التصفح للزوار محدود

لماذا نحن العرب والمسلمون هكذا

امل

Well-known member
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

في البدايه اهنيكم بشهر رمضان ويارب كلنا نصومه بصحه وعافيه

حبيت احكي عن موضوع دايما افكر فيه ارجوا ان لاظلم به احد
في احد المرات كنت جايه من باريس ونزلت الطائره في احد الدول العربيه وعندما نزلنا المطار للانتظار كان المطار في قمة القذاره لدرجة اني رأيت فيه صراصير وذباب . استصغرت نفسي خصوصا اني تعرفت على وحده اوربيه في الطياره وكنت اتكلملها عن عروبتنا واسلامنا وعن قيمنا
قلت بنفسي اكيد انها بتقول هذا المطار واجهة كل دوله بهذه الصوره فكيف بالداخل ليش احنا بهذه الصوره ليش مافيه عندنا اهتمام بنظافة الأماكن العامه ليست هذه المره الاولى اللي اشوف فيها مكان مثل هذا كل بلداننا العربيه والاسلاميه بس الاماكن اللي ادارتها اجنبيه تكون بالصوره المشرفه
ليش اماكن كثيره ماتكون مثل نظافة الاماكن في اوربا وامريكا حتى الحمامات ( تكرمون) اللي في الشوارع نظافتها كانها غرفة نوم مع انه احنا اللي امرنا ديننا بالنظافه عندنا حمامات المساجد والاستراحات ليست نظيفه مع ان الحكومات تصرف مبالغ كثيره على عمال النظافه وسطول القمانه

احيانا نجد سطل القمامه فاضي والاوساخ مرميه بجانبه فكيف ياخذها عامل النظافه اليس بشر
فيه ناس يتحسرون يتمنون عندهم اموال عشان يتصدقون اقولهم ياأخوان ( اماطة الاذى عن الطريق صدقه )
لبسنا احسن الماركات وركبنا احسن موديلات سيارات واستخدمنا كل جديد في التكنولوجيا لكن مانهتم بنظافة الاماكن العامه
وبعض الناس اللي يتابعون المسلسلات الاجنبيه تلقاهم يقلدون اسماءهم ولبسهم والقصات والعلاقات المحرمه
طيب انتم قلدتوا الحرام قلدوهم ايضا بالمفيد


ااسف لاطالتي بس ماقدرت اختصر اكثر من كذا
 
شكرا أختي أمل على الموضوع
للأسف هذا حال المسلمين تخلوا عن الكثير من أخلاقهم ومبادئهم
 
اختى امل الموضو ع جميل لكن فى نفس الوقت هو سوال وجواب ..انتى رديتى على الجواب بنفس السوال

لماذا نحن العرب و المسلمون هكذا ..
جواب و بمقتصر لان ..فرقتم بلين العرب والاسلام
وهذا ما جلعنا اشتاتا و اكلنا الامم

العرب و المسلمون
ولم تقولى لماذا نحن المسلمون هكذا

بل فرقوا بين العرب والكرد و الترك و الا فغان و و و و كل يدافع عن نفسه فهذا ما دمرنا واناكان كل يدافع عن الاسلام فلا احد يقدر ان يزلنا وتاريخ شاهد على ما اقول تقبل مررور اخاك ابو دعاء

وليه ملا حظه بسيطه لماذا انتى ما رد\يتى على سوالى اتلتى سالتك فى رساله خا صه وانا انتظر الرد لاننى جاوبت على سوالك اختى تقبل تحياتى
 
لأن عندنا افضل دين بل الدين الوحيد الباقى وباقى الديانات اثر وماضى وتزوير ومع ذلك نحن اسوأ خلق اللة فى كل شىء
كيف ؟
ماتاكم الرسول فخذوة ومانهاكم عنه فانتهوه
أفضل وأنظف والدين الوحيد الباقى والذى هو قرآن ربنا وسنة حبيبة وحبيبنا بأمى هو وأمى علية الصلاة والسلام
لكن الناس والحكومة والشعوب والاعلام والمساجد للأسف لا أحد يطبق ولا حتى يفهم اية
فين الولاء والبراء واين يطبق وفى اى بلد
حد حس بالصومال
حد حاسس بالمسلمين أفقر خلق اللة
حد حس ان أغنى العالم مسلمين يموتون من التخمة ومن السمنة ومن كثر الاكل
وأفقر العالم برضة مسلمين
عارف ان ربنا رحمنا بناس يعرفون الواجب والحق وحق المسلم على المسلم
فيها اية لما كل مسلم يساعد مسلم واحد فقط سليم او من اصحاب الاعاقة
الفقر والجوع بلاء
والاموال وكثرتها أشد انواع الابتلاء لاننا سنحاسب اين انفقناها

