الدوحة تستضيف المهرجان المسرحي الأول للمعاقين بدول التعاون

نجوم الفن في ضيافة الشفلح

تعرفوا على أهداف المراكز خلال حضورهم المهرجان

الدوحة - الراية

قام عدد من الفنانين المشاركين في المهرجان بزيارة مركز الشفلح للتعرف على أقسامه المختلفة.

وقد أهدت سميرة القاسمي مديرة مركز الشفلح درع المركز للفنانين والنجوم الذين زاروا المركز وهم الفنانة الكويتية سعاد العبد الله والفنانة المصرية صفية العمري والمطرب الإماراتي حسين الجسمي والفناتة سميرة أحمد من الإمارات والملحن والمطرب البحريني خالد الشيخ والفنان سعيد بورشيد عضو لجنة تحكيم المهرجان.

وأوضح الفنان حسين الجسمي أن دور الشفلح يتمثل في إعطاء الطفل ذوي الاحتياجات الخاصة دوراً فعالاً ومنحه الشعور بأنه ليس مهمشاً في المجتمع وذلك من خلال الإمكانات المتوفرة في المركز.

وقال إن المهرجان يعد خطوة جديدة تدعم الطفل وهذه الفئة وبين أن الموسيقى تعالج ولذلك يجب أن يهتم بها أكثر في علاج وتعليم هذه الفئة.

وعبرت الفنانة المصرية صفية العمري عن انبهارها بمركز الشفلح ومستوى الطلاب الراقي من التعليم المقدم لهم ومتابعتهم.

وقالت أنها رأت رسومات جميلة جداً للأطفال ومواهب أخرى مشيرة أن هذا جاء نتيجة المتابعة الجيدة لهذه الفئة.

وأضافت: بالنسبة للمسرح شعرت أنني أشاهد عرضاً عالمياً يدع للأطفال مساحة للخيال فيستطيعون من خلال هذا الشعور أن يدمجوا الخيال مع الحقيقة وهذا يخرج نماذج ومواهب جديدة.

وعبرت عن سعادتها لزيارتها للمركز الذي يتيح كل شيء لرعاة الأطفال إذ أن هذه الأشياء سوف تخرج طلاباً على كفاءة عالية.

وقالت: إن فكرة المهرجان تعد جديدة نسبياً حيث يشارك فيه فئة ذوي الإعاقة من بلاد مختلفة وخاصة اندماجهم مع بعض حيث سيطلعون على أعمال بعضهم البعض وبالتالي ستتفتح أذهانهم لأمور جديدة لم يشاهدوها من قبل.

وتقدمت العمري بالشكر لمديرة مركز الشفلح وكل القائمين عليه.

وأوضحت الفنانة الكويتية سعاد العبد الله عن أن إنجاز هذا المهرجان يعد إنجازاً حضارياً وإنسانياً رائعاً مشيرة إلى أنه أتيحت لها الفرصة من خلال عملها مع اليونيسيف الاطلاع على الكثير من المراكز المختصة بذوي الاحتياجات الخاصة ولكن مركز الشفلح بقطر مختلف عن الباقين.

http://www.raya.com/site/topics/arti...0&parent_id=19
 
أثبتوا إبداعهم باقتحام خشبة أبو الفنون للتعبير عن قضاياهم ..وزير الشؤون الاجتماعية يفتتح فعاليات المهرجان المسرحي الأول للأشخاص ذوي الإعاقة

1POFIOU5R.gif


الحميدي:
يجب أن تتساوى جهود التأهيل للمعاقين مع جهود إدماجهم في المجتمع


حسن علي بن علي:
المهرجان يحمل رسالة من ذوي الاحتياجات للتواصل مع مجتمعهم

المهيري: لابد من استثمار طاقات ذوي الإعاقة وترسيخ ثقتهم بأنفسهم


نشوى سراج الدين ــ يحيى عسكر

افتتح سعادة السيد ناصر بن عبدالله الحميدي وزير الشؤون الاجتماعية فعاليات المهرجان المسرحي الأول للأشخاص ذوي الإعاقة والتي انطلقت على مسرح قطر الوطني بعرض أوبريت " عسل يا وطن" وذلك بحضور كل من سعادة الدكتور سلطان بن حسن الضابت الدوسري وزير العمل وسعادة الشيخة الدكتورة غالية بنت محمد آل ثاني وزيرة الصحة العامة وسعادة الدكتور حمد بن عبدالعزيز الكواري وزير الثقافة والفنون والتراث وعدد من وكلاء الوزراء ورؤساء الوفود الخليجية المشاركة في المهرجان، والذي يستضيفه مركز الشفلح للأشخاص ذوي الاحتياجات الخاصة تحت رعاية وزارة الشؤون الاجتماعية وبالتعاون مع المكتب التنفيذي لمجلس وزراء العمل والشؤون الاجتماعية بدول المجلس وتستمر فعالياته أسبوعا.

وفي بداية افتتاح المهرجان ألقى سعادة السيد ناصر بن عبدالله الحميدي وزير الشؤون الاجتماعية كلمة رحب فيها بالمشاركين في المهرجان ووجه التحية والتقدير إلى مقام حضرة صاحب السمو الشيخ حمد بن خليفة آل ثاني أمير البلاد المفدى وإلى ولي عهده الأمين. كما وجه التحية والتقدير إلى صاحبة السمو الشيخة موزه بنت ناصر المسند على اهتمامها البالغ ورعايتها الكريمة والمستمرة لجميع الفئات التي تستحق الرعاية الاجتماعية في المجتمع وعلى تقديمها الدعم لمثل هذه المهرجانات المهمة والملتقيات والبرامج الإنسانية التي من شأنها رفع مستويات الحماية والرعاية الاجتماعية.

وأشار سعادته إلى أن الرعاية والتأهيل لهذه الفئة الخاصة ليست مسؤولية جهة واحدة بل هي مسؤولية تشترك فيها العديد من الجهات الحكومية والخاصة، كما تسهم في مساندتها كثير من المنظمات الإقليمية والدولية ويشارك فيها الآباء والأمهات والأطباء والمعلمون وأساتذة الجامعات والإعلام وغيرهم من الباحثين والمعنيين.

وأكد على إن الجهد المبذول من اجل رفع مستوى التأهيل الاجتماعي والمهني والتعليمي للمعاقين يجب أن يكون موازيا لجهود إدماجهم داخل مجتمعهم سواء من الناحية التأهيلية والتعليمية والمجتمعية بصفة عامة أو من خلال الاستفادة من قدراتهم وإمكانياتهم في سوق العمل. وأشار إلى أن الحديث عن حقوق الأشخاص ذوي الإعاقة، قد اتفقت عليه كافة الاتفاقيات والمواثيق الدولية لحقوق الإنسان وحقوق الطفل، وأكدت على حقوقهم في الحرية والكرامة والضمان الاجتماعي والخدمات الصحية ووسائل التسلية والترفيهي المناسبة لحالتهم، وأيضا حقهم في توفير التعليم والتدريب الملائم وإتاحة فرص العمل المناسبة لهم، مؤكدا أن دولة قطر متمثلة في قيادتها الرشيدة تولي اهتماما خاصة لهذه الفئة المهمة من فئات المجتمع، وذلك من خلال إنشاء المؤسسات التي تعمل على رعايتهم وتأهيلهم باستخدام أحدث الأساليب والبرامج كمركز الشفلح للأطفال ذوي الاحتياجات الخاصة الذي تم إنشاؤه بمبادرة كريمة من صاحبة السمو الشيخة موزه بنت ناصر المسند رئيس المجلس الأعلى لشؤون الأسرة.

وقال إن مركز الشفلح الذي يشارك وزارة الشؤون الاجتماعية في تنظيم هذا المهرجان يقوم بدور مهم وحيوي في المجتمع عن طريق توفير الخدمات التربوية والتأهيلية والاجتماعية والصحية والمساهمة في التوعية المجتمعية بالنسبة للتعامل مع ذوي الاحتياجات الخاصة، مشيرا إلى أن الخدمات لا تقتصر على المواطنين فحسب بل تمتد مظلة الرعاية والحماية لتشمل إخواننا وأخواتنا وأطفالنا من جميع الجنسيات المختلفة بدولة قطر، كما أن الرعاية والتأهيل لهذه الفئة الخاصة ليست مسؤولية جهة واحدة بل هي مسؤولية يشترك فيها العديد من الجهات الحكومية والخاصة كما يسهم في مساندتها كثير من المنظمات الإقليمية والدولية ويشارك فيها الآباء والأمهات والأطباء والمعلمون وأساتذة الجامعات والإعلام وغيرهم من الباحثين المعنيين.

وأكد سعادة وزير الشؤون الاجتماعية في ختام كلمته على أن الجهد المبذول من أجل رفع مستوى التأهيل الاجتماعي والمهني والتعليمي للمعاقين يجب أن يكون موازيا لجهود إدماجهم داخل مجتمعهم سواء من الناحية التأهيلية والتعليمية والمجتمعية بصفة عامة أو من خلال الاستفادة من قدراتهم وإمكانياتهم في سوق العمل، منوها بأن هذا المهرجان يعد فرصة لتناول موضوع غاية في الأهمية وهو سهولة الوصول إلى هذه الفئة المهمة من فئات المجتمع ومحاولة إدماجهم فيه وإتاحة الفرصة لهم للتعبير عن قضاياهم ومشاعرهم ومواقفهم في جميع الأمور التي تدور في مجتمعاتهم من خلال الفن المسرحي.

ومن جانبه ألقى السيد حسن علي بن علي رئيس مجلس إدارة مركز الشفلح كلمة قال فيها لاشك أن المسرح هو أبو الفنون التي عرفها الإنسان منذ قديم الزمان، تتكامل الفنون وتتسع لتعبر بصدق وأمانة وواقعية عن كافة نواحي الحياة بكل أطيافها وفي جميع أشكالها.

وأضاف أنه ومع تعدد أشكال الفنون المسرحية تبرز أهمية هذا الفن في حياة الطفل وفي مراحله التعليمية والترفيهية المختلفة وذلك لتنمية مداركه الحسية ومواهبه الفنية وإذكاء قدراته وطاقاته الإبداعية، مؤكدا أن هذا الأثر المهم قد بدا واضحا أيضا في حياة ذوي الاحتياجات الخاصة لإطلاق طاقاتهم وقدراتهم الإبداعية ومنحهم الثقة في ذاتهم بتخطي الإعاقة والاندماج في مجتمعاتهم والتكيف مع ظروفهم وتهيئتهم للمشاركة في الحياة العامة.

وأضاف ان هذا المهرجان يأتي ليحمل رسالة أخرى من أحبائنا ذوي الإعاقة للتواصل مع مجتمعهم ما أمكنهم ذلك ومن خلال مهرجان فني كبير يمكنهم من إطلاق مواهبهم الفنية وقدرات طاقاتهم الإبداعية في المجال المسرحي، موضحا أن هذا المهرجان يهدف إلى صقل مواهب ذوي الإعاقة في دول مجلس التعاون من خلال تنمية قدراتهم الفنية وتنمية أنشطتهم الثقافية ويتيح الفرصة لهم للتعبير عن مشاعرهم واحتياجاتهم، وتنمية الحس الفني لديهم وتهيئتهم للمشاركة في الحياة العامة وكافة الأنشطة الإنسانية والاجتماعية الأخرى.

وبدوره أكد سعادة السيد سالم علي المهيري مدير عام المكتب التنفيذي لمجلس وزراء العمل والشؤون الاجتماعية لدول التعاون الخليجي، أن هذا المهرجان المسرحي يشكل في انطلاقته الأولى فرصة حقيقية لذوى الإعاقة لإعادة اكتشاف ذواتهم وإمكاناتهم وكفاءاتهم باعتبارهم قوة بشرية تمتلك من الطاقات والمواهب ما يمكنها أن تسهم في إثراء الحراك الاجتماعي والثقافي والفني، والدفع بهم نحو آفاق أرحب على المستوى الإنساني، كما يوفر مناخا مناسبا للتفاعل والاندماج لصقل مواهبهم وتنمية تجاربهم.

ونوه سعادته أن المهرجان يهدف من خلال برنامجه وأنشطته الاجتماعية والثقافية والفنية إلى تجسيد مدى الاهتمام الذي توليه دول المجلس إلى قضايا الإعاقة ومشكلاتها من خلال الاهتمام بذوي الإعاقة أنفسهم ضمن رؤية تنتهج تحقيق مبدأ المواطنة والعدل والمساواة وتسعى إلى إتاحة الفرص لهم بكل شفافية للتعبير عن قضاياهم بشتى السبل والعمل على استثمار طاقاتهم الثقافية والاجتماعية ومواهبهم الفنية لترسيخ ثقتهم بأنفسهم وبإمكانياتهم وتسهيل اندماجهم في الحراك الاجتماعي بكافة مستوياته وأطيافه وإشراكهم في مسيرة التنمية.

وأضاف: وتعبر المبادرة الطيبة لدولة قطر باستضافتها وتدشينها الأول لهذه التظاهرة الاجتماعية والثقافية عن مدى الاهتمام الذي توليه الدولة لقضايا الإعاقة، والجهود المستمرة المبذولة في سبيل تحقيق الاندماج الكامل لذوي الإعاقة مع مجتمعهم على كافة المستويات، كما تعبر عن حرصها الشديد على تكريس مبدأ العمل الخليجي المشترك وتحقيق كافة أهدافه.

وقال المهيري إن مشاركة جميع دول مجلس التعاون في هذا الملتقى الأخوي تأتي لتجسد الدلالات والرموز العميقة لروح المحبة والألفة والتعاون التي تجمع فيما بينها، كما تجسد حرصها واهتمامها بضرورة انتهاج أساليب وأنشطة وبرامج وآليات مختلفة ومتنوعة بما فيها الأنشطة الثقافية، التي يمكن أن تسهم في تطوير مسيرة العمل الاجتماعي في مجال السياسات الداعمة لذوي الإعاقات وقضاياهم.

وفي نهاية كلمته توجه سعادته بالشكر إلى دولة قطر وقيادتها الرشيدة على احتضانها ورعايتها لهذا المهرجان، والى سعادة السيد ناصر بن عبدالله الحميدي وزير الشؤون الاجتماعية، راعى المهرجان، وإلى كافة المسؤولين والعاملين بالوزارة لما بذلوه في سبيل إنجاح هذه التظاهرة الاجتماعية والفنية ومركز الشفلح لأطفال ذوى الاحتياجات الخاصة واللجنة العليا الخليجية ولجنة التحكيم.

وتلا ذلك تقديم عرض أوبريت "عسل يا وطن" الذي قدم وجبة فنية رفيعة المستوى تأليفا وأداء وفكرا وإخراجا.. وتدور أحداثه في خلية للنحل حيث توجد مجموعة من النحلات المعوقات بالخلية ولكن بقية النحل داخل الخلية يرفضن أن يشركوهن معهن في العمل ويقلن لهن أنتن فقط للكسل والنوم ويطلقن عليهن لقب "العجزة" لأن واحدة منهن جناحها مكسور والأخرى لا يمكنها التركيز أو تذكر شيئا والأخرى عمياء، لذا لا يقبلن منهن المساعدة أو الاشتراك في أي عمل داخل الخلية أو خارجها.

وفي نفس الأثناء تقوم الدبابير والتي تمثل أعداء خلية النحل بمهاجمة الخلية وتقوم بعمليات تكسير وهدم وسرقة ونهب وإصابة عدد من أفراد الخلية، فتقرر واحدة من النحلات المعاقات التي أصبحت تكره المكان لإحساسها باليأس والإحباط أن تغادر الخلية ولكنها عندما تخرج تسمع أن الدبابير تخطط لمهاجمة الخلية مرة أخرى، فتقرر العودة إلى الخلية مرة أخرى ولكنها لا تجد أحدا موجودا بها سوى النحلات المعوقات فيقررن التفكير للوصول إلى خطة للدفاع عن الوطن أو الخلية ويصلن إلى خطة يتمكن من خلالها من هزيمة الدبابير وحدهن وأسرهم أيضا، وهذه هي الفكرة التي أردنا أن نقوم بإيصالها للجميع بأن أي شخص في الوطن حتى ولو كان من المعاقين أو من ذوي الاحتياجات الخاصة له حقوق وعليه واجبات ويمكنه أن يفيد وطنه تماما مثله مثل أي مواطن آخر، وأن الأشخاص من ذوي الإعاقة لابد أن يكونوا معنا في كافة المجالات بالمجتمع وأن نبحث عن المكان المناسب الذي يمكنهم من خلاله أن يعملوا على خدمة الوطن وإفادته.
الشيخة حصة آل ثاني: أوبريت الافتتاح نجح في إيصال "صرخة " المعاق للمجتمع

نشوى سراج الدين


أشادت سعادة الشيخة حصة بنت خليفة بن أحمد آل ثاني المقرر الخاص للأمم المتحدة لشؤون الإعاقة با أبوبريت افتتاح المهرجان المسرحي الخليجي الأول للأشخاص ذوى الإعاقة ويعقد في الفترة من 6 إلى 13 نوفمبر الجاري تحت رعاية سعادة ناصر بن عبد الله الحميدي وزير الشؤون الاجتماعية.. والذي أسمته بـ "البانوراما الموسيقية" متكاملة، والتي حققت تماسكاً واضحاً في عناصره الفنية من ناحية الإخراج والكلمات والأداء والموسيقي التي حملت أبعاداً مختلفة والفكرة الايجابية التي ركزت على دور هذه الفئة في تنمية المجتمع وخدمة الوطن وطالبت بالمساواة في الحقوق والمشاركة.

وأكدت أن هذا الاوبريت يعد من الأعمال النادرة في الوطن العربي التي ركزت على إيصال صرخة المعاق للمجتمع لزيادة الوعي الاجتماعي بحقوق المعاقين وإلغاء أي صورة نمطية كرست في الماضي. بقالب مختلف يزيد من تأكيد حقوقهم على نطاق واسع وطرحها وسط منظومة طبيعية متكاملة ضمن حقوق الإنسان، واصفة إياها بأنها محاولة جادة ايجابية تحسب لمركز الشفلح لذوى الإعاقة، على مستوى الوطن العربي، داعية كافة المهرجانات العربية إن تحذو حذوها لتحقق النجاح في توصيل الرسالة المطلوبة.

الشيخ خالد بن جبر: "المهرجان المسرحي" يبرز قدرة ذوي الإعاقة على الإنتاج

أكد سعادة الشيخ خالد بن جبر آل ثاني عضو مجلس إدارة مركز الشفلح إن حفل افتتاح المهرجان كان متميزا من خلال الاوبريت الذي فاق كافة التوقعات حيث طرح قضايا وهموم ذوي الإعاقة في كافة مجالات الحياة الاجتماعية والثقافية والسياسية وغيرها في قالب موضوعي ومتفائل، كما سلط الضوء على أهمية وعي المجتمع بأوضاعهم الخاصة وحسن معاملتهم ولم تخل المسرحية التي حضرها حشد من أهالي المشاركين والمهتمين بالمسرح، من الدعوة إلى تضافر الجهود من أجل دمجهم في المجتمع وإزالة الفوارق في التعليم والعمل وغيرهما فضلا عن التعاون معهم بكل ثقة.

وأكد إن هذا المهرجان المسرحي يعد فرصة لهذه الفئة لإبراز موهبتهم وتفجير طاقاتهم الفنية سواء كانوا ممثلين أو مخرجين أو مساعدين أو في الأعمال الفنية الأخرى المصاحبة للعمل المسرحي، ويهدف إلى إبراز قدراتهم وإمكانياتهم، إلى جانب تحفيز الآخرين من خلال إظهار قدرة ذوي الإعاقة على العطاء والإنتاج كونهم يملكون طاقات كامنة كأي فرد من أفراد المجتمع.

وتوجه في ختام حديثه بجزيل الشكر والعرفان لصاحبة السمو الشيخة موزه بنت ناصر المسند رئيس مجلس إدارة مؤسسة قطر للتربية والعلوم وتنمية المجتمع التي زرعت بذرة الشفلح الذي يعد من أهم المراكز العالمية في مجال خدمة الأطفال ذوي الاحتياجات الخاصة حيث فريق عمل من المتخصصين ذوي الخبرة العالية ويتعاطى بكفاءة عالية مع جميع متطلبات هؤلاء الأطفال سواء كانت إعاقات جسدية أو نفسية ويساعدهم على التعايش مع تلك الإعاقات ومن ثم الاستمتاع بحياة عادية وسط الآخرين وتحفيزهم علي الوصول إلى أقصى درجات التقدم في التغلب على معوقات التعلم لديهم.


http://www.al-sharq.com/DisplayArtic...&sid=localnews
 
أكد أن التعاون مع مركز الشفلح جاء بنتائج مثمرة ومتميزة.. النصر: استضافة قطر للمهرجان المسرحي الأول ثقة إقليمية نفخر ونعتز بها


نسعى لغرس الثقة وتنميتها لدى المعاقين ودمجهم في المجتمع

ـتنسيق كامل مع الوفود المشاركة والمكتب التنفيذي حول كل الترتيبات

الدوحة ـ الشرق

أكد سعادة السيد أحمد النصر الوكيل المساعد للشؤون الاجتماعية بوزارة الشؤون الاجتماعية أن الفكرة الأساسية للمهرجان المسرحي الأول للأشخاص ذوي الإعاقة قد أتت بقرار من معالي وزراء الشؤون الاجتماعية في الدورة الرابعة والعشرين لمجلسهم الوزاري التي عقدت في مدينة الرياض شهر نوفمبر 2007 وتم الاتفاق على أن يقام المهرجان بصورة دورية مرة كل سنتين، على أن تتناوب الدول الأعضاء استضافته وفقا للترتيب الهجائي المعتمد بين دول المجلس، وقد تقدمت قطر بطلب لاستضافة المهرجان الأول وتمت الاستجابة لهذا الطلب وهي ثقة نفخر ونعتز بها ودليل على قدرة قطر على القيام بتنظيم الأنشطة والفعاليات الكبرى على المستويين الإقليمي والعالمي.

