الدوحة تستضيف الملتقى التاسع للجمعية الخليجية للإعاقة

عاشقة البسمة

ناشطة في مجال حقوق ذوي الإعاقةمشرفة منتدى أخبار ال
الدوحة تستضيف الملتقى التاسع للجمعية الخليجية للإعاقة

تنظم الجمعية الخليجية للإعاقة لدول مجلس التعاون ملتقى الجمعية التاسع لعام 2009 ، الذي سيقام على ارض دولة قطر الشقيقة بالتعاون مع مركز الشفلح للأطفال ذوي الاحتياجات الخاصة للفترة من 9 - 11 جمادى الآخر 1430 الموافق 2 - 4 يونيه 2009 وذلك بحسب التفصيل التالي :-

1 - شعار الملتقى..

" التقنية المساعدة لذوي الاحتياجات الخاصة : (الطريق إلى المستقبل) "

2 ـ أهداف الملتقى..

التعرف على واقع استخدامات التقنية المساعدة لذوي الاحتياجات الخاصة في دول مجلس التعاون الخليجي.

استعراض أهم المستجدات في تطبيقات التقنية المساعدة لذوي الاحتياجات الخاصة محلياً واقليمياً وعالمياً.

دراسة سبل ووسائل تطويع التقنية المساعدة لذوي الاحتياجات الخاصة.

دراسة طرق وأساليب تفعيل دور المؤسسات والمنظمات الحكومية والأهلية في مجال توظيف التقنية المساعدة لذوي الاحتياجات الخاصة.

مناقشة أهم التحديات التي تواجه استخدامات التقنية المساعدة لذوي الاحتياجات الخاصة.

تبادل الأفكار والرؤى والتجارب والخبرات في مجالات التقنية المساعدة لذوي الاحتياجات الخاصة

استشراف مستقبل التقنية المساعدة لذوي الاحتياجات الخاصة في دول مجلس التعاون الخليجي

3 - المحاور..

الأبحاث والدراسات المسحية والتطبيقية والتقيمية في مجال التقنية المساعدة لذوي الاحتياجات الخاصة

الأجهزة والبرامج الحاسوبية المستخدمة في مجال ذوي الاحتياجات الخاصة.

التقنية المساعدة لذوي الاحتياجات الخاصة في مجالات التأهيل والتدريب

التقنية المساعدة لذوي الاحتياجات الخاصة في مجالات التربية الخاصة.

التقنية المساعدة لذوي الاحتياجات الخاصة في مجال تنمية المهارات التواصلية والمهارات الاجتماعية ومهارات الحياة اليومية.. الخ.

التقنية المساعدة لذوي الاحتياجات الخاصة ودورها في بيئات العمل.

إعداد الكوادر البشرية المدربة في مجال التقنية المساعدة لذوي الاحتياجات الخاصة.

التعليم الالكتروني : (التعليم عن بُعد وبيئة التعلم الافتراضية) في مجال ذوي الاحتياجات الخاصة.

تكنولوجيا التعليم وأثرها على التعليم النشط والتعلم التفاعلي في مجال ذوي الاحتياجات الخاصة.

الانترنت والوسائط المتعددة ودورها في تطبيقات التقنية المساعدة لذوي الاحتياجات الخاصة.

القضايا الأخلاقية والقانونية والآثار النفسية والاجتماعية التي قد تصاحب استخدامات التقنية المساعدة لذوي الاحتياجات الخاصة.

4 - القواعد المطلوب إتباعها في إعداد الدراسات والبحوث العلمية..

مراجعة البحث بصورة دقيقة وإخراجه بدون أخطاء لغوية وكتابية.

يراعى في كتابة البحث والمراجع أن تكون وفقاً للقواعد العلمية المتفق عليها..

ضرورة الضبط والدقة في كتابة الجداول والأشكال والرسوم البيانية ( إن وجدت)

أن لا تزيد الصفحات عن (35) صفحة من حجم الكوارتز (A4).

طباعة البحث باستخدام برنامج 97 Microsoft Word وإرسال نسخة مطبوعة بالإضافة إلى
نسخة محفوظة في قرص 3.5" (3.5 disk)

مراعاة المواصفات التالية في طباعة البحث :

أ - إعداد الصفحة : - يستخدم الكاتب المواصفات التالية :
حجم الصفحة : 8.27 x 11.69 بوصة (A4)
الهامش العلوي Top Margin) 2.5) سم
الهامش السفلي Bottom Margin) 2.5) سم
الهامش الداخلي Inside Margin 2.5) سم
الهامش الخارجي Outside Margin) 2.5) سم
الحاشية العلوية Header) 2.5) سم
الحاشية السفلية Footer) 2.5) سم

ب - تنسيق الفقرة :مسافة السطر الأول 1 سم
تباعد السطور (Line spasing) سطر واحد (single)
التراصف (Alignment)
متوسط من الجهتين (Justified Medium)

ج - الخط..النوع : (Arail)
الحجم : 16
العناوين : (ٍٍSimplified 16 Bold)

5 - المراسلة على العنوان التالي :

اللجنة العلمية لملتقى الجمعية التاسع لعام 2009

مركز الشفلح للأطفال ذوي الاحتياجات الخاصة
ص ب 4251 الدوحة دولة قطر
فاكس رقم 4956699(00974)
البريد الالكتروني shafalah@qatar.net.qa
info@shafallah.org.qa

أو

الجمعية الخليجية للإعاقة

ص ب 2780
المنامة - مملكة البحرين

فاكس رقم 17402949(00973)
البريد الالكتروني : president@gulfdisability.com

6 - توقيت الإعلان عن قبول الدراسات والبحوث العلمية..

استلام ملخصات البحوث والدراسات وأوراق العمل نهاية شهر ديسمبر 2008 *
استلام كامل البحوث والدراسات نهاية مارس 2009..
* ملخصات فقط لحين الإعلان عن النتائج (نهاية شهر يناير 2009)

7 - امتيازات الأوراق الفائزة..

تذكرة سفر رجل أعمال وإقامة
شهادة تكريمية
طباعة ملخص البحث
اللجنة المنظمة لملتقى الجمعية التاسع لعام 2009
أكتوبر 2008 مملكة البحرين.


للاستفسار رجاءاً..

فاطمة - مركز الشفلح للأطفال ذوي الاحتياجات الخاصة
هاتف 009744956400
فاكس 009744956699


عيسى سعد - الجمعية الخليجية للإعاقة

هاتف 0097317400270
فاكس 0097317402949
جوال 0097339575688
البريد الالكتروني : president@gulfdisability.com
 
مشاركة دولية واسعة في الملتقي التاسع الإعاقة بالدوحة

يستضيفه الشفلح في مايو 2009.. د. سيف الحجري

2_389455_1_209.gif


• الملتقي يناقش التقنية الحديثة لذوي الإعاقة بمشاركة كبري الشركات

• دعيج آل خليفة : نسعى للخروج بتوجيهات تخدم ذوي الإعاقة

• د. ناصر الموسي : هدفنا توظيف المعلومة والتقنيات الحديثة


كتبت - فدوي عوض الله

عقد صباح أمس بمركز الشفلح لذوي الاحتياجات الخاصة مؤتمرا صحفيا للإعلان عن انطلاق الملتقي العلمي التاسع للجمعية الخليجية للإعاقة بالدوحة. والذي ينظمه مركز الشفلح لذوي الاحتياجات الخاصة والجمعية الخليجية للإعاقة وذلك في مايو 2009 تمت شعار التقنية الحديثة لذوي الاحتياجات الخاصة الطريق للمستقبل .

وقد حضر المؤتمر الصحفي الدكتور سيف الحجري نائب رئيس مركز الشفلح لذوي الاحتياجات الخاصة. ومعالي الشيخ دعيج بن خليفة آل خليفة رئيس مجلس إدارة الجمعية الخليجية للإعاقة والدكتور ناصر الموسي نائب رئيس مجلس إدارة الجمعية ورئيس اللجنة العلمية والأستاذة سميرة القاسمي نائب المدير العام للشفلح ورئيس اللجنة التنظيمية للملتقي.

وقد أكد الدكتور سيف الحجري نائب رئيس مركز الشفلح: أشاد بجهود القائمين علي الجمعية الخليجية للإعاقة علي إعطائها الفرصة لدولة قطر لإقامة الملتقي التاسع.

وأشار بان هذا الملتقي له أبعاد عديدة في مجال الإعاقة.

وقال أن الجمعية الخليجية للإعاقة تقوم بدور كبير تجاه النهوض بذوي الإعاقة بدول مجلس التعاون منذ أكثر من تسعة سنوات.

وقال: يشارك في الملتقي عدد من الباحثين علي المستوي العربي والدولي بعد أن تعرض أوراقهم عبر لجان يتم اختيار أفضل المتقدمين.

وأشار الحجري إلى المعرض المصاحب للملتقي والذي سيتم من خلاله دعوة العديد من الشركات المعنية بذوي الإعاقة بعرض تقنياتهم ودعمهم لهذه الأنشطة.

وأكد الحجري بان التقنيات أصبحت الأساس في الواقع ولا يستطيع المعاق أن يتعلم أو يتنقل من غير وجود التقنية والتي أصبحت مهمة للمعاق وللمعلم علي السواء.

وقال الحجري سوف نبرز من خلال الملتقي كل ما هو مطروح وجديد تقنيا لخدمة المعاق.
وأكد أن الملتقي فرصة لتبادل الخبرات والرؤى كما أنها فرصة لحضور أولياء الأمور وإننا ندعو الجميع للمشاركة خاصة وأننا نطمح في أن يرعي الملتقي شخصية قطرية ذات اعتبارية ليعطي الملتقي أهمية كبري.

وقال من خلال الملتقي أيضاً سوف ندعو كل المبتكرين والمبدعين للمشاركة.

وأضاف معالي الشيخ دعيج بن خليفة آل خليفة رئيس مجلس الإدارة بالجمعية الخليجية للإعاقة قائلاً: وباسم الجمعية الخليجية للإعاقة لدول مجلس التعاون بدول الخليج العربية يسرنا أن نكون معكم اليوم بمؤتمرنا الصحفي هذا.. شاكرين مقدرين لمجلس إدارة مركز الشفلح للأطفال ذوي الاحتياجات الخاصة استضافتهم لاجتماع مجلس إدارة الجمعية علي أرض دولة قطر الشقيقة.. التي نبارك لها نهضتها العمرانية واهتماماتها بالإنسان وعلي رأسهم ذوي الإعاقات الخاصة.

إننا بالجمعية الخليجية للإعاقة قد دأبنا منذ تأسيس جمعيتنا سنة 1420 عام 1999م علي عقد ملتقي علمي سنوي يتم تنظيمه بالتعاون مع أحد المراكز أو الجمعيات العاملة في مجال الإعاقة بدول مجلس التعاون. يلتقي فيه المعوقون وأولياء أمورهم وأعضاء الجمعية والمختصون والمهتمون في مجالات الإعاقة المختلفة وأفراد المجتمع قاطبة.

ولكوننا علي صلة وثيقة بمركز الشفلح للأطفال ذوي الاحتياجات الخاصة بدولة قطر الشقيقة من خلال مذكرة التفاهم التي تم مباركة توقيعها من قبل مجلسي الإدارتين بالجمعية والمركز عام 2005.. وفي إطار اللقاءات التنسيقية والتشاورية فيما بين الطرفين.

فقد وافقت إدارة مركز الشفلح مشكورة علي تنظيم ملتقي الجمعية التاسع لعام 2009 علي أرض دولة قطر الشقيقة.

علما بأننا بالجمعية نحرص كل الحرص - منذ انطلاقة ملتقياتنا السنوية عام 2001 بمملكة البحرين ومن ثم دول مجلس التعاون كافة بأن نجعل هذه الملتقيات ذات مغزى حقيقي وهادف لصالح فئة المعوقين علي الأرض بالصورة التي يتمناها أولياء أمورهم والمجتمع جميعاً.

وما تدشيننا لملتقانا التاسع هذا بالتعاون التام مع مركز الشفلح للأطفال ذوي الاحتياجات الخاصة إلا دليل علي اهتمام الجميع بفئة المعوقين سواء بدولة قطر حكومة وشعبا أو بدول مجلس التعاون.

نبارك للجميع الانطلاقة الجديدة راجين من صحافتنا ووسائل إعلامنا مساعدتنا في بلورة هذا الحدث لصالح بني الإنسان المعوق أينما كان.

وقال إن هذه الملتقيات العلمية السنوية مهمة وتتنقل سنوياً من دولة إلي أخري وكل سنة وتختار عنواناً محدداً للملتقي التابع وقد سبق لها وأن استضافت الملتقي الثامن في 2003 .

وقال : نتمنى أن يخرج الملتقي بتوصيات تخدم ذوي الإعاقة بدول مجلس التعاون.

وقال الدكتور ناصر الموسي نائب رئيس مجلس الجمعية الخليجية للإعاقة ورئيس اللجنة العلمية للملتقي بأن مركز الشفلح قد أصبح بمثابة مصدر فخر للجميع وأنه يعتني بالأشخاص ذوي الإعاقة وإننا سعيدون بأن يستضيف المركز هذا الملتقي.

وأشار إلي أهمية التقنية المساعدة بذوي الإعاقة وقال إنها مهمة وإنها مطلب الحياة في العديد من المجتمعات وخاصة لأشخاص ذوي الإعاقة لأنها أصبحت تقرأ للمكفوفين وتوصل المعلومات للصم.

وأكد أن الجمعية الخليجية للإعاقة تعتبر بمثابة حلقة وصل بين جميع المعوقين بدول مجلس التعاون ونحن من خلال الملتقي سوف نركز علي التقنية الحديثة ونشخص واقع استخدامات التقنية الحديثة بدول مجلس التعاون ونوظف المعلومة لذوي الاحتياجات الخاصة.

كما أن الملتقي فرصة لتبادل الأفكار والرؤى وآخر ما توصل إليه العالم في مجال التقنية وكيفية استخدامها ومن خلال الملتقي سوف نختار أفضل الخبراء ليثروا الحاضرين في هذا المجال.

وقال من خلال الملتقي سوف نستشرف كيفية الاستفادة منها في إطار النهوض بمستقبل الاحتياجات الخاصة بدول مجلس التعاون.

وسوف نناقش أهم التحديات التي تواجه استخدامات التقنية المساعدة لذوي الاحتياجات الخاصة ودراسة طرق وأساس تفعيل دور المؤسسات والمنظمات الحكومية والأهلية في مجال توظيف التقنية المساعدة لذوي الإعاقة.

