الدوحة تستضيف الملتقى التاسع للجمعية الخليجية للإعاقة

خلال أعمال الملتقى الخليجي التاسع لذوي الإعاقة .."الشفلح" يطلق جائزة أفضل دراسة في مجال التكنولوجيا

د. الكواري: وزارة الثقافة معنية بموضوع ذوي الاعاقة وتضعهم ضمن أولوياتها

عبدالله بن محمد: (كيوتل) تفتح أبوابها لتوظيف ذوي الإعاقات في مختلف اقسامها

د.الحجري: الملتقى يركز على نشر الوعي وثقافة التكنولوجيا وتبديد الأفكار السائدة


سمية تيشة

أطلق مركز الشفلح للأطفال ذوي الاحتياجات الخاصة جائزة أفضل دراسة في مجال التكنولوجيا، حيث تم تخصيص (100) ألف ريال لها ، على أن يتم الإعلان لاحقاً عن معاييرها وشروط المنافسة عليها..

أعلن ذلك خلال انطلاق فعاليات الملتقى الخليجي التاسع لذوي الإعاقة صباح أمس الذي تنظمه الجمعية الخليجة للإعاقة بالتعاون مع مركز الشفلح خلال الفترة ما بين (12 - 14) من الشهر الحالي، تحت شعار "التقنية الحديثة للأشخاص ذوي الإعاقة..الطريق إلى المستقبل" وبرعاية شركة اتصالات قطر (كيوتل)..

وشهد الجلسة الافتتاحية للملتقى سعادة الدكتور حمد بن عبد العزيز الكواري وزير الثقافة والفنون التراث وسعادة السيد ناصر بن عبدالله الحميدي وزير الشئون الاجتماعية وسعادة الشيخة حصة بنت خليفة بن احمد آل ثاني المقرر الخاص لمكتب شئون المعاقين بالامم المتحدة وسعادة الشيخ عبدالله بن محمد بن سعود ال ثاني رئيس مجلس ادارة شركة كيوتل والشيخ دعيج بن خليفة آل خليفة رئيس مجلس إدارة الجمعية الخليجية للإعاقة، بجانب حضور مايقارب (250) باحثا ومهتما في مجال ذوي الإعاقة..

تعزيز دور المعاق

وقال سعادة الدكتور حمد بن عبد العزيز الكواري وزير الثقافة والفنون التراث في تصريح للصحافة المحلية ان هذا الملتقى يعدّ واحدا من اهم المناسبات الاجتماعية، مؤكداً الدور الذي تلعبه الجمعية الخليجية للاعاقة ومركز الشفلح في تعزيز دور ذوي الاعاقة في المجتمع وكذلك تنظيم هذا الحدث الهام..

وأوضح سعادته ان قضية ذوي الاعاقة تكتسي اهمية بالغة، حيث إن المجتمع بدأ يدرك ابعاد هذا الموضوع واصبح يتعامل معه بكل الجوانب، مشيراً إلى أن دولة قطر حققت منذ زمن العديد من الانجازات على صعيد التعامل مع موضوع الاعاقة على مختلف الاصعدة..

ولفت إلى نقطة غاية في الاهمية وهي عملية تثقيف وتوعية المجتمع بالكيفية التي يجب ان يتعامل فيها مع ذوي الاعاقة باعتبار ان ذلك يساهم في تسهيل مهمة الدولة التي قامت بتوفير المراكز والمؤسسات والنوادي المخصصة لهم، مشيراً إلى أن المجتمع اذا ما احسن التعامل مع فئة الاشخاص من ذوي الاعاقة وتوفير كافة الامكانيات لها فلا شك ان هذه الفئة ستكون منتجة وفعالة الى جانب ان ذلك يساعد في تخفيف العبء على أسرهم..

وعن الجهود التي تقوم بها وزارة الثقافة لرعاية واحتضان الموهوبين من ذوي الاعاقة قال وزير الثقافة والفنون التراث إن من ضمن اهتمامات الوزارة الاهتمام بالشباب واقامة مراكز ونوادٍ خاصة بهم ومنها مركز للصم بفرعيه رجالي ونسائي وكذلك مركز المكفوفين، واكد ان الوزارة تعتزم تقديم مزيد من الدعم إلى هذه المراكز لتقوم بمهمتها على أكمل وجه، مشددا على أن وزارة الثقافة معنية بموضوع ذوي الاعاقة وهي تضعه من ضمن برامجها كما تركز على هذه الفئة في جميع التظاهرات والمهرجانات التي تنظمها الوزارة..

نشر الوعي

هذا واستهل الحفل بكلمة للدكتور سيف الحجري نائب رئيس مجلس إدارة مركز الشفلح أكد من خلالها أن التقنية الحديثة باتت جزءا لا يتجزأ من نمط الحياة اليومية ومن الاساسيات،فأصبح لا يخلو أي من مجالات الحياة منها كالتعليم والصحة والاقتصاد وغيرها قائلاً "نظراًَ للأهمية فقد ركز الملتقى هذا على أهمية نشر الوعي وثقافة التكنولوجيا وتبديد الافكار السائدة بأن التكنولوجيا مختصرة فقط للعامة من الناس دون ذوي الإعاقة، بل إن التكنولوجيا صنعت لمساعدة الإنسان لمجابهة التحديات وتحقيق الصعاب، وهذا ما ستوضحه أوراق وورش العمل التي ستتم مناقشتها والمعرض المصاحب للملتقى والذي يعدّ الأول من نوعه على مستوى الخليج وذلك بمشاركة الشركات المختصة سواء على المستوى المحلي والإقليمي لعرض منتجاتهم ذات التقنية الحديثة والمساعدة لذوي الإعاقة كتقنيات الحاسب الآلي والانترنت وتقنيات الحياة اليومية"، مشيراً إلى أن مركز الشفلح دأب على توفير أفضل وأحدث وسائل التكنولوجيا واستخدامها في الوسائل التعليمية والتأهيلية والتخصصية للطلاب حتى يتسنى لهم مسايرة المتغيرات التكنولوجيه وذلك على أيدي كوادر مختصة قادرة على التعامل مع المستجدات التقنية الحديثة..
توظيف ذوي الإعاقة

وأشاد سعادة الشيخ عبدالله بن محمد آل ثاني رئيس مجلس إدارة كيوتل بجهود القائمين على هذا الملتقى الذي يتيح الفرصة أمام الإعاقة في دول مجلس التعاون الخليجي للتعرف على استخدامات التقنية لتنمية مهاراتهم التي ستمكنهم من تطوير مستوى مشاركتهم في مسيرة تنمية بلادهم وتقدمها، وأكد في كلمة ألقها بهذه المناسبة بأن (كيوتل) على اتم الاستعداد لتوظيف ذوي الإعاقات في مختلف اقسام الشركة وذلك حسب الحاجة..

ولفت إلى أن كيوتل بادرت إلى رعاية هذا الملتقى انطلاقا من مسئوليتها الاجتماعية التي يمليها عليها واجبها الوطني للمساهمة في بناء غد أفضل للأجيال الصاعدة قائلاً "إننا نعيش في عصر الثورة التكنولوجية وثورة الاتصالات التي مكنت الإنسان من التغلب على الإعاقات الجسدية، وفتحت المجال واسعا أمام ذوي الاحتياجات الخاصة للقيام بدور فعّال في المجتمع لا يقل أهمية عن دور زملائهم غير المصابين بإعاقة، وتواصل كيوتل دراسة وبحث سبل المناسبة للمساهمة في تحسين ظروف عمل وحياة ذوي الاحتياجات الخاصة، فتقنية مؤتمرات الفيديو والجيل الجديد من خدمات التراسل المتطورة جعلت عالم الاتصالات يفتح باباً واسعاً أمام من يعانون مشاكل السمع، أما تقنية البرودباند المتطورة فيمكنها أن تساهم وبشكل فعّال في توفير التعليم للأطفال ذوي الاحتياجات الخاصة"، موضحاً أن كيوتل تحرص على توفير فرص متكافئة للعمل أمام الجميع على كل المستويات في الشركة بصفتها من أكبر المؤسسات التي تشغل أعداداً كبيرة من الموظفين في قطر..

تبادل الخبرات

الشيخ دعيج بن خليفة آل خليفة رئيس مجلس إدارة الجمعية الخليجية للإعاقة أوضح أن الجمعية تواصل مسيرتها سعيا لتحقيق أهدافها، ففي خلال العشر السنوات الماضية قامت بجهود عديدة كان ابرزها إقامة الملتقيات العلمية السنوية التي تطرقت على الكثير من المواضيع التي تهم كافة المعنيين من الأشخاص ذوي الإعاقة أو ذويهم أو المختصين أو الناشطين في شؤون الإعاقة، مشيراً إلى أن هذه الملتقيات أسفرت عن العديد من التوصيات التي عملت الجمعية على رفعها إلى كافة الجهات المعنية في دول مجلس التعاون على أمل أن تكون مساعدا لهم لتطبيق برامجهم من أجل استكمال حقوق الأشخاص المعاقين في دول الخليج..

وأكد آل خليفة أن هذه الملتقيات تعد فرصة للالتقاء وتبادل الخبرات بين الاشخاص المعنيين بشؤون الإعاقة بدول التعاون الخليجي، موضحا أن الملتقيات لاقت نجاحا من حيث تنوع المواضيع المطروحة فيها ومستوى أوراق العمل المقدمة وتزايد عدد المشاركين سنويا فيها..

انشاء صندوق خليجي

من جانبها قالت السيدة سميرة القاسمي نائب المدير العام لمركز الشفلح ورئيس اللجنة العليا المنظمة للملتقى إننا نطمح من خلال الملتقى إلى وضع استراتيجية وطنية متكاملة لاستخدام التكنولوجيا المساندة للأفراد ذوي الاعاقة، وتفعيل التعاون بين المؤسسات والهيئات المعنية بالتكنولوجيا (كيوتل والمجلس الأعلى للاتصالات وتكنولوجيا المعلومات) والمؤسسات المعنية للأفراد ذوي الاعاقة والمجلس الأعلى للتعليم، فضلاً توفير مصادر وموارد معربة ملائمة للبيئة العربية في التقنيات والتكنولوجيا المساندة، بالإضافة إلى انشاء صندوق خليجي تحت رعاية الجمعية الخليجية للاعاقة لدعم وتبني الدراسات والمشاريع التي تخدم التكنولوجيا المساندة، موضحة أن المركز يعمل على اعداد وتطوير كوادر وطنية متخصصة وأن هناك (170) قطرية متخصصة في مجال التربية الخاصة، والمركز يسعى إلى ابتعاث عدد منهن إلى الخارج للحصول الدراسات العليا..

واستعرضت القاسمي الخدمات التي يقدمها الشفلح في مجال التقنية الحديثة، وأكدت أن مركز الشفلح يعتبر أحد المراكز المتميزة التي توفر وتسهل وتمكن الحصول على التكنولوجيا المساندة لاستثمار القدرات والطاقات للأفراد ذوي الاعاقة وأسرهم والعاملين بهذا المجال، حيث يسعى المركز لتطبيق وتفعيل دور التكنولوجيا المساندة على أيدي فرق متخصصة ذات كفاءة عالية، لافتة إلى أن المركز يعمل على تقديم الخدمات التربوية والتأهيلية والاجتماعية والصحية والترويحية والمهنية للأطفال ذوي الاحتياجات الخاصة وتقديم خدمات الدعم والإرشاد الأسري لعائلات الأطفال ذوي الاحتياجات الخاصة بما فيه الإرشاد الفردي والجماعي والمساهمة في التوعية المجتمعية للتعامل مع الأطفال ذوي الاحتياجات الخاصة وتقبل وإدراك طبيعة الإعاقة، بالإضافة إلى تقديم الخدمات التربوية والتأهيلية والاجتماعية والصحية وإيجاد وتطوير تشريعات وقوانين تؤكد ضرورة إعطاء الفرصة لتوفير خدمات تربوية وتعليمية مناسبة للأطفال ذوي الإحتياجات الخاصة والسعي من أجل توفير وتسهيل وتمكين الحصول على التكنولوجيا المساندة لاستثمار القدرات والطاقات للأفراد ذوي الاعاقة وأسرهم والعاملين بهذا المجال خدمات التكنولوجيا والتكنولوجيا المساندة للطلاب..

خلال جلستي العمل الأولى والثانية .. نقاشات واسعة حول التقنيات المساعدة لذوي الإعاقة

الدوحة – الشرق

شهدت الجلستان الأولى والثانية من الملتقى الخليجي التاسع لذوي الإعاقة العديد من النقاشات حول التقنية الحديثة المساندة،حيث تحدثت الدكتورة سحر الخشرمي قسم التربية الخاصة بجامعة الملك سعود عن تفعيل التقنية الحديثة في تحويل الجداول الرقمية والأشكال المصورة إلى معلومات وصفية للأشخاص من ذوي الإعاقة البصرية قائلة "يواجه كافة الأشخاص من ذوي الإعاقات البصرية غالبا مشكلة في التعامل مع الأرقام والبيانات التي تقدم لهم على شكل جداول أو أشكال بيانية سواء قدمت لهم ورقيا أو اليكترونيا، ويعتبر القائمون على تعليم هذه الفئة بأن من أكثر الصعوبات التي تستوقف الطلاب وتعوق أعمالهم الأكاديمية هي كيفية تفسير البيانات الرقمية التي تأتي من خلال جداول أو أشكال والاستفادة من بياناتها للشخص الكفيف، ويعتبر معلموا الطلبة المكفوفين بأن الجداول الرقمية والاشكال أصبحت تشكل تحديا كبيرا لهم في تعليم الطلاب من ذوي الإعاقات البصرية، وقد مرت إجراءات التوصل لحل لهذه المشكلة في دول العالم الغربي في عدة مراحل، إلا أنها تسارعت وتطورت بشكل كبير بتواجد الأنظمة والقوانين التي تجعل من حق الشخص الكفيف الاستفادة من المعلومات الالكترونية بتساوٍ في الحقوق مع الأشخاص المبصرين".

