التصفح للزوار محدود

الكرسي يشكو لي 9

كريم أبو العبد

Well-known member
هدية رمضان للأعزاء على قلبي :2:


وبعد أسبوعين كنا على موعد اللقاء وكان قد حل شهر رمضان المبارك شاهدتهم من بعيد ينتظرونني أمام درج المسجد فخفق قلبي لرؤيتهم وكأن قلبي مثل ذلك الطفل الذي يتفلت من يد أمه ليصل ويأخذ ما يحب ، وشعرت أن الكرسي قد بدأ بزيادة سرعته وخشيت أن يتسبب لي بحادث آخر ! وكنت كلما اقتربت منهم زاد شوقي وتلهفي لسماع أخبارهم وللطمئنان عليهم ، لا أدري من أين بعثهم الله لي ، فقد جاءوني في أحوج الأوقات ، ولا أدري لماذا أحببتهم وشعرت بأنهم هم أخواني الحقيقيون ، لا يوجد في أيديهم ما أطمع فيه ، وكلٌ منهم يحمل على كاهله مأساته الخاصة ، لكنني أحببتهم ، وصرت أتلهف لرؤيتهم وسماع كلامهم ، كنت كلما اقتربت منهم شعرت بالراحة ، ودون أن أشعر أحسست بدموع حارة تنزل من عيني عندما وصلت إليهم وضمني إلى صدره أخي أبو الهمة وعاتبني على أنني لم أتصل به خلال الأيام السابقة ، سلمت على أخي الحبيب " أبو العيون " وعلى الصديق والأخ المخلص غضبان وبعد التحية والسلام والتهنئة بشهر الصيام لم يلبث أخي غضبان إلا أن يحملني بين يديه ويرفعني كما يرفع الريشة ويحضنني كما تحضن الأم طفلها وأخي أبو الهمة أخذ الكرسي ليؤمنه عند صاحب دكان يعرفه ثم ما لبث أن عاد فمسك بيد أبي العيون وارتقينا درج المسجد ونحن نضحك فرحين فمنظري بين يدي غضبان لا أحسد عليه وكان الناس ينظرون إلينا مستغربين ، لماذا يضحكون ؟ لماذا هم فرحون ؟ ألا يكفيهم ما هم فيه ليكونوا حزانى على مر السنين ! دخلنا المسجد بسكينة ووقار وتوجهنا إلى الركن الخاص بنا وصلينا تحية المسجد وجلسنا ننتظر الخطبة وما فاجأنا هو أن الخطيب اليوم كانت إعاقته بصرية فخطب خطبة بعنوان دروس وعبر نتعلمها من حكمة الصيام في شهر رمضان ، وقد كان مفوهاً ومتمكناً وأسلوبه واضح بسيط يفهمه الجميع ولم أدرِ كيف انقضت الخطبة بسرعة وبعد الصلاة قررنا الجلوس في مكان بعيداً عن الأنظار في زاوية بجانب دكان صاحب أبي الهمة حيث يوجد ثلاثة كرسي بالإضافة لصاحبي جلسنا وبدأ أبو العيون بالكلام قائلاً لقد وعدتم غضبان أن يعلق ويقول ما لديه . قلت له نعم ولكن الجهد والتعب اليوم على أخي العزيز أبي الهمة فقال لماذا ؟ قلت : لأنك أنت حلقة الوصل بيننا وبين غضبان فإياك من الزيادة أو النقصان ! قال أبو الهمة : سامحكم الله لماذا ظن السوء أمعقول أنني سأكذب على صهري وماذا ستصنع بي أخته إن علمت بذلك ؟ فضحكنا وضحك معنا غضبان ! بدأ غضبان بالحديث وكانت الترجمة الفورية تصلنا من أبي الهمة