وقال الموسي : نتمنى أن يكون هذا الملتقي من الملتقيات الناجحة وأن يكون بمثابة مهرجان علمي يلتقي فيه الجميع- وقد شكلنا اللجان وبدأت عملها بالفعل.

وأشار إلي العديد من الشركات والتي بدأت تحول تقنياتها لخدمة ذوي الإعاقة.

وقال بأن دول مجلس التعاون الخليجي قد قطعت شوطاً كبيراً في مجال تقنية ذوي الإعاقة إلا أن هناك مشكلة تواجههم وهي ارتفاع الأسعار مع عدم توفر البرامج التي تناسب المعاقين.
ونحن من خلال المؤتمر سوف نناقش هذه الجوانب.

وأكد الموسي بأن دول مجلس التعاون الخليجي وفي إطار توفير التقنيات المناسبة للمعاقين تأتي في الطليعة وهم يبحثون عن التقنية في كل مكان خاصة وأن الملتقي في كل عام يناقش موضوعاً محدداً وهذا العام سوف يناقش أهم موضوع.

http://www.raya.com/site/topics/arti...0&parent_id=19
 
ينطلق مايو المقبل بحضور الشيخة حصة بنت خليفة آل ثاني.. "الشفلح" يستضيف ملتقى "الجمعية الخليجية" التاسع للإعاقة

سيف الحجري: الملتقى المقبل يناقش "التقنيات المساعدة لذوى الإعاقة"

الشيخ دعيج: نسعى إلى توحيد الجهود الخليجية المبذولة في مجال الإعاقة

د. ناصر: واقع التقنيات المساعدة لذوى الإعاقة في دول الخليج يواجه تحديات

رفع توصيات الملتقى إلى الأمانة العامة لدول التعاون لإقرارها


نشوى سراج الدين

أعلن مركز الشفلح والجمعية الخليجية للإعاقة أمس عن استضافة قطر للملتقى السنوي التاسع لعام 2009، والذي من المقرر انعقاده في مايو المقبل تحت عنوان "التقنية المساعدة لذوى الإعاقة.. الطريق والمستقبل"، وذلك بحضور سعادة الشيخة حصة بنت خليفة بن أحمد آل ثاني المقرر الخاص المعني بشؤون الإعاقة بالأمم المتحدة، بمشاركة نخبة من الاكاديمين والباحثين والفنين والمهتمين بمجال الإعاقة.

وأفاد سعادة الدكتور سيف الحجري نائب رئيس مركز الشفلح للأطفال ذوي الإعاقة خلال مؤتمر صحفي عقد صباح أمس، أن الملتقى سيناقش هذا العام جملة من المحاور المتعلقة بالتقنيات المساعدة واستخداماتها في دول التعاون، ومنها: القضايا الأخلاقية والقانونية والآثار النفسية والاجتماعية التي قد تصاحب استخدامات هذه التقنية، ودور الانترنت والوسائط المتعددة في تطبيقات التقنية المساعدة لذوى الإعاقة، واثر تكنولوجيا التعليم العادي والالكتروني على التعلم التفاعلي عند هذه الفئة، مضيفا انه سيتم استعراض أهم الأبحاث والدراسات المسحية والتطبيقية والتقيمية في هذا المجال، وعرض الأجهزة والبرامج الحاسوبية المستخدمة، إلى جانب دور هذه التقنيات في مجالات التأهيل والتدريب وفي بيئات العمل، ودراسة كيفية إعداد الكوادر البشرية المدربة للتعامل معها.

هذا وأشار الشيخ دعيج بن خليفة آل خليفة رئيس مجلس إدارة الجمعية الخليجية للإعاقة إلى العلاقة الوثيقة التي تربط الجمعية بمركز الشفلح لذوى الإعاقة وذلك من خلال مذكرة التفاهم التي تم توقيعها من قبل مجلسي الادراتين عام 2005، مضيفا انه في إطار اللقاءات التنسيقية والتشاورية بين الطرفين، وافقت إدارة الشفلح على تنظيم الملتقى التاسع للجمعية لعام 2009 على ارض قطر، حيث تم الاتفاق على تشكيل اللجان التي بدأت أعمالها التحضيرية اعتبارا من أمس ووضعت تصوراتها حول القضية.

وأكد حرص الجمعية على عقد هذه الملتقيات السنوية في كافة دول الخليج وان تجعل لها مغزى حقيقي وهادف يصب في مصلحة فئة المعاقين، والوصول إلى الصورة التي ترضي أولياء أمورهم وترضي المجتمع كافة، مشيرا إلى أهداف الجمعية المتمثلة في توحيد الجهود المبذولة في مجال الإعاقات بين دول مجلس التعاون الخليجي وذلك بالتنسيق مع الجهات المعنية والسعي نحو توفير قاعدة معلومات لذوي الاحتياجات الخاصة وإصدار المطبوعات والدوريات الخاصة بهم إلى جانب القيام بالبحوث والدراسات المتخصصة في مجال الإعاقة، ودعم التنسيق وزيادة التعاون مع الجهات الحكومية والأهلية والجمعيات والمنظمات الدولية والأفراد في مجال الإعاقة ( ذوي الاختصاص من المهتمين بالإعاقة) وتقديم الاستشارات اللازمة في مجالات الإعاقة والتعاون في تقييم مستوى ونوعية الخدمات المقدمة في هذا الشأن وحث دول مجلس التعاون الخليجي على إصدار القوانين والتشريعات المنظمة لحقوق المعوقين في دول المجلس، والعمل على توحيدها وعلى تنمية وتطوير المؤسسات والجمعيات والاتحادات العاملة في مجال الإعاقة.

ومن جانبه نوه الدكتور ناصر الموسى نائب رئيس مجلس إدارة الجمعية ورئيس اللجنة العلمية للملتقى أن دول الخليج العربي لازالت تواجه بعض التحديات التي تحدد من استخدام التقنية المساعدة لذوى الإعاقة ولعل من أهمها ارتفاع الأسعار، وعدم توافر البرامج التدريبية والصيانة المناسبة للتعامل معها. وأضاف موضحا أن هذا ما سيتم مناقشته خلال الملتقى القادم الذي سيتيح للمشاركين فرصة التعرض لكافة القضايا المتعلقة بواقع التقنيات المساعدة لذوى الإعاقة في دول الخليج، كما سيتم تبادل الآراء والخبرات ووجهات النظر واستعراض أحدث المستجدات في مجال تطبيق التقنية المساعدة على المستوى المحلي والإقليمي والعالمي، ودراسة سبل ووسائل تطويع تلك التقنيات واستشراف مستقبلها، ودراسة آليات تفعيل دور المؤسسات والمنظمات الحكومية والأهلية في مجال توظيفها.

وأشار إلى انه من المقرر أن يخرج الملتقى بمجموعة توصيات يتم رفعها إلى كافة الجهات المختصة والى الأمانة العامة لدول مجلس التعاون لدول الخليج لإقرارها.

وأوضح أن سيصاحب الملتقى العديد من ورش العمل في مجالات التأهيل والتدريب والتعليم واستخدام الأجهزة والبرامج في مجال التقنية المساعدة لذوى الإعاقة على اختلاف فئاتهم لتمكين المشاركين في الملتقى من الاستفادة العلمية من فعالياته، منوه إلى معرض الأجهزة والأدوات والبرامج الحاسوبية المستخدمة في هذا المجال والذي من المقرر أن يفتتح في إطار فعليات الملتقى.

وأشار إلى انه سيتم عقد حلقة نقاشية بمشاركة المعوقين وأولياء أمورهم والمهتمين والعاملين معهم وأعضاء الهيئات التدريسية وطلاب وطالبات الأقسام في الكليات والجامعات الخليجية والمهتمين بهذا المجال لتبادل الخبرات وطرح الأفكار والمبتكرات.

http://www.al-sharq.com/DisplayArtic...&sid=localnews
 
«الشفلح» يستضيف الملتقى العلمي لـ «الخليجية للإعاقة»

كتبت - إيثار عز الدين

أعلن الدكتور سيف الحجري نائب رئيس مركز الشفلح للأطفال ذوي الاحتياجات الخاصة عن استضافة مركز الشفلح للمرة الثانية للملتقى العلمي التاسع للجمعية الخليجية للإعاقة لدول مجلس التعاون بدول الخليج العربية وذلك خلال شهر مايو من العام المقبل بإذن الله، على أن يكون الملتقى تحت شعار «التقنية المساعدة لذوي الاحتياجات الخاصة.. الطريق إلى المستقبل».

جاء ذلك خلال المؤتمر الصحفي الذي عقده مركز الشفلح صباح يوم أمس بغرض الإعلان عن الملتقى.

وقد تحدث بهذا المؤتمر الصحفي كل من سعادة الشيخ دعيج بن خليفة آل خليفة رئيس الجمعية الخليجية للإعاقة لدول مجلس التعاون الخليجي والدكتور ناصر علي الموسى نائب رئيس الجمعية الخليجية للإعاقة لدول مجلس التعاون الخليجي ومستشار بوزارة التربية والتعليم بالمملكة العربية السعودية ورئيس اللجنة العلمية للملتقى العلمي التاسع لذوي الاحتياجات الخاصة والسيدة سميرة القاسمي نائب المدير العام لمركز الشفلح ورئيس اللجنة التنظيمية للملتقى.

نبذة عن الملتقى

من جانبه قال سعادة الشيخ دعيج بن خليفة آل خليفة رئيس الجمعية الخليجية للإعاقة لدول مجلس التعاون الخليجي إن الجمعية الخليجية للإعاقة بدول مجلس التعاون قد دأبت منذ تأسيسها عام 1999 على عقد ملتقى علمي سنوي يتم تنظيمه في إحدى الدول الأعضاء بالجمعية، ويلتقي فيه المعوقون وأولياء أمورهم وأعضاء الجمعية والمتخصصون والمهتمون في مجالات الإعاقة المختلفة.

وفي إطار مذكرة التفاهم الموقعة بين مركز الشفلح للأطفال ذوي الاحتياجات الخاصة بدولة قطر والجمعية الخليجية للإعاقة بتاريخ 9 مايو 2005 وبناء على اللقاءات التشاورية التنسيقية التي تمت بين المركز والجمعية، فقد تقرر تنظيم الملتقى التاسع للجمعية الخليجية للإعاقة في دولة قطر بالتعاون مع مركز الشفلح للأطفال ذوي الاحتياجات الخاصة وتحت شعار «التقنية المساعدة لذوي الاحتياجات الخاصة.. الطريق إلى المستقبل».

أهداف الملتقى

وأوضح سعادة الشيخ دعيج آل خليفة أن الغرض من إقامة ملتقى الجمعية الخليجية للإعاقة التاسع هو تحقيق عدة مكاسب بما يصب في مصلحة الأشخاص من ذوي الإعاقة ألا وهي:

التعرف على واقع استخدامات التقنية المساعدة لذوي الاحتياجات الخاصة في دول مجلس التعاون الخليجي، واستعراض أهم المستجدات في تطبيقات التقنية المساعدة لذوي الاحتياجات الخاصة محليا وإقليميا وعالميا، ودراسة سبل ووسائل تطويع التقنية المساعدة لذوي الاحتياجات الخاصة، ودراسة طرق وأساليب تفعيل دور المؤسسات والمنظمات الحكومية والأهلية في مجال توظيف التقنية المساعدة لذوي الاحتياجات الخاصة، ومناقشة أهم التحديات التي تواجه استخدامات التقنية المساعدة لذوي الاحتياجات الخاصة، وتبادل الأفكار والرؤى والتجارب والخبرات في مجالات التقنية المساعدة لذوي الاحتياجات الخاصة، واستشراف مستقبل التقنية المساعدة لذوي الاحتياجات الخاصة في دول مجلس التعاون الخليجي.

الفئات المستهدفة من الملتقى

ونوه سعادة الشيخ دعيج آل خليفة إلى أن هذا الملتقى يستهدف كلا من: المعوقون والمعوقات وأولياء أمورهم والعاملون والعاملات في مجالات ذوي الاحتياجات الخاصة وأعضاء الهيئة التدريسية وطلاب وطالبات الأقسام المعنية في الكليات والجامعات الخليجية والمهتمون والمهتمات والمعنيون والمعنيات وأصحاب العلاقة بالإعاقة.

وتابع سعادة الشيخ دعيج قائلا: إننا بالجمعية حريصون كل الحرص منذ انطلاقة ملتقياتنا السنوية عام 2001 بمملكة البحرين ومن ثم دول مجلس التعاون كافة بأن نجعل هذه الملتقيات ذات مغزى حقيقي وهادف لصالح فئة المعوقين على الأرض بالصورة التي يتمناها أولياء أمورهم والمجتمع جميعا.

وما تدشيننا لملتقانا التاسع هذا بالتعاون التام مع مركز الشفلح للأطفال ذوي الاحتياجات الخاصة إلا دليل على اهتمام الجميع بفئة المعوقين سواء بدولة قطر حكومة وشعبا أو بدول مجلس التعاون.

الفعاليات المصاحبة للملتقى

من ناحيته تحدث الدكتور ناصر بن علي الموسى رئيس اللجنة العلمية للملتقى عن الفعاليات والأنشطة المصاحبة للملتقى فقال إنه من المقرر إقامة العديد من ورش العمل في مجالات التأهيل والتدريب، والتعليم والتعلم، واستخدام الأجهزة والبرامج في مجال التقنية المساعدة لذوي الاحتياجات الخاصة على اختلاف فئاتهم لتمكين المشاركين في الملتقى من الاستفادة العملية من فعالياته، وعقد العديد من الندوات واللقاءات التي يتمكن من خلالها المشاركون في الملتقى من تبادل الآراء والخبرات وطرح الأفكار والمبتكرات، كما سيصاحب الملتقى معرض للأجهزة والأدوات والبرامج الحاسوبية المستخدمة في مجالات التقنية المساعدة لذوي الاحتياجات الخاصة، وستعقد حلقة نقاشية بمشاركة المعاقين وأولياء أمورهم والمهتمين والعاملين معهم.