فين التكافل هاتقول باصص لنا فىالنعمة
النظرة ضاقت
ومن حق الفقير الجائع ان ينتظر منك الاحسان
تذكروا حديث ابن عمر رضي الله عنهما أن النبي صلى الله عليه وسلم قال : ( أَيُّمَا أَهْلُ عَرْصَةٍ أَصْبَحَ فِيهِمْ امْرُؤٌ جَائِعٌ فَقَدْ بَرِئَتْ مِنْهُمْ ذِمَّةُ اللَّهِ تَعَالَى ) رواه أحمد
إنه ما دام في المجتمع جائع واحد أو عارٍ واحد فإن حق الملكية لأي فرد من أفراد هذا المجتمع لا يمكن أن يكون شرعياً ، ولا يجب احترامه ، ولا تجوز حمايته ، ومعنى ذلك أن هذا الجائع يسقط شرعية حقوق الملكية إلى أن يشبع ". وقد حدث في عهد عمر بن الخطاب رضي الله عنه أن أصاب بعض المسلمين عطش شديد ، فمروا على بئر ، ولكن أصحابه رفضوا أن يشربوا منه ، فلما وفدوا على عمر بالأمر فقال : هلا وضعتم فيهم السلاح . ومشهور بيننا قول الصحابي أبو ذر الغفاري : عجبت لمسلم لا يجد قوت يومه ولا يخرج على الناس شاهرا سيفه !
لا يمكننا النظر لقضية البدون جنسية في الكويت إلا من باب مفاهيم حقوق الإنسان وما نصت عليه الشرائع السماوية من مبادئ وقيم وفضائل، وفوق كل ذلك من باب المصلحة الوطنية، فلو طلبنا من أحدهم في شوارع غينيابيساو أو كاراكاس أو تايبيه أن يزودنا برأيه عن قضية عديمي الجنسية وعن ما يمكن أن تفرزه مسألة تجريد مايتجاوز المئة ألف من الشيب والشبان والنساء والرجال والأطفال من أدنى حقوقهم الإنسانية على المجتمع والدولة..

لما احتاج لكثير من الوقت للقول بأن الإفرازات ستكون سلبية ومأساوية ومدمرة، ليس على أفراد شريحة البدون فقط بل على المجتمع الذي يعيشون فيه، ولو قلنا له إن أبرز من يقفون ضد حقوق عديمي الجنسية في الآونة الأخيرة هم من المنتمين للتيار الديني، لصدق بالدليل القاطع كل أحكام وآراء التيارات المتطرفة في أوروبا والولايات المتحدة بخصوص الإسلام والمسلمين بعد غزوة الحادي عشر من سبتمبر، فكيف يمكن لأحد المسلمين الملتزمين قولا وسلوكا بالقواعد الشرعية الإسلامية أن يكون ضد حقوق الإنسان؟ ألا يعرف هؤلاء المتدينون أن الإسلام لم يأت إلا لحماية وصون حق الإنسان مثله مثل الأديان التي سبقته؟

الطامة الكبرى دون الحديث عن حق المواطنة والتجنيس لشريحة البدون، أصبح هناك أشبه بالمرض النفسي يسمى (البدون- فوبيا)، يدفع المصاب به إلى الوقوف ضد الحقوق الإنسانية للبدون مثل حق الوظيفة، التملك، شهادة الميلاد، حق الزواج، وغيرها من الحقوق التي تقرها القوانين والشرائع السماوية، فالنائب الصرعاوي من التيار السلفي المستقل، حشد قواه لمعارضة حق البدون في التعيين في وزارة التربية كمدرسين، كما أنه عارض حق قبولهم في الجامعة!! كما عبر النائب العمير من التجمع السلفي عن مطالبته بإلغاء حق العمل للبدون وشدد على أهمية الاعتداد بالقيد الأمني رغم معرفته بأن غالبية القيود الأمنية ليس لها من سند قانوني أو قضائي، كما دخل على خط المعارضين لحقوق البدون الخبير القانوني والدستوري وأستاذ جامعة الكويت وأحد الفاعلين في الحركة الدستورية الإسلامية محمد المقاطع، بكتابة سلسلة من المقالات الصحفية عن البدون.

