التصفح للزوار محدود

الاضطرابات العصبية التي تؤثر على الجهاز العصبي

salo_spain

Well-known member
الاضطرابات العصبية التي تؤثر في الجهاز الهيكلي العضلي


Neurological Disorder Affecting The Musculoskeletel System





الخلل الوظيفي الحركي






المعالجة






الشلل الدماغي






الشذوذات المكتسبة






الاضطرابات الوراثية






اضطرابات عصبية عضلية أخرى






الاضطرابات الحسية











هناك عدد كبير من الأمراض والاضطرابات التي تؤثر في الجهاز العصبي، ولها عواقب مؤثرة في الجهاز الحركي. وهي ليست نادرة بأي حال من الأحوال، فيما يخص وخامة المشكلة والمعالجة المطلوبة، وهي بشكل أساسي، مشكلات أكبر في جراحة العظام عند الأطفال منها عند البالغين. وقد تكون التأثيرات عامة مثل مرض الإفرنجي syphilis، والحثول dystrophies مثل حثل دوشين Duchenne أو الحثول العضلية، أو تكون موضَّعة كالتي تعقب إصابات الأعصاب أو التهاب سنجابية النخاع (شلل الأطفال) poliomyelitis.
وقد تسبب الاضطرابات العصبية عجزاً حركيًا أو مشكلات حسية أو مزيجًا منهما. وفي أي منها، تسود التأثيرات الحركية أو الحسية. وبالرغم من تأثيراتها المتباينة التشريحية والفسيولوجية جميعًا، يُوجد عدد من القواعد العامة التي يمكن بيانها.

التقييم Assessment
توجد ظواهر عامة مختلفة، تتطلب الكشف في جميع المرضى عند تقييم تشخيصهم، ومعرفة إنذارهم prognosis ومعالجتهم المفضلة. فعمر المريض مهم لأن الاضطرابات العصبية لا تؤثر في وظائف الطفل فحسب بل في نموه وتطوره جسديًا وعقليًا معًا. وتحدث حالات معينة في الصغار فقط، مثل السنسنة المشقوقة spina bifida وحثل دوشين العضلي، بالرغم من أن التأثيرات تستمر طوال العمر. وتحدث حالات أخرى في جميع الأعمار مثل التهاب سنجابية النخاع poliomyelitis وإصابات الأعصاب، ويجب، إضافة إلى الظواهر الحركية والحسية النوعية (انظر لاحقاً)، البحث عن علامات وأعراض عامة كمؤشر على المرض. وتشمل هذه أعراضًا مثل الصداع والدُوام dizziness، وتغيرات مهام الجهاز العصبي المركزي، مثل التوازن والسمع والبصر واضطرابات المثانة ووظائف الأمعاء.
ويجب أن يشمل الفحص السريري فحصًا عصبيًا تامًا، ويجب أن يقوم بإجرائه، خاصة في الحالات المعقدة، طبيب متمرس مثل اختصاصي الأعصاب عند الأطفال. ويجب تقييم حالة المريض العقلية، وقد تكون صعبة في الصغار. ومن المهم دائمًا فحص ظهر المريض بحثًا عن أسباب الشذوذ، مثل السنسنة المشقوقة spina bifida، ولأن المشكلات العصبية قد تصيب السيساء spine كما تصيب الأطراف.

الخلل الوظيفي الحركي MOTOR DYSFUNCTION

وأنواع الخلل الوظيفي الثلاثة هي:
· فقدان الوظيفة (شلل رخو [FONT=CG Times (W1)]flaccid paralysis[/FONT])
· إفراط الوظيفة (الشلل الشناجي [FONT=CG Times (W1)]spastic paralysis[/FONT])
· حركات شاذة (الكَنَع والرقص [FONT=CG Times (W1)]athetosis and chorea[/FONT])

فقدان الوظيفة Loss of function (الشلل الرخو flaccid paralysis). وهذا شلل العصبون المحرك السفلي [FONT=CG Times (W1)]lower motor neurone[/FONT] الذي ينشأ من الحبل الشوكي أو بشكل نموذجي من إصابة الأعصاب المحيطية. فلا تذهب أية منبهات عصبية إلى العضلة المصابة، فلا تعمل، وتتنكس وتغيّر تمامًا بنسيج ليفي أو دهني. ولأنها رخوة، لا تشكل بحدِّ ذاتها قوة مشوهة على العظام والمفاصل، لأنها تسبب انعدام التوازن إذا كانت ضوادِّها العضلية [FONT=CG Times (W1)]antagonist muscles[/FONT] تعمل سويًّا، وهكذا تكون هناك قوة مشوهة تعمل على العظام والمفاصل التي تصحبها.
إفراط الوظيفة العصبية Excess neurological function (الشلل الشناجي spastic paralysis). وهذا شلل العصبون المحرك العلوي [FONT=CG Times (W1)]upper motor neurone[/FONT]، حيث يوجد إفراط في التنبيه العصبي إلى العضلات، إذ تكون العضلات في حالة تقلص مستمر. وهذا يسبب انعدام التوازن عبر المفاصل وهو قوة محركة أولية، تؤدي إلى نماء شاذ في العظام والمفاصل في الأطفال وشذوذات في مهامها. ويمكن التغلب على الشذوذات مبدئيًا ولكن العضلات تأخذ الحالة المتقلصة، اللاعكوس [FONT=CG Times (W1)]irreversible[/FONT] على المدى الطويل.
الحركة الشاذة Abnormal motion. توجد أنواع مختلفة من الحركة الشاذة مثل الكَنَع [FONT=CG Times (W1)]athetosis[/FONT]، وهي عبارة عن نوع متمعج [FONT=CG Times (W1)]writhing[/FONT] من الحركة، وغالبًا ما يصيب جزءًا من الجسم كله، والرقص [FONT=CG Times (W1)]chorea[/FONT]، حيث يكون هناك تفريع مفاجئ شاذ يهبط في الأعصاب ويسبب حركة رفس، غالبًا في طرف واحد. وطبيعة هذه الإصابات غير المتوقعة تعني أنها من موانع الجراحة بشكل أساسي وتعتمد على أي شكل من أشكال العلاج الذي يوفره اختصاصيو الأعصاب.