محاور الملتقى

وفيما يتعلق بالمحاور الخاصة بالملتقى العلمي التاسع والتي سيتم طرحها خلال الملتقى فقد عددَّها الدكتور ناصر قائلاً إنها عدة محاور وهي:

الأبحاث والدراسات المسحية والتطبيقية والتقييمية في مجال التقنية المساعدة لذوي الاحتياجات الخاصة، والأجهزة والبرامج الحاسوبية المستخدمة في مجال ذوي الاحتياجات الخاصة، والتقنية المساعدة لذوي الاحتياجات الخاصة في مجالات التأهيل والتدريب والتقنية المساعدة لذوي الاحتياجات الخاصة في مجالات التربية الخاصة، والتقنية المساعدة لذوي الاحتياجات الخاصة في مجال تنمية المهارات التواصلية والمهارات الاجتماعية ومهارات الحياة اليومية بالإضافة إلى التقنية المساعدة لذوي الاحتياجات الخاصة ودورها في بيئات العمل وإعداد الكوادر البشرية المدربة في مجال التقنية المساعدة لذوي الاحتياجات الخاصة، والتعليم الالكتروني (التعليم عن بُعد وبيئة التعلم الافتراضية) في مجال ذوي الاحتياجات الخاصة، إلى جانب تكنولوجيا التعليم وأثرها على التعليم النشط والتعلم التفاعلي في مجال ذوي الاحتياجات الخاصة والإنترنت والوسائط المتعددة ودروها في تطبيقات التقنية المساعدة لذوي الاحتياجات الخاصة وأخيراً القضايا الأخلاقية والقانونية والآثار النفسية والاجتماعية.ومن جانبه دعا الدكتور سيف الحجري نائب رئيس مركز الشفلح كل المبتكرين والمبدعين والمخترعين لعرض ممارساتهم واختراعاتهم التقنية ولا سيما وان الخدمات المقدمة لذوي الإعاقات في دول الخليج هي الأفضل على مستوى العالم العربي.

http://www.al-watan.com/data/2008102...l=statenews2_1
 
الدوحة تستضيف ملتقى الجمعية الخليجية للإعاقة

الدوحة ـ فتحي إبراهيم بيوض

أعلن رئيس مجلس إدارة الجمعية الخليجية للإعاقة الشيخ دعيج بن خليفة آل خليفة عن ترتيبات لإقامة ملتقى الجمعية التاسع في قطر خلال العام القادم تحت مسمى (التقنية المساعدة لذوي الإعاقة ـ الطريق إلى المستقبل).

وأكد آل خليفة في مؤتمر صحفي أمس بمركز الشفلح حرص الجمعية منذ انطلاق ملتقياتها السنوية عام 2001 بالبحرين، على جعل هذه الملتقيات ذات مغزى حقيقي وهادف لصالح فئة المعوقين بالصورة التي يتمناها أولياء أمورهم والمجتمع، واعتبر تنظيم الملتقى التاسع بالتعاون مع مركز الشفلح دليلاً على اهتمام الجميع بفئة المعوقين سواء بقطر أو بدول الخليج.

وأوضح آل خليفة أن الملتقى يهدف للتعرف على واقع استخدامات التقنية المساعدة لذوي الإعاقة في دول مجلس التعاون الخليجي واستعراض أهم المستجدات في التطبيقات التقنية المساعدة لذوي الإعاقة محلياً وإقليمياً وعالمياً، ودراسة سبل ووسائل تطويع التقنية المساعدة لذوي الإعاقة، بالإضافة لدراسة طرق وأساليب تفعيل دور المؤسسات والمنظمات الحكومية و الأهلية في مجال توظيف التقنية المساعدة لذوي الإعاقة، ومناقشة أهم التحديات التي تواجه استخدامات هذه التقنية وتبادل الأفكار والرؤى والتجارب والخبرات فيها واستشراف مستقبلها في دول مجلس التعاون.

وأضاف رئيس الجمعية أن الملتقى يستهدف المعوقين والمعوقات وأولياء أمورهم والعاملون والعاملات في مجال ذوي الإعاقة بالإضافة لأعضاء الهيئة التدريسية وطلاب وطالبات الأقسام في كليات والجامعات الخليجية والمهتمين، وأكد آل خليفة أن التوصيات الناتجة عن الملتقى سترسل إلى حكومات دول مجلس التعاون ولأمانة المجلس، منوهاً أن مقترحات الملتقيات السابقة لاقت اهتماماً كبيراً من الجهات المعنية.

من جهته دعا نائب رئيس مركز الشفلح الدكتور سيف الحجري، جميع المبدعين والخلاقين في تقنية ذوي الإعاقة إلى التواصل مع الملتقى لعرض منتجاتهم والاستفادة منها، وشدد على أهمية الشركات العاملة في هذا المجال والتي ستعرض منتجاتها في معرض يقام على هامش الملتقى، ونبه إلى أن التقنية أصبحت جزءاً أساسياً من حياة ذوي الإعاقة، وأوضح أن الملتقى سيركز على استطلاع الواقع والدراسات المسحية والتطبيقية والتقييمية في مجال التقنية المساعدة لذوي الإعاقة، وسيناقش عدة محاور منها الأجهزة والبرامج الحاسوبية المستخدمة في مجال ذوي الإعاقة، تقنية المساعدة في مجال التأهيل والتدريب وفي مجال التربية الخاصة وفي مجال تنمية المهارات التواصلية والمهارات الاجتماعية والتواصلية وغيرها، والتقنية المساعدة لذوي الإعاقة ودورها في بيئات العمل، وإعداد الكوادر البشرية المدربة في هذا المجال، والتعليم الإلكتروني وبيئة التعلم الافتراضية، بالإضافة إلى تكنولوجيا التعليم وأثرها على التعليم النشط والتعلم التفاعلي، ودراسة الإنترنت والوسائط المتعددة ودورها والقضايا الأخلاقية والقانونية التي قد تصاحب استخدام التقنية المساعدة.

من جهته شدد رئيس اللجنة العلمية للملتقى ونائب رئيس مجلس إدارة الجمعية الدكتور ناصر الموسى، على أهمية التقنية المساعدة لذوي الإعاقة لمساعدتهم على بناء حياتهم وتأهيلهم، وقال إن تكلفة هذه التقنية عالية، وتحتاج إلى تعامل خاص معها، وأضاف: بعد حوارات الملتقى سنخرج بمجموعة توصيات، يحتمل أن يتحول بعضها إلى مشروع قانون يعرض على الحكومات الخليجية، وذكر أن الملتقى سيعمل على جانبين: الأول تنظيمي يقوم به الأكاديميون والمشاركون والثاني عملي من خلال المعرض المرافق لتقنيات الإعاقة، والذي نعول عليه كثيراً، وأوضح الموسى أن دول الخليج في طليعة الدول العربية المهتمة والمستخدمة للتقنية المساعدة لذوي الإعاقة، وأضاف سنحدد موعد ومكان الملتقى بوقت قريب.

http://www.alarab.com.qa/details.php...o=308&secId=16
 
«الشفلح» يستضيف الملتقى العلمي لـ «الخليجية للإعاقة»

يستضيف مركز الشفلح للأطفال ذوي الاحتياجات الخاصة للمرة الثانية الملتقى العلمي التاسع للجمعية الخليجية للإعاقة بدول مجلس التعاون الخليجي وذلك خلال شهر مايو من العام المقبل وتحت شعار «التقنية المساعدة لذوي الاحتياجات الخاصة.. الطريق إلى المستقبل».

وتأتي استضافة مركز الشفلح لهذا الملتقى في إطار مذكرة التفاهم الموقعة بين مركز الشفلح والجمعية الخليجية للإعاقة بتاريخ 9 مايو 2005، وبناء على اللقاءات التشاورية التنسيقية التي تمت بين المركز والجمعية فقد تقرر تنظيم الملتقى التاسع للجمعية الخليجية للإعاقة في دولة قطر وبالتعاون مع مركز الشفلح وتحت شعار «التقنية المساعدة لذوي الاحتياجات الخاصة.. الطريق إلى المستقبل».

وسوف يستهدف هذا الملتقى كلا من المعوقين وأولياء أمورهم والعاملين والعاملات في مجال ذوي الاحتياجات الخاصة وأعضاء الهيئة التدريسية وطلاب وطالبات الأقسام المعنية في الكليات والجامعات الخليجية والمهتمين والمهتمات والمعنيين والمعنيات وأصحاب العلاقة بالإعاقة.

وسوف يصاحب هذا الملتقى عدد من ورش العمل في مجالات التأهيل والتدريب والتعليم والتعلم واستخدام الأجهزة والبرامج في مجال التقنية المساعدة لذوي الاحتياجات الخاصة على اختلاف فئاتهم لتمكين المشاركين في الملتقى من الاستفادة العلمية من فعالياته وعقد العديد من الندوات واللقاءات التي يتمكن من خلالها المشاركون في الملتقى من تبادل الآراء والخبرات وطرح الأفكار والابتكارات، كما سيصاحب الملتقى معرض للأجهزة والأدوات والبرامج الحاسوبية المستخدمة في مجالات التقنية المساعدة لذوي الاحتياجات الخاصة، وستعقد حلقة نقاشية بمشاركة المعاقين وأولياء أمورهم والمهتمين والعاملين معهم.

http://www.al-watan.com/data/20081029/inner$$$$$$$.asp?val=local8_3
 
ما شاء الله
من شعار الملتقى واضح انه سيحوي على الكثير من الاشياء والتقنيات المفيده لذوي الاعاقه وانا تستهويني هذا الاشياء
اتمنى ان تضعي لنا تقرير خاص بعد الملتقى تخبرينا فيه عن ابرز ما توصل له العلم من تقنيات تعين ذوي الاعاقه
شكرا لك اختي الكريمه
 
حياك الله أخوي / منير فخري

شاكرة لك تواجدك ومرورك الكريم على الموضوع..




تقبل تحيتي
 
حياك الله أخوي / تناهيد

شاكرة لك تواجدك ومرورك الكريم على الموضوع..

إن شاءلله لو سمحت لي الظروف وحضرت الملتقى ..



تقبل تحيتي
 
التعديل الأخير:
يستضيفه"الشفلح" بالتعاون مع "الجمعية الخليجية".. مايو المقبل ..الملتقى التاسع لذوي الإعاقة يستعرض أحدث التقنيات المساعدة


اللجنة العلمية تقيّم (25) ورقة عمل عربية وخليجية لمناقشتها في الملتقى

إعداد كوادر بشرية لمعالجة التقنيات الحديثة


سمية تيشة

يستضيف مركز الشفلح للأطفال ذوي الاحتياجات الخاصة الملتقى السنوي التاسع الذي تنظمه الجمعية الخليجية للإعاقة خلال الفترة مابين (12_14) مايو المقبل تحت عنوان "التقنية المساعدة لذوى الإعاقة.. الطريق والمستقبل" بحضور سعادة الشيخة حصة بنت خليفة بن أحمد آل ثاني المقرر الخاص المعني بشؤون الإعاقة بالأمم المتحدة، وبمشاركة نخبة من الاكاديميين والباحثين والفنيين والمهتمين بمجال الإعاقة.

حيث سيناقش الملتقى هذا العام جملة من المحاور المتعلقة بالتقنيات المساعدة واستخداماتها في دول التعاون أهمها القضايا الأخلاقية والقانونية والآثار النفسية والاجتماعية التى قد تصاحب استخدامات هذه التقنية، ودور الانترنت والوسائط المتعددة في تطبيقات التقنية المساعدة لذوى الإعاقة، واثر تكنولوجيا التعليم العادي والالكتروني على التعلم التفاعلي عند هذه الفئة، فضلاً عن ذلك سيتم استعراض أهم الأبحاث والدراسات المسحية والتطبيقية والتقيمية في هذا المجال وعرض الأجهزة والبرامج الحاسوبية المستخدمة، إلى جانب دور هذه التقنيات في مجالات التأهيل والتدريب وفي بيئات العمل، ودراسة كيفية إعداد الكوادر البشرية المدربة للتعامل معها.

وقد علمت "الشرق" أن عدد اوراق العمل المقدمة للمشاركة في الملتقى بلغت (25) ورقة من مختلف الدول العربية والخليجية، ومن المقرر أن تعقد اللجنة العلمية للملتقى اجتماعا خاصا لتقييم ودراسة اوراق العمل المقدمة في 9 فبراير المقبل برئاسة الدكتور ناصر على الموسي من المملكة العربية السعودية.

هذا وسيشهد الملتقى العديد من ورش العمل في مجالات التأهيل والتدريب والتعليم واستخدام الأجهزة والبرامج في مجال التقنية المساعدة لذوى الإعاقة على اختلاف فئاتهم لتمكين المشاركين في الملتقى من الاستفادة الفعلية من الفعاليات، كما سيتم عقد حلقة نقاشية بمشاركة المعوقين وأولياء أمورهم والمهتمين والعاملين معهم وأعضاء الهيئات التدريسية وطلاب وطالبات الأقسام في الكليات والجامعات الخليجية والمهتمين بهذا المجال لتبادل الخبرات وطرح الأفكار والمبتكرات، هذا وسيصاحب الملتقى معرض للأجهزة والأدوات والبرامج الحاسوبية المستخدمة في هذا المجال.

الدكتور سيف الحجري -نائب رئيس مركز الشفلح - أوضح أن دول الخليج العربي مازالت تواجه بعض التحديات التى تحد من استخدام التقنية المساعدة لذوى الإعاقة ولعل من أهمها ارتفاع الأسعار، وعدم توافر البرامج التدريبية والصيانة المناسبة للتعامل معها،موضحاً أن هذا ما ستتم مناقشته خلال الملتقى القادم الذي سيتيح للمشاركين فرصة التعرض لكافة القضايا المتعلقة بواقع التقنيات المساعدة لذوى الإعاقة في دول الخليج، كما سيتم تبادل الآراء والخبرات ووجهات النظر واستعراض أحدث المستجدات في مجال تطبيق التقنية المساعدة على المستوى المحلي والإقليمي والعالمي، ودراسة سبل ووسائل تطويع تلك التقنيات واستشراف مستقبلها، ودراسة آليات تفعيل دور المؤسسات والمنظمات الحكومية والأهلية في مجال توظيفها.

