التصفح للزوار محدود

كتاب النكاح / باب القَسم ِومُلحق به ِباب الخُلع ....

الصيفي

Well-known member
كتاب النكاح


باب القَسم ِومُلحق به ِباب الخُلع



عن عائشة رضي الله عنها قالت : كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يَقسم بين نسائه فيعدل ويقول :" اللهم هذا قَسمي فيما أملك فلا تلُمني فيما تملك ولا أملك " رواه الأربعة ،وصححه أبن حبّان والحاكم ولكن رجّح الترمذي إرساله .


وعن أبي هريرة رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم قال :" من كانت له إمرأتان فمال إلى أحدهما جاء يوم القيامة وشقّهُ مائل " رواه أحمد والأربعة وسنده صحيح .


وعن أنس رضي الله عنه قال :" من السنّة إذا تزوج الرُجل البكر على الثيّب أقام عندها سبعاً ثُم قَسَم ،وإذا تزوج الثيّب أقام عندها ثلاثاً ثُم قسم " متفق عليه واللفظ للبخاري .


وعن أم سلمة رضي الله عنها أن النبي صلى الله عليه وسلم لمّا تزوجها أقام عندها ثلاثاً وقال :" إنه ليس بك ِعلى أهلك هوان،إن شئتِ سبّعتُ لك ِ،وإن سبّعتُ لك ِسبّعتُ لنسائي " رواه مسلم .

إنه ليس بك ِعلى أهلك هوان : قال القاضي عياض : المُراد بأهلك هنا نفسه صلى الله عليه وسلم ،أي لاأفعل فعلاً به ِهوانك ِعلي .


وعن عائشة رضي الله عنها : أن سودة بنت زَمعة وهَبَت يومها لعائشة وكان النبي صلى الله عليه وسلم يقسِم لعائشة يومها ويوم سودة " متفق عليه .


وعن عروة رضي الله عنه قال : قالت عائشة رضي الله عنها : يا أبن إختي كان رسول الله صلى الله عليه وسلم لايُفضّل بعضُنا على بعض في القسم مِن مُكثه عندنا ،وكان قلّ يومٌ إلا وهو يطوف علينا جميعاً فيدنوا من كُل ِإمراة مِن غير مسيس حتى يبلغ التي هو يومها فيبيت عندها " رواه أحمد وأبو داود واللفظ له وصححه الحاكم ،ولمسلم عن عائشة قالت : كان رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا صلّى العصر دار على نسائه ثُم يدنو مِنهُنّ " متفق عليه .

من غير مسيس : أي من غير وقاع .


وعن عائشة رضي الله عنها : أن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان يسأل في مرضه الذي مات فيه :" أين أنا غداً ؟ " يُريد يوم عائشة فأذِنَ له أزواجه يكون حيثُ شاء فكان في بيت عائشة " متفق عليه .


وعنها رضي الله عنها قالت : كان رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا أراد سفراً أقرع بين نسائه فأيتُهنّ خَرَجَ سهمُها خَرَجَ بِها معه " متفق عليه .


وعن عبدالله بن زمعة رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :" لايَجلد أحدُكم إمرأته جَلد العبد " رواه البخاري .




بابُ الخلع



عن إبن عباس رضي الله عنهما أن إمرأة ثابت بن قيس أتت النبي صلى الله عليه وسلم فقالت : يارسول الله ثابت بن قيس ما أعيب عليه في خُلُق ولا دين ولكنّي أكره الكُفر في الإسلام ،فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم :" أتردين عليه حديقته ؟ " فقالت : نعم ، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم :" أقبل الحديقة وطلّقها تطليقة " رواه البخاري .وفي رواية ٍله " وأمرهُ بطلاقها " ولأبي داود والترمذي وحسّنه " أن إمرأة ثابت أبن قيس أختلعت منه فَجَعَل النبي صلى الله عليه وسلم عِدّتها حيضة " وفي رواية عمرو بن شُعيب عن أبيه عن جدّه عند إبن ماجه " أن ثابت بن قيس كان دميماً وأن إمرأته قالت لولا مخافة الله إذا دخل عليّ لبصقت في وجهه " ولأحمد من حديث سهل بن أبي حثمة " وكان ذلك أول خُلع في الإسلام "

ولكنّي أكره الكُفر في الإسلام : أي كُفر العشير والتقصير فيما يجب له ، الحديقة : البستان .



وإلى لقاءٍ قريب بإذن الله في باب الزكاة..




هذا والله تعالى أعلم وصلى اللهم وسلم على نبينا محمد وعلى آله وصحبه وسلم ..
 
جزاك الله خيرالجزاء
 
رد: كتاب النكاح / باب القَسم ِومُلحق به ِباب الخُلع ....

بارك الله فيك وجعله في ميزان حسناتك !!
 

عودة
أعلى