التصفح للزوار محدود

المجازر الصهيونية عبر التاريخ

بنت فلسطين 6

Well-known member
baqoonpsd2ep1.jpg



الإرهاب نزعة شاذة في السلوك البشري ، لكنه ليس كذلك في العرف الصهيوني الذي يعتبر الإرهاب* ركيزة يستند إليها نظام الفرد و"المجتمع " الصهيوني .

وإذا كنا نلمح الأصابع الصهيونية على مناهج الإرهاب في العالم ، فإن بصماتها في فلسطين لن تمحى ، ولن تسقط الجرائم الصهيونية بفعل تقادم الزمن . إن مآسي الإجرام والإرهاب التي تحفل بها السجلات الصهيونية ضد الشعب العربي الفلسطيني ، هي من الكثرة بحيث لا يمكن حصرها في كتاب أو حتى في سلسلة كتب ، لأن تاريخ العدو الصهيوني حافل بالمجازر ، المعروفة وغير المعروفة ، ويكاد يكون ضرباً من المستحيل رصد كل المجازر التي ارتكبها الغزاة الصهاينة ضد الشعب العربي الفلسطيني ، فالمجازر المعروفة هي أكثر من أن تحصى ، أما المجازر الأخرى غير المعروفة ، فلا تزال صفحاتها مطوية وسجلاتها مغلقة . لقد أقدمت التنظيمات الإرهابية الصهيونية ، من أجل تحقيق هدف الاستيلاء على أرض فلسطين ، واقتلاع وترحيل أهلها عنها ، على ارتكاب سلسلة مجازر جماعية بشعة ، شملت النساء والأطفال والشيوخ والرجال ، وذلك بهدف واضح هو ذبح أكبر عدد من الفلسطينيين الصامدين في أرضهم ، وإرهاب وترويع الآخرين وإجبارهم على الرحيل والهروب أو اللجوء .
ومما يلفت النظر في سياسة القوة الصهيونية ، استمرار جيش العدو الصهيوني ، حتى بعد الإعلان عن قيام " إسرائيل " ك- " دولة " اعترف بها العديد من دول العالم ، وبعد إنهاء حرب 1948 م ، في اللجوء إلى طرق الإرهاب نفسها التي كانت العصابات الإرهابية تنفذها ، وهي الطرق التي يتميز بها غالباً نشاط عصابات الإجرام أكثر من نشاط جيش نظامي لدولة يفترض أنها تحترم نفسها.
ولم يتوقف نهج الإرهاب الصهيوني حتى وقتنا الحاضر "2005" م ففي كل يوم يرتكب العدو الصهيوني مجزرة ضد الشعب العربي الفلسطيني .. ولن يتوقف هذا النهج مادام الكيان الصهيوني موجوداً فوق أرض فلسطين والأراضي العربية المحتلة . إن المجازر الجماعية التي تحدثت عنها " التوراة " في أكثر من موضع ، ليست إلا نماذج استخدمتها العصابات الإرهابية الصهيونية ، ومن بعدها جيش العدو الصهيوني ، لتحقيق هدف واحد ، هو إبادة الشعب العربي الفلسطيني وتصفيته بالقتل أو إجباره على الهجرة خوفاً من هذه الإبادة .

وكان زعماء الحركة الصهيونية الأوائل الذين خططوا لإقامة الكيان الصهيوني فوق أرض فلسطين ، حريصين في كتاباتهم على إبراز الدعوة إلى الإرهاب والقتل الجماعي كوسيلة لتحقيق الغاية الصهيونية .

ولقد سعى الصهاينة بعد حصولهم على " وعد بلفور" في 2/11/1917 إلى تصوير فلسطين على أنها أرض بلا شعب ‍‍‍‍‍‍‍‍‌‌‌‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍ ولكي يحققوا ادعاءهم هذا لجؤوا إلى أسلوب تقتيل أبناء الشعب العربي الفلسطيني، لإفراغ فلسطين من أهلها ولإجبارهم على ترك وطنهم .. ولتنفيذ هذه الخطة الإجرامية ، اعتمد العدو الصهيوني على إنشاء العصابات الإرهابية المسلحة .. وأشهر هذه العصابات : " شتيرن " - " الأرغون " - " الهاجاناه " هذه العصابات التي كونت فيما بعد ما يسمى بـ " جيش الدفاع الإسرائيلي " .

وإلى جانب المجازر الجماعية ضد الشعب العربي الفلسطيني ، فقد اقترفت العصابات الإرهابية الصهيونية سلسلة أخرى من جرائم الحرب البشعة ، حيث قامت تلك العصابات ، ومن ثم " دولة العدو " بتنفيذ سياسة وإجراءات* التهديم الشامل للمدن والقرى الفلسطينية ، وسياسة إجراءات* الترحيل الجماعي* الشامل للسكان الفلسطينيين ، أهل الأرض والحق في الوجود ، فلقد دمر الصهاينة ومسحوا "478" قرية فلسطينية من أصل " 585" قرية وتجمعاً في حرب عام 1948م وما بعدها مباشرة .. ولم يبق سوى " 107" قرى ، وشردوا "780" ألف فلسطيني وحوّلوهم إلى لاجئين، وألحقوا بهم "350" ألف لاجئ جديد بعد عدوان حزيران 1967م .

سأحاول في هذا الموضوع رصد العديد من المجازر التي ارتكبها الغزاة الصهاينة خلال القرن العشرين ، لكنني أقول سلفاً أن ما ورد من مجازر في هذا الموضوع ، لا يقلل من خطورة وبربرية وإرهابية ودموية المجازر الأخرى ، التي لم يرد ذكرها هنا وهي كثيرة .

من المعروف أن أدوات التنفيذ تختلف من مجزرة إلى أخرى فهي قد تكون أسلحة نارية " بنادق - رشاشات - مسدسات - مدافع - ألغام - متفجرات - عبوات ناسفة - قنابل يدوية عادية - قنابل موقوتة … إلخ ". وربما كانت دبابات ، أو طائرات أو زوارق حربية .. أو سكاكين ، وخناجر ، أو بلطات وسواطير ، وحتى الهراوات .. لكن المحصلة النهائية هي المجزرة . وقد يختلف عدد الضحايا بين مجزرة وأخرى ، يكثر هنا ويقل هناك ، لكن الموضوع لا يكمن في العدد ، كبيراً كان أم ضئيلاً ، لأن المجزرة لا تقاس بعدد ضحاياها ، إذ إن العدو الصهيوني عندما يقتل ثلاثة مدنيين عزل من السلاح ، فإن هذا العمل يعتبر مجزرة حتماً ، نظراً لتوفر نية وفعل القصد في ارتكابها ، وبالتالي لتوفر التخطيط المبيت لها ، كذلك فإن الضحايا الثلاثة في مجزرة ما يمكن أن يكونوا ثلاثين أو ثلاثمائة لو أتيح المجال للقتلة ، لكن الصدفة هنا تلعب دورها .

