كنا..................فصرنا

om sayeh

Well-known member
الكل لاحظ حتما الاختلاف الواضح بين الماضي والحاضر
ففي الماضي كان لكل شيء طعم للاكل للعب للعيد والناس مترابطون يحنو بعضهم على بعض رغم قلة الامكانيات في كل النواحي
والان رغم ان كل شيء متوفر من ماكل وملبس والات بانواعها وادوية باصنافها الا انه لا طعم ولا معنى لاي شيء
فالجيران لا يكاد احدهم يعرف الاخر والمرض استفحل في كل مكان ولا طعم لعيد ولا لمال والكل يشكو من كل شيء
حار فكري وطاش عقلي فما السبب برايكم
وكيف لنا ان نقيم هذا الوضع المخزي او نجد له حلولا
ارجو طرح ارائكم ومقترحاتكم في هذا المجال


واني اراهم كما قال الشاعر
صغيرٌ يطلبُ الكِبرا .. وشيخٌ ود لو صَغُرا


وخالٍ يشتهي عملا ً.. وذو عملٍ به ضَجِرا


ورب المال في تعبً .. وفي تعب من افتقرا


وذو الأولاد مهمومٌ .. وطالبهم قد انفطرا


ومن فقد الجمال شكي .. وقد يشكو الذي بُهِِِِرا


ويشقى المرء منهزما .. ولا يرتاح منتصرا


ويبغى المجد في لهفٍ .. فإن يظفر به فترا


شُكاةٌ مالها حَكَمٌ .. سوى الخصمين إن حضرا


فهل حاروا مع الأقدار .. أم هم حيروا القدرا ؟
 
التعديل الأخير:
مرحبا بك اختي الكريمه
الظاهر انه مع تقدم وتطور المعيشه انشغل الناس عن بعضهم البعض
في السابق كان لا وجود لاي ادوات ترفيه فكان الناس من الصباح الباكر ينصرفون لاعمالهم وفي المساء يجتمعون مع جيرانهم للترفيه عن النفس والتحاور فيما بينهم وكان فعلا كل شيء له طعم رغم بساطته اما في عصرنا هذا يكاد المرء لا يعرف اسم جاره الذي يسكن في المنزل المجاور

اما بالنسبه للامراض فأرى ان سبب انتشارها يعزى لامرين
اولا قد تكون هذه الامراض موجوده من قبل لكن لعدم وجود الاجهزه والكادر الطبي المتخصص كنا لا نسمع بهذه الامراض فأكيد كان فيه ناس تموت من السرطان لكن لان المرض غير معروف تلك الايام كنا نتوقع ان الشخص مات موته طبيعيه
اما السبب الآخر قد تكون هذه الامراض فعلا كثرت في هذا العصر بسبب نوع الغذاء فكل ما نأكله معلب ويحوي على مواد حافظه بينما في السابق كان كل اكل اجدادنا طازج وهذا اهم سبب من وجهة نظري
 
بارك الله فيك على الطرح الجميل
لابد انها كثرة المشاغل والاعباء وكثرة الناس ايضا الهتنا عن بعشنا
ومن المؤكد ان ابتعادنا عن الغذاء الطبيعي الرباني الذي هو غذاء ودواء في نفس الوقت والاكل حتى التخمة هما سبب استفحال المرض فما ملا ابن ادم وعاءا شر من بطنه
 
شكر أختي أم سايح على هذا الموضوع....فعلا ذهبت تلك الحرارة التي كانت تميز العلاقات في المجتمع...ذهبت صلة الرحم،حتى في الأعياد صار الناس يتعايدون بواسطة (الأس ماس) ولا يستخسرون في أحبابهم حتى الكلام بالهاتف،نحن فعلا في زمن عجيب غريب هذا الواقع،صار يحزنني كثير،وكثيرا ما استفزني لكتابة قصائد تعبر عن هذا الفقد،وهذه الغربة التي نعيشها،ونحن مع أهلنا وفي أوطاننا،فاللهم ارحمنا واملأ قلوبنا رحمة ومودة كي نصل أرحامنا،ونلم شملنا الذي ذهب مع الريح،ونحب بعضنا في الدين،كي لا تأخذنا الدنيا بزخرفها البراق الزائف.
مع تحياتي
 
شكرا سيدي الفاضل على الراي الطيب ويبدو ان المشكلة الكبرى هي الابتعاد عن التمسك بالدين وعدم تطبيق تعالميه فهو حقا دستور للحياة في كل النواحي وبه نحقق الاتزان المنشود
 

عودة
أعلى