لماذا يظل الإعلام “القابوسي” العماني يشيد “بالممانع”

فارس عمر

مشرف منتدى القصص والرواياترياضات وإبداعـات متحدي ا
لماذا يظل الإعلام “القابوسي” العماني يشيد “بالممانع”


تسائلات يكتبها مواطن شريف عماني في المقالة التالية
لاشك ان موقف حكومة سلطنة عمان من الثورة السورية لهو موضع تساءل من لدن العديد من السياسيين والمفكرين العرب ومن لدن شريحة واسعة من الشعب السوري ايضا وخاصة وان حكومة سلطنه عمان لا تزال تهنيء الرئيس السوري في كل مناسبة ولم تقطع علاقاته الدبلوماسية مع النظام السوري المجرم حالها حال باقي دول الخليج العربي التي سارعت بأغلاق سفارات بلادها في دمشق كالكويت وقطر والسعودية والبحرين في تعارض تام مع القرار الجماعي لمنظمة مجلس التعاون لدول الخليج العربي وفي تعارض تام وواضح لرأي اغلبية افراد الشعب العماني المؤيد للثورة السورية المباركة. ان سياسات حكومة سلطنة عمان ترتكز حسب ما يذكره دائما كبار المسؤولين العمانيين ترتكز على سياسة الحياد وعدم التسرع في القضايا السياسية والدولية وهي سياسة تميزت بها سلطنه عمان بلا شك وسياسة ربما جعلت السلطنة من اكثر الدول قبولا لدى العديد من دول العالم لحل العديد من القضايا الدولية والسياسية ، ولكن الحالة في موضوع الثورة السورية ربما تختلف عن باقي المواضيع السابقة كون ان النظام السوري يقتل شعبه ويدمر بلده وينتهك حقوق الانسان وهي المبادئ التي تؤمن بها حكومة السلطنة وتعتبره خط احمر في تعاملها مع الانظمة الشمولية كالنظام السوري المجرم في دمشق وكذلك تؤمن بحق تقرير المصير لشعوب الارض وهي حسب تصريح خاص لسلطانها في تقرير لويكيليكس تؤمن بالعلاقات بين الشعوب بعضها ببعض بغض النظر عن النظام السياسي في اي من تلك الدول وهو تعارض اخر لكنه مهم وخاصة انه يتعارض مع فكر الرجل الاول في سلطنة عمان وهو السلطان قابوس بن سعيد ، كون ان الحكومة العمانية لاتزال تدعم النظام السوري سياسيا على الاقل ممثلا في بشار الاسد في تجاهل مقيت لتطلعات الشعب السوري في الحرية والخلاص من نظام البعث الجائر الذي اكتوى بنيرانه وجرائمه الحجر والشجر والبشر والذي لازال مستمرا فسي سياسته الحاقدة ضد الشعب السوري العظيم. كذلك فأن الموقف السياسي العماني موقف معيب اتجاه الثورة السورية وذلك كون سلطنة عمان لم تعمل اي عمل اتجاه دعم الثورة السورية من قبيل ارسال قوافل مساعدات غذائية او طبية لمساعدة اللاجئين السوريين في الاردن او تركيا، كذلك فان حكومة سلطنه عمان لم تقدم اي مبادرة تسوية سياسية لإنقاذ الوضع المتأزم في سوريا مجاملة للنظام السوري كون ان اي تسوية تعني انهاء حكم دكتاتور دمشق بشار الاسد وهو الشيء الذي لاتزال الحكومة العمانية غير مستوعبة له او انهاء غير راغبة في مثل هذا التغير، كذلك فأن المراسلات و الاتصالات الرسمية لازالت قائمة بين الحكومتين حتى هذا اليوم مما يعطي النظام زخم وتأييد سياسي ظل غائبا عنه طويلا كون ان العديد من دول العالم قد قطعت علاقاته السياسية مع هذا النظام الديكتاتوري ، كذلك لم توجه الحكومة العمانية اي دعوة للمعارضة السورية لاستبيان وجهة نظر المعارضة السورية وهي الحالة التي ستؤدي في المستقبل الى خسارة شعب عربي رائد وعريق وهو الشعب السوري العظيم جراء هذه السياسة الفاشلة. اما من الناحية الإعلامية والصحفية ، فأن وسائل الاعلام العمانية الحكومية لازالت تصف ابطال الجيش السوري الحر بمقاتلي المعارضة في تجاهل واضح وموقف معيب لجهود اولئك الابطال في حماية اعراض الشعب السوري وحماية افراده من طغيان النظام المجرم الذي انتهك كل شيء من اعراض النساء الى استهداف دور العبادة وقتل المدنيين واغتصاب النساء والافراد وكأن المشكلة بين نظام ومعارضة وليست بين شعب حر ونظام جائر رفضه الشعب. ففي تلفزيون الحكومة العمانية الرسمي يتم وصف الوضع في سوريا بالمتأزم ويأتي الحديث عن نشوب قتال بين الجيش السوري والمقاتلين المعارضين في تغييب متعمد للحقيقة السورية وفي سياسة خداع للشعب العماني الذي بات مقتنعا بكذب تلفزيونه الرسمي وبخطأ سياسة حكومته اتجاه الوضع السوري الراهن، كذلك هو الحال في الصحافة الورقية متمثلة في الصحف اليومية وخاصة جريدة الوطن واسعة الانتشار التي تصف افراد الجيش السوري الحر بالإرهابيين المعارضين وتنتقد الجهود التركية المساندة للشعب السوري وتصفه بالعمل العدواني والمدبر ضد سوريا وتقارنه بالعداء الصهيوني وتجمل صورة النظام السوري وتصفه بالنظام القومي المقاوم في استهانة واضحة لأرواح شهداء الشعب السوري المناضل ضد الطغيان البعثي المجرم الذي يتغطى بعباءة المقاومة منذ اربعين سنة وهو الذي لم يطلق اي رصاصة اتجاه الكيان الصهيوني طوال تلك المدة رغم احتلال الكيان الصهيوني لجزء مهم وغالي من ارضه وهي مرتفعات الجولان العربية التي بدورها قامت على هذا النظام وفساده. ان الحكومة العمانية مطالبة شعبيا وعربيا بالتحرك لدعم الثورة السورية وقطع العلاقات مع النظام السوري المجرم الذي في حقيقة الامر فقد شرعيته وأصبحت مسألة سقوطه مسألة وقت قبل فوات الأوان وان تستجيب لمتطلبات الشعب العماني المطالب بقطع كافة العلاقات مع هذا النظام الحقير وأن تذو حذو شعوب الامة العربية الداعمة لثورة الشعب السوري المباركة وأن تعود الى الاجماع العربي المساند للمعارضة السياسية السورية.