وفيما يلي عرض للمجازر التي ارتكبها العدو الصهيوني بحق الشعب العربي الفلسطيني خلال القرن العشرين ، قبل قيام " الكيان الصهيوني " وأثناءه وبعده، مرتبة وفق تسلسلها الزمني:


تابع
 
1- مجزرة " القدس" :* أواخر كانون الأول/ 1937م

في أواخر كانون الأول عام 1937م ، ألقى أحد عناصر منظمة " الإتسل " الإرهابية الصهيونية ، قنبلة على سوق الخضار المجاور لـ " بوابة نابلس " في مدينة " القدس " ، مما أدى إلى استشهاد عشرات من المواطنين العرب ، وإصابة الكثيرين بجراح. "1"

*

2- مجزرة " حيفا " *: 6/3/1937م

في السادس من آذار عام 1938م ، ألقى إرهابيو عصابتي " الإتسل " و " ليحي " الإرهابيتين الصهيونيتين قنبلة على سوق " حيفا " ، مما أدى إلى استشهاد " 18" مواطناً عربياً ، وأصيب " 38" آخرون بجراح . "2"

*

*3- مجزرة " حيفا " : 6/7/1938م

في السادس من تموز عام 1938م فجر إرهابيو عصابة " الإتسل" الصهيونية سيارتين ملغومتين في " سوق حيفا " مما أدى إلى استشهاد "21" مواطناً عربياً وجرح " 52" آخرين. "3"

*

4- مجزرة " القدس " : 13/7/1938م

استشهد " 10" من العرب وجرح " 31" آخرون في انفجار مروع في سوق الخضار العربي في " القدس القديمة " . "4"

*

5- مجزرة " القدس " : 15/7/1938م

ألقى أحد عناصر عصابة " الإتسل " الإرهابية الصهيونية ، قنبلة يدوية أمام أحد مساجد مدينة القدس أثناء خروج المصلين فاستشهد جراء ذلك " 10" مواطنين ، وأصيب " 30" آخرون بجروح. "5"

*

6- مجزرة " حيفا " : 25/7/1938م

انفجرت سيارة ملغومة ، وضعتها عصابة " الإتسل " الإرهابية الصهيونية في السوق العربية في مدينة " حيفا " ، فاستشهد جراء ذلك " 35" مواطناً عربياً ، وجرح " 70" آخرون. "6"

*

7- مجزرة " حيفا " : 26/7/1938م

ألقى أحد عناصر عصابة " الإتسل " الإرهابية الصهيونية قنبلة يدوية في أحد أسواق " حيفا " فاستشهد جراء ذلك " 47" عربياً . "7"

*

8- مجزرة " القدس " : 26/8/1938م

انفجرت سيارة ملغومة وضعتها عصابة " الإتسل " الإرهابية الصهيونية في سوق " القدس " العربية ، فاستشهد جراء الانفجار " 34" عربياً وجرح " 35" آخرون . "8"

*

9- مجزرة " حيفا " : 27/3/1939 م

فجرت عصابة " الإتسل " الإرهابية الصهيونية قنبلتين في " حيفا " فاستشهد "27" عربياً وجرح " 39" آخرون. "9"

*

10- مجزرة " بلد الشيخ " : 12/6/1939م

بلد الشيخ قرية عربية فلسطينية ، في الجنوب الشرقي من مدينة* "حيفا" .. كان عدد سكانها عام 1945م "4120" نسمة .. ومساحتها "221" دونماً ، ومساحة أراضيها " 9849" دونماً .

في الثاني عشر من حزيران عام 1939م هاجمت عصابة " الهاجاناه " الإرهابية الصهيونية بلد الشيخ واختطفت خمسة من سكانها ثم قتلتهم ."10"

*

11- مجزرة " حيفا " : 19/6/1939م

ألقى الغزاة الصهاينة قنبلة يدوية في أحد أسواق مدينة " حيفا " فاستشهد "9" أشخاص من العرب وجرح "4" آخرون . "11"

*

12- مجزرة " حيفا " : 20/6/1947م

استشهد "78" عربياً وجرح " 24" آخرون أثناء انفجار قنبلة في سوق الخضار في مدينة " حيفا " ، وكانت هذه القنبلة قد وضعت داخل أحد صناديق الخضار المموهة وكانت عصابتا " الإتسل " و" ليحي " الإرهابيتان الصهيونيتان قد دبرتا وضع هذه القنبلة . "12"

*

13- مجزرة " العباسية " : 13/12/1947م

العباسية قرية عربية فلسطينية تبعد عن مدينة " يافا " 13 كيلو متراً شرقاً.. بلغ عدد سكانها عام 1945م "5650" نسمة .. مساحتها "101" من الدونمات .. ومساحة أراضيها " 20540" دونماً .

المجزرة : في يوم السبت 13/12/1947م " وكان جيش الانتداب البريطاني ما يزال يسيطر على فلسطين " نفذت عصابة " الأرغون " الإرهابية الصهيونية هجوماً على قرية " العباسية " . وكان الصهاينة المهاجمون متنكرين في زي جنود بريطانيين ، وقد أطلقوا النار على العباسية وفجروا عدداً من منازل القرية ، وأطلقت النيران على عدد من السكان الذين كانوا يجلسون أمام مقهى القرية ، ووضع القتلة مجموعة من القنابل الموقوتة ، وزرعت العبوات الناسفة في عدد من المنازل .. ووصل إلى المكان العديد من جنود* الاحتلال البريطاني ، لكنهم لم يتدخلوا ، بل قاموا بتطويق العباسية تطويقاً جزئياً ، وتركوا للقتلة طريقاً للهرب من الجهة الشمالية .. وكان عدد المهاجمين الصهاينة أربعة وعشرين .

بلغ عدد ضحايا هذه المجزرة " 7" شهداء ، وأصيب سبعة آخرون بجراح خطيرة توفي اثنان منهم لاحقاً ، وكان بينهم طفل في الخامسة من عمره ، وأمه في العشرين من عمرها و أصيب خمسة نتيجة لانفجار العبوات الموقوتة ، في الأيام التي تلت المجزرة.* "13"

*

14- مجزرة " عرب الخصاص " : 18/12/1947م

الخصاص قرية عربية فلسطينية ، تقع في الجزء الشمالي من سهل " الحولة " .. كان عدد سكانها عام 1945م " 470" نسمة ، وكان منهم " عرب الفضل " وأميرهم الأمير " فاعور " .

المجزرة : بعد قرار التقسيم "29/11/1947م " بينما كان خمسة من العمال العرب في طريقهم إلى أعمالهم ، قام ثلاثة من صهاينة مستوطنة** " معيان باروخ " بإطلاق النار على هؤلاء العمال العرب ، ونتيجة هذا الاعتداء أصيب أحد الصهاينة بطعنة سكين أدت إلى وفاته ، ومع انتشار خبر مقتل هذا الصهيوني ، تلقى قائد كتيبة " البالماخ " الثالثة التي كانت ترابط في منطقة " عتليت " خبر الحادث ، فأسرع " موشيه كلمان " مساعد قائد الكتيبة إلى موقع الحادث ، ثم طلب " مولا كوهين " قائد كتيبة " البالماخ " القيام بعملية انتقامية ضد قرية " الخصاص " ،* " لأن اغتيال شخص يهودي يعد إباحة للدم اليهودي"* ، على الرغم من أن التهمة الموجهة إلى سكان " الخصاص " لم تثبت على أن أهالي الخصاص هم الذين قاموا بالعمل .. وتقرر مهاجمة " الخصاص " ، و قام " موشيه كرمل " قائد لواء " لبانوني " بتسليم قيادة الكتيبة الثالثة أمراً من قسم العمليات في رئاسة الأركان ، يقضي بالقيام بعملية انتقامية تهدف إلى حرق المنازل وقتل الرجال في الخصاص . . ونفذت العملية في 18/12/1947م ، وقام بالتنفيذ سريتان من تلك الكتيبة . وتضمن تقرير قائد القوة المنفذة ما يفيد أنها قتلت "12" شخصاً من الخصاص العرب بينهم عدد من النساء والأطفال .. ولكن اتضح فيما بعد أن جميع الشهداء كانوا من النساء والأطفال ، لأن الرجال كانوا قد غادروا القرية قبل تنفيذ المجزرة بوقت قصير .. وتقول بعض المصادر اليهودية : بلغ عدد القتلى "10" منهم" 5 " أطفال وأن بعض الضحايا دفنوا تحت أنقاض منازلهم ."14"

