التصفح للزوار محدود

الأمان الكاذب

ما أجمل أن ينعم الفرد منا بالأمان فى حياة يشعر فيها بالسلام والاستقرار ، حيث الإحساس بالسعادة الدائمة ،

ولكن هناك سؤال يراود الكثير منا مهاجماً العقول ألا وهو ... متى نشعر بهذا الأمان وما هى الطرق للحصول

عليه وتحقيقه ؟؟؟

وإذا حققناه فهل سيدوم ؟ لا ندرى ...


الرومانسية



كلمة تضيف لحياتنا نوعاً من التفاؤل والإحساس بأننا نحيا على أرض خضراء رائعة ومميزة مع إناس يمنحونا قدراً

من الحب فسعينا نحو المضى بأقدام ثابتة لمستقبل آمن معهم ولكن ... ماذا لو امسى الحب كاذباً ؟ وهل هؤلاء الأشخاص

على قدر من الثقة لنبادلهم الحب ؟ وكيف نضمن مستقبلنا معهم ... لا يعلم الغيب إلا الله ؟

بعض المعايير الثابتة التى تجعل تلك العاطفة حصناً لقلوبنا البريئة فتحمينا من غدر أفراد ليسوا بأقلية فى هذا الزمن أرادوا

أن يلطخوا الرومانسية بقدار من الأمان الكاذب .


الصداقة



كلمة تحمل كل معانى الصدق لذا فالصديق الصدوق هو أقرب من نلجأ إليه فى وقت الضيق والشدة فتسرع بإفصاح اسرارك

وهمومك حتى تشعر معه بالأمان ، ولكن ليس بأخوك أو أبوك فكيف تأمنه ؟ وتمنحه كل الأمان ، فالأيام تتبدل والمشاعر تتغير

وربما يصبح صديقك عدواً لك غداً ومن الجائز أن يضيق صدرك به فتتغير مشاعرك نحوه ، ولكن يوجد الكثير من الأصدقاء

الأوفياء تاهوا بين الزحام وضاعوا فى الطرقات .. فقط ولكن اختر الصديق قبل الطريق لتشعر بالقدر الكافى من الأمان مع صديق

تأمنه فى وقت الضيق .


العمل



منذ أن خُلق الأنسان على الأرض وهو يعمل ... يزرع فيحصد فيأكل ومن الناس من يشبع ويحمد الله على رزقه ومن الناس من لا يشبع

أبداً ، والنوع الأول آمن فهو يأمن ما صنعته يده من رزق وهبه الله إياه والنوع الآخر لا يشعر بالأمان أبداً مهماً رزقه الله من نعم ،

والفرق يكمن فى الاقتناع الذاتى بأنك تفعل ما بوسعك لأداء عملك فيما يرضى الله وضميرك لتحيا حياة كريمة تمنحك الأمان حتى لو واجهتك

العراقيل ، لذا لا تيأس فأنت تحفر فى صخرة بأيد بيضاء ، والنوع الآخر يلهث فى الدنيا يميناً ويساراً بلا ضمير فنراهم يشعرون بالأمان الكاذب

عن طريق ملء جيوبهم بأموالصُنعت بكد وعرق الآخرين لذا لا تحسبهم اغنياء ، بل فقراء يعلنون على الملأ بقلة الرزق والحيلة فحرموا من

نعمة الأمن والأمان .


الجمال والأمن



قيمة رئعة لا يشعر بها إلا الإنسان جميل الطبع والخليقى فدائماً ما نلمس معه صفة الأمان .

فدائماً تعلو وجوههم الابتسامة الصافية لا تفارقهم فى الفرح والحزن ولا تصيبهم التجاعيد مبكراً وتشعر بالأمن والسكينة معهم عند مخاطبتهم

حتى لو كانوا غرباء ، فالبساطة سلوكهم والصوت الهادئ لغتهم وهم لا يرتدون الأقنعة المزيفة ولا يتظاهرون بما ليس فيهم وفى قلوبهم بذور

خضراء تنمو بمحبة الآخرين فاكتسبوا ملامح الجمال بكل ما تعنيه الكلمة وهم ليسوا بملائكة ، ولكن بشر فقط لا يؤذون فلا يتاذون حتى أصبحوا

أعداء للأمان الكاذب ، فلماذا لا نصادقهم ؟ ولماذا نصادق المزيفون ؟ الذين يضعون مساحيق الخداع والمراوغة على وجوههم اثناء النهار وطوال

الليل فأصبحوا الأصدقاء الأوفياء للأمان الكاذب .