وقال النصر إن هذا المهرجان هو الأول من نوعه في دول الخليج حيث انه يعنى بمسرح المعاق، وتبني هذا المهرجان من قطر قد جاء للتأكيد على اهتمامها بفئة الأشخاص ذوي الاحتياجات الخاصة وذوي الإعاقة وتلبية احتياجاتهم، والعمل على إظهار وإبراز مواهبهم وقدراتهم الفنية في مجال المسرح بكل أشكاله وأنواعه وذلك عن طريق المؤسسات الاجتماعية التي تعنى بالإعاقة في قطر، وقد تم التنسيق بين وزارة الشؤون الاجتماعية ومركز الشفلح لتنظيم استضافة المهرجان في دولة قطر وهذا يأتي من قناعة وزارة الشؤون الاجتماعية بأن يكون لها شريك في كل المهرجانات أو الأنشطة حيث إننا نقوم بمشاركة الجهات المختصة والمعنية في مجالات المسنين أو الأطفال أو ذوي الإعاقة لضمان النجاح لهذه الأنشطة والفعاليات، ومركز الشفلح مركز عريق وله جهوده المعروفة على المستويين المحلي والإقليمي في مجال رعاية وتربية وتنمية الفئات المختلفة من ذوي الاحتياجات الخاصة ونحن أولا وأخيرا نسعى من خلال هذه الشراكة إلى رفع اسم قطر.

وقال سعادته: يشارك في هذا المهرجان جميع دول مجلس التعاون بالإضافة إلى الجمهورية اليمنية بالإضافة إلى المكتب التنفيذي لمجلس وزراء العمل والشؤون الاجتماعية بدول مجلس التعاون والذي يقوم بدور المنسق العام بين الدولة المضيفة وبين بقية دول الخليج وقد بدأنا بعد التنسيق الداخلي بين الوزارة ومركز الشفلح بعمل عدة اجتماعات داخلية قبل الاجتماع الأول الذي كان بين أعضاء اللجنة العليا للإعداد لهذا المهرجان، وقد ناقشنا خلال اجتماعات اللجنة العليا مقترحات الدول وقد أسفرت هذه الاجتماعات عن عدد من الأمور التنظيمية والفنية والتقنية وفي الاجتماع الثاني تم استعراض الاستعدادات الخاصة بكل دولة سواء من جانب مشاركة ذوي الإعاقة ومن جانب الديكورات أو النصوص المسرحية التي سيتم تقديمها وعدد الأفراد الموجودين بكل وفد والمخرجين وما إلى ذلك كما تم خلال ذلك الاجتماع اختيار أعضاء لجنة التحكيم الذين لهم اختصاص مسرحي بالدرجة الأولى بجميع مجالاته وكذلك تم الاجتماع مع لجنة التحكيم وقمنا بإعطائهم الرؤية الخاصة برسالة المهرجان وأهدافه، وعلى ضوء هذا يتم التقييم الخاص بكل الأعمال المشاركة في المهرجان كما قمنا بتزويد اللجنة بجميع النصوص الخاصة بالأعمال المشاركة بالمهرجان وكذلك بأسماء المعاقين وأعمارهم ودرجة الإعاقة وأيضا فرق العمل، كما قمنا أيضا بوضع شخصين مساندين لهم لديهم خبرة بمعرفة نوعيات الإعاقة ودرجاتها لمساعدتهم في عملهم بصورة استشارية.

وعن أهداف المهرجان قال سعادة السيد أحمد النصر الوكيل المساعد للشؤون الاجتماعية بوزارة الشؤون الاجتماعية ان المهرجان يعمل على تحقيق مجموعة من الأهداف المتعددة من أهمها غرس الثقة وتنميتها لدى المعاقين لإظهار مواهبهم وقدراتهم، والعمل على صقل هذه المواهب ومن خلال التدريب وتراكم الخبرات لدى المعاقين، وأيضا تنشيط وتنمية الحراك الثقافي والمسرحي لذوي الإعاقات في دول مجلس التعاون، والتأكيد على إتاحة الفرصة للمعاقين للتعبير عن قضاياهم ومشاعرهم ومواقفهم في جميع الأمور التي تدور في مجتمعاتهم مسرحيا، بالإضافة إلى تنمية الذوق المسرحي وفق مبدأ الأهلية المتساوية بين كافة أفراد المجتمع وان اختلفوا في قدراتهم واحتياجاتهم، والعمل على تعزيز الاتجاهات والمواقف الإيجابية لدى المجتمع من المعاقين وتغيير الصورة السلبية السائدة تجاههم.

وعن شروط المهرجان قال سعادته: هناك عدد من الشروط منها أنه يحق لكل دولة المشاركة بعمل مسرحي واحد فقط وأن يكون العمل المسرحي من تمثيل المعاقين أنفسهم قدر الإمكان، وأن يقدم النص المسرحي مسبقا قبل عرضه إلى اللجنة العليا للمهرجان، وأن تهتم العروض المسرحية بالقيم الفنية والاجتماعية والثقافية والإنسانية في تناول قضايا ومشكلات المعاقين بمختلف أبعادها.

وعن الترتيبات التي تم تجهيزها للمهرجان قال سعادته أنه مثلا بالنسبة للجزء الخاص بالبروفات كان هناك تركيز على مسرح قطر الوطني، لذا فقد تم التنسيق مع وزارة التربية والتعليم للاستعانة بخدمات مسرح التربية خاصة وأنه قريب من أماكن إقامة الوفود المشاركة، كما تحدد جدول خاص للزيارات الميدانية الخاصة بالوفود على هامش المهرجان من خلال اللجنة المنظمة برئاسة السيدة سميرة القاسمي ومنها زيارة إلى متحف الشيخ فيصل بن جاسم وإلى معرض الأسر المنتجة بسوق واقف.

وعن الجوائز الخاصة بالمهرجان قال سعادته: تم تخصيص مجموعة من الجوائز للفائزين من قبل الدول المضيفة حيث سيتم تحديد الأعمال الفائزة بالمراكز الثلاثة الأولى في المجالات التالية وهي أفضل عرض وأفضل تأليف وأفضل إخراج وأفضل ثلاثة ممثلين وثلاث ممثلات وأفضل ديكور وسينوغرافيا وجائزة خاصة بلجنة التحكيم، كما سيتم منح كافة المشاركين في العروض المسرحية شهادات تقديرية.

من الدول الخليجية وجمهورية اليمن.. والجائزة 10 آلاف دولار

7 مسرحيات تتنافس على المركز الأول بالمهرجان

تتنافس 7 فرق من ذوي الاحتياجات الخاصة بدول مجلس التعاون الخليجي والجمهورية اليمنية على خشبة مسرح قطر الوطني لنيل جائزة أفضل عرض مسرحي للمهرجان المسرحي الأول للأشخاص ذوي الإعاقة بدول مجلس التعاون الخليجي، وتحصل المسرحية صاحبة المركز الأول على جائزة مادية قدرها عشرة آلاف دولار، ويلقى التقرير التالي الضوء على المسرحيات التي ستقدمها الدول المتنافسة في المهرجان.

أبطال الشفلح

فأبطال الشفلح هو عنوان للمسرحية التي تشارك بها دولة قطر بالمهرجان يوم الجمعة، وترفع الستارة في تمام الساعة السادسة مساء على خشبة مسرح قطر الوطني، وتدور أحداث المسرحية حول «فطومة» التي أعطت للحياة أملاً وإبداعاً في مجالات ثقافية وفنية ورياضية، لتؤكد إن الإبداع ليس ملكاً لأحد بل بإمكان الإعاقة أن تخلق إبداعاً إذا أتيح لها المجال وتعيد الأمل للحياة بإبداعاتها المبتكرة ودمجها في المجتمع عن طريق مساهماتها بالأنشطة التربوية والمدرسية والثقافية والرياضية والمسرحية من تأليف وإخراج حسن إبراهيم.

للحياة دائماً مذاق آخر

أما مسرحية «للحياة مذاق آخر» فهي التي تشارك بها دولة الإمارات العربية المتحدة وتقدمها يوم السبت في تمام الساعة السادسة مساءً، وتحاول المسرحية توصيل رسالة أن الطعم الآخر لا نعرفه إلا حين نتذوقه لأن السعادة نمضي إليها قبل أن تأتي إلينا، حميد وآمال زوجان عاشا سعادة منقوصة بعد الحادث الذي تعرض له حميد وأصيب بإعاقة جسدية أقعدته وجعلت منه محيطا من الجحيم، فتحاول الزوجة آمال تهدئة هذا الجحيم بحبها العميق لزوجها وتستطيع بتمثيلية مكشوفة أن تعيد زوجها للحياة والاندماج في المجتمع، فمهما كان الوضع بل للحياة دائماً مذاق آخر، والمسرحية من تأليف عبدالله صالح وإخراج محمد العامري وتمثيل حليمة البلوشي عبدالله الصيريمي ومحمد الغفلي.

قناتنا الفضائية

وتقدم مملكة البحرين في السادسة من مساء الأحد القادم مسرحية بعنوان «قناتنا الفضائية» وهي مسرحية اجتماعية كوميدية تتحدث عن طموحات ورغبات لإزالة الفوارق والتمييز بين الأشخاص الأسوياء والأشخاص المعاقين، ويؤكد مضمونها أن المعاق طاقة من العطاء والبذل اللامحدودين، وباستطاعته قهر المستحيل وتحقيق الإنجازات فيتفق الجميع من خلال أحداث درامية راقية على أن إقامة قناتنا الفضائية تبث هموم المجتمع وتعالج قضاياه بروح من المرح والألفة والمعالجة الموضوعية، ومن خلال مشاهدة متعددة تبرز شاشة هذه القناة لتستقطب المشاهدين، حيث يستمرون ويتابعون الكوميديا الساخرة التي تطال النفوس وتبحث عن الجديد في العالم المتغير.

ويقوم بالتمثيل في هذه المسرحية نخبة من الأشخاص المعوقين وأصدقائهم ليتجسد من خلال هذا العمل اندماج فعلي بين الجميع من أجل طرح قضايا المجتمع، وتأتي وزارة التنمية الاجتماعية بمملكة البحرين لتشارك بهذا العمل في المهرجان المسرحي الأول للمعاقين بدول مجلس التعاون بدول الخليج العربية لتؤكد سيرها مع الجميع من أجل إبراز مسرح للمعاقين في منطقتنا الخليجية وهو حلم يراود الجميع بتحقيقه والمسرحية من إخراج نضال العطاوي.

مثلي مثلك

ويظهر فريق المملكة العربية السعودية في السادسة من مساء يوم الاثنين على خشبة مسرح قطر الوطني بتقديمهم لمسرحية «مثلي مثلك» ويبني نص هذه المسرحية على قصة واقعية مع إضافة ما يستلزمه طقس مسرحي من تشويق وحوار، وأخذت القضايا المطروحة عن مقولة أكثر من معاق يعانون معاناة معنوية من نظرة المجتمع التقليدي للمعاق ومحاولة نفيه بطريق المبالغة في التعاطف معهم أو رفض وجوده مثل أي إنسان عادي في المجتمع، والفكرة المطروحة لا تخفى إن مطالب المعاق من المجتمع هي غير الجانب المادي والرعاية، بل أمور تتعلق بالاعتراف وهم لا ينكرون مؤسسات الدولة لهم وما أمر به خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله وولي عهده من دعم غير محدود للمعاقين وذويهم، لكن توجههم للمجتمع يأتي في عدة جوانب في مفهوم الإعاقة الحديث، فالمعاق ليس بالضرورة طفلاً كما يروج الإعلام، فالإعاقة في الوقت الحاضر تشمل الكبار بشكل واسع بعد تراجع مرض شلل الأطفال الذي رسخ هذه الفكرة في الإعلام، كما إن المجتمع مازال متناقضا في تعامله مع المعاق والإعلام رسخ كثيراً من المفاهيم الخاطئة، وهذه القضية لا يكفي فيها عمل واحد مثل هذه المسرحية، بل لابد من خطة لتغيير الصورة الذهنية عن المعاق كما يشتكى المعاقون من إن اللجان التي تهتم بشؤونهم لا تشمل أعضاء معاقين من مثقفيهم ومن لديهم وعي كامل بقضيتهم، ليستطيعوا شرح مشاكلهم الخاصة للمسئولين بكفاءة، والمسرحية من تأليف محمد بن عبدالله العوثيم وإخراج رجاء بن غازي العتيبي.

الزاوية

ويطل فريق سلطنة عمان في السادسة من الثلاثاء القادم بمسرحية «الزاوية» التي تؤكد على أن رقى الفرد والمجتمع لم يتحقق إلا من خلال وصوله إلى مرحلة تكون فيها نظراته نحو نفسه والآخرين نظرات صدق وعدل والأشخاص ذوو الإعاقة في إطار هؤلاء الآخرين الذين يتوجب النظر إليهم بصفتهم بشرا لا تنتقص منهم العاهات الجسدية شيئا من حقوقهم الإنسانية التي كفلها لهم الحق الرباني فالإعاقة في الجوهر هي نفس بلا إرادة وقلب بلا عزيمة وفكر بلا هدف وليست إعاقة جسد وعلى هذا الأساس على الفرد أن يرقى إلى هذه الحقيقة في مدارك يقينة «الزاوية» هي النفس التي يمكن أن تكون مكانا مظلما كئيبا أو مكانا مشرقا مضيئا بحسب المرء الذي يصنع من المكان ما يريد.. أي من نفسه هكذا بدت لي الزاوية وهي التي تنفجر بدهشتها في آخر المسرحية حيث تلتصق تلك الزاوية بذهن الأب والمتفرجين على أنها مكان مردم لحياة الإنسان وحفرة لأحلامه وطموحاته بينما هي شيء آخر.. شيء يفصح عنه النص عمدا ودون مقدمات في نهايته.. والمسرحية من تأليف صالح بن حمد بن سيف الفهدي وإخراج ناصر بن أحمد بن محمد الرقيشي.

كلمة السر

ويشهد مسرح قطر الوطني يوم الأربعاء القادم في السادسة مساء فريق دولة الكويت ليقدم مسرحية «كلمة السر» التي تطرح تساؤلاً وهو إذا كانت الصراعات الإنسانية فيما بينها تعد كبيرة في مقاييسها إلا إن الصراع الداخلي هو الأكبر من كل الصراعات حيث تدور فكرة المسرحية حول صراع الإنسان مع الإنسان والصراع الداخلي مع الإنسان نفسه، فنجد أن محور الأحداث يتمركز حول الانتماء للمكان والزمان، وهل هذا الانتماء مناسب من حيث المكان والزمان معا؟ وهل الانتماء محسوب على الشكل بخلاف المضمون؟ والمسرحية من إعداد وإخراج يحيى عبد الرضا حسن عباس وتأليف مشعل عبد الحميد الموسى.

أبتاه ما ذنبي أنا

ويسدل الستار على المهرجان المسرحي الأول للأشخاص ذوي الإعاقة بدول مجلس التعاون الخليجي بمسرحية «أبتاه ما ذنبي أنا» والتي يقدمها فريق من الجمهورية اليمنية في تمام السادسة من الخميس المقبل وهي مسرحية اجتماعية تدور أحداثها حول ثلاث قضايا رئيسية على النحو التالي:

القضية الأولى تناقش التطرف والإرهاب الذي صار يؤرق العالم بأكمله والناتج عن أفكار مغلوطة والتعبئة الخاطئة والتي يتم بموجبها تنفيذ أبشع وأشنع الجرائم الإرهابية لقتل النفس المعصومة التي حرم الله قتلها إلا بالحق وإثارة حالة من الترويع والتدمير والتخريب في البنية التحتية والممتلكات العامة والخاصة ويناقش النص الأسباب الرئيسية للتطرف التي أدت إلى انتشار ظاهرة الإرهاب وكذلك العوامل والآثار النفسية الناتجة عن هذه الأعمال الإرهابية وانعكاساتها على مقدساتنا ومعتقداتنا، مطالبا علماء الأمة بتوحيد كلمتهم والخروج برؤية موحدة تفيد الأمة مناشدا وسائل الإعلام نشر التوعية والمعرفة.

أما القضية الثانية فهي قضية الحوادث المرورية وما تحصده من أرواح وتسببه من إعاقات وهذا ما تؤكده الإحصائيات السنوية الدالة على ارتفاع نسبة الإعاقة، وتطرق إلى أهم الأسباب والآثار الناتجة عن الحوادث المرورية في العالم ويطالب النص وسائل الإعلام بنشر التوعية حول الأنظمة المرورية وعواقب السرعة الجنونية.

أما القضية الثالثة والأخيرة التي تتناولها المسرحية فهي الألغام المتفجرة التي تتم زراعتها أثناء الحروب وما تحصده هذه الألغام من الأرواح وما تخلفه من إعداد هائلة تدخل ضمن قائمة الإعاقات المختلفة، وتناول النص الأسباب التي أدت إلى زراعة هذه الألغام والعوامل والآثار السلبية الناتجة عن انفجار الألغام المزروعة في البشر والبنية التحتية والدور المطلوب من قبل وسائل الإعلام في نشر التوعية بقضية الإعاقة والمعاقين والمسرحية تحت إشراف عام نور باعباد.

من دول مجلس التعاون واليمن والمكتب التنفيذي

20 عضواً للجنة العليا بالمهرجان المسرحي الأول لذوي الإعاقة

شكل أعضاء اللجنة العليا للمهرجان المسرحي الأول للأشخاص ذوي الإعاقة بدول مجلس التعاون الخليجي من أعضاء من مختلف الدول الخليجية، إضافة إلى جمهورية اليمن والمكتب التنفيذي للمهرجان ومن دولة قطر جاء سعادة السيد أحمد نصر النصر رئيساً للجنة العليا للمهرجان، وهو وكيل الوزارة المساعد للشؤون الاجتماعية بوزارة الشؤون الاجتماعية القطرية، وجاءت السيدة سميرة القاسمي نائب رئيس اللجنة العليا للمهرجان وهي نائب المدير العام لمركز الشفلح والمدير العام للمهرجان المسرحي، كما ضمت اللجنة العليا للمهرجان من دولة قطر كل من السيدة نجاة دهام العبد الله مدير إدارة الشؤون الاجتماعية بوزارة الشؤون الاجتماعية والسيدة سارة يوسف الإسحاق مسئولة العلاقات الدولية والمعلومات بوزارة الشؤون الاجتماعية والسيد محمد غانم صقر الزراع منسق أول بمكتب الوكيل المساعد للشؤون الاجتماعية بوزارة الشؤون الاجتماعية، وضمت اللجنة العليا للمهرجان كلاً من السيد ناجي الحاي مبارك المدير التنفيذي لقطاع التنمية الاجتماعية بوزارة الشؤون الاجتماعية والسيد أحمد محمد راشد الخديم نائب مدير إدارة الجمعيات ذات النفع العام من دولة الإمارات العربية المتحدة ومن مملكة البحرين ضمت اللجنة كلاً من السيد سلمان منصور درباس مستشار وزارة التنمية الاجتماعية لشؤون الإعاقة والسيد نضال عبدالعزيز العطاوي المخرج المسرحي والرئيس التنفيذي لمؤسسة أطياف للإنتاج الفني ومن دولة الكويت ضمت اللجنة كلاً من الدكتور جاسم محمد عباس أشكتاني الوكيل المساعد للرعاية الاجتماعية بوزارة الشؤون الاجتماعية والعمل والسيد خالد على محمد المهدي مدير إدارة رعاية المعاقين بوزارة الشؤون الاجتماعية للعمل والسيد يحيى عبد الرضا حسن باحث فنون مسرحية بوزارة الشؤون الاجتماعية والعمل ومن المملكة العربية السعودية ضمت اللجنة كلاً من السيد ناصر بن صالح العيد باحث اجتماعي بإدارة البرامج والأنشطة والسيد سعود بن علي العتيبي اختصاصي اجتماعي بالإدارة العامة لرعاية المعوقين وتأهيلهم، أما سلطنة عمان فقد ضمت اللجنة العليا منها كلاً من الشيخ حمود بن أحمد اليحيائي مدير عام الرعاية الاجتماعية بوزارة التنمية الاجتماعية والسيد حمود بن مرداد بن حمود الشيبي مدير مركز رعاية وتأهيل المعوقين بوزارة التنمية الاجتماعية، كما ضمت اللجنة العليا من جمهورية اليمن كلاً من السيد عبدالعزيز علي إسماعيل سعيد مدير العلاقات العامة والإعلان صندوق رعاية وتأهيل المعاقين والسيد عبدالله أحسن أحمد عامر عضو فرقة المسرح بجمعية رعاية وتأهيل المعاقين حركياً وأخيراً ضمت اللجنة العليا من المكتب التنفيذي كلاً من السيد محمود على حافظ مدير إدارة الشؤون الاجتماعية بالمكتب التنفيذي لمجلس وزراء العمل والشؤون الاجتماعية بدول مجلس التعاون والسيد أحمد العجمي باحث في إدارة الشؤون الاجتماعية بالمكتب التنفيذي لمجلس وزراء العمل والشؤون الاجتماعية بدول مجلس التعاون.