المعالجة TREATMENT
توجه معالجة الشلل الرخو والشلل الشناجي نحو مشكلتي الخلل الوظيفي والتشوه.
معالجة الخلل الوظيفي Managment of dysfunction. إن معالجة الخلل الوظيفي لها قواعد واضحة. فحالما يوضع التشخيص، يجب معالجة السبب المحرض إذا أمكن - فقد يكون من الممكن تصليح عصب محيطي مقطوع يسبب شللاً رخوًا، مما يؤدي إلى الشفاء الوظيفي. وإذا لم تكن استعادة الوظيفة ممكنة، فقد يكون بالإمكان تحسين العمل على أحد المفاصل. وجوهر الأمر أن تلك العضلات الواهنة تحتاج إلى تقوية وتلك المفرطة في قوتها تحتاج إلى إضعاف. ففي الشلل الرخو، حيث تكون العضلات معطلة، يؤدي نقلُ العضلات الواجبَ جيدًا بنقل العضلة من موقع آخر إلى منطقة الخلل لاستعادة الوظيفة. وفي العضلات المفرطة نشاطًا مثل الشلل الشناجي، فإنها بحاجة إلى إضعاف بتطويل الأوتار أو إذا كان ضروريًا، بإحداث خلل وظيفي فيها بإزالة تزويدها العصبي، مثل قطع العصب، أو بمجرد قطع الوتر لفصل العضلة. والمنطق وراء ذلك يكمن عمومًا في أنه من السهل معالجة الطرف الرخو أكثر من الطرف الشناجي.
والمشكلة الرئيسية الأخرى في خلل العضلات الوظيفي هي عدم استقرار المفاصل، خاصة في الشلل الرخو. ويمكن استعادة ذلك أيضًا بعودة وظيفة العضلات أو استبدالها، وإلا يتطلب الأمرُ التجبيرَ إما داخليًا بإيثاق المفصل، أو خارجيًا بجبائر ميكانيكية توضع بعد إيثاق الوتر.
الوقاية من التشوه Prevention of deformity. ينجم التشوه عن انعدام توازن العضلات. وهذه مشكلة خاصة في الأطفال، الذين يحتاجون توازنًا مناسبًا في العضلات وحمل الوزن الذي يحفز النمو السوي ونماء العظام الطويلة وبشكل خاص المفاصل. وهذه مشكلة أسهل عند البالغين، لأن المفاصل التي نمت سويًّا تمتلك استقرارًا داخليًا أكبر، ومع ذلك يمكن أن يحدث التشوه ويجب أخذ الخطوات المناسبة لتفاديه.
والتشوه لا ينشأ عند البالغين شريطة أن توضع المفاصل المصابة ضمن نطاق حركة تامة، وتجبر في وضع محايد في أوقات انعدام النشاط مثلاً في أثناء الليل. فعقب إصابة العصب الشظوي الأصلي [FONT=CG Times (W1)]common peroneal nerve[/FONT] مع شلل مثنيات الكاحل الظهرية، فإن برنامجًا يوميًا من التمارين والجبائر حتى تلبس ليلاً ونهارًا إذا دعت الضرورة يكفي لمنع التشوه. أما في الأطفال، فيجب بذل المزيد من العناية نحو القوى التي تعمل على المفاصل حتى تسمح بالنمو الطبيعي. علاوة على ذلك، فالأطفال يصابون بالشلل الدماغي بشكل نموذجي، وهو يعمل كقوة مشوهة أولية.

نقل الأوتار [FONT=CG Times (W1)]Tendon transfer[/FONT]
يؤدي نقل الأوتار عمله في مشكلات الطرف العلوي أفضل من الطرف السفلي، لأن هناك كما يبدو تمثيلاً قشرياً [FONT=CG Times (W1)]cortical representation[/FONT] منفصلاً أوسع. ويعتمد توقيت نقل الأوتار على وخامة الإصابة وخبرة الجراح، ولكن من المفيد أن ننتظر خاصة بعد تصليح الأعصاب المحيطية، مدة لا تقل عن 18 شهرًا قبل تنفيذ نقل الأوتار، بالرغم من أن نقل الأوتار المباشر، مع إصابات العصب الكعبري الوخيمة حيث لا يتوقع إلا شفاء قليل، مفيد جدًّا لأن وظيفة اليد الجيدة تعود بشكل سريع. وسيتم شرح نقل الأوتار الخاصة فيما بعد.
العصب الصدري الطويل Long thoracic nerve. تسبب إصابة العصب الصدري الطويل ضعف المنشارية الأمامية [FONT=CG Times (W1)]serratus anterior[/FONT] مع تجنيح الكتف [FONT=CG Times (W1)]winging of scapula[/FONT]. وقد تسبب هذه ضعف مهام الكتف، ويكون ذلك مزعجًا. ويمكن معالجتها بنقل الصدرية الصغيرة [FONT=CG Times (W1)]pectoralis minor[/FONT] إلى جهة الكتف السفلية الإنسية.
العصب العضلي الجلدي Musculocutaneous nerve. يسبب فقدان الوظيفة في هذا العصب ضعف ثني المرفق. ويمكن التغلب عليه بفعل العضدية الكعبرية [FONT=CG Times (W1)]brachioradialis[/FONT] التي تعمل على مفصل المرفق، ولكن هذا أضعف من الوضع السوي، وبحاجة إلى تقوية بعملية شتايندلر* لرأب الثني [FONT=CG Times (W1)]flexorplasty[/FONT]، حيث تحرك العضدية الكعبرية قاصيًا على العضد حتى توفر عتلة أفضل. والبدائل هي استعادة عمل ذات الرأسين [FONT=CG Times (W1)]biceps[/FONT] مع نقل إما الصدرية الكبيرة [FONT=CG Times (W1)]pectoralis major[/FONT]، أو أفضل من ذلك ثلاثية الرؤوس [FONT=CG Times (W1)]triceps[/FONT] إلى وتر ذات الرأسين القاصي.
العصب الكعبري Radial nerve. تتوافر عدة عمليات لنقل الوتر بالنسبة لشلل العصب الكعبري، وتعتمد هذه بشكل واضح على العضلات المتوافرة في جهة الساعد المقابلة وعلى وخامة الشلل. والنقل التقليدي هو نقل روبرت جونز*، بتحويل الكابَّة المدوَّرة [FONT=CG Times (W1)]pronator teres[/FONT] إلى باسطة الرسغ الكعبرية الطويلة [FONT=CG Times (W1)]extensor carpi radialis longus[/FONT] لاستعادة بسط الرسغ، ووضع مثنية الرسغ الزندية [FONT=CG Times (W1)]flexor carpi ulnaris[/FONT] في باسطة الأصابع [FONT=CG Times (W1)]extensor digitorum[/FONT] لاستعادة بسط الأصابع، وتحويل الراحية الطويلة [FONT=CG Times (W1)]palmaris longus[/FONT] إلى باسطة الابهام الطويلة [FONT=CG Times (W1)]extensor pollicis longus[/FONT] لاستعادة بسط الإبهام.
العصب الناصف Median nerve. الفقدان الحركي بالنسبة لإصابات العصب الناصف القاصية تشمل تبعيد [FONT=CG Times (W1)]abduction[/FONT] الإبهام وتقابله [FONT=CG Times (W1)]opposition[/FONT]، أما في الإصابات الدانية فيشمل مثنيات المعصم الكعبرية وجميع مثنيات أصابع الإبهام والسبابة والوسطى والمثنيات السطحية للبنصر والخنصر. ويمكن استبعاد تقابل الإبهام بعدة عمليات لنقل الوتر - مثلاً في إصابات العصب الناصف القاصية، يمكن تحويل وتر المثنية السطحية للبنصر خلال بكرة في حافة اليد الزندية. وفي الإصابات الدانية يمكن أن تزود أوتار المثنية العميقة [FONT=CG Times (W1)]flexor profundus[/FONT] للبنصر والخنصر المهام الحركية لجميع الأوتار العميقة، ويمكن استخدام تحويل العضدية الكعبرية [FONT=CG Times (W1)]brachioradialis[/FONT] إلى مثنية الإبهام الطويلة [FONT=CG Times (W1)]flexor pollicis longus[/FONT].
العصب الزندي Ulnar nerve. يسبب فقدان مهام العصب الزندي القاصي ضعف عضلات اليد الصغيرة، التي تؤثر بشكل خاص في تقريب الإبهام ومهام ثني الأصابع؛ ويؤثر الفقدان الداني أيضًا في ثني المعصم وأوتار المثنية العميقة للبنصر والخنصر. ويمكن تغيير مقربة الإبهام [FONT=CG Times (W1)]adductor pollicis[/FONT] بمبعِّدة من مبعِّدات المعصم، ويمكن استبدال عضلات اليد الصغيرة جزئيًّا بتحويل زانكولي [FONT=CG Times (W1)]Zancolli transfer[/FONT] إلى بكرات الأصابع. ويمكن أن يَسْـتَعْمِلَ وترا البنصر والخنصر العميقان عضلَتَيْ السبابة والوسطى العميقتين بخياطة الأوتار معًا.
العصب المأبضي الوحشي Lateral popliteal nerve. يؤدي ضعف هذا العصب إلى فقدان ثني الكاحل ظهريًا. وغالبًا ما يعالج هذا بشكل مناسب بالتجبير (انظر لاحقًا)، ولكن تحويل الظنبوبية الخلفية [FONT=CG Times (W1)]tibialis posterior[/FONT] إلى الظنبوبية الأمامية عبر الغشاء بين العظمين [FONT=CG Times (W1)]interosseous membrane[/FONT] يستعيد بتأثيره الدينمي ثني الكاحل ظهريًا بصورة مقبولة.
إصابات الضفيرة العضدية Brachial plexus injuries. التحويلات التي تستعمل في إصابات الضفيرة العضدية عمليات معقدة وتصمم نموذجيًا بشكل منفرد بسبب الطبيعة المختلفة لقوة العضلات وضعفها.

