كلية التربية تنظم مؤتمر الطفولة الأول مطلع يناير القادم

عاشقة البسمة

ناشطة في مجال حقوق ذوي الإعاقةمشرفة منتدى أخبار ال
كلية التربية تنظم مؤتمر الطفولة الأول مطلع يناير القادم

لمواكبة توجهات الدولة نحو تعميم رياض الأطفال بحلول عام 2011

2_309854_1_209.jpg


كتبت هناء صالح الترك

تحت شعار نحو دعم أفضل لنمو وتعلم الطفل ينظم برنامج دبلوم الطفولة المبكرة بقسم العلوم النفسية بكلية التربية جامعة قطر مؤتمر الطفولة الأول وذلك في الفترة من 5 إلي 6 يناير القادم حيث تعد الأسرة الوسيط الأول المؤثر في شخصية الطفل ونشأة هويته وبناء ذاته وفي نموه العقلي والمعرفي وتأكيدا لهذا الدور الهام الذي تلعبه الأسرة في بناء وتكوين شخصية الطفل فقد أوصي الرسول صلي الله عليه وسلم باختيار المنبت الحسن الذي ينبت فيه الطفل ويتربي في أحضانه فقال صلي الله عليه وسلم تخيروا لنطفكم المواضع الحسنة .

وحيث إن المؤسسات التعليمية تتحمل مسؤولية كبيرة في إعداد النشء للمستقبل إلا انه من الواضح أنها لن تستطيع القيام بهذا العبء وحدها لذا يري المربون والخبراء التربويون أهمية الشراكة الوالدية للقيام بهذه المهمة علي نحو مرض.

ويأتي مؤتمر الطفولة الأول ليجيب عن تساؤلات عديدة لدي المنشغلين بقضايا الشراكة الوالدية ودعم نمو وتعلم الطفل.

وأشارت الدكتورة فاطمة المعضادي المنسق العام للمؤتمر منسق برنامج دبلوم الطفولة المبكرة والعميد المساعد لكلية التربية إن أهداف المؤتمر رصد الدراسات العلمية في مجال الشراكة الوالدية، التعرف علي أفضل الممارسات للشراكة الوالدية في تعليم الطفل نشر ثقافة التربية الوالدية في المجتمع القطري، تمكين الوالدين من أداء دورهما في العملية التعليمية وتنمية مهارات التواصل مع الوالدين لدي العاملين في مجال تعليم الطفل وتنمية الاتجاهات الايجابية للمهنيين نحو الشراكة الوالدية في العملية التعليمية.

وأوضحت إن محاور المؤتمر تدور حول الممارسات الفعالة في مجال الشراكة الوالدية وأساليب تواصل المؤسسات التعليمية بالأسرة بالإضافة إلى المعرفة والممارسات الوالدية في تنشئة الأطفال إلى جانب الاتجاهات الحديثة في مجال الشراكة الوالدية واثر الشراكة الوالدية في بنية الطفل التعليمية.

هذا وتتضمن فعاليات وأنشطة المؤتمر ندوات علمية وحلقات نقاشية وورش عمل بالإضافة إلى معارض وملصقات علما انه سيتم عقد المؤتمر في مبني كلية التربية ولغة المؤتمر العربية والانجليزية مع توفير ترجمة فورية.

ومن الشروط العامة للمشاركة في فعاليات المؤتمر أن تكون الموضوعات المشاركة ضمن أهداف ومحاور المؤتمر وان ترسل البحوث والمشاركات إلى المنسق العام للمؤتمر ويخضع البحث للتحكيم من قبل اللجنة العلمية للمؤتمر ولن يلتزم المؤتمر بنشر البحوث علي أن يحتوي الملخص طلب المشاركة متضمنا اسم المشارك ونوع المشاركة وموضوع المشاركة، أهداف ومشكلة البحث وعنوان المشارك.

والجدير ذكره إن الأستاذة الدكتورة حصة صادق عميدة كلية التربية قد شارت في المؤتمر الصحفي الخاص بمؤتمر الطفولة الأول والذي عقد في بداية الفصل الدراسي الأول إن الكلية تنظم سنويا ثلاث فعاليات رئيسية هي منتدى الطفولة وأسبوع التجمع التربوي ومؤتمر التربية الخاصة. ولقد كان من المفترض أن تنظم الكلية هذا العام المنتدى الثالث للطفولة ولكن نظرا للتوجه العام في الدولة نحو تعميم رياض الأطفال بحلول عام 2011.

ورغبة من الكلية في أن يكون لها دور رئيس في عملية إعداد وصقل خبرات العاملين في مجال الطفولة المبكرة وإثراء خبراتهم وممارساتهم بالجديد في هذا المجال فلقد ارتأت الكلية أن يتم عقد مؤتمر في هذا المجال عوضا عن المنتدى حيث سيتم استضافة متحدثين وخبراء عالميين للمشاركة في المؤتمر وسيفتح المجال للراغبين في المشاركة بأوراق عمل أو بحوث علمية أو ورش عمل.

وذكرت إن اللجنة المنظمة للمؤتمر اختارت العنوان التالي لكي يكون شعاراً للمؤتمر نحو ممارسات أفضل في دعم نمو وتعلم الطفل ولقد اختير هذا الشعار ليؤكد علي أهمية تكامل الرعاية الأسرية والمدرسية في تنشئة الطفل وليبين أن دور المدرسة يتعدي تربية الطفل وتعليمه إلى دعم أولياء الأمور وتطوير أساليبهم في رعاية أبنائهم.

وتوقعت أن يشهد المؤتمر الأول إقبالاً كبيرا بالأخص من الراغبين في تطوير مهاراتهم وخبراتهم تمهيدا لانخراطهم في العمل في مجال رياض الأطفال.

إن كلية التربية تحرص علي أن يصاحب جميع فعالياتها السنوية تنظيم ورش عمل للممارسين والمهنيين وذلك تدعيما لدورها كمؤسسة ترعي برامج إعداد المعلمين والمهنيين والتربويين.

http://www.raya.com/site/topics/arti...0&parent_id=19
 
حياك الله أختي / فتافيت سكر

شاكرة لك تواجدكِ ومروركِ الكريم على الموضوع ..




تقبلي تحيتي
 
16 جهة حكومية تشارك في مؤتمر الطفولة المبكرة

يستعرض تقارير لليونسكو واليونيسيف

الدوحة - الراية

تشهد فعاليات مؤتمر الطفولة المبكرة والذي يعقد يومي 5 و6 يناير القادم وتنظمه كلية التربية عرضه لتقارير دولية وإقليمية عن الطفولة المبكرة من جانب مؤسسات دولية عريقة في هذا المجال مثل اليونسكو واليونيسيف ومركز الطفولة المبكرة للبحوث ببريطانيا والجامعة الملكية للبنات بالبحرين.

كما تشهد الفعاليات مناقشة التقارير وورش العمل المقدمة من جانب 16 هيئة وجهة حكومية هي وزارة التربية والتعليم، وهيئة التعليم وجامعة تكساس والمجلس الأعلى لشؤون الأسرة والمؤسسة القطرية لرعاية الأيتام ومؤسسة حمد الطبية ومستشفي الرميلة والمجلس الوطني للثقافة والفنون والتراث ومركز الشفلح للأطفال والمؤسسة القطرية لحماية المرأة والطفل ومركز الاستشارات العائلية والمكتب الوطني لمكافحة الاتجار بالبشر ومجمع البيان التربوي ومدرسة الشقب المستقلة الابتدائية للبنات ومدرسة أم القرى المستقلة ومدرسة الخور الابتدائية للبنات ومدرسة حمزة بن عبد المطلب ومدرسة البروق ومدرسة خديجة المستقلة وأقسام كلية التربية.

وأكدت د. حصة صادق عميدة كلية التربية في مؤتمر صحفي عقدته أمس إن المؤتمر يمثل خلاصة جهود طويلة من الأبحاث التي شهدتها منتديات الطفولة التي نظمتها الكلية علي مدي السنوات الماضية.

وتحدثت الدكتورة فاطمة المعضادي عن أهداف المؤتمر الذي قالت انه يهدف إلي رصد الدراسات العلمية في مجال الشراكة الوالدية ، والتعرف علي أفضل الممارسات للشراكة الوالدية في تعليم الطفل وتمكين الوالدين من أداء دورهما في العملية التعليمية، تنمية مهارات التواصل مع الوالدين لدي العاملين في مجال تعليم الطفل، تنمية الاتجاهات الايجابية للمهنيين نحو الشراكة الوالدية في العملية التعليمية.

