لماذا يمتنع أغلب الرجال عن إقامة علاقة مع امرأة معوقة؟

اميرة بكلمتي

Well-known member
ميليسا بلاك
موضوع رآآق لي فنقلته لكم مع الرد
واتمنا مشاركتكم في الموضوع طبعا انا لاادعو لاقامة علاقة غير شرعية
ولكن ارتباط شرعي ..

2009-10-21 قابلت ديفيد مؤخرا من خلال محادثة ودية على تويتر. كان شابا لطيفا جميلا ومرحا.. فبعد فترة من التواصل معه على تويتر اخبرني انه ظن انني جميلة ومرحة أيضا. حتى انه اعترف لي بخوفه عندما أخبرته عن إعاقتي الجسدية الشديدة -متلازمة فريمان شيلدون- التي جعلت عظام ذراعي وعضلاتها لا تستجيب.

وقد أجريت أكثر من 26 عمل جراحي لتصحيح المفاصل. الجنف وعضلات الأرجل.. قد تدهش من القوة التي أصبحت عليها ذراعي بعد عشرين سنة من استخدام الوكر. (walker) فهما تبدوان كعضلتين ضخمتين من الفولاذ لكن بشكل مصغر وممتلئتان نمشا.

كانت المرة الأولى التي امتلك فيها الشجاعة لأساله أن يجيب من وجهة نظره كرجل على سؤال لطالما أزعجني خلال فترة المدرسة الثانوية عندما كنت انظر إلى الفتيات وكيف أن الشباب يتوددن إليهن بسهولة..

السؤال: لماذا يعارض اغلب الرجال إقامة علاقة حب أو حتى الاقتراب منها مع امرأة معاقة؟
أجاب: إن الرجال كسولين..

في البدء كان رده الصادق مفرحا.. لأنه كان إنسانا على درجة عالية من الأخلاق وبقدر كاف من الانفتاح علي ليقول الحقيقة كما هي بدلا من محاولة استرضائي ومعاملتي كدمية هشة قابلة للكسر وقد بدا جوابه حسنا لدرجة عدم التصديق ومن المحتمل أن يكون السبب في أن شعوري بالارتياح لم يدم طويلا.

حسنا الصدق جيد إذا كان يتضمن الحقيقة. فكلما فكرت في جوابه عن الكسل (والذي كان جوابا كسولا حينذاك.. ساخرا) كلما بدا لي الأمر وكأنه قطعة من الحلوى التي يحبها الأطفال والتي تبدو مغرية بشكلها.. وعندما تستمر بمضغها لفترة كافية فانك سوف تجد نفسك فجأة وقد وصلت إلى قلبها الحامض.
المجاملات مغلفة بالسكر. هي مدح غير صادق.. تهرب من الإجابة. لكن ديفيد لم يكن يحاول خذلي بلطف بقدر ما كان يحاول التملص من مأزق سؤالي.

انه العام 2009. لماذا لا يزال الرجال ينظرون إلى المرأة المعوقة كمخلوق ضعيف.. محجوزة في سريرها طوال النهار. عديمة الجدوى. وتعتمد في كل صغيرة وكبيرة من حاجاتها على الآخرين. غير قادرة على العمل والمشاركة؟!

النساء المعوقات موجودات في كل مكان وحيثما ترغبها أن تكون كل ما عليك فعله هو التوقف عن الطلب منها مجاراتك في العدو. نحن نساء حقيقيات. نعيش الحياة. ننمو بقوة.. لسنا غريبات.. نملك نفس الأمنيات. نفس العواطف والرغبات (وحتى اللحظات الحميمية) والحاجات كنساء سليمات البنية.
لقد رأيت نظرات الشبان إلي- وأنا هنا لا أتكلم عن نظرات الإعجاب والإغراء - بل عن نظرات تجعلني اشعر وكأنني نوع غريب من الطفرات.

في بعض الأحيان يصعب علي تصديق أنني قد لا املك فرصة للحب في العالم الحقيقي! ربما أنا مختلفة لكن لا أزال أغفو وأحلم أن رجلا يستلقي بجواري. رجلا يراني أنا ولا يرى فقط إعاقتي! لم افهم أبدا سبب هذا الصوت في داخلي بينما هناك ملايين النساء يحلمن بنفس الشيء!

هناك فكرة خاطئة حول أن الحب وإقامة علاقة عاطفية ليست من ضمن حاجات المرأة المعوقة! هذه الفكرة هي ابعد ما تكون عن الحقيقة!