القوة والتقوى



إذا ملكت القوة والتقوى فأنت بعيد عن الأمان الكاذب ، فالفرد منا يمتلك قوة لا يستهان بها إذا أدركها بمعناها الصحيح ، لذا فمن غرائب الأمور هو

الاعتقاد الخاطئ بأن القوة تكمن فى السلطة والمال وفى الأشخاص ذوى البنيان الكامل للجسم فهل هؤلاء يشعرون بالأمان ؟ ,,,

فالسلطة نعمة إذا سُخرت فى خدمة مجتمعك ودينك والمال رزق لو أُنفق فى الخير .. أما أصحاب العضلات المفتولة هم بلا شك يتمتعون بصحة للدفاع

عن الضعفاء والمظلومين .. واحذر الغرور حتى لا تصبح فريسة سهلة للأمان الكاذب تملك المال ولا تنام وتملك السلطة فتصير عبداً لها يحرسك

جيشاً من العبيد وتزهو بجسدك المفتول فيصيبك الوهم بأن عضلاتك المفتولة فارغة وتقسو على نفسك فتمرض وهؤلاء نحسبهم من علية القوم وهم

يسكنون قاع المجتمع ينكمشون من شدة الخوف ولا يشعرون بالأمان ابداً .


الذكاء الغبى




هل شعرت يوماً بأنك عبقرى زمانك بإمكانك حل مشاكل الحميع بكلمة لا تفهم معناها ؟ وكيف أدركت بأنك حاد الذكاء ولا يفهمك البسطاء ؟

ومتى خانك ذكائك ..بالطبع لم يخنك إطلاقاً ؟ وما هى الغنائم التى ربحتها من قدرتك العقلية الخارقة ؟ هل تساوى شيئاً ؟ وإلى أين قادك

هذا الذكاء إلى طريق الخير أو طريق الهلاك ؟

من المحزن اعتقاد بعض الأشخاص بأنهم أذكياء يفقهمون كل شيئ وهم الخبثاء أشقاء الأمان الكاذب يتبعون الأساليب الملتوية لتحقيق

اهدافهم والتى لا تحتاج كل هذا الجهد من الذكاء الغبى فما عليهم سوى تقص الحقائق بطريقة مباشرة لكنهم يهابون المواجهه ويحذرون

تهكم الأخرين مهما منحوهم الحب فهم لا يشعرون بالأمان لآيمانهم بأنهم أذكى من الجميع ، ولكن علينا بعدم التخلى عنهم لأنهم ضعفاء

يفتقرون الكثير من الحب حتى يشعرون بالأمان مع الأخرين ويتخلون عن الذكاء الغبى .


الأمان فى الرضا




سيكولوجية معقدة جداً فمهما اردت ان تسعد نفسك والآخرين فلن تنجح حتى تؤمن بأننا بشر نحيا على الأرض ، فلا تقسو على نفسك لإسعاد

الآخرين بهدف الوصول إلى السعادة حتى لا تندم وتخسر الكثير ، فالسعادة تكمن فى الرضا ومصالحة النفس ، وما عليك سوى حمل حقيبة

تضع فيها الأشياء الثمينة والمقتنيات التى تحتوى على خبراتك فى الحياة للمحافظة عليها من لصوص السعادة الزائفة والأمان الكاذب

فالسعادة بين يديك واقع ملموس فى كلمة شكر من فقير يائس وعرفان بالجميل من غريب لا تعرفه وفى ابتسامة طفل تحنو عليه وفى رضا

الوالدين ، فأبتعد عن أحزانك ومأساتك لترضى بواقعك فتسعد نفسك ومن حولك قدر المستطاع ، فالرضا سر من أسرار الأمان الصادق .