وشددت الدكتورة فاطمة المعضادي علي أهمية أولياء الأمور لهذا المؤتمر لما لذلك من أهمية في تنشئة أجيال المستقبل، وقالت إن فعاليات المؤتمر ستجري في كلية التربية وستكون هناك ترجمة من الإنجليزية للعربية للندوات غير العربية، وسيتضمن هذا المؤتمر ندوات علمية، وحلقات نقاشية ، ورش عمل ومعارض وملصقات.

وقالت الدكتورة هدى بشير في مداخلتها إن المؤتمر يعتبر فرصة لأولياء الأمور لمعرفة الممارسات الفعالة في مجال الشراكة الوالدية، وأساليب تواصل المؤسسات التعليمية بالأسرة، والاتجاهات الحديثة في مجال الشراكة الوالدية، وأثرها في بيئة العمل، كما تحدثت عن روضة الجامعة والظروف التربوية التي تتسم بها.

http://www.raya.com/site/topics/arti...0&parent_id=19
 
ينطلق خلال الفترة من 6-5 القادم وتنظمه كلية التربية .....مؤتمر الطفولة المبكرة الأول يعلن عن الإستراتيجية الوطنية

غنوه علواني

تحت شعار «نحو دعم أفضل لنمو وتعلم الطفل» ينظم برنامج دبلوم الطفولة المبكرة بقسم العلوم بكلية التربية بجامعة قطر مؤتمر الطفولة المبكرة الأول وذلك خلال الفترة من 6-5 يناير القادم حيث سيتم خلال المؤتمر الإعلان عن الإستراتيجية الوطنية للطفولة المبكرة التي تسعى إلى دعم الطفل وتأهيله كما سيتم رصد الدراسات العلمية في مجال الشراكة الوالدية والتعرف على أفضل الممارسات للشراكة الوالدية في تعليم الطفل، كما يهدف المؤتمر إلى نشر ثقافة التربية الوالدية في المجتمع القطري وتمكين الوالدين من أداء دورهم في العملية التعليمية وتنمية مهارات التواصل مع الوالدين لدى العاملين في مجال تعليم الطفل وتنمية الاتجاهات الايجابية للمهنيين نحو الشراكة الو الدية في العملية التعليمية.

جاء ذلك خلال مؤتمر صحفي عقد صباح أمس بكلية التربية حضرته كل من الدكتورة حصة صادق عميد كلية التربية والدكتورة فاطمة المعضادي العميد المساعد لكلية التربية ومنسق برنامج دبلوم الطفولة المبكرة والمنسق العام للمؤتمر والدكتورة هدى بشير الأستاذ المشارك في برنامج الطفولة المبكرة والمشرف الأكاديمي على روضة جامعة قطر.

وقد أكدت الدكتورة حصة صادق إن الكلية تدعو كافة المهتمين بقضايا الطفولة من مربين وباحثين وأولياء أمور لحضور فعاليات المؤتمر الذي يعقد في رحاب جامعة قطر تحت شعار «نحو دعم أفضل لنمو وتعلم الطفل» والإفادة من خبرات الخبراء والممارسين التربويين المشاركين في المحاضرات وورش العمل، مشيرة في سياق حديثها إلى أن الفعاليات ستشهد عرضا لتقارير دولية وإقليمية عن الطفولة المبكرة ستقدم من قبل منظمة اليونسكو ومنظمة اليونيسيف ومركز الطفولة المبكرة للبحوث في بريطانيا «برمنجهام» الجامعة الملكية للبنات ومملكة البحرين والعديد من التقارير وورش العمل المقدمة من قبل الهيئات والمنظمات المحلة وهم وزارة التربية والتعليم وهيئة التعليم بالمجلس الأعلى للتعليم وجامعة تكساس أي أند أم والمجلس الأعلى لشؤون الأسرة والمؤسسة القطرية لرعاية الأيتام ومؤسسة حمد الطبية ومستشفى الرميلة والمجلس الوطني للثقافة والفنون والتراث ومركز الشفلح للأطفال ذوي الاحتياجات الخاصة والمؤسسة القطرية لحماية المرأة والطفل ومركز الاستشارات العائلية والمكتب الوطني لمكافحة الاتجار بالبشر ومجمع البيان التربوي ومدرسة الشقب المستقلة الابتدائية للبنات ومدرسة أم القرى المستقلة الابتدائية للبنات ومدرسة الخور المستقلة الابتدائية للبنات ومدرسة حمزة بن عبد المطلب المستقلة الإعدادية للبنين ومدرسة البروق المستقلة للبنات ومدرسة خديجة المستقلة الابتدائية للبنات إضافة إلى كلية التربية بأقسامها المتعددة وهي قسم التربية البدنية وعلوم الرياضية وقسم العلوم النفسية وقسم التربية الفنية وقسما العلوم الإنسانية والعلوم الصحية بكلية الآداب والعلوم، كما ستتاح الفرصة للعاملين في مجال الطفولة للإفادة من ورش العمل العديدة والمتنوعة في هذا المجال.

وقال الدكتورة صادق لقد إدراكنا من خلال المنتديات السابقة التي نظمتها الكلية خلال العامين السابقين مدى الحاجة الملحة لتنظيم مثل هذه الفعاليات والتي يمكن أن تسهم في دعم خبرات العاملين في مجال الطفولة وإتاحة الفرصة للباحثين والتربويين المحليين للاطلاع والاحتكاك بالخبرات الدولية أملا في ترجمة هذه الخبرات إلى استراتيجيات وطنية في مجال الطفولة المبكرة متناسبة مع رؤيتنا المستقبلية ومتلائمة مع مبادرة تطوير التعليم، مشيرة إلى أن كلية التربية قد حرصت كونها مؤسسة أكاديمية وطنية على أن تكون دائما مشاركا وداعما قويا لمبادرة تطوير التعليم ليس من خلال برامج إعداد المعلمين فقط ولكن من خلال العديد من الأنشطة والفعاليات التي يمكن أن تسهم في تحقيق أهداف المبادرة وأضافت أن مثل هذه التجمعات التربوية وما يتخللها من مناقشات أكاديمية تعد مجالا خصبا لفكر في ممارستنا التربوية وتطويرها وتحسين الخدمات التعليمية التي يمكن أن نقدمها لأبنائنا.

ومن جهتها قالت الدكتورة فاطمة المعضادي العميد المساعد لكلية التربية إن قطر أولت اهتماما كبيرا بنظمها التعليمية ومناهجها وأدرجت مرحلة الطفولة من ضمن هذه الأولويات وذلك من خلال المؤسسات المعنية برعاية الطفولة، مشيرة إلى أن صانعي السياسة في قطر أصحاب قناعة ثابتة تحث على قضايا الطفولة فكريا وماديا وبفضل الله عز وجل وجهود المعنيين بالطفولة والدعم المتواصل من كلية التربية متمثلة في عميدها التي لا تألو جهدا في تسهيل وتذليل العقبات.

وأشارت الدكتورة المعضادي إلى أن هناك نخبة من المتخصصين والخبراء من مختلف الدول والمؤسسات المجتمعية جاؤوا ليستعرضوا تجاربهم وخبراتهم في كيفية دعم نمو وتربية الطفل وبلا شك فإن المؤتمر يشكل جسرا لفتح باب التفاهم والتعاون والتواصل بين المنظمات والهيئات الرسمية وغير الرسمية المحلية والدولية من اجل خدمة الطفل ودعمه بالمزيد من الإسهامات ذات الفائدة على الطفل والأسرة والمدرسة وقالت تقع مسؤولية احتياجات الطفل على الجمعيات والمؤسسات ممثلة بالقطاعين الحكومي والأهلي من خلال تضمنه أهدافها وما تترجمه تلك الأهداف من برنامج عمل لرعاية الطفولة والأمومة وأضافت لابد من البحث عن ادوار جديدة للجمعيات والمؤسسات لتشكل الطفولة المستقبلية.

