التصفح للزوار محدود

البنت دى بحبها موووووت

  • بادئ الموضوع بادئ الموضوع علا
  • تاريخ البدء تاريخ البدء
رد: البنت دى بحبها موووووت

جد انها رائعة جدا....وبصعوبة بتميز انها من اطفال متلازنة داون...ما شاء الله بس واضح الاهتمام فيها ...وهدا بعطينا امل انه جهدنا ما بضيع ..لكن هل يكفي اطفالنا جهدنا لوحده؟؟؟؟؟؟؟ لازمهم مجهودات تانيه اعتقد ..اكيد صفحة ابطال متلازمة داون ترقع معنوياتنا ...همتك يا ستك الكل معنا يا ام محمود
 
رد: البنت دى بحبها موووووت

طفلك الداون.. اجعليه سر سعادتك
أسماء عبد الحميد
Satellite
مبروك أنت حامل.. فرحة غامرة ولكنها قد تتحول إلى قلق وفزع إذا علمت الأم أن طفلها القادم سيكون من ذوي الاحتياجات الخاصة، فالغموض الذي تعيشه مرعب، والأسئلة التي تتبادر إلى ذهنها عن مستقبل الطفل وكيفية التعامل معه أكثر رعبا، فهي لا تعرف شيئا عن الإعاقة، وقد تظن أنها الوحيدة التي رزقها الله بطفل معاق، وأن الإعاقة لا أمل في التغلب عليها وأنها ستقضي عليه لا محالة.. وخاصة أنه لا توجد دراسات تهتم بالأم والحالة النفسية التي تنتابها عندما تعلم بالخبر، وتوضح لها أنه بالصبر والرعاية والمتابعة يمكنها إعانة طفلها على قهر الإعاقة واكتشاف مواطن تميزه وتنميتها ليحصد العديد من الجوائز التي قد لا يستطيع الكثير من الأسوياء الفوز بها.