من جانبه أكد الشيخ دعيج بن خليفة آل خليفة -رئيس مجلس إدارة الجمعية الخليجية للإعاقة - حرص الجمعية على عقد هذه الملتقيات السنوية في كافة دول الخليج وان تجعل لها مغزى حقيقيا وهادفا يصب في مصلحة فئة المعاقين، والوصول إلى الصورة التى ترضي أولياء أمورهم وترضي المجتمع كافة، مشيرا إلى أهداف الجمعية المتمثلة في توحيد الجهود المبذولة في مجال الإعاقات بين دول مجلس التعاون الخليجي وذلك بالتنسيق مع الجهات المعنية والسعي نحو توفير قاعدة معلومات لذوي الاحتياجات الخاصة وإصدار المطبوعات والدوريات الخاصة بهم الى جانب القيام بالبحوث والدراسات المتخصصة في مجال الإعاقة، ودعم التنسيق وزيادة التعاون مع الجهات الحكومية والأهلية والجمعيات والمنظمات الدولية والافراد في مجال الإعاقة (ذوي الاختصاص من المهتمين بالإعاقة) وتقديم الاستشارات اللازمة في مجالات الإعاقة والتعاون في تقييم مستوى ونوعية الخدمات المقدمة في هذا الشأن وحث دول مجلس التعاون الخليجي على إصدار القوانين والتشريعات المنظمة لحقوق المعوقين في دول المجلس، والعمل على توحيدها وعلى تنمية وتطوير المؤسسات والجمعيات والاتحادات العاملة في مجال الإعاقة.

مركز ريادي متكامل

ويعمل مركز الشفلح للأطفال ذوي الاحتياجات الخاصة -الذي سيتحول قريباً إلى مؤسسة ذات نفع عام - كداعية للسياسة العامة والتشريع في دعم البرامج التعليمية والمهنية المناسبة للأطفال ذوي الحاجات الخاصة،حيث برهن على نجاح كبير رغم انشائه منذ اقل من (10) سنوات مضت لقد أثرى حياة الاطفال ووسع الوعي الاجتماعي حول الاعاقات، وقد جاء تأسيسه بمبادرة كريمة من صاحبة السمو الشيخة موزة بنت ناصر المسند حرم سمو أمير البلاد المفدى ورئيس المجلس الاعلى لشؤون الأسرة تلبية لمطالب المجتمع القطري لإنشاء مركز ريادي متكامل متخصص غير ربحي للأطفال ذوي الاحتياجات الخاصة،بهدف توفير الخدمات التربوية والتأهيلية والاجتماعية والصحية والترويحية والمهنية للأطفال ذوي الاحتياجات الخاصة وتقديم خدمات الدعم والإرشاد الأسرى لعائلات الأطفال ذوي الاحتياجات الخاصة بما فيه الإرشاد الفردي والجمعي والمساهمة في التوعية المجتمعية بالنسبة للتعامل مع الأطفال ذوي الاحتياجات الخاصة وتقبل وإدراك طبيعة الإعاقة وإتاحة فرص التدريب لموظفيه على مهارات جديدة في مجال الإعاقات الخاصة عن طريق مكتب التدريب في الموقع وإجراء البحوث وإنشاء رابطة وطنية وعالمية متخصصة في مجال الإعاقة والسعي من أجل إيجاد وتطوير تشريعات وقوانين تؤكد ضرورة إتاحة الفرصة لتوفير خدمات تربوية وتعليمية مناسبة للأطفال ذوي الاحتياجات الخاصة.

كما يقدم المركز باقة من البرامج تشتمل على البرامج المدرسية على منهج معدل موجه للطلاب من سن(3-21) سنة حيث تتم تهيئة منهج الدراسة العادي ودمجه مع منهج وظيفي يناسب احتياجات الطلاب ذوي الإعاقات العقلية البسيطة والمتوسطة والشديدة من الأطفال والمراهقين والشباب الذين لديهم حالات متلازمة من طيف التوحد والشلل الدماغى المصحوب بالإعاقة العقلية وتبلغ نسبة المدرسين للطلاب (3:1 )في كافة البرامج الدراسية ونسبة (2:1) بالنسبة لبرامج التوحد، وتنقسم البرامج إلى خمس وحدات مدرسية هي:

وحدة التدخل المبكر تخدم الأطفال من سن(3- 5) سنوات وتتضمن صفوف الروضة ولا يركز فقط على الخدمات العلاجية والتعليمية وفقا لنقاط القوة لكل طفل ولكن يركز أيضاً على المهارات الاجتماعية والانشطة اليومية المختلفة وعند بلوغ الطلاب سن السادسة يتم نقلهم إلى الوحدات الأخرى حسب درجة وشدة ونوع الإعاقة،ووحدة مدرسية1: تخدم هذه الوحدة الطلاب ذوي الاعاقات العقلية البسيطة والمتوسطة من سن (6- 14) سنة وذلك ضمن صفوف أكاديمية تطبق مناهج تعليمية خاصة مقسمة إلى قسم ما قبل الاكاديمي والقسم الأكاديمى وقسم التهيئة المهنية، فضلا عن تعليمهم وتدريبهم على مهارات الحياة اليومية والاجتماعية،بالإضافة إلى وحدة مدرسية 2 وهي وحدة تستقبل الطلاب من سن (6-21) سنة ذوي الاعاقات العقلية المتوسطة والشديدة المصاحبة لها اعاقة حركية لكثير من الحالات وتركز العملية التعليمية على تدريب الطلاب على أنشطة الحياة اليومية مثل أنشطة الرعاية الشخصية وأساسيات التواصل بهدف زيادة اعتمادهم على أنفسهم ويتم التركيز على إقامة علاقات اجتماعية وترفيهية بهدف تقديم مستوى حياة أفضل،ووحدة التوحد تعنى بالطلاب المصابين بالتوحد والاضطرابات المتعلقة بالطيف التوحدي من سن(6 - 21) سنة ويعكس الطلاب استجابة جيدة للعملية التعليمية المطبقة بالمركز وذلك عند استخدام طرق تربوية وتعليمية مثل برنامج التعليم المنظم كما يتم استخدام طرق تعليمية أخرى مثل نظام المحاولات المنفصلة وأنظمة الاتصال البصرية،ووحدة التأهيل المهني حيث تخدم هذه الوحدة الطلاب من (14-21) سنة وتهدف إلى تحديد الوظيفة المناسبة للطلاب من خلال تقييم اهتمامات وقدرات كل طالب وتشجيعهم على التعرض لخبرات عمل متعددة والتخصص فى أفضل مجال لهم ويتخرج الطلاب من المركز مزودين بالمهارات اللازمة لأداء الأعمال والمهن المناسبة لقدراتهم..

توحيد الجهود المبذولة

هذا وتعمل الجمعية الخليجية للإعاقة التي أنشئت سنة 1999 على توحيد الجهود المبذولة في مجال الإعاقات بين دول مجلس التعاون الخليجي وبالتنسيق مع الجهات المعنية وتوفير قاعدة معلومات لذوي الاحتياجات الخاصة وإصدار المطبوعات والدوريات الخاصة بهم والقيام بالبحوث والدراسات المتخصصة في مجال الإعاقة ودعمها وتنظيم المؤتمرات والندوات والمحاضرات وورش العمل في مجالات الإعاقة، بالإضافة إلى تبادل الخبرات والمعلومات والباحثين والدارسين فيما بين اعضاء الجمعية بدول مجلس التعاون الخليجي والتنسيق وزيادة التعاون مع الجهات الحكومية والأهلية والجمعيات والمنظمات الدولية والأفراد في مجال الإعاقة (ذوي الاختصاص والمهتمين بالإعاقة) وتقديم الاستشارات اللازمة في مجالات الإعاقة والتعاون في تقييم مستوى ونوعية الخدمات المقدمة في هذا الشأن وحث دول مجلس التعاون الخليجي على إصدار القوانين والتشريعات المنظمة لحقوق المعوقين في دول المجلس، والعمل على توحيدها وتشجيعهم على تنمية وتطوير المؤسسات والجمعيات والاتحادات العاملة في مجال الإعاقة.

وتسعى الجمعية لتحقيق أهدافها من خلال انشاء مركز للمعلومات وإقامة المؤتمرات والملتقيات وعقد الندوات واللقاءات العلمية في مجال عمل نشاط الجمعية وإصدار نشرات دورية وكتب ودراسات متخصصة في مجال الإعاقة في دول مجلس التعاون الخليجي، بالإضافة إلى إصدار البحوث والدراسات وتقديم الاستشارات التخصصية وإصدار مجلة تعنى بنشاط عمل الجمعية وإقامة العلاقات الوثيقة مع المجالس العلمية والمنظمات العربية والدولية المختصة بالإعاقة وتوثيق الصلات بين الجمعيات والهيئات المهتمة بشؤون الإعاقة في دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية.



http://www.al-sharq.com/DisplayArtic...&sid=localnews
 
«الشفلح» يستضيف الملتقى العلمي التاسع للجمعية الخليجية للإعاقة

كتبت - إيثار عز الدين

تنظم الجمعية الخليجية للإعاقة لدول مجلس التعاون بدول الخليج العربية بالتعاون مع مركز الشفلح للأطفال ذوي الاحتياجات الخاصة الملتقى العلمي التاسع لعام 2009 تحت مسمى «التقنية المساعدة لذوي الاحتياجات الخاصة»، وتحت شعار «الطريق إلى المستقبل» وذلك خلال الأسبوع الأول من شهر مايو من العام الحالي.

أهداف الملتقى

يهدف الملتقى العلمي التاسع للجمعية الخليجية للإعاقة لدول مجلس التعاون لدول الخليج العربية إلى تحقيق عدة أهداف محورية ألا وهي: التعرف على واقع استخدامات التقنية المساعدة لذوي الاحتياجات الخاصة في دول مجلس التعاون الخليجي واستعراض أهم المستجدات في تطبيقات التقنية المساعدة لذوي الاحتياجات الخاصة محليا وإقليميا وعالميا، دراسة سبل ووسائل تطويع التقنية المساعدة لذوي الاحتياجات الخاصة وكذلك دراسة طرق وأساليب تفعيل دور المؤسسات والمنظمات الحكومية والأهلية في مجال توظيف التقنية المساعدة لذوي الاحتياجات الخاصة ومناقشة أهم التحديات التي تواجه استخدامات التقنية المساعدة لذوي الاحتياجات الخاصة وايضا تبادل الأفكار والرؤى، والتجارب والخبرات في مجالات التقنية المساعدة لذوي الاحتياجات الخاصة الى جانب استشراف مستقبل التقنية المساعدة لذوي الاحتياجات الخاصة في دول مجلس التعاون الخليجي.

وسوف يتطرق المشاركون في أعمال الملتقى العلمي التاسع للجمعية الخليجية للإعاقة لدول مجلس التعاون بدول الخليج العربية الى تناول عدة محاور أساسية ذات الصلة بقضايا ذوي الاعاقة بدول مجلس التعاون الخليجي والتي تتضمن الأمور التالية: الأبحاث والدراسات المسحية والتطبيقية والتقييمية في مجال التقنية المساعدة لذوي الاحتياجات الخاصة والأجهزة والبرامج الحاسوبية المستخدمة في مجال ذوي الاحتياجات الخاصة والتقنية المساعدة لذوي الاحتياجات الخاصة في مجالات التأهيل والتدريب والتقنية المساعدة لذوي الاحتياجات الخاصة في مجالات التربية الخاصة والتقنية الخاصة لذوي الاحتياجات الخاصة في مجال تنمية المهارات التواصلية والمهارات الاجتماعية ومهارات الحياة اليومية والتقنية المساعدة لذوي الاحتياجات الخاصة ودورها في بيئات العمل وكذلك اعداد الكوادر البشرية المدربة في مجال التقنية المساعدة لذوي الاحتياجات الخاصة والتعليم الالكتروني (التعليم عن بعد وبيئة التعلم الافتراضية) في مجال ذوي الاحتياجات الخاصة وتكنولوجيا التعليم وأثرها على التعليم النشط والتعلم التفاعلي في مجال ذوي الاحتياجات الخاصة والانترنت والوسائط المتعددة ودورها في تطبيقات التقنية المساعدة لذوي الاحتياجات الخاصة والقضايا الاخلاقية والقانونية والاثار النفسية والاجتماعية التي قد تصاحب استخدامات التقنية المساعدة لذوي الاحتياجات الخاصة.

وسوف يشارك نخبة من الاكاديميين والباحثين والفنيين والمهتمين في مجالات التقنية المساعدة لذوي الاحتياجات الخاصة في فعاليات الملتقى بالقاء المحاضرات وتقديم الابحاث وأوراق العمل وورش العمل.

سوف يتضمن جدول عمل فعاليات الملتقى العلمي التاسع للجمعية الخليجية للإعاقة لدول مجلس التعاون بدول الخليج العربية عددا من الفعاليات والانشطة المصاحبة وهذه الفعاليات ستكون على النحو التالي العديد من ورش العمل في مجالات التأهيل والتدريب والتعليم والتعلم واستخدام الاجهزة والبرامج في مجال التقنية المساعدة لذوي الاحتياجات الخاصة على اختلاف فئاتهم لتمكين المشاركين في الملتقى من الاستفادة العملية من فعاليات وعقد العديد من الندوات واللقاءات التي يتمكن من خلالها المشاركون في الملتقي من تبادل الآراء والخبرات وطرح الافكار والمبتكرات كما يصاحب الملتقى معرض للأجهزة والادوات والبرامج الحاسوبية المستخدمة في مجالات التقنية المساعدة لذوي الاحتياجات الخاصة وعقد حلقة نقاشية بمشاركة المعاقين واولياء امورهم والمهتمين والعاملين معهم.

يستهدف الملتقى العلمي التاسع للجمعية الخليجية للاعاقة لدول مجلس التعاون بدول الخليج العربية عددا من الفئات وهي كالتالي:

1ـ المعاقون والمعاقات واولياء امورهم.

2ـ العاملون والعاملات في مجالات تأهيل وتدريب ذوي الاحتياجات الخاصة.

3ـ اعضاء الهيئة التدريسية وطلاب وطالبات الاقسام في الكليات والجامعات الخليجية.