الجراحة العظمية [FONT=CG Times (W1)]Bone operations[/FONT]
تستعمل الجراحة العظمية بغرض إيثاق المفاصل [FONT=CG Times (W1)]arthrodesis[/FONT] وقطع العظام [FONT=CG Times (W1)]osteotomies[/FONT] في معالجة خلل العضلات الوظيفي أو تشوه العظام.
إيثاق المفصل Arthrodesis، وقد يكون مفيدًا جداً في معالجة مفصلٍ دانٍ عاطلٍ عن العمل إذا كان عمله القاصي جيدًا. فالمنكب السائب [FONT=CG Times (W1)]flail shoulder[/FONT] قد يمنع استخدام مهام الساعد واليد المفيدة، وهكذا ربما يوفر إيثاق المفصل تحسناً مهماً في عمل الطرف الكلي. وفوق ذلك لا يتشوه الطرف المعالج ثانية شريطة أن يكون إيثاق المفصل سليمًا.
قطع العظم Osteotomy. والهدف هو إعادة ترصيف الأطراف المشوهة أو مستوى عمل المفصل، مثل الركبة السائبة [FONT=CG Times (W1)]flail knee[/FONT] في التهاب السنجابية [FONT=CG Times (W1)]poliomyelitis[/FONT] وعقب شلل رباعية الرؤوس [FONT=CG Times (W1)]quadriceps[/FONT]. وقد تتحسن المهام والحالة التزويقية [FONT=CG Times (W1)]cosmesis[/FONT] باستعادة الترصيف الذي يوفره قطع العظم.

التجبير [FONT=CG Times (W1)]Splintage[/FONT]
كانت الكثير من الجبائر التي استعملت في السيطرة على شذوذات الأطراف، تصنع في السابق من جلد وقضبان حديد، أما اليوم، فيستعمل كثير من المواد الأخف وزنًا، خاصة البولي بروبيلين [FONT=CG Times (W1)]polypropylene[/FONT]. وهذه أخف، ووضعها أسهل ويمكن لبسها تحت الملابس ولذلك كانت مقبولة تزويقيًا بدرجة أكبر بكثير. وتوصف هذه على أنها مقوّمات [FONT=CG Times (W1)]orthoses[/FONT] وتعرف حسب المنطقة التي تسيطر عليها. وهكذا تدعى جبيرة القدم السائبة [FONT=CG Times (W1)]footdrop splint[/FONT] مقومة الكاحل والقدم [FONT=CG Times (W1)]ankle-foot orthosis[/FONT]. وتدعي الجبيرة التي تسيطر على الركبة أيضًا مقومة الركبة والكاحل والقدم، بينما تدعي الجبيرة التي تعبر الركبةَ فقط للسيطرة عليها إذا كانت الركبة وحدها غير مستقرة فإنها تدعى مقومة الركبة. وتدعى في الطرف الذي يحتاج إلى تجبير الطرف من أوله لآخره بمقومة الوَرِك-الركبة-الكاحل-القدم [FONT=CG Times (W1)]hip-knee-ankle-foot[/FONT]. وكثير من هذه تدعى بالحروف اللاتينية الكبيرة للمفاصل المشمولة، وهكذا هناك [FONT=CG Times (W1)]AFO[/FONT] و [FONT=CG Times (W1)]KAFO[/FONT] و [FONT=CG Times (W1)]KO[/FONT] و [FONT=CG Times (W1)]HKAFO[/FONT].
وتحتاج بشكل نموذجي لأن تصمم على القدّ وتحتاج إلى تجربتها أكثر من مرة، ويحتاج وصف هذه المقومات إلى تمرس، وقد يساعد في ذلك كثيرًا اختصاصيو تقويم العظام [FONT=CG Times (W1)]orthotist[/FONT]. وهذا ينطبق تمامًا على جبائر الطرف العلوي، ولكن استعمالها كان أقلَّ بكثير هناك بسبب الكفاءة الكبيرة لنقل الأوتار. والتجبير مطلوب كثيرًا بعد الجراحة مباشرة ولكن بشكل مؤقت فقط. وهذه الجبائر تصنع بشكل نموذجي من ألواح الجبس.
التجبير الدينمي Dynamic splintage. البديل لاستعادة عمل العضلات، خاصة كإجراء على المدى القصير، هو التجبير الدينمي. ويتألف ذلك نموذجيًا بدعائم دانية من وصلات مرنة تعبر المفاصل المصابة بحيث يمكن أن تعمل العضلات ضدها. وهكذا في حالات شلل العصب الكعبري، يجبر المعصم في وضع التمديد وتمتد الوصلات المرنة منه عبر المفاصل السنعية [FONT=CG Times (W1)]metacarpal joints[/FONT] لتسمح بوضع يدٍ محسَّن حتى تعمل المثنيات بشكل نشيط. وهذه كبيرة الحجم وغير مستساغة تزويقيًا وبالتالي يمكن تحملها في المدى القصير فقط.
ومن المهم عند استعمال الجبائر أن نتذكر حالة الجلد الذي توضع عليه. فكثير من المرضى المصابين بشذوذات حركية لديهم أيضًا شذوذات حسية، والجلد في هذه المناطق غير حساس، ويتعرض لخطر حدوث قرحات الضغط [FONT=CG Times (W1)]pressure sores[/FONT] بدرجة كبيرة. ويؤدي ذلك إلى تقرح وخمج مزمنين، مما يسبب الأذى من استعمال الجبائر وبالتالي يضر بكفاءة المعالجة.
والأسباب الرئيسية للخلل الوظيفي الحركي الذي يلاحظه الجراح سيتم بحثها بتفصيل أوسع لاحقًا. والأسباب المحرضة قد تكون ولادية أو مكتسبة أو وراثية. والأسباب الولادية الرئيسية هي الشلل الدماغي والقيلة النخاعية السحائية [FONT=CG Times (W1)]meningomyelocele[/FONT] والانشطار النخاعي؛ والأسباب المكتسبة الرئيسية هي إصابات الأعصاب والتهاب سنجابية النخاع الأمامي [FONT=CG Times (W1)]anterior poliomyelitis[/FONT] والتهاب العصب المنفرد وأورام النخاع ومشكلات عضلية أخرى. والأسباب الوراثية الرئيسية هي رَنَح فريدريك [FONT=CG Times (W1)]Friedreich’s ataxia[/FONT] وحثل دوشين العضلي [FONT=CG Times (W1)]Duchenne muscular dystrophy[/FONT].