- أخوتي والله إني أحبكم في الله رغم أن قلبي فيه ما يكفيه من الحزن فأنتم الأمل وأنتم الأصدقاء المخلصون الذين أثق بهم وأبوح لهم بما في قلبي فتحملوا كلامي ولا تظنوا أنني أريد أن أعكر صفوكم أو أزيد ألماً على ألم عندما أتحدث إليكم ولكن فلنقل أننا نريد أن ننفس شيئاً من الحزن والألم الذي نعاني منه ليس من الإعاقة كما يظن الكثيرون ولكن من الظلم وسوء الفهم والمعاملة السيئة التي نتلقاها نتيجة للإعاقة . وهذا ما أنزل الله به من سلطان أخوتي وأحبتي قصتي لم تبدأ عندما ولدت بل هي قبل ذلك عندما قرر جدي أن يتزوج ابنه ( أبي ) من ابنة عمته وأن تتزوج ( أمي ) ابن خالها ، نعم في عائلتنا ليس من الشرف والرجولة أن تتزوج البنت شخصاً غريباً وعليها أن ترضى بابن عمها فهو من ينزلها عن الفرس أو ما يعادلها من وسائط النقل الحالية ، عائلتنا يلقبها الناس بعائلة الطرشان لكثرة الطرشان فيها ، ورغم النصائح والتوجيهات من التباعد في الزواج إلا أن شعار حكماء العائلة " الذي يكتبه الله بصير " " والمكتوب على الجبين لازم تشوفه العين "


- ويجب توطيد العلاقة داخل العائلة من خلال زواج البدل وزواج بنت العم او بنت العمة ...إلخ .
بعد ما تزوج أبي وحملت أمي حملها الأول كان شرط أبي لها أن تنجنب الأولاد وخصوصاً البكر حتى يختار له اسما تتجلى فيه معاني الخشونة والغلظة فيرعب الآخرين فيحترمونه ، لكن المصيبة التي أوشكت أن تؤدي بأمي إلى الطلاق هي أنها انجبت بنتا وليس بنتا فحسب بل هي ايضاً تحمل شعار العائلة ولولا تدخل أهل الخير والإصلاح لعادت أمي إلى بيت أهلها بعد ولادتها لأختي الكبيرة طبعاً زوجة حبيبي أبو الهمة ، فمضت المحاولة الأولى وتم وضع إشارة (û ) على جدار الغرفة وتوعد أبي أنه لن يتساهل في المرات القادمة وهي ليست قليلة فهو يريد دزينة من الأبناء ، لكن من حسن حظ أمي أن رزقها الله بعد ذلك بثلاثة أولاد بشكل متتالي فكانوا يحصلون على اشارة (ü وذلك بعد إجراء الفحص المبكر لاكتشاف الإعاقة حيث كانت تأتي جدتي عندنا عندما يصل الطفل لعمر أربعة شهور مستخدمة ادوات التشخيص المبكر التي تتمثل في طنجرة نحاسية رنانة ويد هاون نحاسي فتبدأ بالقرع بعد أن تستعيذ بالله من الشيطان الرجيم وتدعو أن يبعد الله الشياطين والحاسدين عنا فإذا كانت هناك ردة فعل وأخذ الطفل بالبكاء فهذا مؤشر طيب أما إذا لم يتحرك للطفل جفناً فتوضع على الحائط إشارة (û ) والحمد لله فأنا حاصل على إشارة (û ) واحدة بينما أختي حاصلة على (ûû )