وأضافت الدكتورة المعضادي هناك العديد من الجمعيات والمؤسسات التي ترعى الطفل والأسرة إما بشكل مباشر أو غير مباشر بهدف الحفاظ على كيان وهوية وتماسك الأسرة مؤكدة أن دعم نمو الطفل وحمايته واجب ديني وأخلاقي وقانوني وان مسؤولية توفير مثل هذه الحماية وضمان هذا الدعم هو مسؤولية مشتركة تقع على عاتق جميع الأطراف الفاعلة في المجتمع أفراد ومؤسسات هيئات حكومية وجمعيات أهلية تتكامل خططها ومشاريعها وبرامجها من اجل انجاز مشروع حضاري وإنساني كبير، مشيرة إلى أن الوالدان يمكنهم التأثير كذلك يمكن للمتخصصين أن يستخدموا مدى واسع من الأساليب لمساعدة الوالدين على تفعيل مشاركتهم والشعور بالتحكم في كيفية انخراط الوالدين في التعليم الخاص بالطفولة المبكرة وقالت أن مثل هذه الرؤية تكفل للوالدين الشعور بالأمن بأنهم يربون طفلهم بصورة أفضل وان عليهم أن يكونوا مشاركين مشاركة كاملة في أي قرار يؤثر في الطفل والوالدان في حاجة إلى المعاملة باحترام ولابد من أخذ آرائهم ومعالجتهم بجدية ولابد أن يدخلوا بصورة متكاملة في اتخاذ القرارات المتعلقة بالطفل ويمكن أن تدخل الأسرة في برامج أطفالهم من أوجه متعددة كمصدر ومتطوعين او صانعي القرار، مؤكدة إن الأسرة تعد الوسيط الأول المؤثر في شخصية الطفل ونشأة هويته وبناء ذاته وفي نموه العقلي والمعرفي وتأكيدا لهذا الدور المهم الذي تلعبه الأسرة في بناء وتكوين شخصية الطفل فقد أوصى الرسول باختيار المنبت الحسن الذي ينبت فيه الطفل ويتربى في أحضانه وحيث إن المؤسسات التعليمية تتحمل مسؤولية كبيرة في أعداد النشء لمستقبل إلا انه من الواضح أنها لن تستطيع القيام بهذا العبء وحدها لذا يرى المربون والخبراء التربويين أهمية الشراكة الو الدية للقيام بهذه المهمة على نحو مرض، ويأتي المؤتمر «التواصل الوالدي دعم أفضل لنمو وتعلم الطفل» ليجيب عن تساؤلات عديدة لدى المنشغلين بقضايا الشراكة الوالدية ودعم تعليم الطفل.

محاور المؤتمر

ومن جهتها تحدثت الدكتورة هدى بشير عن أهمية المؤتمر مؤكدة إن محاور المؤتمر تتلخص في الممارسات الفعالة في مجال الشراكة الوالدية وأساليب تواصل المؤسسات التعليمية بالأسرة والمعرفة والممارسات الوالدية في تنشئة الأطفال واتجاهات حديثة في مجال الشراكة الو الدية وأثرها في بيئة الطفل التعليمية وقالت يتضمن المؤتمر فعاليات وأنشطة متعددة منها ندوات علمية وحلقات نقاشية وورش عمل ومعارض وملصقات وحول شروط المشاركة في المؤتمر أكدت الدكتورة بشير يشترط أن تكون الموضوعات المشاركة ضمن محاور المؤتمر ويخضع البحث لتحكيم من قبل اللجنة العلمية للمؤتمر على أن يحتوي الملخص طلب المشاركة وموضوعها وأهدافها ومشكلة البحث.

فعاليات المؤتمر

تبدأ فعاليات المؤتمر بكلمة للدكتورة شيخه بنت جبر آل ثاني نائب رئيس الجامعة للشؤون الأكاديمية تعقبها كلمة للدكتورة حصة صادق عميد كلية التربية والدكتورة فاطمة المعضادي العميد المساعد لكلية التربية والمنسق العام للمؤتمر، ثم يعقب الافتتاح جلسة عمل حيث يقدم المجلس الأعلى لشؤون الأسرة ورقة عمل تقدمها الدكتورة غالية بنت محمد آل ثاني وسيقدم الدكتور حمد بن سيف الهمامي مدير مكتب اليونسكو بالدوحة منظمة الأمم المتحدة المتحدة للتربية والثقافة «اليونسكو» ثم يقدم المجلس الأعلى للتعليم ورقة عمل إضافة إلى مركز الطفولة المبكرة للدكتورة هدى بشير.

http://www.al-sharq.com/DisplayArtic...&sid=localnews
 
مؤتمر الطفولة الأول يبحث تقنيات الشراكة الوالدية لتعليم الأطفال

عقد بمشاركة 16 هيئة ومؤسسة حكومية في جامعة قطر أمس

2_312527_1_209.jpg


الدوحة - الراية

نظم برنامج دبلوم الطفولة المبكرة بقسم العلوم النفسية أمس مؤتمر الطفولة والذي يستمر يومين بجامعة قطر تحت شعار " نحو دعم أفضل لنمو وتعلم الطفل ".

و في كلمتها في افتتاح المؤتمر أكدت الدكتورة شيخة بنت جبر آل ثاني نائب رئيس الجامعة للشؤون الأكاديمية أن جامعة قطر تثمن عاليا عقد هذا المؤتمر في رحابها لأنه يمثل فرصة مهمة لمخاطبة المؤسسات التعليمية والتحدث معها من خلال الفعاليات العلمية التي يتضمنها المؤتمر.

وقالت الدكتورة شيخة إن جميع الفعاليات التي تنظمها الجامعة تتميز بقدرتها علي تحقيق النتائج في المقام الأول في ظل إطار زمني محدد وبمعايير تقيس مستوي تحقيق النتائج ، مشيرة إلى إن فعاليات المؤتمر تدور حول زيادة الوعي والتدريب والمساندة لإكساب الممارسين أحدث التقنيات والطرائق والأساليب العملية لمفهوم الشراكة الوالدية.

وأضافت الدكتورة شيخة إن دعم التعليم العام هدف رئيسي لجامعة قطر وفي هذا المقام يبرز الدور المحوري لكلية التربية في قيامها بالدور المنوط بها في قيادة جهود التعليم في الدولة ، وأشادت بشراكة الكلية مع المؤسسات والمراكز البحثية المرموقة مثل اليونسكو واليونيسيف وجامعات عريقة في أميركا وأوروبا.

وفي كلمتها قالت الدكتورة حصة محمد صادق عميدة كلية التربية عن فعاليات المؤتمر : إن الدول المتقدمة تولي اهتماماً كبيراً برعاية الطفل وتؤمن بأن ذلك لا يتم إلا من خلال تقديم الدعم الاجتماعي المناسب لأولياء الأمور وتمكينهم من تقديم رعاية أفضل لأبنائهم حيث تظل البيئة المنزلية وأسرة الطفل أفضل مصدر من مصادر التعلم بالنسبة للأطفال في المرحلة العمرية المبكرة.

وقالت إن برامج إعداد المعلمين في كلية التربية قد عكست جوانب التحول في أدوار المعلمين وترجمتها إلى ممارسات وأنشطة وأصبحت المشاريع المخصصة لتعزيز العلاقة بين المدرسة وأولياء الأمور تحظي بجزء كبير من تقييم أداء الطالب والمعلم ، وتم تخصيص برامج ومقررات مستقلة لتحقيق هذا الهدف كما هو الحال في برنامجي الطفولة المبكرة و التربية الخاصة ، وعبرت عن اعتزاز الكلية بنجاح خريجيها في ترجمة ما تلقوه داخل أسوارها إلى واقع عملي في المدارس القطرية.

وقالت الدكتورة فاطمة المعضادي العميدة المساعدة لكلية التربية ومنسق عام المؤتمر إن قضية نمو الطفل وحمايته واجب ديني وأخلاقي وقانوني وهو مسؤولية مشتركة تقع على عاتق جميع الأطراف الفاعلة في المجتمع أفراداً ومؤسسات حكومية وأهلية ولذلك ينبغي أن تتكامل الخطط والبرامج لإنجاز مشروع حضاري وإنساني مهم وهو تربية الإنسان ووضع البذور الأولى لشخصيته.

وأضافت : إنه مع التحديات التربوية التي تواجه الأهل والمربين في المؤسسات التربوية أصبحت مسألة توطيد العلاقة بين المدرسة والأهل أمرا بالغ الأهمية نظراً لوجود المصالح المشتركة التي لابد من تحقيقها والتي تتمركز حول الطفل وتنميته فكريا وجسديا ونفسيا وأخلاقيا وتحدثت عن دور جامعة قطر في هذا المجال مؤكدة أن الجامعة كان لها نصيب وافر في دفع عجلة التقدم العلمي وتطوير برامج الطفولة وإنشاء المشاريع المستقبلية لإعداد كوادر علمية مؤهلة في مجالات الطفولة المتعددة وفتح مجال الدراسات العليا للارتقاء بهذا المجال ، وقالت إن هذا المؤتمر يسعي لترجمة الشراكة بين المؤسسات التربوية والمجتمع إلى واقع عملي .

