الحلقة المفقودة (التأهيل المهني للاطفال التوحديين )

[بلال عودة]

​

الحلقة المفقودة (التأهيل المهني للاطفال التوحديين )​

كثيرا مايشغل مستقبل الاطفال التوحديين فكر أولياء أمورهم والقائمين على تقديم الخدمات التعليمية والتدريبة لهم.... فلكل قطار وصول ولكل دمعة نزول ولكل غائب عودة ..... وأقصد وجود خاتمة لكل موضوع فهذه سنة الحياة ... والسؤال هنا ماهو مستقبل الاطفال التوحديين بعد مرحلة تخرجهم من المراكز والمؤسسات التي تقدم خدماتها التعليمية لهم ووصولهم لسن التخرج من المراكز ؟​

وأشير هنا إلى أن الطفل التوحدي يمر بحلقات التربية الخاصة الثلاثة من بداية تشخيصة وهي:​

1- حلقة التدخل المبكر ( لمرحلة مادون ست سنوات)​

2- حلقة التربية الخاصة (من ست سنوات الى 14 سنة أو يزيد لسن 18 سنة/حسب المرجع )​

3- حلقة التأهيل المهني . ( من 14-18 سنة الى سن 25 سنة/حسب المرجع).​

إذن أين تذهب كل تلك الجهود والامال المعقودة في تعليم الطفل التوحدي على مدار حلقتي التدخل المبكر والتربية الخاصة في حال عدم إكمال هذا الحلقات بحلقة التاهيل المهني (الحلقة المفقودة) ؟ ​

والتأهيل المهني بإختصار : سلسلة خدمات تهدف لنقل الطفل التوحدي لمرحلة تهيأته لإكتساب مهنة تضمن له العيش الكريم والإستقلالية .​

وهنا نستفسر أليست مسؤولية عملية التأهيل بكافة انواعه ( الطبي والنفسي والاجتماعي والاكاديمي والمهني ) هي مسؤلية إجتماعية عامة تتطلب التخطيط والدعم من كافة المستويات تهدف بمجملها لتقبل الطفل التوحدي في مجتمعة وتحقيقق إستقلاليته في كافة المجالات وتضمن العيش الكريم له كمواطن ضمن القانون الحق له في تلقي كافة الخدمات وتوفيرها له .​

وختاما عملية التأهيل المهني عملية تتطلب دعم كبير من كافة القطعات والجهات تشحذ بها الهمم ووتتكاتف الجهود لإكمال مسيرة الخدمات المقدمة للأطفال التوحديين وتكلل بطفل قادر على العيش الكريم.​

هذا وببريق الأمل في عيون الأطفال التوحددين لمستقبل مشرق أرجوا أن وفقت في نقل رسالتهم لكل قارئ ومهتم .​

مستشار التربية الخاصة

أ. بلال أحمد عودة ​

 

[أم الغالي]

رد: الحلقة المفقودة (التأهيل المهني للاطفال التوحديين )

مشكور اخي بلال
المشكله هي ان الاختصاصين والاطباء يترددون في تشخيص التوحد بعمر مبكر مما يضيع فرصة التدريب والتاهيل على الطفل للاسف
انا ابني تشخص توحد بعمر 4 سنوات بعد زيارات لكثير من الاطباء والمختصين كما اعتقدت انا...انت نفسك استاذ بلال رأيت ابني بعمر الثلاث سنوات وانكرت ان يكون عنده توحد بينما الطفل كان توحدي فعلا!