فقد سمعت الكثير من الأعذار على مر السنين بينما أنا مقصاة عن الحب. وهذه بعض مما كان يقوله الرجال عن إمكانية مواعدة امرأة معوقة مثلي!

وماذا أود أن أرد عليهم.؟
- أنا جد كسول لان أقيم علاقة معها: وتعني: ألن يكون من الأسهل لي أن أجد فتاة شقراء سليمة الجسد!
هيا هل تتوقع مني أن اصدق أن نفس الشباب الذين يلعبون بالكرة ويتلقفونها بأرجلهم أمام جمهورهم هم رجال كسولين؟ إذا كنت تهتم لأمر شخص فانك تستغرق وقتا طويلا لكي تفهمه تماما. وسوف تلقي بكسلك وراء ظهرك وستخبرك والدتك أن الجهد الكبير ينتج تقدما كبيرا!
أنا لن أتساءل للأبد لان ذلك سيدفع بالرجال للهرب بالاتجاه المعاكس.. لكن ماذا لو بادلتني الابتسام بدلا من رؤية نظرة مزعجة ترتسم على وجهك؟ كما لو أنني أحاول بجنون جعلك تتعرى أمام العامة؟ حتى إنني لن أكون بوارد دعوتك للغداء إلا إذا وثقت بقدوم هذا اليوم الرائع!
أنا فقط أسالك ألا تقصيني ببساطة ،حيث إنني الفتاة الوحيدة التي يمكن بسهولة تجاهلها، فقط أعط نفسك فرصة.
بالتأكيد يمكنك أن تتواعد مع أية فتاة جميلة. لكن هل هذه الجميلة تملك كل شيء آخر!

- أنا أخاف أن أكون بجوارها! وتعني: هل التقيت بنصفي الآخر؟ هل ستدعوني للخروج؟
إذا كنت تخاف أن تكون إلى جواري. فان قبولك لامرأة ترتدي حذاء عال ليزيد طولها عن أربعة أقدام يعني أن لديك مشاكل كثيرة اكبر من المشاكل التي أعاني أنا منها! ويمكن أن أحيلك إلى أخصائي!
حسنا يمكن أن أكون مصدر خوف في كرسي المدولب والتي هي للأسف قد تكون اكبر مني. نعم أنا صريحة ومباشرة وصعبة المراس قليلا!
لكنني أجد أن هذا أحيانا قد يخيف شخصا ما بطريقة تجعل الأمور أكثر إثارة وتدفعك لمعرفة الآخر بشكل اكبر بالإضافة إلى أنني أكثر هدوءا وتواضعا ممن قابلت.. حقيقة لا داعي للخوف من وجودك بقربي!

- هل سأكون قادرا على الاهتمام بها؟ وتعني كم من الجهد سيكلفني وجود امرأة كهذه إلى جانبي!
لقد عشت وتحسنت بفضل 26 عملا جراحيا ومئات من حالات الدخول الى المشافي للمعالجة! وسيكون بإمكاني الاهتمام بك. ولن يشكل ذلك عبئا علي أو يكون مصدرا للخوف. فأنت عندما تحب شخصا لن يكون هذا صعب حقا!
عندما كنت في السابعة عشرة من عمري كتبت قائمة بمواصفات الشخص الذي ارغب الارتباط به كزوج. فقد أردته أن يكون حساسا ويمتلك روح الدعابة. - رغباتي هذه لم تتغير-.. والمفاجأة انه لا يوجد مكان في القائمة التي كتبتها يقول: من سيقبل بتلبية كل حاجة من احتياجاتك على حساب نفسه؟ فإعاقتي لم تكن مشكلة آنذاك بالنسبة لي ولا تزال كذلك حتى الآن.

- هل ستكون قادرة على.. هل تعرف! وتعني هل سأعيش حياة عزوبية معها!
ما هذا..؟ ببساطة يمكنك أن تذكر ممارسة الجنس..! لان الجنس ليس شيئا لم اسمع به من قبل! يمكنك ان تسترخي! لا لم أقرر أن أصبح راهبة وأكرس حياتي للعزوبية!

- هل سيتمكن أصدقائي وعائلتي من التغاضي عن إعاقتها؟ وتعني هل تخجلني إعاقتها؟
لست طبيبة نفسية. لكن واضح جدا وشفاف ومفضوح هذا السؤال! وإذا أردنا أن نكون صادقين فان أصدقاءك وعائلتك ليسوا هم حقا من يجب أن تقلق بشأنهم. وعلى الأغلب لن تهتم بما سيقولونه.. إذا كنت حقا ستقلق حيال خجلك مني.. ابتعد فورا.

