كتاب الطهارة / باب نواقض الوضؤ ..

[الصيفي]

كتاب الطهارة


باب نواقض الوضؤ


عن أنس بن مالك رضي الله عنه قال : كان أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم على عهده ينتظرون العشاء حتى تخفق رؤوسهم ثم يصلون ولايتوضأون " أخرجه ابو داوود وصححه الدار قطني وأصله في مسلم .

تخفق رؤوسهم : أي تميل .


وعن عائشة رضي الله عنها قالت :جاءت فاطمة بنت أبي حبيش إلى النبي صلى الله عليه وسلم فقالت :يارسول الله إني إمرأة أستَحَاض فلا أطهر ،أفأدع الصلاة ؟ قال :" لا ، إنما ذلك عرق وليس بحيض ،فإذا أقبلت حيضتك فدعي الصلاة ،وإذا أدبرت فأغسلي عنك الدم ثم صلي " متفقٌ عليه وللبخاري " ثم توضأي لكل صلاة " وأشار مسلم إلى أنه حذفها عمداً .

أستحََاض : من الإستحاضة وهي جريان الدم من فرج المرأة في غير أوانه .


وعن علي بن أبي طالب رضي الله عنه قال : كنت رجلاً مذاء ،فأمرت المقداد بن الأسود أن يسأل النبي صلى الله عليه وسلم فسأله فقال :" فيه الوضؤ " متفق عليه واللفظ للبخاري .

مذاء : أي كثير المذيّ .


وعن أبي هريرة رضي الله عنه قال :قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :" إذا وجد أحدكم في بطنه شيئاً فأشكل عليه أخَرَجَ منه شئ ٌأم لا ؟ فلا يخرجنّ من المسجد حتى يسمع صوتاً او يجد ريحاً " رواه مسلم .


وعن بسره بنت صفوان رضي الله عنها قالت : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :" من مسّ ذكره فليتوضأ " رواه الخمسة وصححه الترمذي وأبن حبان وقال البخاري هو أصح شئ في هذا الباب .

وعن جابر بن سمرة رضي الله عنهما أن رجلاً سأل النبي صلى الله عليه وسلم ءأتوضأ من لحوم الغنم ؟ قال :" إن شئت " قال : ءأتوضأ من لحوم الإبل ؟ قال :" نعم " رواه مسلم .


وروي عن أبي هريرة رضي الله عنه أنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :" إذا جاء أحدكم الشيطان فقال إنك أحدثت فليقل كذبت " البخاري ومسلم . وأخرجه إبن حبان بلفظ " فليقل في نفسه "



هذا والله تعالى أعلم وصلى اللهم وسلم على نبينا محمد وعلى آله وصحبه وسلم ..

 

[نورالقرآن]

جزاك الله كل خير

 

[ندى الايام]

جزاك الله خيرا واثابك اخي الكريم

 

[قطرة ندى]

افادكم الله و اثابكم

 

[المحبة لدينها]

جزاك الله خيرا اخي الكريم / الفيصل
ونفعنا الله بك وبعلمك

دمت بحفظ الله

 

[الصيفي]

الاخوات الكريمات :


سمية ،،،


ندى الأيام ،،،


قطرة ندى ،،،


المحبة لدينها ،،،



أشكر لكن طيب المتابعة وأسأل الله أن ينفعكن بما علمتن ..

وفقكن الله تعالى ..