لحظاتٌ قد لا تعبرُ بسلام !

أم الحسن

Well-known member
تمر بالذهن لحظاتٌ قد لا تعبرُ بسلام !


لماذا يتوقف القارئ عن القراءة ..
؟


ولماذا يتوقف الكاتب عن الكتابة ؟

ولماذا يتوقف المريض عن
أخذ الدواء ؟!

هل هو ملل .. أم تسرع ..أم رغبة بلفت الانتباه
؟


لماذا تجد شخصا .. يدخل المكان ..فيجد أناسا سبقوه فيه .. فيحدث
تغييرا

في المكان كأن يطفيء


مكيفا أو يغلق نافذة .. وكأنه فطن إلى
شيء لم يفطنوا هم إليه ؟!


لماذا يسودنا أحيانا شيءٌ من حب التمرد
والخروج عن المألوف ؟!


هل شعرت يوما بحاجة شديدة ورغبة قوية " للنباح
" مثلا ... أو الركض خلف سيارة .. ؟



هل تخيلتَ نفسك يوماً في سيارة
( حافلة) مملؤٌة بالخلق ..يقودك قائدٌ " متضجر ..

وكأنك في أحد شوارع القاهرة
..



هل تصورت يوما .. وأنت تعبر الطريق .. وترى شيخاً تقوّس ظهره من
السنين ..

هل بلغ بك التصور والتخيل أن تمثّل لك هذا الشيخ أنه أنت بعد
40سنة ؟!

هل رأيتَ .. ذاك العامل الآسيوي الذي انقضّ إلى " زبالتك " من آخر
الدنياء .. يحمل البرميل الممتلئ

بفضلات طعامك أنت وعيالك .. ويرميها
بسيارة البلدية ..

ثم يصرخ على السائق أن يحرك إلى زبالة أخرى
..

أمَا فكرتَ ولو بحالة استهبال أن تكون أنت هذا الشخص
..

وتأملت
زوجتك ..تنامُ هناك في كوخها ترقبُ وتنظر للجهة التي غاب خيالك نحوها ..

لماذا نظل بالقالب الإنساني ..الهادئ .. المعتاد ..؟

لماذا نخاف
من الخروج عن المألوف ؟



هل سبق وخرجتَ للصحراء وتأملتَ الأرضَ من
حولك ؟

تأملت شجيرة صغيرة ..لازالت في بواكر نموها
..

هل قارنتَ
بينها وبين تلك الشجرة الأكبر سناً ..والأقبحُ شكلا ..التي تجاورها ..

وتستأثرُ بالأتربة والقراطيسَ دونها


أما حدثتك نفسك أن بينهما
تواصلا في الجوار ..


وأن لغةً شجرية صحراوية قد تقوم بينهما ولو في
الظلام ..


ألا يمكن أن تلك الشجرة الكبيرة ..التي تقطنها الجراذي
.. وصغار الزواحف والحشرات ..

ألا يمكن أن هذه الشجرة المغترّة بحجمها
.. وبسكانها ..


ألا يمكن أن يصدر منها إعتداءٌ على تلك الشجيرة الصغيرة
الناشئة ..


التي ظهرت في هذه الصحراء الممتدة .. يتيمة الأب والأم
..


تأمل المشهد وقد أخذت الشجرة الكبيرة
..


كثيرة حفر
الجراذي ..


وقد أخذها الزهو
..

وهجمت على الشجرة الصغيرة التي
لم تتحرك من مكانها ..


فأخذت الصغيرة تبكي .. وتصرخ كصراخ
الطفل..


فلا تجد من الأشجار المجاورة أي معونة أو مساعدة ؟
!

هل
كان لهذه الشجرة الصغيرة حيلة أو اختيار في تحديد مكانها جنبَ هذه الشجرة البشعة

أم أن قدر الله هو الذي حدد مكانها .. ؟
!

هل للكويت والعراق
وأمريكاء واسرائيل علاقة بهذه الفسحة الصحرواية ؟

ألا يوجد في ذهنك كمٌ من
هذه الأسئلة ..

وتعايشٌ مع ما وحلك من الطبيعة
..


أم أنك
إنسانٌ كالآلة ..تعمل وتعمل وتعمل ..

حتى إذا تعطلت عن العمل
..

سعى (حفيدُ مالكها ) إلى هجرها والسخرية بها جحودا لفضلها عليه وعلى جده
ووالده ..

قد تجلس هذه الآله ..شهوراً دون أن تحس وتشعر ..بهجرة العمال
..وتوقفها عن الحركة ..


قد تكون هذه الآلة بعمر الحفيد
..

لكنها
الآن مرمية .. ملقاة ..

يخبرك ما حولها .. من الجدران والأرضية .. والسقف
.. والخِرق المشبعة برائحة الدهون ..

أن زمنا عظيما شهد هذه الآلة
..