وتحدث الدكتور الغريب زاهر اسماعيل أستاذ ورئيس قسم تكنولوجيا التعليم عن خطة إستراتيجية لتصميم وتطبيق التعليم الإلكتروني لدى ذوي صعوبات الاتصال في ضوء الرؤي العالمية وقال إن مفهوم التعليم الإلكتروني انتشر نتيجة استخدام الإنترنت بغرض تحقيق التحديث التعليمي في ضوء التغييرات المعلوماتية المتلاحقة وتوظيفها في رفع القدرات العلمية والتعليمية للطلاب، ويهتم التعلم الإلكتروني بأن يتعلم الطالب كإنسان وليس كدارس مواد تعليمية، فسرعة التغير التكنولوجي تحتم على الطلاب البحث عن الطرق المتنوعة لتوظيف المعلومات وتحديد الإمكانيات التطبيقية للمعلومة، والتحكم فيها وتحمل مسئولية تعلمهم، وأن يتعلموا تحمل مسئولية تعلمهم لكي يكونوا مؤثرين في مجتمعهم، لأنه في عصر التعليم الإلكتروني فإن عملية التعلم ستستمر معهم طوال حياتهم، لذا كان لابد من مشاركة الآخرىن في معلوماتهم والتفاعل معهم..

أما الدكتور عبد الله بن حجاب القحطاني فتطرق إلى معوقات استخدام الانترنت لدى المكفوفين في دول الخليج، حيث أكد أن المشاركة الكاملة في أحداث القرن الحادي والعشرين من الأفراد المعوقين تتطلب مجموعة من المهارات والاستراتيجيات، والمعرفة اللازمة لاستخدام التكنولوجيا، وهذا يعني حاجتهم إلى استخدامها بما يتناسب مع متطلبات هذا العصر الجديد، لذلك استخدمت تطبيقاتها بشكل كبير مع فئات التربية الخاصة، لإسهاماتها الكبيرة في تحقيق الاستقلالية للمعوقين في جوانب حياتهم المختلفة..

وأشار إلى أنه في السنوات القليلة الماضية برزت أهمية تكنولوجيا الحاسوب لدى المعوقين بصريا، من خلال مجموعة من الوظائف والتسهيلات الكبيرة التي تمثلت في تعزيز القدرات الحسية للمعوقين بصريا، وتعويض بعض جوانب الضعف الحسي لديهم خصوصا في مجال القراءة، والكتابة، والتعرف على البيئة والتحرك الآمن، ومجال الترفيه، والتأهيل المهني، والعمل.

http://www.al-sharq.com/articles/mor...ate=2009-05-13
 
انطلاق ملتقى الجمعية الخليجية للإعاقة

«100»ألف ريال لأفضل بحث في مجال التكنولوجيا المساعدة لذوي الاحتياجات

الدوحة - عامر غرايبة

انطلقت أمس فعاليات الملتقى السنوي التاسع للجمعية الخليجية للإعاقة الذي يستضيفه مركز الشفلح لذوي الاحتياجات الخاصة تحت شعار «التقنية الحديثة للأشخاص ذوي الإعاقة- الطريق إلى المستقبل» برعاية شركة اتصالات قطر «كيوتل»، وقال سعادة الدكتور حمد بن عبد العزيز الكواري وزير الثقافة والفنون التراث في تصريح للصحفيين إن هذا الملتقى يعتبر واحدا من أهم المناسبات الاجتماعية، منوهاً بالدور الذي تلعبه الجمعية الخليجية للإعاقة ومركز الشفلح، في تعزيز دور ذوي الإعاقة في المجتمع، وكذلك تنظيم هذا الحدث المهم، وأشار سعادته إلى أن قضية ذوي الإعاقة تكتسب أهمية بالغة، مبيناً أن المجتمع بدأ يدرك أبعاد هذا الموضوع، وأصبح يتعامل معه بكل الجوانب.

وأعلنت سميرة القاسمي نائب مدير مركز الشفلح للأطفال ذوي الاحتياجات الخاصة رئيس اللجنة العليا المنظمة للملتقى عن مبادرة حسن علي بن علي رئيس مجلس إدارة المركز بتخصيص جائزة قيمتها 100 ألف ريال قطري لأفضل بحث في مجال التكنولوجيا المساعدة لذوي الاحتياجات الخاصة، وذكرت أنه سيتم الإعلان عن شروط المسابقة في وقت لاحق.

ويركز الملتقى على أهمية نشر الوعي وثقافة التكنولوجيا، وتبديد الأفكار السائدة بأن التكنولوجيا مقتصرة فقط على العامة دون ذوي الإعاقة. حضر الجلسة الافتتاحية للملتقى سعادة الدكتور حمد بن عبد العزيز الكواري وزير الثقافة والفنون التراث، وسعادة السيد ناصر بن عبد الله الحميدي وزير الشؤون الاجتماعية، وسعادة الشيخة حصة بنت خليفة بن أحمد آل ثاني المقرر الخاص لمكتب شؤون المعاقين بالأمم المتحدة، وسعادة الشيخ عبد الله بن محمد بن سعود آل ثاني رئيس مجلس إدارة شركة «كيوتل»، ويستقطب ملتقى هذا العام نخبة من المختصين في مجال الإعاقة على المستوى الخليجي والعربي وبعض الدول الأجنبية لطرح رؤاهم وخبراتهم في مجالات التقنيات الحديثة والمساعدة لذوي الإعاقة، فضلاً عن مشاركة أولياء الأمور والمهتمين في هذا المجال.

وأكد الكواري أن دولة قطر حققت منذ زمن العديد من الإنجازات على صعيد التعامل مع موضوع الإعاقة على مختلف الأصعدة، ولفت إلى نقطة غاية في الأهمية، وهي عملية تثقيف وتوعية المجتمع بالكيفية التي يجب أن يتعامل بها مع ذوي الإعاقة، باعتبار أن ذلك يساهم في تسهيل مهمة الدولة التي قامت بتوفير المراكز والمؤسسات والنوادي المخصصة لهم، وأوضح سعادته أن المجتمع إذا ما أحسن التعامل مع فئة الأشخاص من ذوي الإعاقة، وتوفير كافة الإمكانيات لها، فلا شك أن هذه الفئة ستكون منتجة وفعالة، إلى جانب أن ذلك يساعد في تخفيف العبء عن أسرهم.

وعن الجهود التي تقوم بها وزارة الثقافة لرعاية واحتضان الموهوبين من ذوي الإعاقة، قال سعادة الوزير إن من ضمن اهتمامات الوزارة الاهتمام بالشباب، وإقامة مراكز ونوادي خاصة بهم، ومنها مركز للصم بفرعيه «الرجالي والنسائي»، وكذلك مركز المكفوفين، وأكد أن الوزارة تعتزم تقديم مزيد من الدعم إلى هذه المراكز لتقوم بمهمتها على أكمل وجه، مشددا على أن وزارة الثقافة معنية بموضوع ذوي الإعاقة، وهي تضعه ضمن برامجها، كما تركز على هذه الفئة في جميع التظاهرات والمهرجانات التي تنظمها الوزارة.

وأعربت سميرة القاسمي نائب مدير مركز الشفلح للأطفال ذوي الاحتياجات الخاصة في كلمة بالجلسة الافتتاحية عن أملها في أن ينجح الملتقى في وضع استراتيجية وطنية متكاملة لاستخدام التكنولوجيا المساندة للأفراد ذوي الإعاقة، وأن يسعى لتفعيل التعاون بين المؤسسات والهيئات المعنية بالتكنولوجيا «كيوتل»، والمجلس الأعلى للاتصالات وتكنولوجيا المعلومات والمؤسسات، ويطمح لإعداد وتطوير كوادر وطنية متخصصة، وطالبت بإنشاء صندوق خليجي تحت رعاية الجمعية الخليجية للإعاقة لدعم وتبني الدراسات والمشاريع التي تخدم التكنولوجيا المساندة.

جاء ذلك في ورقة عمل قدمتها للملتقى بعنوان «التكنولوجيا والتكنولوجيا المساندة»، تناولت ورقة العمل رؤية مركز الشفلح، فذكرت أنه ينظر إلى التكنولوجيا المساندة كحق من حقوق الإنسان ينبغي أن يحظى به الأفراد ذوي الإعاقة، وذلك لدعمهم ودفعهم نحو الحصول على أكبر قدر من الاستقلالية في الحياة، وأشارت إلى أن مركز الشفلح أحد المراكز المتميزة والتي توفر وتسهل وتمكن من الحصول على التكنولوجيا المساندة لاستثمار القدرات والطاقات للأفراد ذوي الإعاقة وأسرهم والعاملين بهذا المجال. كما يسعى المركز لتطبيق وتفعيل دور التكنولوجيا المساندة على أيدي فرق متخصصة ذات كفاءة عالية.

وأوضحت القاسمي أن أبرز أهداف المركز تقديم الخدمات التربوية والتأهيلية والاجتماعية والصحية والترويحية والمهنية للأطفال ذوي الاحتياجات الخاصة، وتقديم خدمات الدعم والإرشاد الأسري لعائلات الأطفال ذوي الاحتياجات الخاصة بما فيه الإرشاد الفردي والجماعي، والمساهمة في التوعية المجتمعية للتعامل مع الأطفال ذوي الاحتياجات الخاصة، وتقبل وإدراك طبيعة الإعاقة، وإيجاد وتطوير تشريعات وقوانين تؤكد على ضرورة إعطاء الفرصة لتوفير خدمات تربوية وتعليمية مناسبة للأطفال ذوي الاحتياجات الخاصة، والسعي من أجل توفير وتسهيل وتمكين الحصول على التكنولوجيا المساندة لاستثمار القدرات والطاقات للأفراد ذوي الإعاقة وأسرهم والعاملين بهذا المجال.

خدمات التكنولوجيا والتكنولوجيا المساندة للطلاب

وعرضت القاسمي للخدمات التعليمية التي يقدمها المركز مثل توفير أجهزة ومختبرات الحاسب الآلي، والمكتبة الإلكترونية، واستخدام اللوح الذكي، واستخدام الكمبيوتر الفعال مع الطلبة، كما عرضت لخدمات التكنولوجيا والتكنولوجيا المساندة للطلاب فأشارت إلى أن أبرزها الخدمات الداعمة النفسية والتأهيلية، مثل: نظام مراقبة سلوك الطلاب، ونظام إلكتروني للتسجيل وإدارة شؤون الطلاب، وبرنامج التقييم وعمل الخطط العلاجية للعلاج الطبيعي.

ومنها التكنولوجيا الداعمة للاستقلالية في الحياة اليومية مثل: الكراسي المتحركة، وأنظمة الجلوس، وتعديلات المنزل، وبيئة العمل، وعلاج التكامل الحسي، واستخدام أدوات التواصل الإلكترونية، وأدوات التواصل المنتجة للصوت، وخدمات التكنولوجيا والتكنولوجيا المساندة للأسر، وتدريب الأسر على استخدام الحاسب في المنزل لمساعدة الطالب على التواصل وتحسين مستواه الأكاديمي، وتدريب الأسر على استخدام أدوات التكنولوجيا المساندة المستخدمة مع أبنائهم، وتقديم الاستشارات حول التعديلات التي يمكن عملها في بيئة المنزل أو المدرسة من أجل دعم استقلالية الطالب، والتواصل الإلكتروني مع الأسر عبر الموقع الإلكتروني، وخدمات الرسائل الإلكترونية والهاتفية.

وتحدثت سميرة القاسمي عن خدمات التكنولوجيا والتكنولوجيا المساندة للعاملين، فأشارت إلى أنها تشمل تدريب الكادر الوظيفي على استراتيجيات التكنولوجيا، من خلال قسم تكنولوجيا المعلومات، وخلق فرص التواصل المستمر من خلال تطوير شبكة الكمبيوتر.

تطلعات الملتقى

وذكرت القاسمي أن مركز الشفلح يتطلع إلى أن يضع الملتقى استراتيجية وطنية متكاملة لاستخدام التكنولوجيا المساندة للأفراد ذوي الإعاقة، ويأمل في تفعيل التعاون بين المؤسسات والهيئات المعنية بالتكنولوجيا (كيوتل، والمجلس الأعلى للاتصالات وتكنولوجيا المعلومات) والمؤسسات المعنية للأفراد ذوي الإعاقة والمجلس الأعلى للتعليم، ويطمح لإعداد وتطوير كوادر وطنية متخصصة، ويتمنى توفير مصادر وموارد معربة ملائمة للبيئة العربية في التقنيات والتكنولوجيا المساندة، كما يأمل في إنشاء صندوق خليجي تحت رعاية الجمعية الخليجية للإعاقة، لدعم وتبني الدراسات والمشاريع التي تخدم التكنولوجيا المساندة.