4ـ المهتمون والمهتمات والمعنيون والمعنيات واصحاب العلاقة بالاعاقة.. الجدير ذكره ان الجمعية الخليجية للاعاقة بدول مجلس التعاون الخليجي قد دأبت منذ تأسيسها عام 1999 على عقد ملتقى علمي سنوي يتم تنظيمه في احدى الدول الاعضاء بالجمعية، ويلتقي فيه المعاقون واولياء امورهم واعضاء الجمعية والمتخصصون والمهتمون في مجالات الاعاقة المختلفة وفي اطار مذكرة التفاهم الموقعة بين مركز الشفلح للاطفال ذوي الاحتياجات الخاصة بدولة قطر والجمعية الخليجية للاعاقة بتاريخ 11 ربيع الثاني 1427هـ الموافق 9 مايو 2005، وبناء على اللقاءات التشاورية التنسيقية التي تمت بين المركز والجمعية، فقد تقرر تنظيم الملتقى التاسع للجمعية الخليجية للاعاقة في دولة قطر بالتعاون مع مركز الشفلح للاطفال ذوي الاحتياجات الخاصة.


http://www.al-watan.com/data/2009010...p?val=local6_2
 
الدوحة تستضيف الملتقى التاسع للجمعية الخليجية للإعاقة


GMeetQ1.jpg




GMeetQ2.jpg




GMeetQ2.jpg




GMeetQ3.jpg




GMeetQ5.jpg
 
يستضيفه "الشفلح" بالتعاون مع "الجمعية الخليجية".. ويستمر حتى 14 الجاري ..الملتقى التاسع لذوي الإعاقة يناقش التقنيات المساعدة الثلاثاء المقبل

إعداد كوادر بشرية مدربة لكيفية التعامل مع التقنيات الحديثة أبرز أهداف الملتقى

الحجري: دول الخليج مازالت تواجه بعض التحديات بشأن مساعدة المعوق


سمية تيشة

يستضيف مركز الشفلح للأطفال ذوي الاحتياجات الخاصة "الملتقى السنوي التاسع" الذي تنظمه الجمعية الخليجية للإعاقة خلال الفترة مابين (12_ 14) من الشهر الجاري تحت شعار "التقنية المساعدة لذوى الإعاقة.. الطريق إلى المستقبل" وذلك بمشاركة نخبة من الاكاديميين والباحثين والفنيين والمهتمين بمجال الإعاقة..

ويناقش الملتقى هذا العام جملة من المحاور المتعلقة بالتقنيات المساعدة واستخداماتها في دول التعاون أهمها القضايا الأخلاقية والقانونية والآثار النفسية والاجتماعية التى قد تصاحب استخدامات هذه التقنية، ودور الانترنت والوسائط المتعددة في تطبيقات التقنية المساعدة لذوى الإعاقة، وأثر تكنولوجيا التعليم العادي والالكتروني على التعلم التفاعلي عند هذه الفئة، فضلاً عن ذلك سيتم استعراض أهم الأبحاث والدراسات المسحية والتطبيقية والتقييمية في هذا المجال وعرض الأجهزة والبرامج الحاسوبية المستخدمة، إلى جانب دور هذه التقنيات في مجالات التأهيل والتدريب وفي بيئات العمل، ودراسة كيفية إعداد الكوادر البشرية المدربة للتعامل معها..

كما سيناقش الملتقى العديد من ورش العمل في مجالات التأهيل والتدريب والتعليم واستخدام الأجهزة والبرامج في مجال التقنية المساعدة لذوى الإعاقة على اختلاف فئاتهم لتمكين المشاركين في الملتقى من الاستفادة الفعلية من الفعاليات، هذا وسيتم عقد حلقة نقاشية بمشاركة المعوقين وأولياء أمورهم والمهتمين والعاملين معهم وأعضاء الهيئات التدريسية وطلاب وطالبات الأقسام في الكليات والجامعات الخليجية والمهتمين بهذا المجال لتبادل الخبرات وطرح الأفكار والمبتكرات، ويصاحب الملتقى معرض للأجهزة والأدوات والبرامج الحاسوبية المستخدمة في هذا المجال..

تبادل الآراء والخبرات

الدكتور سيف الحجري _نائب رئيس مركز الشفلح_ أكد أن دول الخليج العربي مازالت تواجه بعض التحديات التى تحد من استخدام التقنية المساعدة لذوى الإعاقة ولعل من أهمها ارتفاع الأسعار، وعدم توافر البرامج التدريبية والصيانة المناسبة للتعامل معها، موضحاً أن هذا ما ستتم مناقشته خلال الملتقى القادم الذي سيتيح للمشاركين فرصة التعرض لكافة القضايا المتعلقة بواقع التقنيات المساعدة لذوى الإعاقة في دول الخليج، موضحاً أنه سيتم خلال الملتقى تبادل الآراء والخبرات ووجهات النظر واستعراض أحدث المستجدات في مجال تطبيق التقنية المساعدة على المستوى المحلي والإقليمي والعالمي، ودراسة سبل ووسائل تطويع تلك التقنيات واستشراف مستقبلها، ودراسة آليات تفعيل دور المؤسسات والمنظمات الحكومية والأهلية في مجال توظيفها..

توحيد الجهود المبذولة

وأوضح الشيخ دعيج بن خليفة آل خليفة _رئيس مجلس إدارة الجمعية الخليجية للإعاقة_ أن "الجمعية" تحرص على عقد مثل هذه الملتقيات السنوية في كافة دول الخليج وان تجعل لها مغزى حقيقيا وهادفا يصب في مصلحة فئة المعاقين، والوصول إلى الصورة التى ترضي أولياء أمورهم وترضي المجتمع كافة، مشيرا إلى أهداف الجمعية المتمثلة في توحيد الجهود المبذولة في مجال الإعاقات بين دول مجلس التعاون الخليجي وذلك بالتنسيق مع الجهات المعنية والسعي نحو توفير قاعدة معلومات لذوي الاحتياجات الخاصة وإصدار المطبوعات والدوريات الخاصة بهم الى جانب القيام بالبحوث والدراسات المتخصصة في مجال الإعاقة، ودعم التنسيق وزيادة التعاون مع الجهات الحكومية والأهلية والجمعيات والمنظمات الدولية والافراد في مجال الإعاقة (ذوي الاختصاص من المهتمين بالإعاقة) وتقديم الاستشارات اللازمة في مجالات الإعاقة والتعاون في تقييم مستوى ونوعية الخدمات المقدمة في هذا الشأن وحث دول مجلس التعاون الخليجي على إصدار القوانين والتشريعات المنظمة لحقوق المعوقين في دول المجلس، والعمل على توحيدها وعلى تنمية وتطوير المؤسسات والجمعيات والاتحادات العاملة في مجال الإعاقة..

خدمات متميزة

هذا ويعمل مركز الشفلح للأطفال ذوي الاحتياجات الخاصة _الذي سيتحول قريباً إلى مؤسسة ذات نفع عام_ كداعية للسياسة العامة والتشريع في دعم البرامج التعليمية والمهنية المناسبة للأطفال ذوي الحاجات الخاصة،حيث برهن على نجاح كبير رغم انشائه منذ اقل من (10) سنوات مضت. لقد أثرى حياة الاطفال ووسع الوعي الاجتماعي حول الاعاقات، وقد جاء تأسيسه بمبادرة كريمة من صاحبة السمو الشيخة موزة بنت ناصر المسند حرم سمو أمير البلاد المفدى رئيس المجلس الاعلى لشؤون الأسرة تلبية لمطالب المجتمع القطري لإنشاء مركز ريادي متكامل متخصص غير ربحي للأطفال ذوي الاحتياجات الخاصة، بهدف توفير الخدمات التربوية والتأهيلية والاجتماعية والصحية والترويحية والمهنية للأطفال ذوي الاحتياجات الخاصة وتقديم خدمات الدعم والإرشاد الأسرى لعائلات الأطفال ذوي الاحتياجات الخاصة بما فيه الإرشاد الفردي والجمعي والمساهمة في التوعية المجتمعية بالنسبة للتعامل مع الأطفال ذوي الاحتياجات الخاصة وتقبل وإدراك طبيعة الإعاقة وإتاحة فرص التدريب لموظفيه على مهارات جديدة في مجال الإعاقات الخاصة عن طريق مكتب التدريب في الموقع وإجراء البحوث وإنشاء رابطة وطنية وعالمية متخصصة في مجال الإعاقة والسعي من أجل إيجاد وتطوير تشريعات وقوانين تؤكد على ضرورة إتاحة الفرصة لتوفير خدمات تربوية وتعليمية مناسبة للأطفال ذوي الاحتياجات الخاصة..

كما يقدم المركز باقة من البرامج تشتمل على البرامج المدرسية على منهج معدل موجه للطلاب من سن (21-3) سنة حيث تتم تهيئة منهج الدراسة العادي ودمجه مع منهج وظيفي يناسب احتياجات الطلاب ذوي الإعاقات العقلية البسيطة والمتوسطة والشديدة من الأطفال والمراهقين والشباب الذين لديهم حالات متلازمة من طيف التوحد والشلل الدماغى المصحوب بالإعاقة العقلية وتبلغ نسبة المدرسين للطلاب (3:1) في كافة البرامج الدراسية ونسبة (2:1) بالنسبة لبرامج التوحد، وتنقسم البرامج إلى خمس وحدات مدرسية هي:

وحدة التدخل المبكر تخدم الأطفال من سن (5-3) سنوات وتتضمن صفوف الروضة ولا يركز فقط على الخدمات العلاجية والتعليمية وفقا لنقاط القوة لكل طفل ولكن يركز أيضاً على المهارات الاجتماعية والانشطة اليومية المختلفة وعند بلوغ الطلاب سن السادسة يتم نقلهم إلى الوحدات الأخرى حسب درجة وشدة ونوع الإعاقة، ووحدة مدرسية 1: تخدم هذه الوحدة الطلاب ذوي الاعاقات العقلية البسيطة والمتوسطة من سن (14-6) سنة وذلك ضمن صفوف أكاديمية تطبق مناهج تعليمية خاصة مقسمة إلى قسم ما قبل الاكاديمي والقسم الأكاديمى وقسم التهيئة المهنية فضلا عن تعليمهم وتدريبهم على مهارات الحياة اليومية والاجتماعية، بالإضافة إلى وحدة مدرسية 2 وهي وحدة تستقبل الطلاب من سن (21-6) سنة ذوي الاعاقات العقلية المتوسطة والشديدة المصاحبة لها اعاقة حركية لكثير من الحالات وتركز العملية التعليمية على تدريب الطلاب على أنشطة الحياة اليومية مثل أنشطة الرعاية الشخصية وأساسيات التواصل بهدف زيادة اعتمادهم على أنفسهم ويتم التركيز على إقامة علاقات اجتماعية وترفيهية بهدف تقديم مستوى حياة أفضل، ووحدة التوحد تعنى بالطلاب المصابين بالتوحد والاضطرابات المتعلقة بالطيف التوحدي من سن (6 - 21) سنة ويعكس الطلاب استجابة جيدة للعملية التعليمية المطبقة بالمركز وذلك عند استخدام طرق تربوية وتعليمية مثل برنامج التعليم المنظم كما يتم استخدام طرق تعليمية أخرى مثل نظام المحاولات المنفصلة وأنظمة الاتصال البصرية، ووحدة التأهيل المهني حيث تخدم هذه الوحدة الطلاب من (21-14) سنة وتهدف إلى تحديد الوظيفة المناسبة للطلاب من خلال تقييم اهتمامات وقدرات كل طالب وتشجيعهم على التعرض لخبرات عمل متعددة والتخصص فى أفضل مجال لهم. ويتخرج الطلاب من المركز مزودين بالمهارات اللازمة لأداء الأعمال والمهن المناسبة لقدراتهم.

توحيد الجهود المبذولة

أما الجمعية الخليجية للإعاقة التي أنشئت سنة 1999 فتعمل على توحيد الجهود المبذولة في مجال الإعاقات بين دول مجلس التعاون الخليجي وبالتنسيق مع الجهات المعنية وتوفير قاعدة معلومات لذوي الاحتياجات الخاصة وإصدار المطبوعات والدوريات الخاصة بهم والقيام بالبحوث والدراسات المتخصصة في مجال الإعاقة ودعمها وتنظيم المؤتمرات والندوات والمحاضرات وورش العمل في مجالات الإعاقة، بالإضافة إلى تبادل الخبرات والمعلومات والباحثين والدارسين فيما بين اعضاء الجمعية بدول مجلس التعاون الخليجي والتنسيق وزيادة التعاون مع الجهات الحكومية والأهلية والجمعيات والمنظمات الدولية والأفراد في مجال الإعاقة (ذوي الاختصاص والمهتمين بالإعاقة) وتقديم الاستشارات اللازمة في مجالات الإعاقة والتعاون في تقييم مستوى ونوعية الخدمات المقدمة في هذا الشأن وحث دول مجلس التعاون الخليجي على إصدار القوانين والتشريعات المنظمة لحقوق المعوقين في دول المجلس، والعمل على توحيدها وتشجيعهم على تنمية وتطوير المؤسسات والجمعيات والاتحادات العاملة في مجال الإعاقة..

وتسعى الجمعية لتحقيق أهدافها من خلال انشاء مركز للمعلومات وإقامة المؤتمرات والملتقيات وعقد الندوات واللقاءات العلمية في مجال عمل نشاط الجمعية وإصدار نشرات دورية وكتب ودراسات متخصصة في مجال الإعاقة في دول مجلس التعاون الخليجي، بالإضافة إلى إصدار البحوث والدراسات وتقديم الاستشارات التخصصية وإصدار مجلة تعنى بنشاط عمل الجمعية وإقامة العلاقات الوثيقة مع المجالس العلمية والمنظمات العربية والدولية المختصة بالإعاقة وتوثيق الصلات بين الجمعيات والهيئات المهتمة بشؤون الإعاقة في دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية.

http://www.al-sharq.com/articles/mor...ate=2009-05-07
 
«5000» حالة إعاقة في قطر .. ونسعى لتشكيل لجنة لتوظيفهم

loc2.jpg


كتب ـ أحمد مراد

صرحت د. وفاء اليزيدي نائب رئيس الجمعية الخليجية لذوي الاعاقة بأن الملتقى الخليجي التاسع لذوي الاعاقة سيعقد في الدوحة في الفترة من 12 إلى 14 مايو الجاري بالتعاون مع مركز الشفلح للاطفال ذوي الاحتياجات الخاصة تحت مسمى التقنية الحديثة للاشخاص ذوي الاعاقة(الطريق إلى المستقبل).

وقالت في حوار شامل لـ الوطن والمواطن : هناك احصائية صدرت من مجلس التخطيط تؤكد وجود ما يقرب من 5000 حالة اعاقة في قطر.

وأشارت إلى أن عدد الجمعيات العاملة في مجال رعاية ذوي الاعاقة في قطر مقارنة بعددهم غير مناسب.

وشددت نائب رئيس الجمعية الخليجية لذوي الاعاقة على حاجة المعاقين في قطر إلى المزيد من الجمعيات والمؤسسات العاملة في مجال الرعاية بذوي الاعاقة وخاصة أن الاعاقات تختلف عن بعضها وبالتالي احتياجاتها ومتطلباتها تختلف.