- منذ نعومة أظفاري ومنذ السنوات الأولى من عمري بدأت أشعر أن العالم يعاديني ويكرهني فأنا أعيش في صمت مطبق عالم لا يوجد فيه أصوات لا أسمع فيه ضحكات لا أسمع فيه تغريد عصافير لا أسمع فيه كلمة حلوة ولا أستطيع أن أفهم ضحكات الناس وتصرفاتهم الغريبة عندما يتعاملون معي ، منذ طفولتي بدأت أشعر بالحرمان فقد كان مسموحاً لأخوتي أن يخرجوا للعب في الحارة وأن يتجولوا في البساتين وأن يذهبوا لإحضار الأغراض من الدكان لكن غضبان مفروض عليه الإقامة الجبرية ولا أدري ما هي التهمة ، كنت أبكي حين أنظر من النافذة فأرى الأولاد يلعبون ويسرحون ويمرحون ويتشاجرون فلا أسمع أصواتهم ولكنني كنت أشعر أنهم سعداء وأنني تعيس ، كانت أمي تحاول أن تقنعني من أنها تريد مصلحتي لأنني إذا خرجت من البيت فإن الأولاد سيبدأون بالاستهزاء والسخرية مني وإنهم ربما سيتطاولون علي ويقومون بضربي وأنا لا أستطيع أن أحكي أو أشكي وأيضاً كانت تقول لي أنها تخشى علي من السيارات فملعب كرة القدم في الشارع والسيارات طائرات وأنت لا تستطيع سماع منبه الصوت للسيارات التي تصم الآذان . كان كلامها غير مقنعاً لكنني كنت أحبها فهي الصدر الحنون الذي أضع راسي عليه عندما أكره الدنيا وقد كنت ابناً مطيعاً إلا أنني بدأت أشعر بالملل والضجر من هذه الحياة الصامتة فصرت أتحول شيئاً فشيئاً نحو العدوانية وكان ذلك أكثر ما يكون واضحاً عندما يعود أخوتي من اللعب وهم فرحون كنت أبدأ بمضايقتهم للدخول معهم في شجار حتى أفرغ ما في قلبي من غضب على رؤوسهم فصاروا يخافون مني وكثرت الشكاوى علي فبدأت أتلقى وجبات من العقاب الجسدي من والدي بشكل دوري ولا أخفيكم أنني أحياناً كنت أنتظر هذه الوجبات فلم تعد تؤثر بي بل ربما كنت أستمتع أحياناً عندما تنشغل العائلة بشجار أنا أكون بطله . عندما بلغت من العمر اثني عشر عاماً ولم أذهب بعد إلى أي مدرسة وأخوتي يتقدمون في طلب العلم ويكبرون صفاً بعد صف وأنا في سجن إعاقتي أعاني الحرمان قررت في أحد الأيام أن ألحق بأخوتي لأعرف ما هي المدرسة التي يذهبون إليها حاملين حقائبهم معهم فانتهزت فرصة غياب أبي في العمل وانشغال أمي في المطبخ فخرجت مسرعاً هائما على وجهي خائفاً من أن يشاهدني أحد أو يعترض طريقي واقتربت من سور المدرسة فقررت أن أتسلقه لأرى ما بداخله شاهدت طلاباً يلعبون في الملعب وكان أخي من بينهم فلوحت له بيدي وأخذت بالقفز ونسيت أنني أقف على السور ، انتبه لي معلم الرياضة واستدعى الآذن الذي أخذ بالصراخ علي ولا أدري إذا ما كان يشتمني وحاول اللحاق بي لكنني هربت مسرعاً نحو المنزل فرحاً لأنني قد شاهدت أخي أثناء وجوده في المدرسة ولأن أحداً لم يستطع الإمساك بي ، طبعاً في تلك الليلة أكلت نصيبي لكن ذلك لا يساوي عندي روعة الخروج من السجن ، بدأت من ذلك اليوم بالتفكير في تحدي هذا القيد الذي أنا فيه ولا أستطيع أن أجد له مبرراً فما ذنبي ؟ أنا أحب أن أتعلم ؟ أحب أن أكتشف ؟ فلماذا هذا القهر ؟ أبي يعرف أنني ذكي وأحب أن أساعده في أي عمل لكنهم دائماً يقولون لي إنك لا تستطيع ، إننا نخاف عليك ، لم يكن لي بد سوى العصيان والتمرد فقررت الهرب من البيت عندما كان عمري أربعة عشر عاماً وقد شاءت الأقدار أن أتعرف على خياط وكان رجلاً كبيراً في السن في الخمسينات من عمره محروماً من الأولاد وكان مثلي لديه إعاقة سمعية لكنه كان دائماً يظهر بهندامه ومنظره المرتب فيعطيه ذلك التقدير والاحترام وكان مشهوراً بمهارته في الحياكة ويأتيه الناس خصيصاً لجودة ما يحيك ولانخفاض أجرته وأحياناً كثيرة كانت أجرته تذهب هباءً منثوراً وكنت أسأله لماذا لا تذهب وتطالب هؤلاء الناس فإنهم نصابون فكان يقول لي عند الله لا يضيع شيء وعليك بالصبر وتحمل أذى الناس فأصحاب النفوس المريضة كثيرون وكم منهم من يرتدي ثوب الشرف وبداخله ... عطف علي هذا الرجل وقال لي : أنت مثل ابني الذي كنت أتمنى أن يرزقني الله به وقد قام هذا الرجل بإقناع والدي بأنه يستطيع تعليمي هذه المهنة وأنه سوف يعطيني مبلغاً بسيطاً اثناء التدريب وعندما أتقن هذه الصنعة فلي الخيار في الاستمرار في العمل عنده وسوف يعطيني أجراً مقبولاً وبعد جهد جهيد وافق أبي وصرت أخرج كل يوم مزهواً بنفسي فرحاً لأنني وجدت من يفهمني ويريد أن يعلمني ويشجعني لأصبح مثل الآخرين متعمداً على نفسي ، تعلمت من هذا الرجل أموراً كثيرة أهمها كيف أكون متفائلاً ، واثقاً من نفسي ، وأن أتعلم من أخطائي ، وأن أحب الحياة ، ولا أحسد ولا أكره الناس ، وأن أتحمل الأذى فالمؤمن الذي يخالط الناس ويصبر على أذاهم خير من المؤمن الذي لا يخالط الناس ولا يصبر على أذاهم ، علمني كيف أبحث عن الأصدقاء الخيرين وأن أبتعد عن رفقة السوء ، علمني أن أضع هدفاً لحياتي وأن أعمل على تحقيقه ، مهما كان صعباً ، وعلمني أن لا أرضى بالفشل ولا أتوقف عنده ، كان له علي – رحمه الله – تأثيراً عظيماً فقد غيّر أشياء كثيرة في حياتي وقلبني مئة وثمانين درجة واستطاع أن يجعلني أتحول من إنسان عدواني إلى إنسان هاديء ومسالم على الرغم من أن منظري يوحي بعكس ذلك وهذا ما جعل بعض ضعاف النفوس من التمادي و الطمع بكرمي وحسن خلقي إلا أنني كنت أتذكر دائماً مقولته " عند الله لا يضيع شيء " ولقصتي تكملة وكل عام وأنتم بألف خير أحبكم من كل قلبي :14:
 