المعرض

كما افتتح سعادة الدكتور حمد بن عبد العزيز الكواري وزير الثقافة والفنون والتراث صباح أمس المعرض المصاحب للملتقى التاسع للجمعية الخليجية للإعاقة الذي أقيم لأول مرة على هامش فعاليات الملتقى، حضر الافتتاح سعادة ناصر الحميدي وزير الشؤون الاجتماعية، والشيخ عبد الله بن محمد بن سعود رئيس مجلس إدارة شركة اتصالات قطر «كيوتل»، والشيخ دعيج آل خليفة رئيس الجمعية الخليجية للإعاقة، ورؤساء الوفود المشاركة في الملتقى.

وتفقد سعادته أركان المعرض الذي تشارك فيه «17» شركة محلية وعربية، ويقام تحت عنوان «معرض الشفلح للتكنولوجيا وتكنولوجيا المعلومات»، ويتضمن المعرض وسائل تعليمية خاصة بذوي الإعاقة وتكنولوجيا مساندة للحياة اليومية، ومن الشركات المساهمة في الملتقى: المجلس الأعلى للاتصالات والتكنولوجيا «قطر»، والذي يقود التفكير الاستراتيجي وينفذ مبادرات تكنولوجيا المعلومات في الحكومة، وتنمية السوق، وإدارة المعرفة، والتعليم، والصحة، والأعمال التجارية والأمنية الإلكترونية، ويساهم في دفع التنمية الاقتصادية، ويوحي بالثقة في المستقبل، والجمعية الخليجية للإعاقة لدول مجلس التعاون الخليجي «البحرين»، والدرويش القابضة- البيت الحديث «قطر»، والتي تزود العملاء بأفضل المنتجات الصوتية والبصرية وخدمة الدعم التقني، والمركز الطبي - الألمانية الطبية «الإمارات العربية المتحدة»، والذي يقدم أعلى مستوى من الرعاية الطبية في مختلف التخصصات، والنادي العلمي، والناطق للتكنولوجيا «قطر»، والذي يوفر الخصوصية والاستقلالية للمكفوفين في العالم العربي في الحصول على جهاز الكمبيوتر وتكنولوجيا المعلومات، وإيبل نت «الولايات المتحدة الأميركية»، والتي من أهم أهدافها التغيير في حياة الأشخاص ذوي الإعاقة حول العالم، وبريل هاوس للتجارة «الإمارات العربية المتحدة».

كما تشارك شركة الحلول الإلكترونية الشرق الأوسط «قطر» وهي واحدة من الشركات الرائدة في مجال تكنولوجيا المعلومات ومنتجات المكفوفين، وشركة الأمين للتجهيزات الطبية والعلمية «قطر»، وشركة قطر لخدمات الكمبيوتر «قطر»، وكونسورت وورلد «الإمارات العربية المتحدة»، ومركز التأهيل الخاص بالجبيل «المملكة العربية السعودية»، ومركز الشفلح للأطفال ذوي الاحتياجات الخاصة «قطر»، ومستشفى الرميلة «قطر»، ومعهد النور للمكفوفين «قطر»، ومؤسسة إشراقة الفجر للتجارة «المملكة العربية السعودية».
 

بدء فعاليات ملتقى الجمعية الخليجية للإعاقة

كتب : محمد دفع الله وناصر محمود

بدأت صباح أمس فعاليات ملتقى الجمعية الخليجية للاعاقة التاسع الذي ترعاه شركة اتصالات قطر كيوتل والمجلس الاعلى للاتصالات وتنظمه الجمعية بالتعاون مع مركز الشفلح للاطفال ذوي الاحتياجات الخاصة .

وشهد حفل الافتتاح سعادة الدكتور حمد بن عبدالعزيز الكواري وزير الثقافة والفنون والتراث وسعادة السيد ناصر الحميدي وزير الشؤون الاجتماعية وسعادة الشيخ عبد الله بن محمد بن سعود آل ثاني رئيس مجلس ادارة شركة اتصالات قطر وسعادة الشيخة حصة بنت خليفة بن أحمد ال ثاني المقرر الخاص المعني بشؤون الاعاقة للامم المتحدة وسعادة الشيخ دعيج بن خليفة رئيس الجمعية الخليجية للاعاقة .

وقال د. سيف بن علي الحجري نائب رئيس مجلس ادارة مركز الشفلح لذوي الاحتياجات الخاصة في كلمة ان الملتقى يناقش قضية هامة ذات علاقة مباشرة بالمعاقين وهي قضية التكنولوجيا المساعدة لهم والتي أصبحت مهمة للمعاقين لتجعلهم قادرين على الاتصال والسمع والحركة وقادرين على أن يصبحوا أعضاء منتجين في المجتمع وقال ان أهداف الملتقى الوصول الى تكنولوجيا المتنوعة التي تجعل حياة المعاقين أسهل والتعرف على هذه التكنولوجيا عن قرب من خلال المعرض التكنولوجي المصاحب للملتقى الخليجي للاعاقة وأشار الى أن المنظمين للملتقى نجحوا في اختيار الموضوعات العلمية وأوراق العمل الهامة واستقطاب المتحدثين والمتخصصين والمهتمين في أميركا وكندا والهند اضافة الى الخبراء من دول التعاون والدول العربية وثمن دور القطاع الخاص ودعمه تجاه المعاقين وأشار في هذا الصدد الى مسؤولية الدولة والمجتمع المدني ورواد الخير وناشدهم جميعا القيام بدورهم وتوظيف التكنولوجيا لصالح المعاقين ووصفها - التكنولوجيا - بأنها ضرورية لهم وليست من الكماليات واعرب عن أمله في أن يتيح الملتقى فرصة لتبادل الخبرات الخليجية في مجال الاعاقة والتكنولوجيا المساعدة للمعاقين التي تجعلهم يشعرون بمكانتهم الاجتماعية .

واشار د. الحجري الى أن معظم دول الخليج قد رفعت على الاتفاقيات المتعلقة بالمعاقين وهو ما يساعد المتخصصين في شؤون الاعاقة الى المضي سريعا نحو الامام .

وخاطب الجلسة الافتتاحية للملتقى سعادة الشيخ عبد الله بن محمد بن سعود آل ثاني رئيس مجلس ادارة شـــــركة اتصـــالات قـــــطر ( كيوتل ) ورحب في مطلع كلمــــته بتــــــنظيم الملتقى لاتاحة الفرصة امام الاعاقة في دول مجلس التعاون الخليجي للتعرف على استخدامات التقنية الحديـــــثة لتنمية مهاراتهم التي ستمكنهم من تطوير مستوى مشاركتهم في مســـــيرة تنمية بلادهــــم وتقدمها .

وقال: لقد بادرت كيوتل الى رعاية هذا الملتقى انطلاقاً من مسؤوليتها الاجتماعية التي يمليها عليها واجبها الوطني للمساهمة في بناء غد أفضل لأجيالنا الصاعدة .

وأضاف اننا نعيش في عصر الثورة التكنولوجية وثورة الاتصالات ، التي مكنت الانسان من التغلب على الاعاقات الجسدية وفتحت المجال واسعاً أمام ذوي الاحتياجات الخاصة للقيام بدور فعال في المجتمع لايقل أهمية عن دور زملائهم غير المصابين بالاعاقة . وتواصل كيوتل دراسة وبحث السبل المناسبة للمساهمة في تحسين ظروف عمل وحياة ذوي الاحتياجات الخاصة . فتقنية مؤتمرات الفيديو والجيل الجديد من خدمات التراسل المتطورة جعلت عالم الاتصالات يفتح باباً واسعاً أمام من يعانون من مشاكل السمع . أما تقنية البرودباند المتطورة فيمكنها أن تساهم وبشكل فعال في توفير التعليم للاطفال ذوي الاحتياجات الخاصة .

كما تحرص كيوتل ، وبصفتها من أكبر المؤسسات التي تشغل أعداداً كبيرة من الموظفين في قطر ، على توفير فرص متكافئة للعمل امام الجميع على كل المستويات في الشركة . غير أن تطويع التقنية لتخدم ذوي الاحتياجات الخاصة يتطلب الدعم والمساعدة من قبل التربويين ، والمتخصصين والباحثين وهم جميعاً مدعوون للمساهمة بجهدهم من أجل تحقيق تلك الغاية . ومضى الى القول انه لمن دواعي سرورنا أن نشارك في هذا الملتقى وكلي أمل أن يسعى كل المشاركين فيه كل حسب جهده وخبرته وطاقته ، لانجاحه ، خدمة لأبنائنا من ذوي الاعاقة الذين يستحقون منا كل الاهتمام والدعم والتشجيع ، متمنيا لهم ولكم جميعاً التوفيق والنجاح ومؤكداً التزام كيوتل بمواصلة تقديم أفضل الخدمات دون أن تغفل واجبها الوطني ومسؤوليتها الاجتماعية .

http://www.al-watan.com/data/2009051...p?val=local6_1


 

كيوتل تطلق مبادرة لتوظيف الاشخاص المعاقين

قال سعادة الشيخ عبدالله بن محمد بن سعود ال ثاني رئيس مجلس ادارة شركة الاتصالات قطر ( كيوتل) في تصريحات صحفية ان دعم الخدمات الاجتماعية في الدولة هو واجب كل المؤسسات العامة والخاصة في قطر

وأوضح أن مجال ذوي الاحتياجات يحتاج الى دعم أكثر حتى يتمكن الأفراد ذوو الاحتياجات الخاصة من العيش بشكل طبيعي دون أن يتأثروا بأعاقتهم وقال في هذه الاثناء ان كيوتل بادرت قبل أكثر من سنتين بدعم ذوي الاحتياجات وقال ان مبادرة كيوتل التي اطلقها سعادته أمس والتي اعلنت فيها التزام كيوتل بتوظيف ذوي الاحتياجات الخاصة منذ اليوم الأربعاء تجيء اضافة جديدة لمبادرات كيوتل تجاه هذه الفئات الخاصة .

وجدد التأكيد على أن كيوتل ومنذ ثلاث سنوات ظلت تدعم باستمرار برامج المعاقين في مجالات التعليم في مركز الشفلح لذوي الاحتياجات الخاصة وفي معهد النور للمكفوفين وذلك انطلاقاً من دورها في المجتمع .

وقال ان مبادرة توظيف المعاقين ستكون تكملة لمشوار خدمات المعاقين وبشأن ما اذا كانت كيوتل ستقدم خدمات اتصالات خاصة لمساعدة المعاقين .

قال سعادة الشيخ عبدالله بن محمد بن سعود ال ثاني ان الشركة لن تألو جهداً في تقديم خدمة اتصالات لهذه الفئة من المواطنين والمقيمين وأشار في هذه الأثناء الى أن معظم التكنولوجيا المعروضة في المعرض تساعد المعاقين للعيش بشكل طبيعي وأوضح أن معظم التكنولوجيا الخاصــــة بالمعاقين تعتمد على الاتصالات .

وأضاف: انه من أجل خدمة المعاقين فإن كيوتل متعاونة مع المجلس الأعلى للاتصالات ومع بقية مؤسسات الدولة وشركاتها في مجال تهيئة الاجهزة التكنولوجية لذوي الاحتياجات .

وأكد أن الدعم للمكفوفين لن يتوقف الآن وعلى استعداد لتلبية حاجاتهم مستقبليا بالتنسيق مع المكفوفين وذوي الاعاقة في مركز الشفلح..وأعرب الشيخ عبدالله بن محمد بن سعود عن أملة في أن تكون هذه المبادرة قدوة يحتذى بها من قبل بقية الشركات والمؤسسات من أجل تعزيز حقوق ذوي الاحتياجات الخاصة.

http://www.al-watan.com/data/2009051...p?val=local6_2


 

«الشفلح» يستخدم المنهج العلمي لتطوير خدمات ذوي الإعاقة

أعرب سعادة الشيخ دعيج بن خليفة آل خليفة رئيس الجمعية الخليجية للاعاقة في الجلسة الافتتاحية عن سعادة الجمعية الخليجية للاعاقة في أن تعقد ملتقاها العلمي التاسع في ربوع مدينة الدوحة باستضافة كريمة من مركزشفلح والذي عودنا على اهتمامه بالسعي إلى اتخاذ المنهج العلمي سبيلا لتطوير خدمات الاشخاص ذوي الاعاقة، ونشيد بالدور الكبير الذي تقوم به الشيخة موزة بنت ناصر المسند بدعمها لهذه المراكز من اجل تحقيق أهدافه في خدمات الاشخاص ذوي الاعاقة في كافة المجالات التشريعية والاجتماعية والتأهيلية والصحية والعمل، وفقها الله وسدد خطاها لما فيه الخير والصلاح.

كما نتقدم بخالص الشكر والتقدير إلى شركة اتصالات قطر كيوتل لدعمها لهذا الملتقى مشيدين بدورها بالشراكة في خدمة، كان أبرزها إقامة الملتقيات العلمية السنوية والتي تطرقت إلى الكثير من المواضيع التي تهم كافة المعنيين من الاشخاص ذوي الإعاقة أو ذويهم أو المختصين أو الناشطين في شؤون الإعاقة.