وأكدت أن قانون ذوي الاحتياجات الخاصة رقم 2 لسنة 2004 يلزم الشركات بتوظيف نسبة معينة من المعاقين قدرها 2 %.

http://www.al-watan.com/data/2009050...p?val=local1_3
 
اليزيدي: «5000» حالة إعاقة في قطر ونسعى لتشـكيل لجنة توظيف لهـم

أجرى الحوار ـ أحمد مراد

شددت الدكتورة وفاء اليزيدي الاستشارية في إدرة التأهيل الطبي بمؤسسة حمد ونائب رئيس الجمعية الخليجية لذوي الاعاقة على حاجة المعاقين في قطر الى المزيد الجمعيات والمؤسسات العاملة في مجال الرعاية بذوي الاعاقة خاصة وأن الاعاقات تختلف عن بعضها وبالتالي احتياجاتها ومتطلباتها تختلف.. مشيرة الى أن إنشاء جمعيات مختصة بهذه الاعاقات المتعددة بحيث تختص كل جمعية بنوع معين من الاعاقة هو أمر ضروري جدا في الوقت الراهن.

وقالت في حوار شامل لـ الوطن والمواطن: هناك احصائية صدرت من مجلس التخطيط تؤكد وجود ما يقرب من 5000 حالة اعاقة في قطر ومن ثم اعتقد أن عدد الجمعيات العاملة في مجال رعاية ذوي الاعاقة مقارنة بعددهم غير مناسب.

وأكدت أن قانون ذوي الاحتياجات الخاصة رقم 2 لسنة 2004 يلزم الشركات بتوظيف نسبة معينة من المعاقين قدرها 2% ولكنه للاسف لم يتم تفعيل هذا القانون حتى الآن.

وأشارت الى أنها غير راضية مستوى التعاون الخليجي فيما يتعلق برعاية ذوي الاعاقة وأنها تطمح في تعاون اكثر مع جميع المؤسسات والجمعيات الخليجية العاملة في هذا المجال وتعاون يخرج عن دائرة التنظير الى تعاون عملي لتوحيد كل القرارات والتشريعات والسياسات المختصة بذوي الاعاقة. وأوضحت أن الملتقى التاسع للجمعية الخليجية لذوي الاعاقة سوف يعقد في الدوحة في الفترة من 12 الى 14 مايو الجاري بالتعاون مع مركز الشفلح للاطفال ذوي الاحتياجات الخاصة تحت مسمى التقنية الحديثة للاشخاص ذوي الاعاقة «الطريق الى المستقبل».. وفي ما يلي نص الحوار:

ــــ بداية.. في ظل المجهودات المتعددة التي تبذلها مؤسسات وهيئات الدولة المختلفة لدعم ورعاية ذوي الاحتياجات الخاصة.. كيف ترى د. وفاء اليزيدي واقع ذوي الاعاقة في قطر؟

ــ الحقيقة هناك تغيير كبير وملموس في واقع ذوي الاعاقة وهذا أمر لا يخفى على أحد حيث بات المعاق في قطر يتلقى رعاية فائقة من أعلى المستويات في الدولة، وعلى رأسها حضرة صاحب السمو الشيخ حمد بن خليفة آل ثاني أمير البلاد المفدى وصاحبة السمو الشيخة موزة بنت ناصر المسند حيث يبذلان جهودا جبارة من أجل رعاية ذوي الاعاقة ومد يد المساعدة لهم وتمكينهم والعودة من جديد الى المجتمع ليمارسوا حقوقهم وواجباتهم شأنهم في ذلك شأن الافراد العاديين.

ولا شك أننا في فترة قصيرة ارتفعنا من مستوى الدول التي تعاني من مشاكل كثيرة في هذا المجال الى مستوى الدول المتقدمة في مجال رعاية ذوي الاحتياجات الخاصة والتي تقدم خدمات متعددة تضمن لهم حقوقهم المختلفة في التعليم والعمل والحياة الكريمة فقد صار هناك تغيير كبير في الفترة الاخيرة حيث أصبح ذوو الاعاقة يتلقون حقوقهم مثل باقي افراد المجتمع ويظهر هذا الامر من خلال عدة برامج تعمل على رعاية ذوي الاعاقة وتقديم الخدمات المختلفة لهم مثل برنامج الدمج لذوي الاعاقة في المدارس العادية وهو برنامج رائع كذلك صار فيه جهد كبير من إدارة التأهيل في الصحة والتي شهدت تطورات كبيرة وايضا هناك جهد كبير تبذله إدارة الشؤون الاجتماعية في هذا المجال كذلك إدارة العمل تمارس دورا كبيرا لتمكين ذوي الاعاقة في العمل والتنمية الوطنية هذا بالاضافة الى وجود بعض التشريعات التي تخدم المعاق وحقوقه وبالتالي نستطيع أن نؤكد أن واقع المعاق اليوم بات أفضل بكثير من السابق غير اننا نطمح في المزيد.

أمر ضروري جدا

ــــ وهل هناك حاجة الى المزيد من المؤسسات والهيئات العاملة في هذا المجال؟

ــ بالتأكيد نحن في حاجة بالفعل الى المزيد من هذه الجمعيات والمؤسسات العاملة في مجال ذوي الاعاقة خاصة أن فئات ذوي الاعاقة تختلف من حيث نوعية وشكل الاعاقة فهناك اعاقات ذهنية واعاقات جسدية واعاقات منذ الولادة ومنذ الصغر واعاقات نتيجة الحوادث واعاقات الصم والمكفوفين وكل هذه الاعاقات تختلف عن بعضها وبالتالي احتياجاتها ومتطلباتها تختلف ومن ثم فإن إنشاء جمعيات مختصة بهذه الاعاقات المتعددة بحيث تختص كل جمعية بنوع معين من الاعاقة هو أمر جميل جدا ونحن في حاجة ماسة الى ذلك لان هذا الامر سوف يرتقي بمستوى الخدمات المقدمة لاصحاب الاعاقات المختلفة خاصة أن كل جمعية سوف تعتني بفئة معينة من المعاقين وتعتني بمتطلباتها واحتياجاتها المختلفة والفعاليات الخاصة بها وبحقوقها ولهذا أرى أن إنشاء جمعيات خاصة بكل فئة من فئات ذوي الاعاقة أمر ضروي جدا في ذلك الوقت.

ــــ إذا ما قارنا عدد المعاقين في قطر بعدد الجمعيات والمؤسسات العاملة في مجال رعايتهم.. فهل هذه الجمعيات قادرة على استيعاب كل المعاقين في دولة قطر؟

ـــ هناك احصائية صدرت عن مجلس التخطيط تؤكد وجود ما يقرب من 5000 حالة اعاقة في قطر ومن ثم اعتقد أن عدد الجمعيات العاملة في مجال رعاية ذوي الاعاقة مقارنة بعددهم غير مناسب.

ــــ ولكن نود هنا أن نذكر ما هي الاعاقة؟

- الاعاقة في المستوى أو المفهوم العالمي الغربي تندرج تحتها مستويات عديدة من الاعاقة وليست فقط الاعاقة الجسدية والذهنية حيث هناك الاعاقة الاجتماعية وهي تشمل الافراد الذين يعانون من مشاكل اجتماعية مثل الانسان المنفصل عن زوجته أو الذي ليس لديه اطفال فهؤلاء يعتبرون معاقين كذلك هناك الاعاقة النفسية وتشمل الافراد الذين يعانون من المشاكل والاضرابات النفسية، فالانسان صاحب المرض النفسي يعتبر معاقا.

أما عندنا هنا في قطر وغيرها من الدول العربية والاسلامية فهناك بعض الامراض لا تندرج في جميع القوانين الحالية تحت مفهوم الاعاقة فمثلا قد يكون الانسان طبيعي لا يعاني من اعاقة ذهنية ولا جسدية لكن يعاني من مرض الروماتيزم يلزمه البيت ولا يستطيع أن يعمل في وظيفة معينة فهذا معاق لان مفهوم الاعاقة اشمل من المندرج في القوانين الحالية واذا عرفت الاعاقة بهذا المفهوم الاشمل والاكبر سوف يندرج تحتها حالات أكثر لم يرصدها مجلس التخطيط.

الجمعية الخليجية

ــــ وماذا عن الجمعية الخليجية للاعاقة؟.. منذ متى تأسست؟.. وما اهدافها؟

ـــ لقد احتضنت مملكة البحرين الاجتماع التأسيسي الأول للجمعية الخليجية للاعاقة في الثالث عشر من مايو عام 1999م وتعمل الجمعية على نشر الوعي والمطالبة بحقوق ذوي الاعاقة على مستوى دول الخليج كما تقوم بالعمل على تحقيق جملة من الاهداف منها:

أولا: توحيد الجهود المبذولة في مجال الإعاقات بين دول مجلس التعاون الخليجي بالتنسيق مع الجهات المعنية.

ثانيا: توفير قاعدة معلومات لذوي الإعاقة وإصدار المطبوعات والدوريات.

ثالثا: إيجاد أفضل الوسائل والمساعدات لتوفير وتطوير الخدمات التي تقدم للمعاقين في دول المجلس بالتنسيق مع الجهات المعنية.

رابعا: السعي لدى دول مجلس التعاون الخليجي لتطوير التشريعات وسن القوانين والأنظمة الخاصة بحقوق المعاقين.

خامسا: تقديم الإرشادات اللازمة في مجالات الإعاقة والتعاون في تقييم مستوى ونوعية الخدمات المقدمة في هذا الشأن.

سادسا: السعي لدى دول مجلس التعاون الخليجي لتنمية و تطوير المؤسسات والجمعيات والاتحادات في مجال الإعاقة.

ــــ وماذا عن الوسائل التي تعتمد عليها الجمعية لتحقيق أهدافها المختلفة؟

ـــ الجمعية تسعى لتحقيق أهدافها الخاصة برعاية ذوي الاحتياجات الخاصة من خلال العديد من الوسائل منها: انشاء مركز للمعلومات وإقامة المؤتمرات والملتقيات وعقد الندوات واللقاءات العلمية في مجال عمل نشاط الجمعية وإصدار نشرات دورية وكتب ودراسات متخصصة في مجال الإعاقة في دول مجلس التعاون الخليجي وإصدار البحوث والدراسات وتقديم الاستشارات التخصصية وإقامة العلاقات الوثيقة مع المجالس العلمية والمنظمات العربية والدولية المختصة بالإعاقة وتوثيق الصلات بين الجمعيات والهيئات المهتمة بشؤون الإعاقة في دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية.

وقد عقدت الجمعية ثمانية ملتقيات أقيمت في دول الخليج المختلفة وسوف يعقد الملتقى التاسع في دولة قطر في الفترة من 12 الى 14 مايو الجاري بالتعاون مع مركز الشفلح للاطفال ذوي الاحتياجات الخاصة تحت مسمى التقنية الحديثة للاشخاص ذوي الاعاقة «الطريق الى المستقبل».

عشرة أعوام

ــــ بعد مرور ما يقرب من عشر سنوات على تأسيس الجمعية الخليجية لذوي الاعاقة.. فما اهم الثمار التي حققتها خلال هذه الفترة؟

ــ ثمار هذه التجربة واجمل ما فيها هو نشر التوعية حيث هناك ناشطون للجمعية في كل دول الخليج يقومون بنشر التوعية بحقوق ذوي الاعاقة وهناك ملتقيات ومشاركات كثيرة تمت وفي هذه الملتقيات نجتمع ونتبادل الخبرات مع العلم أن الجمعية لا تتدخل في سياسات الدول ولكن نتمنى أن يكون لها مقر في كل دولة بحيث يكون لها تشريعات في كل دولة من دول الخليج.

ــــ هل هناك عوائق معينة تعوق عمل الجمعية في ظل ارتباطها بست دول خليجية؟

ــ كانت هناك واحدة من المعوقات وقد تم حلها في الجلسة الاخيرة التي عقدت في البحرين وتتمثل في أن المؤسسات والجمعيات والمراكز المعنية بالاعاقة وحقوق ذوي الاعاقة في كل دولة من دول الخليج لم تكن تندرج في عضوية الجمعية الخليجية للاعاقة وقد تم فتح باب العضوية في الجمعية لهذه المؤسسات والجمعيات الموجودة في دول الخليج.

ــــ وهل تقتصر صور التعاون الخليجي في هذا المجال على المؤتمرات والندوات والملتقيات؟

ــ للاسف الشديد في الوقت الحالي لا يوجد أكثر من هذا ولكننا نطمح في أن يكون هناك مقر للجمعية في كل دولة من دول الخليج، حيث لدينا مقر رئيسى واحد في البحرين والملتقى السنوي يعقد كل سنة في احدى دول الخليج.

غير أن الجمعية قامت بتوقيع مذكرات تفاهم مع بعض المؤسسات المعنية بحقوق ذوي الاعاقة وذلك من أجل توطيد أواصر التعاون المتبادل بين الجهات المختلفة لتحقيق أهدافها في خدمة المجتمع وتنمية الكفاءات البشرية العاملة في ميدان ذوي الإعاقة ومن هذه الجهات جامعة الخليج العربي بمملكة البحرين ومركز الشفلح للأطفال ذوي الإحتياجات الخاصة في دولة قطر ومركز الأمير سلمان لأبحاث الإعاقة بالمملكة العربية السعودية ومؤسسة سلطان بن عبد العزيز آل سعود الخيرية بالمملكة العربية السعودية أيضا.

تعاون لا يرضي أحدا

ــــ وهل أنت راضية على هذا المستوى من التعاون الخليجي في مجال ذوي الاعاقة؟

ــ بالتأكيد هذا المستوى من التعاون لا يرضي أحدا ونريد تعاونا اكثر مع جميع المؤسسات والجمعيات الخليجية العاملة في هذا المجال وتعاونا يخرج عن دائرة التنظير من خلال المؤتمرات الى تعاون عملي لتوحيد كل القرارات والتشريعات والسياسات المختصة بذوي الاعاقة حيث أن هناك فروقات كبيرة بين دول الخليج في هذا المجال.

ــــ قبل التأهيل الطبي والبدني للمعاق لابد من أن يكون هناك تأهيل نفسي حتى يتقبل الاعاقة ويتعايش معها.. كيف نؤهل المعاق نفسيا؟

ــ التأهيل النفسى ليس للمريض فحسب ولكن ينبغي أن يكون للاسرة أيضا ونود هنا الاشارة الى أن مراحل التأهيل عديدة تبدأ من فترة وجوده في العناية المركزة حيث نعطيه التأهيل الحركي والوعي بمختلف درجات المستويات العالمية للتأهيل وعند استقرار حالته ونقله الى الجناح نبدأ برسم الصورة او مخطط التأهيل المستقبلي للمريض وللاسرة، والكثير من المرضى يرفضون الاعتراف بحقيقة الاعاقة وأنه أصبح معاقا هنا يأتي دور الاخصائي النفسي.