*

15- مجزرة " القدس " : 29/12/1947م

في التاسع والعشرين من كانون الأول عام 1947م ، ألقت عصابة " الأرغون " الإرهابية الصهيونية ، برميلاً مملوءاً بالمتفجرات ، عند " باب العمود " في " القدس " ، مما أدى إلى استشهاد "14" عربياً وجرح " 27" آخرين . "15"

*

16- مجزرة " القدس " : 30/12/1947م

في الثلاثين من كانون الأول /1947م ، ألقت عصابة "الأرغون " الإرهابية الصهيونية ، من سيارة مسرعة في " القدس " قنبلة انفجرت فقتلت "11" عربياً ."16"

*

17- مجزرة " بلد الشيخ " : 31/12/1947م - 1/1/1948م

المجزرة : في ليل 31/ كانون الأول عام 1947م " عيد رأس السنة الميلادية " و 1/ كانون الثاني /عام 1948م ، قامت قوة مشتركة مؤلفة من الكتيبة الأولى من " البالماخ" ومن لواء " كرميلي " يقودها* حاييم أفينوعم " بالهجوم على قرية " بلد الشيخ " .. وقد بلغ عدد ضحايا هذه المجزرة وفق المصادر الصهيونية " 60" شهيداً ، وحسب ما ورد في تقرير قائد العملية / المجزرة : (( لقد أسكتت قواتنا النيران ودخلت إلى القرية ، وبدأت العمل في البيوت ، حيث جعلت كثافة النيران من المتعذر عليهم أن يتفادوا النساء والأطفال )) .

أما مراسل " نيويورك تايمز " فقد كتب تقريراً عن هذا الهجوم ، بتاريخ 7/1/1948م جاء فيه : (في ليل 31كانون الأول سنة 1947م و 1كانون الثاني 1948م ، شن " الهاجاناه " هجوماً على بلد الشيخ ، وزعمت أن ذلك انتقام لمقتل اليهود في الاشتباكات التي وقعت في مصفاة النفط " الريفاينري " ويضيف مراسل النيويورك تايمز :" فيما كانت مجموعة متنكرين بكوفيات بيضاء عربية تطلق النار للتغطية من التلال المشرفة على القرية ، دخلت مجموعة أخرى أكبر منها بكثير إلى أطراف القرية وهاجمت عدة منازل بالقنابل اليدوية والرشاشات ، فقتلت العديد من المدنيين العزل كان منهم الأطفال والنساء والعجزة ) .

وكان لمجزرة بلد الشيخ ، إضافة إلى حوادث العنف الأخرى ، تأثير مدمر على معنويات السكان العرب في مدينة " حيفا " .. وقد جاء في تاريخ " الهاجاناه " : " إن قوة قوامها " 170 " عنصراً من " البالماخ " أمرت بتطويق بلد الشيخ وإلحاق الأذى بأكبر عدد ممكن من الرجال ، وقد خلف المهاجمون خلفهم اكثر من " 60" قتيلاً كان بينهم عدد من النساء والأطفال والعجزة " .

وقدرت إحدى الروايات عدد الشهداء بـ " 30 " شهيداً .. ولقد دمر القتلة عشرات المنازل في القرية . "17"

وللحقيقة والتاريخ ، فإن معظم الشهداء في هذه المجزرة كانوا من العمال العرب الذين كانوا يعملون في مصفاة النفط : الريفاينري " القريبة من بلد الشيخ ، وكان هؤلاء العمال من قرى مختلفة ،وكانوا يقيمون في منطقة " حواسة " ، وحواسة هذه هي جزء من أراضي بلد الشيخ ، وكانت حوّاسة مبنية بأكواخ من الصفيح .

*

18- مجزرة " الشيخ بريك " : 1947م

الشيخ بريك قرية عربية فلسطينية في قضاء " حيفا " .

المجزرة : في عام 1947م هاجمت العصابات الإرهابية الصهيونية قرية " الشيخ بريك " وقتلت "40" شخصاً من أهلها ."18"

*

19- مجزرة " يافا " : 4/1/1948م

في اليوم الرابع من كانون الثاني عام 1948م ، ألقت عصابة " شتيرن" الإرهابية الصهيونية ، قنبلة على ساحة مزدحمة بالناس في مدينة " يافا " فقتلت "15" شخصاً ، وأصابت "98" آخرين بجراح . "19"

*

20- مجزرة " السرايا القديمة " في " يافا " : 4/1/1948م

في الرابع من كانون الثاني عام 1948م وضعت عصابة " الأرغون " الإرهابية الصهيونية ، سيارة مملوءة بالمتفجرات بجانب " السرايا القديمة " في مدينة " يافا " فهدمتها وما جاورها ، فاستشهد نتيجة ذلك "30" عربياً ، وجرح آخرون ، وكان من بين الضحايا عدد غير قليل من شباب يافا المثقف . "20"

*

21- مجزرة "سمير أميس " : 5/1/1948م

في الخامس من شهر كانون الثاني عام 1948م ، نسفت عصابة " الهاجاناه" الإرهابية الصهيونية بالمتفجرات ، فندق " سميرأميس " الكائن في حي " القطمون " العربي في مدينة " القدس " ، فتهدم الفندق على من فيه من النزلاء وكلهم عرب ، واستشهد في هذه المجزرة "19" عربياً* وجرح أكثر من "20" آخرين .. وبعد هذه المجزرة بدأ سكان حي القطمون بالنزوح نظراً لقربه من الأحياء اليهودية . "21"

*

22- مجزرة " القدس " : 7/1/1948م

في السابع من كانون الثاني عام 1948م ، ألقت عصابة "الأرغون " الإرهابية الصهيونية ، قنبلة على " بوابة يافا " في مدينة " القدس " ، فقتلت "18" مواطناً عربياً ، وجرحت " 41" آخرين . "22"

*

23- مجزرة " السرايا العربية " : 8/1/1948م

السرايا العربية بناية شامخة ، تقع في مقابل " ساعة يافا " المعروفة ، وكانت البناية تضم مقر اللجنة القومية العربية في يافا ، وقد قامت العصابات الإرهابية الصهيونية ، بوضع سيارة ملغومة أدى انفجارها إلى استشهاد "70" عربياً ، إضافة إلى عشرات الجرحى . وقد أوردت مجلة الجيش الصهيوني " بماحانيه " في عددها الصادر بتاريخ 4/1/1978م تفاصيل تنفيذ هذه المجزرة ، وذلك على لسان الإرهابي الصهيوني " رحميم حكموب " منفذ تلك المجزرة ."23"

*

24- مجزرة " الرملة " : 15/1/1948م

في الخامس* عشر من كانون الثاني عام 1948م ، نفذ الإرهابيون الصهاينة مجزرة في مدينة " الرملة " … وكان القتلة من جنود " البالماخ " التابعين لقيادة " إيغال آلون " - " إسحاق رابين " - " دافيد بن غوريون " من منظمة " الهاجاناه " الإرهابية الصهيونية .. ففي ذلك اليوم قام عدد من عناصر هذه العصابة الإرهابية ، بإلقاء القنابل على أحد المساكن العربية* في مدينة الرملة مما اضطر المواطنين العرب الذين يسكنون هذه المنطقة إلى الهرب إلى " صرفند " بعد أن أمطرهم الإرهابيون الصهاينة بوابل من الرصاص ."24"