وقد أسفرت هذه الملتقيات العلمية عن العديد من التوصيات التي عملت الجمعية على رفعها إلى كافة الجهات المعنية في دول مجلس التعاون على أمل أن تكون مساعدا لهم لتطبيق برامجهم من أجل استكمال حقوق الأشخاص المعاقين في دولنا الخليجية.

كما أن هذه الملتقيات كانت فرصة للالتقاء وتبادل الخبرات بين الأشخاص المعنيين بشؤون الإعاقة بدول المجلس، وقد لاقت هذه الملتقيات نجاحا من حيث تنوع المواضيع المطروحة في الملتقيات ومستوى أوراق العمل المقدمة، كذلك كان هناك اهتمام بارز من خلال تزايد عدد المشاركين سنوياً في كل ملتقى.

واليوم بالبدء بأعمال الملتقى التاسع.. هي خطوة أخرى على الطريق.. وموضوع جديد في محاوره يطرح آخر المستجدات لأحدث التقنيات لمساعدة الأشخاص ذوي الإعاقة للتغلب على بعض صعوبات إعاقتهم.

http://www.al-watan.com/data/2009051...p?val=local6_3


 
بالتوفييييق باذن الله للجميع

جزاك الله خيرا اختي العزيزه/عاشقه

ع الجهود المبذولة

موفقه باذن الله
 
الشيخ دعيج آل خليفة ضيف «مساء الدوحة»

تستضيف بثينة عبدالجليل في برنامجها اليومي «مساء الدوحة» عند السابعة مساء على الهواء مباشرة، الشيخ دعيج بن خليفة آل خليفة رئيس الجمعية الخليجية للاعاقة، والدكتور سيف الحجري نائب رئيس مجلس ادارة مركز الشفلح وسميرة القاسمي نائب مدير عام مركز الشفلح، وذلك للحديث عن فعاليات ملتقى التقنية الحديثة التاسع لذوي الاعاقة لدول مجلس التعاون الخليجي، والذي يستضيفه مركز الشفلح تحت عنوان «التقنية الحديثة لذوي الاعاقة.. طريق المستقبل»، وسيكون المحور الثاني في حلقة اليوم متابعة لختام فعاليات الاجتماع العاشر للجنة الفنية الخليجية لقطاع المواصفات والمنتجات الغذائية والزراعية بالدوحة، كما يتابع البرنامج ختام منتدى مكافحة الارهاب وحقوق الانسان، الى جانب تغطية فعاليات معرض الاسر المنتجة تحت شعار «شخصيات ناجحة»، الى جانب متابعة حفل تكريم الدفعة الاولى من متدربات فن التجميل تحت رعاية وزارة الشؤون الاجتماعية، ويختتم البرنامج بمتابعة اوبريت «القدس» على مسرح قطر الوطني.

http://www.al-watan.com/data/2009051...asp?val=var4_2
 
حياك الله أختي / أم حسام

شاكرة لك تواجدكِ ومروركِ الكريم على الموضوع..




تقبلي تحيتي
 
كيوتل تبدأ توظيف ذوي الإعاقة

الشيخ عبدالله بن سعود

2_442537_1_228.jpg


كتبت - فدوى عوض الله

أكد سعادة الشيخ عبدالله بن محمد بن سعود آل ثاني رئىس مجلس ادارة كيوتل حرص كيوتل على الملتقى انطلاقاً من مسؤوليتها الاجتماعية التي يمليها عليها واجبها الوطني للمساهمة في بناء غدٍ أفضل لأجيالنا الصاعدة.

واشار سعادته الى بدء كيوتل في تنفيذ استراتيجية لتوظيف ذوي الإعاقة والعمل على تأهيلهم للقيام بالوظائف التي سيتم اتاحتها لهم.

واضاف: اننا نعيش في عصر الثورة التكنولوجية وثورة الاتصالات، التي مكنت الانسان من التغلب على الإعاقات الجسدية وفتحت المجال واسعاً أمام ذوي الاحتياجات الخاصة للقيام بدور فعال في المجتمع لا يقل اهمية عن دور زملائهم غير المصابين بإعاقة. وتواصل كيوتل دراسة وبحث السبل المناسبة للمساهمة في تحسين ظروف عمل وحياة ذوي الاحتياجات الخاصة. فتقنية مؤتمرات الفيديو والجيل الجديد من خدمات التراسل المتطورة جعلت عالم الاتصالات يفتح باباً واسعاً امام من يعانون من مشاكل السمع. اما تقنية البرودباند المتطورة فيمكنها ان تساهم وبشكل فعال في توفير التعليم للأطفال ذوي الاحتياجات الخاصة.

وقال: كما تحرص كيوتل، وبصفتها من أكبر المؤسسات التي تشغل اعداداً كبيرة من الموظفين في قطر، على توفير فرص متكافئة للعمل أمام الجميع على كل المستويات في الشركة.

غير ان تطويع التقنية لتخدم ذوي الاحتياجات الخاصة يتطلب الدعم والمساعدة من قبل التربويين، والمتخصصين والباحثين. وهم جميعاً مدعوون للمساهمة بجهدهم من اجل تحقيق تلك الغاية.


http://www.raya.com/site/topics/arti...0&parent_id=19
 
سميرة القاسمي تستعرض أهداف الشفلح

الدوحة - الراية

تحدثت سميرة القاسمي نائب مدير مركز الشفلح للأطفال ذوي الاحتياجات الخاصة عن رؤية مركز الشفلح كأحد المراكز المتميزة التي توفر وتسهل وتمكن الحصول على التكنولوجيا المساندة لاستثمار القدرات والطاقات للأفراد ذوي الاعاقة وأسرهم والعاملين بهذا المجال. كما يسعى المركز لتطبيق وتفعيل دور التكنولوجيا المساندة على أيدي فرق متخصصة ذات كفاءة عالية.

وأشارت الى دور المركز في تقديم الخدمات التربوية والتأهيلية والاجتماعية والصحية والترويحية والمهنية للأطفال ذوي الاحتياجات الخاصة وتقديم خدمات الدعم والارشاد الأسري لعائلات الأطفال ذوي الاحتياجات الخاصة بما فيه الارشاد الفردي والجماعي والمساهمة في التوعية المجتمعية للتعامل مع الاطفال ذوي الاحتياجات الخاصة وتقبل وإدراك طبيعة الاعاقة وتقديم الخدمات التربوية والتأهيلية والاجتماعية والصحية وايجاد وتطوير تشريعات وقوانين تؤكد ضرورة اعطاء الفرصة لتوفير خدمات تربوية وتعليمية مناسبة للأطفال ذوي الاحتياجات الخاصة والسعي من أجل توفير وتسهيل وتمكين الحصول على التكنولوجيا المساندة لاستثمار القدرات والطاقات للأفراد ذوي الاعاقة وأسرهم والعاملين بهذا المجال.


http://www.raya.com/site/topics/arti...0&parent_id=19
 

وزير الثقافة: ترسيخ ثقافة دعم المعاقين يدعم جهود الدولة

خلال افتتاح الملتقى السنوي للجمعية الخليجية للإعاقة

2_442538_1_228.jpg


• وزارة الثقافة تفتح أبوابها لدعم ذوي الإعاقة وتسعى لمضاعفة فعالياتها

• د. حمد الكواري يفتتح معرض الشفلح للتكنولوجيا بمشاركة 18 شركة

• دعيج آل خليفة: هدفنا تبادل الخبرات واستعراض أحدث التقنيات

• د. سيف الحجري: تنفيذ توصيات الملتقى لتحقيق دمج ذوي الإعاقة


الدوحة - قنا

بدأت أمس فعاليات الملتقى السنوي التاسع للجمعية الخليجية للاعاقة الذي يستضيفه مركز الشفلح لذوي الاحتياجات الخاصة تحت شعار "التقنية الحديثة للاشخاص ذوي الاعاقة -الطريق الى المستقبل" برعاية شركة اتصالات قطر كيوتل والذي يستمر 3 أيام.

ويركز الملتقى على اهمية نشر الوعي وثقافة التكنولوجيا وتبديد الافكار السائدة بأن التكنولوجيا مقتصرة على العامة فقط دون ذوي الاعاقة.

وحضر الجلسة الافتتاحية للملتقى سعادة الدكتور حمد بن عبد العزيز الكواري وزير الثقافة والفنون والتراث وسعادة السيد ناصر بن عبدالله الحميدي وزير الشئون الاجتماعية وسعادة الشيخة حصة بنت خليفة بن احمد آل ثاني المقرر الخاص لمكتب شئون المعاقين بالامم المتحدة وسعادة الشيخ عبدالله بن محمد بن سعود آل ثاني رئيس مجلس ادارة شركة كيوتل .

ويستقطب ملتقى هذا العام نخبة من المختصين في مجال الاعاقة على المستوى الخليجي والعربي وبعض الدول الاجنبية لطرح رؤاهم وخبراتهم في مجالات التقنيات الحديثة والمساعدة لذوي الاعاقة فضلا عن مشاركة اولياء الامور والمهتمين في هذا المجال.

وقال سعادة وزير الثقافة والفنون والتراث في تصريح للصحفيين ان هذا الملتقى يعتبر واحدا من اهم المناسبات الاجتماعية .. منوها بالدور الذي تلعبه الجمعية الخليجية للاعاقة ومركز الشفلح في تعزيز دور ذوي الاعاقة في المجتمع وكذلك تنظيم هذا الحدث الهام.

واشار سعادته الى ان قضية ذوي الاعاقة تكتسي اهمية بالغة .. بين ان المجتمع بدأ يدرك ابعاد هذا الموضوع واصبح يتعامل معه بكل الجوانب.

واكد ان دولة قطر حققت منذ زمن العديد من الانجازات على صعيد التعامل مع موضوع الاعاقة على مختلف الاصعدة.

واشار الى اهمية تثقيف وتوعية المجتمع بالكيفية التي يجب ان يتعامل فيها مع ذوي الاعاقة باعتبار ان ذلك يساهم في تسهيل مهمة الدولة التي قامت بتوفير المراكز والمؤسسات والنوادي المخصصة لهم.

واوضح سعادته ان المجتمع اذا ما احسن التعامل مع فئة الاشخاص من ذوي الاعاقة وتوفير كافة الامكانيات لها فلا شك ان هذه الفئة ستكون منتجة وفعالة الى جانب ان ذلك يساعد في تخفيف العبء على أسرهم.

وعن الجهود التي تقوم بها وزارة الثقافة لرعاية واحتضان الموهوبين من ذوي الاعاقة قال سعادة الوزير انه من ضمن اهتمامات الوزارة الاهتمام بالشباب واقامة مراكز ونواد خاصة بهم ومنها مركز للصم بفرعيه رجالي ونسائي وكذلك مركز المكفوفين.

واكد ان الوزارة تعتزم تقديم مزيد من الدعم الى هذه المراكز لتقوم بمهمتها على اكمل وجه .. مشددا على ان وزارة الثقافة معنية بموضوع ذوي الاعاقة وهي تضعه من ضمن برامجها كما تركز على هذه الفئة في جميع التظاهرات والمهرجانات التي تنظمها الوزارة.

وفي كلمة ألقاها في افتتاح الملتقى استعرض سعادة الشيخ دعيج بن خليفة آل خليفة رئيس الجمعية الخليجية للاعاقة مسيرة الجمعية خلال العشر سنوات الاخيرة وجهودها في مجال خدمة ذوي الاعاقة ومن بين ذلك اقامة الملتقيات العلمية السنوية التي تطرقت الى الكثير من المواضيع ذات الاهمية لكافة المعنيين من الاشخاص ذوي الاعاقة او ذويهم او المختصين والناشطين في شؤون الاعاقة.

وقال ان هذه الملتقيات العلمية خرجت بالعديد من التوصيات التي عملت الجمعية على رفعها الى كافة الجهات المعنية في دول مجلس التعاون على امل ان تكون مساعدا لهم لتطبيق برامجهم من اجل استكمال حقوق الاشخاص المعاقين في دول المجلس.

واضاف ان ملتقيات الجمعية كانت فرصة للالتقاء وتبادل الخبرات بين الاشخاص المعنيين بشؤون الاعاقة بدول مجلس التعاون حيث لاقت هذه الملتقيات نجاحا من حيث تنوع المواضيع المطروحة ومستوى اوراق العمل المقدمة.
واشار سعادته الى ان الملتقى يشكل خطوة اخرى على الطريق ويتناول موضوعا جديدا يطرح اخر المستجدات لاحدث التقنيات لمساعدة الاشخاص ذوي الاعاقة للتغلب على صعوبات اعاقتهم.

بدوره اكد الدكتور سيف الحجري نائب رئيس مجلس ادارة مركز الشفلح لذوي الاحتياجات الخاصة لوكالة الانباء القطرية قنا ان ملتقى الجمعية الخليجية للاعاقة يشكل حدثا سنويا هاما ويعقد كل عام بفكرة ومعطيات جديدة لبحث افكار ومواضيع تكتسي جانب الاهمية والتشويق.

واضاف ان الملتقى تشارك فيه خبرات خليجية ذات تجربة كبيرة في مجال الاعاقة الى جانب خبرات اقليمية وعالمية وذلك لاثراء ثقافة ذوي الاعاقة والمعرفة والابحاث ذات الصلة بالاعاقة.. لافتا الى ان هذا الحدث فرصة هامة ليس لاستقطاب الخبرات فقط بل كذلك اولوياء الامور وكل المهتمين بموضوع الاعاقة وذلك بغية فتح حوار عن اهم التحديات والمشاريع المتعلقة بهذا الموضوع.