دمج المجتمع مع المعاق

ــــ يقال إن الاهم من دمج المعاق مع المجتمع هو دمج المجتمع مع المعاق.. هل توافقين على هذا الرأي؟

ــ هذه هى نظريتي في العمل في مجال الرعاية بذوي الاعاقة ليس المعاق هو من يحتاج الى تأهيل ودمج مع المجتمع ولكن المجتمع هو من يحتاج الى هذا التأهيل ليتقبل المعاق والحقيقة ليس هناك وعي كامل من المجتمع لتقبل المعاق.

وهناك مستويات عديدة للدمج منها دمج مع الاسرة ودمج مع المجتمع ودمج مع الاصدقاء ودمج مع العمل ودمج مع المدرسة ودمج مع الحياة السابقة وفى كل مستوى من هذه المستويات نجد بعض المشاكل فعلى المستوى الاسري هناك تخوف من الاسرة في تقبل المعاق مرة ثانية وهذا ما نعاني منه ونحاول أن نقنع الاسرة بأن هذا المعاق طبيعي وقادر على العودة الى الاسرة ونحن في مجال عملنا نسعى الى أن يجد المعاق أفضل ما في اسرته قبل توجهه اليها بحيث نضمن أن تكون الاسرة قادرة على رعاية المريض ونقوم ببعض الزيارات العائلية لتدريبها وتأهيلها لهذا الامر.

أما الدمج مع المدارس فنجد الكثير من مديري المدارس غير متعاونين وهنا يأتي دور التربية الخاصة حيث نتخاطب مع التربية الخاصة ممثلة في السيد عارف الحمادي والذي يقوم بدوره بمخاطبة المدارس حتى يتقبلوا المعاق فهناك معاقون قبل الاعاقة كانوا طلبة في مدارس وبعد الاعاقة ترفض المدارس التحاقهم بها لعدم توفر بعض الامكانيات اللازمة.

أما التوظيف فهناك نوعان: الاول يرفض توظيف ذوي الاعاقة والثاني اذا ما قام بتوظيفه فإنه بعد ايام قليلة يرفض استمراره في العمل.

قانون معطل

ــــ قانون ذوي الاحتياجات الخاصة الذى صدر عام 2004 يلزم الشركات والمؤسسات بتوظيف نسبة معينة من ذوي الاعاقه ولكن للاسف هذا القانون لم يتم تفعيله حتى اليوم؟

ــ بالفعل يلزم قانون ذوي الاحتياجات الخاصة الشركات بتوظيف نسبة معينة من المعاقين قدرها 2% ولكن للاسف لم يتم تفعيل هذا القانون حتى الآن وقد قمنا بمحاولات سابقة ليتم تفعيله ولكن دون جدوى وقد كانت هذه المحاولات عبارة عن جهود فردية من معهد النور ممثلا في الدكتور سيف الحجري ومن مؤسسة حمد ممثلة في شخصي ومن ووزارة الشؤون الاجتماعية ممثلة في السيدة نجاة العبدالله، نعمل على توظيف ذوي الاعاقة ولكنها جهود فردية. وما ننظر اليه الآن ونسعى اليه هو أن يكون هناك لجنة توظيف لذوي الاعاقة بحيث تأتي الاسماء لهذه اللجنة وتعمل على تأهيل وتدريب ذوي الاعاقة على بعض الوظائف وتعطينا المؤسسات قائمة بالوظائف المتوافرة لديها وعلى حسب الوظيفة سوف يتم تدريب المعاق عليها مع العلم أن هناك بعض الاعاقات اعاقات شديدة لا تصلح للعمل ولكن القادرين على العمل كثيرون، وهناك مؤسسات متعاونة ولكن ليس بنص القانون ولكن بتعاطف من المسؤولين.

ــــ الاعاقة مرض نفسي ام عضوي؟

ــ نصت منظمة الصحة العالمية على أن الانسان الصحيح يكون صحيحا حركيا واجتماعيا ونفسيا ولابد من ضمان هذه الامور الثلاثة حتى يكون الانسان صحيحا وبالتالي فالاعاقة تتكون من فقدان نفسي أو اجتماعي او حركي.

ــــ وأخيرا.. هل لنا أن نتعرف أكثر على الدكتورة وفاء اليزيدي؟

ــ أنا زوجة وأم لاطفال وتخرجت من السويد في الطب التأهيلي والعلاج الطبيعي عام 2005 واستشارية في إدارة التأهيل الطبي بمؤسسة حمد ورئيسة اللجنة الاستشارية الطبية ونائب رئيس الجمعية الخليجية لذوي الاعاقة ومديرة البرنامج التعليمي في مؤسسة حمد.

http://www.al-watan.com/data/2009050...p?val=local3_1
 

انطلاق ملتقى الإعاقة الثلاثاء

كتبت - فدوى عوض الله

ينطلق بالشيراتون الثلاثاء المقبل ولمدة 3 أيام ملتقى الجمعية الخليجية التاسع للاعاقة تحت عنوان التقنية الحديثة لذوي الاعاقة الطريق الى المستقبل والذى تنظمة الجمعية الخليجية للاعاقة بالتعاون مع مركز الشفلح وتحت رعاية كيوتل.

يشارك فى الملتقى عدد من الاكاديميين والمختصين فى الاعاقة من دول مجلس التعاون الخليجى والدول الأوروبية يقدمون من خلالها 4 اوراق عمل تتناول مجال التقنية الحديثة فى الاعاقة حيث تبلغ عدد الجهات المشاركة فى الملتقى 18 شركة محلية عربية ودولية.

وعلى هامش الملتقى يقام للتقنيات الحديثة التى تتعلق بذوي الاحتياجات ويستمر المعرض لمدة ثلاثة ايام بالشيراتون.


http://www.raya.com/site/topics/arti...0&parent_id=19


 
يستضيفه "الشفلح" وتنظمه "الخليجية للإعاقة" لمدة ثلاثة أيام ..انطلاق فعاليات الملتقى السنوي التاسع لذوي الإعاقة اليــوم

1930748p.gif


د.الحجري: التقنيات مهمة للمعاقين للوصول إلى مبتغاهم

سعود بن ناصر: " كيوتل" توظف تقنياتها لتحسين ظروف ذوي الإعاقة

القاسمي: فتح برنامج تعليم للبالغين لمن هم فوق الـ 18 عاما بالمركز.. قريبا

آل خليفة: نسعى إلى تأسيس وحدات رصد دولية وإقليمية لذوي الإعاقة

المنصوري: " الأعلى للاتصالات" سعى إلى وضع" الشموليه الالكترونية" لتحسين مستوى الافراد


سمية تيشة

كشفت السيدة سميرة القاسمي نائب المدير العام بمركز الشفلح عن أن المركز بصدد افتتاح برنامج تعليمي للبالغين ممن هم فوق الـ 18 عاما وذلك في القريب العاجل، مشيرة إلى أن هناك 40 جهة حكومية وخاصة بالدولة تدعم عملية توظيف المعاق بالدولة..

وأوضحت القاسمي أن مركز الشفلح يتشرف باستضافة الملتقى السنوي التاسع لذوي الإعاقة الذي تنظمه الجمعية الخليجية للإعاقة تحت رعاية شركة اتصالات قطر (كيوتل)، لافتة إلى أهمية الملتقى الذي يركز هذا العام على التقنية الحديثة للأشخاص ذوي الإعاقة وذلك من خلال استعراض أهم المستجدات في تطبيقات التقنية الحديثة محليا واقليميا وعالميا ودراسة سبل ووسائل تطويع هذه التقنية بالإضافة إلى تبادل الخبرات والتجارب ومناقشة أهم التحديات التي تواجه المعاق في المجال التكنولوجي وتفعيل دور المؤسسات والنظمات الحكومية والأهلية في مجال التوظيف..

جاء ذلك خلال مؤتمر صحفي عقد صباح أمس بمقر الشفلح للإعلان عن انطلاق فعاليات الملتقى السنوي التاسع لذوي الإعاقة الذي تنظمه الجمعية الخليجية للإعاقة خلال الفترة مابين 12 - 14 من الشهر الجاري تحت شعار " التقنية المساعدة لذوى الإعاقة.. الطريق إلى المستقبل" بفندق شيراتون الدوحة بمشاركة مايقارب (250) باحثا ومهتما في مجال ذوي الإعاقة..

وقد أوضحت القاسمي- رئيس اللجنة العليا المنظمة للملتقى التاسع- أن الملتقى سيتضمن العديد من المحاور اهمها استعراض الأبحاث والدراسات المسحية والتطبيقية والتقيمية والاجهزة والبرامج الحاسوبية المستخدمة في مجال ذوي الاعاقات بالإضافة إلى دور التقنية الحديثة لذوي الاعاقات في مجالات التأهيل والتدريب والتربية الخاصة وتنمية المهارات التواصلية والمهارات الاجتماعية ومهارات الحياة اليومية، مشيرة إلى أنه سيتم طرح اوراق وبحوث المختصين من خلال العديد من المحاضرات منها ورقة حول تفعيل التقنية الحديثة في تحويل البيانات الرقمية إلى معلومات وصفية للاشخاص من ذوي الاعاقة وورقة عمل أخرى بعنوان خطة استراتيجية لتصميم وتطبيق التعليم الالكتروني لذوي صعوبات الاتصال في ضوء الرؤية العالمية ومعوقات استخدام الانترنت لدى المكفوفين في دول الخليج وغيرها من الأوراق الهامة..

واضافت القاسمي أن الملتقى سيصاحبه معرض الشفلح للتكنولوجيا، وذلك بمشاركة (18) شركة محلية وعربية حيث يضم المعرض برامج وأجهزة كمبيوتر ووسائل تعليمية خاصة بذوي الإعاقة، بالإضافة إلى المعرض الفني لأعمال الطالبتين نورا سعيد( قطر) وشهلا عبدالعزيز( السعودية) ويتضمن أكثر من 35 قطعة فنية للطالبتين والتي تدل على موهبتهما المبكرة وقدرتهما الرائعة في الطلاقة والتعبير الفني من خلال الألوان..

هذا وتحدث في بداية المؤتمر الدكتور سيف الحجري نائب رئيس مجلس إدارة مركز الشفلح بأن الملتقى التاسع للجمعية الخليجية تكمن أهميته في الرقي بالخدمات والثقافة العامة والتقنيات الحديثة التي توجه لخدمة ذوي الإعاقة قائلا ان دول مجلس التعاون حريصة على إعطاء المعاقين فرصتهم للعيش والتعليم باعتبارهم جزءا لايتجزأ من المجتمع ويتمتعون بكافة الحقوق، حيث تحرص الدول على وضع آليات للوصول إلى طموحات أسر ذوي الإعاقة، وطموحات القائمين على هذا الجانب، وبالتالي الملتقى خصص هذا العام للتركيز على التقنيات التي لاشك أصبحت مهمة جدا وتعتبر أداة للمعاقين في الوصول إلى مبتغاهم"، مشيدا بجهود القائمين على هذا الملتقى الذي يهدف إلى نشر ثقافة ذوي الإعاقة ودعم قضاياهم المختلفة..

وأشاد سعادة الشيخ سعود بن ناصر آل ثاني المدير التنفيذي للخدمات العامة والموارد البشرية للمجموعة بكيوتل بجهود القائمين على الملتقى الخليجي التاسع قائلا" اننا نشعر بالفخر لرعايتنا لهذا الملتقى، حيث ان كيوتل تسعى إلى توفير الحياة الكريمة للمواطنين القطريين، ونحن مسرورون لقدرتنا على توفير أي شكل من أشكال الدعم التي تؤدي لاستمرار وتطور الجهود التي تصب في تحقيق ذلك الهدف، وباعتبارنا من أكبر الشركات العاملة في قطاع الاتصالات، تواصل كيوتل على الدوام دراسة وبحث السبل التي يمكن عن طريقها توظيف تقنيات للمساهمة في تحسين ظروف حياة ذوي الاحتياجات الخاصة" ، موضحا أن كيوتل وضعت استراتيجيتها بحيث تركز على خمس أعمدة رئيسية تنبثق جميعها من رؤية واحدة "لأجل قطر يداً بيد" وهي الرؤية التي تعطي الأولوية في الدعم لمجالات التعليم والصحة والبيئة ومبادرات الرعاية الاجتماعية والرياضة..

ولفت الشيخ سعود بن ناصر إلى أن كيوتل تحرص بصفتها من أكبر المؤسسات التي تشغل أعدادا كبيرة من الموظفين في قطر، على توفير فرص متكافئة للعمل أمام الجميع على كل المستويات في الشركة، مشيراً إلى ان كيوتل ستواصل توفير التقنية في مكان العمل لضمان أن يؤدي كل موظف في الشركة دوره على أكمل وجه، وستواصل دوما دراسة السبل التي يمكن عن طريقها توظيف تقنيات للمساهمة في تحسين ظروف حياة ذوي الاحتياجات الخاصة..

من جانبه أعرب الشيخ دعيج بن خليفة آل خليفة رئيس مجلس ادارة الجمعية الخليجية للاعاقة عن سعادته بتنظيم الدورة التاسعة للملتقى الخليجي للاعاقة في الدوحة بالتعاون مع مركز الشفلح، مشيدا بالتعاون الكبير من قبل المسؤولين في مركز الشفلح من أجل انجاح الملتقى في هذه الدورة..

وقال آل خليفة ان "الجمعية" تحرص على عقد مثل هذه الملتقيات السنوية في كافة دول الخليج وان تجعل لها مغزى حقيقي وهادف يصب في مصلحة فئة المعاقين، والوصول إلى الصورة التى ترضي أولياء أمورهم وترضي المجتمع كافة، وأن الجمعية تسعى إلى تأسيس وحدات رصد دولية واقليمية وخليجية لذوي الإعاقة، مشيرا إلى أهداف الجمعية المتمثلة في توحيد الجهود المبذولة في مجال الإعاقات بين دول مجلس التعاون الخليجي وذلك بالتنسيق مع الجهات المعنية والسعي نحو توفير قاعدة معلومات لذوي الاحتياجات الخاصة وإصدار المطبوعات والدوريات الخاصة بهم الى جانب القيام بالبحوث والدراسات المتخصصة في مجال الإعاقة، ودعم التنسيق وزيادة التعاون مع الجهات الحكومية والأهلية والجمعيات والمنظمات الدولية والافراد في مجال الإعاقة (ذوي الاختصاص من المهتمين بالإعاقة) وتقديم الاستشارات اللازمة في مجالات الإعاقة والتعاون في تقييم مستوى ونوعية الخدمات المقدمة في هذا الشأن وحث دول مجلس التعاون الخليجي على إصدار القوانين والتشريعات المنظمة لحقوق المعوقين في دول المجلس، والعمل على توحيدها وعلى تنمية وتطوير المؤسسات والجمعيات والاتحادات العاملة في مجال الإعاقة..