وكنا نتمنى منه تزويدنا ببعض البنود الدستورية عن المساواة بين البشر، والتطرق للاتفاقيات الدولية مثل الإعلان العالمي لحقوق الإنسان، اتفاقيات اللاجئين وعديمي الجنسية وإعلان حقوق الطفل والقضاء على التمييز ضد المرأة، لاطلاعنا على رأي تلك الاتفاقيات فيما يخص الجنسية وهل يعطي حق السيادة -بمعانيه الحالية- الدولةَ حق تجريد الإنسان من أبسط حقوقه الإنسانية؟

لا نود تناول قضية البدون من منظور القانون الدولي ولا حتى القانون الدستوري، وإنما نتناولها بمنظور الدين الإسلامي السمح الذي لم يترك فئة أو شريحة تخرج عن ملة المسلمين إلا واهتم بها، وقد كفل الحقوق الانسانية للمستأمنين الذين يدخلون ديار الإسلام لغرض العلاج أو التجارة وغيرها، وأهل الذمة من أهل الكتاب، فكيف يمكن للإسلام ألا يهتم بشؤون أهله من البدون المسلمين، فالقرآن الكريم لم يختزل المفاضلة بين البشر وفقا لأصولهم وتواجدهم التاريخي، بل وفقا لمعايير العلم والتقوى (يا أيها الناس إنا خلقناكم من ذكر وأنثى وجعلناكم شعوبا وقبائل لتعارفو إن أكرمكم عند الله أتقاكم) الحجرات 13. وقال رسول الله (ص): (الناس سواسية كأسنان المشط لافضل لعربي على أعجمي ولا لأبيض على أسود إلا بالتقوى) وأيضا: (المسلم أخو المسلم لايظلمه ولايسلمه ولايخذله. كل المسلم على المسلم حرام دمه وماله وعرضه).

كما أن حق الإنسان يتمثل في موقف عمر بن الخطاب حين سافر لبيت المقدس ليتسلم المدينة ولم يكن معه هو وغلامه إلا ناقة واحدة يتناوبان ركوبها ولم يستنكف حين دخل المدينة في الوقت الذي كان دور الركوب للغلام، وخليفة المسلمين يمشي خلفه، كما يتمثل حق الإنسان في موقف علي بن أبي طالب حين مر على رجل نصراني يستجدي الناس، فخاطب عامله على بيت المال بما معناه استعملتموه حتى إذا أهلكتموه تركتموه يتكفف، ثم أمر له بعطاء من بيت مال المسلمين.

فيما يخص الموقف من قضية البدون وفقا لمرجعية دينية إسلامية، لا أعتقد بوجود علاقة عضوية مابين تلك النماذج الإنسانية العملاقة في صدر الدولة الإسلامية، ومابين مايحدث بين ظهرانينا في الكويت من أعمال مكروهة ومنفرة للأقليات والفئات الضعيفة التي تعيش في مجتمعنا، وقد برهنت قضية البدون عن حالة من حالات التدين الكويتي المغاير لفكر وروح الإسلام الذي قرأنا عن نماذجه المشرقة، وينطبق على هذا النوع من التدين قول لعامر بن عبد قيس حين قيل له ماتقول في الإنسان؟
قال: ماعسى أن أقول في من إذا جاع ضرع، وإذا شبع طغى!

*نقلاً عن صحيفة "أوان" الكويتية


fc4adea1-c26b-46e0-9bd3-c1e3f6d9a09d_Untitled-5.jpg

 
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

عندك حق اختى العزيزة

فالنظافة من الايمان
والطرق الجوية هى الواجهه الاولى للبلد التى تتستضيف بها الزائرين
ويجب ان تحظى باهتمام ورعاية فائقة
فالفرق بين التقدم والتاخر هو النظافة والنظام والاهتمام بما يسقط عليه نظرك


شكرا على موضوعك القيم

وكل عام وانتم بخير
 
اختى امل الموضو ع جميل لكن فى نفس الوقت هو سوال وجواب ..انتى رديتى على الجواب بنفس السوال

لماذا نحن العرب و المسلمون هكذا ..
جواب و بمقتصر لان ..فرقتم بلين العرب والاسلام
وهذا ما جلعنا اشتاتا و اكلنا الامم

العرب و المسلمون
ولم تقولى لماذا نحن المسلمون هكذا

بل فرقوا بين العرب والكرد و الترك و الا فغان و و و و كل يدافع عن نفسه فهذا ما دمرنا واناكان كل يدافع عن الاسلام فلا احد يقدر ان يزلنا وتاريخ شاهد على ما اقول تقبل مررور اخاك ابو دعاء

وليه ملا حظه بسيطه لماذا انتى ما رد\يتى على سوالى اتلتى سالتك فى رساله خا صه وانا انتظر الرد لاننى جاوبت على سوالك اختى تقبل تحياتى