- هل سأكون قادرا على الخروج معها أمام الجميع؟ انظر إلى الفقرة التي قبلها.

أولا: شكرا جزيلا لك.. قبل وجودك في حياتي لم أر أبدا ضوء النهار من قبل. فقد فتحت عالما جديدا كاملا أمامي.
و ربما أنت محق.. ما كان يجب علي الخروج معك أمام الجميع. ربما كان من الأفضل لي البقاء في غرفتي طوال الوقت أتفرج على جمال العالم الخارجي من نافذتي لأنني لا أريد أن أخيف أحدا حقا.
لكن الحقيقة هي انك عندما تعيش في قلب احدهم ستكون فخورا بان ترى العالم من خلاله.

لقد توفي والدي منذ ست سنوات. ولقد رأيت تلك النظرات في عيني أمي عندما ترى صوره. ثمة ابتسامة ترتسم على وجهها كما لو أن يوم زفافها قد انتهى لتوه.

ألا يجدر بكل شخص أن يشعر بتلك السعادة الرومانسية! لا تنخدع.. أنا امرأة مستقلة كليا. لكنني لا أزال ارغب في رؤية احدهم يجلس يوما ما على شرفتي..
فكل أعذار العالم لن تمنعني من الأمل في إيجاد الشخص المناسب. لكني لا أزال أتألم عندما أرى شبانا رائعين يرفضونني فقط لأنهم يرون في إعاقتي حاجزا لأية علاقة معهم.

الحب في طريقه إليك يا ميليسيا.. تعقيبا على مقال: "لماذا يمتنع الرجال عن إقامة علاقة مع امرأة معوقة" هيفاء الحاج حسين 2009-11-01
قرأت المقال المترجم (لماذا يمتنع الرجال عن إقامة علاقة مع امرأة معاقة) ولفتني أن صاحبتها تحدد الرجال لكأن النساء لا يفعلن بالمثل, أو كأن امتناعهم شيء خارج عن الطبيعة مثلاً..

أحببت أن أضيف خبرتي الصغيرة بموضوعٍ لا يقل أهمية عن أي موضوعٍ اجتماعيٍ آخر, وأؤكد بدايةً على نقطةٍ واقعية جداً وهي أنه من الصعب على الإنسان أن يألف أي شيءٍ غريبٍ عن مخزون ذاكرته أو فكره وأن يتقبله هكذا ببساطة!

أقول لميليسيا رغم أنني أعرف بأنها لن تقرأ مقالي هذا لأنها أجنبية - أتمنى لو يتبرع أحدٌ ما بترجمتها وإرسالها لها - لا تلومي الرجال على إحساسٍ طبيعيٍ لدى البشر نساءً ورجالاً في النزوع إلى الكمال.. إن الجسد الأشوه ببساطة يجرح العين ويؤذي المشاعر, هذا رد فعلي وفعلك ورد فعل أي كائنٍ على هذا الكوكب مهما ادعى غير ذلك, ولكن مهلاً: أن يتمسك المرء بهذا النفور ويقصي هذا الآخر الذي لا ذنب له بذاك التشوه أو الإعاقة ولا يعطيه فرصةً للتعبير عن نفسه, هنا تكمن المشكلة ونصبح غير بشريين ولا طبيعيين.. ولا أضع المسؤولية كاملةً على المعافى بل جل المسؤولية تقع على المعاق أو المشوه (أو أيٍ من هذه المسميات) لأنه هو من يجب أن يغير هذه الصورة المبدئية التي تشكلت عند الآخر وذلك بالتخلي عن أهم نقطة عند الكثير من المعاقين أو المرضى وهي الإشفاق على الذات وحضور إحساسه بعاهته دائماً في تصرفاته, لأنني أومن بعد التجربة بفكرةٍ مهمة وهي أن إحساسنا بأنفسنا ينتقل للآخرين كما هو, وحين تشعر المرأة أنها جميلة وجذابة ستنقل هذا الشعور للآخرين حتى ولو لم يحدث هذا من اللقاء الأول.. أتذكر صديقةً لي أيام الدراسة الجامعية صدمتني بشاعة ملامحها في لقائنا الأول, وخلال تعاملي معها صرت أشعر بجمالٍ يشع من وجهها لم أكن أراه من قبل, والطريف بالموضوع أنني عبرت لها عن ذلك بعفويةٍ بالغة في أحد الحوارات حيث استحضرتها مثالاً قائلةً لها: إنت مثلاً أنا بشوفك كتير حلوة! فأجابتني باستنكارٍ مرحٍ: وْلي ليش أنا بشعة؟! أضحكنا الموقف كثيراً لكن دلالته تؤكد على فكرتي فهي لا ترى نفسها إلا جميلة, طبعاً بسبب روحها الجميلة حقاً.. ولا يخطرن لكم في بال أنني أنا شخصياً كاملة إذ أنني منذ بلغت العامين أصبت بشلل الأطفال فتضرر طرفي الأيسر وتربيت في جوٍ عائليٍ محبٍ لكن أفراده يزخرون بالجمال شباناً وصبايا (طبعاً أخوتي وأولاد العمومة والأخوال والعمات) لم أشعر بحياتي قطعاً بالغيرة من إحداهن لأن حظي الطيب جعل مني ابنةً لهذا المربي الحضاري المحب الذي هو والدي رحمه الله والذي التقط الإضاءات الصغيرة التي أحملها في داخلي ونماها لدي بكل الحب الممكن, فتجاوزت إعاقتي التي لا أتذكرها إلا حين أحس بغبطة أو نشوةٍ أو سعادةٍ غامرة وتتملكني الرغبة في الركض أو الرقص فأكتشف أنني أسيرة هذا الجسد.. أما عن علاقاتي فأعتقد أن أيٍ من الصبايا ممن حولي لم تحظ بالمحبة والإعجاب مثلي والحمد لله, وتزوجت وأنجبت أولاداً أصحاء حاولت أن أنشئهم أقوياء مستنيرةً بما قدمه لي والدي..