كيف تتجاوزين الصدمة؟

في البداية، تقول "مريم ثابت" الأخصائية النفسية بأحد مراكز المعاقين: تمر الأم عند ولادتها لطفل معاق بعدة مراحل.. أولها مرحلة الصدمة حيث تكون متوقعة ولادة طفل جميل تضع فيه كل آمالها، ولكنها تفاجأ بطفل معاق لا تمتلك الخبرة الكافية لكي تتعامل معه وتلبي جميع احتياجاته، ثم تأتى مرحلة الرفض لهذا الطفل، فقد تتقوقع على نفسها وتخفيه عن صديقاتها وأقاربها، أو في أحسن الأحوال تعالجه كنوع من الواجب فقط وليس إيمانا منها بأنه طفل عادي يحتاج إلى مزيد من الرعاية والمتابعة.
وتتابع الأخصائية النفسية: على كل أم أن تطمئن بأن طفلها المعاق كبقية الأطفال ولكن تصاحبه بعض المشاكل، وتقتنع كذلك بأنه من الممكن التغلب على هذه المشاكل بسهولة، وذلك من خلال المتابعة والتدريب وتغيير النظرة إليه إلى نظرة إيجابية ترسخ داخلها القناعة بأنه قادر على أن يعيش بشكل طبيعي إذا تمت رعايته من الناحية النفسية والصحية والسلوكية.
وتضيف د."ميرفت شوقي" مدرس علم النفس الإكلينيكي بكلية الآداب جامعة القاهرة: تستقر الأم نفسيا حينما تزول حالة الغموض، لذلك نعطيها معلومات عن الإعاقة وأسبابها ونسبة انتشارها وأنواعها، وإمكانية علاجها وأهمية الاكتشاف المبكر لها والأماكن المفروض أن تلد فيها، فقد يحتاج الطفل حضانة أو تكون هناك صعوبات أثناء الولادة لذلك ننصح الأم أن تلد في مستشفى خاصة بولادة المعاقين، حيث يتواجد فيها اختصاصيون للتعامل مع الجنين لحظة ولادته، خاصة فيما يتعلق بالتغذية والتنفس فضلا عن استمرار متابعة الحمل تحت إشراف الطبيب.
و تنبه د."ميرفت" إلى ضرورة تواصل الأم مع الاختصاصيين حسب نوع إعاقة الطفل، وكذلك المراكز الحكومية والخاصة التي توفر المساندة الضرورية للأم والطفل معا، وأنه من خلال هذه المراكز يمكنها التعرف على حالات مشابهة مما يعنى أنها ليست الأم الوحيدة المعذبة، بالإضافة إلى إمكانية الاستفادة من خبرات الأمهات في هذا الصدد، وهو ما يعطيها الثقة والأمل في تحسن حالة الطفل.
وتطالب د."ميرفت" كل أم أن تحتضن طفلها وتشعره بحبها وتعاقبه إن أخطأ فالحب لا يمنع العقاب، وأن تحكي له القصص والحكايات المسلية كما تفعل تماما مع الطفل العادي، وتتعرف كذلك على اللعب التي يستخدمها، وتشجعه على أي إنجاز يقوم به مهما كان بسيطا، فالأم في رأيها تتحدى قدراتها من خلال هذا الطفل، فتحاول جاهدة أن تثبت أمومتها فيما تبذله معه من جهد يفوق بكثير ما بذلته مع بقية إخوته، ليس ذلك فحسب، فهي ذاتها تنضج مع الطفل لذا فعليها تعليم إخوته الطريقة المثلى للتعامل معه، لكي تشترك الأسرة كلها في تربية هذا الطفل الخاص.
الرضا بالقدر
أما الدكتور "عاطف لماضة" استشاري الأمراض النفسية والعصبية، فيوصي الأم بأن تتعامل مع هذا الأمر برضا وتسليم وصبر على البلاء، لأن هدوء الأم واطمئنانها يؤثر بالتبعية على الجنين الذي يشعر كذلك بالطمأنينة.
ويشير إلى أنها بصبرها تنال الرضا من الله تعالى والأجر العظيم، فإذا وضعت حملها، فيجب أن تتعامل مع طفلها من خلال هذا المنظور، وأن تحتويه وتوفر له الرعاية الطبية قبل النفسية، وأن تحرص أيضا على عرضه على مراكز العلاج والتأهيل، خاصة أن الدولة تولي اهتماما بالغا بالمعاقين. وقد أطلقت عليهم "ذوي الاحتياجات الخاصة" وذلك من أجل التخفيف من وقع الصفة الملصقة بهم.
وتركز "نيفين كامل" اختصاصية نفسية بأحد مراكز المعاقين، على ضرورة أن تتقابل أمهات الطفل المعاق مع أمهات لأطفال في مراحل كبيرة، وبنفس نوع إعاقة طفلها، ولابد أن تفهم أن طفلها لم يختر كونه معاقا وكذلك هي لم تختر ذلك، إنما هو اختبار من الله عز وجل، ولابد أن تنزع من داخلها فكرة الإحساس بالذنب، فأسباب الإعاقة بشكل عام غير معروفة السبب، فينبغي عليها ألا تحمل نفسها أو زوجها السبب في ذلك الأمر، ولا تحاول أيضا التفكير في المستقبل على مدى بعيد، ولكن تجتاز الأزمة خطوة خطوة وبشكل ثابت، وسوف تكتشف بنفسها أن هناك إعاقات تستطيع أن ترعى نفسها خاصة إذا تدخلت الأم من يوم ميلاد الطفل، وبعدها تقوم بتوظيف طاقاتها في تنمية مواهب وقدرات طفلها المعاق.