التعديل الأخير:
رد: الكرسي يشكو لي 9

المقعد الأول
لي


مُبـاركة و مُهنـئة
بالشهـــــــــــر




و بالإصدار التاسع من السلسلـة
و طيب التكملة و شجي التمتمة

ألف ّالله بين نبضك و حرفك
طبت أستاذنا
 
رد: الكرسي يشكو لي 9

المقعد الأول

لي


مُبـاركة و مُهنـئة
بالشهـــــــــــر



و بالإصدار التاسع من السلسلـة
و طيب التكملة و شجي التمتمة

ألف ّالله بين نبضك و حرفك

طبت أستاذنا

الشكر أفضل ما حاولتُ ملتمساً به الزيادة عند الله والناس
أشكرك وأتمنى لك أختي " مهتمة " التوفيق والنجاح

3eed1.jpg


تحياتي
 
رد: الكرسي يشكو لي 9

باااااااااااااارك الله فيك على هالكلام الجميل والواقعي
ما شاء الله عنك وعن اصحاااااابك وهكذا تكون الارادة والتحدي
" وربي يجزي هالانسان الذي له فضل على صاحبك غضبان ويكثر من امثاله لعمل الخير : والأهم أنه يعاني من نفس المشكله لهذا السبب وقف بجنبه والاثنين فهموا بعض بشكل جيد
جميل جدا الانسان المعاق ان يكون عنده اصحاب بمعنى الكلمة
احترامي
 
رد: الكرسي يشكو لي 9

باااااااااااااارك الله فيك على هالكلام الجميل والواقعي
ما شاء الله عنك وعن اصحاااااابك وهكذا تكون الارادة والتحدي
" وربي يجزي هالانسان الذي له فضل على صاحبك غضبان ويكثر من امثاله لعمل الخير : والأهم أنه يعاني من نفس المشكله لهذا السبب وقف بجنبه والاثنين فهموا بعض بشكل جيد
جميل جدا الانسان المعاق ان يكون عنده اصحاب بمعنى الكلمة
احترامي
الله يبارك فيكِ على هذا الرد الجميل واللطيف
الحمد لله فمن فضل الله أن يتعرف الإنسان على أصحاب طيبين .
يظل الخير موجود ولن نعدم وجود أهل الخير الذين يقدمون المساعدة لمن يحتاجها
وطبعاً الصديق وقت الضيق
احترامي
 
التعديل الأخير:
رد: الكرسي يشكو لي 9

و نحن دائما ننتظر تكملتك
اهم ما يلفت نظرى هو تأكيد فكرة ان وجود اصدقاء فى حياة الانسان امر ضرورى و مهم
تلك هى المشاركة و العلاقة التى تضيف الكثير
سلمت يداك أخى كريم على ما كتبت

كل عام و انت بخير ..
تحياتى لك و لقلمك و لذلك الكرسى الذى نستمتع بشكواه
 
رد: الكرسي يشكو لي 9

و نحن دائما ننتظر تكملتك
اهم ما يلفت نظرى هو تأكيد فكرة ان وجود اصدقاء فى حياة الانسان امر ضرورى و مهم
تلك هى المشاركة و العلاقة التى تضيف الكثير
سلمت يداك أخى كريم على ما كتبت