المخرج حسن إبراهيم قبل رفع الستار للعرض الأول بالمهرجان :«أبطال الشفلح» تجربة فنية فريدة من نوعها في الوطن العربي


الدوحة – الشرق

الفنان المخرج حسن إبراهيم أحد أبرز نجومنا الذين كتبوا شهادة احترام الجمهور لهم بأعمالهم الجادة النظيفة الخالية من الإسفاف والضحك الرخيص، هو واحد ممن ساهموا بحق في بناء صرح المسرح النظيف في قطر دون تفريط في الرسالة من أجل حفنة ريالات.

حسن إبراهيم يجبرك على احترامه لأنه هو أولا يحترم فنه ويرفض كل ما هو مبتذل أو دون المستوى وذلك منذ أن دخل الساحة الفنية منذ سنوات ولان الفنان المخرج واحد من أهم مخرجينا المحترفين فأسند إليه مركز الشفلح حدثا فنياً فريدا هو الأول من نوعه في عالمنا العربي وهو مسرحيته «أبطال الشفلح» التي ستمثل قطر في فعاليات المهرجان المسرحي الأول للأشخاص ذوي الإعاقة الذي انطلقت فعالياته أمس، وللحديث حول هذه المسرحية والتعرف على آخر استعدادات عرضها مساء اليوم نتوقف مع مخرج العرض حسن إبراهيم في هذا الحوار:

ü المخرج حسن إبراهيم ماذا عن استعدادات العرض الأول القطري «أبطال الشفلح» الذي سيعرض مساء اليوم؟

- الحقيقة نحن على استعداد اليوم لتقديم عرض مسرحي راق يليق بسمعة قطر ومركز الشفلح، وقد تم الاستعداد لهذا العرض منذ أكثر من شهر حيث قمنا بإجراء بروفات مكثفة مع نجوم العرض من أطفال مركز الشفلح وقد تمكنا بفضل جهود ودعم القائمين على مركز الشفلح وأطفال المركز في الوصول إلى مستوى متميز في الأداء على خشبة المسرح ونأمل أن يكون عرضنا متميزا وذلك للمنافسة على جائزة أفضل عرض متكامل مع العروض المشاركة الخليجية.

ü نود أن تحدثنا عن هذه التجربة التي تعتبر الأولى من نوعها في العالم العربي؟.

- سعادتي لا توصف لترشيحي للقيام بهذا العمل وهي تجربة فنية فريدة من نوعها لأنها بمشاركة أطفال من ذوي الإعاقة فهم أبطال العرض الذين قاموا بالتمثيل وتحركوا على خشبة المسرح بشكل عادي جدا وبصراحة هذه التجربة كانت من أمنياتي وحلمت بتنفيذها إلى أن صارت حقيقة لقد راودت الأماني والأحلام البشر جميعاً ومازال الإنسان يتعلم كل يوم كيف يعمل على تحقيق أحلامه بالمثابرة، ومن الأفكار التي مثلت أمام ناظري إنتاج عمل مسرحي يضم نخبة من أطفال متلازمة يقومون بالتمثيل ويتحركون ويمرحون على خشبة المسرح ونستقي منهم الحوار بما يلائم هواجسهم وهذا هو سر سعادتي.

ü هذه التجربة كانت بالنسبة لك حلما فماذا تقول للذين حققوا حلم حياتك بتنفيذ هذه التجربة الرائدة؟

- هذه التجربة سبق وأن قدمها مركز الشفلح عام 2003 وقد لاقت هذه التجربة نجاحاً كبيرا وذلك بفضل دعم وجهود جميع القائمين على هذا المركز واخص بالشكر السيد حسن علي بن علي رئيس مجلس إدارة مركز الشفلح والأستاذة سميرة القاسمي نائب المدير العام لمركز الشفلح، والشكر موصول أيضا لكل من ساهم في انجاز هذا العمل الفني وكل من ساهم في أن تصل رسالة أطفالنا الأحباء من خلال هذا العمل إلى مجتمعهم وبالأخص الطلبة والمدرسين والفنانين الذين تطوعوا حبا لهذه الفئة بمشاركتهم وبذل جهود مخلصة من جميع العاملين بمركز الشفلح.

ü كيف جاءت فكرة تنفيذ هذه المسرحية؟

- هذه الفكرة جاءت منذ أكثر من سبع سنوات بعد أن تشرفت بتكليف من قبل مركز الشفلح بإعداد رؤية لعمل مسرحي يشارك فيه أطفال المركز، واستمرت الاجتماعات والدراسات مع الأستاذة سميرة القاسمي لإيجاد الفكرة والتقينا مع أسر الأطفال، وأطفال المركز على مدى أكثر من عامين إلى أن بدأت الفكرة تختمر وبدأت انتقاء مجموعة من الأطفال الذين لديهم قدرة للوقوف على خشبة المسرح وتواصل العمل معهم حتى تم تنفيذ العمل وتقديمه للمرة الأولى عام 2003 .

ü وهل ساعدتك ابنتك فاطمة في بلورة فكرة العمل من خلال احتكاكك الدائم معها؟

- بصراحة هذا صحيح فابنتي فاطمة هي إحدى أطفال مركز الشفلح وأنا فخور بها ودائما أحاول مشاركتها وتواصلها مع المجتمع دون خجل من المجتمع، وحقيقة أنا وجدت في فاطمة أنها مرحة وتحب الضحك، وتحاول دائما تقليد الفنانات من خلال مشاهدتها للأعمال الدرامية على الشاشة الصغيرة أو على خشبة المسرح واكتسبت من الاحتكاك معها أشياء كثيرة أفادتني في تنفيذ هذا العمل وعلى فكرة فاطمة من نجوم المسرحية حيث تقوم بدور فاطمة.

ü وماذا عن مضمون العرض ونجومه؟

- العرض يتناول قصة «فطومة» التي أعطت للحياة أملا وإبداع في مجالات عديدة ثقافية وفنية ورياضية لتؤكد أن الإبداع ليس ملكا لأحد بل بإمكان الإعاقة أن تخلق إبداعا إذا أتيحت لها المجال أو الفرصة، والعمل يشارك في بطولته نخبة من الفنانين والمدرسين والطلبة في مركز الشفلح وهم الفنان محمد عبد الرضا الذي يقوم بدور راشد وموسى عبد المجيد في دور الأستاذ موسى وأحمد عقلان الذي يقوم بدور الدكتور بالإضافة إلى عدد كبير من طلبة المركز منهم فاطمة حسن إبراهيم وعبد الله المري وأحمد الهيدوس وزهرة حسن إبراهيم وفاطمة الكواري.

ü وكيف وجدت تفاعل الأطفال وشعورهم بعد تقديم هذا العرض لأول مرة؟

- شعرت بسعادة غامرة عندما شاهدت الأطفال وهم سعداء جدا لأنهم وقفوا أمام الجمهور ليقدموا عملا مسرحيا، والحقيقة تفاعل الأطفال مع الجمهور على خشبة المسرح فاق كل التوقعات فأنا يكفيني سعادة أبنائي أطفال الشفلح وأتوقع أن يلاقي هذا العرض النجاح الذي وجده العرض الأول.

 
المخرج حسن إبراهيم قبل رفع الستار للعرض الأول بالمهرجان :«أبطال الشفلح» تجربة فنية فريدة من نوعها في الوطن العربي

الدوحة – الشرق

الفنان المخرج حسن إبراهيم أحد أبرز نجومنا الذين كتبوا شهادة احترام الجمهور لهم بأعمالهم الجادة النظيفة الخالية من الإسفاف والضحك الرخيص، هو واحد ممن ساهموا بحق في بناء صرح المسرح النظيف في قطر دون تفريط في الرسالة من أجل حفنة ريالات.

حسن إبراهيم يجبرك على احترامه لأنه هو أولا يحترم فنه ويرفض كل ما هو مبتذل أو دون المستوى وذلك منذ أن دخل الساحة الفنية منذ سنوات ولان الفنان المخرج واحد من أهم مخرجينا المحترفين فأسند إليه مركز الشفلح حدثا فنياً فريدا هو الأول من نوعه في عالمنا العربي وهو مسرحيته «أبطال الشفلح» التي ستمثل قطر في فعاليات المهرجان المسرحي الأول للأشخاص ذوي الإعاقة الذي انطلقت فعالياته أمس، وللحديث حول هذه المسرحية والتعرف على آخر استعدادات عرضها مساء اليوم نتوقف مع مخرج العرض حسن إبراهيم في هذا الحوار:

ü المخرج حسن إبراهيم ماذا عن استعدادات العرض الأول القطري «أبطال الشفلح» الذي سيعرض مساء اليوم؟

- الحقيقة نحن على استعداد اليوم لتقديم عرض مسرحي راق يليق بسمعة قطر ومركز الشفلح، وقد تم الاستعداد لهذا العرض منذ أكثر من شهر حيث قمنا بإجراء بروفات مكثفة مع نجوم العرض من أطفال مركز الشفلح وقد تمكنا بفضل جهود ودعم القائمين على مركز الشفلح وأطفال المركز في الوصول إلى مستوى متميز في الأداء على خشبة المسرح ونأمل أن يكون عرضنا متميزا وذلك للمنافسة على جائزة أفضل عرض متكامل مع العروض المشاركة الخليجية.

ü نود أن تحدثنا عن هذه التجربة التي تعتبر الأولى من نوعها في العالم العربي؟.

- سعادتي لا توصف لترشيحي للقيام بهذا العمل وهي تجربة فنية فريدة من نوعها لأنها بمشاركة أطفال من ذوي الإعاقة فهم أبطال العرض الذين قاموا بالتمثيل وتحركوا على خشبة المسرح بشكل عادي جدا وبصراحة هذه التجربة كانت من أمنياتي وحلمت بتنفيذها إلى أن صارت حقيقة لقد راودت الأماني والأحلام البشر جميعاً ومازال الإنسان يتعلم كل يوم كيف يعمل على تحقيق أحلامه بالمثابرة، ومن الأفكار التي مثلت أمام ناظري إنتاج عمل مسرحي يضم نخبة من أطفال متلازمة يقومون بالتمثيل ويتحركون ويمرحون على خشبة المسرح ونستقي منهم الحوار بما يلائم هواجسهم وهذا هو سر سعادتي.

ü هذه التجربة كانت بالنسبة لك حلما فماذا تقول للذين حققوا حلم حياتك بتنفيذ هذه التجربة الرائدة؟

- هذه التجربة سبق وأن قدمها مركز الشفلح عام 2003 وقد لاقت هذه التجربة نجاحاً كبيرا وذلك بفضل دعم وجهود جميع القائمين على هذا المركز واخص بالشكر السيد حسن علي بن علي رئيس مجلس إدارة مركز الشفلح والأستاذة سميرة القاسمي نائب المدير العام لمركز الشفلح، والشكر موصول أيضا لكل من ساهم في انجاز هذا العمل الفني وكل من ساهم في أن تصل رسالة أطفالنا الأحباء من خلال هذا العمل إلى مجتمعهم وبالأخص الطلبة والمدرسين والفنانين الذين تطوعوا حبا لهذه الفئة بمشاركتهم وبذل جهود مخلصة من جميع العاملين بمركز الشفلح.

ü كيف جاءت فكرة تنفيذ هذه المسرحية؟

- هذه الفكرة جاءت منذ أكثر من سبع سنوات بعد أن تشرفت بتكليف من قبل مركز الشفلح بإعداد رؤية لعمل مسرحي يشارك فيه أطفال المركز، واستمرت الاجتماعات والدراسات مع الأستاذة سميرة القاسمي لإيجاد الفكرة والتقينا مع أسر الأطفال، وأطفال المركز على مدى أكثر من عامين إلى أن بدأت الفكرة تختمر وبدأت انتقاء مجموعة من الأطفال الذين لديهم قدرة للوقوف على خشبة المسرح وتواصل العمل معهم حتى تم تنفيذ العمل وتقديمه للمرة الأولى عام 2003 .

ü وهل ساعدتك ابنتك فاطمة في بلورة فكرة العمل من خلال احتكاكك الدائم معها؟

- بصراحة هذا صحيح فابنتي فاطمة هي إحدى أطفال مركز الشفلح وأنا فخور بها ودائما أحاول مشاركتها وتواصلها مع المجتمع دون خجل من المجتمع، وحقيقة أنا وجدت في فاطمة أنها مرحة وتحب الضحك، وتحاول دائما تقليد الفنانات من خلال مشاهدتها للأعمال الدرامية على الشاشة الصغيرة أو على خشبة المسرح واكتسبت من الاحتكاك معها أشياء كثيرة أفادتني في تنفيذ هذا العمل وعلى فكرة فاطمة من نجوم المسرحية حيث تقوم بدور فاطمة.

ü وماذا عن مضمون العرض ونجومه؟

- العرض يتناول قصة «فطومة» التي أعطت للحياة أملا وإبداع في مجالات عديدة ثقافية وفنية ورياضية لتؤكد أن الإبداع ليس ملكا لأحد بل بإمكان الإعاقة أن تخلق إبداعا إذا أتيحت لها المجال أو الفرصة، والعمل يشارك في بطولته نخبة من الفنانين والمدرسين والطلبة في مركز الشفلح وهم الفنان محمد عبد الرضا الذي يقوم بدور راشد وموسى عبد المجيد في دور الأستاذ موسى وأحمد عقلان الذي يقوم بدور الدكتور بالإضافة إلى عدد كبير من طلبة المركز منهم فاطمة حسن إبراهيم وعبد الله المري وأحمد الهيدوس وزهرة حسن إبراهيم وفاطمة الكواري.

ü وكيف وجدت تفاعل الأطفال وشعورهم بعد تقديم هذا العرض لأول مرة؟

- شعرت بسعادة غامرة عندما شاهدت الأطفال وهم سعداء جدا لأنهم وقفوا أمام الجمهور ليقدموا عملا مسرحيا، والحقيقة تفاعل الأطفال مع الجمهور على خشبة المسرح فاق كل التوقعات فأنا يكفيني سعادة أبنائي أطفال الشفلح وأتوقع أن يلاقي هذا العرض النجاح الذي وجده العرض الأول.

http://www.al-sharq.com/DisplayArtic...&sid=localnews
 
:20:ناصر عبد الرضا مخرج أوبريت عسل يا وطن: رضا الجمهور مكافأة لجهدنا ودمج ذوي الاحتياجات في المجتمع هدفنا الأساسي

مشاركة أشخاص من ذوي الإعاقة في العمل بداية فعلية لتجسيد العمل في الواقع

النص اعتمد على الرمزية والإسقاط والاستعداد استغرق 4 أشهر


الدوحة ـ الشرق

أعرب السيد ناصر عبد الرضا مخرج بالاشتراك مع المخرج حسن إبراهيم أوبريت عسل يا وطن الذي تم تقديمه في حفل افتتاح المهرجان المسرحي الأول للأشخاص ذوي الإعاقة عن سعادته بالنجاح والصدى الذي لاقاه الأوبريت لدى الحضور في حفل الافتتاح مؤكدا أن هذا القبول والرضا عن العمل من الجمهور هو المكافأة التي كان يتمنى فريق العمل الحصول عليها بالإضافة إلى تحقيق الهدف من العمل وهو التأكيد على ضرورة دمج الأشخاص ذوي الإعاقة في المجتمع.

وعن الأوبريت قال السيد ناصر إن العمل تدور فكرته الرئيسية حول كيفية إدماج وذوبان الأشخاص ذوي الإعاقة في المجتمع بكافة مجالاته سواء الفكرية أو العملية والاجتماعية وحتى الترفيهية، والقصة قام بكتابتها تيسير عبدالله وعبد الرحيم الصديقي وألحان طلال الصديقي وتدور أحداثها في خلية للنحل حيث توجد مجموعة من النحلات المعوقات بالخلية ولكن بقية النحل داخل الخلية يرفضون أن يشركوهم معهم في العمل ويقولون لهم أنتم فقط للأكل والنوم ويطلقون عليهم لقب العجزة لأن واحدة منهم جناحها مكسور والأخرى لا يمكنها التركيز أو تذكر شيء والأخرى عمياء لذا لا يقبلون منهم المساعدة أو الاشتراك في أي عمل داخل الخلية أو خارجها.

وفي نفس الأثناء تقوم الدبابير التي تمثل أعداء خلية النحل بمهاجمة الخلية وتقوم بعمليات تكسير وهدم وسرقة ونهب وإصابة عدد من أفراد الخلية ، فواحدة من النحلات المعاقات تكره المكان وتحس باليأس والإحباط وتقرر أن تغادر الخلية ولكنها عندما تخرج تسمع أن الدبابير تخطط لمهاجمة الخلية مرة أخرى ، فتقرر العودة إلى الخلية مرة أخرى ولكنها لا تجد أحدا موجودا بها سوى النحلات المعوقات فتقرر التفكير للوصول إلى خطة للدفاع عن الوطن أو الخلية، وتصل النحلات المعوقات إلى خطة تتمكن من خلالها من هزيمة الدبابير وأسرها أيضا ، وهذه هي الفكرة التي أردنا أن نقوم بإيصالها للجميع بأن أي شخص في الوطن حتى ولو كان من المعاقين أو ذوي الاحتياجات الخاصة له حقوق وعليه واجبات ويمكنه أن يفيد وطنه تماما مثله مثل أي مواطن آخر ، وأن الأشخاص ذوي الإعاقة لابد أن يكونوا معنا في كافة المجالات بالمجتمع وأن نبحث عن المكان المناسب الذي يمكنهم من خلاله أن يعملوا على خدمة الوطن وإفادته.

وأضاف ناصر أن النص قد اعتمد على الرمزية والإسقاط على الواقع المعاش من خلال عدد من المواقف المختلفة التي يتعرض لها العمل، ومنها موقف للملكة تأمر فيه بالاهتمام بالنحلات المعاقات ولكن أحد النحلات المسئولات لا تهتم بهذا الأمر مما يصيب نحلة منهم بالإحباط واليأس وتحاول الخروج من الخلية ولكنها تكون سببا في إنقاذ الخلية من هجوم الدبابير ، مشيرا إلى أن العمل اعتمد على الواقع في نقل مثل هذه المواقف.

وقال ناصر إن فترة الإعداد منذ البداية للعمل كانت حوالي 4 أشهر ولكن البدء الفعلي بالبروفات والاستعدادات الخاصة بالديكور والتشخيص المسرحي قد تم منذ حوالي شهرين ، وقد كان من هذه الاستعدادات البدء بالاجتماع مع الشباب الممثلين وحتى الاختيار الخاص بالأشخاص والممثلين لم يتم إلا بعد أسبوع من قراءة النص وقمنا بتوزيع الأدوار وقمنا بمناقشة عدد من القصص والتجارب الشخصية لهم ولنا عن الأشخاص ذوي الإعاقة ، وكان لدينا مشاركة متميزة من الأخت خلود المري التي قامت بغناء دور النحلة العمياء وأهنئها وأرفع لها القبعة على صوتها الجميل وأدائها المبهر باعتراف الجميع وقامت بتمثيل الدور زينب الحسن التي أحست بالدور وحركاتها وتصرفاتها كانت موحية للغاية حتى إننا كنا نسألها هل جلست قبل ذلك مع أعمى وذلك من الإبداع الذي قامت بأداء الدور من خلاله ، وأيضا من العوامل التي ساعدت على النجاح وجود تجارب سابقة للفريق مع الأشخاص ذوي الإعاقة.

وأشار إلى أنه من بين الصعوبات التي واجهتهم أن المسرحية تتحدث عن نحلات ولم يكن من الممكن أن نقوم بإحضار شباب يقومون بأدوار النحلات فكانت الصعوبة كبيرة أن يكون هناك عدد كاف من الفتيات للقيام بأدوار النحلات فتمت الاستعانة بفرقة جلنار، وبخلاف ذلك لم تكن هناك صعوبات وكانت البروفات تسير على أفضل ما يمكن، وقد قمنا بتسجيل الأغاني في دبي وقطر وتركيا ، مشيرا إلى هناك حوالي 6 أعضاء من فرقة المسرحية يشاركون في العمل من أصل 16 وهذا يعتبر جهدا متميزا.

وأكد ناصر عبد الرضا أنهم في فرقة قطر المسرحية فتحوا الباب أمام الشباب وهناك جيل جديد وواعد سواء من الشابات أو الشباب وهناك 6 ممثلات شابات صغار يحببن المسرح بالإضافة إلى حوالي 13 شابا انضموا هذا العام ، لافتا إلى أن هناك مشاركة جيدة من الأشخاص ذوي الإعاقة في العمل حيث شاركت الأخت خلود المري وهي كفيفة معنا في العمل وقد قامت بأدائه بصورة رائعة ونتمنى أن يكون لدينا أكثر من فئة من بين الشباب والشابات من الأشخاص ذوي الإعاقة ونتمنى أن يكون لدينا كل الفئات في المسرح لأنهم مكملون لنا، وهذه إحدى خطوات دمجهم في المجتمع من خلال المجال الفني بجميع مجالات سواء غناء أو تمثيل أو كتابة أو غيرها.

http://www.al-sharq.com/DisplayArtic...&sid=localnews
 
سميرة القاسمي نائب المدير العام لمركز الشفلح: الفن ليس حكرا لأي فئة بل مضمار كوني للأفكار والمواهب

نشوى سراج الدين

أكدت السيدة سميرة القاسمي نائب المدير العام لمركز الشفلح لذوي الاحتياجات الخاصة والمدير العام للمهرجان المسرحي الأول للأشخاص ذوي الإعاقة بدول مجلس التعاون الخليجي انه في وجود الفن تسقط كل الحواجز، وتسمو القيم الإنسانية في أرقى تجليتها، والمسرح- أبو الفنون- كان ولا يزال أول وارفع القنوات التي مارس الإنسان عبرها الديمقراطية في أسمى معانيها، فهو ميدان لا يعرف فوارق الطبقة أو العرق أو الجنس أو العمر أو الحالة الجسمانية أو حتى اللغوية.