"منغولية".. عبقرية كمبيوتر
بعد الاستماع إلى كلام المتخصصين وإرشاداتهم.. قد يشكك بعض الآباء والأمهات في صعوبة تطبيق هذا الكلام على أرض الواقع، ولإزالة هذه الشكوك من داخلهم نرصد أمامكم بعض النماذج الناجحة التي تبعث الأمل في نفس كل أب وأم منحهم الله هذا الابتلاء ليعلموا أن الإرادة تصنع المعجزات..
ولتكن البداية مع "رانيا".. وهي الطفلة المنغولية المعجزة التي تفوقت على الأسوياء في التعامل مع الكمبيوتر، فنجحت في القيام بتصميم برامج بالفوتوشوب والبوربوينت من أجل تعليم مرحلة رياض الأطفال وعمرها لا يتجاوز 11 عاما..
يقول والدها: رانيا هي أصغر أبنائي، ومنذ الأسابيع الأولى لولادتها، لاحظنا تأخر نموها وعدم إدراكها لما حولها، بعد ذلك عرضناها على الأطباء، وكانت الصدمة الكبرى عندما أكدوا لنا أنها طفلة منغولية من ذوي الاحتياجات الخاصة.
ثم أتت مرحلة مهمة تمثلت في ملاحظتها في كل وقت ومتابعة خروجها واختلاطها بالآخرين، وكانت أقصى أحلامنا أن تدرك "رانيا" اسمها بالكامل وعنوان منزلنا إذا ما ابتعدت عنه لأي ظرف.
يكمل الأب: بعد ذلك تم افتتاح مكتب كمبيوتر بجوار المنزل، لاحظنا أنها تأخذ مصروفها وتذهب بأقصى سرعة لتجلس بين الأطفال أمام شاشات الكمبيوتر، فقمت بتلقي العديد من الدورات التدريبية لكي أقوم بتعليمها بعد أن وجدت رفضا من عدد كبير من المدرسين الذين لم يرحبوا بفكرة تعليم طفلة منغولية، لكني لم أستسلم وتفرغت تفرغا كاملا للكمبيوتر واشتريت "لاب توب" خاصا بها لكي تتدرب في المكان الذي تريده، وحققت رانيا تقدما مذهلا وتفوقت على الأسوياء بمنتهى السهولة لتثبت أن الإرادة الإنسانية أقوى من أي إعاقة وأنه بشيء من التخطيط والتنظيم ومتابعة الأسرة يمكن التغلب على أي مشكلة تواجه أطفالنا مهما كان حجمها وقوتها.
الفن يتحدى الإعاقة
مشوار الألف ميل يبدأ بخطوة.. هكذا بدأت الأم "منى" حديثها عن ولديها "تامر" و"عمر" اللذين اكتشفت إصابة كل منهما بإعاقة ذهنية منذ الولادة، تقول الأم: عند ولادة "تامر" منذ ثلاثين عاما لم يتأقلم زوجي مع الخبر فور سماعه، لكني أقنعته بأن تعاونه معي سيدفع بطفلنا إلى الأمام، لذلك فقد كان استقباله لإعاقة مولودنا الثاني "عمر" بعد عشرة أعوام أكثر رضا واستسلاما لقضاء الله، وبفضل صبره وتشجيعه وتعاونه معي استطعنا توجيههما إلى النشاط الرياضي بعد أن اكتشفنا تفوقهما في السباحة وكرة القدم وبحمد الله تمكنا من حصد العديد من الميداليات الذهبية تقديرا لتفوقهما وإصرارهما على تحدي الإعاقة.
وتتابع الأم وقد لمعت عيناها ببريق الفخر والاعتزاز: منذ سنوات قليلة لاحظت إتقانهما الشديد في ترديد النغمات الموسيقية والأغاني العربية والأجنبية، وتزامن ذلك مع الإعلان عن مؤسسة "سليم سحاب للمبدع العربي"، فسارعت بالاشتراك لهما في الكورال، ورحب الفنان سليم بهما وتم قبولهم على الفور لتميزهما الملحوظ في الغناء، وفي أبريل القادم سيشتركان في الحفل الغنائي الذي ستقيمه المؤسسة بمناسبة عيد ميلادها الثاني.
أما السيدة "زينب الشبراوي" فقد لاحظت تغيرات في سلوك طفلها "مصطفى" بعد بلوغه عامين ونصف، من وقتها بدأت نزعته للعنف تتضح إضافة لتفضيله العزلة والانطواء ورفضه الحديث والتواصل مع أفراد أسرته، وقد ضاقت الأم ذرعا من التردد على الأطباء الذين أكدوا لها أن مصطفى طفل توحدي، وهو ما دعاها إلى الإصرار على إنشاء جمعية خيرية لعلاج الأطفال المصابين بالتوحد، حتى يندمجوا مع أقرانهم الأسوياء ويتخلصوا من إعاقتهم.
 
