التصفح للزوار محدود

الاذن وكيفيه وقايتها د.عبدالله الصبي

ام محمود

منتدى متلازمة داونومنتدى برامج والعاب تعليميه
مادة تخرج من الأذن
الشمع – الصماخ
هناك مادة تخرج من أذن طفلي باستمرار – والطبيب يقول أنه الشمع – فما هو؟
الشمع – الصماخ مادة يفرزها الجسم باستمرار في قناة الأذن الخارجية، والغرض منه حماية الأذن من دخول بعض الحشرات الصغيرة، وهي مادة يكون لونها أصفر غامق وقد تتحول إلى البني الغامق، وتخرج من الأذن بشكل طبيعي بعد الاستحمام حيث نرى خروج مادة بنية بكمية قليلة، ولكن في بعض الأحيان تزيد كمية إنتاج الشمع أو قلة طردها وخروجه من الأذن فتؤدي إلى انسداد القناة الخارجية.

كيف ننظف الأذن من الشمع؟
أنتاج الشمع طبيعي لحكمة قد لا ندركها، وعادة لا نحتاج إلى تدخل لإخراجه، وقد لوحظ أنه مع الاستحمام تخرج الكمية الزائدة منه

هل نحتاج إلى تنظيف بأعواد الأذن؟
يوجد في الأسواق أعواد لتنظيف الأذن في نهايتها قطعة من القطن، ونلاحظ أن الكثيرين يقومون بتنظيف الأذن الخارجية بها، وهو ما لا ينصح به الأطباء المتخصصين، فقد يؤدي استخدامه إلى مشاكل منها إدخال الشمع إلى الدخل ومن ثم انسداد الأذن الخارجية، أو يؤدي إلى جرح بسيط في جدار الأذن الخارجية ومن ثم سهولة الالتهاب بالفطريات.

كمية الشمع في أذن طفلي كبيرة، كيف أقوم بتنظيفه؟
عند زيارة الطبيب وأجراء الفحص بالمنظار فقد يذكر أن كمية الشمع كبيرة ولا تسمح له برؤية طبلة الأذن بسهولة، وهنا ينصح بإزالتها أو التخفيف منها، والطريقة المثلى والبسيطة بوضع نقطتين من زيت الزيتون في الأذن، والتي ستساعد على إذابة الشمع، وعند الاستحمام يسمح للماء بالدخول في الأذن ( بدون استخدام الشطاف ) ثم إمالة الرأس إلى الجانب فيخرج الشمع من تلقاء نفسه، وقد يستمر تسرب الشمع بكميات صغيرة ذلك اليوم، ويمكن تكرار ذلك عدة مرات، ولا ضرر منه.
كما أن هناك دواء يستطيع الطبيب وصفه لإزالة الشمع، ولكن يجب الإنتباه أن تكون الأذن سليمة ، وليس هناك ثقب في طبلة الأذن

هناك مادة تخرج من أذن طفلي – ما هي؟
عادة ما تكون تلك المادة هي الشمع – الصماخ، ولكن قد تكون حالة مرضية، والاحتمالية في تلك الحالة هي:
· الشمع – الصماخ: وتكون المادة الخارجة من الأذن باللون البني الفاتح، وخصوصا بعد الاستحمام، ليس لها رائحة وغير مصحوبة بألم
· التهاب الأذن الخارجية: وتكون المادة الخارجة باللون الغامق وكريهة الرائحة، وقد تكون مصحوبة بألم في أحد الأذنيين، وتلك نتيجة التهاب الأذن الخارجية بالفطريات، وتحتاج إلى علاج طبي.
· التهاب الأذن الوسطى: وتكون المادة الخارجة هي القيح نتيجة التجرثم، ولونها أصفر إلى بني فاتح، ورائحته كريهة، قد يكون مسبوقاً بألم في الأذن وعند خروج المادة يخف الألم، وهنا يكون هناك ثقب في طبلة الأذن، ولا يحتاج الأمر إلى إزالة هذه المادة، بل يحتاج الطفل إلى مضاد حيوي بالفم وليس نقط في الأذن، ويحتاج إلى تدخل طبي ومتابعة
 