وفي كلمته في افتتاح المؤتمر أكد البروفسور توني برترام مدير مركز أبحاث الطفولة المبكرة في بريطانيا أهمية الشراكة بين الأسرة والمؤسسات التربوية وقال إن البعد الاجتماعي في شخصية الطفل له دور كبير في تشكيل مستقبله العلمي ، وتناول الصراع القائم بين المدرسة والمجتمع في المفاهيم المختلفة وهو صراع ينبغي حسمه لمصلحة الأطفال ، وحث المشاركين علي الاهتمام بتطوير هذه الشراكة وفق ثقافتهم الأصلية لما لذلك من أهمية علي المدى البعيد ، كما تحدثت في نفس السياق الدكتورة كريستين باسكال فقالت إن من المهم دعم برامج الطفولة المبكرة لأن ذلك يعود بالنفع في المستقبل علي المجتمع وتحدثت عن تجربتها الشخصية في الجامعات والمدارس البريطانية ، وركزت علي دور الوالدين في النمو الشخصي والتعليمي لأطفالهم منذ ما قبل الروضة وحتى السنوات العشر الأولي من حياة الطفل.

وقد شاركت العديد من المؤسسات والهيئات في هذا المؤتمر وبلغ عددها 16 هيئة وفي مقدمتها وزارة التربية والتعليم ، وهيئة التعليم ، جامعة تكساس ، المجلس الأعلى لشؤون الأسرة ، والمؤسسة القطرية لرعاية الأيتام ، مؤسسة حمد الطبية ، مستشفي الرميلة ، المجلس الوطني للثقافة والفنون والتراث ، مركز الشفلح للأطفال ، المؤسسة القطرية لحماية المرأة والطفل ، مركز الاستشارات العائلية ، المكتب الوطني لمكافحة الاتجار بالبشر، مجمع البيان التربوي ، مدرسة الشقب المستقلة الابتدائية للبنات ، مدرسة أم القرى المستقلة ، مدرسة الخور الابتدائية للبنات ، مدرسة حمزة بن عبد المطلب ، مدرسة البروق ، مدرسة خديجة المستقلة ، أقسام كلية التربية .

http://www.raya.com/site/topics/arti...0&parent_id=19
 
أطلق أعماله بجامعة قطر ويستمر يومين ....مؤتمر الطفولة الأول يناقش أهمية الشراكة الوالدية وطرق تحقيقها

غنوه علواني

انطلقت صباح أمس بجامعة قطر أعمال مؤتمر الطفولة الأول الذي يقام لمدة يومين تحت شعار «نحو دعم أفضل لنمو وتعلم الطفل» حيث سيناقش المؤتمرون العديد من القضايا ذات الاهتمام بالطفولة وكيفية الشراكة الوالدية وأساليب تواصل المؤسسات التعليمية بالأسرة، كما سيتم تسليط الضوء على اثر الشراكة الوالدية في بيئة الطفل التعليمية.

ويسعى المؤتمر الذي تنظمه كلية التربية بجامعة قطر وبحضور ممثلين عن كافة جهات وقطاعات الدولة ومؤسسات المجتمع المدني وعدد من الخبراء وصناع القرار في العالم إلى تجسيد هذه الثقافة ونشرها في المجتمع، كما أن من المتوقع أن يتم خلال المؤتمر الإعلان عن الإستراتيجية الوطنية للطفولة الخاصة بدولة قطر وذلك في اليوم الختامي.

وقد ثمنت الدكتورة شيخه بنت جبر أل ثاني نائب رئيس الجامعة للشؤون الأكاديمية أهمية التحاور مع الجهات التعليمية من داخل وخارج الدولة وقال في كلمة افتتحت خلالها أعمال المؤتمر إننا في جامعة قطر نثمن عاليا فرص التحدث ومخاطبة المؤسسات التعليمية التربوية الوطنية والإقليمية والعالمية وعلى وجه الخصوص عندما يكون التحدث من خلال الفعاليات العلمية التي نستخدمها لنعبر عن رؤية جامعة قطر من خلال تبنيها ودعمها ومساندتها لهذه الفعاليات العلمية ، موضحة إن جميع المشاريع والخطط المستقبلية والمبادرات والفعاليات التي تنظمها جامعة قطر تتميز بقدرتها على تحقيق النتائج في المقام الأول في ظل إطار محدد وبمعايير قاسية تقيس مستوى تحقيق النتائج.

وأضافت د. آل ثاني أن هذا المؤتمر بمحاوره التي تدور حول زيادة الوعي والتدريب والمساندة في إكساب الممارسين كجهة مستدامة أحدثت الاستراتيجيات والطرائق والأساليب العلمية لمفهوم الشراكة الوالدية التي سيتاح للمشاركين من خلال هذا المؤتمر التناقش حولها ومداولة الجدل العلمي بدراسات علمية سينجح في نقل ما أثبتت الدراسات العلمية جدواه وإيصاله للمستهدفين في المقام الأول من أولياء أمور ومعلمين سواء من رياض الأطفال والمدارس الابتدائية والجمعيات والمؤسسات المجتمعية المرتبطة بالطفل وقالت د شيخه إن أي فعالية ما لم تكن تحقق التوقعات في تحقيق الأهداف المعلنة والمخطط لها تظل فارغة المعنى مشيرة إلى أن ثقافة العمل في جامعة قطر في جميع ممارساتها تؤكد على الغاية بدلا من الوسيلة وعلى النتيجة في مقابل الأسلوب وعلى الجدوى والتأثير في مقابل الأطر والهياكل والممارسات الشكلية التي تفرغ عند إقامتها، وأكدت د. آل ثاني أن دعم التعليم العام هدف رئيسي لجامعة قطر، وفي هذا المقام يبرز الدور المحوري لكلية التربية في قيامها بالدور المأمون منها في أن تكون العجلة والمحرك لقيادة وجودة التعليم في الدولة، وان كلية التربية عززت موقعها في المجتمع على إنها المعبر الذي يقع من خلال الفعاليات التي تنظمها طرح وأجدى الوسائل والاستراتيجيات التعليمية التي تمخضت عنها الدراسات لمراكز الفكر الراقي في العالم.

وقالت د. شيخة إن شراكة كلية التربية مع المؤسسات والمراكز التعليمية والبحثية المرموقة على مستوى العالم ومع اليونسكو واليونيسيف وعدد من الجامعات الأمريكية مثل جامعة تكساس أي أند أم وكلية طب وآيل كور نيل وعدد من الجامعات البريطانية مثل مركز الطفولة في برمنجهام وعدد من الجامعات الإقليمية مثل الجامعة الأمريكية ببيروت هي شراكات اتفاقية مع جهات معروفة إقليمياً وعالميا تسعى إلى تقديم خدمات تدعم المنهج الدراسي ووسائل التعليم وتتميز بخبراتها العريقة على تدريب المعلمين على وسائل التعليم الحديثة كالتعليم التعاوني والتعاون التفاعلي والتعليم مدى الحياة والتعليم القائم على التقصي والتعليم القائم على المتعلم كما أن جميع جهودها البحثية تتمحور حول رصد مشاكل التعليم في غرفة الدراسة والبحث عن وسائل وحلول قابلة للتطبيق في الصف الدراسي، مشيرة إلى أن جهود كلية التربية تسعى إلى تحويل المعلم إلى باحث في الدرجة الأولى ينظر إلى معوقات نقل خبراته كمشكلة ويخرج من خلالها باستراتيجيات يعيد تطبيقها مرة أخرى تسعى إلى استنتاج وابتكار الحلول وقياس مدى نجاحها في دائرة مستمرة من الرصد والقياس والتحسين والتجويد.