رد: البنت دى بحبها موووووت

طفلك الداون.. اجعليه سر سعادتك
أسماء عبد الحميد
satellite
مبروك أنت حامل.. فرحة غامرة ولكنها قد تتحول إلى قلق وفزع إذا علمت الأم أن طفلها القادم سيكون من ذوي الاحتياجات الخاصة، فالغموض الذي تعيشه مرعب، والأسئلة التي تتبادر إلى ذهنها عن مستقبل الطفل وكيفية التعامل معه أكثر رعبا، فهي لا تعرف شيئا عن الإعاقة، وقد تظن أنها الوحيدة التي رزقها الله بطفل معاق، وأن الإعاقة لا أمل في التغلب عليها وأنها ستقضي عليه لا محالة.. وخاصة أنه لا توجد دراسات تهتم بالأم والحالة النفسية التي تنتابها عندما تعلم بالخبر، وتوضح لها أنه بالصبر والرعاية والمتابعة يمكنها إعانة طفلها على قهر الإعاقة واكتشاف مواطن تميزه وتنميتها ليحصد العديد من الجوائز التي قد لا يستطيع الكثير من الأسوياء الفوز بها.

كيف تتجاوزين الصدمة؟

في البداية، تقول "مريم ثابت" الأخصائية النفسية بأحد مراكز المعاقين: تمر الأم عند ولادتها لطفل معاق بعدة مراحل.. أولها مرحلة الصدمة حيث تكون متوقعة ولادة طفل جميل تضع فيه كل آمالها، ولكنها تفاجأ بطفل معاق لا تمتلك الخبرة الكافية لكي تتعامل معه وتلبي جميع احتياجاته، ثم تأتى مرحلة الرفض لهذا الطفل، فقد تتقوقع على نفسها وتخفيه عن صديقاتها وأقاربها، أو في أحسن الأحوال تعالجه كنوع من الواجب فقط وليس إيمانا منها بأنه طفل عادي يحتاج إلى مزيد من الرعاية والمتابعة.
وتتابع الأخصائية النفسية: على كل أم أن تطمئن بأن طفلها المعاق كبقية الأطفال ولكن تصاحبه بعض المشاكل، وتقتنع كذلك بأنه من الممكن التغلب على هذه المشاكل بسهولة، وذلك من خلال المتابعة والتدريب وتغيير النظرة إليه إلى نظرة إيجابية ترسخ داخلها القناعة بأنه قادر على أن يعيش بشكل طبيعي إذا تمت رعايته من الناحية النفسية والصحية والسلوكية.
وتضيف د."ميرفت شوقي" مدرس علم النفس الإكلينيكي بكلية الآداب جامعة القاهرة: تستقر الأم نفسيا حينما تزول حالة الغموض، لذلك نعطيها معلومات عن الإعاقة وأسبابها ونسبة انتشارها وأنواعها، وإمكانية علاجها وأهمية الاكتشاف المبكر لها والأماكن المفروض أن تلد فيها، فقد يحتاج الطفل حضانة أو تكون هناك صعوبات أثناء الولادة لذلك ننصح الأم أن تلد في مستشفى خاصة بولادة المعاقين، حيث يتواجد فيها اختصاصيون للتعامل مع الجنين لحظة ولادته، خاصة فيما يتعلق بالتغذية والتنفس فضلا عن استمرار متابعة الحمل تحت إشراف الطبيب.
و تنبه د."ميرفت" إلى ضرورة تواصل الأم مع الاختصاصيين حسب نوع إعاقة الطفل، وكذلك المراكز الحكومية والخاصة التي توفر المساندة الضرورية للأم والطفل معا، وأنه من خلال هذه المراكز يمكنها التعرف على حالات مشابهة مما يعنى أنها ليست الأم الوحيدة المعذبة، بالإضافة إلى إمكانية الاستفادة من خبرات الأمهات في هذا الصدد، وهو ما يعطيها الثقة والأمل في تحسن حالة الطفل.
وتطالب د."ميرفت" كل أم أن تحتضن طفلها وتشعره بحبها وتعاقبه إن أخطأ فالحب لا يمنع العقاب، وأن تحكي له القصص والحكايات المسلية كما تفعل تماما مع الطفل العادي، وتتعرف كذلك على اللعب التي يستخدمها، وتشجعه على أي إنجاز يقوم به مهما كان بسيطا، فالأم في رأيها تتحدى قدراتها من خلال هذا الطفل، فتحاول جاهدة أن تثبت أمومتها فيما تبذله معه من جهد يفوق بكثير ما بذلته مع بقية إخوته، ليس ذلك فحسب، فهي ذاتها تنضج مع الطفل لذا فعليها تعليم إخوته الطريقة المثلى للتعامل معه، لكي تشترك الأسرة كلها في تربية هذا الطفل الخاص.
الرضا بالقدر
أما الدكتور "عاطف لماضة" استشاري الأمراض النفسية والعصبية، فيوصي الأم بأن تتعامل مع هذا الأمر برضا وتسليم وصبر على البلاء، لأن هدوء الأم واطمئنانها يؤثر بالتبعية على الجنين الذي يشعر كذلك بالطمأنينة.
ويشير إلى أنها بصبرها تنال الرضا من الله تعالى والأجر العظيم، فإذا وضعت حملها، فيجب أن تتعامل مع طفلها من خلال هذا المنظور، وأن تحتويه وتوفر له الرعاية الطبية قبل النفسية، وأن تحرص أيضا على عرضه على مراكز العلاج والتأهيل، خاصة أن الدولة تولي اهتماما بالغا بالمعاقين. وقد أطلقت عليهم "ذوي الاحتياجات الخاصة" وذلك من أجل التخفيف من وقع الصفة الملصقة بهم.