الشلل الدماغي CEREBRAL PALSY
الشلل الدماغي مصطلح عام يشمل مجموعة من الاضطرابات تسبب تلفًا دماغيًا غير مترقٍ. وهي ولاديَّة بشكلها التقليدي، أي أنها موجودة عند الولادة، بالرغم من أن إصابات الدماغ الرضحية في مطلع الحياة لها تأثيرات مشابهة. ونسبة وقوعها تبلغ حوالي 2 لكل 1000 ولادة حية. وبالرغم من أن الرضح الولادي يشار إليه كسبب، فإنه نادر على ما يبدو، والسبب في معظم الحالات غير معروف، ولكن سمية الأمومة والخداج [FONT=CG Times (W1)]prematurity[/FONT] (وبالذات الوقت الذي يُقْضَي في وحدة العناية الحثيثة للأطفال) واليرقان بعد الولادة جميعًا من العوامل المصاحبة.
وهناك أربعة أنواع رئيسية:
· شناجي [FONT=CG Times (W1)]spastic[/FONT] (أكثر من 60 بالمائة).
· رَنَحي [FONT=CG Times (W1)]ataxic[/FONT].
· كَنَعي [FONT=CG Times (W1)]athetoid[/FONT].
· صلب [FONT=CG Times (W1)]rigid[/FONT].
وتوجد ظواهر مشتركة عند حوالي 10 بالمائة. وتتباين وخامة الحالة تباينًا شديدًا، من إصابة طفيفة في طرف واحدة إلى إصابة وخيمة في كل الأطراف. وقد يكون هناك عطب عقلي مع أن ذلك ليس حتمياً بأي حال من الأحوال. وقد يصعب تقييمه، ولكنه مهم في معرفة الإنذار وتخطيط المعالجة المناسبة. ويصنف الشلل الدماغي الشناجي فرعيًا حسب المناطق المصابة. وأكثره شيوعًا الشلل النصفي [FONT=CG Times (W1)]hemiplegia[/FONT] والشلل المزدوج [FONT=CG Times (W1)]diplegia[/FONT]، ولكن الشلل الأحادي [FONT=CG Times (W1)]monoplegia[/FONT] والشلل الرباعي مجموعتان فرعيتان أخريان. وهذه تخضع للمعالجة جزئيًا، ولكن الكَنَع [FONT=CG Times (W1)]atherosis[/FONT] والرَنَح اللذين لا يمكن التنبؤ بهما لا يتلاءمان مع الجراحة بشكل عام. ويجب تشخيص هؤلاء المرضى وتقييمهم بالاشتراك مع اختصاصي الأمراض العصبية، وبمساعدة الهيئات الطبية المساندة، مثل اختصاصيي الطب العلاجي والمهني والمشرف الاجتماعي واختصاصيي السمعيات والنطق. وتنشأ، إضافة إلى المشكلات العصبية العضلية الأولية، شذوذاتٌ ثانوية مثل تَقَفـُّع المفاصل [FONT=CG Times (W1)]joint contracture[/FONT]. وقد يؤدي ذلك حول الوَرِك إلى فكـِّه وبالنهاية خلعه، وقد ينشأ الجَنَف والمريض مجبَّرًا.