وهاهي الآن مركونة ..كل ما حولها صامت
..

لكن الشيء الذي يبقي
لوجودها معنى هو رائحة المكان .. وشيءٌ من الرسوم على الجدران ..

تقول نظرية
:

إن أعظم سؤال سأله آدمي هو
:

لماذا ؟
!

لماذا
؟!


لماذا
....!

لماذا كان هذا الكون البديع
؟!



السؤال الذي يقلق جدا


لماذا أنا أكتب هذا الكلام
؟!

هل هو مجرد طفش أم تمرد على الهدوء ؟
!

أم أنها أسئلة مشروعة
يسألها آخرون بشكل أو بآخر ؟!

هل حُرّم علينا أن نسأل اسئلة يراها غيرنا
اسئلة جنونية لامعنى لها ؟



يُقال أن أطفالنا المقبلون على الحياة
حديثا .. لا حدّ لأسئلتهم ..

ويظل الوالد والوالدة يصرخان في وجه الطفل
: اسكت .. اسكت ..

احبتي في الله


.
.


فمجرد ان تحصل على الإجابه .. يعني انك قد
وصلت الى نهاية التأمل ومتعته

ودخلت ضمن اطار العقل لـ تُلغي حدود
الجنون

.
.

كثيره جداً .. جداً هي الاسئله
الجنونيه

بأختلاف صياغتها وماهيتها


لكنها تشترك في شيء واحد فقط
..

أن وقودها هو الجنون


وربانها ذاك العقل الفاقد للعقل


.
.

فما رايكم انتم



دمتم بكل الود
والأحترام
 
مش شايف لون الخط فاتح
ياعمي غير لون الخط
:12:
 
خيتو ام الحسن

ياحبي لك

الله يعطيك العافيه


بروح اجيب التظاره وان شاء الله لي عوده



طعس وغدير
 

تلبية لطلب تغيير اللون قمنا بتغييره وسامحونا عجبني اللون وأعذرونا
تمر بالذهن لحظاتٌ قد لا تعبرُ بسلام !


لماذا يتوقف القارئ عن القراءة ..
؟


ولماذا يتوقف الكاتب عن الكتابة ؟

ولماذا يتوقف المريض عن أخذ الدواء ؟
!

هل هو ملل .. أم تسرع ..أم رغبة بلفت الانتباه
؟


لماذا تجد شخصا .. يدخل المكان ..فيجد أناسا سبقوه فيه .. فيحدث تغييرا


في المكان كأن يطفيء


مكيفا أو يغلق نافذة .. وكأنه فطن إلى شيء لم يفطنوا هم إليه ؟
!


لماذا يسودنا أحيانا شيءٌ من حب التمرد والخروج عن المألوف ؟
!


هل شعرت يوما بحاجة شديدة ورغبة قوية " للنباح
" مثلا ... أو الركض خلف سيارة .. ؟



هل تخيلتَ نفسك يوماً في سيارة ( حافلة) مملؤٌة بالخلق ..يقودك قائدٌ " متضجر
..

وكأنك في أحد شوارع القاهرة
..



هل تصورت يوما .. وأنت تعبر الطريق .. وترى شيخاً تقوّس ظهره من السنين
..

هل بلغ بك التصور والتخيل أن تمثّل لك هذا الشيخ أنه أنت بعد 40سنة ؟
!

هل رأيتَ .. ذاك العامل الآسيوي الذي انقضّ إلى " زبالتك " من آخر الدنياء .. يحمل البرميل الممتلئ


بفضلات طعامك أنت وعيالك .. ويرميها بسيارة البلدية
..

ثم يصرخ على السائق أن يحرك إلى زبالة أخرى
..

أمَا فكرتَ ولو بحالة استهبال أن تكون أنت هذا الشخص
..

وتأملت زوجتك ..تنامُ هناك في كوخها ترقبُ وتنظر للجهة التي غاب خيالك نحوها
..

لماذا نظل بالقالب الإنساني ..الهادئ .. المعتاد ..؟

لماذا نخاف
من الخروج عن المألوف ؟



هل سبق وخرجتَ للصحراء وتأملتَ الأرضَ من
حولك ؟

تأملت شجيرة صغيرة ..لازالت في بواكر نموها
..

هل قارنتَ بينها وبين تلك الشجرة الأكبر سناً ..والأقبحُ شكلا ..التي تجاورها
..

وتستأثرُ بالأتربة والقراطيسَ دونها


أما حدثتك نفسك أن بينهما تواصلا في الجوار
..


وأن لغةً شجرية صحراوية قد تقوم بينهما ولو في الظلام
..


ألا يمكن أن تلك الشجرة الكبيرة ..التي تقطنها الجراذي .. وصغار الزواحف والحشرات
..

ألا يمكن أن هذه الشجرة المغترّة بحجمها .. وبسكانها
..