وتركز "نيفين كامل" اختصاصية نفسية بأحد مراكز المعاقين، على ضرورة أن تتقابل أمهات الطفل المعاق مع أمهات لأطفال في مراحل كبيرة، وبنفس نوع إعاقة طفلها، ولابد أن تفهم أن طفلها لم يختر كونه معاقا وكذلك هي لم تختر ذلك، إنما هو اختبار من الله عز وجل، ولابد أن تنزع من داخلها فكرة الإحساس بالذنب، فأسباب الإعاقة بشكل عام غير معروفة السبب، فينبغي عليها ألا تحمل نفسها أو زوجها السبب في ذلك الأمر، ولا تحاول أيضا التفكير في المستقبل على مدى بعيد، ولكن تجتاز الأزمة خطوة خطوة وبشكل ثابت، وسوف تكتشف بنفسها أن هناك إعاقات تستطيع أن ترعى نفسها خاصة إذا تدخلت الأم من يوم ميلاد الطفل، وبعدها تقوم بتوظيف طاقاتها في تنمية مواهب وقدرات طفلها المعاق.
"منغولية".. عبقرية كمبيوتر
بعد الاستماع إلى كلام المتخصصين وإرشاداتهم.. قد يشكك بعض الآباء والأمهات في صعوبة تطبيق هذا الكلام على أرض الواقع، ولإزالة هذه الشكوك من داخلهم نرصد أمامكم بعض النماذج الناجحة التي تبعث الأمل في نفس كل أب وأم منحهم الله هذا الابتلاء ليعلموا أن الإرادة تصنع المعجزات..
ولتكن البداية مع "رانيا".. وهي الطفلة المنغولية المعجزة التي تفوقت على الأسوياء في التعامل مع الكمبيوتر، فنجحت في القيام بتصميم برامج بالفوتوشوب والبوربوينت من أجل تعليم مرحلة رياض الأطفال وعمرها لا يتجاوز 11 عاما..
يقول والدها: رانيا هي أصغر أبنائي، ومنذ الأسابيع الأولى لولادتها، لاحظنا تأخر نموها وعدم إدراكها لما حولها، بعد ذلك عرضناها على الأطباء، وكانت الصدمة الكبرى عندما أكدوا لنا أنها طفلة منغولية من ذوي الاحتياجات الخاصة.
ثم أتت مرحلة مهمة تمثلت في ملاحظتها في كل وقت ومتابعة خروجها واختلاطها بالآخرين، وكانت أقصى أحلامنا أن تدرك "رانيا" اسمها بالكامل وعنوان منزلنا إذا ما ابتعدت عنه لأي ظرف.
يكمل الأب: بعد ذلك تم افتتاح مكتب كمبيوتر بجوار المنزل، لاحظنا أنها تأخذ مصروفها وتذهب بأقصى سرعة لتجلس بين الأطفال أمام شاشات الكمبيوتر، فقمت بتلقي العديد من الدورات التدريبية لكي أقوم بتعليمها بعد أن وجدت رفضا من عدد كبير من المدرسين الذين لم يرحبوا بفكرة تعليم طفلة منغولية، لكني لم أستسلم وتفرغت تفرغا كاملا للكمبيوتر واشتريت "لاب توب" خاصا بها لكي تتدرب في المكان الذي تريده، وحققت رانيا تقدما مذهلا وتفوقت على الأسوياء بمنتهى السهولة لتثبت أن الإرادة الإنسانية أقوى من أي إعاقة وأنه بشيء من التخطيط والتنظيم ومتابعة الأسرة يمكن التغلب على أي مشكلة تواجه أطفالنا مهما كان حجمها وقوتها.
الفن يتحدى الإعاقة
مشوار الألف ميل يبدأ بخطوة.. هكذا بدأت الأم "منى" حديثها عن ولديها "تامر" و"عمر" اللذين اكتشفت إصابة كل منهما بإعاقة ذهنية منذ الولادة، تقول الأم: عند ولادة "تامر" منذ ثلاثين عاما لم يتأقلم زوجي مع الخبر فور سماعه، لكني أقنعته بأن تعاونه معي سيدفع بطفلنا إلى الأمام، لذلك فقد كان استقباله لإعاقة مولودنا الثاني "عمر" بعد عشرة أعوام أكثر رضا واستسلاما لقضاء الله، وبفضل صبره وتشجيعه وتعاونه معي استطعنا توجيههما إلى النشاط الرياضي بعد أن اكتشفنا تفوقهما في السباحة وكرة القدم وبحمد الله تمكنا من حصد العديد من الميداليات الذهبية تقديرا لتفوقهما وإصرارهما على تحدي الإعاقة.
وتتابع الأم وقد لمعت عيناها ببريق الفخر والاعتزاز: منذ سنوات قليلة لاحظت إتقانهما الشديد في ترديد النغمات الموسيقية والأغاني العربية والأجنبية، وتزامن ذلك مع الإعلان عن مؤسسة "سليم سحاب للمبدع العربي"، فسارعت بالاشتراك لهما في الكورال، ورحب الفنان سليم بهما وتم قبولهم على الفور لتميزهما الملحوظ في الغناء، وفي أبريل القادم سيشتركان في الحفل الغنائي الذي ستقيمه المؤسسة بمناسبة عيد ميلادها الثاني.
أما السيدة "زينب الشبراوي" فقد لاحظت تغيرات في سلوك طفلها "مصطفى" بعد بلوغه عامين ونصف، من وقتها بدأت نزعته للعنف تتضح إضافة لتفضيله العزلة والانطواء ورفضه الحديث والتواصل مع أفراد أسرته، وقد ضاقت الأم ذرعا من التردد على الأطباء الذين أكدوا لها أن مصطفى طفل توحدي، وهو ما دعاها إلى الإصرار على إنشاء جمعية خيرية لعلاج الأطفال المصابين بالتوحد، حتى يندمجوا مع أقرانهم الأسوياء ويتخلصوا من إعاقتهم.