المعالجة [FONT=CG Times (W1)]Treatment[/FONT]
معالجة هؤلاء المرضى معقدة. ومن المهم الحصول على فترة للتقييم، لأنه يصعب في بداية الحياة أن نكون متأكدين من وخامة الحالة. ومن المفيد عندئذ وضع الأهداف للمساعدة في توجيه عمل الفريق ولفائدة العائلة النفسية. فإذا لم يكن من المحتمل أن يمشي الطفل إطلاقًا، فإن الوقت والجهد اللذين يبذلان في حثه على المشي لا طائل منهما.
وتوجه المعالجة المبدئية إلى الإجراءات التحفظية، حيث يكون العلاج الطبيعي حاسمًا فيها. ويستعمل في هذه شدُّ العضلات شدًا سلبيًا، وتجبيرُ التشوهات الطفيفة، والتمارينُ لتقوية العضلات الضعيفة. ولكن القوى المشوهة الكبيرة وما يتبعها من تشوهات، فإن معالجتها ممكنة جراحيًا فقط. وكان يوصي في السابق بأن التدخل الجراحي يشمل عددًا من العمليات الصغيرة التي تـُنـَـفـَّذ خلال فترة طويلة. والتوصية الآن هي تنفيذ أكثر قدر ممكن من الجراحة مبكرًا، لاختصار الوقت اللازم في الجبس وفي المستشفى. ودواعي الجراحة هي:
· فشل السيطرة على التشوهات تحفظيًّا.
· تشوه ثابت يعترض الوظفية.
· عدم استقرار مفصل الوَرِك أو خلعه.
· معالجة التشوهات العظمية الثانوية.
الوَرِك والساقان The hip and legs هما المنطقتان الرئيسيتان للمداخلة الجراحية التي توجه إلى مساعدة أولئك المتوقع أن يمشوا، حتى يستطيعوا المشي، وأولئك الذين لديهم أي توقع لأن يجلسوا على كرسي متحرك حتى يفعلوا ذلك وهم مرتاحون. ويمكن تقييم أنماط المشي وقدراته قبل سن الثالثة إلى الرابعة، وينصح بالجراحة الفعلية إذا أمكن بين سن الرابعة والثانية.
الوَرِك [FONT=CG Times (W1)]The hip[/FONT] أكثر موقع يتشوه، وغالبًا في وضع التقريب [FONT=CG Times (W1)]adduction[/FONT] الذي يسبب مشية المقص [FONT=CG Times (W1)]scissoring gait[/FONT] في الحالات الطفيفة. وقد يكون هناك قليل من تشوه الثني في الوَرِك أيضًا. والمعالجة الشائعة أكثر ما يمكن لذلك هي قطع الأوتار المقربة [FONT=CG Times (W1)]adductory tenotomy[/FONT]. وينفذ ذلك من خلال شقٍّ في نصف ثنية الأربية الإنسية حيث تقطع أوتار المقربة الطويلة [FONT=CG Times (W1)]adductor longus[/FONT] والمقربة القصيرة [FONT=CG Times (W1)]adductor brevis[/FONT] والناحلة [FONT=CG Times (W1)]gracilis[/FONT] وجزء من المقربة الكبيرة أو تقطع كلها. ويمكن جمع ذلك مع قطع وتر الحرقفية القطنية [FONT=CG Times (W1)]iliopsoas[/FONT] عند مرتكزه في المَدْوَر الصغير [FONT=CG Times (W1)]lesser trochanter[/FONT] إذا كان هناك تشوه ثني. وتمسك الرجلان بعد الجراحة في جبس عصا المكنسة [FONT=CG Times (W1)]broomstick plaster[/FONT] لتشجيع شفاء قطع الأوتار في وضع مطول، ويترك الطفل ليستلقي على ظهره لتشجيع تمديد الوَرِك. ويحافظ على الجبس في مكانه مدة 6 أسابيع بشكل تقليدي.
وإذا لم ينفذ مبكرًا بدرجة كافية، فيمكن أن تسبب قوة التقريب المفرطة هذه، خاصة إذا ارتبطت بمبعِّدات [FONT=CG Times (W1)]abductors[/FONT] ضعيفة، إلى فكِّ الوَرِك وخلعه، وذلك مؤلم ويصعب معالجته. وإحداث توازن عضلي مبكر هو أفضل السبل. وقد يكون من الضروري اللجوء إلى جراحة عظمية في عظم الفخذ والحوض جميعًا على المدى الطويل، حتى تحقق استقرارَ مفصلِ الوَرِك وفي النهاية، إذا تم خلع الوَرِك وكان هناك بروز عظمي يسبب الألم أو القرحة الضاغطة، فقد يكون الاستئصال البسيط أفضل السبل للمرضى الذين يعتمدون على الكراسي المتحركة.
الركبة [FONT=CG Times (W1)]The knee[/FONT]. والتشوه النموذجي تشوه ثني. ويعالج ذلك مبدئيًا بالجبس والشد، وإذا فشل هذا، بقطع أوتار المأبض [FONT=CG Times (W1)]hamstring[/FONT]. ويجب تنفيذ ذلك بحذر، في أثناء الجراحة وأثناء جعل الركبة مستقيمة، بسبب خطورة تأذي العصب الإسكي [FONT=CG Times (W1)]sciatic nerve[/FONT]. وتشوه ثني الركبة يشيع بدرجة أقل، ولكنه يمكن أن يعالج بقطع وتر المستقيمة الفخذية [FONT=CG Times (W1)]rectus femoris[/FONT]. ويجرى ذلك دانيًا عند مفصل الوَرِك ، على العكس من قطع أوتار المأبض الذي يجرى قاصيًا عند الركبة.
القدم [FONT=CG Times (W1)]The foot[/FONT]. وأكثر تشوه شائع هو تشوه القَفَد [FONT=CG Times (W1)]equinus[/FONT]. وإذا أمكن تصحيحه سلبيًا، فيمكن معالجته معالجة ناجحة بتتابع من الجبس، يوضع نموذجيًا تحت التبنيج. وإذا لم يكن تصحيح التشوه سلبيًا، فقد يلزم إجراء تطويل العرقوب [FONT=CG Times (W1)]Achilles tendon[/FONT]. ويمكن إجراء ذلك بطريقة مغلقة من خلال ثلاثة شقوق طعنية، أو بأسلوب تطويل مفتوح. ويجب أخذ الحذر لئلا يكون تطويل العرقوب مفرطًا، لأن هناك خطورة حدوث وهن وتشوه ثانوي. وقد يسبب توتر الظنبوبية الخلفية [FONT=CG Times (W1)]tibialis posterior[/FONT] والظنبوبية الأمامية قدمًا فحجاء [FONT=CG Times (W1)]varus foot[/FONT]. ويعالج ذلك بتطويل الظنبوبية الخلفية وتحويل جزئي للظنبوبية الأمامية على أن يحول جزء منها إلى جهة القدم الوحشية.
الطرف العلوي The upper limb. التشوه التقليدي، الذي يشاهد أكثر ما يمكن في الأطفال المصابين بشلل نصفي، يشبه التشوه عند البالغين الذين أصيبوا بالسكتة [FONT=CG Times (W1)]stroke[/FONT]، وهو بالاسم ثنيُ المرفق وكبُّ الساعد [FONT=CG Times (W1)]ferarm pronation[/FONT] وثنيُ الأصابع والمعصم وتقريبُ الإبهام إلى الراحة. ولم تمارس الجراحة في هذه التشوهات ممارسة واسعة، وذلك جزئيًا لأن الأطفال قادرون على التعامل بطريقة أفضل مع ذراع فعالة واحدة أفضل مما يستطيعون التعامل مع رجل فعالة واحدة؛ ولأن التعصيب معقد أكثر، فإن النتائجَ في الطرف العلوي مُرْضِيَةٌ بدرجة أقل. وتوجه المعالجات الخاصة نحو تصحيح تشوهات المعصم والأصابع والإبهام.
وتصحح تشوهات المعصم بتحرير مثنيات المعصم وتطويلها أو بهما معًا، وبالذات مثنية الرسغ الزندية [FONT=CG Times (W1)]flexor carpi ulnaris[/FONT]. ويصحح تشويه الأصابع المثني بتحرير مثنيات الأصابع. وينفذ ذلك نموذجيًا من الناحية الدانية بعمليات الزحلقة [FONT=CG Times (W1)]slide procedures[/FONT]، مثل زحلقة سكاجلياتي [FONT=CG Times (W1)]Scagliatti slide[/FONT]. ويعالج تشوه التقريب في الإبهام بالتجبير أو جراحيًا بعملية ماتيف [FONT=CG Times (W1)]Matev[/FONT]، وهي تطويل مثنية الإبهام الطويلة، وتحرير عضلات الرانفة [FONT=CG Times (W1)]thenar[/FONT] وتقوية مبعِّدات الإبهام وباسطاته.
السيساء The spine. الجَنَف [FONT=CG Times (W1)]scoliosis[/FONT] شائعٌ في الأطفال المصابين إصابة وخيمة، ويسبب صعوبة في المشي وقد يسبب ميلان الحوض، مما يساهم في خلع الوَرِك. والمعالجة صعبة. وقد تؤدي الجبائر على شكل سترة (جاكيت) الغرض في الحالات الطفيفة. أما في الحالات الوخيمة فقد يتطلب الأمر جراحة جَنَف تصحيحية لتسمح للطفل بأن يجلس من دون مساعدة في كرسي متحرك.