وأوضحت الدكتورة حصة الجابر الامين العام للمجلس الأعلى للاتصالات وتكنولوجيا المعلومات إن تكنولوجيا المعلومات والاتصالات تعتبر قوة تمكينية هائلة تتيح للجميع المشاركة في مجتمع المعرفة الناشىء وبالنسبة للأشخاص ذوي الإعاقة فإن تكنولوجيا المعلومات والاتصالات في الغالب تمثل أحد المكونات الجوهرية لحياة أكثر فاعلية وانتاجية، مؤكدة أن "الاعلى للاتصالات" ملتزم بربط افراد المجتمع بالتكنولوجيا التي تثري حياتهم..

الدكتور ناصر الموسوي عضو الجمعية الخليجية للإعاقة أوضح أن التقنية أصبحت مهمة للمعاق ،حيث تعتبر سلاحا ذا حدين فإذا استطاع المعاق الاستفادة منها بالتأكيد يستطيع التغلب على الإعاقة، وقال ان الملتقى يعد فرصة كبيرة لتبادل الخبرات وأنه قد تم اختيار (24) ورقة عمل بعناية فائقة جميعها تركز على أهم ماتوصل إليه التقنية الحديثة للمعاقين، متمنياً أن يخرج الملتقى بتوصيات تحقق اهداف المنتدى المرجوة..

وختاماً قدمت السيدة ريم المنصوري مدير برنامج الشمولية الالكترونية بالمجلس الأعلى للاتصالات وتكنولوجيا المعلومات بالشكر الجزيل لكل القائمين على تنظيم الملتقى الخليجي التاسع، وأكدت أن التكنولوجيا أصبحت مهمة لجميع الناس فهي أداة للحصول على حياة أفضل ومستوى حياة متطور، مشيرة إلى أن التقنيات تلعب دورا أساسياً في نشر ثقافة ذوي الإعاقة ودعم حقوقهم باعتبارهم جزءا لايتجزأ من المجتمع..

وأوضحت المنصوري أن الفجوة الرقمية هي من أبرز المشاكل التي تعاني منها دول العالم، وأن قطر من أوائل الدول التي استطاعت ان تتعامل مع هذه الفجوة، مشيرة إلى أن "الأعلى للاتصالات" سعى إلى وضع "برنامج الشموليه الالكترونية" لتحسين مستوى حياة ذوي الإعاقة واكسابهم القدرات التكنولوجيه والتقليل من حجم الفجوة الرقمية، فضلاً عن تفعيل دور التكنولوجيا في حياة المواطنين بشكل عام والمعاقين بشكل خاص بهدف دمجهم في المجتمع..

http://www.al-sharq.com/articles/mor...ate=2009-05-12
 

الشفلح يستضيف ملتقي التقنية الحديثة لذوي الإعاقة اليوم

تنظمه الجمعية الخليجية للإعاقة برعاية كيوتل

2_442306_1_228.jpg


• مشاركة 18 شركة محلية وعربية وطرح أوراق وبحوث خلال الملتقي

الشيخ سعود بن ناصر: كيوتل تواصل توظيف التقنيات في تحسين حياة ذوي الإعاقة

دعيج آل خليفة: نثمن الدعم الكبير للمؤسسات القطرية لنجاح الملتقي

د.سيف الحجري:دول التعاون حريصة علي دعم ذوي الإعاقة

د.سميرة القاسمي: 40 جهة داعمة لتوظيف طلاب الشفلح


كتبت - فدوي عوض الله

يستضيف مركز الشفلح للأطفال ذوي الاحتياجات الخاصة اليوم ولمدة 3 أيام الملتقي التاسع للجمعية الخليجية للإعاقة لدول الخليج تحت عنوان التقنية الحديثة للأشخاص ذوي الإعاقة - الطريق الي المستقبل .

يقام الملتقي تحت رعاية سعادة الشيخ عبدالله بن محمد آل ثاني رئيس مجلس إدارة شركة اتصالات قطر كيوتل ، ويهدف الملتقي الي التعرف علي واقع استخدامات التقنية المساعدة لذوي الاعاقات في دول مجلس التعاون الخليجي واستعراض أهم المستجدات في تطبيقات التقنية الحديثة محلياً واقليمياً وعالمياً ودراسة سبل ووسائل تطويع هذه التقنية بالاضافة الي تفعيل دور المؤسسات والمنظمات الحكومية والأهلية في مجال التوظيف ومناقشة أهم التحديات وتبادل الأفكار والرؤي والتجارب والخبرات في مجالات التكنولوجيا فضلاً عن استشراق مستقبل التكنولوجيا لذوي الاعاقات في دول مجلس التعاون الخليجي.

ويتضمن الملتقي العديد من المحاور أهمها استعراض الأبحاث والدراسات المسحية والتطبيقية والتقيمية والأجهزة والبرامج الحاسوبية المستخدمة في مجال ذوي الاعاقات بالاضافة الي دور التقنية الحديثة لذوي الاعاقات في مجالات التأهيل والتدريب والتربية الخاصة وتنمية المهارات التواصلية والمهارات الاجتماعية ومهارات الحياة اليومية.

وسيتم طرح أوراق وبحوث المختصين من خلال العديد من المحاضرات منها ورقة حول تفعيل التقنية الحديثة في تحويل البيانات الرقمية الي معلومات وصفية للاشخاص من ذوي الاعاقة وورقة عمل أخري بعنوان خطة استراتيجية لتصميم وتطبيق التعليم الالكتروني لذوي صعوبات الاتصال في ضوء الرؤية العالمية ومعوقات استخدام الانترنت لدي المكفوفين في دول الخليج وغيرها من الأوراق المهمة. ومن ضمن الفعاليات المصاحبة للملتقي معرض الشفلح للتكنولوجيا وتكنولوجيا المعلومات ويضم هذا المعرض برامج وأجهزة كومبيوتر خاصة بذوي الاعاقة، ومواد تعليمية ووسائل تعليمية مع أجهزة وتكنولوجيا مساندة للحياة اليومية وذلك بمشاركة 18 شركة محلية وعربية. ومن ضمن الفعاليات المصاحبة حلقات نقاشية بمشاركة ذوي الاعاقة وأولياء الأمور والمهتمين والعاملين معهم بالاضافة الي العديد من الندوات واللقاءات التي يتمكن من خلالها المشاركون في الملتقي تبادل الآراء والخبرات وطرح الافكار والمبتكرات.

وبهذه المناسبة عقد صباح أمس بمركز الشفلح لذوي الاحتياجات الخاصة مؤتمر صحفي بحضور سعادة الشيخ دعيج بن خليفة آل خليفة رئيس مجلس إدارة الجمعية الخليجية للاعاقة والدكتور سيف الحجري نائب رئيس مجلس ادارة الشفلح وسعادة الشيخ سعود بن ناصر آل ثاني المدير التنفيذي للخدمات العامة والموارد البشرية للمجموعة بكيوتل والاستاذة سميرة القاسمي نائب المدير العام للشفلح والاستاذ عادل المطوع المدير التنفيذي ومجموعة الاتصال والعلاقات العامة كيوتل والاستاذة ريم المنصوري مدير برنامج الشمولية الالكترونية بالمجلس الأعلي للاتصالات وتكنولوجيا الاتصالات والدكتور ناصر الموسي عضو الجمعية الخليجية للاعاقة.

وأعرب الشيخ دعيج بن خليفة آل خليفة عن سعادته بتنظيم الدورة التاسعة للملتقي الخليجي للاعاقة في الدوحة بالتعاون مع مركز الشفلح مشيداً بالتعاون الكبير من قبل المسؤولين في مركز الشفلح من اجل انجاح الملتقي في هذه الدورة وأثني علي الجهود الكبيرة التي بذلت في اطار الاستعدادات لانطلاق فعاليات الملتقي وثمن سعادته دور المؤسسات والجهات الخاصة في قطر لدعم هذا الملتقي واختتم سعادة رئيس مجلس ادارة الجمعية الخليجية للاعاقة تصريحاته معربا عن شكره وتقديره لكافة المسؤولين في مركز الشفلح لتعاونهم مع الجمعية الخليجية للاعاقة لاقامة هذا الملتقي بالشكل المتميز.

وأشادت الاستاذة سميرة القاسمي نائب المدير العام للشفلح بتعاون كل الجهات الداعمة لهذا الملتقي وأكدت علي أهمية التقنية الحديثة لذوي الاعاقة للتعرف علي واقع استخدامات هذه التقنيات وأخر ما توصلت اليه التكنولوجيا في هذا المجال.

وتحدثت القاسمي عن الفعاليات المصاحبة للملتقي حيث هناك معرضان الأول يختص بالتكنولوجيا والأخر معرض فني، لافتة الي ان هناك عددا من الجلسات و24 ورقة عمل يشاركنا فيها عدد من الخبرات خارج الوطن العربي نتوقع أن يصل عددهم الي أكثر من 250، مؤكدة أن هناك 40 جهة داعمة لتوظيف طلاب الشفلح كما سيتم فتح برنامج تعليم البالغين فوق الــ 18 سنة قريباً.

وقال سعادة الشيخ سعود بن ناصر آل ثاني، المدير التنفيذي للخدمات العامة والموارد البشرية للمجموعة بكيوتل يسعدني ان اعلن لكم اليوم عن دعم ورعاية كيوتل لملتقي الجمعية الخليجية للإعاقة التاسع،اذ اننا نشعر بالفخر لرعايتنا لهذا الملتقي الطيب. وبالنسبة لنا في كيوتل، فان توفير الحياة الكريمة للمواطنين القطريين تأتي في صدارة أولوياتنا، ونحن مسرورون لقدرتنا علي توفير اي شكل من أشكال الدعم التي تؤدي لاستمرار وتطور الجهود التي تصب في تحقيق ذلك الهدف.

واضاف وباعتبارنا من أكبر الشركات العاملة في قطاع الاتصالات، تواصل كيوتل علي الدوام دراسة وبحث السبل التي يمكن عن طريقها توظيف تقنياتنا للمساهمة في تحسين ظروف حياة ذوي الاحتياجات الخاصة.

وقد قامت كيوتل بتنظيم استراتيجيتها بحيث ترتكز علي خمسة أعمدة رئيسية تنبثق جميعها من رؤية واحدة: لأجل قطر يدا بيد، وهي الرؤية التي تعطي الأولية في الدعم لمجالات التعليم والصحة والبيئة ومبادرات الرعاية الاجتماعية والرياضة.

واشار الي حرص كيوتل: وبصفتها من اكبر المؤسسات التي تشغل اعداداً كبيرة من الموظفين في قطر، علي توفير فرص متكافئة للعمل أمام الجميع علي كل المستويات في الشركة. ونعني بذلك اننا سنواصل توفير التقنية في مكان العمل لضمان ان يؤدي كل موظف في الشركة دوره في نجاحنا كمؤسسة.

ورحب الدكتور سيف الحجري نائب رئيس مجلس ادارة الشفلح بالحضور من خلال المؤتمر الصحفي وأكد اهمية الملتقي الذي يأتي في اطار حرص دول مجلس التعاون بذوي الاعاقة بوضع آليات وطموحات ذوي الاعاقة والقائمين في هذا الجانب وقال الحجري سنركز من خلال الملتقي علي التقنيات الحديثة لذوي الاعاقة للوصول الي مبتغاهم واشاد بشراكة الجهات المشاركة والداعمة للملتقي.

وقال د. ناصر الموسي عضو الجمعية للاعاقة إن التقنية اصبحت اليوم مهمة للمعاق وهو سلاح ذو حدين اذا استفاد منها استطاع ان يتغلب علي الاعاقة وان التقنية الحديثة في الاعاقة سهلت العديد من الامور للمعاق وقال إن الملتقي فرصة طيبة لتبادل الخبرات مؤكدا في ذلك أن ملتقي هذا العام متميز وقد تم اختيار الأوراق المقدمة بعناية فائقة تتحدث عن اهم ما توصلت اليه التقنية الحديثة للمعاقين.

كما أن هناك اربع ورش عمل يقدمها المشاركون من اوروبا والهندو امريكا وكندا ونحن نريد ان نثري الجميع بهذا الملتقي.

كما اوضحت الدكتورة حصة الجابر الأمين العام للمجلس الأعلي للاتصالات وتكنولوجيا المعلومات آي سي تي قطر والراعي الرسمي لمعرض الشفلح للتكنولوجيا والتكنولوجيا المساندة ان تكنولوجيا المعلومات والاتصالات تعتبر قوة تمكينية هائلة تتيح للجميع المشاركة في مجتمع المعرفة الناشيء، وبالنسبة للأشخاص ذوي الإعاقة فان تكنولوجيا المعلومات والاتصالات في الغالب تمثل احد المكونات الجوهرية لحياة اكثر فاعلية وانتاجية. والمجلس الأعلي للاتصالات ملتزم بربط افراد المجتمع بالتكنولوجيا التي تثري حياتهم، ونحن سعداء لكوننا احد رعاة هذا الحدث الهام والعمل مع شركائنا المحليين لامداد ذوي الاعاقة بالتكنولوجيا التي تمكنهم من تحقيق طاقاتهم وامكاناتهم بشكل كامل.

وقالت الاستاذة ريم المنصوري مدير برامج الشمولية بالمجلس الأعلي للاتصالات إن المجلس الأعلي للاتصالات يؤمن بأن التكنولوجيا مهمة لحياة البشر جميعا وان الجميع يحتاج للتكنولوجيا لحياة افضل ومتطور مؤكدة في ذلك اهتمامهم بدعم حقوق ذوي الاعاقة ودمجهم في المجتمع فهم جزء من هذا المجتمع وان التقنية متطلب اساسي للجميع.


http://www.raya.com/site/topics/arti...0&parent_id=19


 

عودة
أعلى