الخلايا الجذعية المستحثة تمنح بعض الأمل في علاجات القلب

يحيى

الإدارة
الخلايا الجذعية المستحثة تمنح بعض الأمل في علاجات القلب
51.jpg


نجح باحثون في إبطال بعض الضرر الذي تسببت به نوبة قلبية عبر استخدام الخلايا الجذعية المستحثة من خلايا نسيج ضام.
ويمثل إجراء اختبار كهذا على فئران المختبر أول محاولة لاستخدام "الخلايا الجذعية التمايزية المستحثة" "إي بي إس" لمعالجة أمراض القلب.
وتهدف الدراسة إلى تمهيد الطريق لإمكانية استخدام الخلايا الخاصة بالمريض من أجل إصلاح قلبه بدلا من استبداله بقلب متبرع به، وهو خيار محدود لقلة القلوب المتبرع بها نسبيا، فضلا عن اضطرار المريض المعالج بزراعة القلب إلى تناول أدوية خطيرة المضاعفات من أجل وقف رفض جسده للأعضاء المزروعة الغريبة عنه.
وقال معد الدراسة اندريه تيرزيك من "عيادة مايو" في روتشستر "مينيسوتا" إن "فكرة استخدام خلايا "إي بي إس" هذه تمهد الطريق لتطبيقات ممكنة"، مضيفا "يجب علينا من خلال ما أحرزناه على صعيد إعادة برمجة النواة أن نكون قادرين على عكس مصير الخلايا البالغة وتكييفها "حسب الطلب" لطب علاج أمراض القلب".
وقد قام ترزيك وفريقه باعادة برمجة الخلايا الليفية جينيا، وهي التي تساهم في تشكيل النسيج الضام والندوب، كي تصبح خلايا جذعية قادرة على التطور إلى عضلة قلبية جديدة.
وعمد هؤلاء العلماء إلى زرع هذه الخلايا داخل القلوب المتضررة لفئران مخبرية، ووجدوا أن هذه الخلايا نجحت خلال أربعة أسابيع في وقف نمو الضرر البنيوي للقلب، وإعادة تفعيل أداء عضلة القلب الذي تراجع بعد النوبة القلبية، إضافة إلى تجديد النسيج الموجود في مكان الضرر.
وتقدم الخلايا الجذعية فرصة هائلة للطب التجديدي لقدرتها على أن تتحول إلى "قطع غيار" مختبرية للقلب والكبد والجلد والعين والدماغ والعصب... وأي خلايا أخرى تالفة جراء المرض أو الحوادث أو الحروب أو مجرد التقدم في السن.
كما توفر هذه الخلايا أيضا إمكانيات رائعة لشفاء أمراض مثل داء باركنسون والزهايمر والسكري من النوع الأول، لكن الأبحاث في هذا المجال كانت محدودة لأن الخلايا مأخوذة من أجنة.
وكان علماء اكتشفوا في العام 2007 طريقة من أجل "إعادة برمجة" الخلايا الجلدية للبالغين إلى خلايا جذعية، الأمر الذي ابعد الجدل حيال استخدام الأجنة وزاد عدد الخلايا الجذعية المتاحة لأغراض بحثية.
ولم يتم الترخيص بعد لاختبار "الخلايا الجذعية التمايزية المستحثة" هذه على البشر، ولعل سنوات ستمر قبل التوصل إلى أي علاج منها.

علوم وتكنلوجيا
 
سلام الله عليكم ايها العزيز - يحيى
حقيقة اعجبنى الموضوع جدا ، واعجبنى هذا التقدم .

واستهوانى ان امر عليه لاحقا للامعان .. اسمح لى عزيزى
دون دفع الرسوم مرتين .. شكرا لك .
 
أشكرك يا أخي (يحي ) :22:

وعذرني ع التقصير في الرد

وعلم نور ولجهل عن العلم ظلم

سبحان الله وهو قدر ع كل شي

وجعل العلم في الكتاب الكريم


:16:بسومة:16:
 

عودة
أعلى