هذا يوصلنا إلى النقطة الأهم في جعل المجتمع يتقبل وجود المعاقين كجالةٍ طبيعية يحتضنها ويتعاون معها.. ألا وهي التربية التي قد تجعل من شخصٍ رائع الجمال إنساناً مليئاً بالعقد تنفر منه بعد لقاءين أو تجعل من شخصٍ قبيحٍ إنساناً جذاباً يملك قلوب الآخرين من لقاءين.. وللأسف فالتربية مقصرة في كل بلدان العالم لأن قلةً هم الأهالي الذين يمتلكون الصحة النفسية التي تؤهلهم لتربية أبنائهم بالكفؤ الذي يؤهلهم لخوض غمار هذه الحياة.. فأنا أعرف عائلات تخفي أولادها المعاقين عن الأعين خجلاً من حالاتهم.. والمدارس أيضاً لا تقوم بدورها كذلك للتوعية بل تكرس غربة المعاق ونفور الأولاد الأصحاء منه, لا ذنب للمعاق في إحساسه بالخجل من إعاقته أو إحساسه الدائم بالحنق والغضب, المسؤولية مسؤولية العائلة والمجتمع, ولأن هذه المسؤولية لا تؤخذ على محمل الجد فأنا أحملها مجدداً للمعاق وأطلب منه أن يحب نفسه بالقدر المطلوب الذي يجعل الآخرين يحبونه, أتذكر أيضاً زميلةً لي في المدينة الجامعية أصيبت بالعمى إثر حادثٍ حين كانت في الثانية عشر من عمرها, كانت حانقة جداً من إعاقتها و كانت كي توحي للآخرين بأنها مبصرة (ويساعدها في ذلك أن منظر عينيها كان عادياً ولا يشير إلى عماها) تترفع عن المساعدة أو الإمساك بعصا مما جعلها تقع في إحدى المرات في نهر بردى المليء بالطحالب والأوساخ (جسر فكتوريا) بسبب اعتمادها على ذاكرتها بوجود سورٍ على أطرافه, حيث لم يخطر لها أنها تعيش في دمشق لا في باريس وأن السور قد يتحطم لسببٍ ما ويبقى هكذا كالمصيدة أياماً قبل أن يقوم أحدٌ بإصلاحه, والدلالة من هذه القصة أن المعاق يجب أن يعترف بإعاقته أولاً وأن يتقبلها كما لو كانت علامةً فارقة وأن يتكيف مع وضعه بالشكل الذي يحقق له الوجود والسعادة.. والموضوع لا يستلزم إلا الوقت والصبر والتجربة فأنا لا أنكر أنني حين كنت بالعشرين من عمري كنت أكره الشفقة للدرجة التي قد تجعلني أبدو فيها لئيمة مع رجلٍ مثلاً يقف لي بالباص كي يجلسني مكانه فأرفض وأترفع عن الجلوس, وبقليلٍ من التواضع ومصارحة الذات اكتشفت لاحقاً أن هذه الحركة تنم عن لطفٍ كبير, بتنا نفتقده اليوم حقاً.. وصرت أمد يدي وابتسامتي لأي شخصٍ يعبر فوق رصيفٍ عالٍ كي يساعدني في العبور, مهما بدا فظاً, لكنني بتواضعي أحرك إنسانيته المتوارية لسببٍ أو لآخر.. وأقول لميليسيا ولكل معاقٍ على وجه الأرض: الإيمان بنفسك أولاً, والمحبة لنفسك وللآخر ثانياً, والكفاح الذاتي لتحصل حقوقك ثالثاً.. لأن الموضوع لا يختلف أبداً عن موضوع الحصول على الحرية فهي لا تطلب من الآخرين بل تنتزع انتزاعاً.. وبصراحة غالبية الناس يحملون في ذواتهم إعاقات ٍ شتى قد تكون مخفيةً عن الأعين لكنها موجودة بدلالة أن العالم ليس بخير وأن الكون يحتضر ويستصرخ ضمائرنا المريضة دونما جدوى.. وأنت يا ميليسيا الحب في طريقه إليك قريباً لأن من تجاهر الآخرين بضعفها بهذه الجرأة وبهذه الرقة سوف تجتذب حتماً من يستحقها..