وأضافت سميرة القاسمي أنهم في مركز الشفلح يشعرون بسعادة غامرة لكونهم يحتضنون بالتعاون مع وزارة الشؤون الاجتماعية فعاليات المهرجان المسرحي الأول للأشخاص ذوي الإعاقة بدول مجلس التعاون الخليجي ليكون انطلاقة قوية لتضامن إبداعي بين دول مجلس التعاون الخليجي وليفتح آفاقا بلا حدود لشريحة مهمة في مجتمعاتنا.

ولفتت إلى إن الأشخاص ذوي الاحتياجات الخاصة لديهم طاقات كامنة تنتظر من يطلق لها العنان ويعد هذا المهرجان المسرحي تجسيدا وتأكيدا لحقيقة إن الفن ليس حكرا لأي فئة بل مضمار كوني تتلاحق فيه الأفكار والمواهب والقيم وتسمو عالية خفاقة لتعطي ثمار العافية الفكرية.

وشددت سميرة القاسمي على إن هذا المهرجان هو خطوة أولى في مشوار الألف ميل، وهناك أمل أن يتم تنظيمه بصورة دورية وكل الثقة في أن يكون هذا المهرجان تأكيدا حازما وجازما بان الإعاقة لا تمنع كائنا من مكان، من إن يبدع في مختلف مجالات الفنون وعلى رأسها المسرح الذي نعرف جميعا انه اختزال بليغ ومكثف لحياة الأفراد والمجتمعات.

وبينت سميرة القاسمي إن هذا المهرجان يأتي في سياق نهضة ثقافية متعددة الأضلاع تشهدها دولة قطر التي صارت حاضنة وراعية لشتى صنوف الإبداع الإنساني على نحو منهجي نال تقدير الجميع، فقد أكرم الله دولة قطر بقيادة سياسية وتنفيذية ذات رؤية استشرافية تتطلع دائما نحو غد وحياة أفضل لكل إنسان وتدرك إن غذاء النفوس والعقول هو مفتاح بناء الوطن معنويا، وقد ظل مركز الشفلح يحظى بكل الرعاية والاهتمام من تلك القيادة، وغني عن القول أن صاحبة السمو الشيخة موزه بنت ناصر المسند- حفظها الله- هي السند والركيزة والدعامة لمركز الشفلح في جهوده، نصحا وتوجيها ومؤازرة بلا حدود فلسموها خالص الشكر والعرفان.

http://www.al-sharq.com/DisplayArtic...&sid=localnews
 
"فراشة تحمل دلالات الفرح" فكرة أطفال الشفلح لشعار المهرجان الفني ..تمكين ذوي الإعاقة من إظهار مواهبهم الفنية المسرحية بالمهرجان

الدوحة – الشرق

يحرص المهرجان المسرحي الأول للأشخاص ذوي الإعاقة بدول التعاون لدول الخليج العربية على الاهتمام بالمواهب المسرحية الفنية المتعددة لذوي الإعاقة بدول مجلس التعاون الخليجية ويعمل على دمجهم في أنشطة وفعاليات المجتمع الثقافية والفنية وتمكين ذوي الإعاقة من إظهار مواهبهم وقدراتهم الفنية في مجال المسرح بكل أنواعه وأشكاله.

ويعمل المهرجان المسرحي على تحقيق مجموعة من الأهداف المتعددة المباشرة وغير المباشرة قريبة وبعيدة المدى ومن أهم هذه الأهداف ما يلي: غرس الثقة وتنميتها لدى المعاقين لإظهار قدراتهم ومواهبهم وكذلك العمل على صقل هذه المواهب من خلال التدريب وتراكم الخبرات لدى المعاقين وتنشيط وتنمية الحراك الثقافي والمسرحي لهم, إضافة إلى إتاحة الفرصة لذوي الإعاقة للتعبير عن قضاياهم ومشاعرهم ومواقفهم في جميع الأمور التي تدور في مجتمعاتهم مسرحيا, بالإضافة إلى تنمية الذوق الفني المسرحي وفق مبدأ الأهلية المتساوية بين كافة أفراد المجتمع وان اختلفوا في قدراتهم واحتياجاتهم وأيضا المساهمة في تعزيز التمكين الذاتي والدمج الاجتماعي للمعاقين من خلال الفنون وبخاصة الفن المسرحي وأخيرا تعزيز الاتجاهات والمواقف الايجابية لدى المجتمع من المعاقين وتغيير الصور السلبية السائدة تجاههم.

ويتحدد الشعار اللفظي للمهرجان في "المهرجان المسرحي الأول للأشخاص ذوي الإعاقة بدول مجلس التعاون" أما الشعار الفني له فقد جاء على شكل فراشة تحمل دلالات البهجة والفرح وهي فكرة مقدمة من أطفال مركز الشفلح وقد وظفت سمات الشعار العالمي للمسرح في شعار المهرجان.

والجدير بالإشارة إن مركز الشفلح لذوي الاحتياجات الخاصة يأتي استجابة لتوجيهات صاحبة السمو الشيخة موزه بنت ناصر المسند – حرم سمو الأمير – وتلبية لمطالب المجتمع القطري لإنشاء مركز متكامل متخصص غير ربحي للأطفال ذوي الاحتياجات الخاصة من سن الثالثة وحتى سن الواحدة والعشرين لجميع فئات الإعاقة, وذلك من خلال فريق متخصص يقدم الخدمات التعليمية والخدمات المساندة في مجال التربية الخاصة والتأهيل والخدمة الاجتماعية والطب النفسي للأطفال والبالغين وطب الأطفال والتقييم الإدراكي والتشخيص وتحليل السلوك والإرشاد والعلاج بالموسيقي والعلاج الوظيفي والطبيعي واضطرابات النطق واللغة.

ويهدف المركز إلى تقديم الخدمات التربوية والتأهيلية والاجتماعية والصحية والترويحية والمهنية للأطفال ذوي الاحتياجات الخاصة بالإضافة لخدمات الدعم والإرشاد الأسري لعائلات الأطفال ذوي الاحتياجات الخاصة بما فيه الإرشاد الفردي والجمعي وكذلك المساهمة في التوعية المجتمعية بالنسبة للتعامل مع الأطفال ذوي الاحتياجات الخاصة وتقبل وإدراك طبيعة الإعاقة, إضافة إلى إتاحة فرص التدريب وإجراء البحوث وإنشاء رابطة وطنية وعالمية متخصصة في مجال الإعاقة, وأخيرا السعي من اجل إيجاد وتطوير تشريعات وقوانين تؤكد ضرورة إعطاء الفرصة لتوفير خدمات تربوية وتعليمية مناسبة للأطفال ذوي الاحتياجات الخاصة.

http://www.al-sharq.com/DisplayArtic...&sid=localnews
 
الفنانون أشادوا بفكرة المهرجان وجهود المركز ..سميرة القاسمي تهدي درع الشفلح إلى سعاد وصفية والجسمي والشيخ وبورشيد

الدوحة - الشرق

أهدت سميرة القاسمي مديرة مركز الشفلح درع المركز للفنانين والنجوم الذين زاروا المركز وهم الفنانة الكويتية سعاد العبد الله والفنانة المصرية صفية العمري، والمطرب الإماراتي حسين الجسمي، والملحن والمطرب البحريني خالد الشيخ، والفنان سعيد بورشيد عضو لجنة تحكيم المهرجان.

وأوضح الفنان حسين الجسمي أن دور الشفلح يتمثل في إعطاء الطفل ذوي الاحتياجات الخاصة دورا فعالا ومنحه الشعور بأنه ليس مهمشا في المجتمع، وذلك من خلال الإمكانيات المتوافرة في المركز.
وقال إن المهرجان يعد خطوة جديدة تدعم الطفل وهذه الفئة وبين أن الموسيقى تعالج ولذلك يجب أن يهتم بها أكثر في علاج وتعليم لهذه الفئة.

وعبرت الفنانة المصرية صفية العمري عن انبهارها بمركز الشفلح ومستوى الطلاب الراقي من التعليم المقدم لهم ومتابعتهم.

وقالت إنها رأت رسومات جميلة للأطفال ومواهب أخرى، مشيرة إلى إن هذا ما جاء نتيجة المتابعة الجيدة لهذه الفئة.
وأضافت: بالنسبة للمسرح شعرت بـأنني أشاهد عرضاً عالمياً يدع للأطفال مساحة للخيال فيستطيعون من خلال هذا الشعور أن يدمجوا الخيال مع الحقيقة وهذا يخرج نماذج ومواهب جديدة.

وعبرت عن سعادتها لزيارتها للمركز الذي يتيح كل شيء لرعاة الأطفال، إذ أن هذه الأشياء سوف تخرج طلاباً على كفاءة عالية.

وقالت إن فكرة المهرجان تعد جديدة نسبياً حيث تشارك فيه فئة ذوي الإعاقة من بلاد مختلفة وخاصة اندماجهم مع بعضهم البعض حيث سيطلعون على أعمال بعضهم البعض، وبالتالي ستتفتح أذهانهم لأمور جديدة لم يشاهدوها من قبل.

وتقدمت العمري بالشكر لمديرة مركز الشفلح وكل القائمين عليه.

وأوضحت الفنانة الكويتية سعاد العبد الله أن إنجاز هذا المهرجان يعد إنجازا حضاريا وإنسانيا رائعا، مشيرة إلى أنه أتيحت لها الفرصة من خلال عملها مع اليونيسيف الاطلاع على الكثير من المراكز المختصة بذوي الاحتياجات الخاصة ولكن مركز الشفلح بقطر مختلف عن الباقين.

وأضافت: القضية ليست في المبنى وإنما الاهتمام بهذه الفئة وإدماجها في المجتمع وإشعارها بأنها فئة مثمرة وليست عالة على المجتمع بل تساهم في بناء مجتمع جديد إنساني وحضاري حيث من هنا جاءت فكرة المسابقة المسرحية وهي فكرة رائعة، فالفن والثقافة عماد حضارة أي أمة وتقدمها.

وبينت أن فكرة المسرح لذوي الاحتياجات الخاصة تعد خطوة أولى لمشروع أكبر وهو أن يكون جزءا من الحركة المسرحية والفنية لأن هذه الفئة تعد بالفعل جزءا فعالا من المجتمع وتقدمت بالشكر للقائمين على المهرجان.
وأوضح الملحن والمطرب البحريني خالد الشيخ أنه معجب باسم الشفلح إذ انه يعبر عن اسم زهرة جميلة في الصحراء وتلون نفسها في المساء إذ يوجد بهذا الاسم معنى إنساني عميق.

وقال إن تجربة المسرح لذوي الاحتياجات الخاصة تعد مبادرة رائعة حيث تقام أنشطة فنية على الأقل لإبراز المواهب والطاقات في هذا المجال من ذوي الاحتياجات الخاصة وأتمنى للتجربة النجاح والاستمرار.

http://www.al-sharq.com/DisplayArtic...&sid=localnews
 
افتتاح المهرجان المسرحي لذوي الإعاقة بأوبريت «عسل يا وطن»

الدوحة - فتحي إبراهيم بيوض

قال وزير الشؤون الاجتماعية ناصر بن عبدالله الحميدي إن حقوق ذوي الإعاقة اتفقت عليها كل المواثيق الدولية لحقوق الإنسان، وحقوق الطفل، والتي أكدت أيضا على حقوقهم في الحرية والكرامة والضمان الاجتماعي والخدمات الصحية ووسائل التسلية والترفيه المناسبة لحالتهم بالإضافة لحقهم في توفير التعليم والتدريب وإتاحة فرصة العمل المناسب لهم.

وأكد الوزير خلال افتتاحه المهرجان المسرحي الأول للأشخاص ذوي الإعاقة بدول مجلس التعاون الخليجي على خشبة مسرح قطر الوطني أمس، أن قطر أولت اهتماماً خاصة لهذه الفئة الهامة من المجتمع، من خلال إنشاء المؤسسات التي تعمل على رعايتهم وتأهيلهم باستخدام أحدث الأساليب والبرامج، وخص بالذكر مركز الشفلح للأطفال ذوي الإعاقة الذي أنشئ بمبادرة كريمة من صاحبة السمو الشيخة موزه بنت ناصر المسند رئيس المجلس الأعلى لشؤون الأسرة.

وأردف الحميدي أن هذا المركز الذي يشارك في تنظيم هذا المهرجان يقوم بدور هام وحيوي في المجتمع عن طريق توفير الخدمات التربوية التأهيلية والاجتماعية والصحية للمعاقين ويساهم في التوعية المجتمعية بالنسبة للتعامل معهم، مؤكداً أن هذه الخدمات تشمل المواطنين والمقيمين من جميع الجنسيات.

وشدد الوزير أن المهرجان يعد فرصة لتناول موضوع غاية في الأهمية وهو سهولة الوصول إلى هذه الفئة الهامة من فئات المجتمع ومحاولة إدماجهم فيه، حيث يهدف المهرجان إلى المساهمة في تعزيز التمكين الذاتي والدمج الاجتماعي، وإتاحة الفرصة لذوي الإعاقة للتعبير عن قضاياهم ومشاعرهم ومواقفهم في جميع الأمور التي تدور في مجتمعاتهم من خلال الفن والمسرح.

واعتبر الوزير أن المهرجان من الملتقيات الهامة، لأنه المهرجان الأول من نوعه على مستوى مجلس التعاون. وقال: يمكن اعتبار المهرجان بحق إطلالة بعين الأمل نحو تقديم مستوى جيد من مستويات الرعاية الاجتماعية، كي يحقق جزءا من آمالنا في خدمة هذه الفئة العزيزة والغالية علينا.

من جهته، اعتبر علي بن علي رئيس مركز الشفلح لذوي الإعاقة أن المهرجان يحمل رسالة من المعاقين للتواصل مع مجتمعهم ما أمكنهم ذلك، من خلال تمكينهم من إطلاق مواهبهم الفنية وقدراتهم وطاقاتهم الإبداعية ودمجهم في أنشطة وفعاليات المجتمع في المجال المسرحي. وأضاف: يهدف المهرجان إلى صقل مواهب أحبائنا ذوي الإعاقة في دول مجلس التعاون من خلال تنمية قدراتهم الفنية وأنشطتهم الثقافية، وإتاحة الفرصة لهم للتعبير عن مشاعرهم واحتياجاتهم، وتنمية الحس الفني لديهم، وتعزيز التواصل التام والمستمر بينهم وبين مجتمعهم من أجل التكيف مع ظروفهم الخاصة وتهيئتهم للمشاركة في الحياة العامة، بالإضافة إلى كافة الأنشطة الإنسانية والاجتماعية الأخرى.

من جهته ثمن مدير المكتب التنفيذي لمجلس وزراء العمل والشؤون الاجتماعية لدول مجلس التعاون لدول الخليج العربية سالم بن علي المهيري بكلمته المبادرة القطرية لاستضافة وتدشين المهرجان.

وقال: تأتي مشاركة جميع دول مجلس التعاون في هذا الملتقى الأخوي لتجسيد الدلالات والرموز العميقة لروح المحبة والألفة والتعاون التي تجمعنا. وتابع: كما تجسد حرصها واهتمامها بضرورة انتهاج أساليب وأنشطة وبرامج وآليات مختلفة ومتنوعة، بما فيها الأنشطة الثقافية والفنية والتي يمكن أن تسهم في تطوير مسيرة العمل الاجتماعي في مجال السياسات الداعمة لذوي الإعاقات وقضاياهم، ولتؤكد أيضاً على استمرار دول مجلس التعاون ومن خلال سياساتها الاجتماعية، في ذهابها قدماً بتنفيذ وإنجاز محاور وأهداف العقد العربي للمعوقين وتجسيد مبادئه وروحه الساعية إلى جعل الشخص المعاق يحظى بجميع حقوق المواطنة وقادرا على الالتزام بكافة واجباتها.

وافتتح المهرجان بعرض اوبريت «عسل يا وطن» من إخراج حسن إبراهيم حسن وناصر عبد الرضا ومن تأليف تيسير عبدالله وعبد الرحيم الصديقي، وإشراف حمد عبدالله عبد الرضا وهندسة ديكور زايد الهزاع.

ويبلغ عدد المشاركين بالمهرجان أكثر من 150 مشاركاً، %70 منهم معاقون، ويشارك به متخصصون في مجال المسرح من داخل وخارج قطر لتقييم العروض ودراستها، وستقام على هامشه ندوات لمناقشة هذه العروض.

ويستمر برنامج المهرجان ستة أيام من العرض المسرحي، بمعدل عرض مسرحية يومياً تؤديها مجموعة من ذوي الاحتياجات الخاصة تمثل إحدى الدول المشاركة تتبعها حلقة نقاشية ، وستخضع هذه العروض للتحكيم وسيتم اختيار أفضل مسرحية، وأفضل ممثل، وأفضل ديكور مسرحي، وأفضل مشهد، وأفضل إنتاج.

وتشارك جميع دول مجلس التعاون الخليجي بالمهرجان بالإضافة لليمن، وتقدم قطر مسرحية بعنوان «أبطال الشفلح»، ودولة الإمارات بعنوان «للحياة دائما مذاق آخر» ومملكة البحرين بعنوان «قناتنا الفضائية»، كما تقدم المملكة العربية السعودية مسرحية بعنوان «مثلي مثلك»، في حين تقدم الكويت مسرحية بعنوان «كلمة السر» وسلطنة عُمان مسرحية بعنوان «الزاوية»، أما مسرحية الجمهورية اليمينية فهي بعنوان «أبتاه ما ذنبي أنا»، وستخضع العروض لمتابعة وتقييم لجنة متخصصة.

وستقدم جائزة مالية قيمة للعرض المسرحي المتكامل، بالإضافة لشهادات تقدير وشكر ومشاركة.

ودعت مديرة المهرجان الجميع لحضور المهرجان ليشاهدوا قدرة الأطفال ذوي الإعاقة على الإبداع والتفاعل مع وسطهم.

حضر الافتتاح عدد من الوزراء والشخصيات الرسمية والفنية.

http://www.alarab.com.qa/details.php...o=319&secId=16
 
انطلاق أعمال المهرجان المسرحي الأول للمعاقين وسط حضور لافت

متابعة - إيثار عز الدين

تحت رعاية وبحضور سعادة السيد ناصر بن عبد الله الحميدي وزير الشؤون الاجتماعية، انطلقت في تمام الساعة السادسة من مساء يوم أمس على خشبة مسرح قطر الوطني فعاليات المهرجان المسرحي الأول للأشخاص ذوي الاحتياجات الخاصة بدول مجلس التعاون الخليجي والذي تمتد أعماله من 6 وحتى 13 من شهر نوفمبر الحالي.وقد حضر حفل الافتتاح لفعاليات المهرجان كوكبة لامعة من كبار الشخصيات والمهتمين والمثقفين والإعلاميين إلى جانب صفوة من كبار النجوم والممثلين من مصر ودول الخليج العربي.

حيث كان من بين الحضور كل من سعادة الشيخة الدكتورة غالية بنت محمد آل ثاني وزيرة الصحة وسعادة الشيخة حصة بنت خليفة بن أحمد آل ثاني المقرر الخاص بالإعاقة في مكتب الأمم المتحدة وسعادة الشيخ الدكتور خالد بن جبر آل ثاني عضو مجلس إدارة مركز الشفلح للأطفال ذوي الاحتياجات الخاصة، أما النجوم الذين حضروا الحفل فهم: الفنانة صفية العمري من جمهورية مصر العربية والفنانة سعاد العبد الله من دولة الكويت والفنانة سميرة أحمد من دولة الإمارات العربية المتحدة والفنان خالد الشيخ والفنانة هدية سعيد والفنان صلاح الملا والفنان علي ميرزا والمطرب علي عبد الستار وجميعهم من دولة قطر.

الشكر للشيخة موزه

من جانبه أعرب سعادة السيد ناصر بن عبد الله الحميدي وزير الشؤون الاجتماعية في كلمة له ألقاها بمناسبة حفل الافتتاح لفعاليات المهرجان عن عظيم شكره وتقديره إلى حضرة صاحب السمو أمير البلاد المفدى الشيخ حمد بن خليفة آل ثاني حفظه الله وإلى سمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني ولي العهد الأمين وإلى صاحبة السمو الشيخة موزه بنت ناصر المسند على اهتمامها البالغ ورعايتها الكريمة والمستمرة لجميع الفئات التي تستحق الرعاية الاجتماعية في المجتمع، وذلك من خلال تقديم الدعم الدائم نحو عقد مثل هذه المهرجانات الهامة وغيرها من المهرجانات والملتقيات والبرامج الإنسانية، التي من شأنها رفع مستويات الحماية والرعاية الاجتماعية، حيث أخذت على عاتقها دوما تقديم أيادي الخير والتكافل والرعاية إلى هذه الفئات.

وتابع سعادة السيد ناصر بن عبدالله الحميدي القول إن الحديث عن حقوق الأشخاص ذوي الإعاقة قد اتفقت عليه كافة الاتفاقيات والمواثيق الدولية لحقوق الإنسان وحقوق الطفل وأكدت على حقوقهم في الحرية والكرامة والضمان الاجتماعي والخدمات الصحية ووسائل التسلية والترفيه المناسبة لحالتهم وأيضا حقهم في توفير التعليم والتدريب الملائم وإتاحة فرص العمل المناسبة لهم.