 
25- مجزرة " حيفا " : 16/1/1948م

في السادس عشر من كانون الثاني عام 1948م ، دخل إرهابيون صهاينة كانوا متخفين بلباس الجنود البريطانيين ، مخزناً بقرب " عمارة " المغربي " في شارع " صلاح الدين " في مدينة " حيفا " بحجة التفتيش ، ووضعوا قنبلة موقوتة أدى انفجارها إلى تهديم العمارة وما جاورها ، واستشهد نتيجة ذلك " 31" من الرجال والنساء والأطفال ، وجرح ضعف هذا العدد . "25"

*

26- مجزرة " يازور " : 22/1/1948م

- يازور قرية عربية فلسطينية ، على بعد 5كم إلى الجنوب الشرقي من مدينة " يافا " .. كان عدد سكانها عام 1945م "4030" نسمة .

المجزرة :* في الثاني والعشرين من كانون الثاني /1948م ، وجه قائد عمليات منظمة " الهاجاناه " الإرهابية الصهيونية " إيغال يادين " أمراً إلى قائد " البالماخ " :" إيغال آلون " قال فيه : " عليك القيام بأسرع وقت ممكن وبدون أية أوامر أخرى ، بعملية ضد قرية يازور ، ويجب أن يكون الهدف إزعاج القرية فترة طويلة ، عن طريق القيام بعمليات تسلل إلى داخلها وإحراق عدد من المنازل ، وإنني أمنحك صلاحية اختيار أسلوب العمل ".

وبعد ساعتين من تلقي هذا الأمر ، قامت مجموعة تابعة لـ " البالماخ" بمهاجمة سيارة باص قرب "يازور " فأصيب نتيجة هذا الهجوم سائق الباص وعدد من الركاب العرب ، وفي اليوم نفسه هاجمت مجموعة أخرى حافلة باص ثانية وأوقعت فيه عدداً من الشهداء والجرحى ، واستمرت هجمات "البالماخ " ولواء " جفعاتي " على قرية يازور والسيارات العربية المتجهة إليها ، عشرين يوماً متواصلاً* كما قامت وحدات أخرى بتفجير العبوات الناسفة قرب المنازل .

وفي 22/1/1948م قررت قيادة " الهاجاناه " مهاجمة قرية يازور ونسف مصنع الثلج وبنايتين مجاورتين له .. وأسندت مهمة التخطيط لهذه العملية إلى ضابط عمليات " البالماخ " " إسحاق رابين " وكان مسؤول شعبة التدريب آنذاك العميد " يسرائيل طال " ، وتقرر البدء في الهجوم مع بزوغ الفجر ، وفي الليل تم جمع الذين سيشاركون في تنفيذ العملية ، في مستوطنة " مكفي يسرائيل " ، ووصلت كيبوتس " خلدا " مجموعة بقيادة "يهو شواع نبو " ، ووصل " أمنون جنسكي " مع مجموعة من خبراء المتفجرات العاملين في قيادة " البالماخ " ، وتم إحضار الأسلحة والذخيرة اللازمة ، وانطلقت القوات المعادية إلى قرية يازور عبر بيارات البرتقال.

قامت مجموعة " يسرائيل طال " بإطلاق النار على مصنع الثلج في القرية ، كما قامت المجموعات الأخرى بإطلاق النار والقنابل اليدوية على البيوت أما مجموعة " يهو شواع نبو " فقد قامت بتفجير بوابة مبنى " اسكندروني " ومبنى معمل الثلج .

أسفرت هذه المجزرة عن سقوط " 15" شهيداً من سكان "يازور " وقد قتل الصهاينة معظم هؤلاء الشهداء في الفراش وهم نيام . "26"

*

27- مجزرة " حيفا " : 28/1/1948م

في الثامن والعشرين من كانون الثاني عام 1948م ، دحرج الإرهابيون الصهاينة من حي " الهادار " المرتفع ، على " شارع عباس " العربي في مدينة " حيفا " في أسفل المنحدر ، برميلاً مملوءاً بالمتفجرات ، فهدم البيوت على من فيها ، واستشهد " 20 مواطناً عربياً* وجرح حوالي "50" آخرين . "27"

*

28- مجزرة " طيرة طولكرم " : 10/2/1948م

الطيرة قريةعربية فلسطينية في قضاء " طولكرم " .. كان عدد سكانها "3180" نسمة عام 1945م .. ومساحتها "96"دونماً .. ومساحة أراضيها

"31359"دونماً .. احتلها الغزاة الصهاينة عام 1948م.

المجزرة : في العاشر من شباط عام 1948م ، أوقف فريق من الإرهابيين الصهاينة عدداً من المواطنين العرب العائدين إلى قرية ( طيرة طولكرم ) وأطلقوا عليهم النار ، فقتلوا منهم سبعة وأصابوا خمسة آخرين بجراح.* "28"

*

29 - مجزرة " سعسع " : 14/2/1948م

سعسع قرية عربية فلسطينية على بعد 20 كم من مدينة " صفد " .. كان عدد سكانها عام 1945م "1130" نسمة .. احتلها الغزاة الصهاينة في 16/2/1948م بينما كان حكم الانتداب البريطاني قائماً في فلسطين .

المجزرة : ليلة الرابع عشر من شباط عام 1948م ، هاجمت قوة من كتيبة " البالماخ " الثالثة التابعة ل-" الهاجاناه " قرية "سعسع " ودمرت عشرين منزلاً فوق رؤوس أصحابها ، بالرغم من أن أهل القرية قد رفعوا الأعلام البيضاء وقدموا "للجيش " ذبيحة " .. وكانت حصيلة هذه المجزرة استشهاد حوالي "60" من أهالي القرية ، معظمهم من النساء والأطفال .

وقد نشرت صحيفة "يديعوت أحرنوت " في 14/4/1972م حديثاً للإرهابي " موشيه كولمان " قائد لواء " يفتاح " الذي نفذ هذه المجزرة وقال "كولمان " :" خرجنا إلى العمل ليلة 14/شباط/1948م في منطقة عربية خالصة ، وكان الهدف يبعد 25كم عن قاعدتنا ، وكنت أقود "68" شخصاً مسلحين بأسلحة خفيفة ومواد ناسفة ، تسللنا إلى القرية من الشمال لاختراقها بصورة مفاجئة ، ووضعنا "35" رزمة ناسفة ، وانسحبنا تحت ستار الليل ، وقد أصيب عدد من النساء والأطفال خلال العملية " . "29"

*

30- مجزرة " القدس " : 20/2/1948م

في العشرين من شباط عام 1948م ، سرقت عصابة شتيرن " ليحي " الإرهابية الصهيونية ، سيارة جيش بريطانية ، و ملأتها بالمتفجرات ، ثم وضعتها أمام بناية السلام في مدينة " القدس " ، وعند الانفجار استشهد "14"عربياً وجرح "26" آخرون . "30"

*
 
31- مجزرة " حيفا " : 20/2/1948م

في العشرين من شباط عام 1948م هاجم الغزاة الصهاينة الأحياء العربية في مدينة حيفا بمدافع الهاون ، فقتلوا ستة من العرب وجرحوا ستة وثلاثين آخرين . "31"

*

32- مجزرة " الحسينية " : 13/3/1948م

الحسينية قرية عربية فلسطينية في قضاء "صفد" .