د.عبدد.عبداد.عبدالله الصبيلله الصبيالله الصبي
التهاب الأذن الوسطى المزمن:
وفي هذه الحالة يكون هناك سائل في الأذن الوسطى مع عدم وجود التهاب، ويشكو الطفل من ألم في الأذن ونقص بسيط في السمع، ويمكن معرفة الحالة من خلال منظار الأذن، ويتم العلاج من خلال معرفة السبب وازالته، كما قد يحتاج الأمر إلى وضع ما يسمى بأنبوبة التهوية ( يمكن معرفة المزيد في --- التهاب الأذن )
· انسداد الأذن الخارجية بالشمع ( الصماخ): الشمع مادة موجودة طبيعياً في الأذن الخارجية للحماية، ولأسباب معينة قد تزيد كميته ويؤدى إلى انسداد المجرى، وقد يحس الطفل بألم متكرر.
· تنظيف الأذن: من الأخطاء الشائعة استخدام أعواد الأذن للتنظيف، تلك الأعواد تؤذي الأذن وقد تؤدي إلى حدوث جروح داخلية، كما قد تؤدي إلى دفع الشمع للداخل ومن ثم انسداد الأذن، وهو ما يظهر على شكل عدم ارتياح أو ألم مستمر أو متكرر.
· التهاب الأذن الخارجية: وغالباً ما يكون السبب الالتهاب بالفطريات، حيث يشكو الطفل من ألم متكرر وحكة في الأذن، مع خروج مادة داكنة اللون كريهة الرائحة، ويمكن التشخيص من خلال منظار الأذن
· ظهور الأسنان: قد يكون مصحوباً بألم في الفك والأذنين
· التهابات البلعوم والجهاز التنفسي: الأذن جزء من الجهاز التنفسي العلوي ومرتبطة به من خلال قناة أستاكيوس، ويلاحظ أنه مع التهابات الجهاز التنفسي العلوي والبلعوم تكون مصحوبة بألم في الأذن
· التهاب مفصل الفك TMG ( Temero-mandibular Joint): وهو نادر في الأطفال، ويكون عادة مصحوباً بألم في المفاصل الأخرىد.عبدالله الصبي
 
الفحص السمعي:
لابد من الإشارة – في البداية - إلي ضرورة ملاحظة قوة السمع للطفل منذ أن يولد، وتحديداً عند إجراء الفحوص الطبية العامة في سياق متابعة أطوار نموه.

الفحص السمعي للطفل في الشهرين الأول والثاني:

في العادة يكون هؤلاء الأطفال في المستشفى أو علي ذراع أحد والديهم. ورغم أنه يمكن ملاحظة ردود الفعل للطفل عند سماعه لصوت وهو متيقظ، فإن الفرق يكون كبيراً جداً عندما نلاحظ استجابات عشوائية ، ونحكم عليها بأنها استجابات فعلية للصوت ،ويذكر جمال الخطيب (2001) أنه في الأسابيع الثمانية الأولي من العمر، يمكن الكشف عن القدرات السمعية للأطفال بالاعتماد علي الانعكاسات الأولية Primitive فالأطفال في هذه المرحلة العمرية يستجيبون للأصوات المفاجئة والعالية لا إراديا؛ حيث يحدث لديهم انبساط في الظهر وفي الأطراف يتبعه انثناء في الذراعين . وتسمى هذه الاستجابة بانعكاس الإجفال Startling Reflex أو انعكاس مورو Moro Reflex.

الفحص السمعي لطفل الشهرين الثالث والرابع:
بالنسبة للأطفال الذين تعدوا الشهرين الأولين من عمرهم وبدءوا في الشهر الثالث، إلا أنهم لا يستطيعون الجلوس بمفردهم، فإنه يمكن إجراء فحص بسيط لسمعهم. وفي هذا الفحص تحمل الأم طفلها الرضيع ويجلس الفاحص أمامها وذراعاه ممدودتان للأمام. ويحمل الفاحص في كل يد لعبة، أو أداة تصدر صوتاً، ويمدهما خلف أذني الطفل. ويتوقع من الطفل في هذه الحالة أن يتتبع ذراعي الفاحص، والاستجابة للصوت الذي يصدر عن اللعبة التي يحركها. وعند إجراء هذا النوع من الفحص السمعي يجب التأكد من أن الطفل لا يرى حركة اليد عند إصدار الصوت. وعلى أية حال، فإن هذا الاختبار لا يتصف بالدقة، ولذلك يفضل إعادة فحص سمع الأطفال دورياً باستخدام أدوات قياس أكثر دقة( جمال الخطيب، 2001).