واوضح الدكتور الحجري ان الملتقى الذي يستمر ثلاثة أيام سيخرج بتوصيات يتم تصنيفها حسب الجهات والوزارات المعنية وارسالها الى هذه الجهات للاخذ بها وحثهم على تطبيق ما جاء فيها بما يساهم في دمج ذوي الاعاقة وتسهيل كل العقبات التي تواجههم.

وعلى هامش الملتقى افتتح سعادة الدكتور حمد بن عبد العزيز الكواري وزير الثقافة والفنون والتراث المعرض المصاحب المقام تحت عنوان "معرض الشفلح للتكنولوجيا وتكنولوجيا المعلومات" برعاية المجلس الاعلى للاتصالات وتكنولوجيا المعلومات "اي سي تي قطر".

ويضم المعرض 18 شركة محلية وعربية وعالمية تقدم احدث الوسائل التعليمية الخاصة بذوي الاعاقة والتكنولوجيا المساندة للحياة اليومية لهذه الفئة.


http://www.raya.com/site/topics/arti...0&parent_id=19


 
خلال أعمال اليوم الثاني من الملتقى الخليجي التاسع ..المشاركون يستعرضون دراسات التقنيات المساندة لذوي الإعاقة

د. الريس: للتقنية المساعدة دور في تنمية المهارات اللغوية لدى التلاميذ الصم

د. السيد: ضرورة زيادة خبرة المعلمين في التعامل مع الإعاقة السمعية و"المعينات"

د. الزارع: برامج للحاسوب تساعد ذوي التوحد في تعلم اللغة


سمية تيشة

شهد اليوم الثاني من فعاليات الملتقى الخليجي التاسع لذوي الإعاقة الذي يستضيفه مركز الشفلح وتنظمه الجمعية الخليجية للإعاقة خلال الفترة ما بين (12-14) من الشهر الجاري تحت شعار "التقنية المساعدة لذوى الإعاقة.. الطريق إلى المستقبل"، العديد من المناقشات والمحاور المتعلقة بالتقنيات المساعدة واستخداماتها في دول التعاون وعرض لعديد من الابحاث والدراسات المسحية والتطبيقية في هذا المجال وذلك من خلال (3) جلسات عمل شارك فيها خبراء وباحثون في مجال ذوي الإعاقة.

ففي الجلسة الأولى التي ترأستها السيدة هيام السويدي مديرة التعليم الخاص بمركز الشفلح، تحدث الدكتور طارق بن صالح الريس عن التقنية المساعدة وتطبيقاتها في تنمية المهارات اللغوية للتلاميذ الصم قائلاً: "إن اللغة وتنميتها لدى التلاميذ الصم تظل هي الشغل الشاغل للمهتمين بمجال تربية وتعليم الصم وذلك بسبب الضعف الملاحظ على الكثير من التلاميذ الصم في مهاراتهم اللغوية وخصوصا في القراءة والكتابة، وفي الفترة الأخيرة بدأ التركيز على تنمية اللغة ويشمل أيضا لغة الإشارة باعتبارها الأساس في تنمية اللغة المقروءة والمكتوبة وحتى المنطوقة، وفي ظل التطور التقني الهائل بدأ المهتمون بمجال تربية وتعليم الصم في توظيف التقنية المساعدة في تنمية المهارات اللغوية للتلاميذ الصم"، موضحاً دور التقنية المساعدة في تنمية المهارات اللغوية لدى التلاميذ الصم وفي زيادة تفاعل الأسر مع أطفالهم الصم، وبالتالي المساهمة في تنمية الثروة اللغوية.. وتحدث السيد ياسر السيد- أخصائي النطق واللغة- عن دور الأجهزة المساعدة لضعاف السمع وتأثيرها على النمو اللغوي وعملية التعلم في البيئة المدرسية العادية، حيث أوضح أهمية تعديل أساليب التعليم العادية بما يتوافق مع قدرات وخصائص الطفل ذوي الإعاقة السمعية وبمساعدة الأجهزة المعينة، والعمل على سهولة تلقي المعلومة والاستيعاب والبعد عن تلك الأساليب التي تعتمد على الاكتشاف اللفظي، فضلاً عن زيادة خبرة المعلمين في التعامل مع الإعاقة السمعية ومع الأجهزة السمعية والمعينات، وتنمية المهارات السمعية واللغوية للطفل مما يساعد على تسهيل محاولات الدمج التعليمي، بالإضافة إلى تنمية المهارات السمعية واللغوية في مرحلة ما قبل المدرسة مما يساعد على الاستفادة القصوى من البرامج الأكاديمية، لافتاً إلى أن ضرورة تأهيل الطفل مهما كانت درجة فقد السمع عنده.. وأشار إلى أن هناك طرقا لتطوير المهارات اللغوية للطالب ذوي الإعاقة السمعية بالبيئة المدرسية أبرزها تشجيع الطالب على السعي نحو تحقيق أهداف واقعية بناءً على قدراته وتبني اتجاهات ايجابية نحو الطالب والتعبير عن الثقة بقدراته وتشجيعه على المشاركة النشطة في اتخاذ القرارات واحترام ميوله واهتماماته، بالإضافة إلى توفير المناخ التعليمي الايجابي واستخدام المواد والوسائل المشوقة وتطوير قدرة الطالب على تعريف الكلمات وتفسيرها بطريقة ناضجة، ويمكن تحقيق ذلك عبر تفسير معاني الكلمات بناءً على الخصائص المشتركة بينها أو وصفها تبعاً لوظائفها العامة أو تبعاً للفئة التي تنتمي لها.

الدكتور نايف بن عابد الزارع- رئيس قسم التربية الخاصة بجامعة الملك عبدالعزيز- تحدث عن أهمية استخدامات التقنية المساعدة في تنمية المهارات المختلفة لدى الأفراد ذوي اضطراب التوحد قائلاً "لسنوات عديدة، كان ومازال هناك استخدام متعدد لأشكال متنوعة من التقنيات من أجل تحسين جودة حياة الأشخاص ذوي اضطرابات النمو بشكل عام. وبشكل عام، فإن الاستخدام المتعدد للتقنيات على الأطفال ذوي اضطراب التوحد مازال يلقى اهتماماً قليلاً، وبرغم حقيقة أن التقنيات قد تكون موضع اهتمام الكثير من هؤلاء الأطفال، حيث إن الأطفال ذوي اضطراب التوحد يعالجون المعلومات البصرية بطريقة أسهل من معالجة المعلومات السمعية، فمن الضروري تحديد معرفة أن أنظمة التمثيل البصري هي الأنظمة الأفضل التي يسهل على الطفل ذي اضطراب التوحد إدراكها، وضمن أية سياقات. وعلاوة على ذلك، فإن الأنظمة البصرية المختلفة، مثل: الصور، والرسومات الواقعية، والرسومات الخطية، والكلمات المكتوبة، يمكن استخدامها بأنماط منتقاة عبر التكنولوجيا، طالما أن بإمكان الطفل استيعاب التمثيلات البصرية"، مشيراً إلى أن استخدام الوسائل التكنولوجية سيؤدي إلى زيادة فعالية مهارات الطفل بشكل مستقل من خلال تخفيف كمية المساندة المباشرة اللازمة من شخص آخر للطفل.

وقال د. الزارع إن استخدام مفكرة أسبوعية أو شهرية لكل من الأنشطة المتعلقة بالمنزل والمدرسة، يزود الطفل بمعلومات هامة حول الأحداث والأنشطة القادمة، بدلاً من الاعتماد على المعلومات السمعية، وهذا يساعد في تسهيل تنبؤ الطفل بالأنشطة ما يقلل من مستوى التوتر والقلق لدى الطفل، وأكد بأن القصص الاجتماعية هي طريقة تهدف إلى تزويد الأفراد ذوي اضطراب التوحد بالسلوكيات المرغوب فيها والدقيقة حول الموقف الذي يواجهه أو سيواجهه، وعرض التغير والأعمال الروتينية الجديدة، كما تهدف هذه الطريقة إلى شرح أسباب القيام بسلوك ما للآخرين، وتعليم مهارات اجتماعية معينة في موقف معين، والمساعدة في تدريس مهارات أكاديمية جديدة، لافتاً إلى أن هناك العديد من برامج الحاسوب "الكمبيوتر" التي تساعد ذوي اضطراب التوحد في تعلم اللغة منها ما يعتبر نوعاً من أنواع التواصل الإثرائي والبديل، وغيرها الذي يوفر صوراً تستخدم في وسائل التواصل الإثرائي والبديل، وبعضها الآخر يساعد على تعليم مهارات معينة مثل القراءة والكتابة والرياضيات والعلوم والقواعد اللغوية.

هذا وشهدت الجلسة الثانية استعراضا لأهم الأبحاث والدراسات المسحية والتطبيقية والتقييمية في هذا المجال وعرض الأجهزة والبرامج الحاسوبية المستخدمة وذلك برئاسة الدكتورة وفاء اليزيدي- نائب رئيس مجلس إدارة الجمعية الخليجية للإعاقة- حيث تحدث الدكتور زهير بن حبيب عن الحاسب الآلي بمراكز التربية الخاصة بسلطنة عمان قائلا "أولت سلطنة عمان ومنذ بداية عصرالنهضة اهتماما خاصا بالتنمية الاجتماعية في كامل جوانبها خاصة الرعاية المناسبة والمكثفة للشرائح الاجتماعية المحتاجة للمساندة والدعم بمثل الأشخاص ذوي الإعاقة، وشهد قطاع رعاية الأشخاص المعوقين نسقا تصاعديا ملحوظا في توفير الخدمات العلاجية، التعليمية، الرعائية والتأهيلية للأشخاص المعوقين عبر سنوات عصر النهضة المباركة"،منوها بأن جهود الحكومة توجهت في الفترة الأخيرة إلى مزيد العمل على تحقيق أعلى درجات الجودة في الخدمات المسندة للأشخاص ذوي الإعاقة في كل جوانبها التشخيصية، العلاجية والتأهيلية.

وأضاف بن حبيب أن من المؤشرات الحديثة لقياس جودة البرامج التأهيلية هو استعمال الحاسب الآلي ومكانته بين البرامج التأهيلية ومدى اتقان ذوي الإعاقة لاستعمالاته المتعددة، مطالباً قطاع التعليم بإنشاء مدارس مختصة جديدة خارج مسقط خاصة المدارس الفكرية ومدارس الإعاقة السمعية وفتح مراكز الرعاية والتأهيل، فضلاً عن مساعدة المراكز التي لا تمتلك قاعة الحاسب الآلي أو قاعة غرف المصادر على إقامة هذه القاعات وتكثيف الدورات التدريبية للمشرفين على أنشطة الحاسب الآلي خاصة في المواضيع المتعلقة بتطبيقات واستعمالات الحاسب الآلي في مجال الرعاية والتأهيل لذوي الإعاقة وإقامة دورات تدريبية في ميدان صيانة الحاسب الآلي لتحقيق القدرة الذاتية للمراكز في صيانة وإصلاح معداتها وتجنب توقف الدروس.

من جانبه استعرض الدكتور خالد بن عبدالعزيز-المدير التنفيذي لبرنامج تطوير خدمات ذوي الاحتياجات الخاصة بجامعة الملك سعود- تجربة الجامعة في تطوير خدمات ذوي الاحتياجات الخاصة عن طريق تفعيل التقنية المساعدة لذوي الاعاقة البصرية، مؤكداً بأن هـناك اهتماما متزايدا لاستخدام التقنيات المساندة فى العملية التعليمية، وتزداد الحاجة إليها لذوي الاحتياجات الخاصة بصورة أكثر إلحاحا، وقد يرجع ذلك الى اختلاف طريقة تفكيرهم وتعلمهم واستيعابهم للمعلومات عن أقرانهم من الأسوياء.. ومع ظهور التقنيات المساندة والمخصصة لاحتياجات هذه الفئة بات من الممكن لذوي الاحتياجات الخاصة الاستفادة من كامل طاقاتهم المعطلة. وتعد التقنيات المستخدمة لذوي الاحتياجات الخاصة أحد الجوانب المهمة في استراتيجيات التدريس الفعالة وبخاصة لذوي الإعاقات على اختلافها والتي يتم بها تنفيذ المحتوى، فضلا عن كونها مكونا رئيسيا يمكن الاستعانة به في تحقيق أهداف المناهج الدراسية لذوي الاحتياجات الخاصة وكتعويض عن النقص الذي تُخلفه الإعاقة.

وأوضح د. خالد بأن جامعة الملك سعود طرحت برنامج تطوير وتفعيل التقنيات المساندة (المساعدة) هو احد البرامج الفرعية لمشروع تطوير خدمات ذوي الاحتياجات الخاصة بجامعة الملك سعود، الهدف منه تطويع التقنيات المساعدة لخدمة ذوى الاعاقات، ويضطلع هذا البرنامج بمجموعة من المهام الرئيسية منها تفعيل وتطوير الخدمات التقنية المساندة التي تقدمها الجامعة لذوي الاحتياجات الخاصة، بهدف ريادة جامعة الملك سعود في تقديم ودعم خدمات ذوي الاحتياجات الخاصة وسهولة دمجهم مع المجتمع وتوفير المعينات التكنولوجية والالكترونية المناسبة لذوي الاحتياجات الخاصة وتقديم أساليب تقييم مناسبة لذوي الاحتياجات الخاصة كالاختبارات الالكترونية حسب نوع الاعاقة.

