التصفح للزوار محدود

كتاب الصلاة / باب الحث على الخشوع في الصلاة ...

الصيفي

Well-known member
كتاب الصلاة


باب الحث على الخشوع في الصلاة



عن أبي هريرة رضي الله عنه قال : نهى رسول الله صلى الله عليه وسلم أن يصلي الرجل مُختصِراً " متفق عليه .واللفظ لمسلم .ومعناه : أن يجعل يده عل خاصرته . وفي البخاري عن عائشة رضي الله عنها أن ذلك فعل اليهود .


وعن أنس رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال :" إذا قُدّم العَشاء فابدأوا به قبل أن تصلوا المغرب " متفق عليه . ومعناه إذا قُدم طعام العَشاء فكلوه قبل صلاة المغرب، لأنه لو أقيمت الصلاة والطعام موجود فهو حريٌ بأن يُحرم المُصلي من لذة الخشوع في الصلاة بسبب التفكير بالطعام خاصة إذا ماكان جائعاً .


وعن أبي ذر رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :" إذا قام أحدكم في الصلاة فلايمسح الحصى فإن الرحمة تواجهه " رواه الخمسة بإسناد ٍصحيح .وزاد أحمد " واحدةً أو دع " وفي الصحيح عن مُعيقيب رضي الله عنه نحوه بغير تعليل .


وعن عائشة رضي الله عنها قالت :سألت رسول الله صلى الله عليه وسلم عن الإلتفات في الصلاة ؟ فقال :" هو إختلاس يختلسه الشيطان من صلاة العبد " رواه البخاري .

الإختلاس : أخذ الشئ عن غفلة .


وعن أنس رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :" إذا كان أحدكم في الصلاة فإنه يُناجي ربه فلا يبزُقنّ بين يديه ولا عن يمينه ،ولكن عن شماله تحت قدمه " متفق عليه .وفي رواية تحت قدمه .


وعنه رضي الله عنه قال : كان قِرامٌ لعائشة رضي الله عنها سترت به ِجانبٌ من بيتها فقال لها النبي صلى الله عليه وسلم :" أميطي عنّا قِرامك ِهذا فإنه لاتزال تصاويره تعرض لي في صلاتي " رواه البخاري . وأتفقا على حديثها في قصة أنبجانية أبي جهم وفيه " فإنها ألهتني عن صلاتي "

القِرام ، بكسر القاف وتخفيف الراء يعني : الستر الرقيق ، والإماطة : الإزالة . الإنبجانية بفتح الهمزة وسكون النون وكسر الباء الموحدة وتخفيف الجيم تعني : الكِساء الغليظ الذي لاعلم فيه .

وعن جابر بن سمرة رضي الله عنهما قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :" لينتهين أقوام ٌ يرفعون أبصارهم إلى السماء في الصلاة أو لاترجع إليهم " رواه مسلم . وله عن عائشة رضي الله عنها قالت : سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول :" لاصلاة بحضرة طعام،ولاهو يدافعه الأخبثان "

يدافعه الأخبثان : أي يدافعه البول والغائط .

أي أن من أدى الصلاة وهو بحاجة ملحة إلى الذهاب للخلاء ،فصلاته باطلة،لأن ذلك سيشغله عن الخشوع في الصلاة ،وكذا حضور الطعام، والله تعالى أعلم .


وعن أبي هريرة رضي الله عنه ان النبي صلى الله عليه وسلم قال :" التثاؤب من الشيطان ،فإذا تثاءب أحدكم فليكظم ما أستطاع " رواه مسلم، والترمذي وزاد " في الصلاة "



هذا والله تعالى أعلم وصلى اللهم وسلم على نبينا محمد وعلى آله وصحبه وسلم ..
 
موضوع قيم
جزاك الله خيرا أخي الصيفي
ننتظر جديدك
دمت بحفظ الله​
 
جزاك الله خيرا وجعلها في ميزان حسناتك
 
أخواتي الكريمات ،،،


جزاكن الله خير الجزاء على حسن متابعتكن وعلى دعواتكن الطيبات ،لاحرمني الله تواجدكن في صفحاتي ..


وكل عام وأنتن ورواد منتدى التحدي بخير وصحة وعافية ..

تقبل الله منا ومنكم صالح الأعمال ..
 
جزاك الله خير أخي الكريم
 

عودة
أعلى