ودولة قطر متمثلة في قيادتها الرشيدة تولي اهتماما خاصا لهذه الفئة الهامة من فئات المجتمع وذلك من خلال إنشاء المؤسسات التي تعمل على رعايتهم وتأهيلهم باستخدام احدث الأساليب والبرامج ونخص بالذكر في هذا المقام مركز الشفلح للأطفال ذوي الاحتياجات الخاصة الذي تم أنشاؤه بمبادرة كريمة من صاحبة السمو الشيخة موزه بنت ناصر المسند رئيس المجلس الأعلى لشؤون الأسرة حفظها الله.

وأضاف سعادة وزير الشؤون الاجتماعية قائلا: أود أن أشير هنا إلى أن الرعاية والتأهيل لهذه الفئة الخاصة ليست مسؤولية جهة واحدة بل هي مسؤولية تشترك فيها العديد من الجهات الحكومية والخاصة، كما تسهم في مساندتها كثير من المنظمات الإقليمية والدولية ويشارك فيها الآباء والأمهات والأطباء والمعلمون وأساتذة الجامعات والإعلام وغيرهم من الباحثين والمعنيين.

كما أؤكد على إن الجهد المبذول من اجل رفع مستوى التأهيل الاجتماعي والمهني والتعليمي للمعاقين يجب أن يكون موازيا لجهود إدماجهم داخل مجتمعهم سواء من الناحية التأهيلية والتعليمية والمجتمعية بصفة عامة أو من خلال الاستفادة من قدراتهم وإمكانياتهم في سوق العمل.

وأوضح سعادته إن هذا المهرجان يعد فرصة لتناول موضوع غاية في الأهمية وهو سهولة الوصول إلى هذه الفئة الهامة من فئات المجتمع ومحاولة إدماجهم فيه، حيث يهدف هذا المهرجان إلى المساهمة في تعزيز التمكين الذاتي والدمج الاجتماعي وإتاحة الفرصة لهم للتعبير عن قضاياهم ومشاعرهم ومواقفهم في جميع الأمور التي تدور في مجتمعاتهم من خلال الفن المسرحي.

لذلك فإن ملتقانا اليوم يعتبر من الملتقيات الهامة، فهو المهرجان الأول من نوعه على مستوى دول مجلس التعاون، والذي يمكن اعتباره بحق إطلالة بعين الأمل نحو تقديم مستوى جيد من مستويات الرعاية الاجتماعية، ويهدف إلى تحقيق جزء من آمالنا في خدمة هذه الفئة العزيزة والغالية علينا.

المسرح أبو الفنون

من ناحيته قال السيد حسن علي بن علي رئيس مجلس إدارة مركز الشفلح للأطفال ذوي الاحتياجات الخاصة في كلمة له ألقاها مخاطباً حضور الحفل:

لا شك إن المسرح هو أبو الفنون التي عرفها الإنسان منذ قديم الزمان، فيه تتكامل الفنون وتتسع لتعبر بصدق وأمانة وواقعية عن كافة نواحي الحياة بكل أطيافها وفي جميع أشكالها.

ومع تعدد أشكال الفنون المسرحية برزت أهمية هذا الفن في حياة الطفل وفي مراحله التعليمية والترفيهية المختلفة لتنمية مداركه الحسية ومواهبه الفنية وإزكاء قدراته وطاقاته الإبداعية، وهذا الأثر الهام قد بدا واضحا أيضاً في حياة أحبائنا ذوي الاحتياجات الخاصة لإطلاق طاقاتهم وقدراتهم الإبداعية ومنحهم الثقة في ذاتهم بتخطي الإعاقة والاندماج في مجتمعاتهم والتكيف مع ظروفهم وتهيئتهم للمشاركة في الحياة العامة.

واليوم يأتي هذا المهرجان المسرحي ليحمل رسالة أخرى من أحبائنا ذوي الإعاقة للتواصل مع مجتمعهم ما أمكنهم ذلك، لتمكينهم من إطلاق مواهبهم الفنية وقدراتهم وطاقاتهم الإبداعية ودمجهم في أنشطة وفعاليات المجتمع في هذا المجال المسرحي.

وأوضح السيد علي بن علي إن هذا المهرجان يهدف إلى صقل مواهب أحبائنا ذوي الإعاقة في دول مجلس التعاون من خلال تنمية قدراتهم الفنية وتنمية أنشطتهم الثقافية، وإتاحة الفرصة لهم للتعبير عن مشاعرهم واحتياجاتهم، وتنمية الحس الفني لديهم، وأيضا إلى تعزيز التواصل التام والمستمر بينهم وبين مجتمعهم من أجل التكيف مع ظروفهم الخاصة.

بدوره قال سعادة الأستاذ سالم بن علي المهيري مدير عام المكتب التنفيذي لمكتب وزراء العمل والشؤون الاجتماعية بدول مجلس التعاون الخليجي: يشكل هذا المهرجان المسرحي في انطلاقته الأولى فرصة مهمة لذوي الإعاقة، من حيث إتاحة المجال لهم لإعادة اكتشاف ذواتهم وإمكاناتهم وكفاءاتهم باعتبارهم قوة بشرية تمتلك من الطاقات والمواهب ما يمكنها أن تسهم في أغناء الحراك الاجتماعي والثقافي والفني، والدفع به نحو آفاق أرحب على المستوى الإنساني، كما يوفر لهم هذا المهرجان مناخا مناسبا للتفاعل والاندماج ولصقل مواهبهم وتغذية خبراتهم وتنمية تجاربهم المختلفة.

وأشار سعادة السيد سالم المهيري إلى أن المبادرة الطيبة لدولة قطر باستضافتها وتدشينها الأول لهذه التظاهرة الاجتماعية والثقافية تظهر مدى الاهتمام الذي توليه الدولة لقضايا الإعاقة، والجهود المستمرة المبذولة في سبيل تحقيق الاندماج الكامل لذوي الإعاقة مع مجتمعهم على كافة المستويات، كما تعبر عن حرصها الشديد على تكريس مبدأ العمل الخليجي المشترك، وتحقيق كافة أهدافه.

وتأتي مشاركة جميع دول مجلس التعاون في هذا الملتقى الأخوي لتجسد الدلالات والرموز العميقة لروح المحبة والألفة والتعاون التي تجمع فيما بينها، كما تجسد حرصها والاهتمام بضرورة انتهاج أساليب وأنشطة وبرامج وآليات مختلفة ومتنوعة، بما فيها الأنشطة الفنية والثقافية، والتي يمكن أن تسهم في تطوير مسيرة العمل الاجتماعي في مجال السياسات الداعمة لذوي الإعاقات وقضاياهم، ولتؤكد أيضا على استمرار دول المجلس ومن خلال سياساتها الاجتماعية، في ذهابها قدما بتنفيذ وانجاز محاور وأهداف العقد العربي للمعاقين وتجسيد مبادئه وروحه الساعية إلى جعل الشخص المعاق يحظى بجميع حقوق المواطنة، وقادرًا على الالتزام بكافة واجباتها عبر تمكينه وتوفير الفرص المناسبة له بمختلف أنواعها لإطلاق طاقاته ومواهبه التي لا غنى للمجتمع عنها كي يقوى ويزدهر. كما تجسد التزامها وتفعيلها لكافة المبادئ والعقود والمواثيق العربية الدولية المتصلة بحقوق الإنسان عامة وحقوق الأشخاص ذوي الإعاقة خاصة.

وقد تلا هذا تقديم أوبريت عسل يا وطن والذي خطف أنظار جميع الحضور ونال إعجاب الصغير والكبير منهم.

وأوبريت عسل يا وطن هو من إخراج حسن إبراهيم حسن وناصر بن عبد الرضا ومن تأليف السيد تيسير عبد الله والسيد عبد الرحيم الصديقي والسيد حمد عبد الله عبد الرضا مشرف عام والسيد زايد هزاع مهندس الديكور وألحان وموسيقى الفنان طلال الصديقي وأغنية الاوبريت هي من غناء الفنان حسين الجسمي وتصميم الرقصات لعلي حمدان أما تصميم الملابس فكان لنورة الكواري فيما تولى التوزيع أمير الأنصار.

الاوبريت أذهلني

في تصريحات صحفية له قال سعادة الشيخ الدكتور خالد بن جبر آل ثاني عضو مجلس إدارة مركز الشفلح للأطفال ذوي الاحتياجات الخاصة إن الهدف المنشود من هذا المهرجان هو تسليط الضوء على مواهب الأطفال من ذوي الاحتياجات الخاصة ودمجهم في أنشطة وفعاليات المجتمع الثقافية والفنية وتمكين ذوي الاحتياجات الخاصة من إظهار مواهبهم وقدراتهم الفنية في مجال المسرح بكل أنواعه وأشكاله.

وحول رأيه في أوبريت عسل يا وطن قال عنه إنه كان أكثر من مدهش ورائع وانه أبهره جدا، معربا عن أمله في أن يستوعب الناس الرسالة الموجهة من هذا الأوبريت وهي أن ذوي الإعاقة هم أشخاص قادرون على قهر المستحيل وخلق النجاحات وصنع الانجازات.

http://www.al-watan.com/data/2008110...p?val=local7_2
 
رضا الجمهور مكافأتنا ودمج ذوي الاحتياجات هدفنا الأساسي

أعرب السيد ناصر عبد الرضا مخرج بالاشتراك مع المخرج حسن إبراهيم أوبريت «عسل يا وطن» والذي تم تقديمه في حفل افتتاح المهرجان المسرحي الأول للأشخاص ذوي الإعاقة عن سعادته بالنجاح والصدى الذي لاقاه الأوبريت لدى الحضور في حفل الافتتاح مؤكدا إن هذا القبول والرضا عن العمل من الجمهور هو المكافأة التي كان يتمنى فريق العمل الحصول عليها بالإضافة إلى تحقيق الهدف من العمل وهو التأكيد على ضرورة دمج الأشخاص ذوي الإعاقة في المجتمع.

وعن الأوبريت قال السيد ناصر إن العمل تدور فكرته الرئيسية حول كيفية إدماج وذوبان الأشخاص ذوي الإعاقة في المجتمع بكافة مجالاته سواء الفكرية أو العملية والاجتماعية وحتى الترفيهية، والقصة قام بكتابتها تيسير عبد الله وعبد الرحيم الصديقي وألحان طلال الصديقي وتدور أحداثها في خلية للنحل حيث توجد مجموعة من النحلات المعاقات بالخلية ولكن بقية الحل داخل النحل يرفضون ان يشركوهم معهم في العمل ويقولون لهم أنتم فقط للأكل والنوم ويطلقون عليهم لقب العجزة لأن واحدة منهن جناحها مكسور والأخرى لا يمكنها التركيز أو تذكر شيء والأخرى عمياء لذا لا يقبلون منهم المساعدة أو الاشتراك في أي عمل داخل الخلية أو خارجها.

وفي نفس الأثناء تقوم الدبابير والذين يمثلون أعداء خلية النحل بمهاجمة الخلية ويقومون بعمليات تكسير وهدم وسرقة ونهب وإصابة عدد من أفراد الخلية، فواحدة من النحلات المعاقات تكره المكان وتحس باليأس والإحباط وتقرر أن تغادر الخلية ولكنها عندما تخرج تسمع إن الدبابير يخططون لمهاجمة الخلية مرة أخرى فتقرر العودة إلى الخلية مرة أخرى ولكنها لا تجد أحدا موجودا بها سوى النحلات المعاقات فيقرر التفكير للوصول إلى خطة الدفاع عن الوطن أو الخلية ويصلن إلى خطة يتمكن من خلالها من هزيمة الدبابير وحدهن وأسرهم أيضا وهذه هي الفكرة التي أردنا أن نقوم بإيصالها للجميع بأن أي شخص في الوطن حتى ولو كان من المعاقين أو ذوي الاحتياجات الخاصة له حقوق وعليه واجبات ويمكنه أن يفيد وطنه تماما مثله مثل أي مواطن آخر وان الأشخاص ذوي الإعاقة لابد أن يكونوا معنا في كافة المجالات بالمجتمع وان نبحث عن المكان المناسب الذي يمكنهم من خلاله أن يعملوا على خدمة الوطن وإفادته.

وأضاف ناصر: إن النص قد اعتمد على الرمزية والإسقاط على الواقع المعاش من خلال عدد من المواقف المختلفة التي يتعرض لها العمل منها موقف للملكة تأمر فيه بالاهتمام بالنحلات المعاقات ولكن إحدى النحلات المسئولات لا تهتم بهذا الأمر مما يصيب نحلة منهم بالإحباط واليأس وتحاول الخروج من الخلية ولكنها تكون سببا في إنقاذ الخلية من هجوم الدبابير، مشيرا إلى أن العمل اعتمد على الواقع في نقل مثل هذه المواقف.

وقال ناصر إن فترة الإعداد منذ البداية للعمل كانت منذ حوالي 4 أشهر ولكن البدء الفعلي بالبروفات والاستعدادات الخاصة بالديكور والتشخيص المسرحي قد بدأت منذ حوالي شهرين وقد كان من هذه الاستعدادات البدء بالاجتماع مع الشباب الممثلين وحتى الاختيار الخاص بالأشخاص والممثلين لم يتم إلا بعد أسبوع من قراءة النص وقمنا بتوزيع الأدوار وقمنا بمناقشة عدد من القصص والتجارب الشخصية لهم ولنا عن الأشخاص ذوي الإعاقة وكانت لدينا مشاركة متميزة من الأخت خلود المري التي قامت بغناء دور النحلة العمياء وأهنئها وأرفع لها القبعة على صوتها الجميل وأدائها المبهر باعتراف الجميع وقامت بتمثيل الدور زينب الحسن والتي أحست بالدور وحركاته وتصرفاتها كانت موحية للغاية حتى إننا كنا نسألها هل جلست قبل ذلك مع أعمى وذلك من الإبداع الذي قامت بأداء الدور من خلاله، وأيضا من العوامل التي ساعدت على النجاح وجود تجارب سابقة للفريق مع الأشخاص ذوي الإعاقة.

وأشار إلى إن من بين الصعوبات التي واجهتهم هي إن المسرحية تتحدث عن نحلات ولم يكن من الممكن أن نقوم بإحضار شباب يقومون بأدوار النحلات فكانت الصعوبة الكبيرة هي أن يكون هناك عدد كاف من الفتيات للقيام بأدوار النحلات فتمت الاستعانة بفرقة جلنار السورية وبخلاف ذلك لم تكن هناك صعوبات وكانت البروفات تسير على أفضل ما يمكن، وقد قمنا بتسجيل الأغاني في دبي وقطر وتركيا، مشيرا إلى هناك حوالي 6 أعضاء من فرقة قطر المسرحية يشاركون في العمل من أصل 16 وهذا يعتبر جهدا متميزا.

وأكد ناصر عبد الرضا أنهم في فرقة قطر المسرحية فتحوا الباب أما الشباب وهناك جيل جديد وواعد سواء من الشابات أو الشباب وهناك 6 ممثلات شابات صغيرات يحببن المسرح بالإضافة إلى حوالي 13 شابا انضموا هذا العام، لافتا إلى إن هناك مشاركة جيدة من الأشخاص ذوي الإعاقة في العمل حيث شاركت الأخت خلود المري وهي كفيفة معنا في العمل وقد قامت بأدائه بصورة رائعة ونتمنى أن يكون لدينا أكثر من فئة من بين الشباب والشابات من الأشخاص ذوي الإعاقة ونتمنى أن تكون لدينا كل الفئات في المسرح لأنهم مكملون لنا وهذه إحدى خطوات دمجهم في المجتمع من خلال المجال الفني بجميع مجالاته سواء غناء أو تمثيل أو كتابة أو غيرها.

http://www.al-watan.com/data/2008110...p?val=local8_1
 
أبطال الشفلح يتألقون على مسرح قطر

العرض المسرحي يخطف الأضواء في مهرجان ذوي الإعاقة



د. سيف الحجري : المسرحية تحمل رسالة اجتماعية لدمج ذوي الإعاقة

حسن إبراهيم : فجرت الطاقات الفنية للمشاركين وتعكس روح التحدي

سميرة القاسمي: المهرجان يثبت أن الإعاقة لا تهزم القدرات الإبداعية

الوفود المشاركة: المهرجان يجسد التعاون الخليجي في دعم ذوي الإعاقة


كتبت - فدوى عوض الله

تواصلت أمس لليوم الثاني على التوالي فعاليات المهرجان المسرحي الأول للأشخاص ذوي الإعاقة والذي يقام تحت رعاية سعادة وزير الشؤون الاجتماعية السيد ناصر بن عبد الله الحميدي ومركز الشفلح ويستمر حتى 13 الجاري بمسرح قطر الوطني.

وقد قدمت الشفلح مساء أمس مسرحية أبطال الشفلح والتي تعد أول عمل مسرحي يتم تقديمه ضمن 7 مسرحيات تنافس من خلالها دول مجلس التعاون الخليجي واليمن، وتبلغ قيمة الجائزة 10 آلاف دولار للمسرحية الفائزة بالمركز الأول في المهرجان.

وتدور أحداث مسرحية أبطال الشفلح حول فطومه التي أعطت للحياة أملا وإبداعا في مجالات ثقافية ورياضية لتؤكد أن الإبداع ليس ملكاً لأحد بل بإمكان الإعاقة أن تكون حافزاً على الإبداع وملأت روحها بالأمل لمواصلة التحدي والابتكار والتفاعل مع المجتمع عن طريق مساهمتها بالأنشطة التربوية والمدرسية والثقافية والرياضية والمسرحية من تأليف وإخراج حسن إبراهيم وتضم لجنة تحكيم المسرحية الفنان عبد الرحمن المناعي، والفنان سعد بورشيد.

وقال المخرج حسن إبراهيم: المسرحية كانت أمنية وحلما وتحولت إلى حقيقة باعتبارها عملا مسرحيا يقدمه نخبة من أطفال متلازمة داون بالتمثيل وهم يتحركون ويمرحون ونستقي منهم الحوار بما يلائم هواجسهم وبعد دراسة متأنية ومناقشات طويلة بدأت ملامح أبطال الشفلح تتضح بفضل عزيمة الطلاب والمدرسين والفنانين الذين تطوعوا حباً لهذه الفئة بمشاركتهم وبذل جهود مخلصة من جميع العاملين بمركز الشفلح وتذليل الصعاب للخروج بهذه التجربة إلى النور حيث نجحت المسرحية في تفجير الطاقات الفنية للمشاركين.

وفي كلمة مركز الشفلح للأطفال ذوي الاحتياجات الخاصة أكدت الأستاذة سميرة القاسمي نائب المدير العام للشفلح: إن هذا المهرجان المسرحي الأول للأشخاص ذوي الإعاقة بدول مجلس التعاون الخليجي الذي ينظمه مركز الشفلح تحت رعاية سعادة وزير الشؤون الاجتماعية السيد ناصر بن عبد الله الحميدي يعني الكثير لنا في مركز الشفلح لأنه يمثل منبرا وميدانا جديدا تتكامل فيه جهود بنات وأبناء منطقة الخليج، لتثبت أن الإعاقة، لا تجرد إنسانا من قدراته الإبداعية، بل بالعكس تجعله أكثر شفافية وقدرة على استقراء الواقع ونقله إلى المسرح في إطار جذاب وشيق.

والأمر لا يتعلق فقط بكوننا نقيم المهرجان بمبادرة من الأمانة العامة للمجلس التنفيذي لوزراء العمل والشؤون الاجتماعية بدول مجلس التعاون الخليجي، مواصلة لنهج العمل الخليجي المشترك، بل بكوننا تراضينا واتفقنا على أن نرتقي مع شريحة ذات طبيعة خاصة إلى آفاق وعوالم أحد أرفع الفنون مكانة في التراث الثقافي الإنساني.

ولا ينبغي أن يغيب عنا قط إننا بهذا المهرجان نصنع تاريخا جديدا للتعاون الخليجي، ولكنه تاريخ ذو مذاق خاص، لأن عناصره الفاعلة ذات ظروف خاصة، ولكنها حريصة على إثبات أن تلك الخصوصية تمثل قوة دفع لإثبات قدرات الأفراد وبالتالي المجموعات.. وإذا كان لنا في مركز الشفلح شرف استضافة أولى فعاليات هذا المهرجان المسرحي فإن ذلك يجعلنا أكثر حرصا على استمرارية المهرجان بحيث يصبح نشاطا بصفة دورية يتنافس فيه بناتنا وأولادنا بشرف في مجال يسمح بتفتح آلاف الأزهار والمواهب.

فلنجعل من هذا المهرجان موسما لتفجير الطاقات الإبداعية في عقول وأرواح هذه الفئة التي شرفتنا المقادير بالعمل لأجلها ومعها.. وأن يدرك المشاركون في المهرجان التي ستتوالى فعالياته بإذن الله أن التواصل والتنافس بين الإخوة في ميادين الفنون هو إثراء للحياة لأنه لا غالب ولا مغلوب في دنيا الفن السامي.