أما الجلسة الثالثة الذي ترأسها السيد عارف الحمادي وتحدث فيها كل من الدكتور عبدالله عودة الجهني نائب رئيس مجلس إدارة الاتحاد الاقليمي للجمعيات الأهلية بأسوان والدكتور عبد رب النبي حنفي والدكتورة سحر عبد العزيز القصيبي من مركز التعليم الخاص جمعية فتاة الخليج الخيرية النسائية بالخبر- شهدت مناقشات عديدة حول تفعيل الأداء المهني للكوادر العاملة في مجال التقنية المساعدة لذوي الاحتياجات الخاصة وتأهيل الكوادر البشرية على التكنولوجيا المساعدة في مجال تربية وتعليم ضعاف السمع وفعالية استخدام السبورة التفاعلية في معالجة بعض صعوبات التعلم لطلاب ذوي الاحتياجات الخاصة.

أكد أن الاهداف المشتركة تعزز زيادة الوعي المجتمعي.. الشيخ دعيج آل خليفة: "الخليجية للإعاقة" تسعى إلى إصدار مجلة إلكترونية قريباً

الدوحة – الشرق

أكد الشيح دعيج بن خليفة آل خليفة- رئيس الجمعية الخليجية للإعاقة- أهمية التواصل مع الجمعيات والمؤسسات العاملة في مجال خدمات الأشخاص ذوي الاعاقة، وأوضح أن الجمعية الخليجية للاعاقة تبذل كافة الجهود لإيجاد أفضل الوسائل والمساعدات لتوفير وتطوير الخدمات التي تقدم لهذه الفئة من دول المجلس وذلك من خلال السعي لتنمية وتطوير المؤسسات والجمعيات العاملة في مجال خدمات الاشخاص ذوي الاعاقة، منوهاً بضرورة دعم الجمعية من قبل المؤسسات والجهات الحكومية والخاصة الخليجية في سبيل الارتقاء بالعمل لخدمة الاشخاص ذوي الاعاقة..

جاء ذلك خلال مؤتمر صحفي عقد صباح أمس على هامش فعاليات الملتقى التاسع للجمعية الخليجية للاعاقة لاستعراض جهود الجمعية في مجال ذوي الإعاقة، وذلك بحضور اعضاء الجمعية الخليجية وعدد كبير من وسائل الإعلام المحلية والخليجية..

وأضاف آل خليفة قائلاً "الجمعية تسعى دائماً لتحقيق أهدافها والتي تعني فئة الاعاقة في دول مجلس التعاون الخليجي بالعديد من الوسائل وذلك من خلال مراكز المعلومات والمؤتمرات والملتقيات والندوات واللقاءات العلمية التي تحرص الجمعية سنوياً على إقامتها بالاضافة إلى إصدار البحوث والدراسات والاستشارات التخصصية"، لافتاً إلى أن مهمة الجمعية هي توفير فرصة تطوير قدرة الاطفال من ذوى الصعوبات فى السلوك والتواصل ومن يعانون من التوحد ومساعدة أسرهم من أجل المشاركة والاندماج بشكل تام وبقدر المستطاع مع باقي فئات المجتمع وذلك عبر التعليم والتوعية العامة وتشجيع إجراء البحوث.

وبين رئيس الجمعية الخليجية للإعاقة أن هناك اقتراحا بمحاولة إنشاء وإصدار مجلة الكترونية على غرار المجلة المطبوعة التى تصدرها الجمعية الان، وذلك لتدعيم انتشار الفعاليات التى تقدمها الجمعية على مستوى أشمل وأعم، موضحا بأنه توجد الآن قناتان خليجيتان تهتمان بامور المعاق بشكل خاص، وانه تم التوصل الى توقيع مذكرة تفاهم بين الجمعية الخليجية وقناة "عطاء" الكويتية، كما انه يتم الاتصال دائما بالقناة وعقد لقاءات أسبوعية معها لنقل فعاليات الجمعية بصورة مستمرة.

وقال: حتى الآن لم يتم التوصل إلى اتفاق مع "قناة الانسانية" السعودية لتغطية جوانب المشاركات والملتقيات التى تنفذها الجمعية، إلا انه أكد على أن الجمعية ستحاول بقدر كبير أن تقدم العديد من برامج المعاقين ذات التأثير القوى من خلال تلك القناتين.

وعن الدعم المقدم للجمعية أكد الشيخ دعيج آل خليفة أن الجمعية تتلقى دعما معنويا فقط من قبل بعض الجهات، إلا ان هناك بعض المؤسسات أو الجهات أو الشركات تقدم الدعم والرعاية للجمعية في الملتقيات التي تنظمها الجمعية، مشيراً إلى أن الاهداف المشتركة تعززها زيادة الوعى المجتمعي وتبادل الخبرات والمعلومات وإرساء مفهوم العمل المشترك فيما بين المؤسسات والجهات ذات التوجه التطوعي لصالح فئة المعاقين ماديا ومعنويا.

http://www.al-sharq.com/articles/more.php?id=146397
 
حياك الله أختي / المحبة لدينها

شاكرة لك تواجدكِ ومروركِ الكريم على الموضوع..




تقبلي تحيتي



 
حياك الله أختي / دمعة عمر

شاكرة لك تواجدكِ ومروركِ الكريم على الموضوع..




تقبلي تحيتي
 
ملتقى الإعاقة يناقش 7 أوراق عمل

حول التقنية الحديثة في دعم ذوي الاحتياجات الخاصة

• عرض التجارب الخليجية في تأهيل ذوي الإعاقة

• دعيج آل خليفة: تعاون مع الفضائيات لترسيخ ثقافة دعم المعاقين


كتبت- فدوى عوض الله

تواصل أمس لليوم الثاني على التوالي فعاليات الملتقى التاسع للإعاقة الذي نظمه بالتعاون مع مركز الشفلح لذوي الاحتياجات الخاصة تحت رعاية شركة اتصالات قطر كيوتل والذي يختتم أعماله اليوم.

ناقش المشاركون أمس 7 أوراق عمل من بينها ورقة عمل بعنوان تفعيل الأداء المهني للكوادر العاملة في مجال التقنية المساعدة لذوي الاحتياجات الخاصة قدمها الدكتور عبدالله عودة الجهني.

أكدت ورقة العمل أن الجوانب التقنية لذوي الاحتياجات الخاصة باتت من الأمور المهمة. وقال تهدف الدراسة إلى تحديد المقومات الأساسية لتفعيل الأداء المهني للكوادر وذكر منها الأساس المعرفي والأساس المهاري والعوامل المؤثرة في الأداء المهني واستراتيجيات وأساليب تدعيم الأداء المهني للكوادر مشيراً إلى أن هذه الدراسة قد طبقت على العاملين في مركز المعلومات بأسوان مستخدماً في الدراسة استمارة استبيان مقياس الأداء المهني وغيرها من الوسائل.

وحول النتائج التي توصلت إليها الدراسة بأن هناك امكانية اكساب المهارات المهنية لأداء الكوادر العاملة في مجال التقنية المساعدة مع تأكيد القيم المهنية اللازمة لأداء الكوادر مع ضرورة التركيز على المشكلات التي تعوق الأداء المهني للكوادر.

واستعرض الاستاذ ياسر السيد محمد ورقة عمل بعنوان الأجهزة المساعدة لضعاف السمع وتأثيرها على النمو اللغوي حيث أكد أن الهدف من البحث هو التعرف على الأطفال ضعاف السمع الدارسين في المدارس العادية من التقنية المساعدة والأجهزة الحديثة وتأثير ذلك على النمو اللغوي وعملية التعلم وتركز المفاهيم الأساسية في البحث عن الأجهزة المساعدة للغة وخصائصها ووظائفها وأشكال صعوبات النطق والكلام.

وأشار إلى نتائج الدراسة بأن هناك تأثير للتقنية الحديثة على تعلم ضعاف السمع بالمدارس وتأثير ضعف السمع وتأخر النمو اللغوي على عملية التعلم مع أهمية الأجهزة السمعية المساعدة في تطوير المهارات اللغوية اللفظية والمهارات الأكاديمية للطفل ضعيف السمع.

وألقى د. زهير بن حبيب يحيى من سلطنة عمان ورقة حول الحاسب الآلي بمراكز التربية الخاصة بعمان.

أكد د. زهير أن عدد مراكز التربية بعمان 39 مركزاً وأن إجمالي المسجلين بالمراكز 3669 طالباً وطالبة وتتراوح أعمار المسجلين ما بين الستين والخمسة وثلاثين ويعد ذلك مؤشراً ايجابياً على المساحة العمرية التي يشملها التأهيل والرعاية.

وأشار إلى أن عدد أجهزة الحاسوب بمراكز التربية الخاصة بعمان وصل 540 جهازاً وهناك 30 مركزاً ليست مرتبطة بالإنترنت في العام الماضي.

وعرض الدكتور طارق بن صالح الريس ورقة بعنوان التقنية المساعدة في تنمية المهارات اللغوية للتلاميذ الصم.. وأشار إلى أن اللغة وتنميتها لدى التلاميذ الصم تظل الشغل الشاغل للمهتمين بمجال تربية وتعليم الصم وهناك ضعف في مهاراتهم اللغوية.

وفي ظل التطور التقني بدأ الاهتمام بمجال تربية وتعليم الصم في توظيف التقنية المساعدة وألقى من خلال ورقته التطور التاريخي لطرق واستراتيجيات تنمية مهارات لغة الاشارة لدى التلاميذ الصم ودور التنمية المساعدة في مهاراتهم اللغوية وزيادة تفاعل الأسر مع أطفالهم الصم.

وقدم الدكتور خالد بن عبدالعزيز ورقة تناول فيها تجربة جامعة الملك سعود في تطوير خدمات ذوي الاحتياجات الخاصة عن طريق تفعيل التقنية المساعدة لذوي الاعاقة البصرية حيث عرض تجربة جامعة الملك سعود في تفعيل التقنية المساعدة لذوي الاعاقة البصرية وذكر في الورقة آلية تفعيل المركز والفكرة التي تبنتها لإنشاء مركز لمنح الرخصة الدولية للحاسب الآلي لذوي الاعاقة البصرية وبذلك تعتبر الجامعة هي الأولى إقليمياً لمنح الرخصة لذوي الاعاقة البصرية.

كما استعرضت الدكتورة سحر عبدالعزيز القصيبي فعالية استخدام السبورة التفاعلية في معالجة صعوبات التعلم.. حيث ذكرت أن تطور العلم شكل نقلة كبيرة بمجتمعاتنا وزاد نسبة الوعي المجتمعي بأهمية التعليم ولذلك من تعدد الوسائل التي يتوصل بها إلى المعرفة.

وقالت إن دراستها التي جاءت حول السبورة التفاعلية في معالجة الصعوبات التعليمية التي يعاني منها ذوي الاحتياجات الخاصة وحول المنهج المتبع في الدراسة هو المنهج الوصفي التحليلي.


وعلى هامش الملتقى عقد أمس مؤتر صحفي حضره أعضاء الجمعية الخليجية على رأسهم الشيخ دعيج بن خليفة آل خليفة رئيس مجلس إدارة الجمعية الخليجية للاعاقة الذي أكد من خلال المؤتمر أن مهمة الجمعية هي توفير فرصة تطوير قدرة الأطفال من ذوي الصعوبات في السلوك والتواصل ومن يعانون من التوحد ومساعدة أسرهم من أجل المشاركة والاندماج بشكل تام وبقدر المستطاع مع باقي فئات المجتمع وذلك عبر التعليم والتوعية العامة وتشجيع إجراء البحوث.

وأشار إلى أن الأهداف المشتركة تعززها زيادة الوعي المجتمعي وتبادل الخبرات والمعلومات وإرساء مفهوم العمل المشترك فيما بين المؤسسات والجهات ذات التوجه التطوعي لصالح فئة المعاقين مادياً ومعنوياً.

وبين الشيخ دعيج أن هناك اقتراحاً بمحاولة إنشاء واصدار مجلة الكترونية على غرار المجلة المطبوعة التي تصدرها الجمعية الآن، وذلك لتدعيم انتشار الفعاليات التي تقدمها الجمعية على مستوى أشمل وأعمل.

وأضاف أن هناك الآن قناتين خليجيتين تهتمان بأمور المعاق بشكل خاص، مشيراً إلى أنه تم التوصل إلى توقيع مذكرة تفاهم بين الجمعية الخليجية وقناة عطاء الكويتية.