المجزرة : في الثالث عشر من آذار /1948م ، هاجمت عصابة " الهاجاناه " الإرهابية الصهيونية ، قرية " الحسينية " ، فهدمت بيوتها بالمتفجرات ، فاستشهد أكثر من "30 " من أهلها . "32"

*

33 - مجزرة " أبو كبير " : 31/3/1948م

في الحادي والثلاثين من آذار عام 1948م ، قامت فرق " الهاجاناه " الإرهابية الصهيوينة ، بهجوم مسلح على" حي أبو كبير " في مدينة " يافا "* ودمر القتلة البيوت ، وقتلوا السكان الهاربين من بيوتهم طلباً للنجاة . "33"

*

34- مجزرة " قطار حيفا - يافا " : 31/3/1948م

في الحادي والثلاثين من آذار عام 1948م ، نسفت عصابة " الهاجاناه" الإرهابية الصهيونية ، قطار " حيفا - يافا " أثناء مروره بالقرب من " ناتانيا "، فاستشهد جراء ذلك "40" شخصاً . "34"

*

35- مجزرة " قطار القاهرة - حيفا " : 31/3/1948م

في الحادي والثلاثين من آذار عام 1948م ، لغمت عصابة " شتيرن " الإرهابية الصهيونية ، قطار " القاهرة - حيفا " السريع ، فاستشهد عند الانفجار "40" شخصاً وجرح " 60" آخرون . "35"

*

36- مجزرة " الرملة " : آذار / 1948م

خطط لهذه المجزرة ونفذها في آذار عام 1948م ، الإرهابيون الصهاينة ، في سوق مدينة* "* الرملة* " واستشهد فيها " 25" مواطناً عربياً . "36"

 
37- مجزرة " دير ياسين " : 9- 10/4/1948م

دير ياسين قرية عربية فلسطينية ، تبعد حوالي 6كم للغرب من مدينة* " القدس " .. كان عدد سكانها عام 1945م "610" أشخاص ، ومساحتها "12" دونماً* ، ومساحة أراضيها "2857" دونماً .. احتلها الغزاة الصهاينة في نفس يوم المجزرة .

المجزرة : صباح يوم الجمعة التاسع من نيسان عام 1948م ، باغت الصهاينة من عصابتي " الأرغون " و"شتيرن " الإرهابيتين الصهيونيتين، سكان دير ياسين ، وفتكوا بهم دون تمييز بين الأطفال والشيوخ والنساء، ومثلوا بجثث الضحايا وألقوا بها في بئر القرية ، وكان أغلب الضحايا من النساء والأطفال والشيوخ ، ولم يجرؤ الإنكليز على إرسال قواتهم .

وقعت هذه المجزرة بخطة مدبرة وبعلم " الوكالة اليهودية " وبعلم " الهاجاناه " ، وكان هدف الصهاينة من وراء ذلك بعيداً ، وقد نجحوا في تحقيقه إلى حد بعيد ، فقد بثوا الرعب والفزع في القرى العربية جميعها ، وأصبح الناس يهجرون قراهم* .. وساعدت الصحافة العربية آنذاك عن غير قصد في تحقيق أهداف الصهيونية ، بسردها تفاصيل الجريمة الوحشية البشعة . "37"

كان قوام القوة التي هاجمت ديرياسين "3000" إرهابي ترافقهم المدرعات "38" وكان يتزعم عصابة "الأرغون " أو "الإتسل " " مناحيم بيغن " ، ويتزعم عصابة " شتيرن " أو "ليحي " " إسحاق شامير " ، وكان قائد الهجوم في هذه العصابة هو " يهو شع زطلر " "39" . وكان قائد وحدة دفن الضحايا يدعى " نيشرين شيف " "40" *، وقيل أن قائد الهجوم على دير ياسين هو " لابيدوت "41" واستمرت المجزرة (13) ساعة أي حتى ساعات الظهر من يوم السبت 10/4/1948 م "42"، ولقد تضاربت الروايات حول عدد ضحايا دير ياسين ، فمنها ماذكر أن عددهم يتراوح مابين " 87" و256" شهيداً ، ومنهم من جعل الرقم "300" ومنهم من قدره بأكثر من 100 شهيد . علماً أن الصليب الأحمر اكتشف يوم 10/4/1948م جثث " 254" رجلاً وامرأة وطفلاً "43" . وقد بلغ عدد النساء الحوامل اللواتي تم ذبحهن "25" امرأة ، والأطفال دون العاشرة " 52" طفلاً ، وكان نصف الضحايا على الأقل ، من النساء والأطفال ."44"

ومن بين أساليب تنفيذ هذه المجزرة ، صف الرجال إلى الحائط وإطلاق الرصاص عليهم "45" وكان القتلة كلما احتلوا بيتاً فجروه .. إن عائلات كاملة تم إيقافها بجوار الحائط ثم أطلقت عليها النيران من البنادق .. بنات صغيرات تم اغتصابهن .. امرأة حامل تم ذبحها أولاً ثم* بقروا بطنها بسكين جزار ، وحاولت فتاة صغيرة أخذ الجنين فتم إطلاق النار عليها .. وبعض عناصر "الأرغون " أحالوا الجثث إلى قطع بسكاكينهم ، وتم قطع أو جرح أيدي النساء وآذانهن لسرقة أساورهن أو خواتمهن أو أقراطهن . "46" ، وقد قطعت أوصال الأطفال ، ودمر القتلة مدرسة أطفال القرية بالكامل وقتلوا معلمة المدرسة .

يقول الكولونيل احتياط "مائير باعيل " وكان في صفوف " الأرغون " يوم المجزرة ، يصف ما رآه ، فيقول في صحيفة " يديعوت أحرونوت " الصهيونية عدد 4/4/1972م : " بعد توقف إطلاق النار ، وكان الوقت ظهراً ، بدأ المهاجمون عملية تطهير المنازل ، وأخرجوا خمسة وعشرين رجلاً ، نقلوا في سيارة شحن ، واقتيدوا في جولة " انتصار " في حي " محانيه " اليهودي " ، وفي نهاية الجولة أحضروا إلى مقلع للحجارة بين " غفعات شاؤول "و"دير ياسين " وأطلق الرصاص عليهم بدم بارد.." "47"

وقد أدت مجزرة دير ياسين إلى تسريع مغادرة مئات آلاف الفلسطينيين منازلهم قبل أسابيع على إقامة الكيان الصهيوني في 15/أيار /1948م . "48"

ومما قاله الإرهابي " مناحيم بيغن " قائد عصابة " الأرغون " الإرهابية الصهيونية التي نفذت مجزرة دير ياسين : " قامت في البلاد العربية ، وفي جميع أنحاء العالم ، موجة من السخط على ما سموه " المذابح اليهودية " ، وقد كانت هذه الدعاية العربية تقصد تشويه سمعتنا* ولكنها أنتجت لنا خيراً كثيراً ، فقد دب الذعر في قلوب العرب .. فقرية " قالونيا " التي كانت ترد هجمات " الهاجاناه " الدائمة ، هجرها أهلها بين ليلة وضحاها واستسلمت بدون قتال ، وهرب أهالي " بيت إكسا " أيضاً ، وقد كانت " بيت إكسا " و"قالونيا " تشرفان على الطريق العام ، وبسقوطهما واحتلال القسطل ، استطاعت القوات اليهودية أن تحافظ على الطريق إلى القدس .. وفي أماكن كثيرة كان العرب يهربون دون أن* يشتبكوا مع اليهود في أي معركة ، وقد ساعدتنا أسطورة دير ياسين في المحافظة على " طبرية " واحتلال " حيفا " . " 49"

