التصفح للزوار محدود

كتاب النكاح / باب عشرة النساء ...

الصيفي

Well-known member
كتاب النكاح


باب عشرة النساء



عن أبي هريرة رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال :" من كان يؤمن بالله ِواليوم الآخر فلا يؤذي جاره ،وأستوصوا بالنساءِ خيراً فإنهنّ خُلقن من ضلع ٍوإن أعوج مافي الضلع ِأعلاه ،فإن ذهبت تُقيمه كسرته ،وإن تركته لم يزل أعوج ،فأستوصوا بالنساء ِخيراً " متفق عليه واللفظ للبخاري ،ولمسلم " فإن إستمتعت بها إستمتعت بها وبها عوج ،وإن ذهبت تقيمها كسرتها وكسرها طلاقها "


وعن جابر رضي الله عنه قال : كُنا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم في غزاة ٍفلمّا قدمنا المدينة ذهبنا لندخل فقال :" أمهلوا حتى تدخلوا ليلاً ( يعني عشاءً ) لكي تمشط الشعثة ، وتستحدّ المُغيبة " متفق عليه، وفي رواية للبخاري " إذا أطال أحدكم الغيبة فلا يطرق أهله ليلاً "

تمشط الشعثة : هي التي لم تدهن شعرها وتمشطه ، تستحدّ : مأخوذ من الإستحداد وهو : حلق شعر العانة ، المُغيبة : وهي التي غاب عنها زوجها .


وعن أبي سعيد الخدري رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :" إن شرّ الناس عند الله منزلةً يوم القيامة الرجُل يُفضي إلى إمرأته وتُفضي إليه ثُم ينشُرُ سرّها " أخرجه مسلم .


وعن حكيم بن معاوية عن أبيه رضي الله عنه قال : قلت يارسول الله ماحقّ زوج أحدنا عليه ؟ قال :" تُطعمها إذا أكلت ،وتكسوها إذا إكتسيت ،ولاتضرب الوجه ولاتُقبح ،ولاتهجر إلا في البيت " رواه أحمد وأبو داود والنسائي وأبن ماجه وعلّق البخاري بعضه وصححه إبن حبان والحاكم .


وعن جابر بن عبدالله رضي الله عنهما قال :" كانت اليهود تقول إذا أتى الرجُل أمرأته من دبرها في قبلها كان الولد أحول فنزلت ( نساؤكم حرثٌ لكُم فأتوا حرثكم أنّا شئتم ) . متفق عليه واللفظ لمسلم.


وعن إبن عباس رضي الله عنهما قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :" لو أن أحدكم إذا أراد أن يأتي أهله قال : بسم الله ،اللهم جنّبنا الشيطان وجنّب الشيطان مارزقتنا فإنه إن يُقدّر بينهُما ولد في ذلك لم يضرّه الشيطان أبداً " متفق عليه .


وعن أبي هريرة رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال :" إذا دعا الرجُل إمرأته إلى فراشه فأبت أن تجئ ،فبات غضبان لعنتها الملائكة حتى تصبح " متفق عليه واللفظ للبخاري ولمسلم " كان الذي في السماء ساخطاً عليها حتى يرضى عنها "

إلى فراشه : أي إلى الجماع ، حتى تصبح : أي حتى ترجع .


وعن إبن عمر رضي الله عنهما : أن النبي صلى الله عليه وسلم لعن الواصلة ، والمستوصلة ، والواشمة والمستوشمة " متفق عليه .

الواصلة : المرأة التي تصل شعرها بشعر غيرها ، المستوصلة : التي تطلب ذلك ، الواشمة : فاعلة الوشم وهو أن تغرز إبره ونحوها في بدن المستوشمة حتى يسيل الدم فتحشوه بالكحل والنورة فيُخضرّ ، المستوشمة : الطالبة لذلك .


وعن جُذامة بنت وهب رضي الله عنها قالت : حضرتُ رسول الله صلى الله عليه وسلم في اُناس وهو يقول :" لقد هممت أن اُنهى عن الغيلة فنظرت في الروم وفارس فإذا هُم يغيلون أولادهم فلا يضرّ ذلك أولادهم شيئاً " ثم سألوه عن العزل فقال صلى الله عليه وسلم " ذلك الوأد الخفي " رواه مسلم .

الغيلة : هي أن يُجامع الرجل إمرأته وهي مُرضع ، الوأد الخفي : الوأد : دفن البنت وهي حيّه ز


وعن أبي سعيد الخدري رضي الله عنه أن رجُلاً قال : يارسول الله إن لي جارية وأنا أعزل عنها ،وأنا أكره أن تحمل،وأنا أريد، مايريدُ الرجال وإن اليهود تُحدثّ أن العزل الموؤدة الصغرى ؟ قال :" كذَبت اليهود لو أراد الله أن يخلُقه ما أستطعت أن تصرفه " رواه أحمد وأبو داود والفظ لهنوالنسائي والطحاوي ورجاله ثقات .


وعن جابر رضي الله عنه قال : كُنّا نَعزِل على عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم والقرآن ينزل ،ولو كان شيئاً يُنهى عنه لنهانا عنه القرآن " متفق عليه . ولمسلم " فبلغ ذلك نبي الله صلى الله عليه وسلم فلم ينهنا عنه "


وعن أنس بن مالك رضي الله عنه : أن النبي صلى الهم عليه وسلم كان يطوف على نسائه بغُسل ٍواحد " أخرجاه واللفظ لمسلم .


هذا والله تعالى أعلم وصلى اللهم وسلم على نبينا محمد وعلى آله وصحبه وسلم ..
 
جزاك الله الجنه ونعيمها
وحرم الله جسدك عن النار

ولاحرمنا الله مواضيعك المفيدة
جزيت خيراً أخى الفاضل
 
بارك الله فيك على المجهود وجعله في ميزان حسناتك !!
 
بارك الله فيك وجعله في ميزان حسناتك
 

عودة
أعلى