الأمانة




الفرد الذى يأمن مصالح قومه والآخرين هو أحق الناس بحمل الأمانة وأقب الأحباء الذى نأمن على أنفسنا معه ، فهو أمين يحفظ

الأمانة فيما لا يمتلكه ولا يملكه حتى لو خيرته بين الحق والكذب فلا يتردد مهماً أصاب الضرر أقرب الناس إليه ولهذا السبب يلجأ

الناس إلى غرباء مشهور عنهم الأمانة لحفظ سر أو مال عظيم وأمانة الكلمة كالسيف المسنون يصيب من خانها ويحمى من صانها

والأمانة فى القول والفعل هى اعلى مراتب إحساسنا بالأمن والأمان ، لذا فنجد الفقير الأمين ، إذا أبصر عيناه على كنز يغنيه

عن السؤال لا يخون الأمانة فهو صاحب مؤسسة مؤمن عليها ضد خيانة الضمير فعلينا الاقتراب من كل أمين لنتعلم كيفية

تأمين قلوبنا فالأمان قيمة كبرى لا يشعر بها من خانوا الأمانة .


نور إيمانى




ان تؤمن نفسك من شياطين الأمان الكاذب ، فلا تنجرف إلى الطريق السهل مهماً ضعفت قواك ولا تيأس فأنت مؤمن لتقف ضد التيار

فاسبح قدر المستطاع فى بحر الخير حتى ترسو إلى شاطئ الأمان .

الحياة قصية ونحن ندرك تلك الحقيقة مادام فى العُمر بقية حتى لو شعرنا بقدر قليل من الأمان فهو إحساس لا يقدر بثمن .

قلب المؤمن دليله فاتبع حدسك أينما ذهبت واسأل قلبك واستشر عقك بما تفكر فيه وما ترغب أن تفعله حتى لا يصيبك الندم

فيصبح قلبك فارغاً من الأيمان فيضيع منك الأمان .

إذا أخطأت مرة فلا بأس ، أما أن تخطئ مرات ومرات فليس هذا بعيب ، فقد ضللت الطريق لذا فأسلك طرقاً أخرى فقط حاول

مرات فحتماً الإيمان طريقك وعندئذ يتحقق حلمك بأن تشعر بالكثير من الأمان .

لا يتحقق الأمان بالأوهام فاستيقظ مبكراً من أحلامك لتحقق المزيد من أهدافك حتى لا يفوتك القطار فى محطة النسان فتصبح

شخصاً مهزوزاً ضائعاً لن يكون الأمان طريقه .

الطريق إلى الأمان الصادق يبدأ بخطوة وهى ركعة نسجد فيها إلى الله سبحانه وتعالى فما أروعه شعور بالأمان ونحن بين

أيدى الله نشكو ونبكى فنبتهل وندعو فينصرنا الله ليحفظنا من كل شر ويفرج عنا الهموم والكروب فنشعر جميعاً بالأمان التام .

غادة عبد الله
 
مشكور اختي الغاليه اللـــــة يعطيك اـلف عافيــة مشكور
مشكور... ......مشكور.....................مشكور.........مشكو ر
مشكور.............مشكور............ ..مشكور............... مشكور
مشكور........................مشكور ............................مشكور
مشكور... .................................................. .....مشكور
مشكور. .................................................. ...مشكور
مشكور..................................... ......... مشكور
مشكور.......................................م شكور
مشكور................ ................مشكور
مشكور............. ..........مشكور
مشكور.......... .......مشكور
مشكور.....مشكور
مشكو مشكور
جزاك الله خيرا اختى موضوع جميييييييييييل جدا جدا ورائع بالفعل بارك الله فيك اختى
 
بارك الله فيك على الموضوع القيم اختي الكريمة
 
موضوع رائع غاليتي
تسلمين
ودمتِ كما تحبين
 
مشكور اختي الغاليه اللـــــة يعطيك اـلف عافيــة مشكور
مشكور... ......مشكور.....................مشكور.........مشكور
مشكور.............مشكور............ ..مشكور............... مشكور
مشكور........................مشكور ............................مشكور
مشكور... .................................................. .....مشكور
مشكور. .................................................. ...مشكور
مشكور..................................... ......... مشكور
مشكور.......................................مشكور
مشكور................ ................مشكور
مشكور............. ..........مشكور
مشكور.......... .......مشكور
مشكور.....مشكور
مشكو مشكور
جزاك الله خيرا اختى موضوع جميييييييييييل جدا جدا ورائع بالفعل بارك الله فيك اختى


شكراً لك م / شيواو
 

عودة
أعلى