*وسأحاول ان اورد فيما يلي أسماء الضحايا الذين عرفت أسماؤهم :

1
إسماعيل شاكر مصطفى

عام واحد

2
أحمد حسين عمر عطية

4 أعوام

3
إسماعيل الحاج خليل

40 عاماً

4
أحمد حسين أحمد جابر

45 عاماً

5
أسعد رضوان

*75 عاماً

6
إسماعيل عطية

95 عاماً

7
آمنة حسين

*80 عاماً

8
آمنة علي مصطفى

--

9
آمنة الكوبري

--

10
باسمة أسعد رضوان

*25 عاماً

11
جبر توفيق جبر جابر

27 عاماً

12
جميل عيسى عيد

30 عاماً

13
جابر مصطفى جابر

75عاماً

14
حسنية عطية

--

15
حلوة زيدان

50 عاماً

16
حسن علي زيدان

--

17
حسن يعقوب محمد علي فرحان

--

18
حسين إسماعيل محمد سمور

--

19
خليل مصطفى جابر

35 عاماً

20
خضرة البيتونية
60 عاماً

21
حياة البلبيسي

--

22
سامية علي مصطفى

17 عاماً

23
سليم محمد إسماعيل

25 عاماً

24
سعاد إسماعيل عطية

21 عاماً

25
سعيد محمد إسماعيل عطية

7 أعوام

26
سميحة أحمد زهران

7 أعوام

27
سعيد محمد سعيد

15 عاماً

28
سميح أحمد زهران

9 أعوام

29
سمور خليل إسماعيل

11 عاماً

30
سعيد موسى زهران

--

31
شفيق موسى مصطفى

--

32
شفيق شاكر مصطفى

--

33
شفيقة موسى مصطفى

--

34
صبحية رضوان

75 عاماً

35
صفية محمد عيد* "الشيخ "

70 عاماً

36
صالحية محمد عيد

20 عاماً

37
ظريفة محمد علي خليل

16 عاماً

38
عيسى أحمد يوسف

50 عاماً

39
عبد الرحمن حسين حامد

52 عاماً

40
الحاج عايش خليل

70 عاماً

41
عزيزة علي مصطفى

17 عاماً

42
عبد الله عبد المجيد سمور

23 عاماً

43
علي حسن علي زيدان

30 عاماً

44
علي محمد زهران

30 عاماً

45
علي حسين علي

35 عاماً

46
علي الحاج خليل

30 عاماً

47
عايدة علي مصطفى "العموري"

40 عاماً

48
عوني إسماعيل عطية

8 أعوام

49
علي عبد الرحيم حامد

10 أعوام

50
عيسى محمد عيد

15 عاماً

51
عمر أحمد زهران

--

52
عمران محمد إسماعيل عطية

--

53
عزيزة مصلح

--

54
عيد الخليلي

--

55
علي حسين حسن مصلح

--

56
يسرى موسى مصطفى

--

57
يوسف أحمد عليا

--

58
فاطمة سمور

45 عاماً

59
فاطمة محمد عيد " المالحية "

70 عاماً

60
فاطمة جمعة زهران

6 أعوام

61
فاطمة إسماعيل عطية

--

62
فتحي جمعة زهران

عامان

63
فؤاد الشيخ خليل

12 عاماً

64
فارس دويك

30 عاماً

65
فضية إسماعيل سمور

--

66
فتحية جمعة زهران

--

67
محمود علي مصطفى

17 عاماً

68
محمود محمد جودة

25 عاماً

69
مزين أحمد رضوان

5 أعوام

70
مصطفى علي زيدان

9 أعوام

71
محمد الحاج عايش

*25 عاماً

72
محمد محمود إسماعيل سمور

35 عاماً

73
محمد علي خليل

25 عاماً

74
محمد إسماعيل عطية

50 عاماً

75
محمد محمود زهران

14 عاماً

76
محمد موسى زهران

17 عاماً

77
مريم محمد عطية

10 أعوام

78
موسى محمد إسماعيل عطية

13 عاماً

79
محمد محمود إسماعيل عطية

15 عاماً

80
مصطفى محمود مصطفى زيدان

11 عاماً

81
محمد حسين محمد عطية

عامان

82
محمد خليل جابر

*5 أعوام

83
محمد علي مصطفى

50 عاماً

84
محمد علي مصلح

55 عاماً

85
محمد جودة حمدان

66 عاماً

86
محمود مصطفى جابر

50 عاماً

87
منصور عبد العزيز سمور

27 عاماً

88
محمد علي زهران

--

89
محمد موسى مصطفى

--

90
ميسر موسى مصطفى

--

91
محمد سعيد جابر

--

92
موسى إسماعيل سمور

--

93
محمد علي مصطفى زيدان

--

94
الحاجة "نجمة إسماعيل

100 عام

95
نظمي أحمد زهران

عامان

96
رقية عليان "أحمد زهران "

*30 عاماً

97
رضوان أسعد رضوان

14 عاماً

98
زينب جمعة زهران

*4 أعوام

99
زينب محمد عطية

15 عاماً

100
ربحي محمد إسماعيل عطية

16 عاماً

101
رسمية موسى زهران

--

102
زينب محمد موسى زهران

--

103
تمام محمد علي حسن

17 عاماً

104
توفيق جبر

40 عاماً

105
وطفا عبد محمد علي حسن

--

106
سارة الكوبرية

40 عاماً

107
محمد زهران

65 عاماً

108
عائشة رضوان

--

109
خالدية عيد

--

110
جميلة حسين

--

111
زيدان وزوجته وأبوه وعمه

--

112
قدرية زيدان

4 أعوام

*

ولا تزال سلسلة المجازر مستمرة

كان ذلك الجزء الاول فقط
فابقوا معي كي نتعرف علي التاريخ الصهيوني الحافل بالمجازر البشعة



 
التعديل الأخير:
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
الجزء الثاني


38- مجزرة " قالونيا " : 12/4/1948م

قالونيا قرية عربية فلسطينية ، تبعد عن مدينة " القدس " بحوالي 7كم .. كان عدد سكانها "910" أشخاص .. مساحتها " 72" دونماً .

المجزرة :* في اليوم الثاني عشر من شهر نيسان عام 1948م ، هاجمت قوة من " البالماخ " الإرهابية الصهيونية ، قرية " قالونيا " ، فنسفت عدداً من بيوتها ، فاستشهد جراء ذلك ، على الأٌقل " 14" شخصاً من أهلها . "51"

*

39- مجزرة " اللجّون " : 13/4/1948م

اللجون قرية عربية فلسطينية من قرى قضاء "جنين " .. وتبعد عن جنين حوالي " 18كم .. كان عدد سكانها " 1103" أشخاص عام 1940م، .. احتلها الغزاة الصهاينة عام 1948م .

المجزرة : في الثالث عشر من نيسان عام 1948م ، هاجمت عصابة " الهاجاناه " الإرهابية الصهيونية قرية " اللجون " وقتلت " 13" شخصاً من أهلها. "52"

*

40- مجزرة " ناصر الدين " : 13-14/4/1948م

ناصر الدين قرية عربية فلسطينية ، تبعد 7كم إلى الجنوب الغربي من مدينة " طبريا " .. كان عدد سكانها "90" شخصاً .