الفحص السمعي للطفل في الشهرين الخامس والسادس :
عندما يتجاوز الطفل الشهر الرابع من عمره فإنه يتقدم خطوة كبيرة في اتجاه النضج السمعي فالرضيع يبدأ في تحريك الرأس والعينين في اتجاه مصدر الصوت وهي استجابة تحدث في هذه السن في مستوى أقل من الصوت الذي كان يلزم لحدوثها في الشهور الأربعة الأولى. فمن متوسط أقل شدة من مستوى أو استجابة حوالي 45 ديسيبل، فإن الطفل في هذه السن بدأ يعي الكلام في مستوى 20 ديسيبل. وخلال هذه الفترة من النمو تقوى العضلات ويتطور التآزر البصري. وعندما صبح عمر الطفل ستة أشهر فإنه يضحك بصوت عال، ويمسك اللعبة بقوة ، ويصل إلي الأشياء ويمسك بها، ويستطيع أن يتقلب بمساعدة، ويجلس بأقل مساعدة ( إبراهيم الزريقات، 2003).

الفحص السمعي للطفل في الشهرين السابع والثامن:
عندما يتجاوز الطفل الشهر السادس من عمره، ويصبح عمره سبعة أشهر فإنه يستطيع نقل شيء من يد إلى أخرى وأن يجلس دون مساعدة لفترة قصيرة.
وينقل" جمال الخطيب" (2001) عن كل من " بيكرتون وبيجلي" (Bickerton& Beagley, 1981) اقتراحهما استخدام اختبارات التشتت Distraction tests لقياس سمع الأطفال في هذه السن. وتتضمن اختبارات التشتت استخدام صوت المحادثة الاعتيادية، والهمس، وصوت" س" ولعبة تصدر صوتاً عالياً نسبياً. وتطبق هذه الاختبارات علي الأطفال الذين يجلسون بمفردهم ليتسنى لهم إدارة رؤوسهم نحو مصادر الأصوات.

وفيما يلي قائمة مختصرة سوف تساعدك في تحديد ما إذا كنت تخبر مشكلات نوعية في السمع أم لا . والأسئلة الواردة في القائمة ذات صلة بمواقف الاستماع في الحياة اليومية أن كثيراً من الناس- حتى هؤلاء الذين يعانون فقط من فقدان سمع طفيف- يمكن أن يخبروا صعوبات سمعية واضحة.
من فضلك- لديك من الوقت الكافي للإجابة عن الأسئلة- وبعض الأصدقاء الحميمين أو أحد أعضاء الأسرة- لديهم من التعليقات ذات الصلة بقدرتك علي السمع.
ý عندما تشاهد التلفاز مع آخرين، هل تكون بحاجة الي رفع صوته عالياً أكثر مما يودون هم سماعه. ماذا أنت قائل حينئذ ؟
ý هل أنت غالباً ما تحتاج أن تطلب من الناس- المحيطين بك- أن يعيدوا على مسامعك ما سبق أن قالوه ؟
ý هل أنت غالباً ما تشعر أن الآخرين" يتمتمون" أو يتكلمون بصوت غير واضح ؟
ý هل أنت غالباً تعاني المتاعب والمشكلات في فهم محادثة ما حين تكون هناك خلفية من الضوضاء أو أناس آخرين يتكلمون في نفس الوقت ؟
ý هل يسألك أفراد أسرتك أو زملائك أو أصدقائك عما إذا كنت لديك مشكلات تتعلق بالسمع أم لا ؟
ý هل تتجنب حضور الحفلات والمناسبات الاجتماعية لأن فيها ضوضاء عالية جداً، أو لأنك لا تستطيع أن تسمع ما يقوله الآخرون ؟
ý أثناء المحادثات والحوارات داخل سيارة- علي سبيل المثال-أو داخل المطاعم أو أية أماكن صاخبة أخرى، هل غالباً ما تسيء فهم ما يدور حولك من كلام ؟
ý هل تشعر بالضيق أو التعب عند تضطر إلي الحديث لفترة طويلة ، أو حين تضطر إلي الاستماع والإنصات لفترات طويلة نسبياً ؟
ý هل تحتاج إلي الجلوس قريباً من الأشخاص الذين يتحدثون في الاجتماعات، والمقابلات، والمناسبات الدينية، أو على طاولة الغداء لكي تفهم حقاً ما يقولون ؟
ý هل غالباً ما تواجهك مشكلات تتعلق بالسمع وتتعلق كذلك بفهم ما يقوله الآخرون لك عندما تفتقد إلي التواصل البصري معهم ؟
ý هل غالباً ما تجد صعوبة في تحديد مصادر الأصوات ؟
 