ألا يمكن أن يصدر منها إعتداءٌ على تلك الشجيرة الصغيرة الناشئة
..


التي ظهرت في هذه الصحراء الممتدة .. يتيمة الأب والأم
..


تأمل المشهد وقد أخذت الشجرة الكبيرة
..


كثيرة حفر الجراذي
..


وقد أخذها الزهو
..

وهجمت على الشجرة الصغيرة التي لم تتحرك من مكانها
..


فأخذت الصغيرة تبكي .. وتصرخ كصراخ الطفل
..


فلا تجد من الأشجار المجاورة أي معونة أو مساعدة ؟
!

هل كان لهذه الشجرة الصغيرة حيلة أو اختيار في تحديد مكانها جنبَ هذه الشجرة
البشعة

أم أن قدر الله هو الذي حدد مكانها .. ؟
!

هل للكويت والعراق
وأمريكاء واسرائيل علاقة بهذه الفسحة الصحرواية ؟

ألا يوجد في ذهنك كمٌ من هذه الأسئلة
..

وتعايشٌ مع ما وحلك من الطبيعة
..


أم أنك إنسانٌ كالآلة ..تعمل وتعمل وتعمل
..

حتى إذا تعطلت عن العمل
..

سعى (حفيدُ مالكها ) إلى هجرها والسخرية بها جحودا لفضلها عليه وعلى جده ووالده
..

قد تجلس هذه الآله ..شهوراً دون أن تحس وتشعر ..بهجرة العمال ..وتوقفها عن الحركة
..


قد تكون هذه الآلة بعمر الحفيد
..

لكنها الآن مرمية .. ملقاة
..

يخبرك ما حولها .. من الجدران والأرضية .. والسقف .. والخِرق المشبعة برائحة الدهون
..

أن زمنا عظيما شهد هذه الآلة
..

وهاهي الآن مركونة ..كل ما حولها صامت
..

لكن الشيء الذي يبقي لوجودها معنى هو رائحة المكان .. وشيءٌ من الرسوم على الجدران
..

تقول نظرية
:

إن أعظم سؤال سأله آدمي هو
:

لماذا ؟
!

لماذا؟
!


لماذا
....!

لماذا كان هذا الكون البديع؟
!



السؤال الذي يقلق جدا


لماذا أنا أكتب هذا الكلام؟
!

هل هو مجرد طفش أم تمرد على الهدوء ؟
!

أم أنها أسئلة مشروعة يسألها آخرون بشكل أو بآخر ؟
!

هل حُرّم علينا أن نسأل اسئلة يراها غيرنا
اسئلة جنونية لامعنى لها ؟



يُقال أن أطفالنا المقبلون على الحياة حديثا .. لا حدّ لأسئلتهم
..

ويظل الوالد والوالدة يصرخان في وجه الطفل : اسكت .. اسكت ..


احبتي في الله


.
.


فمجرد ان تحصل على الإجابه .. يعني انك قد
وصلت الى نهاية التأمل ومتعته

ودخلت ضمن اطار العقل لـ تُلغي حدود
الجنون

.
.

كثيره جداً .. جداً هي الاسئله
الجنونيه

بأختلاف صياغتها وماهيتها


لكنها تشترك في شيء واحد فقط
..

أن وقودها هو الجنون


وربانها ذاك العقل الفاقد للعقل


.
.

فما رايكم انتم



دمتم بكل الود والأحترام
 
أختي الفاضلة أم الحسن / ..


كثيرة هي تلك الأسئلة التي لا توجد لها أجوبة ,, وإن وجدت فهي غير مفهومة
أو تكون محرّفة لكي تتشعب وتدور في الفضاء بلا معرفة ..
وقد يفرض علينا الواقع أحياناً الأجوبة الصحيحة التي سألنا انفسنا قبل فترات
ولكن الجواب لم نجده في تلك الفترة ,, بل عايشناه في هذا الوقت وهذه اللحظة
بالذات ,, ونسترجع ذكرياتنا بأن الذي يحتوينا أو نحتويه هو جواب لذلك السؤال
الذي طالما سالناه لأنفسنا أولاً ولم نجد الإجابة عليه في تلك الفترة .

أخيك في الله

آلم الأمل
 
مش فاهم الموضوع كبيرررررررررر
وما قدرت افهم عن شو الموضوع بيحكي

اسف:7::7::7::7:
 
شاكرة لك *ألم الأمل* مرورك الطيب,,,,
ولك*غموض فلسطيني * ليش ياخوي مافهمت الحمد الله أكتب عربي وليس صيني وعلى العموم هذه تداخلات نفسيه مثيره تثير التساؤل للنفس ،،
ومشكور على مرورك الكريم...
ودمتم بخير وصحة وعافية ,,,,,,,,,,
 

عودة
أعلى