المجزرة :* في الثالث عشر من نيسان عام 1948م ، اشتدت حدة القتال في مدينة " طبريا " بين العرب* والغزاة الصهاينة ، وكان التفوق في الرجال والمعدات إلى جانب العدو ، وقد جرت محاولات من مجاهدي " الناصرة " والقرى المجاورة لطبرية ، لنجدة طبرية ، وكان العدو يسيطر على المداخل المؤدية إلى المدينة ، وسرت أخبار بين المدافعين عن طبرية، أن نجدة قادمة من القرى القريبة ، ستصلهم عن طريق قرية " ناصر الدين " فطُلب إلى المجاهدين الانتباه وعدم إطلاق النار على أفراد النجدات ،* ويبدو أن هذه الأخبار قد* وصلت إلى الصهاينة ، فأرسلت عصابتا " الأرغون " و" شتيرن " ليلة 13-14/4/1948م ، قوة يرتدي أفرادها الألبسة العربية ، فاعتقد أهل القرية أنهم أفراد النجدة العربية القادمة إلى طبريا ، فاستقبلوهم بالترحاب ، ولما دخل الصهاينة القرية فتحوا نيران أسلحتهم على " مستقبليهم " فلم ينج من هذه المجزرة إلا أربعون شخصاً من أهل قرية " ناصر الدين " استطاعوا الفرار إلى قرية مجاورة ، أي أن عدد ضحايا المجزرة كان "50 "* شهيداً من أصل "90 " هم كل سكان القرية. "53"

وقد استمرت المجزرة من ليل 13/4 حتى نهار 14/4/1948م. "54"

ومن المعروف أن قوة صهيونية من " غولاني " كانت قد هاجمت في اليوم السابق 12/4/1948م قرية ناصر الدين نفسها ، وقرية "الشيخ قدومي " ، وقتلت "12"مواطناً ."55"

*

41- مجزرة " طبرية " : 19/4/1948م

في التاسع عشر من نيسان عام 1948م ، نسفت العصابات الإرهابية الصهيونية،أحد منازل مدينة " طبرية " فقتلت "14" شخصاً من سكانه ."56"

*

42- مجزرة " حيفا " : 22/4/1948م

في الثاني والعشرين من نيسان 1948م ، هاجم الغزاة الصهاينة بعد منتصف الليل ، مدينة " حيفا " من هدار الكرمل " ، فاحتلوا البيوت والشوارع والمباني العامة ، وقتلوا "50" عربياً ، وجرحوا "200" آخرين* وقد فوجئ العرب فأخرجوا نساءهم وأطفالهم إلى منطقة الميناء لنقلهم إلى مدينة "عكا" ، وفي أثناء هربهم هاجمتهم المواقع الصهيونية الأمامية ، فاستشهد "100" شخص من المدنيين وجرح " 200" آخرون . "57"

*

43- مجزرة " عين الزيتون " : أوائل أيار/1948م :

عين الزيتون قرية عربية فلسطينية في قضاء "صفد " .. كان عدد سكانها "820" نسمة .

المجزرة : تروي اليهودية "نتيبا بن يهودا " في كتابها " خلف التشويهات " عن مجزرة " عين الزيتون " فتقول : " في 3 أو 4 / أيار /1948م أعدم حوالي "70" أسيراً مقيداً " . "58"

*

44- مجزرة " صفد " : 13/5/ 1948م

في الثالث عشر من أيار عام 1948م ، ذبحت عصابة " الهاجاناه " الإرهابية الصهيونية ، حوالي "70" شاباً في مدينة " صفد " .. "59" ولا نعرف شيئاً عن تفاصيل هذه المجزرة .*

*

45- مجزرة " أبو شوشة " : 14/5/1948م

أبو شوشة قرية عربية فلسطينية على بعد حوالي خمسة أميال للجنوب الشرقي من مدينة " الرملة " .. كان عدد سكانها " 870" نسمة ، .. ومساحتها "24" دونماً .

المجزرة : في الرابع عشر من أيار عام1948م ، نفذ الغزاة الصهاينة في قرية " أبو شوشة " مجزرة بشعة ذهب ضحيتها حوالي "60" من أهلها من النساء والرجال والأطفال والشيوخ ، وانتهت المجزرة بترحيل كل سكان القرية من منازلهم ، ثم جرى هدمها على مراحل .

ففي ذلك اليوم قام جنود صهاينة من لواء " جفعاتي " بمحاصرة القرية من كافة اتجاهاتها عند أذان الفجر ، ثم قاموا بإمطار القرية بزخات الرصاص وقنابل المورتر ، وتركز القصف على المنطقة الشمالية حيث كانت استراتيجية بالنسبة للعرب .. ونجح الصهاينة في دخول القرية وكانوا يطلقون النار باتجاه كل شيء يتحرك ، في حين اختبأت النساء في ثلاث مغر وبقين مختبئات طيلة أسبوع كامل .. وقد ضربت رؤوس العديد من الضحايا بالبلطات "60" .. وقد شكلت النساء لجنة ضمت خمساً منهن قمن بدفن الضحايا ، الذين تم توثيق أسمائهم في دراسة حول هذه المجزرة قام بها مؤخراً باحثون في مركز أبحاث جامعة "بيرزيت " . وقد تم استخدام الخنادق والمغر كمقابر جماعية .. وهذه المجزرة لم تكن معروفة لأحد من قبل . "61"

*

46- مجزرة " بيت داراس " :21/5/1948م

بيت داراس قرية عربية فلسطينية ، تبعد 46 كيلومتراً إلى الشمال الشرقي من مدينة غزة .

المجزرة : في الحادي والعشرين من أيار عام 1948م ، وصلت قوة صهيونية معززة بالمصفحات ، إلى قرية " بيت داراس " ، وطوقتها لمنع وصول النجدات إليها ، ثم بدأت تقصفها بنيران المدفعية والهاونات بغزارة كبيرة ، فشعر أهل القرية بحرج الموقف وقرروا الصمود والدفاع عن منازلهم مهما كلف الأمر ، لذلك فقد طلبوا من النساء والأطفال والشيوخ مغادرة القرية بهدف تخفيف الخسائر بين العزّل ، وتحرك هؤلاء عبر الجانب الجنوبي من القرية ، ولم يكونوا على علم بأن القرية مطوقة من مختلف الجهات ، لذلك فما أن بلغوا مشارف القرية الخارجية حتى تصدى لهم الصهاينة بالنيران ، رغم كونهم* نساء وأطفالاً وشيوخاً عزلاً ، فقتلوا عدداً كبيراً منهم ، في مجزرة لا تقل فظاعة عن مجزرة دير ياسين وسواها .. ثم أحرق القتلة بيادر القرية وعدداً من منازلها ، ونسفوا بعضها الآخر ."62"

*

47- مجزرة " الطنطورة " : 22-23/5/1948م

الطنطورة قرية عربية فلسطينية ، تقع على شاطئ البحر الأبيض المتوسط ، على بعد24 كم إلى الجنوب من مدينة " حيفا " .. كان عدد سكانها عام 1945م "1490" نسمة .