التهاب الأذن الوسطى Otitis media



· المقدمة :


التهابات الأذن من أكثر أمراض الطفولة المبكرة شيوعاً ، ثلاثة من بين أربعة أطفال يصابون مرة واحدة على الأقل بالتهاب الأذن وهم في الثالثة من العمر .


على الرغم من أن التهابات الأذن تقلق الوالدين وتشعر الأطفال بعدم الإرتياح، إلا أن أغلبها تشفى وتذهب من تلقاء نفسها في غضون أيام قليلة ، كما أن أغلب الأطفال يتوقفون عن الإصابة بها عند وصولهم لسن الدراسة ولله الحمد.


· العلامات والأعراض :


قد يصعب تشخيص التهاب الأذن خاصة إذا كان طفلك صغيراً جداً ليقول )أذني تؤلمني ).لذلك فإن معرفة ما يجدر البحث عنه من أعراض قد يساعد كثيراً في التشخيص.


- الأعراض عند الأطفال المصابين بالتهابات الأذن:


1. يسحبوا آذانهم .


2. يبكون أكثر من العادة.


3. يواحهون مشاكل في النوم .


4. لايستطيعون الإستجابة للأصوات .


5. يكونوا عصيين جداً .


6. يتعرضوا لحمى .


7. خروج سائل من آذانهم .


8. يصابوا بصداع .


· الأسباب :


التهابات الأذن عادة ما تبدأ بعدوى فيروسية كالزكام . فتلتهب الأذن الوسطى وتتكون سوائل خلف طبلة الأذن .


- التهاب الأذن من الممكن أن يكون مصحوباً باختلال وظيفي أو تضخم في قناة أوستاكيا (ممرات ضيقة تربط بين الأذن والأنف ) تقوم هذه الممرات عادة بمساواة الضغط خارج وداخل الأذن ، ولكن هذه الممرات في الطفل تكون أضيق وأقصر منها في الشخص البالغ . مما يسهل انحصار السوائل في الأذن الوسطى عندما تتعطل قناة أوستاكيا أو تصبح مسدودة أثناء الزكام .


وهناك عامل آخر وهو تضخم الزوائد الأنفية ، وهي عبارة عن أنسجة موجودة في أعلى الحنجرة قرب قناة أوستاكيا. وهذه الزوائد الأنفية تحتوي على خلايا لمفاوية وهي خلايا تحارب العدوى عادة ، ولكن في بعض الأحيان تكون هذه الزوائد الأنفية نفسها مصابة أو متضخمة ، سادة بذلك قناة أوستاكيا . ولهذا فإن إصابة الزوائد الأنفية من الممكن أن تنتشر لتصيب قناة أوستاكيا أيضاً .


في الواقع ، إن الأطفال لايملكون جهاز مناعة قوي ، ولهذا فإنه من السهل أن يصابوا بأمراض عديدة كالزكام ، والتهاب الأذن .


*عوامل الإصابة :


1. العمر : الأطفال بين 18 شهراً و6 سنوات هم الأكثر تعرضاً لالتهابات الأذن ، بالرغم من أنها شائعة من سن 4 أشهر إلى 4 سنوات .