وأكدت د. آل ثاني أن تحول المعلم إلى باحث سيحول غرفة الدرس إلى ندوة وحلقة نقاشية يمكن أن نتصورها لطالب الدراسات العليا يلقيها بين زملائه وأساتذته في رحاب الجامعة، وأشارت في سياق حديثها إلى ضرورة أن نقرأ بوضوح ما الذي يدور برؤوس الممارسين والمعلمين وما الذي يقلقهم فان قدرتنا على قراءة الواقع اليومي وتقديم المساعدة التي يمكن فهمها واستيعابها وتطبيقها هي القيمة المضافة لأي فعالية علمية أو مؤتمر، اختتمت د شيخة بنت جبر حديثها قائلة إن كلية التربية شريك أساسي للمؤسسات التربوية في الدولة وان كنا نحتاج لبذل جهود اكبر في مجال الاتصال بالمدارس والمؤسسات التعليمية الخاصة التي أصبحت شريكا أساسيا للمؤسسات التعليمية التربوية الحكومية حيث إن توجه الدولة نحو أن يلعب القطاع الخاص دورا رئيسا فاعلا في تطوير المجتمع وتقديم خدمات أساسية إلى زمن غير بعيد كانت مقصورة على القطاع الحكومي وان التفاعل مع المؤسسات التعليمية الخاصة سيتيح لكلية التربية التفاعل مع الأنظمة التعليمية والفلسفات التي تنتهجها ولا يمكن أن ننكر غناها خاصة في دولة مثل قطر يمثل التنوع البشري صفة سائدة وغالبة على معظم مظاهر الحياة.

مؤسسات تعليمية ناجحة

ومن جانبها تحدثت د حصة صادق عميدة كلية التربية مرحبة بكافة الحضور والمشاركين ومتمنية لضيوف قطر طيب الإقامة وقالت إن المؤتمر جاء ليؤكد أن نجاح أطفالنا في حياتهم الأكاديمية يتوقف إلى حد كبير على الشراكة الحقيقة بين الأسرة والمؤسسة التعليمية وأضافت أن فترة الطفولة المبكرة هي فترة بالغة الحساسية حيث تشهد تحولات سريعة في نمو الطفل ومن شأن هذا النمو أن ينحرف إذا لم يجد الطفل الدعم الكافي المناسب من خلال البيئة المحيطة به والإفراد المقربين منه وبالأخص أسرته التي ينتمي إليها ولذا فان الدول المتقدمة التي تولي اهتماما كبيرا برعاية الطفل تؤمن بان ذلك لا يتم إلا من خلال تقديم الدعم الاجتماعي المناسب لأولياء أمورهم وتمكنيهم من تقديم رعاية لأطفالهم بل ويتجاوز الأمر في بعض الدول إلى تفضل تأخر سن التحاق الأطفال بالروضة بهدف منح الأطفال فرصة اكبر للاحتكاك بأولياء أمورهم وبأفراد أسرتهم حيث تظل البيئة المنزلية وأسرة الطفل هما أفضل مصدر من مصادر التعلم بالنسبة للأطفال في المرحلية العمرية المبكرة، وقالت إن المؤسسات التعليمية الناجحة التي تلتزم بنجاح طلابها تتخذ خطوات ايجابية للوصول إلى اسر الطلاب والتواصل معهم وتعمل على ابتكار الوسائل التي من شأنها أن تعزز قدرة الأسرة على دعم تعلم أبنائها، وأشارت إلى أن الرابطة الوطنية للمعلمين وأولياء الأمور عام1997 وضعت مجموعة من المعايير والممارسات لمشاركة الأسر في المدرسة من ضمن هذه الممارسات الخاصة بمعيار الوالدية دعم تواصل الوالدين بأبنائهم وتكوين علاقة ايجابية معهم والوصول إلى جميع الأسر وليس فقط تلك التي تحرص على حضور الاجتماعات توفير مركز مصادر لدعم الوالدين تشجيع الهيئة المدرسية لإظهار الاحترام للأسرة ودورها في تربية الطفل وتعريف الوالدين بالبرامج والمصادر المجتمعية التي يمكن أن تقدم الدعم للأسرة، وقالت لقد حضرت منذ فترة قريبة اجتماعا لأولياء الأمور في مدرسة الشقب الابتدائية المستقلة للبنات التي تشرف على إدارتها كلية التربية حيث أشارت طبيبة المدرسة في حديثها مع الأمهات إلى إمكانية الاتصال بها في أي وقت واستشارتها في التصرف المناسب إذا ما تعرضت بناتهن لوعكات صحية بسيطة ، لقد أظهرت الأمهات ارتياحا ورضا كبيرا لسماعهن ذلك وإدراكهن أن المدرسة ليست مكانا لتعليم الأطفال فقط بل تمتد وظيفتها لتشمل رعاية أطفالهم وهم في المنزل وتمكينهم من قيامهم بأدوارهم كأولياء أمور بشكل أفضل.

وأضافت د. صادق أن التواصل مع الأسرة لا يعطي المدرسة فهماً أفضل للتلاميذ بل يساعد أولياء الأمور لكي يروا أبناءهم بطريقة أفضل ويكتشفوا جوانب خفية من شخصياتهم وتزخر المدارس بالكثير من المعلمين الأكفاء الذين تركوا أثرا واضحا على نمو التلاميذ وتعدى هذا التأثير ليشمل أولياء الأمور.

وقال لا أزال اذكر الأيام الأولى لالتحاق ابني بالروضة لأول مرة منذ «8» سنوات ومقدار القلق الذي كان يساورني من عدم تمكن ابني من الاندماج مع مجموعة كبيرة من الأطفال واقتصاره على صديق واحد يقضي معه معظم وقته ولقد نقلت هذا القلق إلى معلمته والتي قالت لي إن هناك الكثير من الأطفال الذين يكتفون بصديق واحد لأنهم ليسوا بحاجة لأكثر من ذلك وابني الآن في الصف السابع ولا يعاني من مشكلات التحصيل الأكاديمي ولا تزال صداقاته محدودة ولكن لا مشكلة في ذلك لأنه ليس بحاجة إلا إلى هذا العدد المحدود من الأصدقاء وقد أدركت خلال السنين أننا وعلى الرغم من كوننا تربويين فإنه عندما يتعلق الأمر بأطفالنا، فإننا ننسى جميع النظريات التربوية التي تعلمناها وتلك التي نعلمها لطلابنا ونظل بحاجة إلى معلمي أطفالنا والى عين أخرى حانية لتساعدنا على اكتشاف جوانب خفية في شخصياتهم والنظر إليهم من زاوية أخرى، مؤكدة أن المشاركة الأسرية باتت عنصرا رئيسا في برنامج إعداد المعلمين وبات تعزيز العلاقة بين الأسرة والمؤسسة التعليمية دورا أساسيا من ادوار المعلمين كونهم قادة تربويين ونظرا لأهمية هذا الدور فلقد أكدت عليه مبادرة تطوير التعليم في قطر من خلال تشجيع تكوين مجالس أولياء الأمور والمعلمين ومجالس الأمناء وتعظيم دور أولياء الأمور في تقييم أداء مدارس أبنائهم حيث يعد رضا أولياء الأمور عن أداء المدرسة مؤشرا مهما على تقييم أداء المدرسة لذا فان برامج إعداد المعلمين في كلية التربية قد عكس هذا التحول في ادوار المعلمين وترجمته إلى ممارسات وأنشطة وأصبحت المشاريع المخصصة لتعزيز العلاقة بين المدرسة وأولياء الأمور تحظى بجزء كبير من تقييم أداء الطالب ولقد خصصت في بعض البرامج مقررات مستقلة لتحقيق هذا الهدف كما في برنامجي الطفولة المبكرة والتربية الخاصة ونحن نشعر بالفخر عندما نسمع قصصا عديدة للنجاح الذي يحققه طلابنا بعد تخرجهم وقدرتهم المتميزة على تغيير الكثير من اتجاهات أولياء الأمور وتعديل مفاهيمهم عن الأدوار التي ينبغي أن يلعبوها لتعزيز النمو الاجتماعي الانفعالي والأكاديمي لأبنائهم فهذا هو التحدي الذي يجب أن يتخطاه معلمو «تعليم مرحلة جديدة» صنع النجاح لطلابهم معا مع أولياء الأمور شركائهم وفي ختام حديثها شكرت صادق كافة الجهات المشاركة والداعمة والمنظمة لهذه الفعالية.