الشذوذات المكتسبة ACQUIRED ABNORMALITIES
إصابات الأعصاب Nerve injuries. انظر الفصل 27.

التهاب سنجابية النخاع [FONT=CG Times (W1)]Poliomyetitis[/FONT]
التهاب سنجابية النخاع عبارة عن خمج فيروسي، يسبب تنكس خلايا القرن الأمامي [FONT=CG Times (W1)]anterior horn cells[/FONT] وجذور الأعصاب الأمامية. وهو الآن نادر في العالم الغربي بفضل برامج التلقيح، ولكنه ما زال شائعًا في البلدان الأقل تطورًا. وظهور المرض النموذجي عبارة عن فترة حضانة تبلغ 6-20 يومًا، ثم تمتد المرحلة الحادة 7-10 أيام حيث لا يوصى بأي معالجة، ولكن الراحة مهمة جداً. ويظهر الشلل (إذا حدث) عادة من اليوم الثالث أو الرابع ثم يحدث الشفاء خلال فترة تصل إلى 18 شهرًا. وفيما بعد لا يتطور المرض؛ والمشكلات، مثل الشلل الدماغي، هي مشكلات التشوهات الراسخة وعواقبها الثانوية في العظام والمفاصل النامية.
ويجب الانتباه مع ذلك، إلى أن بعض المرضى يصبحون واهنين أكثر في وقت متأخر من الحياة (في الخمسين وما بعد). وسواء أكان ذلك مجرد فعل السن أم كان عودة لنشاط فيروس المرض، فهذا ليس معلومًا.
المعالجة [FONT=CG Times (W1)]Treatment[/FONT]. إن معالجة ضَعْفِ العضلات في أول 18 شهرًا حتى سنتين هي التجبير والعلاج لتشجيع الشفاء. ويمكن تنفيذ التقويم الحاسم بعد سنتين. ويمكن حدوث أي تشوه من ناحية نظرية، ولكن تحدث شذوذات نموذجية معينة.
الوَرِك واضطرابات الرجل Hip and leg disorders. المشكلة النموذجية عبارة عن ضعف المبعِّدات. وهذا يجعل المشي صعبًا، مع علامة ترينديلنبرغ* إيجابية، وقد يؤدي إلى فك الوَرِك وخلعه ثانويًا. والعملية الجراحية التقليدية لهذه الحالة عملية ماسترد* [FONT=CG Times (W1)]Mastard[/FONT]، حيث تنقل الحرقفية القطنية [FONT=CG Times (W1)]iliopsoas[/FONT] إلى المَدْوَر الكبير، أو تعديل شارارد* [FONT=CG Times (W1)]Sharrard[/FONT]، حيث تنقل العضلة من خلال ثقب في العظم الحرقفي إلى المَدْوَر الكبير [FONT=CG Times (W1)]greater trochanter[/FONT]. وتعمل على الأرجح كإيثاق وتري [FONT=CG Times (W1)]tenodesis[/FONT] بشكل رئيسي. وتحدث تَقَفـُّعاتُ [FONT=CG Times (W1)]contractures[/FONT] تقريبٍ وثنيٍ في الوَرِك أيضًا. وهذه تتطلب تحرير العضلات ذات القوة المفرطة، وبالاسم المثنيات الأمامية والمبعِّدات [FONT=CG Times (W1)]abductors[/FONT].
وقد تستدعى جراحة العظم، خاصة في منع خلع الوَرِك المصاحب لعنق الفخذ الأروح أو ليساعد أيضًا في تصحيح تشوه الوَرِك المثني الموجود منذ زمن بعيد. وفي حالات نادرة، يعالج الوَرِك السائب [FONT=CG Times (W1)]flail hip[/FONT] بإيثاق مفصلي [FONT=CG Times (W1)]arthrodesis[/FONT].
الركبة [FONT=CG Times (W1)]The knee[/FONT]. والضعف التقليدي ينتج عن شلل رباعية الرؤوس الفخذية [FONT=CG Times (W1)]quadriceps fermoris[/FONT]. ويمكن معالجة ذلك بنجاح جزئي بنقل أوتار المأبض [FONT=CG Times (W1)]hamstring[/FONT] إلى الأمام. ومع نشاط رباعية الرؤوس الجزئي وفرط نشاط أوتار المأبض، يمكن أن يكون تحرير أوتار المأبض مفيدًا في توفير الاستقرار للركبة ومنع فك الظنبوب الخلفي على المدى الطويل أيضًا. ولكن يجب أخذ الحذر مع ذلك لمنع تشوه التمديد المفرط [FONT=CG Times (W1)]hyperextension[/FONT] في الركبة، وهو يصعب على المعالجة. وفي حالات نادرة يجري إيثاق مفصل الركبة السائب تمامًا.