2. دور رعاية الأطفال : الأطفال الذين يتلقون الرعاية في أماكن جماعية هم على الأرجح الأكثر تعرضاً لنزلات البرد والتهابات الأذن من الأطفال الذين يلازمون البيت .


3. جودة الهواء المنخفضة : الأطفال الذين يتعرضون لدخان السجائر أو إلى تلوث هوائي عال، معرضون لخطر الإصابة بالتهابات الأذن بدرجة كبيرة .


4. وجود مريض في العائلة : يزداد خطر إصابة طفلك بالتهاب الأذن ، إن كان هناك فرد آخر قد أصيب بها .


5. العرق أو الجنس .: بعض الشعوب\ الأجناس ذوي البشرة السمراء بالذات يميلون إلى الإصابة بالتهابات الأذن أكثر من ذوي البشرة الفاتحة .


6. وضعية الرضاعة : الأطفال الذين يشربون الحليب من قنينة الحليب وهم مستلقين ، يميلون إلى الإصابة بالتهابات الأذن أكثر من الأطفال المحمولين عمودياً أثناء الإرضاع .


7 . الفصل (الموسم ) : التهابات الأذن أكثر شيوعاً خلال فصلي الخريف والشتاء .


· متى تنشد المشورة الطبية ؟


التهابات الأذن ليست دائماً طارئة ، ولكنها يمكن أن تجعل طفلك غير مرتاح ، إذا استمرت أعراض طفلك لأكثر من يوم ، اتصل بطبيب العائلة . أما الأطفال الأقل من سنتين ، فتنبه إلى ذلك عند وجود قلة في النوم وتهيج أو انفعالية وخاصة إثر إصابة الجهاز التنفسي العلوي بالزكام أو نزلات البرد .


زر طبيب العائلة إذا رأيت دماً أو قيحاً يفرز من أذنه ، لأن هذا يشير إلى تمزق طبلة الأذن غالباً.


وكذلك إذا كان حالة طفلك قد شخصت بالتهاب في الأذن ، ولكن أعراض المرض لم تتحسن أو تحولت للأسوأ لاسمح الله .


· الفحص والتشخيص :


هناك نوعان رئيسيان من التهاب الأذن :


1. التهاب الأذن الوسطى الحاد :في هذه الحالة تكون أجزاء من الأذن مصابة أو متورمة ، كما أن هناك بعض السوائل والمخاط تكون عالقة داخل الأذن .


2. إلتهاب الأذن الوسطى مع افرازات(سوائل) :في هذه الحالة ، السوائل تبقى داخل الأذن بعد انقضاء المرض ، وجود هذه السوائل يزيد خطر الإصابة بضعف السمع .


التهاب الأذن تشخص بناء على تاريخ طفلك المرضي والفحص الجسدي، خلال الفحص، سوف يبحث الطبيب عن التهاب في الأذن الوسطى بواسطة أداة مضيئة تدعى منظار الأذن .


وهناك اداة ذات صلة تدعى منظار الأذن الهوائي، حيث تسمح للطبيب بأن ينفث الهواء بلطف على طبلة الأذن ، عادة ما يسبب هذا تحرك الطبلة ، فوجود أي سائل في الأذن الوسطى سوف يمنع هذه الحركة .


بعض الأحيان ينصح بفحوصات إضافية ، خاصة إذا كان عند طفلك سوائل في أذنه الوسطى لبعض الوقت مثل:


1) التيمبانومتري : هذا الفحص يقيس أيضاً حركة طبلة الأذن ، سدادة ناعمة تدخل عبر فتحة الأذن ، تحتوي هذه السدادة على أداة تغير ضغط الهواء داخل الأذن .


2) قياس الإنعكاس السمعي : أثناء هذا الفحص ، يستخدم الطبيب آلة يدوية ليسلط أصوات متباينة الترددات داخل الأذن ، كيفية انعكاس الصوت يشير إلى الاختلافات بين الوسط الفارغ والسائل وبالتالي يستطيع تشخيص وجود أي ضعف في السمع.