ضيوفنا الكرام سيظل مكانكم دائما في قلوبنا، فنحن جسد متعدد الأطراف، ولكن هذه الأطراف تعمل في تكامل وتناغم عبر شبكات قوية أعدها قادتنا في كل المجالات، ولست بحاجة إلى تعداد ما تم انجازه في مجال الفنون والثقافة في بلدنا قطر خلال السنوات الأخيرة فهي انجازات ناطقة بكل اللغات، تشهد لنا بأننا منفتحون على التراث الإنساني بوعي ونضج.. ونحن في الشفلح لا نستطيع مهما اتسع وكبر قاموسنا التعبير عن صادق تقديرنا لكل ما قدمته لنا صاحبة السمو الشيخة موزه بنت ناصر المسند- حفظها الله- حتى صرنا مؤسسة راسخة الجذور تحظى بتقدير المجتمع المحلي وتربطها علاقات قوية بنظيراتها في مختلف الدول.

وبالطبع هناك جنود مجهولون ومعلومون لا تسمح هذه العجالة بذكر أسمائهم لذا فإننا نتقدم بجزيل الشكر لكل من أسهم في الجهد الذي تطلبه الإعداد لهذا المهرجان واخص بالشكر ضيوفنا من دول الجوار الشقيقة فلولا دورهم ومساهماتهم لما كان لهذا المهرجان أن ينطلق.

التحية لكم جميعا وأرجو أن تتجدد لقاءاتنا لكي نصبح رغم الحدود الجغرافية جسدا وعقلا واحدا يصبو إلى غايات سامية ترفع قيمة وقامة الإنسان.

أي عمل يبدأ كالبذرة وان عمل المهرجان المسرحي الأول قد نبت في ارض طيبة في ظل القيادة الرشيدة ولا ننسى دور وزراء العمل والشؤون الاجتماعية والمكتب التنفيذي.

وقالت نحن نعمل على مدى شهور طويلة لإبراز هذا المهرجان والذي وجد مساندة كبيرة من الجميع وخاصة دعم المسئولين عن الإعاقة وكانت بمثابة مقومات لإخراج عملنا إلى النور ونتمنى أن يكون بداية لمهرجانات أخرى مقبلة بعد سنتين في دولة أخرى.

وأكدت إن الفن رسالة وكل إنسان رغم إعاقته يمتلك مشاعر يجب أن نحترمها وقالت نحن سعداء بافتتاح المهرجان أول أمس ولم نكن نتوقع ذلك الحضور وأتقدم باسم أطفال الشفلح بالشكر والتحية لكل من رعى هذا المهرجان.

وقالت القاسمي إن معظم المسرحيات التي سوف تقدم بها رسالة وهدف وصرخة إنسانية وثقافية ندعو الجميع لحضورها.

وأشارت القاسمي إلى إن هناك العديد من المفاجآت التي سوف يقدمها الشفلح وبعد المهرجان سوف نبدأ في التحضير لأعمال الملتقى الخليجي للإعاقة وهناك حملة خاصة للتعريف بمرض التوحد من.

وقالت الشكر كل من ساند المهرجان وأدعو القائمتين على مراكز ذوي الإعاقة بدولة قطر لمساندتنا في توجيه رسالة من خلال دعوة لطلاب المدارس وان ننظم زيارات لهذه الفعاليات ووجود طلاب المدارس سوف يثري المهرجان ويكون مساندا لنا وان هدف هذا المهرجان هو الدمج سواء كان ثقافيا أو اجتماعيا أو أكاديميا.

وأشارت إلى أهمية مسرحية أبطال الشفلح التي قدمت أمس وقالت لقد استعرضناها من قبل بصورة مغايرة ونحن اليوم نعرضها بشكل جديد وهي تعبر عن ثقافة أطفال ذوي الاحتياجات الخاصة وان أطفال الشفلح زهور.

وأكد د. سيف الحجري نائب رئيس مجلس الإدارة بالشفلح أن إقامة المهرجان المسرحي الأول للمعاقين الذي نظمه الشفلح مبادرة طيبة ورائدة خاصة وان المهرجان يحمل العديد من المفاهيم والرسائل أهمها ضرورة دمج ذوي الإعاقة في مناحي الحياة المختلفة.

وأكد إن المشاركة في مثل هذه المسرحيات هدفها إدماج المعاقين والتعريف بقضايا ذوي الإعاقة وبالتالي تنمي لديهم العديد من المهارات والإبداعات كما تجعلهم فخورين بأنفسهم ولهم القدرة بان يقدموا لنا لوحات فنية.

وأشار سعادة السيد أحمد نصر النصر رئيس اللجنة العليا للمهرجان ووكيل الوزارة المساعد للشؤون الاجتماعية إلى أهمية المهرجان المسرحي الأول للمعاقين وقال: هي التجربة الأولي وهي تجربة مفيدة والدول الأعضاء سوف تستفيد من هذه التجربة وأكد إن المهرجان سوف يقام سنوياً كل سنتين وبعد عامين سوف يكون المضيف الثاني للمهرجان هي الإمارات.

وقال: بعد الافتتاح المتميز الذي شهده المهرجان المسرحي الأول للمعاقين بدولة قطر تدعو الجميع لدعوة المهرجانات المسرحية الأخرى والتي يشارك فيها الأشخاص ذوو الإعاقة والاطلاع على تجربة مسرح المعاقين وقال أنها سوف تصقل خبراتهم.

وأكد إن المهرجان كان بمثابة فاتحة خير لكل الدول المشاركة شارك من خلاله 120 مشاركاً.

وأكدت السيدة اسكندرا لويج -مدعوة من النمسا ومهتمة بشأن المعاقين- إن الأفراد ذوي الإعاقة لديهم أحاسيس جميلة ولا يراها إلا الأفراد الذين لديهم إحساس تجاه هذه الفئة وقالت: إن الأطفال ذوي الاحتياجات الخاصة بهم براءة لا متناهية وهم مهمون في المجتمع وهم أسرة واحدة معنا ولا يجب أن نميزهم عن غيرهم.

وقالت: يجب أن نحتضن ذوي الإعاقة ولكن بشرط أن يكون الاحتضان بصورة متزنة.

وقالت أنهم مهمون في المجتمع ويجب علينا أن نسخر كل طاقاتنا من أجلهم والتواصل معهم.

وأشارت إلى أهمية هذا المهرجان لدول مجلس التعاون وقالت هي تجربة يجب أن تؤخذ في الاعتبار وأنها تتيح لهم الفرصة للتعبير عن أنفسهم وعن مواهبهم المسرحية بكل ثقة وإتقان.

وقالت إن دول مجلس التعاون تهتم بالمعاق وتهتم بأسرته أيضاً ويجد المعاق عطفاً من الأسرة والقائمين على رعايته أيضاً.

وأكدت إن الدين الإسلامي ساهم مساهمة كبيرة في رعاية ذوي الإعاقة وأنها مسؤولية دينية وان الإسلام قد أثرى هذا الجانب.

وأكد سلمان منصور درباس مستشار وزارة التنمية الاجتماعية لشؤون الإعاقة بالبحرين رئيس الوفد البحريني إن عدد المعاقين بالبحرين حالياً 5452 معاقاً وقد طلبنا إن يتم تسجيل كل ذوي الاحتياجات الخاصة بوزارة التنمية الاجتماعية لحصر أعدادهم ومكافآتهم.

وأكد إن المهرجان المسرحي الأول للإعاقة بادرة حضارية وتقديراً للمعاقين وقال أنها لفتة غير مسبوقة للوطن العربي بأن تتجمع دول مجلس التعاون لإقامة هذا المهرجان المسرحي والذي من شأنه أن يوضح العديد من الأمور المهمة كقضية الاندماج ويستطيع أيضاً أن يعبر المعاق عن قضاياه وتوصيلها للمجتمع.

وقال إن المهرجان المسرحي الأول هو بمثابة تجسيد للعمل المشترك الصحيح لدول مجلس التعاون بشكل ميداني وفعلي.

وقال: يجب أن يوفر للمعاقين كل الخدمات باعتبارها حقوقاً نصت عليها كل المواثيق الدولية والتزمت بها دولنا العربية خاصة فيما يتعلق بتعليمه وصحته وتأهيله وتدريبه والتوعية المجتمعية والضمان والعون الاجتماعي.
فلابد من دفع كل هذه الجوانب في مجتمعانا ونعززها.

وقالت الأستاذة نور محمد باعباد رئيسة الوفد اليمني: سوف نقدم من خلال المهرجان مسرحية أبتاه.. ما ذنبي؟ وهي تعالج منابع الإعاقة في ظل العولمة وقضايا الإرهاب.

وقالت: سيشارك في المسرحية شباب من ذوي الإعاقة بلغ عددهم (20) شاباً.

وأشادت بتجربة ذوي الاحتياجات الخاصة بدول مجلس التعاون وقالت إن المهرجان فرصة ليعبر المعاقون عما بداخلهم وهي فرصة لهم وهم بحاجة للاهتمام والرعاية حتى يندمجوا في المجتمع.

وأكدت أهمية قيام هذا المهرجان لفئات ذوي الاحتياجات الخاصة ولصناع القرار.

وذكرت إن عدد المعاقين باليمن يبلغ عددهم مليوني معاق يدخل في ذلك كل الأعمار علماً بأن عدد السكان باليمن يقارب (20) مليون .

وأشارت إلى أن أهم أسباب الإعاقة باليمن هي أسباب وراثية نتيجة زيادة نسبة زواج الأقارب.

وقالت: لدينا آليات للحد من الإعاقة ولدينا صندوق يقدم الدعم والرعاية للمعاقين.

الممثلون المشاركون في أبطال الشفلح

حمد عبد الرضا في دور راشد، ريم صلاح في دور الجدة، ندى أحمد في دور الممرضة، أحمد عقلان في دور الدكتور، فاطمة الشروقي في دور أم فاطمة، مريم الفهد في دور أبله عطيات، موسى عبد المجيد في دور الأستاذ موسى.
الطلاب الممثلون من مركز الشفلح

فاطمة حسن في دور (فطومة)، أحمد الهيدوس في دور (عبود)، عبدالله المري في دور (عزوز)، شهد محمود في دور (طالبة)، حنين عصفور في دور (طالبة)، فاطمة الكواري في دور (طالبة)، أحمد مكي في دور (طالب)، خليفة الدوسري في دور (طالب)، فواز طريف في دور (طالب)، بشاير الخليفي في دور (طالبة)، ياسمين خدرج في دور (طالبة)، شما الزراع في دور (طالبة)، مريم إبراهيم في دور (طالبة)، عبدالله المناعي في دور (طالب)، مسعود فيصل في دور (طالب)، محمد علي خلاص في دور (طالب)، محمد حمد تويم في دور (طالب)، جاسم المنصوري في دور (طالب)، أحمد قابل في دور (طالب)، لحدان البوعينين في دور (طالب)، عبدالله رستم في دور (طالب)، عبدالله المالكي في دور (طالب)، حسين عبدالله في دور (طالب)، ناصر صالح في دور (طالب)، سارة نبيل في دور (طالبة)، العنود الجفيري في دور (طالبة)، سهيلة بير بخش في دور (طالبة).

الفريق المشارك

لطيفة شويطر مدرسة، سارة الجلاب مدرسة، شيخه المري مدرسة، نجلاء الجاسم مدرسة سمية العبادي مدرسة، بلال الشلاخ مدرس، باسم البطاط مدرس، فاطمة الوحيشي مدرسة، أروى صلاح مدرسة، أيوب علي مدرس، خالد حسين مدرس، سناء سليم الدوس سكرتاريا، موسى عبد المجيد منسق المسرحية، هيا الدسوري أخصائية اجتماعية، جواهر درويش أخصائية اجتماعية، عائدة المعضادي أخصائية اجتماعية، عائشة ياسين الحمادي أخصائية اجتماعية، مباركة الكواري أخصائية اجتماعية، صفية الرباع أخصائية التغذية، بدرية عبدالله أخصائية التغذية، فايزة زناد أخصائية التغذية، علي حسن مسئول المواصلات.

شكر خاص للسيدة شماء الدوسري مديرة مدرسة الوجبة والسيدة سارة سعيد الهاجري الأخصائية الاجتماعية في المدرسة والطالبات المشاركات من مدرسة الوجبة الابتدائية المستقلة للبنات.

فريق العمل الفني

المخرج المساعد ناصر عبد الرضا، الإخراج التلفزيوني علي الحمادي، مشرف عام الإنتاج حمد عبد الرضا، الإخراج الإذاعي عبد الواحد محمد، مهندس الديكور زايد هزاع، تقنيات مسرح فريق مسرح قطر الوطني، مدير حركة أحمد عقلان، مصممة الرقصات منى عيسى، المكياج عبد الجواد عميرة، تصميم الملابس نورة الكواري.


http://www.raya.com/site/topics/arti...0&parent_id=19
 
في إطار عرض مسرحية "للحياة مذاق آخر" ... رئيس الوفد الاماراتى لـ" الشرق": المهرجان المسرحي انطلاقة قوية للتضامن الخليجي مع ذوى الإعاقة

نشوى سراج الدين

لليوم الثالث على التوالي تستمر فعاليات المهرجان المسرحي الأول للأشخاص ذوي الإعاقة بدول مجلس التعاون الخليجي" الذي يستضيفه مركز الشفلح للأطفال ذوى الإعاقة في الفترة من 6 إلى 13 الجاري.

هذا وكان اليوم الثالث قد شهد مشاركة لدولة الإمارات العربية المتحدة ممثلة بوزارة الشؤون الاجتماعية والعمل، بعمل فني ناقش عدداً من القضايا التي تهم المعاق في الحياة الاجتماعية اليومية والتطور الذي وصل إليه المعاق بفضل إصراره وتحديه للإعاقة وكسر نظرة المجتمع نحو المعاق وعبر عن مدى حدة وتزايد معاناة المعاقين بسبب حوادث المرور ولم يخل العمل من محاولة لتغيير ثقافة المجتمع في نظرته للمعاقين، وتبين أنه لا فرق بينهم وبين الأسوياء في بذل الجهد والعطاء وتحدي مصاعب الحياة .

وفي تصريح لـ" الشرق" أكد رئيس الوفد الإماراتي السيد احمد الخديم إن دولة الإمارات تشارك في هذا المهرجان انطلاقا من حرصها على تأكيد أن للفن والثقافة دورا إنسانيا عظيما في رعاية هذه الفئة التي تحتاج إلى رعاية خاصة، منوها إن الممارسة المسرحية لم تكن حكرا على فئة أو جماعة دون الأخرى، وبالتالي فلابد أن تأخذ الدول كافة على عاتقها تطوير مسرح ذوى الإعاقة يتناسب مع احتياجات هذه الشريحة من المجتمع لأنهم نسيج من الكيان الثقافي والفني .

وأشار إلى إن هذا المهرجان يمثل انطلاقة قوية لتضامن إبداعي بين دول التعاون يفتح أفاقا واسعة لشريحة لها كيانها في المجتمع، ويعد تأكيدا حازما بان الإعاقة لا تمنع الكائن من أن يبدع في مختلف مجالات الفنون وعلى رأسها المسرح

وأضاف إن دول الخليج العربية شهدت تحولا كبيرا في تجربة رعاية ودمج ذوى الإعاقة عبر العقود الأربعة الماضية في منطلقاتها وتوجهات في التعامل مع ذوى الإعاقة حيث وفرت عناية خاصة لهذه الفئة من خلال المؤسسات الحكومية الخاصة والمتميزة لرعايتهم ووضع سياسات واقعية وجادة خاصة بعلاجهم وتعليمهم وتشغيلهم وضمان حقوقهم الاجتماعية والتربوية والنفسية والصحية والإنسانية، الأمر الذي يساعد في تحسين بشكل واضح ويحقق إدماجهم في المجتمع بصورة مقبولة تكسبهم الثقة بأنفسهم وبالآخرين ... مشيرا إلى إن مستوى هذا الرعاية يعد من ابرز معايير تقدم المجتمعات حيث تحظى قضية الإعاقة باهتمام كبير ومتزايد من الدول المتقدمة، فلم تعد رعاية المعاقين مجرد مساعدات مالية خيرية بسيطة بل أصبحت قضية مهمة ورسالة اجتماعية سامية.

ويشارك وفد الإمارات بمسرحية (للحياة دائما مذاق آخر) وهي من تأليف محمد العامري, وإخراج حمد عبد الرازق، تناقش المسرحية قضية الحوادث المرورية وما تحصده من أرواح فضلا عن تسببها بآلاف الإعاقات سنويا إلى جانب مناقشة جملة من القضايا حول الهموم التي تعاني منها شريحة المعاقين، وتتركز فكرة المسرحية على مبدأ إن الطعم الآخر للحياة لا يمكننا التعرف عليه إذ لم نتذوقه لان السعادة نمضي إليها قبل أن تأتى إلينا، وتتلخص القصة حول حميد وآمال زوجان عاشا سعادة منقوصة بعد الحادث المروري الذي تعرض له حميد وإصابته بإعاقة جسدية أقعدته وجعلت منه محيطا من الجحيم، وتحاول الزوجة المخلصة تخفيف هذا الجحيم بحبها لزوجها وتستطيع من خلال تمثيلية مكشوفة أن تعيده للحياة وتدمجه في المجتمع.

قناتنا الفضائية

هذا ويقدم الوفد البحريني اليوم تجربة مسرحية فريدة من نوعها خاضها معاقون بحرينيون في طرح قضاياهم من خلال الدخول إلى عالم التمثيل، حملت عنوان "قناتنا الفضائية" .

وتحاول المسرحية طرح قضايا وهموم ذوي الاحتياجات الخاصة في مجالات التعليم والتدريب والتوظيف في قالب موضوعي وكوميدي ساخر ومتفائل، كما تسلط الضوء على أهمية وعي المجتمع بأوضاعهم الخاصة وحسن معاملتهم.

وتبدأ المسرحية التي أخرجها نضال العطاوي بموسيقى حزينة اعترض عليها بعض الممثلين عند خروجهم إلى خشبة المسرح، وطالبوا بتوقفها ليبدأوا العمل والعطاء وذلك ضمن أول مشاهد المسرحية.

وتدور أحداث المسرحية حول طموح لتأسيس قناة فضائية يتكون طاقمها من ذوي الاحتياجات الخاصة، وتهدف لإخراجهم من دائرة اليأس التي يعيشون فيها بسبب عدم تقبل المجتمع لهم، والتعريف بقدراتهم.

وتقدم هذه الفضائية عددا من البرامج الفكاهية والاجتماعية والثقافية إضافة إلى النشرات الإخبارية التي كانت تذيع أخبار إنجازات المعاقين في البطولات الدولية الرياضية، إلى أن تدخل هذه الفضائية في مسابقة أفضل فضائية ثم تفوز بالمركز الأول.

ولم تخل المسرحية، من الدعوة إلى تضافر الجهود من أجل دمجهم في المجتمع وإزالة الفوارق في التعليم والعمل وغيرها فضلا عن التعاون معهم بكل ثقة.

http://www.al-sharq.com/DisplayArtic...&sid=localnews
 
حميد هزم الإعاقة في مسرحية للإمارات

تواصل المهرجان المسرحي لذوي الإعاقة

كتبت - فدوى عوض الله

2_393060_1_209.jpg



2_393060_1_228.jpg


لليوم الثالث على التوالي شهد مسرح قطر الوطني أمس عرض العديد من المسرحيات المشاركة في المهرجان المسرحي الأول للأشخاص ذوي الإعاقة الذي يقام تحت رعاية سعادة السيد ناصر بن عبد الله الحميدي وزير الشؤون الاجتماعية.

وتستمر فعاليات المهرجان حتى 13 الجاري بمسرح قطر الوطني بمشاركة مركز الشفلح ووسط حضور جماهيري كبير وشهد مسرح قطر الوطني مساء أمس مسرحية للحياة دائماً مذاق آخر التي تمثل مشاركة دولة الإمارات العربية المتحدة وتهدف المسرحية إلى التأكيد على أن الطعم الآخر لا نعرفه حيث نتذوقه لأن السعادة نمضي إليها قبل أن تأتي إلينا، ويجسد شخصياتها حميد و آمال الزوجان اللذان يعيشان سعادة منقوصة بعد الحادث الذي تعرض له حميد وأصيب بعده بإعاقة جسدية أقعدته وجعلت منه محبطاً فتحاول الزوجة تهدئته بحبها العميق وتستطيع أن تعيد زوجها للحياة والاندماج في المجتمع.

المسرحية من تأليف عبد الله صالح وإخراج محمد العامري وتمثيل حليمة البلوشي -عبد الله الصيرمي ومحمد الغفلي.

وقال الأستاذ محمد العامري مخرج المسرحية: إن العمل المسرحي يسعى للتأكيد على أهمية حصول ذوي الإعاقة على فرصة للتعبير عن قضاياه واكتشاف قدراتهم الإبداعية والفنية.

وأضاف: لابد أن ندعم هذه الفئات بكل ما نملك خاصة أنهم كانوا منذ فترة لا نعطيهم حقهم أما الآن فالصورة تغيرت وأتيحت لهم جميع الفرص وإعطائهم حقوقهم كاملة في كل مناحي الحياة.

وأشار إلى أهمية إبراز الجانب الإبداعي المسرحي للمعاقين وهذا إضافة جديدة لاحتياجاتهم وفرصهم حتى يمارسوا حياتهم الطبيعية.

وذكر إن المسرحية أبطالها ثلاث شخصيات فنانان يمثلان احتياجات خاصة وفنانة من الأسوياء، ولم يسبق عرض المسرحية من قبل.

وقال: سبق لي إخراج مسرحية لذوي الاحتياجات الخاصة منذ 7 سنوات مع فئات التوحد وهم فئة من أصعب حالات ذوي الإعاقة، لافتا إلى إن تجربة العمل المسرحي ذوي الإعاقة تحتاج إلى داسة وأساليب مبتكرة وللتدريب وتوجيه الممثلين.