ماشاء الله ام محمود نماذج رائعه لاطفال اروع واهالى تتحدى الاعاقة
 
رد: البنت دى بحبها موووووت

والله الله واكبر عليها عقبال من شوف سما وليان ومحمود وجنى وياسمين واحمد وفارس ولينا ووفاء ومعاد بلال ولوجى وانس وشموخ واخت ديم والحاج يوسف
وباقى اطفال المنتدى اسف لعدم كتابت الاسماء
 
رد: البنت دى بحبها موووووت

ماشاء الله يارب دائما بطولاتها
البنت تجنن ياريت يارب تبلغنا اليوم الي نشوفيه عيالنا مثلها
امين
 
رد: البنت دى بحبها موووووت

امين الله يسمع منكم
عارفين انا حطيت الصوره توقيع فى ايميلى من حلاوتها ماشاء الله
وعقبال كل اطفالنا مايكونو نموذج مشرف ويتكلمو و سائل ا لعلام عنهم وعن انجازاتهم
 
رد: البنت دى بحبها موووووت

ماشاء الله عليهاصحيح مش باين عليها انها دون البنت جميله الله يحفظها ويخليها وهذايعطينا الامل ان نشوف اولادنا ابطال يارب وتتحقق احلامنا فيهم
 
رد: البنت دى بحبها موووووت

698838464.jpg

البنت جميلة وعروسة الله يفرح اهلها بيها والله علي تطورات اطفالنا
معقولة اطفالنا بهم كل المهارات والقدرات دي
يارب يفرح كل ام واب باولادهم ويشوفهم مثل هذا النموذج
سبحان الخالق والله نعمة من الله ان يجعل كل هؤلاء الاطفال بهذا الجمال وصفاء القلب وطهارته
 