كل عام و انت بخير ..
تحياتى لك و لقلمك و لذلك الكرسى الذى نستمتع بشكواه
وكنت إذا الصديق أراد غيظي وشرقني على ظمأ بريقي
غفرتُ ذنوبه وكظمت غيظي مخافة أن أعيش بلا صديق
نعم كيف يعيش الشخص وليس لديه صديق وفيّ يشاركه أفراحه وأحزانه ويجده عندما يحتاج إليه
ونسأل الله أن تكون المحبة بين الأصدقاء لله قال تعالى : " الأخلاء يومئذٍ بعضهم لبعض عدو إلا المتقين "
وكل خليل ليس في الله وده فإني به في وده غير واثق
أشكركِ دائماً فإن ملاحظاتك في محلها .

aa0d912e3f.JPG

كل عام وأنتِ بألف خير
تحياتي :2:
 
رد: الكرسي يشكو لي 9

اخى كريم
رمضان كريم وكل عام وانت بخير
متعك الله بالصحبة الصالحة التى تفتح لك نافذة لتطل منها على تجارب حية تشترك معها المعانات والظروف الخاصة التى جمعتكم ووحدت بينكم وكانت ارض طيبة نبتت فيها تلك المشاعر الجميلة من خلال المشاركة الوجدانية
دمتم بخير

 
التعديل الأخير:
رد: الكرسي يشكو لي 9

اخى كريم
رمضان كريم وكل عام وانت بخير
متعك الله بالصحبة الصالحة التى تفتح لك نافذة لتطل منها على تجارب حية تشترك معها المعانات والظروف الخاصة التى جمعتكم ووحدت بينكم وكانت ارض طيبة نبتت فيها تلك المشاعر الجميلة من خلال المشاركة الوجدانية
دمتم بخير

لا بأس عليكِ أختي الفراشة وإن شاء الله في ميزان حسناتكِ
أكيد فالصحبة الصالحة تنفع في الدنيا والأخرة لذلك على الإنسان أن يتجنب معاشرة الأشرار ، ويترك مصاحبة الفجار ، ويهجر من ساءت خلته وقبحت بين الناس سيرته
قال تعالى " الأخلاء يومئذٍ بعضهم لبعض عدو إلا المتقين "
وقد قيل في صفات الصديق الصالح الذي تبقى مودته ما يلي : الوافر دينه ، الوافي عقله ، الذي لا يملُّك على القرب ، ولا ينساك على البعد ، إن دنوت منه دناك ، وإن بعدت عنه رعاك ، وإن استعنت به عضدك ، وإن احتجت إليه رفدك ، وتكون مودة فعله أكثر من مودة قوله
تحالف الناس والزمان فحيث كان الزمان كانوا
عاداني الدهر نصف يوم فانكشف الناس لي وبانوا
يا أيها المعرضون عنا عودوا فقد عاد لي الزمان

1252_01244754770.jpg



تحياتي
:2::2::2:
 
رد: الكرسي يشكو لي 9

اخي كريم ابو العبد
مبااارك عليكم الشهر الفضيل وتقبل الله منكم الصيااام والقياام
نشكرك على هده الهدية الرمضاااانية الجميلة
حوار رااائع واصدقااااء ولا اروع جمعنهم الاقدااارعلى الطريق
حتى يكملوا مسااار حياااتهم بنجاح رغم كل شيء
تقبل تحياااااتي
 
رد: الكرسي يشكو لي 9

اخي كريم ابو العبد
مبااارك عليكم الشهر الفضيل وتقبل الله منكم الصيااام والقياام
نشكرك على هده الهدية الرمضاااانية الجميلة
حوار رااائع واصدقااااء ولا اروع جمعنهم الاقدااارعلى الطريق
حتى يكملوا مسااار حياااتهم بنجاح رغم كل شيء
تقبل تحياااااتي
كل الاحترام والتقدير لكِ أختي " متحدية واحد "
وكل عام وأنتِ بألف خير بمناسبة حلول هذا الشهر الفضيل
لا شكر على واجب فأنتم تستحقوق الأفضل والأروع
هذه مشيئة الله وإن مع العسر يسراً
والصديق الوفي أحسب أنه خير زاد في هذه الطريق
إن أخاك الصدق من يسعى معك
ومن يضر نفسه لينفعك
ومن إذا ريب الزمان صدعك
شتت فيك شمله ليجمعك

hakona-mtata.jpg


تحياتي
 

عودة
أعلى