اتمنا تفاعلكم مع المووضوع .
 
التعديل الأخير بواسطة المشرف:
رد: لماذا يمتنع أغلب الرجال عن إقامة علاقة مع امرأة معوقة؟

يعطيك العافيه حبيبتي .,,

الصراحه لفته وآآيد مهمه وضروريه ..

بارك الله فيك ..

والله هالسؤال له أكثر من وجهآت نظر مختلفه

لكن ...............

أعتقد إنَّ المرأه المقعده كباقي النسآء كباقي المراهقات ..

ليس هناك فرق سوى نظرات إختلقها من أحب أن يختلقها ..

أختي الفاضله ,,

إن كآن رجآلنا لا يرحمون ذوي الإحتياجآت الخآصه فهذا لأن الحب الحقيقي لم يعد موجود ..

الآن الحب لا يرى إلا من عين الجمآل و الكمال و الرشاقه,,

أترك تعليق أخواني أخواتي الكرام..

و ســأبقى متابعه ..

روح..
 
رد: لماذا يمتنع أغلب الرجال عن إقامة علاقة مع امرأة معوقة؟

وعليكم السلام ورحمة الله

من وجهة نظري اقول بأن سبب الإمتناع هو في أمرين أساسيين وهماااااااااااااااا؟؟


اولهما : الجنس وما يتضمنه من معاني ومفاهيم وتصورات تصل احيانا لدرجة تتخطي الحقائق والحقيقة التي يعيشونها ... فإنهم يريدون فتاه صحيحه تلبي لهم هالمطالب كلهاااااااااااااااااااااااااا والمعاقه لا تلبي احتياجتهم
ثانيا : حكمهم المسبق بما يمكن لنا ان نسميه تجاوزات عالة !! بمعنى أنهم يفكرون بأن المعاقه تعتبر عاله عليهم وتحتاج الى المساعدة الدائمه والوقوف بجانبها طول الوقت
طبعا لايمكن باي شكل تعميم هذا الامر على كل الرجال ...

احتراااااااااااااااااامي
 
رد: لماذا يمتنع أغلب الرجال عن إقامة علاقة مع امرأة معوقة؟

السلام عليم و رحمه الله و بركاته
انا من رايي كرجل ان هذا سببه النظره السطحيه لبعض الرجال و الاناث
و السبب الاهم هو عدم وجود الحب الحقيقي الان او قلته
لان الحب يمحي كل اعاقه
و يرتقي بالتفكير و الاحساس
 
رد: لماذا يمتنع أغلب الرجال عن إقامة علاقة مع امرأة معوقة؟

معاقين صح لكن حبنا صا دق مش مغشوش احسسنا اقو من كلشيئ وحبنا حب وفي

صح معاقين لكن قلوبنا تتكلم و تعيش مع اي انسان . العقل و القلب هم اكتر حاج في الانسان
لكن الانسان السليم مش عيز يقدر الشخس المعاق ومهما قلت لايعلم بينا سو الله عزوجل املنا موجود مش مفقود ولله الحمد
 
رد: لماذا يمتنع أغلب الرجال عن إقامة علاقة مع امرأة معوقة؟

شاكرة لكل من مر و طرح رايه
والشكر ايضا موصول لمن مر واثر الصمت
في انتظار البقية .
 

عودة
أعلى