· المضاعفات :


العديد من التهابات الأذن تشفى بإذن الله تقضي من تلقاء ذاتها من دون أي مضاعفات ، إلا أن الالتهابات المتكررة أو طويلة المدى من الممكن أن تؤدي إلى :


1) فقدان السمع قصير المدى : للأسف فإن تجمع السوائل يمكن أن يؤثر على سمع طفلك مؤقتاً، حيث يصعب على طبلة الأذن والعظيمات الصغيرة أن ترسل اهتزازات صوتية عبر السوائل فينتج عن ذلك ضعف في السمع يلاحظ عند نداء الطفل فلا يستجيب أو عندما يقوم برفع صوت التليفون كي يسمع( معدل فقدان السمع يساوي 25 ديسبل (وحدة صوتية )وهذا كوضع سدادة في أذن طفلك ).


2) فقدان السمع طويل المدى : بعد الالتهابت في العادة يختفي السائل من تلقاء نفسه في غضون أسابيع قليلة ، ولكنه في بعض الأحيان يبقى في الأذن الوسطى لعدة أشهر ، وهذا يمكن أن يضر بطبلة الأذن والعظيمات التي يمر بها وربما يسبب صمم مستمر لاسمح الله.


3) طبلة الأذن الممزقة :خلال التهابات الأذن ، يمكن للقيح أو السوائل أن تمارس ضغطاً ضد طبلة الأذن ، وهذا يمكن أن يكون مؤلماً ، وفي حالات نادرة ، من الممكن أن يسبب تمزق الطبلة فترى سيلان قيح و دم من أذن طفلك ، إن هذا التمزق يريح ألم طفلك ، وفي معظم الحالات فإن الطبلة تشفى من تلقاء نفسها بإذن الله ، وإذا تكرر هذا التمزق ولم يعالج أو يشفى ، فقد يتطلب هذا عملية جراحية .


4) مضاعفات أخرى:


إن التهابات الأذن غير المعالجة من الممكن لاسمح الله أن تؤدي أيضاً إلى نوع من الإلتهاب الجيبي يعرف بالتهاب الخشاء ،الذي يؤثر على عظم الخشاء في الجمجمة ، نادراً مايتفشى الالتهاب من الأذن إلى أجزاء من الرأس ، من ضمنها المخ .


· العلاج :


التهابات الأذن يمكن أن تعالج بطرق متعددة ، ولمعرفة ماهو الأفضل لطفلك فإن ذلك يعتمد على عوامل عديدة ، ويتضمن ذلك عمر طفلك ، وتاريخه الطبي ، ونوع التهاب الأذن .


1) طريقة الإنتظار والمشاهدة : الكثير من الأطباء ينصحون باتباع هذه الطريقة لمدة 72 ساعة بالنسبة للأطفال الذين هم:


· أكبر من 6 أشهر .


· سليمين عادة.


· لديهم أعراض وعلامات خفيفة أو تشخيصهم مجهول .


أغلب التهابات الأذن تشفى بإذن الله من تلقاء نفسها في غضون أيام قليلة – كما أن المضادات الحيوية لن تفيد في الالتهابات التي سببتها عدوى فيروسية ، في الواقع ، معظم الأطفال المصابون بالتهاب الأذن الوسطى الحاد يستردون عافيتهم بدون حاجة إلى مضادات حيوية.


إذا كان طفلك غير مرتاح ، قد ينصح له الطبيب بدواء لايحتاج إلى وصفة طبية مثل : شراب البنادول\ التينورمين أو الأيبوبروفين. إذا كان طفلك لايملك تصريفاً من أنابيب أذنه ، فإنه يمكن أن توصف له أيضاً قطرات تحتوي على مخدر موضعي ، هذه القطرات لن تعالج الالتهاب ، ولكنها تخفف الألم .


سخن القطرات قليلاً بوضع القنينة المحتوية على القطرات في ماء دافئ ، ثم مدد طفلك بعناية على سطح مستو ، حيث تكون أذنه المصابة مواجهة للأعلى ، لاتضع القطرات في أذن طفلك وهو بين ذراعيك أو في حضنك .