شكرا لك اخي الكريم اسعدني مرورك

اخي موضوعي سؤال وجواب يجول في خاطري فكله استفسار

اما بالنسبه للتفريق بين العرب والمسلمون انا لم افرق انا قلت نحن العرب والمسلمون لاني لو قلت فقط المسلمون اكون ظلمتهم لانه يوجد في بلادنا العربيه فئات غير مسلمه فيوجد دول عربيه نسبة المسلمين بها تعادل الغير مسلمين وينهجون نفس السلوك تقريبا وااسف اذا كنت على خطأ وانا احترم الاكراد واعتبرهم منا وفينا واتمنى اني مااكون اخطات في حقك

ولم اجد في بريدي اي رساله لا ادري لماذا لا تصلني الرسائل الخاصه
 
شكرا لك اخي محب السليسلي لمرورك
 
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

عندك حق اختى العزيزة

فالنظافة من الايمان
والطرق الجوية هى الواجهه الاولى للبلد التى تتستضيف بها الزائرين
ويجب ان تحظى باهتمام ورعاية فائقة
فالفرق بين التقدم والتاخر هو النظافة والنظام والاهتمام بما يسقط عليه نظرك


شكرا على موضوعك القيم

وكل عام وانتم بخير

وانتي بخير غاليتي يعطيك العافيه على المرور
 
موضوعج اختي امل وايد مهم لأن هذا جزء من دينا وقيمنا وعاداتنا اللي كثير منا تخلوا عنها للأسف الشديد
 
هناك دول إسلامية نهضت من جديد وتطور سلوكها الإسلامي الحضاري .
انظروا لماليزيا ولتركيا . الأن
لماذا . ؟؟؟
بعض شعوبنا الإسلامية . وأغلب شعوبنا العربية . لا تهتم , لا بنظافة الممتلكات العامة ولا بالحرص عليها ؟؟؟؟
لأن حكامنا أفسدوا الخير في النفوس, الهشة بالأساس بعد تخليها عن قييمها الدينية والأخلاقية .
هذا هو السبب ... على الأقل من وجهة نظري .
وكما أنتم يولى عليكم ........
 
عوووووووافي ياعزيزتي
قد يكون هناك عدم الحرص ع الممتلكات العامه
وان كانت وما زالت الحكومات مو مقصره
انت بتشوفي احيانآ البعض وهم بالطريق يرموا العصير وبقايا الدخان
عمومآ
ديننا واجهتنا وامر بالنظافه بل هي شعار الكل
يسلمووووووووووووووووو
 
هناك دول إسلامية نهضت من جديد وتطور سلوكها الإسلامي الحضاري .
انظروا لماليزيا ولتركيا . الأن
لماذا . ؟؟؟
بعض شعوبنا الإسلامية . وأغلب شعوبنا العربية . لا تهتم , لا بنظافة الممتلكات العامة ولا بالحرص عليها ؟؟؟؟
لأن حكامنا أفسدوا الخير في النفوس, الهشة بالأساس بعد تخليها عن قييمها الدينية والأخلاقية .
هذا هو السبب ... على الأقل من وجهة نظري .
وكما أنتم يولى عليكم ........


مراحب اخ فارس

هل تقصد ان حكومة ماليزيا وتركيا لم تتخلى عن قيمها الدينيه والأخلاقيه

انها بعيده كل البعدعن القيم والمبادئ الاسلاميه (المعذره هذا مانراه )

وعلى العكس تماما نرى الاهتمام بالنواحي الدينيه من حكوماتنا اكثر

ونراها تنفق الكثير من المبالغ الماديه لتطوير الشعوب خصوصا من ناحية النظافه ولكن لاحياة لمن تنادي

واذا وجد عيوب فلم يخلق ربي احد كامل
 
عوووووووافي ياعزيزتي
قد يكون هناك عدم الحرص ع الممتلكات العامه
وان كانت وما زالت الحكومات مو مقصره
انت بتشوفي احيانآ البعض وهم بالطريق يرموا العصير وبقايا الدخان
عمومآ
ديننا واجهتنا وامر بالنظافه بل هي شعار الكل
يسلمووووووووووووووووو