وأكد إن دول مجلس التعاون الخليجي وفرت العديد من الامتيازات للمعاقين في ظل الطفرات الاقتصادية التي شهدتها دول المجلس مؤكداً إن المهرجان سوف يفتح آفاقاً كبيرة أمام ذوي الإعاقة.

وأضاف: نحن كمخرجين لمسرحيات ذوي الإعاقة يتطلب من الجهات المسئولة دعمنا من جميع الجوانب مؤكداً إن المهرجان المسرحي الأول للمعاقين هو مهرجان لإطلاق الإبداعات.

وقال: أنا في غاية السعادة كوني مخرجاً لذوي الإعاقة واكتشفت بأن لديهم طاقات وقدرات إبداعية عديدة.

وأكدت وزارة الشؤون الاجتماعية الإماراتية إن المهرجان بادرة رائعة ولفتة إنسانية كبيرة حيث سيكون للمعاقين كلمة يعبرون فيها عن خلجات أنفسهم وتطلعاتهم في الحياة، انه منجز ثقافي إنساني يحققه أبناء الخليج العربي في الوقت الذي تأخذ فيه مؤسساتنا الثقافية والفنية دورا في إبراز المعنى الإنساني لهذه الفكرة النبيلة في لقاء الأشقاء في الدوحة الذي سيكون بالتأكيد قفزة في معالجة القضايا التي تهم هذه الشريحة التي أصابتهم الإعاقة ودمجهم في المجتمع عبر التأهيل والتدريب المبني بحيث سيكون هدفنا جميعا إبراز قدرات وإمكانيات المعاقين وتقدير جهودهم وكذلك تحفيز الآخرين من خلال إظهار قدرة ذوي الإعاقة على العطاء والإنتاج كونهم يملكون طاقات كامنة كأي فرد من أفراد المجتمع.

وزارة الشؤون الاجتماعية في دولة الإمارات العربية المتحدة إذ تشارك بهذا الملتقى في مسرحية للحياة دائما مذاق آخر تأليف الفنان عبد الله صالح وإخراج الفنان محمد العامري وتدور أحداث المسرحية ضمن هذا الإطار فأنها تسعى دائما ومن خلال المسرح في الوصول إلى تحقيق التكافل الاجتماعي من خلال ما يتلقاه ذوو الإعاقة وتشجيع مشاركتهم في المجتمع وإحساسهم بالكرامة والقيمة الذاتية وتنمية طاقاتهم وشخصيتهم وقدراتهم الخلاقة والمشاركة في الحياة الثقافية وضمان إتاحة الفرص لهم لتطوير طاقاتهم الإبداعية واستخدامها لإثراء المجتمع.

وأكدت السيدة سارة يوسف الانسحاق مسئولة العلاقات الدولية والمعلومات لوزارة الشؤون الاجتماعية إن المهرجان المسرحي الأول للمعاقين جاء كأروع ما يمكن لافتة إلى إن الترتيبات لهذا المؤتمر استغرقت أقل من عام.

وأضافت: نحن في غاية السعادة بان تستضيف دولة قطر هذا المهرجان الأول خاصة وان هناك استمارة تقيميه سوف نوزعها على الدول لنقيم السلبيات والايجابيات لهذا المهرجان حتى نتفادى الأخطاء في المهرجانات الأخرى.

وقالت: رغم أننا كمسئولين في اللجنة المنظمة للمهرجان لم تواجهنا أي معوقات تذكر، لافتة إلى التعاون المثمر بين وزارة الشؤون الاجتماعية ومركز الشفلح وهي الشراكة التي تقف وراء نجاح هذا المهرجان.

وأكد الدكتور حسن رشيد - خبير إعلامي ورئيس لجنة الندوات التطبيقية التابعة للمهرجان المسرحي الأول إن المهرجان المسرحي الأول لذوي الإعاقة خلق نوعاً من التواصل مع فئات ذوي الاحتياجات الخاصة، فقبل سنوات كانت نظرتنا للإنسان المعاق نظرة عطف دون المساهمة في مشاركته كفرد في المجتمع له قدرة على العطاء.

وأشار إلى إن المعاقين خلقوا للتواصل مع المجتمع وكان لهم عبر التاريخ دور بارز في المجتمع.

وأضاف نحن سعداء بان يقف المعاق على خشبة المسرح ويؤدي دوره مع الأسوياء ويكفينا فخراً بأن الرسالة وصلت للمتلقي.

ومن ناحية أخرى تنطلق اليوم عروض مسرحية قناتنا الفضائية على مسرح قطر الوطني ضمن فعاليات المهرجان المسرحي الأول للأشخاص ذوي الإعاقة .

وتعد المسرحية تجربة فريدة من نوعها حيث خاضها معوقون بحرينيون في طرح قضاياهم من خلال الدخول إلى عالم التمثيل، حيث عرضت مسرحية حملت عنوان "قناتنا الفضائية" على مسرح الصالة الثقافية بالعاصمة البحرينية المنامة، شارك فيها عدد من ذوي الاحتياجات الخاصة.

وتحاول المسرحية طرح قضايا وهموم ذوي الاحتياجات الخاصة في مجالات التعليم والتدريب والتوظيف في قالب موضوعي وكوميدي ساخر ومتفائل، كما تسلط الضوء على أهمية وعي المجتمع بأوضاعهم الخاصة وحسن معاملتهم.

وتبدأ المسرحية التي أخرجها نضال العطاوي بموسيقى حزينة اعترض عليها بعض الممثلين عند خروجهم إلى خشبة المسرح، وطالبوا بتوقفها ليبدؤوا العمل والعطاء وذلك ضمن أول مشاهد المسرحية.

وتدور أحداث المسرحية حول طموح لتأسيس قناة فضائية يتكون طاقهما من ذوي الاحتياجات الخاصة، وتهدف لإخراجهم من دائرة اليأس التي يعيشون فيها بسبب عدم تقبل المجتمع لهم، والتعريف بقدراتهم.

وتقدم هذه الفضائية عددا من البرامج الفكاهية والاجتماعية والثقافية إضافة إلى النشرات الإخبارية التي كانت تذيع أخبار إنجازات المعوقين في البطولات الدولية الرياضية، إلى أن تدخل هذه الفضائية في مسابقة أفضل فضائية ثم تفوز بالمركز الأول.

ولم تخل المسرحية من الدعوة إلى تضافر الجهود من أجل دمجهم في المجتمع وإزالة الفوارق في التعليم والعمل وغيرها فضلا عن التعاون معهم بكل ثقة.

ويقول محمد حسين أحد المشاركين في المسرحية إن المسرحية كانت محاولة لتغيير ثقافة المجتمع في نظرته للمعوقين، وتبين أنه لا فرق بينهم وبين الأسوياء في بذل الجهد والعطاء وتحدي مصاعب الحياة.

ويضيف حسين أن الوقوف على خشبة المسرح ومواجهة الجمهور هو في حد ذاته تحد كبير للفرد مشيرا إلى أن المعوقين يمكن في المرحلة المقبلة أن يشاركوا في الأعمال الدرامية والمسرحية التي تنتج في شهر رمضان سنويا.

وبدا حسين الذي فقد نعمة البصر، سعيدا لوقوفه على خشبة المسرح أمام الجمهور، وهو يؤكد أن وزارة التنمية الاجتماعية بصدد تأسيس مسرح خاص بالمعوقين، واعتبر أنها مرحلة جديدة سوف تظهر إبداعات وقدرات فئة ذوي الاحتياجات الخاصة.


http://www.raya.com/site/topics/arti...0&parent_id=19
 
طالبات مدرسة الوجبة شاركن في مسرحية أبطال الشفلح

الدوحة - الراية

شاركت مدرسة الوجبة الابتدائية المستقلة للبنات في فعاليات المهرجان المسرحي الأول للأشخاص ذوي الإعاقة الذي أقيم تحت رعاية سعادة وزير الشؤون الاجتماعية السيد ناصر بن عبد الله الحميدي ومركز الشفلح والذي أقيمت فعالياته على مسرح قطر الوطني.

أعربت السيدة سارة سعيد الهاجري الأخصائية الاجتماعية بمدرسة الوجبة والمشرفة على فريق طالبات المدرسة المشارك في مسرحية أبطال الشفلح عن سعادتها بهذه المشاركة وقالت: إن المشاركة أثبتت نجاح تجربة اندماج ذوي الإعاقة مع أفراد المجتمع خاصة على مستوى طلاب المدارس. بالإضافة إلى إن المهرجان حمل العديد من المفاهيم والرسائل أهمها ضرورة دمج ذوي الإعاقة في مختلف مجالات الحياة.

وأضافت: إن هذه التجربة استغرق الإعداد والتدريب لها حوالي ثلاثة أسابيع حتى خرجت بهذه الصورة المشرفة التي لاقت الإعجاب من كل الحاضرين.. وكان التدريب يتم في المدرسة ومركز الشفلح بشكل يومي حتى استطاع فريق العمل استيعاب الفكرة تماماً وتنفيذ العمل بالشكل اللائق وذلك بمساعدة المخرج حسن إبراهيم حسن مؤلف ومخرج المسرحية الذي بذل جهداً كبيراً لإنجاح العمل.

وأشارت سارة الهاجري إلى إن هذه المشاركة لم تعد الأولى في مجال التعاون بين مدرسة الوجبة ومركز الشفلح.. حيث إن هناك أوجهاً أخرى للتعاون منها استقبال المدرسة لمجموعة من المتدربات من مركز الشفلح.. وان الهدف من هذا التعاون هو دمج الطلاب العاديين مع فئة ذوي الإعاقة في شتى المجالات.

وقالت: إن أكثر ما أسعدها هو التواصل الحميم الذي تم بين أعضاء فريق المدرسة وبين طالبات الشفلح حيث شهدت هذا التواصل بعد انتهاء العرض ومدى العلاقة الجميلة التي نشأت بين المجموعتين وهذا يؤكد على نجاح التجرية ويدفعنا للاستمرار نحو إعادتها مرة أخري ومواصلة التواصل بنفس هذه الرغبة والحماس والحب الذي جميع بين أعضاء فريق العمل ككل والذي بذل جهوداً مخلصة حتى خرجت هذه التجربة إلى النور ونجحت في تفجير الطاقات الفنية لكل المشاركين.


http://www.raya.com/site/topics/arti...0&parent_id=19
 
الإمارات تشارك بمسرحية «للحياة دائما مذاق آخر»

متابعة - إيثار عز الدين

تتواصل لليوم الثالث على التوالي فعاليات المهرجان المسرحي الأول للأشخاص ذوي الإعاقة بدول مجلس التعاون الخليجي 2008 والتي تستمر فعالياتها خلال الفترة من 6 وحتى 13 من شهر نوفمبر الجاري وتقام فعاليات هذا المهرجان تحت رعاية سعادة السيد ناصر بن عبد الله الحميدي وزير الشؤون الاجتماعية، ومن المقرر أن يشهد اليوم الأخير من فعاليات المهرجان الإعلان عن العمل المسرحي الفائز بجائزة أفضل عمل مسرحي والتي تقدر بعشرة آلاف دولار أميركي مقدمة من مركز الشفلح للأطفال ذوي الاحتياجات الخاصة.

وقد شهد اليوم الثالث من فعاليات المهرجان والذي صادف يوم أمس عرض مسرحية (للحياة دائما مذاق آخر) والتي تمثل دولة الإمارات العربية المتحدة في هذا المهرجان وهذا العمل هو من إخراج محمد العامري ومن تأليف عبد الله صالح ومن تمثيل وأداء حليمة البلوشي وعبد الله الصريمي ومحمد الغفلي وهما من ذوي الاحتياجات الخاصة الموهوبين والمتوقع لهما مستقبل مشرق في مجال التمثيل.

من جانبه حدثنا السيد محمد العامري مخرج مسرحية للحياة دائما مذاق آخر قائلا إن أحداث المسرحية تدور حول حميد وأمال وهما زوجان عاشا سعادة منقوصة قد غابت بعد الحادث الذي تعرض له حميد والذي أصيب على أثره بإعاقة جسدية أقعدته وجعلت حياته جحيما لا يطاق وهنا يأتي دور الزوجة آمال التي تعمل على تهدئة هذا الجحيم من خلال حبها العميق ودعمها الكبير لزوجها، إلى أن تتمكن بتمثيلية مكشوفة من أن تعيد زوجها للحياة من جديد.

وأضاف العامري قائلا إن المهرجان المسرحي الأول وهو بادرة رائعة ولفتة إنسانية كبيرة حيث تعطي المعاقين الفرصة للتعبير عن خلجات أنفسهم وتطلعاتهم في الحياة، كما إن هذا المهرجان هو بمثابة تثمين وتحفيز لهذه الشريحة لكي تعيش حياتها بشكل طبيعي وإبراز قدرات وإمكانات الأشخاص من ذوي الاحتياجات الخاصة وتقدير جهودهم وكذلك تحفيز الآخرين من خلال إظهار قدرة ذوي الإعاقة على العطاء والإنتاج كونهم يملكون طاقات كامنة كأي فرد من أفراد المجتمع وقد أكد العامري خلال حديثه لـ الوطن والمواطن أهمية التركيز على مخاطبة الجانب الإبداعي لدى الأشخاص من ذوي الإعاقة وهو الهدف الذي نجح المهرجان في تحقيقه بنجاح.

وأوضح محمد العمري إن (مسرحية للحياة دائما مذاق آخر) تعرض لأول مرة حيث لم يسبق وأن عرضت قبل ذلك نهائيا حيث تم إنتاجها خصيصا للمشاركة في فعاليات المهرجان المسرحي الأول للأشخاص ذوي الإعاقة بدول مجلس التعاون الخليجي 2008 حيث استغرق الإعداد لهذه المسرحية ما يقرب من شهر تقريبا حيث كانت مرحلة من مراحل الإعداد لهذه المسرحية هي مرحلة البحث عن أشخاص ذوي إعاقة موهوبين في مجال التمثيل للتمثيل في المسرحية وخلال هذه الفترة اكتشفنا العديد من الأشخاص الموهوبين في مجالات عديدة كالرسم والتمثيل والعزف وكتابة الشعر والغناء كذلك وسؤاله حول إن كانت هذه أول تجربة إخراج له في عمل به أشخاص من ذوي الإعاقات أجاب قائلا لا أنها ليست أول تجربة إخراج له في عمل يضم ممثلين من ذوي الإعاقات حيث خضت تجارب عديدة في هذا المجال على مدى السبع سنوات الماضية، أدركت خلالها أن العمل مع هؤلاء الأشخاص ممتع للغاية وبه قدر كبير من الابتكار والتجديد والتشويق أيضا.

وقد أعرب محمد العامري عن أمله في أن تتواصل فعاليات هذا المهرجان بشكل سنوي وألا يكون هذا المهرجان لمجرد إظهار التعاطف مع ذوي الإعاقات وإنما لتشجيعهم وتحفيزهم كذلك ومد جسور التواصل معم وإدماجهم في المجتمع.

نسعى لدمج المعاقين

وعلى هامش عرض مسرحية «للحياة دائما مذاق آخر»، التقينا بسعادة السيد احمد النصر الوكيل المساعد للشؤون الاجتماعية بوزارة الشؤون الاجتماعية والذي أكد لنا على إن الفكرة الأساسية للمهرجان المسرحي الأول للأشخاص ذوي الإعاقة بدول الخليج قد أتت من معالي وزراء الشؤون الاجتماعية في الدورة الرابعة والعشرين لمجلسهم الوزاري والتي عقدت في مدينة الرياض شهر نوفمبر من العام الماضي وتم الاتفاق على أن يقام المهرجان بصورة دورية مرة كل سنتين، على أن تتناوب الدول الأعضاء على استضافته وفقا للترتيب الهجائي المعتمد بين دول المجلس، وقد تقدمت قطر بطلب لاستضافة المهرجان الأول وتمت الاستجابة لهذا الطلب وهي ثقة نفخر ونعتز بها ودليل على قدرة قطر على القيام بتنظيم الأنشطة والفعاليات الكبرى على المستوى الإقليمي والعالمي.

وقال النصر إن هذا المهرجان هو الأول من نوعه في دول الخليج حيث انه يعنى بخاطبة الشخص المعاق واستضافة قطر للمهرجان المسرحي الأول قد جاءت للتأكيد على اهتمامها بفئة الأشخاص من ذوي الاحتياجات الخاصة وذوي الإعاقة وتلبية احتياجاتهم والعمل على إظهار وإبراز مواهبهم وقدراتهم الفنية في مجال المسرح بكل أشكاله وأنواعه وذلك عن طريق المؤسسات الاجتماعية التي تعنى بالإعاقة في قطر وقد تم التنسيق بين وزارة الشؤون الاجتماعية ومركز الشفلح لتنظيم استضافة المهرجان في دولة قطر وهذا يأتي من قناعة وزارة الشؤون الاجتماعية بأن يكون لها شريك في كل المهرجانات أو الأنشطة حيث إننا نقوم بمشاركة الجهات المختصة والمعنية في مجالات المسنين أو الأطفال أو ذوي الإعاقة لضمان النجاح لهذه الأنشطة والفعاليات، ومركز الشفلح مركز عريق وله جهود معروفة على المستويين المحلي والدولي في مجال رعاية وتأهيل الأطفال من ذوي الاحتياجات الخاصة.

وقال سعادته انه يشارك في هذا المهرجان جميع دول مجلس التعاون الخليجي بالإضافة إلى الجمهورية اليمنية بالإضافة إلى المكتب التنفيذي لمجلس وزراء العمل والشؤون الاجتماعية بدول مجلس التعاون والذي يقوم بدور المنسق العام بين الدولة المضيفة وبقية دول الخليج.

أهداف المهرجان

وعن أهداف المهرجان قال سعادة السيد أحمد النصر إن المهرجان يعمل على تحقيق مجموعة من الأهداف المتعددة ومن أهمها غرس الثقة وتنميتها لدى المعاقين لإظهار مواهبهم وقدراتهم والعمل على صقل هذه المواهب، وأيضا تنشيط وتنمية الحراك الثقافي والمسرحي لذوي الإعاقات في دول مجلس التعاون والتأكيد على إتاحة الفرصة للمعاقين للتعبير عن قضاياهم ومشاعرهم ومواقفهم في جميع الأمور التي تدور في مجتمعاتهم مسرحيا، بالإضافة إلى تنمية الذوق المسرحي وفق مبدأ الأهلية المتساوية بين كافة أفراد المجتمع، وان اختلفوا في قدراتهم واحتياجاتهم والعمل على تعزيز الاتجاهات والمواقف الايجابية لدى المجتمع من المعاقين وتغيير الصورة السلبية السائدة تجاههم.

شروط المشاركة بالمهرجان

وعن شروط المهرجان قال سعادته هنالك عدة شروط منها انه يحق لكل دولة من الدول المشاركة بعمل مسرحي واحد فقط، وان يكون العمل المسرحي من تمثيل المعاقين أنفسهم قدر الإمكان وان يقدم النص المسرحي مسبقا قبل عرضه إلى اللجنة العليا للمهرجان، وان تهتم العروض المسرحية بالقيم الفنية والاجتماعية والثقافية والإنسانية في تناول قضايا ومشكلات المعاقين بمختلف أبعادها.

وبالنسبة للجوائز الخاصة بالمهرجان قال سعادته إنه تم تخصيص مجموعة من الجوائز للفائزين من قبل الدول المضيفة حيث سيتم تحديد الأعمال الفائزة بالمراكز الثلاثة الأولى في المجالات التالية: أفضل عرض وأفضل تأليف وأفضل إخراج وأفضل ثلاثة ممثلين وأفضل ديكور وسينوغرافيا وجائزة خاصة بلجنة التحكيم، كما سيتم منح كافة المشاركين في العروض المسرحية شهادات تقديرية.

من ناحيته قال الدكتور حسن رشيد خبير إعلامي ورئيس لجنة الندوات التابعة للمهرجان المسرحي الأول للأشخاص ذوي الإعاقة بدول الخليج العربي إن مسرحية للحياة دائما مذاق آخر، مسرحية رائعة حيث تتناول قضية نظرة الشخص المعاق لنفسه وشعوره بأنه عبء على المجتمع، وقد أشاد الدكتور حسن بالمخرج محمد العامري حيث وصفه بأنه مخرج مبدع وموهوب وينتظره مستقبل مشرق، كما أشاد بإضاءة وديكور المسرحية.

مسرحية أبطال الشفلح

من جانب آخر أشاد الجمهور بالمسرحية القطرية أبطال الشفلح والتي عرضت على مسرح قطر الوطني ضمن فعاليات ا لمهرجان المسرحي الأول للأشخاص ذوي الإعاقة حيث أكدوا على دور الفنان المخرج حسن إبراهيم احد ابرز نجومنا الذين كتبوا شهادة احترام الجمهور لهم بأعمالهم الجادة النظيفة الخالية من الإسفاف والضحك الرخيص في نجاح المسرحية.

وأكدوا إن العرض المسرحي أبطال الشفلح راق ويليق بسمعة قطر ومركز الشفلح.

وأوضح صالح الهاجري انه شاهد عرض المسرحية هو وأطفاله وسعد بها جدا لأنها قدمت ذوي الإعاقة بشكل جيد.