وقال الشيخ دعيج: إنه حتى الآن لم يتم التوصل إلى اتفاق مع قناة الإنسانية السعودية لتغطية جوانب المشاركات والملتقيات التي تنفذها الجمعية، إلا أنه أكد على أن الجمعية ستحاول بقدر كبير أن تقدم العديد من برامج المعاقين ذات التأثير القوي من خلال تلك القناتين.


http://www.raya.com/site/topics/arti...0&parent_id=19
 
دعا إلى إعداد الكوادر البشرية في ختام أعماله .."الملتقى الخليجي للإعاقة" يوصي بدعم جهود البحث العلمي في مجال التقنيات المساعدة

"الشفلح" و"كيوتل" يطلقان مبادرتين لدعم ذوي الإعاقة خلال الملتقى

سمية تيشة

اختتمت ظهر أمس أعمال الملتقى الخليجي التاسع لذوي الإعاقة الذي نظمه مركز الشفلح للأطفال ذوي الاحتياجات الخاصة بالتعاون مع الجمعية الخليجية للإعاقة خلال الفترة مابين (12-14) من الشهر الحالي، وذلك تحت شعار "التقنية المساعدة للأشخاص من ذوي الاعاقة.. طريق إلى المستقبل"، وبدعم من شركة اتصالات قطر (كيوتل).

حيث خرج الملتقى في دورته التاسعة- الذي شارك فيه نخبة كبيرة من المختصين والباحثين في مجال ذوي الإعاقة- جملة من التوصيات أبرزها تأسيس مراكز متخصصة في مجال صيانة الأجهزة والبرامج الحاسوبية المستخدمة من التقنيات المساعدة للأشخاص من ذوي الاعاقة ودعم جهود البحث العلمي في مجال التقنيات المساعدة والعمل على توظيف نتائجه بشكل مباشر بما يخدم هذه الفئة، ودعم مؤسسات التعليم العالي المعنية بإعداد الكوادر البشرية في مجالات الاعاقة المختلفة لادخال وتصنيف مقررات دراسية عن التقنية المساعدة ضمن خططها الدراسية، فضلاً عن إيجاد برامج تدريبية في مجال استخدامات التقنيات المساعدة للأشخاص من ذوي الاعاقة والعاملين معهم، ومطالبة الجهات المعنية بمجالات الاعاقة بضرورة الالتزام بالضوابط والمعايير العالمية بما يضمن جودة استخدام التقنيات المساعدة للأشخاص ذوي الاعاقة.

كما وحث الملتقى الجهات الحكومية والأهلية والخيرية على تهيئة بيئات عمل تتوافر فيها التقنيات المساعدة التي تمكن العاملين من ذوي الاعاقة من أداء أعمالهم بشكل فاعل وتوفير الأجهزة والبرامج الحاسوبية والتقنيات المساعدة لهم بالأساليب التي تجعلها متاحة لهم، ودعوة الجمعية الخليجية للإعاقة لتبني مشروع تقنية نظام الوصف السمعي للأشخاص ذوي الإعاقة البصرية فيما يتعلق بالأنشطة الترويجية والتربوية المختلفة، والتركيز على توظيف برامج التعليم الالكتروني في المؤسسات التعليمية والتأهيلية المعنية بالأشخاص ذوي الاعاقة للارتقاء بمستوى أدائها، بالإضافة إلى إيجاد قاعدة معلومات خاصة بالبرامج الحاسوبية للأشخاص من ذوي الاعاقة، والعمل على ايجاد الطرق والوسائل الكفيلة بتغطيتها وتطبيقها من المراكز والمدارس ذات العلاقة.

هذا وشهدت الجلسة الختامية للملتقى الخليجي التاسع لذوي الإعاقة- الذي تحدث فيها كل من الدكتور أحمد التميمي (قسم التربية الخاصة بجامعة الملك سعود) والسيد أنور بن حسين النصار (مدير إدارة المعوق البصري بوزارة التربية والتعليم بالسعودية) والدكتورة صافيناز أحمد (استاذ مساعد بقسم التربية الخاصة بجامعة طبية) والسيدة بهاء خيري (المحاضرة بالجامعة الامريكية بالقاهرة) والدكتور ياسر الجناحي (كلية هندسة وعلوم الحاسب بجامعة طبية) عددا من أوراق العمل حول التقنيات المساندة للأفراد ذوي الإعاقة.

بداية أكد الدكتور أحمد التميمي- قسم التربية الخاصة بجامعة الملك سعود- على ضرورة التعرف على تطبيقات الانترنت المستخدمة في تدريب أولياء أمور الأطفال المعاقين ومساندتهم في مرحلة التدخل المبكر والتعرف على التحديات التي تواجه تدريب أولياء أمور الأطفال المعاقين ومساندتهم من خلال تطبيقات الانترنت قائلاً "في الآونة الأخيرة، انتشر استخدام الإنترنت وتوظيفه بشكل فعال في تقديم بعض خدمات المساندة في مجال التربية الخاصة، ودعم الخدمات الإرشادية والنفسية بهدف مساعدة أولياء الأمور على التغلب على الضغوط المرتبطة بإعاقة أطفالهم من خلال المجموعات الافتراضية الداعمة في التعرف على أسباب إعاقات أطفالهم وكيفية التعامل معهم، وسوف يمكن من استخدام تطبيقاته الحديثة في توصيل أو تنفيذ بعض الخدمات المساندة بشكل ايجابي لدعم الأطفال المعاقين وأسرهم"، موضحاً بأن العلاقة بين المدرسة والأسرة تزداد عمقاً ومتانة حينما تنوع المدرسة استخدامها لأساليب التواصل مع أولياء الأمور..

وأضاف د. التميمي قائلاً "استخدام الانترنت يعد من أحدث تلك الوسائل المبتكرة وبخاصة في مجال تقديم خدمات التدخل المبكر نظراً لطبيعتها التي تميزها عن غيرها من البرامج الأخرى، ويعد هذا الأسلوب من التواصل مكملا للقاءات المباشرة والجلسات العلاجية والزيارات المنزلية التي يقوم بها الاستشاريون. بل إن هذا الأسلوب من التقنية شجع أولياء الأمور على السعي للحصول على ساعات جامعية معتمدة للمشاركة في تعليم أطفالهم عن طريق الانترنت، حيث يعتمد الكثير من الأطباء والتربويين على الانترنت كأداة اتصال ذات فعالية وشكل من أشكال التدخل المستمر طبياً وتربوياً، فقد عملت العديد من برامج التدخل المبكر على تطوير أشكال تقديم خدمات التربية الخاصة المرتكز على الانترنت التكاملي كتدريب الطفل بمساعدة أسرته على القراءة والكتابة باستخدام الانترنت، ويكون ذلك بالتزامن مع زيارات أسبوعية لأولياء الأمور يقوم مستشار التدخل المبكر لمساعدتهم في الإجابة عن استفساراتهم وحل المشكلات التي قد يواجهونها"، لافتاً إلى أن تدريب أولياء الأمور من خلال الانترنت يعد مصدراً يمكن أن يمدهم بكل ما يحتاجونه من معارف ومهارات وأدوات مساعدة لتحسين أدائهم وتطوير قدراتهم على تربية أطفالهم، وتوفير الكثير من المواقع تلك الخدمات مجاناً.

من جانبه تحدث السيد أنور بن حسين النصار- مدير إدارة المعوق البصري بوزارة التربية والتعليم بالسعودية- عن الوصف السمعي للمعوقين بصرياً، وأوضح بأن هناك اهتماما قويا ومتسارعا في الدول المتقدمة لتوفير خدمة الوصف السمعي للمعوقين بصريا من خلال تأمين الأجهزة المساعدة والفنيين المدربين، حتى ظهرت هناك مواقع على شبكة الانترنت تعنى بهذه التقنية وما يمكن تطويره منها، ولم يقتصر الاهتمام عند هذا الحد بل تعداه إلى عملية البحث العلمي لأهمية تلك التقنية من خلال ما يكتب في بعض المواقع المتخصصة بالمعاقين بصريا، منوها بأن قد حان الوقت للبدء في تطبيق هذه التقنية في العالم العربي خصوصا أن هناك مبادرة تمت في المهرجان الدولي للفيلم بمراكش في دورته الثامنة في أكتوبر 2008م أكد على ضرورة تبني هذه التقنية والإعداد لها بشكل مكثف لما تتطلبه من دعم مالي لتأمين التقنية المناسبة والتدريب الفني المتقن للواصفين لإنجاح عملية الوصف، ومما يؤكد حتمية البدء بهذه التقنية زيادة القنوات التعليمية الموجهة لطلاب المدارس من خلال شاشات التلفزة في فصول الدراسة والتي يشترك في حضور قاعاتها معوقون بصريا يتعرضون لتلك الخبرات البصرية والذين هم في أمس الحاجة للتفاعل معها كأحد حقوقهم التربوية ومما يزيد أهمية تلك الحقوق التنامي السريع في تقنيات الحاسب الآلي وما تحتويه من صور ورسوم ثابتة ومتحركة تجعل الحاجة ماسة إلى الوصف السمعي للمتعاملين مع الحاسب الآلي من المعوقين بصريا.

وشارك كل من الدكتورة صافيناز أحمد استاذ مساعد بقسم التربية الخاصة بجامعة طبية، والسيدة بهاء خيري المحاضرة بالجامعة الامريكية بالقاهرة، والدكتور ياسر الجناحي كلية هندسة وعلوم الحاسب بجامعة طبية في تقديم
نموذج مقترح لجريدة إلكترونية لذوي الإعاقة البصرية، حيث أكدوا بأن البصر وسيلة الإنسان للانتقال والتعرف على مكونات البيئة والتفاعل الاجتماعي مع الآخرين وفهم التعبيرات غير اللفظية كالإيماءات والإشارات، كما تعد حاسة البصر من أهم حواس الإنسان، وقناة رئيسية لاستقبال الإشارة من العالم الخارجي.

وأوضحوا بأن الدراسة الحالية هدفت إلى تصميم جريدة الكترونية للمكفوفين يتم عرض المعلومات فيها عن طريق ملفات صوتية يستمع إليها الكفيف،لتنمية حب الاستطلاع في مجالات متعددة مثل السياسة والاقتصاد والرياضة والدين، بحيث يتم الاعتماد على حاسة السمع لديهم مما يساعدهم على الاستماع والتعلم بشكل أيسر ويزيد من اعتماديتهم على أنفسهم، وأن التعلم بهذه الطريقة لا يحتاج إلى فرد مبصر ليقرأ لهم المعلومة أو الوصول إلى المعلومة بالاستعانة بأي أجهزة خاصة مكلفة يتم توصيلها بالكمبيوتر، وأيضا بدون استخدام أي برامج خاصة يجب تحميلها إلى جهاز الحاسب، مما يعني أن ذوي الإعاقة البصرية يمكنهم استخدام أي حاسب شخصي متصل بالانترنت للدخول على الموقع ومتابعة الأخبار اليومية العالمية والمحلية من خلاله،كما يمكنهم استخدامها بأنفسهم في أي مكان وفي أي زمان، وبذلك يتمكن ذوو الإعاقة البصرية من متابعة الأحداث والاطلاع على كل ما هو جديد في شتى المجالات مما يزيد ارتباطهم وتفاعلهم مع المجتمع بشكل مستقل، مشيرين إلى أهمية تدريب ذوي الإعاقة البصرية وتنمية قدراتهم ومهاراتهم العملية والاستفادة من الحاسب الآلي كوسيلة تعليمية، ومساعدة ذوي الإعاقة البصرية على اكتساب الميول الايجابية والهادفة نحو تقنية المعلومات بصفة عامة وإزالة الرهبة لديهم نحو الحاسب واستخداماته، وزيادة الاستقلالية والثقة بالنفس لتحسين صورة الذات لزيادة توافقهم الشخصي وتكيفهم مع المجتمع، والتشجيع على متابعة الأحداث اليومية والقراءة العلمية المستمرة، وتنمية حب الاطلاع لدى المعاق بصريا في شتى المجالات.

ختاماً شددوا على أهمية تفعيل ودعم النموذج المقترح لموقع الجريدة الالكترونية لذوي الإعاقة البصرية على الإنترنت والتأكيد على أهمية تبنى المؤسسات التعليمة التقنيات التعليمية الحديثة في تعليم ذوي الاحتياجات الخاصة والاهتمام بنشر ثقافة الكمبيوتر بين المجتمع وتعريفه بأهميتها كوسيط تعليمي، وتنمية الوعي نحو استخدام التقنيات التعليمية كأحد أهم مصادر المعرفة الحديثة وضرورة توفير مصادر لتمويل التقنيات الحديثة وتسويقها من قبل الجهات الرسمية، وكذلك تشجيع الإبداع والتفكير للمساهمة في تصميم وإنتاج وتطوير تقنيات جديدة لمواكبة العصر.

ويذكر أن الجلسة الافتتاحية للملتقى الخليجي التاسع لذوي الإعاقة أطلقت مبادرتين مهمتين لصالح المعاقين الاولى اطلقها السيد حسن علي بن علي رئيس مجلس ادارة مركز الشفلح لذوي الاحتياحات الخاصة وتتمثل المبادرة في تخصيص جائزة سنوية قيمتها 100 ألف ريال تقدم لافضل بحث في مجال التقنيات المساعدة لذوي الاحتياجات الخاصة والمبادرة الثانية اطلقها سعادة الشيخ عبد الله بن محمد بن سعود آل ثاني رئيس مجلس إدارة كيوتل وتتمثل المبادرة في توظيف ذوي الاحتياجات الخاصة وقد وجدت المبادرتان ارتياحا من المسؤولين في مجال الاعاقة ومن المعاقين انفسهم.