2) علاج المضادات الحيوية : إذا كان طفلك أصغر من 6 شهور أو أصيب بالتهاب أذني مرتين أو أكثر خلال 30 يوماً ، أو أصيب بالتهاب الأذن الوسطى المزمن مع افرازات ، فإن الطبيب يمكن أن ينصح باستخدام مضادات حيوية ، إذا كان العلاج فعالاً ، فإن طفلك يجب أن يشعر بتحسن في أيام قليلة . اعط طفلك المضادات الحيوية مدة وصف الدواء كاملة . التوقف عن اعطاء الدواء مبكراً جداً قد يسمح للمرض بالعودة مجدداً .


تذكر أن المضادات الحيوية لن تفيد في حالة الالتهاب الفيروسي ، والإفراط في استعمال المضادات الحيوية يساهم في إيجاد البكتيريا المقاومة لهذه الأدوية . الآثار الجانبية المحتملة تتضمن تقيؤ ، واسهال وحساسية .


3) أنابيب التصريف : إذا كانت السوائل في أذن طفلك تؤثر على سمعه ،أو إذا كانت التهابات الأذن المتكررة لا تستجيب للمضادات الحيوية ، فإن الطبيب قد يقترح اجراء عملية جراحية . أكثر العمليات الجراحية شيوعاً في التهابات الأذن هي استئصال غشاء الطبلة . خلال هذه العملية التي تتطلب تخديراً عاماً ، يدخل الجراح أنبوب تصريف صغير عبر طبلة طفلك ، هذا يساعد على تصريف السوائل ومساواة الضغط بين الأذن الوسطى والأذن الخارجية .


سمع طفلك لابد أن يتحسن فوراً ، ومع نمو طفلك فإن الأنابيب سوف تخرج من أذنه من تلقاء نفسها كما أن فتحة التصريف سوف تتحسن – غالباً خلال سنة . في هذه الأثناء ، فإن طفلك ربما يحتاج إلى ارتداء سدادة أذن خاصة داخل المسبح وفي حوض الإستحمام لإبعاد الماء من أذنه .


بعض الأطفال يستمرون في الإصابة بالتهابات الأذن بعد إجراء العملية ، وبعض الأحيان يقود هذا إلى مجموعة أخرى من الأنابيب . إذا تواصلت التهابات الأذن بعد سن الرابعة ، فإن الجراح قد ينصح بإزالة زوائده الأنفية .


*الوقاية :


بامكانك أن تقلل احتمال إصابة طفلك بالتهاب الأذن وذلك باتباع خطوات بسيطة.


1) ابق طفلك بعيداً عن الأطفال المرضى .


2) احم طفلك من السجائر المستعملة : تأكد أن لا أحد يدخن السجائر في البيت ، أما خارج البيت ، فأبقه في بيئة خالية من التدخين .


3) قومي بإرضاع طفلك طبيعياً لمدة ستة أشهر تقريباً : حليب الأم يحتوي على أجسام مضادة توفر الحماية والمناعة ضد التهابات الأذن .


4) اسأل طبيب العائلة عن اللقاحات الرئوية البكتيرية وهي عبارة عن لقاحات تعمد إلى منع الإلتهابات الخطيرة والتي تهدد حياة الطفل ، كذات الرئة وشلل الأطفال . كما أظهرت الدراسات بأنها تقلل احتمال الإصابة بالتهابات الأذن أيضاً .


*العناية الذاتية :


إذا كان طفلك يشعر بعدم الإرتياح ، اسأل طبيبك عن إمكانية استعمال الأدوية المخففة للألم التي لاتحتاج إلى وصفة طبية ، كالأسيتامنوفين (تايلينول ، تنورمين ) ، أو الآيبوبروفين.

خذ الجرعة الصحيحة والمناسبة لعمر ووزن طفلك .
(إحذر)لا تقم بإعطاء الإسبيرين للأطفال الأصغر من 16 سنة ، بسبب احتمال الإصابة بمتلازمة راي وهي حالة نادرة ولكنها خطيرة .


اعداد\ فهد يوسف.

اشراف ومراجعة\ د. محمد الغامدي.
 