واجب ديني وأخلاقي

ومن جهتها أشارت الدكتورة فاطمة المعضادي العميد المساعد بكلية التربية والمنسق العام للمؤتمر في كلمتها إلى أن قضية دعم نمو الطفل وحمايته واجب ديني وأخلاقي وقانوني وهو مسؤولية مشتركة تقع على عاتق جميع الإطراف الفاعلة في المجتمع أفرادا ومؤسسات حكومية وجمعيات أهلية تتكامل خططها وبرامجها من اجل انجاز مشروع حضاري وإنساني مهم ألا وهو تربية الإنسان ووضع البذور الأولى للشخصية مشيرة إلى انه ومع تزايد التحديات التربوية التي تواجه الأهل والمربين في المؤسسات التربوية أصبحت مسألة توطيد العلاقة بين المدرسة والأهل أمراً بالغ الأهمية و نظرا لوجود المصالح المشتركة التي لابد من تحقيقها التي تتمركز حول الطفل وتنميته فكريا وجسديا ونفسيا وأخلاقيا وعندما يشعر الوالدان بالثقة والكفاءة كأمهات وإباء في المجتمع فإن هذا ينعكس على أطفالهم والدور المهم الذي يقوم به برامج الطفولة المبكرة في تشجيع الأسر على التمكين والتفعيل والشعور بالقدرة على التحكم إزاء الأحداث والأزمات.

وان فرص تحقيق التنمية البشرية يعتمد اعتمادا كبيرا على ما يوفره المجتمع من اهتمام ورعاية للطفل لمرحلة الطفولة وان إهدارها يعد إهدارا لأهم عنصر من عنصر الإنتاج المستقبلية، لذا أولت قطر اهتماما كبيرا بنظمها التعليمية ومناهجها وأدرجت مرحلة الطفولة من ضمن هذه الأولويات فقد سنت التشريعات لحماية الأسرة، فضلا عن المؤسسات والمراكز التي تعنى بالطفل وحمايته وما تقوم به هذه المؤسسات من جهود واضحة ومستمرة لرفع شأن الطفولة والحفاظ على كيان الأسرة وهويتها، مؤكدة أن جامعة قطر لها نصيب وافر في دعم عجلة التقدم العلمي وتطوير برامج الطفولة وإنشاء المشاريع المستقبلية لإعداد كوادر علمية مؤهلة للعمل في مجالا الطفولة المتعددة وفتح مجالات الدراسات العليا والبحوث العلمية للارتقاء بهذا المجال وبالعاملين به.

شراكات ناجحة

وأشارت د. المعضادي إلى أن المؤتمر يركز على الشراكات بين المؤسسات والقطاعات التربوية والمجتمعية إلى واقع وذلك من خلال الدور الذي يقوم به برنامج الطفولة بقسم العلوم النفسية من انجازات في تعزيز الشراكة مع المؤسسات والهيئات والمساعدة في تحقيق احتياجاتهم وتجسد ذلك في التعاون مع هيئة التعليم في فتح برنامج التدريب للمعلمات المساعدات في المدارس المستقلة لهذا العام وكذلك تحت رعاية كلية التربية يقوم برنامج دبلوم الطفولة بتطوير وإدارة مركز الطفولة المبكرة بالجامعة كما تسعى الكلية حاليا إلى إعداد برنامج البكالوريوس في مجال الطفولة لتلبية احتياجات المدارس المستقلة، وقد نجحت قطر في الفترة الأخيرة في تحقيق العديد من الانجازات المتمثلة في زيادة الاهتمام المجتمعي في قضايا الدولة والاهتمام بالسنوات الأولى من عمر الطفل كمرحلة أساسية مهمة لتطوير الطفل ورفع الوعي بأهمية رياض الأطفال ودور الحضانة في تنمية الطفل وأهمية مشاركة الوالدين في تربية الطفل وزيادة الأطر الداعمة للأسرة والمتمثلة في فتح العديد من دور الحضانة ورياض الأطفال ومراكز تقديم الاستشارات الداعمة للأسرة والطفل، مشيرة إلى أن المؤتمر يمثل جسرا لفتح باب التعاون والتواصل بين المنظمات والهيئات الرسمية وغير الرسمية المحلية والدولية من اجل خدمة الطفل والأسرة والمدرسة وكذلك تقع مسؤولية احتياجات الطفل على الجمعيات والمؤسسات ممثلة بالقطاعين الحكومي والأهلي من خلال ما تنظمه أهدافها وما تترجمه تلك الأهداف من برامج عمل لرعاية الأمومة والطفل الأمر الذي يستلزم البحث عن ادوار جديدة للجمعيات والمؤسسات لتشكيل الطفولة المستقبلية في عالم متغير واختتمت حديثها بالشكر الجزيل للجهات الداعمة متمثلة في مؤسسة اليونسكو واليونيسيف وجميع الجهات المشاركة والداعمة للمؤتمر.


http://www.al-sharq.com/DisplayArtic...&sid=localnews
 
إستراتيجية للمشاركة الوالدية في تعليم الأطفال


طالب بها المشاركون في مؤتمر الطفولة الأول

• مشاركة الآباء في وضع المناهج الدراسية وتعميم تجربة حركة الطفولة

• التخطيط لبرامج الرعاية الصحية والقيام بدراسات تحليلية للتجارب التربوية


الدوحة - الراية

ناقش المشاركون في مؤتمر الطفولة الأول والذي اختتمت فعالياته ورش العمل والتجارب الخاصة بالجوانب الطبية والتربوية والمجتمعية والبحثية في تعليم الأطفال.

وأوصي المشاركون :

1. بضرورة وضع إستراتيجية تتضمن تصميم برنامج للمشاركة الوالدية في العملية التعليمية يتضمن ورش عمل لتدريب الآباء والأمهات والتربويين علي مهارات التواصل والشراكة الوالدية.

2. وإشراك الآباء في وضع المناهج الدراسية وإعداد دليل عملي للتواصل والدعم الأسري.

3. وتدعيم الجهود المبذولة في المؤسسات التربوية والمساهمة في نشر ثقافة التواصل بينها وبين الآباء ووضع جائزة سنوية للشراكة الوالدية.

4. كما أوصي المؤتمر بمخاطبة الهيئات المختلفة بالدولة لإنشاء جمعية للآباء لمد جسور التواصل مع المؤسسات والهيئات لتحقيق أهدافها واحتياجاتها.

5. والتخطيط لبرامج الرعاية الصحية الأولية المشتركة بين الأسرة والمدرسة والهيئات الصحية وتفعيل دورها في المجتمع.
والقيام بدراسة تحليلية للتجارب والممارسات للمشاركة الوالدية في المؤسسات التربوية.

6. وطالب المشاركون بضرورة تعميم تجربة مركز الطفولة المبكرة بجامعة قطر في مجال دعم التواصل الأسري، وإجراء الدراسات والبحوث ذات الصلة.

7. ووضع خطة لتكوين قاعدة بيانات لأولياء الأمور لتدعيم التواصل الأسري مع المؤسسات المختلفة في الدولة.

8. وإصدار مجلة تربوية اجتماعية تهتم بموضوع التواصل والدعم الأسري وتنشئة الأبناء.

9. كما طالبوا بتشكيل فريق عمل من لجنة التوصيات واللجنة العلمية لمتابعة هذه الإستراتيجية.

ومن بين المواضيع وورش العمل التي ناقشها المؤتمر في يومه الأول والذي حظي بمشاركة علمية واسعة من قطر والدول العربية والولايات المتحدة وبريطانيا واستراليا وكندا موضوع بعنوان الإطار المفاهيمي للمشاركة الوالدية والعوامل المؤثرة في اتجاهات مشاركة الأمهات لنمو أطفالهن في رياض الأطفال ومدي معرفة الأمهات في قطر بنمو الطفل .

كما تناولت محاور المؤتمر دور الأسرة في دعم مخرجات التعليم لمرحلة رياض الأطفال والمؤسسات التعليمية والشراكة الوالدية من حيث آثارها وفوائدها وطرق تحقيقها بالإضافة إلى موضوع حول إنشاء جريدة يومية للطفل العربي ودور الوالدين في تنمية الوعي الثقافي والإعلامي ودور الفنون كوسيط لربط الأسرة ببرنامج الطفولة المبكرة .

ومن الموضوعات التي طرحت في اليوم الأول كذلك للمؤتمر مدي تأثير الطعام علي أداء الأطفال الأكاديمي والمجتمع وتنشئة الطفل واثر الشراكة الوالدية في تنشئة الطفل العلمية المبكرة والأنشطة المنزلية في رياض الأطفال إضافة إلى محور حول الأطفال ذوي الحاجات الخاصة والذي تناول تكاتف جهود الأسرة والمدرسة لتنمية مهارات الطفل مع عرض لحالة طالبة لديها إعاقة سمعية.