هذا وقد بلغ عدد جلسات الملتقى (8) جلسات تم من خلالها مناقشة (17) ورقة عمل بالإضافة إلى ثلاث ورش عمل واجتماعات المجموعات الاستشارية، وقد صاحب الملتقى معرض لعرض التقنيات المساعدة لذوي الإعاقة شاركت فيـه أكثر من (18) شركة وجهة متخصصة في مجال التقنيات الحديثة المساندة.


http://www.al-sharq.com/articles/mor...ate=2009-05-15
 
ملتقي الجمعية الخليجية يطالب بتوفير التقنيات لذوي الإعاقة

2_442990_1_228.jpg


طالب بإيجاد مراكز متخصصة ودعم جهود البحث العلمي

• مخاطبة المؤسسات التعليمية بتوفير برامج تدريبية علي التقنيات المساعدة لذوي الإعاقة

• دعوة الجمعية لتبني مشروع تقنية نظام الوصف السمعي للأشخاص ذوي الإعاقة البصرية


كتبت - فدوي عوض الله

حث الملتقي التاسع للجمعية الخليجية للإعاقة الجهات الحكومية والأهلية والخيرية علي إيجاد بيئات عمل تتوافر فيها التقنيات المساعدة التي تمكن العاملين من ذوي الاعاقة من أداء أعمالهم بشكل فاعل.

ودعوة الجمعية الخليجية للإعاقة لتبني مشروع تقنية نظام الوصف السمعي للأشخاص ذوي الاعاقة البصرية فيما يتعلق بالأنشطة الترويجية والتربوية المختلفة.

والتركيز علي توظيف برامج التعليم الالكتروني في المؤسسات التعليمية والتأهيلية المعنية بالأشخاص ذوي الاعاقة للارتقاء بمستوي أدائها ومطالبة الجهات المعنية بمجالات الاعاقة بضرورة الالتزام بالضوابط والمعايير العالمية بما يضمن جودة استخدام التقنيات المساعدة للأشخاص ذوي الاعاقة.

وكان الملتقي التاسع للجمعية الخليجية للاعاقة قد اختتم أعماله التي استمرت ثلاثة أيام ناقش خلالها نحو 17 ورقة عمل قدمها عدد من المختصين في شؤون ذوي الاحتياجات الخاصة من أمريكا وكندا والهند اضافة الي المختصين من قطر والدول الخليجية الأخري.

وقد بلغ عدد جلسات الملتقي ثماني جلسات اضافة الي ثلاث ورش عمل واجتماعات المجموعات الاستشارية التخصصية، وقد صاحب الملتقي معرض لعرض التقنيات المساعدة لذوي الاحتياجات الخاصة شارك فيه أكثر من 18 شركة وجهة متخصصة في مجال التقنيات الحديثة للأشخاص من ذوي الاعاقة.

وثمن المشاركون في الملتقي الجهود الكبيرة والمتميزة التي بذلها العاملون في مركز الشفلح للأطفال ذوي الاحتياجات الخاصة والتي أثمرت عن نجاح هذا الملتقي وتميزه.

وناقش الملتقي أمس ورقة عمل للدكتور أحمد عبدالعزيز من جامعة الملك سعود بعنوان استخدام الانترنت في تدريب أولياء أمور الأطفال المعاقين ومساندتهم في مرحلة التدخل المبكر .

حيث هدفت الورقة الي مناقشة واقع استخدام الانترنت في تدريب أولياء أمور الأطفال المعاقين ومساندتهم في مرحلة التدخل المبكر من خلال المقارنة بين الايجابيات والسلبيات ومعوقات التطبيق، واستعراض التجارب العالمية في تلبية حاجات الأطفال المعاقين وأسرهم ذات العلاقة بالتعرف وفهم إعاقات أبنائهم، وتدريب أولياء الأمور علي تطبيق بعض استراتيجيات التدخل المبكر، ودعم الخدمات الارشادية والنفسية بهدف مساعدة أولياء الأمور علي التغلب علي الضغوط المرتبطة بإعاقة أطفالهم من خلال المجموعات الافتراضية الداعمة. وتخلص هذه الورقة الي أهم التوصيات التي من خلالها يمكن تقديم خدمات مساندة وتدريبية لأولياء أمور الأطفال.

كما تناول الملتقي ورقة بعنوان الوصف السمعي للمعوقين بصرياً قدمها الدكتور أنور بن حسين نصار أشار فيها الي أنه هناك اهتمام قوي ومتسارع في الدول المتقدمة لتوفير خدمة الوصف السمعي للمعوقين بصرياً من خلال تأمين الأجهزة المساعدة والفنيين المدربين حتي ظهرت هناك مواقع علي شبكة الإنترنت تعني بهذه التقنية وما يمكن تطويره منها. ولم يقتصر الاهتمام عند هذا الحد بل تعداه إلي عمية البحث العلمي لأهمية تلك التقنية من خلال ما يكتب في بعض المواقع المتخصصة بالمعاقين بصرياً إذ أن المطلع علي محرك البحث في موقع (RNIB) يجد أن هناك أكثر من 1850 عنواناً لل(AUDEIO DESCRIPTION) وأكد أن الوقت قد حان للبدء في تطبيق هذه التقنية في العالم العربي خصوصاً أن هناك مبادرة تمت في المهرجان الدولي للفيلم بمراكش في دورته الثامنة في أكتوبر 2008م أكد علي ضرورة تبني هذه التقنية والإعداد لها بشكل مكثف لما تتطلبه من دعم مالي لتأمين التنقية المناسبة والتدريب الفني المتقن للواصفين لإنجاح عملية الوصف، وما يؤكد حتمية البدء بهذه التقنية زيادة القنوات التعليمية الموجهة لطلاب المدارس من خلال شاشات التلفزة في فصول الدراسة والتي يشترك في حضور قاعاتها معوقون بصرياً يتعرضون لتلك الخبرات البصرية والتي هم في أمس الحاجة للتفاعل معها كأحد حقوقهم التربوية وما يزيد أهمية تلك الحقوق التنامي السريع في تقنيات الحاسب الآلي وما تحتويه من صور ورسوم ثابتة ومتحركة تجعل الحاجة ماسة إلي الوصف السمعي للمتعاملين مع الحاسب الآلي من المعوقين بصرياً.

وتناول كل من الدكتورة صافيناز أحمد وبهاء صالح وياسر الجناحي نموذجاً مقترحاً لجريدة الكترونية لذوي الإعاقة.

أشاروا فيها إلي أن المكفوفين وضعاف البصر بدأوا في استخدام التقنيات الحديثة الخاصة بهم منذ عهد قريب يعود بالتحديد إلي أوائل عام 1980م، حيث كان الاهتمام الرئيسي قبل ذلك مقتصراً علي استخدام لغة برايل (Brailla) التي تعتمد علي حاسة اللمس فقط، ومع التقدم التقني الذي شهده العالم خلال العقدين الأخيرين من القرن الماضي بدأ الاهتمام باستخدام التقنيات الحديثة للمكفوفين. وقد أمكن توظيف الكمبيوتر للمعوقين بصرياً في حل مشكلة الاتصال اللغوي بشكل أكثر فاعلية من الطرق التقليدية في الاتصال مثل طريقة برايل ومن أبرز التقنيات الحديثة المكيفة والمساعدة الخاصة بالمكفوفين وضعاف البصر والمستخدمة في المجالين التعليمي والأكاديمي التقنيات الخاصة المستخدمة بلغة برايل، والتقنيات الخاصة الناطقة باللغة الإنجليزية أو بلغات أخري غير العربية، التقنيات المشتركة التي تستخدم لغة برايل بالإضافة إلي الصوت، والتقنيات الخاصة المعنية بالتكبير، وبما أن الأشخاص المعاقين بصرياً جزء من المجتمع من حقهم الاندماج فيه والمشاركة في نشاطاته فإن من المسؤوليات الملقاة علي عاتق ذويهم تشمل المساعدة في اكتساب مهارات التنقل المستقل ومهارات التعرف علي البيئة المحيطة، ولا تتطور هذه المهارات تلقائياً لدي الكثيرين ولكن تطورها يتطلب تقديم خدمات منظمة ومتسلسلة ومن هنا جاءت فكرة البحث بعمل جريدة إلكترونية لذوي الإعاقة البصرية يتم نشر المعلومات فيها عن طريق ملفات صوتية يستمع إليها الكفيف مع وجود منبهات صوتية لتمكن المكفوف من متابعة التصفح للجريدة والوصول إلي المواد التي يرغب في الاستماع لها مما يدعم فكرة التعليم عن بعد. أما كيف يتمكن الكفيف من التحكم في الحركة داخل الموقع؟ التحكم هنا سيتم عند تحريك الفارة في الصفحة حيث ان الاختيارات الموجودة في الصفحة تكون مقترنة بالملفات الصوتية ليتمكن الكفيف من الانتقال من القائمة الرئيسية إلي القائمة الفرعية وهكذا حتي يصل إلي المادة المراد الاستماع لها، مع وجود تحكم في البرنامج ليوضح للمستخدم انه قد وصل إلي حافة الصفحة اليمني أو الحافة اليسري وكذلك أول الصفحة وآخرها من خلال ملفات صوتية.

وتعد الشبكة العالمية للمعلومات الإنترنت (Internet)، من أهم الإنجازات التقنية الحديثة في ظل التفجر المعرفي الهائل والثورة التكنولوجية الهائلة في مختلف جوانب الحياة التي ساهمت في سرعة الوصول إلي المعلومات دون عناء، فأصبحت المسافة بين الفرد والمعلومة لا تتعدي دخوله إلي هذه الشبكة، ما سهل اتصال الأفراد وتواصلهم بغض النظر عن المكان والزمان. كما يوفر الإنترنت بيئة تعليمية تساهم في تطوير أساليب التعليم والتعلم.

وأكد أن العقود الثلاثة الأخيرة شهدت تطورات هائلة في تقنيات إنتاج مصادر المعلومات سواء عن طريق قواعد المعلومات علي الأقراص المدمجة أو عن طريق إتاحتها عبر الشبكات ومن ذلك الإنترنت نظراً لما تتمتع به من مميزات في تسهيل تدفق المعلومات وانسيابها وتداولها بين الأفراد.

ولذا هدفت الدراسة الحالية إلي تصميم جريدة إلكترونية للمكفوفين يتم عرض المعلومات فيها عن طريق ملفات صوتية يستمع إليها الكفيف، لتنمية حب الاستطلاع في مجالات متعددة مثل السياسة والاقتصاد والرياضة والدين، حيث يتم الاعتماد علي حاسة السمع لديهم ما يساعدهم علي الاستماع والتعلم بشكل أيسر ويزيد من اعتمادهم علي أنفسهم، حيث ان التعلم بهذه الطريقة لا يحتاج إلي فرد مبصر ليقرأ لهم المعلومة أو الوصول إلي المعلومة بالاستعانة بأي أجهزة خاصة مكلفة يتم توصيلها بالكمبيوتر. وأيضاً بدون استخدام أي برامج خاصة يجب تحميلها إلي جهاز الحاسب. ما يعني أن ذوي الإعاقة البصرية يمكنهم استخدام أي حاسب شخصي متصل بالإنترنت للدخول علي الموقع ومتابعة الأخبار اليومية العالمية والمحلية من خلاله. كما يمكنهم استخدامها بأنفسهم في أي مكان وفي أي زمان. وبذلك يتمكن ذوو الإعاقة البصرية من متابعة الأحداث والاطلاع علي كل ما هو جديد في شتي المجالات ما يزيد ارتباطهم وتفاعلهم مع المجتمع بشكل مستقل.


http://www.raya.com/site/topics/arti...0&parent_id=19



 
«16» ابتكاراً للمعاقين في معرض التكنولوجيا المساعدة

كتب - محمد دفع الله وناصر محمود

عرض النادي العلمي القطري بمعرض التكنولوجيا المساعدة للمعاقين، والمنعقد على هامش الملتقى التاسع للجمعية الخليجية للإعاقة، نحو «16» ابتكاراً علمياً خصصت جميعها لمساعدة المعاقين لكي يعيشوا حياة عادية مثل الأشخاص الأصحاء.

وقال المشرفان على جناح النادي العلمي راشد رحيمي وهاشم السادة، إن الابتكارات الـ «16» المعروضة بالمعرض تخدم المعاقين بشكل عام سواء إعاقة بصرية أو سمعية أو حركية.

والابتكارات هي جهاز كاشف السوائل للضرير، وفأرة الكمبيوتر باليد لفاقدي الأيدي،ومنبه للأم الصماء، وساعة منبه لإيقاظ الشخص الأصم، وهاتف عادي للمعاقين يعمل بالنفخ، وجهاز لتنبيه الأصم، وأجهزة تنبيه الأم الصماء عند مغادرة طفلها الفراش، وكشف التبول اللاإرادي، وتوجيه الضرير، وجرس باب للأصم، ومساعدة المعاق في تثبيت يده، وإنذار عند إصابة المعاق بنوبة صرع، ونظارة للمكفوفين، ووسادة تنبيه الأصم، وجرس البيت للأصم.

وخلال تفقدهما للمعرض أشاد سعادة الدكتور حمد بن عبد العزيز الكواري وزير الثقافة والفنون والتراث وسعادة السيد ناصر الحميدي وزير الشؤون الاجتماعية، بابتكارات النادي العلمي القطري وأهميتها للمعاقين من الإعاقات..كذلك وجدت الابتكارات إشادات من المشاركين في الملتقى ومعرض التقنيات المساعدة لذوي الإعاقة.


 

عودة
أعلى