أم محمود
الله يبارك لك بمحمود يارب
صراحه موضوع اكثر من رائع
 
رد: الاذن وكيفيه وقايتها د.عبدالله الصبي

هذا الموضوع مهم جداً جداً جداً
لكل أم لمتلازمة داون
أرجو قراءته بتأني

كل الشكر لأم محمود على هذا الطرح
 
رد: الاذن وكيفيه وقايتها د.عبدالله الصبي

فعلا ام ياسمين موضوع مهم لان الاذن عامل اساسي لتقدم اطفالنا
لو لاقدر اله تعثروا في السمع بياخر الذهن ايضا مع الكلام
الله يعافيهم يارب
 
رد: الاذن وكيفيه وقايتها د.عبدالله الصبي

100% صــــــــــــح
ولهذا السبب هذا الموضوع مهم جداً
سمع الطفل يساعده
على الادراك
على النطق الصحيح
على الاندماج والمشاركة
 
رد: الاذن وكيفيه وقايتها د.عبدالله الصبي

بارك الله فيك فى الغالى محمود موضوع رئع ومهم جدا جدا
 
رد: الاذن وكيفيه وقايتها د.عبدالله الصبي

مضوع رائع تسلمى ام محمود
بارك الله فيك مهم جدا تنظيف الاذن من الشمع فيه امهات لاتهتم بهاذه النقطه ابدا
 
رد: الاذن وكيفيه وقايتها د.عبدالله الصبي

اختى الغاليه ام محمود الف شكر لك لما تقدميه للمنتدى من مواضيع مفيده وارجو ان تعلمينى ماهى متلازمه راى لانه عدنان اخذ كميات كبيره من سبرين الاطفال ولكن باستشاره الطبيب ارجو افادتى ولك جزيل شكرى وقبلاتى للحبيب محمود
 
رد: الاذن وكيفيه وقايتها د.عبدالله الصبي

اختى الغاليه ام محمود الف شكر لك لما تقدميه للمنتدى من مواضيع مفيده وارجو ان تعلمينى ماهى متلازمه راى لانه عدنان اخذ كميات كبيره من سبرين الاطفال ولكن باستشاره الطبيب ارجو افادتى ولك جزيل شكرى وقبلاتى للحبيب محمود
سلامه حبيبي عدنان
"متلازمة راي" هي مرض عصبي حاد يتطور بشكل أساسي عند الأطفال بعد الإصابه بالانفلونزا، الجدري أو أي عدوى فيروسية أخرى. يمكن أن يؤدي إلى تجمع الدهون في الكبد وورم في الدماغ. تحدث عن هذا المرض لأول مرة عالم الأمراض الأسترالي راي في 1963. متلازمة راي تحصل عادة خلال فترة الشفاء من مرض فيروسي، ولكن من الممكن أن تحصل أيضا بعد التسمم بالوارفارين أو الأفلاتوكسين. لوحظ أيضا بأنها مرتبطة باستعمال الأسبيرين أو الساليسيلات الأخرى خلال المرض الفيروسي. الأعراض الأولية تتضمن: غثيان، تقيؤ، خمول وقلق. بعد عدة ساعات أو أيام يلاحظ نعاس، تشوش فكري، تقبضات، توقف التنفس ويحدث السبات.
السبب الدقيق لمتلازمة راي غير معروف ولكن يعتقد بأنه يتعلق بالأذى الفيروسي المحدث في الجسيمات الكوندرية الدماغية (البنى الخلوية المسؤولة عن استقلاب الطاقة). إن انخفاض استخدام الساليسيلات في معالجة الإصابة الفيروسية عند الأطفال ساهم في انخفاض حصول هذه المتلازمة. على الرغم من أنه لا يوجد علاج محدد لها، لكن تتضمن المعالجة مراقبة الوظائف الحيوية للمريض بعناية ومحاولة تصحيح اضطراب التوازن لديه بالصادات الحيوية، الانسولين، الستيروئيدات القشرية، الغلوكوز، المدرات، مصل الدم، وعناصر مساعدة أخرى. أكثر من 70% من المرضى تمكنوا من الشفاء; بعضهم بشكل كلي بينما استمرت لدى الآخرين معاناة من درجة من الأذى الدماغي.http://ar.wikipedia.org/wiki/
 

عودة
أعلى