أما ورش العمل فتمحورت واحدة منها حول أطفال مركز الطفولة المبكرة بينما عنيت الأخرى بتنمية مهارات الوالدين في دعم الذات عند الطفل وأهمية خلق بيئة تعليمية ايجابية في البيت والمدرسة ومشاركة الوالدين في البيئة الصفية للروضة والأساليب الوالدية وإدارة الصف والتغلب علي الصعوبات .

وناقش المؤتمر في يومه الثاني قضايا تتعلق بالاحترام والتعاون كأساس لشراكة فعالة مع الأطفال والوالدين كشركاء في العمل التطوعي وكيفية استخدام استراتيجيات النمو اللغوي وثنائية اللغة في الطفولة مع توصيات تطويرية للمعلمات والوالدين والتعامل مع الوالدين مع استعراض لتجربة روضة أم القرى في قطر في موضوع الشراكة الوالدية بجانب مواضيع أخرى حول تواصل المدرسة مع الأسرة من حيث خلفياته وانعكاساته .

وعقدت قبل الجلسة الختامية ظهر أمس حلقة نقاشية حول أثر المشاركة الوالدية في بيئة الطفل التعليمية وكيفية مساهمة أولياء الأمور في تعديل سلوك أبنائهم ذوي الاحتياجات الخاصة .

وكانت سعادة الدكتورة شيخه بنت جبر آل ثاني نائب رئيس جامعة قطر للشؤون الأكاديمية قد افتتحت المؤتمر أمس بكلمة شددت فيها علي أن المؤتمر بمحاوره التي تدور حول زيادة الوعي والتدريب والمساندة في إكساب الممارسين كجهة مستهدفة احدث الاستراتيجيات والطرق والأساليب العملية لمفهوم الشراكة الوالدية سيتيح نقل ما أثبتت الدراسات جدواه وإيصاله إلى المستهدفين من أولياء أمور ومعلمين سواء في رياض الأطفال أو في المدارس الابتدائية والجمعيات والمؤسسات المجتمعية المرتبطة بالطفل.

وأكدت سعادتها علي الدور المحوري لكلية التربية بجامعة قطر في أن تكون العجلة والمحرك لقيادة جودة التعليم في الدولة بما يخدم الهدف الرئيسي لجامعة قطر وهو دعم التعليم العام.. مشيدة بالأنشطة والفعاليات التي تنظمها الكلية والتي من خلالها يتم طرح احدث واجدي المسائل والاستراتيجيات التعليمية التي تمخضت عنها احدث الدراسات لمراكز الفكر الراقي في العالم.
وقالت إن أي فعالية لا تحقق التوقعات والأهداف المعلنة والمخطط لها تظل فارغة المعني.. مشيرة إلى إن ثقافة العمل بجامعة قطر في جميع ممارستها تؤكد علي الغاية بدلا من الوسيلة وعلي النتيجة في مقابل الأسلوب وعلي الجدوى والتأثير في مقابل الأطر والهياكل والممارسات الشكلية التي تفرغ معني إقامتها.

http://www.raya.com/site/topics/arti...0&parent_id=19
 
حياك الله أختي / المحبة لدينها

شاكرة لك تواجدكِ ومروركِ الكريم على الموضوع ..




تقبلي تحيتي
 
إعداد برامج للرعاية الصحية الأولية بين الأسرة والمدرسة ....مؤتمر الطفولة يوصي بوضع قاعدة بيانات لأولياء الأمور لتدعيم التواصل الأسري

غنوه علواني

أوصى مؤتمر الطفولة الأول في ختام أعماله بضرورة تصميم برنامج للمشاركة الوالدية في العملية التعليمية يتضمن ورش عمل لتدريب الآباء والأمهات والتربويين على مهارات التواصل والشراكة الوالدية إضافة إلى إشراك الآباء في وضع المناهج الدراسية وإعداد دليل عملي للتواصل والدعم الأسري كما أوصى المؤتمر بضرورة تدعيم الجهود المبذولة في المؤسسات التربوية والمساهمة نشر ثقافة التواصل بينهما وبين الآباء ووضع جائزة سنوية للشراكة الوالدية.

كما حث المؤتمر على مخاطبة الهيئات المختلفة بالدولة لإنشاء جمعية للآباء لمد جسور التواصل مع المؤسسات والهيئات لتحقيق أهدافها واحتياجاتها. وشدد المؤتمرون على ضرورة التخطيط لبرامج الرعاية الصحية الأولية المشتركة بين الأسرة والمدرسة والهيئات الصحية وتفعيل دورها في المجتمع إضافة إلى القيام بدراسة تحليلية للتجارب والممارسات للمشاركة الوالدية في المؤسسات التربوية.

ودعا المؤتمرون إلى تعميم تجربة مركز الطفولة المبكرة بجامعة قطر في مجال دعم التواصل الأسري وإجراء الدراسات والبحوث ذات الصلة كما شددوا على ضرورة وضع خطة لتكوين قاعدة بيانات لأولياء الأمور لتدعيم التواصل الأسري مع المؤسسات المختلفة في الدولة إضافة إلى إصدار مجلة تربوية اجتماعية تهتم بموضوع التواصل والدعم الأسري وتنشئة الأبناء.

وأوصى المؤتمر كذلك بتشكيل فريق عمل من لجنة التوصيات واللجنة العلمية لمتابعة هذه الإستراتيجية.. هذا وقد تناول المؤتمر على مدار يومين خلال الجلسات وورش العمل والتجارب والخبرات التي تم استعراضها أربع جوانب وهي الجانب المجتمعي والجانب التربوي والجانب الطبي والجانب البحثي.

وقد تحدثت الدكتورة فاطمة المعضادي العميد المساعد بكلية التربية والمنسق العام للمؤتمر خلال الجلسة الختامية للمؤتمر وقالت برعاية قسم العلوم النفسية استضاف برنامج دبلوم الطفولة بكلية التربية مؤتمر الطفولة الأول تحت شعار «نحو دعم أفضل لنمو وتعلم الطفل » وعلى مدى يومين ناقش فيها أهداف ومحاور المؤتمر من خلال الأوراق المطروحة المقدمة من الخبراء والمتخصصين في مجال الطفولة للخروج بالتوصيات وترجمتها على ارض الواقع ومحاولة لإيجاد سبل الدعم الكفيلة بتفعيل أهداف المؤتمر وتوصياته وأضافت د المعضادي لقد سعدنا في هذا المؤتمر بلقاء نخبة من المتخصصين من مختلف مؤسسات الدول والمؤسسات المجتمعية الذين استعرضوا تجاربهم وخبراتهم في كيفية دعم نمو وتربية الطفل.

وأشارت إلى انه ومن الإنصاف أن نقول أن الإعداد لهذا المؤتمر وعقده وظهوره بصورته المرضية قد استغرق وقتا طويلا واستنفذ جهودا مضنية من أعضاء اللجان المختلفة لتنظيم وتنسيق العمل ومتابعة الأوراق ومراسلة المشاركين وأضافت انتهز هذه الفرصة لأتقدم بجزيل الشكر للمشاركين وخالص الشكر والتقدير لعميد كلية التربية ورئيس قسم العلوم النفسية وأعضاء هيئة التدريس وأعضاء كلية التربية لما أولوه من الرعاية وتقديم الدعم لإنجاح هذا المؤتمر والشكر موصول للدكتورة مريم البوفلاسة وهدى بشير لما بذلاه من جهود في هذا في المؤتمر كما شكرت كل الذين ساهموا في إعداده وتنفيذه من أعضاء هيئة تدريس برنامج دبلوم الطفولة وسكرتارية قسم العلوم النفسية سلوى ال إسحاق ونورة العطية وندى زينل وسكرتارية كلية التربية إضافة إلى طالبات برنامج الطفولة المبكرة الدفعة السادسة والسابعة وطالبات التربية البدنية والفنية وطالبات نادي الطلبة.

وقد حفل اليوم الختامي للمؤتمر بالعديد من ورش العمل وتناولت قضايا تتعلق بالطفولة كالاحترام والتعاون أساس الشراكة الفعالة مع الأطفال والوالدين وأخرى تحدثت عن الوالدين كشركاء في العمل التطوعي وكيفية استخراج استراتيجيات النمو اللغوي وكيفية التعامل مع الوالدين كما تم استعراض بعض التجارب الحية من قبل بعض الجهات المشاركة.