الشعيلي- مسقط سلطنة عمان
 
رد: لماذا يظل الإعلام “القابوسي” العماني يشيد “بالممانع”

اخي فارس عمر
سياسات الدول شأن يديره حكام تلك الدول وهم الادرى بالصالح لدولهم
سلطنة عمان حالها حال باقي دول الخليج والدول العربيه التي ظهر فيها محرضين لاثارة البلبله وتأليب الشعوب على الحكام لزعزعة استقرار تلك الدول وهذا لخدمة مصالح اطراف اخرى وكاتب الموضوع احد هؤلاء المحرضين
في خضم الثوارات التي حصلت في الدول العربيه سلطنة عمان ايضا شهدت اعتصامات وتخريب لكن حكمة صاحب الجلاله واحتواءه لشعبه امتصت غضب الشعب وحقق الكثير من المطالب ولازالت عملية التوظيف لعشرات الآف مستمره
الشعب العماني يقف مع الثوار وفي السلطنه نضمت عدد من حملات التبرع لاخواننا في سوريا تحت مضلة الهيئة العمانيه للاعمال الخيريه
اما من ناحية المساعدات الحكوميه للدول الشقيقه فالسطنه دائما تمد جسور جويه وبريه من المساعدات للدول المحتاجه دون اثارة اي زخم اعلامي حول هذه المساعدات والشاهد على ذلك مساعدات السلطنة الى ليبيا واليمن وغيرها من الدول
 
رد: لماذا يظل الإعلام “القابوسي” العماني يشيد “بالممانع”

لاحول ولاقوة الا بالله العلي العظيم
 
رد: لماذا يظل الإعلام “القابوسي” العماني يشيد “بالممانع”

وعليكم من الله السلام
نسأل الله لكم الأمن والأمان وأن يُفرج كربتكم سريعاً ..
الأخ فارس عمر
كما يقولون أهل مكة أدرى بشعابها
فنحن نعيش الواقع ونرى بأعيننا ما الذي تقدمه السلطنة
لكل الشعوب العربية ومن ضمنها سوريا العزيزة على قلوبنا
ولا يغرك كاتب المقال في حيثياته فهو يُفكر في أمور أكبر من
التفكير من الثورة السورية ,, ومثل هؤلاء الكُتاب يكتبون ما يُملى عليهم
ويعملون لأجندة خارجية السلطنة ترفضهم ورفضتهم ,, وهم لا يمثلون إلا أنفسهم !!
والسلطنة لا تعتمد أسلوب التشهير في جميع معاملاتها وخاصة الخارجية
فلذلك تجدنا نعيش بعيداً عن المشاكل المذهبية والطائفية وهذا ما لا يُريده البعض
وبعيداً عن المشاكل الدولية وحتى العربية وهذا ما لا يستسيغه الأخرون !!
بأمكان كل كاتب أن يكتب ما يشاء ,, ولكن أين الدلائل والمصادر التي أستقى
أفكاره وفربكاته منها ؟؟
بأمكانك أن تتبع الكاتب وتتبع كتاباته وستعرف لماذا كتب ما كتب !!

أما بخصوص برقية المباركة للرئيس الأسد ,, فهذه برتوكولات سياسية
لا أنا ولا أنت ولا كاتب المقال نفهم وندرك ما يُفكر به السلطان قابوس
فلذلك لن أتكلم عن هذه النقطة ,, فسياسة السلطنة وخاصة الخارجية
معظم الشعب العماني راضين عنها رضى تام ,, قد لا تفهم ما أُعنيه
ولكن المواطن العماني يفهم تماماً ماذا تعني سياسة السلطان الخارجية !!


ولا ننسى دور الحكام العرب عندما كانت العراق وأفغانستان تحت القصف الأمريكي
والناس تُقتل وتنتهك أعراضها ,, فبعض الحكام والملوك يشربون نخب القتل والتعذيب
ويرقصون بالسيوف والبنات يتمايلن أمام جورج بوش ,, ألم يكونوا الأفغانيين والعراقيين بشراً !!؟


نسأل الله لكم الفرج القريب وأن تنتهي الأزمة قريباً جداً
ورحم الله شُهدائكم وشفى جرحاكم وسلمكم من كل شر ..
 

عودة
أعلى