التصفح للزوار محدود

كتاب الطلاق / باب اللعان ..

الصيفي

Well-known member
كتاب الطلاق


باب اللعان



عن إبن عمر رضي الله عنهما قال :" سأل فلان فقال : يارسول الله أرأيت أن لو وجد أحدنا إمرأته على فاحشة كيف يصنع ؟ إن تكلم تكلم بأمر عظيم وإن سكت سكت على مثل ذلك ؟ فلم يُجبه,فلما كان بعد ذلك أتاه فقال : إن الذى سألتك عنه قد اُبتليت به, فأنزل الله الآيات في سورة النور فتلاهُنّ عليه ووعظه وذكره وأخبره أن عذاب الدنيا أهون من عذاب الآخرة, قال : لاوالذى بعثك بالحق ماكذبت عليها,ثم دعاها فوعظها كذلك, قالت : لا والذى بعثك بالحق إنه لكاذب, فبدأ بالرجل فشهد أربع شهادات بالله, ثم بالمرأه ثم فرق بينهما " رواه مسلم .



وعنه رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال للمتلاعنين :"حسابُكما على الله أحدُكما كاذب,لاسبيل لك عليها " قال : يارسول الله مالي ؟ فقال :" إن كنت صدَقت عليها فهو بما إستحللت من فرجها,وإن كنت كذبت عليها فذاك أبعد لك منها " متفق عليه .


وعن أنس رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم قال :" أبصروها فإن جاءت به أبيض سبطاً فهو لزوجها,وإن جاءت به أكحل ، جعداً، فهو للذي رماها به " متفق عليه .

سبطاً : أي ممتد الأعضاء تام الخلق ،أكحل : الذي منابت أجفانه سود كأن فيها كحلاً ، والجعد : القصير المتردد الخلق .


وعن أبن عباس رضي الله عنهما أن رسول الله صلى الله عليه وسلم أمر رجلا ًأن يضع يده عند الخامسة على فيه وقال :" إنها موجبة "رواه أبو داود والنسائي ورجاله ثقات.


وعن سهل بن سعد رضي الله عنه في قصة المتلاعنين قال :" فلما فرِغا من تلاعنهما قال : كذبت عليها يارسول الله إن أمسكتها,فطلقها ثلاثاً قبل أن يأمرهُ رسول الله صلى الله عليه وسلم " متفق عليه.


وعن أبن عباس رضي الله عنهما أن رجلا ًجاء إلى النبي صلى الله عليه وسلم فقال : إن إمرأتى لاترد يد لامس, قال :" غرّبها " قال : أخاف أن تتبعها نفسي, قال :" فاستمتع بها "رواه أبو داود والترمذى والبزار ورجاله ثقات, وأخرجه النسائي من وجه آخر عن أبن عباس بلفظ قال " طلقها " قال : لاأصبرعنها,قال " فأمسكها "

غربّها : أي أبعدها يريد الطلاق .


وعن أبي هريرة رضي الله عنه أنه سمع رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول حين نزلت آية المتلاعنين :" أيّما إمرأة ٍأدخلت على قوم ٍمن ليس منهم فليست من الله في شئ ولن يدخلها الله جنته, وأيما رجل ٌجحد ولده وهو ينظر إليه إحتجب الله عنه, وفضحه على رؤوس الأولين والآخرين " أخرجه أبو داود والنسائي وابن ماجه وصححه إبن حبان .
وعن أبي هريرة رضي الله عنه أن رجلا قال : يارسول الله إن إمرأتي ولدت غلاماً أسود ؟ قال :" هل لك من إبل ؟ " قال نعم, قال :" فما ألوانها ؟ " قال حُمر, قال:" هل فيها من أورق ؟ " قال نعم, قال :" فأنى ذلك ؟ " قال لعله نزعهُ عرق, قال :" فلعلّ إبنك هذا نزعهُ عرق " متفق عليه . وفي رواية لمسلم " وهو يعرض بأن ينفيه وقال في آخره : ولم يرخص له في الإنتفاء منه "

أورق : وهو الذي فيه سواد ٍليس بصاف ٍ،قال النووي والمُراد بالعرق هُنا : الأصل من النسب تشبيهاً بعرق الثمرة ومعنى " نزعه " أي أشبهه وأجتذبه إليه وأظهر لونه عليه .



هذا والله تعالى أعلم وصلى اللهم وسلم على نبينا محمد وعلى آله وصحبه وسلم ..
 
رد: كتاب الطلاق / باب اللعان ..

جزاك الله خير الاخ الصيفى


شكراً لك
 
التعديل الأخير:
رد: كتاب الطلاق / باب اللعان ..

جزاك الله خيرا اخي الكريم
 
رد: كتاب الطلاق / باب اللعان ..

جزاك الله خيرا
 

عودة
أعلى