الفنون وسيط لربط الأسرة

قدم الدكتور النور محمد من برنامج الطفولة المبكرة ورقة عمل تحدث فيها عن الفنون كوسيط لربط الأسرة وقال تتيح الفنون فرصة إعطاء الأطفال مهام مفتوحة النهاية والمهام المفتوحة النهاية يمكن أن يشترك في تهيئتها للطفل كل من المدرس وأفراد الأسرة، سواء بسواء. فالفنون بهذه الخاصية المتميزة تمثل حقلا جيدا لتعاون برنامج الطفولة المبكرة والأسر. ولكن لابد من العمل المنهج من جانب برنامج الطفولة المبكرة لتعريف أفراد الأسر بدورهم كشركاء في تعليم أطفال الأسرة، وتعريفهم بالدور المتميز للفنون كممارسة يمكن أن يقوم بها الجميع مع الأطفال، دون استثناء.

وقال الدكتور النور لقد خاطب برنامج الطفولة المبكرة الأسر عن ضرورة تمتين شراكتها معه. غير أن ذلك الخطاب يصبح أكثر قابلية للاستجابة حين نجعل من أفراد الأسرة شركاء فعليين في عملية تنشئة الطفل إدراكيا ومهاريا ، وذلك بمنحهم عمليا صفة "المدرس" لا صفة "الزبون" أو طالب الخدمة من المدرسة بوصفها الجهة الرسمية المحتكرة لتقديم خدمة التعليم. والفنون تمثل أكثر الحقول جاذبية للآباء وللأطفال لتفعيل هذه الشراكة. فالمدرس سواء كان مدرسا عاملا في برنامج الطفولة المبكرة، أو فردا من أفراد الأسرة لا يقوم حين يدرس الفنون بغير التسهيل، والتحفيز، وتوفير الخامات، والأدوات، والمناخ المعين. ثم التشجيع والاحتفاء بالنتائج أيا كانت.

مؤكدا إن الفنون تمثل رابطا مرنا يمكن أن يساعد على الربط بين أسرة الطفل وبرنامج الطفولة المبكرة. فيمكن للقائمين على برنامج الطفولة المبكرة تنظيم معارض دورية لما يقوم به الأطفال من أعمال تتم في المنزل تحت إشراف الأسرة. ويمكن تنظيم معرض كل فترة وأخرى لمجموعة من الأطفال. وأن يتم افتتاح المعرض بنفس الصورة التي يتم بها افتتاح معارض الفنانين الكبار. كما يمكن تنظيم رحلات للرسم في الحدائق العامة وفي المراكز التجارية تدعى إليها الأسر. كما يمكن أن يدعى الآباء والأمهات وسائر أفراد الأسرة إلى حضور دروس التربية الفنية في مركز الطفولة المبكرة للمساعدة.

التواصل بين الأسرة والمدرسة


وتحت عنوان التواصل بين الأسرة و المدرسة خلفياته وانعكاساته قدم الدكتور نضال أحمد الحاج سليمان حيدر ورقة عمل أكد فيها إن دور الأسرة في تشكيل وتكوين شخصية الطفل وتنميته يفوق دور المدرسة. ولقد ثبت بالدراسة والخبرة العملية أن التواصل بين الأسرة والمدرسة يؤدي إلى تطوير وتفعيل الناتج التعليمي ألا وهو الطفل الطالب، وبناء شخصية سوية متوازنة تحظى بالعناية والمتابعة اللازمة وتنعم بالأمان والاستقرار لكون الجهتين الموكلتين برعايتها تتلاقيان وفق رؤية موحدة.

وقال لقد كانت هذه الشراكة وما زالت إشكالية هامة شغلت عددا كبيرا من المفكرين والعاملين في هذا المجال. بعد أن أثبتت الدراسات إن التطور الأكاديمي للطفل يعود في جزء كبير منه إلى استقرار البيئة الأسرية وتناغمها مع البيئة المدرسية. وتختلف أساليب الشراكة بين مدرسة وأخرى وبين بيئة وأخرى. فأساليب التواصل هي مرآة تعكس البيئة والمجتمع الذي تم الاتصال ضمنه. وبما أن المجتمع القطري عامة ومجتمع المدارس المستقلة القطرية خاصة يتميز بسمات محددة، كان لا بد لشراكة هذه المدارس مع الأسر القطرية والمقيمة أن تتخذ السمات والهوية عينها. وقد تناولت هذه الورقة البحثية معظم أساليب التواصل الشائعة والتي نرى أنها الأنسب والأنجع لمجتمع المدارس المستقلة القطرية. وقد استندنا في هذه الاقتراحات إلى تجربة عملية من خلال خبرة مدرسة بروق الابتدائية - منطقة الشحانية. فقد أثبتت التجربة أن هذه الأساليب أدت إلى تفعيل الشراكة المدرسية الأسرية وتطويرها. وسوف يتم إرفاق بعض النماذج والبيانات الإحصائية وتحليلها في النسخة الكاملة. وتبدأ هذه الشراكة في اللحظة التي يختار فيها الوالدان مدرسة معينة لطفلهما، وتتجسد الشراكة في نماذج وأطر مختلفة وتقسم إلى قسمين مرحلة ما قبل العام الدراسي البيانات العامة ومعلومات الاتصال والبيانات الصحية وتشمل شهادة طبية رسمية تتضمن معلومات عن حالة الطالب الصحية وتقييم العام المنصرم ويتضمن درجات الطالب وملاحظات حول سلوكه وأدائه وشخصيته خلال العام الدراسي.. مؤكدا إن أي تواصل بين الأسرة والمدرسة يحمل سمات البيئة التي ينتمي إليها المشاركون في عملية التواصل. وقد تختلف أساليب التواصل باختلاف البيئات والثقافات والعادات الاجتماعية والوضع الاقتصادي للأسرة. كما أن الحالات الأسرية الخاصة كالنزاعات وعدم استقرار الحياة الزوجية يؤثر سلبا على اندماج الأسرة في عملية الشراكة مع المدرسية. أضف إلى هذه الأسباب أمورا أخرى مثل الأسر الممتدة التي تتشارك في المسكن فكلما ازداد عدد الأفراد داخل المنزل الواحد تدنى حيز الاهتمام بالطفل كفرد.مشيرا إلى إن دور المدرسة في الشراكة الأسرية مهم للغاية بما أنها تقود عملية التنمية في المجتمع. فحيث تبدأ الشراكة، يسجل النمو والتطور لدى الشركاء الثلاثة.

الأسرة والطفل والمدرسة

لقد أثبتت الدراسات والإحصاءات أن كل طفل يتواصل أبواه مع مدرسته بشكل فعال ينعم بقدر كبير من الأمان والتوازن النفسي والتعليمي مقارنة بغيره من أقرانه. ورغم وجود بعض الحالات الاستثنائية لهذه النتيجة، فإنه من المهم جدا للطفل أن يكون والداه على دراية بما هو المطلوب والمتوقع منه في كل مرحلة ، وما هو المطلوب منهم بل وكيف يقدمون الدعم ومتى. وللتواصل منافع أخرى أهمها أن المعلمين سوف يفهمون البيئة التي ينتمي إليها الطفل والعادات الأسرية والمؤثرات النفسية والحركية التي تحيط به مما يعينهم على تفسير سلوكه وميوله وبالتالي سيتمكنون من التعاطي معه بشكل أفضل سيما إذا كان من ذوي الاحتياجات الخاصة أو المختلفة. ويؤدي تواصل عملية الشراكة إلى تطبع الأسر وتشربها لقيم المدرسة مما يؤدي إلى تعميم المفاهيم والأفكار التربوية وتوحيد المصطلحات والرؤية بين الأسرة والمدرسة. كما أن الفائدة ستعم جميع أفراد الأسرة وليس فقط الأم أو الأب، إذ أن هذه الشراكة ستنشر التوعية والمبادئ التربوية وتقدير الطفل واحترامه وأساليب التعامل معه.

عندما تزدهر عملية الشراكة ويتعرف الوالدان إلى الممارسات التربوية، سيشاركان ويتفهمان ويدعمان المدرسة بالتأكيد. وكلما اتسعت دائرة المشاركة أصبح المجتمع بكامله متفهما للمفاهيم والقيم التربوية، وبالتالي سيكون أكثر تفهما للمعايير التعليمية والسياسات والاستراتيجيات، وأكثر احتضانا للرؤية والرسالة التربوية. فترتقي الشراكة المجتمعية المدرسية إلى مستوى المسؤولية والرقابة والمحاسبية.

http://www.al-sharq.com/DisplayArtic...&sid=localnews
 

عودة
أعلى