وأشار إلى إن العرض تناول قصة فطومة التي أعطت للحياة أملا وإبداعا في مجالات عديدة ثقافية وفنية ورياضية لتؤكد إن الإبداع ليس ملكا لأحد بل بإمكان الإعاقة أن تخلق إبداعا إذا أتيح لها المجال أو الفرصة والعمل يشارك في بطولته نخبة من الفنانين والمدرسين والطلبة في مركز الشفلح وهم الفنان محمد عبد الرضا الذي يقوم بدور راشد وموسى عبد المجيد في دور الأستاذ موسى واحمد عقلان الذي يقوم بدور الدكتور بالإضافة إلى عدد كبير من طلبة المركز منهم فاطمة حسن إبراهيم وعبد الله المري واحمد الهيدوس وزهرة حسن إبراهيم وفاطمة الكواري.

http://www.al-watan.com/data/2008110...p?val=local7_1
 
عندما تغني الإعاقة.. تسمع القيود

هند السويدي

ما أروع البسمة التي ترتسم على وجوه هذه الأزهار البيضاء وقطرات الندى الشفافة. وما أجمل هذه الدمعة البريئة المتحدثة من هذه المآقي البريئة لفئة ذوي الاحتياجات الخاصة والتي أبهرت الحضور وقدمت آلامها وحرمانها ورغباتها المكبوتة والمشتعلة في حكايا وأوبريتات المهرجان المسرحي الخليجي الأول للمعاقين الذي تستضيفه قطر هذا العام في نسخته الأولى والخاص بتقديم إبداعات خاصة بقضايا ذوي الاحتياجات الخاصة.

وقد انطلقت ليالي المهرجان العامرة بداية منذ يوم الخميس الماضي وتستمر الحكايا المسرحية المعبرة عنهم حتى الليلة الأخيرة في الـ 13 من الشهر الحالي. إننا ننتظر كل ليلة أن نتعطر بشيء من عطورات ذوي الاحتياجات الخاصة، ننتظر أن تهمس لنا هذه الفئة شيئا من قضاياها وأن نتطلع إلى اشتياقهم للتواصل معنا.

وليالي المهرجان تمثل نوعا من تواصل هذه الفئة مع المجتمع ومع الأسرة ومع الجمهور ومع العالم بأسره. وينتظرها ذوو الاحتياجات الخاصة بكل ما تعنيه كلمات الأمل وعبارات الحب وإشكالات المتعة والرغبة بالتواصل والاستمتاع والتطلع إلى مخاطبة العالم بأسره وتحدي قيوده وإحباطاته بلغة الحماس والاجتهاد وحفظ الأدوار وبالوقوف على خشبة المسرح والتغني بأملهم وألمهم وحبهم ووجعهم وتواصلهم وحرمانهم فكانت نداءاتهم طاهرة ومتوشحة بالأمل ومتوسدة على جناح الإبداع. والإبداع في الأعمال المسرحية المقدمة إنما يكمن في حقيقة الأمر في حفظ الأدوار من قبل الأطفال ذوي الاحتياجات الخاصة لأنهم يؤدون ما يطلب منهم بكل عمق وبكل حب وينتظرون تصفيق الجمهور ليس على أدائهم ووقفتهم فحسب ولكن على نداءاتهم وقدرتهم على التفاهم مع العالم وليس تفاهم العالم الخارجي معهم إنما تفاعل قلوبهم وأحاسيسهم مع الأسوياء ومواجهتهم للغة العجز المصاحبة لهم وتحويلها إلى لغة تحد وصرخة.

ولأن فئة ذوي الاحتياجات الخاصة تضم أيضا العجزة من الشباب الذين أصيبوا إصابات بالغة وعاهات مستديمة جراء الحوادث المرورية التي تحصد سنويا آلاف الأرواح من الشباب الخليجي الذي يذهب في لحظة ضحيتها وتسرق عمره وزهرة شبابه فهم أيضا يبثون لنا مشاعرهم وصوتهم عبر المهرجان المسرحي الخليجي الأول. يبثون لنا تحديهم للغة الإعاقة وصمودهم الذي يقهر حرمانهم وإرادتهم التي تكسر قيود العجز.

وإن لم يتبق لهم من أجسادهم غير العيون فإنهم يتواصلون معنا بلغة العيون التي تكسر أنينهم وترفع عنهم نظرات الشفقة وترسل رسائلها القوية إلى الذين لا يحذرون من مخاطر القيادة وحوادث المرور فإنهم رسائل حية قوية ومشاهد حية ملموسة أمامهم بأن يراعوا أنفسهم ولا يهدروا حريتهم ويقيدوا أنفسهم داخل أجساد حية غير متحركة باقي عمرهم.

وهذا التواصل من قبل فئة ذوي الاحتياجات الخاصة والوقوف على المسرح يمنح الدفء للعالم ويؤكد على زيادة الوعي بقضيتهم الإنسانية وبحقوقهم المهدورة وكرامتهم المسلوبة.

وقطر إذ لا تألو جهدا في توفير الدعم والاهتمام والحرص بهذه الفئة فإننا نحتاج إلى إبراز حجم الاهتمام بهم من قبل الأفراد المعنيين والمحيطين بهم، وإلى أي مدى يتواصل الآخرون المنخرطين معهم في البيت والمدرسة وفي أماكن اللهو الجماعية ومشاركتهم الأسوياء في التعلم والمشاركة في البرامج التليفزيونية والإذاعية وإلى أي مدى يتجاوب معهم أساتذتهم وأسرهم مع أفكارهم وطموحاتهم وأحيانا سذاجتهم وهذيانهم وجموحهم وطيشهم؟.

وإلى أي مدى نستمع نحن ككتاب وكأقلام وكصحفيين وإعلاميين إلى همومهم ومنغصاتهم والاقتناع بهم. فإنني أرى أن الصحافة تحاول من خلال تحقيقاتها وتقاريرها ومقابلاتها أن تنشر جزءا من رسالتهم وتتكلم بلسانهم وتفسح لهم صفحات وزوايا ولكني ألاحظ أن كتاب الرأي وأقلام الأعمدة قليلا ما يكتبون عن هذه الفئة أو يبرزوا حقوقهم. فهم جزء منا ومن مجتمعنا وجزء من آلامنا وجزء من لحم الإنسانية وخرجوا كما خرجنا من رحم الآدمية ولهم حاجات نفسية واجتماعية.

أما الذين لا تتغير قناعاتهم السالبة واتجاهاتهم السلبية تجاه هذه الفئة فهم في يوم من الأيام سوف يقتنعون بحجم معاناتها في الوقت الذي يتعرضون فيه إلى حوادث تسلب قدراتهم لا قدر الله أو إلى ولادة أطفال غير أسوياء أو وقوعهم في تجارب أليمة تفقدهم صحتهم وقدرتهم. فإن الله تعالى يمهل ولا يهمل فيا رب اجعلنا نتواضع في مشاعرنا تجاه هذه الفئة وانزع من قلوبنا القسوة والظلم وامنحنا الحب الكبير والإيمان العميق لنمد أيدينا بيضاء نقية إليهم ونزرع لهم داخل قلوبنا ورودا بيضاء تعلمهم معنى الحياة وكيف أنه عندما تغني الإعاقة تسمع القيود.


http://www.al-watan.com/data/2008110...?val=local16_3
 
خلال افتتاحه للمعرض التشكيلي المصاحب للمهرجان المسرحي الأول .. د.الكوارى: خطة لإدماج الأعمال الفنية لأطفال الشفلح ضمن فعاليات وزارة الثقافة

د. الحجري: "الشفلح" يعكف على بناء جسر للتواصل مع أجهزة الدولة

نشوى سراج الدين

افتتح سعادة الدكتور حمد بن عبد العزيز الكوارى وزير الثقافة والفنون والتراث أمس معرض الفن التشكيلي الذي ينظمه مركز الفنون البصرية بمركز الشفلح وذلك على هامش فعاليات المهرجان المسرحي الأول للأشخاص ذوي الإعاقة بدول مجلس التعاون الخليجي... وذلك بحضور كل من سعادة الدكتور سيف الحجري، نائب رئيس مركز الشفلح لذوي الاحتياجات الخاصة ، وسعادة الشيخ فيصل بن قاسم آل ثاني رئيس رابطة رجال الأعمال القطريين.

وقام سعادته بتفقد المعروضات الفنية المشاركة حيث استمع لشرح واف حول المعروضات الفنية التي أبدعتها أنامل المشاركين من ذوي الاحتياجات الخاصة، والتي تشتمل على حوالي 52 لوحة تنتمي لمختلف الاتجاهات الفنية بالإضافة إلى المشغولات اليدوية والتي تعبر عن المهارات والقدرات الفنية لهذه الفئة. ثم شاهد سعادته عرضاً فنياً خاصاً عبر مسرح قبة البانوراما والذي قدم عرضا سينمائيا معبراً عن الأطفال ذوي الاحتياجات الخاصة، والخدمات التي يقدمها مركز الشفلح على أعلى المعايير العالمية في مجال خدمة الأطفال، وكيفية التعاطي مع متطلبات هؤلاء الأطفال سواء كانت إعاقات جسدية أو نفسية بما يساعدهم على التعايش مع تلك الإعاقات، والطريقة التي يتم بها تنمية قدرات هذه المواهب ورعايتها في الفنون المختلفة .. بالإضافة إلى رسوم للوحات على المستوى العالمي لأصحاب هذه الفئة الخاصة.

وأعرب سعادة وزير الثقافة والفنون والتراث في تصريح صحفي عقب تفقده المعرض عن إعجابه بالمستوى الفني للوحات الفنية والمعروضات والمشغولات الفنية التي يقدمها المعرض .. مشيداًً بجهود المنظمين والمستوى الفني الجيد الذي تقدم فيه المعروضات الفنية المشاركة ..

مؤكدا إن المعرض نجح في إظهار قدرة المشاركين من ذوي الاحتياجات الخاصة بالإحساس والتعبير عن مكنوناتهم النفسية ومشاعرهم، وكشفت عن حس مفعم بالحساسية وشعور اتسم بالبراءة والعفوية المتجسدة بصدق في أعينهم ... مؤكدا إن العديد من المعاقين يمتلكون الخامة الأساسية للإبداع الفني، واعتبر الفن لغة عالمية يشترك فيها ويفهمها كل إنسان وهذا ما أثبته المشاركون في المعرض من المعاقين.

وأشار سعادته إلى إن قطر شهدت تحولا كبيرا في تجربة رعاية ودمج ذوى الإعاقة عبر العقود الأربعة الماضية وذلك من خلال إنشاء المؤسسات التي تعمل على رعايتهم وتأهيلهم باستخدام أحدث الأساليب والبرامج كمركز الشفلح للأطفال ذوي الاحتياجات الخاصة الذي تم إنشاؤه بمبادرة كريمة من صاحبة السمو الشيخة موزه بنت ناصر المسند رئيس المجلس الأعلى لشؤون الأسرة والذي حقق نجاحا كبيرا رغم إنشائه منذ اقل من 10 سنوات مضت.

وأكد إن الرعاية والتأهيل لهذه الفئة الخاصة ليست مسؤولية جهة واحدة بل هي مسؤولية تشترك فيها العديد من الجهات الحكومية والخاصة، ولهذا فان الوزارة تبحث سبل تفعيل التعاون مع كافة أجهزة الدولة وبالأخص الشفلح لإدماج هذه الفئة والكشف عن طاقاتها الفنية والإبداعية الكامنة والتي تنتظر من يطلق لها العنان من خلال وضع خطط مشتركة، كما أنها ستقوم بإدماج الأعمال الفنية لهؤلاء الأطفال ضمن فعاليات وزارة الثقافة، ومن خلال الاستعداد لفعاليات الدوحة 2010 ... منوها إن هذا يأتي في سياق النهضة التي تشهدها قطر التي صارت حاضنة لشتى صنوف الإبداع الانسانى على نحو منهجي نال تقدير الجميع وذلك في ظل قيادة سياسية وتنفيذية ذات رؤية استشرافية تتطلع دائما نحو غد وحياة أفضل لكل إنسان على أرضها.

وبدوره أعرب الدكتور سيف الحجري عن شكره لوزارة الثقافة على تلبية الدعوة لحضور افتتاح المعرض وعلى مشاركتها لأنشطة المركز المختلفة، مشيرا إلى إن مركز الشفلح لأطفال ذوى الاحتياجات الخاصة، يعكف على بناء الجسور مع كافة أجهزة الدولة سواء كانت خاصة أو حكومية إلى جانب مؤسسات المجتمع المدني، والمنظمات المحلية والإقليمية والعالمية ذات العلاقة، لخلق روح التعاون وإتاحة فرصة تبادل الخبرات والتي من شأنها دعم خطته المركز في الوصول للعالمية... حيث يعمل المركز كداعية للسياسة العامة والتشريع في دعم البرامج التعليمية والمهنية المناسبة للأطفال ذوي الإعاقة.

وقال إن مركز الشفلح يقوم بدور مهم وحيوي في المجتمع عن طريق توفير الخدمات التربوية والتأهيلية والاجتماعية والصحية والمساهمة في التوعية المجتمعية بالنسبة للتعامل مع ذوي الاحتياجات الخاصة، مشيرا إلى أن الخدمات لا تقتصر على المواطنين فحسب بل تمتد مظلة الرعاية والحماية لتشمل إخواننا وأخواتنا وأطفالنا من جميع الجنسيات المختلفة بدولة قطر.

وأكد د.الحجري إن جمال المعرض في تعدد أنواع المشاركات من خلال اللوحات التشكيلية والأعمال اليدوية وهو ناتج عن تنوع طبيعة الإعاقات للمشاركين.

وقال إن المعرض يسعى إلى تلبية حاجات ذوي الإعاقة وذويهم والمهتمين بهم في توفير جو ملائم لإبراز طاقات وكفاءات هذه الشريحة، ومساعدتهم على التكيف مع الإعاقة والتغلب على المصاعب في تحقيق ذاتهم ليكونوا أفرادا فاعلين في المجتمع.
والى هذا أشار الشيخ فيصل إلى إن إقامة هذا المعرض هي ثقافة بحد ذاتها نرجو أن تتكرر وان تطور من أجل إيجاد مساحات المشاركة الاجتماعية للمعاقين للتعبير عن ذواتهم وإبراز وتنمية مواهبهم.
يذكر أن معرض الفن التشكيلي والذي يحتضنه مركز الشفلح ويدعمه مركز الفنون البصرية بوزارة الثقافة والفنون والتراث يتضمن مجموعة فنية لذوي الاحتياجات الخاصة للفنان التشكيلي ناجي الحاي من الوفد الكويتي المشارك بالمهرجان ومنتسبي الجمعية القطرية لتأهيل ذوي الاحتياجات الخاصة ومعهد النور ومركز الشفلح لذوي الاحتياجات الخاصة.

سلمان درباس رئيس الوفد البحريني: المهرجان رسالة للمجتمع للدمج الفعال بين المعاقين والأشخاص العاديين

7 معاقين من 10 شاركوا في تقديم قناتنا الفضائية

الدوحة - الشرق

أعرب السيد سلمان درباس رئيس الوفد البحريني عن سعادته بالحضور الذي شهده عرض مسرحة الوفد البحريني" قناتنا الفضائية " مؤكدا أن هذا هو ما كان يتطلع إليه فريق العمل، لأن الحصول على رضا الجمهور وإعجابه هما الهدف والأساس الذي يسعى إليه أي عمل فني مع الحرص على إيصال الفكرة الأساسية التي رمى إليها العمل وهي التأكيد على ضرورة دمج المعاقين في المجتمع

وأكد السيد سلمان درباس رئيس الوفد البحريني أن مشاركة الوفد جاءت حرصا على حضور هذا التجمع الخليجي الذي نعتبره مبادرة غير مسبوقة التي أتاحت الفرصة لتحقيق طموح مجموعة من الشباب المعاقين والتواصل من خلال أحد مجالات الفنون وهو المسر ح، ونحن نعتقد أن المسرح رسالة واضحة المعالم تؤكد على أن المعاق لديه مواهب وقدرات كافية ولابد من إتاحة الفرصة أمامها للبروز والتفاعل مع قضاياه المجتمعية خاصة تلك المتعلقة بقضايا الإعاقة في دول الخليج، ومن هذا المنطلق ترجمنا هذا الأمر من خلال العمل الفني، والذي يعمل به كادر فني متميز قوامه 10 منهم 7 أشخاص معاقون وقد حاولنا إدماج الإعاقات المختلفة حيث ضم الكادر الكفيف والمعاق حركيا والمصاب بالشلل، وهناك بعد آخر حيث إن العمل شارك به أشخاص عاديون وهذا التطعيم رسالة للمجتمع للعمل على الدمج الفعال بين المعاقين والأسوياء.

ونؤكد ضرورة وأهمية هذا المهرجان، وأن يستمر على نفس الوتيرة التي برز فيها وأن يحظى بنفس الاهتمام من قبل الدول التي سوف تقيمه في السنوات القادمة، وعن المسرحية التي نقوم بتقديمها وهي قناتنا الفضائية قال انه تعد رغبة من بعض الشباب المعاقين وأصدقائهم لإقامة قناة فضائية والتي تحتوي على بعض المشاهد الفنية التي تتناول قضايا عديدة ومنها قضية توفير الفرص أمام الأشخاص المعاقين والتي متى تتم إتاحتها فإنها تولد إنجازات إضافة إلى عدد من الموضوعات الاجتماعية التي تعرضها المسرحية وتعالجها خاصة في دمج المعاقين في سوق العمل، وباعتباره حقا كفلته القوانين والدساتير والمحلية والعربية والدولية .

وهناك عامل آخر وهو رغبة الإصرار والتحدي لدى هؤلاء للتأكيد على هذا النجاح من خلال مثابرة مستمرة ونفس طويل من أجل تحقيق هذا النجاح.

في الندوة التطبيقية لمسرحية للحياة دائما مذاق آخر.. د. رشيد:

العرض نجح بفضل الاندماج ما بين الأداء والإحساس

الدوحة ـ الشرق

أقيمت ندوة تطبيقية عقب العرض المسرحي الخاص بدولة الإمارات العربية المتحدة وهي مسرحية «للحياة دائماً مذاق آخر» وهي من تأليف عبد الله صالح وإخراج محمد العامري وتمثيل حليمة البلوشي وعبد الله الصريمي وحمد الغفلي.

وقد أدار الندوة الدكتور حسن رشيد الذي أشاد بالعرض المسرحي قائلاً: انه كان هناك في المسرحية اندماج في الأداء والإحساس، وأشار إلى المواقف خلال المسرحية التي قد جعلت فن الأداء وشكله يتطوران بصورة ملحوظة من بداية العمل إلى نهايته، مؤكداً إن الأداء في الجزء الأول من المسرحية لم يكن في قوة الأداء الخاص بالجزء الثاني من المسرحية، وكان هناك شعور بأن الأمور اختلفت والموازين تغيرت إلى الأفضل.

من جانبها أكدت السيدة ذكريات الباكر إن المسرحية تقدم مفهوما جديدا للتعامل مع ذوي الاحتياجات الخاصة ولابد أن نقحم أنفسنا لدخول عالم المعاقين الخاص والتواصل معهم، فنحن لدينا إعاقة بعدم التواصل معهم، فكريا وجسديا لأنهم لديهم استعداد للتواصل ونحن لا نملك هذا الاستعداد.

وقالت أهنئ أفراد العمل الذين نجحوا في جذبنا معهم طوال العرض، ونجاحهم في إيصال هذه المأساة طوال العرض، وكذلك على عفوية الممثلين التي أضافت نكهة على العمل وتسليط الضوء على عدد من جوانب العجز والتحديات النفسية التي يتغلب عليها الحب فيما بعد.

وأشادت الباكر بالعوامل المساعدة في المسرحية والعمل الفني حيث اثنت على المؤثرات الصوتية، مؤكدة أنها كانت ناجحة والإضاءة أيضاً أضفت نوعا من الحزن وجعلتنا نتفاعل مع العمل.

المخرج محمد العامري قال انه سعيد بوجوده في المهرجان ومشاركته للشباب في تقديم هذا العمل، موضحا انه كان من أصعب الأشياء التي مروا بها خلال الفترة الأولى هي عملية البحث والتدريب حيث أنها كانت متعبة قليلة، ولكننا تعلمنا كثيراً من خلال تجربة العمل حيث إنني شخصيا دخلت ورشة جديدة لم ادخلها خلال 20 عاما مثلت لدى تجربة نفسية جديدة في حياتي.

حفل غداء للوفود المشاركة بالنادي الدبلوماسي

الدوحة - الشرق

نظمت إدارة المهرجان المسرحي الأول للأشخاص ذوي الإعاقة حفل غداء بالنادي الدبلوماسي ظهر أمس لجميع الوفود المشاركة بالمهرجان حضره أحمد النصر الوكيل المساعد للشؤون الاجتماعية بوزارة الشؤون الاجتماعية ود. سميرة القاسمي مديرة مركز الشفلح ومديرة المهرجان وعدد من الفنانين منهم الفنانة المصرية صفية العمري والفنان صلاح الملا وحسن المهندي وناصر عبد الرضا وحسن إبراهيم والدكتور حسن رشيد بالإضافة إلى أعضاء اللجنة المنظمة للمهرجان. وتقدم بالشكر رؤساء وأعضاء الوفود إلى هذه اللفتة الطيبة من إدارة المهرجان وتمنوا للجميع النجاح في المسابقة المسرحية.

وتتوالى فعاليات المهرجان المسرحي الأول للأشخاص ذوي الإعاقة حيث تدخل الفعاليات يومها السادس وسط عروض مسرحية مختلفة من معظم الدول المشاركة بالمهرجان والتي نالت استحسان الجمهور.

http://www.al-sharq.com/DisplayArtic...&sid=localnews
 

عودة
أعلى