القدم والكاحل [FONT=CG Times (W1)]The foot and ankle[/FONT]. تشمل التشوهات الشائعة القدم القَفَدية [FONT=CG Times (W1)]pes equinus[/FONT] نتيجة شلل مثنيات القدم الظهرية، والقدم العقبية [FONT=CG Times (W1)]pes calcaneus[/FONT] نتيجة شلل ثلاثية الرؤوس الربلية [FONT=CG Times (W1)]triceps surae[/FONT] وتمخلب الأبخس الكبير [FONT=CG Times (W1)]clawing of great toe[/FONT]. وتعالج القدم القَفَدية بتطويل العرقوب [FONT=CG Times (W1)]Achilles tendon[/FONT] (كما هو الحال في الشلل الدماغي). وتعالج القدم العقبية بنقل الشظويات [FONT=CG Times (W1)]peronei[/FONT] والظنبوبية الأمامية من خلال الغشاء بين العظام [FONT=CG Times (W1)]interosseous membrane[/FONT]، إلى العرقوب. ويعالج الأبخس الكبير المتمخلب بعملية روبرت جونز التقليدية لدمج المفصل بين السلاميات [FONT=CG Times (W1)]interphalangeal joint[/FONT] ونقل باسطة إبهام القدم الطويلة [FONT=CG Times (W1)]extensor hallucis longus tendon[/FONT] إلى عنق المشط الأول [FONT=CG Times (W1)]first metatarsal[/FONT] لتعمل كمثنية. وتشمل التشوهاتُ الثانوية التي تجدر ملاحظتُها التشوهَ الأجوف [FONT=CG Times (W1)]cavus deformity[/FONT] في القدم، الذي يمكن مساعدته بتحرير شتايندلر في اللفافية الأخمصية [FONT=CG Times (W1)]plantar fascia[/FONT] والعضلات الأخمصية التي تصدر من عظم العقب.
ولايحتمل في الأطفال الذين يعانون من هذه التشوهات لمدة من الزمن، أن تكون عمليات الأنسجة الرخوة وحدها فعالة؛ بل إن عمليات العظم ضرورية، بما في ذلك الاندماج [FONT=CG Times (W1)]fusion[/FONT] حول مؤخرة القدم واستئصال الرصغ [FONT=CG Times (W1)]taresectomy[/FONT] في القدم الجوفاء [FONT=CG Times (W1)]cavus foot[/FONT]. ومن المهم مع ذلك، أخذ حذر خاص إذا كان هناك عدم استقرار مهما كان في مفصل الكاحل.
تفارق طول الرجل [FONT=CG Times (W1)]Leg length discrepency[/FONT]. يحدث نمو منخفض في الرجل يسبب تفارقًا في الطول وبالذات في التهاب سنجابية النخاع [FONT=CG Times (W1)]poliomyetitis[/FONT] وأيضًا في شذوذات عصبية أخرى. ومعالجة ذلك الآن حقل مزدهر، خاصة في استعادة طول الرجل الشاذة. أما تشوهات الطرف العلوي فلا يوجه لها اهتمام في الوقت الحاضر.
ويمكن معالجة الأعواز الطفيفة في الطرف السفلي برفع الحذاء بمقدار 2-3 سم. ومن المفيد في التشوهات الكبيرة تقليل النمو في الجهة السوية فقط بإيثاق المشاشة [FONT=CG Times (W1)]epiphysiodesis[/FONT]. ولكن التشوهات إذا كانت أكثر من 6 سم أو في المرضى ذوي القامة القصيرة، يمكن إجراء عمليات تطويل الطرف. وهذا يجري بعملية واحدة أو أكثر من ذلك بعمليات افتراق [FONT=CG Times (W1)]distraction procedures[/FONT]، تستخدم أسلوب إليزاروف [FONT=CG Times (W1)]Ilizarov[/FONT] أو تعديلاته.
الجَنَف Scoliosis. مثل أسباب انعدام التوازن العضلي الأخرى في الأطفال، يمكن أن يكون تأثير التهاب السنجابية [FONT=CG Times (W1)]poliomyelitis[/FONT] على السيساء [FONT=CG Times (W1)]spine[/FONT] مسببًا لتشوه الجَنَف. ويمكن معالجة المشكلات الطفيفة بالجبس، أما التشوهات الوخيمة فإنها بحاجة إلى جراحة.

الاضطرابات الوراثية INHERITED DISORDERS

رَنَح فريدريك*[FONT=CG Times (W1)]Friedreich’s ataxia[/FONT].
وهذا أكثر رَنَح وراثي شائع. وهو اضطراب صبغي جسدي صاغر [FONT=CG Times (W1)]autosomal recessive[/FONT] مع تنكس السبل الشوكية المخيخية [FONT=CG Times (W1)]spinocerebellar tracts[/FONT]، والسبل القشرية الشوكية [FONT=CG Times (W1)]corticospinal tracts[/FONT] والأعمدة الخلفية [FONT=CG Times (W1)]posterior columns[/FONT] وجزء من المخيخ. ويكون الظهور تقليدياً تحت سن الخامسة بمشيةٍ خرقاء مقلقلة. ويوجد إضافة إلى المشكلات الحركية، فقدان حسِّ الاهتزاز وتمييز النقطتين. وينزع المرضى الذين يعانون من مرض وخيم إلى التزام الكرسي المتحرك قبل سن العشرين ويموتون قبل الثلاثين. وفي الأمراض الطفيفة، توجد شذوذاتٌ في القدم بشكل خاص مع تشوه أجوف أفحج، ويمكن معالجة ذلك في المرضى الصغار بجراحة الأنسجة الرخوة التصحيحية. أما في المرضى الكبار، من البلوغ فصاعدًا، يتطلب الأمر استئصال قعب وتدي [FONT=CG Times (W1)]wedge tarsectomy[/FONT] في التشوهات الوخيمة.
حثل دوشين* العضلي [FONT=CG Times (W1)]Duchenne mascular dystrophy[/FONT]
أكثر حثل عضلي شائع هو حثل دوشين. وهو حالة صاغرة مرتبطة جنسيًا، وتظهر في الصبيان، وبشكل نموذجي في سن 3-5، مع صعوبة في المشي والتعب السريع وصعوبة الوقوف من وضع الجلوس وصعوبة صعود الأدراج. وقبل سنِّ 10-12 عامًا يصبحون معتمدين على الكراسي المتحركة ويموتون عادة في مقتبل العشرينات من قصور رئوي أو قلبي. ويوثق التشخيص بوجود مستويات مرتفعة من كيناز الكرياتينين [FONT=CG Times (W1)]creatine kinase[/FONT] والمظاهر النموذجية في خزع العضلات.
والفائدة المتوقعة من الجراحة ضئيلة في الأطراف السفلى، مع أنها أحيانًا قد تصحِّح فقدانَ توازن العضلات كما هو الحال في قطع وتر العرقوب [FONT=CG Times (W1)]Achilles tenotomy[/FONT]. والجراحة مفيدة أكثر ما يمكن في الجَنَف [FONT=CG Times (W1)]scoliosis[/FONT]، إذ إنه لا يزيد ضائقة التنفس فقط في هؤلاء الأطفال، بل يمنع أيضًا الجلوس. والجراحة صعبة وخطيرة.

اضطرابات عصبية عضلية أخرى
OTHER NEUROMUSCULAR DISORDERS
من الحالات الخاصة المهمة جراحيًا الحثل اللفافي الكتفي العضدي [FONT=CG Times (W1)]fascioscapulo humeral dystrophy[/FONT]، الذي يصيب المناطق المذكورة في اسمه. وأكثر ضعف بارز هو تبعيد [FONT=CG Times (W1)]abduction[/FONT] المنكب وثنيه إلى الأمام، نتيجة عدم الاستقرار وحركات الكتف المتناقضة. ويمكن معالجة ذلك بنجاح بالدمج الكتفي الصدري [FONT=CG Times (W1)]scapulothoracic fusion[/FONT].