هلا حبيبتي طعس

نعم هذا مانراه عدم الحرص على الممتلكات العامه حتى البر خربوه

وشكرا لمرورك
 
كنت متصور فعلاً أن يتم ربط جملة :
بعد تخليها عن قيمها الدينية والأخلاقية
بالحكام في بلادنا العربية .
ويحدث الإلتباس في فهم ماقصدته في ردّي .
كانت الجملة السابقة مربوطة بالناس في مجتمعاتنا .
الناس الذين تخلوا عن القيم الدينية والأخلاقية .
وساهم الحكام في إفساد هذه النفوس الهشة هذه النفوس التي تخلّت عن القيم الدينية والأخلاقية .
هذا ما قصدته بردي .
ولم أقصد أن الحكومات تخلت عن القيم الدينية والأخلاقية .
أنا أعتقد أن حكوماتنا تخلت عن كرامة ومصلحة الوطن وأفسدت بفسادها نسبة كبيرة من مواطنيها , لأن حكامنا ومن والاهم هم أول الناس يتجاوزون حتى القوانين التي سنوها هم .
أنا أعتقد بأن المواطن خيّر بالفطرة , ويزداد تمسكاً وحرصاً بالقوانين العامة , إن كان لدى حكوماته النية في فرض القوانين على الجميع دون تمييزوأو تجاوز من أحد .
وابتعاد أو اقتراب الحكومات من تطبيق الشريعة , لا يساهم في خلق حالة الإنضباط بين المواطنين .
حالة الإنضباط والحرص على الملكية العامة تنشأ من الحس بالمواطنة عند المواطن , وهذا الحس بالمواطنة والحرص على محبة ومصلحة وطنه , تزرعها حكوماته في نفس المواطن لتصبح ثقافة عامة .
وذلك بتعاملها من حيث الأساس مع مواطنيها معاملة بها مظاهر العدالة والحرية والمساواة أمام القوانين .
ينظر المواطن العربي اليوم للملكية العامة على أنها ملكية للدولة التي لا يكنّ لها الاحترام والتقدير , لذلك لا تراه حريصاً عليها , ويضاف إليها هشاشة تمسكه بالقيم الدينية التي هي من الروادع .
فلم يبق عن المواطن لا الرادع الديتي ولا الأخلاقي ولا القانوني .
كلامي ليس تعميماً بكل الأحوال على المواطنين , لكنه يكاد يكون تعميماً على كل الحكومات العربية .
أرجو أن أكون أزلت الإلتباس في فهم ما قصدته في ردي الأول .
رغم أنني أعتقد بأن البعض سيعارضني الرأي . وذلك حقه .
لكنني أتمنى على حكامنا أن تكون لديهم النية والإرادة في العدل والمساواة بين كافة المواطنين بواجباتهم أمام القوانين , وبحقوقهم من حكوماتهم .
 
ان فساد الحكام سببه كثرة معاصي الشعب

فان صلح الشعب صلح الحاكم

شكرا لك اخي

واختلاف وجهات النظر لايفسد في الود قضيه
 
مشكوره أختي الفاضله على الموضوع الذي بالفعل يثير حفيظة
كل من له حمية وخاصة من ناحية تلك الواجهة التي من المفروض
أن تكون حضارية ,, وتكون هي عنوان أصحاب البلد !!
ولكن بكل تأكيد ليس كل الدول العربية بهذا الشكل ,, فمنه ما تتفتح السرائر
حينما تنزل في أحد مطاراتها ,, من ناحية النظافة وحتى التعامل والتسهيلات !!
 
شكرا لكى اختى امل يجب الموا طن ان يحس انه فعلا موا طن و فعلا الشعب يفسد الحكام كما قلتى و شكرا لكى
 
أختي أمل موضوعك جديرا بالآهمية والنقاش في رأي المتواضع أن الاسباب
كثيرة ومتشعبة وأولها الذوق الآجتماعي العام الذي هو وليد الواقع الثقافي
والحضاري للبلد والمواطن على حد سواء ناهيك عن الوازع الديني الذي
من سماته الدعوة ألى النضافة والتنظيم
نحن شعوب اخذت بأغلفة الحضارة الغربية
دون الخوض بمعطيات الجوهر وهذه الممارسة السلوكية ليست بمنأى
عن واقعنا المتخلف هذا

تقبلي مروري
 
مشكوره أختي الفاضله على الموضوع الذي بالفعل يثير حفيظة



كل من له حمية وخاصة من ناحية تلك الواجهة التي من المفروض


أن تكون حضارية ,, وتكون هي عنوان أصحاب البلد !!


ولكن بكل تأكيد ليس كل الدول العربية بهذا الشكل ,, فمنه ما تتفتح السرائر


حينما تنزل في أحد مطاراتها ,, من ناحية النظافة وحتى التعامل والتسهيلات !!


شكرا لك اخي الم الامل
 

عودة
أعلى