رد: البنت دى بحبها موووووت

ماشاء الله عليهااا

الله يحفظهااا ن شاء الله

ان شاء الله نشوف اطفالنا كلهم متميزين يارب

والله متشوقة متى احمد يكبر وانمي مواهبة

ويتكلم لغات ويكون واحد من هالابطال

يااااااااااااااااااااااااااااااارب
 
رد: البنت دى بحبها موووووت

بسم الله الرحمن الرحيم
الف شكر يا علا على الموضوع الجميل عن رحمه اللى خلاها نجمه
وخلاني ادخل المنتدى الرائع ده
فيه معلومات كتير ومسانده هايله وحب ميتوصفش
أمهات وآباء وإخوات ومتحدى إعاقه ومتخصصين بيجمعهم الحب والأخلاص والرغبه فى النهوض والمساعده
وفعلا يأم محمود هم سر سعادتنا وقوتنا وتغيرنا للاحسن :22:​
 
رد: البنت دى بحبها موووووت

اهلا اهلا بام رحمة نورتى المنتدى معانا ...رحمة اللى نورتنا هنا بصورها واللى رفعت من معنوياتنا واعطت الامل اننا نستمر فى اجتهادتنا مع اولادنا حبايبنا ويارب تفرحى بيها ان شاء الله ونفرح بيها معاكى
 
رد: البنت دى بحبها موووووت

بسم الله الرحمن الرحيم
الف شكر يا علا على الموضوع الجميل عن رحمه اللى خلاها نجمه
وخلاني ادخل المنتدى الرائع ده
فيه معلومات كتير ومسانده هايله وحب ميتوصفش
أمهات وآباء وإخوات ومتحدى إعاقه ومتخصصين بيجمعهم الحب والأخلاص والرغبه فى النهوض والمساعده
وفعلا يأم محمود هم سر سعادتنا وقوتنا وتغيرنا للاحسن :22:​

حياك الله يا أم رحمه
والله انه رحمه نورت المنتدى
وانت شرفتينا بانضمامك لنا
أهـــــــلاً وسهــــلاً

فعلاً احنا بحاجة لدعم من أهل أطفال الداون من أصحاب الانجازات
حتى نتعلم من خبراتهم ونعرف العوائق والمشاكل الي واجهتهم وكيف قدروا يتخطوها

أسعدتينـــا بـــوجودك معنـا
ربنا يباركلك برحمه بالدنيا والاخرة
:23:
 
رد: البنت دى بحبها موووووت

المنتدى منور بيكم
واهلاوسهلا بيكي يام ياسمين
وإن شاء الله نتبادل الخبرات ونقف مع بعض دائمافي كل الأوقات
ونفرح معاهم وبيهم
ربنا يبارك فيهم ويقدرنا اننا نساعدهم يكونوا كويسين يعتمدوا على انفسهم بأذن الله
وان شاء الله نسمع ونشوف ياسمين دائما في احسن حال
 
رد: البنت دى بحبها موووووت

اهلا وسهلا بام رحمه
نورتي المنتدي وقبلك نورت رحمه قلوبنا بالتفاؤل
الله يحميها يارب
وطبعا الشكر موصول لعلا وسما الي عرفونا بيكي
 
رد: البنت دى بحبها موووووت

المنتدى منور بيكم
واهلاوسهلا بيكي يام ياسمين
وإن شاء الله نتبادل الخبرات ونقف مع بعض دائمافي كل الأوقات
ونفرح معاهم وبيهم
ربنا يبارك فيهم ويقدرنا اننا نساعدهم يكونوا كويسين يعتمدوا على انفسهم بأذن الله
وان شاء الله نسمع ونشوف ياسمين دائما في احسن حال

يـــ رب ـــــا
:23:
لي طلب عندك يا أختي أم رحمه
أتمنى منك فتح موضوع لرحمه
لتخبرينا عن تطوراتها اذا سمح وقتك بذلك
وما مر عليك من مشاكل وكيف واجهتيها
ولك ألف ألف شكر
 
رد: البنت دى بحبها موووووت

رحـمـــه تمثل مصر بالأولمبياد الخاص في سورية
دعواتنا لها بالتوفيق فهي فخر لنا
وبالذهبية ان شاء الله
 
رد: البنت دى بحبها موووووت

ان شاء الله ام ياسمين
رحمة مع فريق مصرى مكون من 139 لاعب الدعاء لهم بالتوفيق ان شاء الله ولكل اطفالنا المشتركين فى الاوليمبياد ليكونوا فرحة وفخر لنا ان شاء الله
 
رد: البنت دى بحبها موووووت

ان شاء الله ترفع الراس وترجع رحمه ومن معها بميداليات يارب
 

عودة
أعلى