التصلب المنتثر [FONT=CG Times (W1)]Multiple sclerosis[/FONT]
هذا اضطراب مترق، مع مظاهر متقلبة تؤدي إلى زوال النخاعين بشكلٍ ملطخ [FONT=CG Times (W1)]patchy demyelination[/FONT] في الجهاز العصبي المركزي. ويسبب شللاً شناجيًا مترقيًا، يصيب بشكل خاص الطرف السفلي. ويصبح المرضى مقعدين في كراسي متحركة وعرضة للتشوهات، مع أنها تستجيب للتصحيح بالجبائر عادة لأنها تظهر في الطفولة بشكل عام. وقلما تدعو الحاجة إلى قطع الأوتار حول الوَرِكين والركبتين للتغلب على التَقَفـُّع [FONT=CG Times (W1)]contracture[/FONT] الوخيم.
الشلل النصفي والحوادث الدماغية الوعائية
[FONT=CG Times (W1)]Hemiplegia and cerebrovascular accidents[/FONT]
يختلف ظهور الحالة عقب السكتة اختلافًا واسعًا في شدته. على أي حال لا يوجد أي دور للجراحة، مع أن التشوهات الوخيمة النادرة، مثل تشوه القَفَد الثابت، نتيجة فرط عمل ثلاثية الرؤوس الربلية [FONT=CG Times (W1)]triceps surae[/FONT]، يمكن مساعدتها بقطع وتر العرقوب [FONT=CG Times (W1)]Achilles tenotomy[/FONT].

الاضطرابات الحسية SENSORY DISORDERS

إن للاضطرابات الحسية تأثيرات مباشرة في الجلد والمفاصل واستقبال الحس العميق [FONT=CG Times (W1)]proprioception[/FONT] الجوهري بالنسبة لعمل العضلات الناجح. وتؤدي أيضًا إلى تأثيرات ثانوية في العظام والمفاصل ومرة أخرى في الجلد. وأسباب الشذوذات الحسية المبدئية هي تلك التي تنجم عن إصابات الأعصاب المحيطية والمشكلات النخاعية الشوكية مثل الرضحية وبعد الجراحة والشلل السفلي الذي يحرضه الورم. ومما تجدر الإشارة إليه مع ذلك حالات مجموعية هامة مثل داء السكري والإفرنجي [FONT=CG Times (W1)]syphilis[/FONT] واعتلالات عصبية [FONT=CG Times (W1)]neuropathies[/FONT] محيطية مختلفة تتعلق بالكحولية وعَوَز فيتامين ب12 وأدوية معينة.
الجلد skin. التأثيرات الجلدية هي تلك التي تنجم عن نقصان الحس وقلة التعرق. وهذه تؤدي إلى تغيرات نمائية مع جلد لامع، وفقدان حجم اللب [FONT=CG Times (W1)]pulp bulk[/FONT] الذي يشاهد بشكل خاص في الأصابع، وأباخس [FONT=CG Times (W1)]toes[/FONT] وأظافر ضامرة، والتئام بطيء جداً. وكثيراً ما يؤدي الأخير إلى التقرح المزمن، إضافة إلى الميل إلى التعرض للإصابة بسبب فقدان التأثيرات الواقية للحس الموضعي. والمعالجة الفعالة الوحيدة للحالات العامة مثل الإفرنجي [FONT=CG Times (W1)]syphilis[/FONT] أو السكري، معالجة تحفظية في المرحلة الأولى مع معالجة الأسباب المجموعية، وإبداء النصح حول العناية بالأجزاء العديمة الحس ومعالجة آفات الجلد مبكرًا. والمعالجة الجراحية لأسباب العجز الحسي البؤري المستبطنة مثل إصابة الأعصاب، قد تعكس إلى حدٍّ ما العجز الحسي، في حين أن المعالجة المبكرة للمضاعفات مثل القرحات قد توفر الوقاية من تقدم الآفة بشكل واسع. وقد تكون الآفات الموضَّعة مناطق موضعية حاسمة من فقدان الحس مثل رأسي السبابة والإبهام اللذين يستعملان في القرص. وهنا قد يكون من المفيد تحريك الجلد مع تزويده العصبي الوعائي مثل سديلة جزيرية عصبية وعائية [FONT=CG Times (W1)]neurovascular island flap[/FONT].
وبالنسبة لمعالجة المضاعفات الموضعية مثل القرحات، يمكن للجراحة أن تكون فعالة في إنضار الجرح لحفز الالتئام وإذا فشلت، فقد تدعو الحاجة إلى البتر.
المفاصل Joints. إن المفاصل المعتلة عصبيًا [FONT=CG Times (W1)]neuropathic joints[/FONT] التي كانت ترتبط مع الإفرنجي [FONT=CG Times (W1)]syphilis[/FONT]، تشاهد كثيرًا في حالات أخرى مثل تكهف النخاع [FONT=CG Times (W1)]syringomyelia[/FONT] والتهاب الأعصاب المحيطية [FONT=CG Times (W1)]peripheral neuritis[/FONT] (مثلا السكري) واللامبالاة للآلام الولادية [FONT=CG Times (W1)]congential indifference to pain[/FONT] النادرة. والصورة النهائية التقليدية صورة مفصل مشوه بشكل كبير، ولكن بلا ألم (مفصل تشاركوت* [FONT=CG Times (W1)]Charcot joint[/FONT]). والصور الشعاعية مثيرة للانتباه في الغالب. وبالرغم من ذلك، تكون وظيفة المفصل محفوظة بشكل معقول حتى ما يقرب من النهاية. والمعالجة صعبة بسبب فقدان الحس وبالتالي انعدام حماية المفاصل. لذلك لا ينصح استبدال المفصل بشكل عام، وحتى إيثاق المفصل يصعب تحقيقه مع خطورة عدم الالتئام أو حدوث كسور في العظام الطويلة حول المفصل الموثق.
العظام Bones. والتأثيرات في العظم هي تأخر النمو، بسبب انخفاض التزويد العصبي للطرف أو خطورة تخلخل العظم [FONT=CG Times (W1)]osteoporosis[/FONT] الذي يعقب قرحات الجلد. ومن الواضح أن هذه بحاجة للمعالجة حسبما تستحق.


.
 
موضوع قيم ومعلومات كثيره مفيده جزاك الله خير شكرا لك
 
بارك الله فيك وجزاك كل خير على طرحك المفيد 00

وياريت لو كان الموضوع على اجزاء حتى نستطيع قرائته كاملا والاستفاده منه لان به معلومات كثيره 00

وايضا تغيير اللون لان عيني تعبت من هذا اللون 00

وبالتوفيق

 
موضوع قيم وغزير بالمعلومات
وكما قيل لو كان باجزاء لكان الموضوع شيق ولقراه الكثير
شكرا لك اختي الفاضله وللامام دوما
 
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

موضوع قيم ومفيد بالمعلومات المفيدة
ولو كان الموضوع باجزاء بكون افضل للقارىء
يعطيكي العافية
بنت التحدي
 
بارك الله فيك اختي الكريمه

طالما الجميع يطالب بتجزئه الموضوع ارجو من طارحة الموضوع تلوين كل جزء بلون وهذا سيسهل على الاعضاء كثيرا
 
"جزيتِ كل الخير" على الطرح الكثير منا يعرف ما هي نوعية إعاقته ولكن لا يوجد عنده معلومات عنها وما هي اثارها ومظاهرها

"معلومات قيمة ومفيده"


دمتي بسلام
 

عودة
أعلى