المجزرة : نفذت هذه المجزرة ، الكتيبة الثالثة من لواء " الكسندروني " .. وكانت الخطة الصهيونية تقضي بمهاجمة الطنطورة على محورين : شمالي وجنوبي ، وبأن تقوم وحدة من لواء " كرميلي " بقطع طريق النجدة من ناحية المثلث الصغير ، بينما يقطع زورق من سلاح البحر طريق الانسحاب من جهة البحر . وقد زودت كل وحدة من المهاجمين بمرشد للطريق من مستعمرة " زخرون يعقوب " المجاورة ، والتي كان سكانها يعرفون الطنطورة جيداً .. واحتفظت قيادة الكتيبة بوحدة احتياط للطوارئ .

لم تبادر الطنطورة إلى فتح معركة مع " الهاجاناه " لكنها رفضت شروط هذه الأخيرة للاستسلام ، فاستحقت بذلك في عرف العنصرية عقاب الموت الزؤام . "63"

أخذ القتلة الرجال من أبناء الطنطورة إلى مقبرة القرية ، وأوقفوهم في صفوف، وجاء القائد الصهيوني وقال مخاطباً جنوده:" خذوا عشرة "، فانتقوا عشرة من الرجال واقتادوهم بالقرب من شجيرات الصبار ، وهناك أطلقوا النار عليهم ، بعد* ذلك عادوا وأخذوا عشرة آخرين كان عليهم أن يخلوا الجثث ، ليتم بعد ذلك إطلاق النار عليهم أيضاً ، وهكذا تكرر ذلك تباعاً .. ثم أطلق القتلة رصاصهم على المزيد من أهل القرية بنفس الطريقة .

وعلى مسافة قريبة من مسجد القرية كانت ثمة باحة ، بالقرب منها أوقفوا الشبان على امتداد جدران البيوت ، كان ثمة طابور يضم حوالي "25" شخصاً صف خلفهم أيضاً فتيات ، ووقف في مقابلهم حوالي عشرة أو اثني عشر جندياً صهيونياً ، وعندئذ قام هؤلاء الجنود بكل بساطة بإطلاق النار على الشبان الذين سقطوا شهداء في المكان ..

وشوهدت " 40" إلى " 50" جثة في أماكن أخرى من القرية ، صلبوا على امتداد الجدران وأطلق القتلة الصهاينة النار عليهم بنفس الطريقة ..

أحد الأطفال حاول مناداة أمه مسنجداً ، لكن القتلة أطلقوا النار عليها.

وقد دفنت جثث الضحايا في حفر كبيرة ، حفرتين للشبان ، وحفرة صغيرة للفتيات .

ويؤكد " ثيودور كاتس " وهو عضو كيبوتس " مغيل " ، في بحث جامعي تقدم به للحصول على لقب " الماجستير " من جامعة " حيفا " ، والذي ركز فيه على مجزرة الطنطورة وكشف الكثير من خباياها ، بأن ما حدث في الطنطورة كان " مذبحة على نطاق جماعي " .. ويذكر " كاتس " أن القرية قد تم احتلالها من قبل الكتيبة 33 من لواء " الكسندروني " في الليلة الواقعة بين 22 و 23 /أيار / 1948م ، وتم احتلال القرية في عدة ساعات لكن في ساعات الصباح الباكر ، وكانت القرية كلها قد سقطت في يد الجيش الإسرائيلي ، انهمك الجنود لعدة ساعات في مطاردة دموية في الشوارع ، وبعد ذلك أخذوا يطلقون النار بصورة مركزة على مقبرة القرية . وفي المقبرة التي دفنت فيها جثث الضحايا من أهالي القرية في قبر جماعي ، أقيمت لاحقاً ساحة لوقوف السيارات كمرفق لشاطئ مستعمرة " دور " على البحر الأبيض المتوسط جنوب " حيفا " .

وفي الإفادة التي أدلى بها " شلومو أمبر " الذي كان يشغل منصب ضابط مسؤول في الكتيبة التي نفذت مجزرة الطنطورة ، جاء ما يلي: " التحقت بالجيش البريطاني لأنني اعتقدت أن الشيء الأهم الذي يتعين على اليهود عمله يتمثل في محاربة الألمان ولكننا حاربنا في قرية "الطنطورة" ويضيف هذا الضابط : " وفقاً لقوانين الحرب التي أقرها المجتمع الدولي ، ومن واجبي الإقرار بأنه حتى الألمان لم يقتلوا الأسرى العزل ، وبعد ذلك عاد الأسرى إلى بيوتهم سالمين ، وهنا في طنطورة قتلوا العرب " ، ويضيف " شلومو " قائلاً : دخلنا فيما بعد في معارك شرسة وجهاً لوجه ، ولكن لم يحدث أن ارتكبت أعمال قتل من هذا القبيل على نحو عشوائي .. الصورة التي انطبعت في ذهني ، هي صورة الرجال في المقبرة ، رأيت هناك الكثير* من القتلى ، وقد غادرت المكان عندما رأيت الجنود يقتلون ويقتلون ويقتلون ، ولذلك لا أدري كم كان عدد القتلى هناك ". "64"

وقد شاهدت امرأة من نساء القرية جثة ابن أخيها بين الضحايا ، و هو " محمد عوض أبو إدريس " ، ولم تكن تعرف حين صرخت ألماً عليه ، إن أولادها الثلاثة قد قتلوا أيضا في المجزرة ، وهذا ما عرف فيما بعد ، وأولادها هم : " أحمد سليمان السلبود " و" خليل سليمان السلبود " و" مصطفى سليمان السلبود " ، وعندما علمت أمهم* بمقتلهم أصيبت باختلال عقلي ، لكنها بقيت تقول بأنهم أحياء وبأنهم يعيشون في مصر وسوف يعودون ، وماتت* وهي تنتظرهم . "65" وقد بلغ عدد ضحايا مجزرة الطنطورة "200- 250" شهيداً من أهلها . "66"

*

48- مجزرة " الرملة " : حزيران /1948م

إن المجزرة الأكبر في مدينة " الرملة " قد نفذت في حزيران عام 1948م فقد خير الضباط الصهاينة أهالي مدينة الرملة بين النزوح من المدينة أو السجن الجماعي ، وكان ذلك بمثابة خدعة تمكنوا خلالها من قتل الكثيرين من أهالي المدينة ، وقد ألقى القتلة بجثث الضحايا على الطريق العام " الرملة - اللد " ، ولم يبق في مدينة الرملة بعد هذه المجزرة سوى " 25" عائلة ."67"

*

49- مجزرة "جمزو" : 9/7/ 1948م

جمزو قرية عربية فلسطينية تبعد عن مدينة الرملة 5 كم إلى جهة الشرق .. كان عدد سكانها عام 1947م " 1940نسمة" . مساحة القرية "50" دونماً .. ومساحة أراضيها "9681" دونماً .

المجزرة :* صباح اليوم التاسع من شهر تموز عام 1948م ، تقدمت قوة معادية من لواء " يفتاح " الصهيوني ، وانقسمت إلى قسمين : أحدهما توجه نحو الجنوب واحتل قرية " عنابة " ثم احتلت قرية " جمزو " بعد ذلك بقليل ، وطردوا أهلها ، وكان القتلة يطلقون النار عليهم وهم هاربون، فاستشهد منهم " 10" أشخاص ، وفيما يلي أسماء تسعة منهم :

1- حامد عبد النبي الفار. 2- ذياب عبد الحفيظ الشايب.* 3- حسن عبد الرحيم الحبش. 4- عبد الله يحيى عبد القادر. 5- عارف حسن الزق. 6- عبد الرحمن أحمد خليل.7- صبحية أحمد الدبشة. 8- عايشة عبد الرحمن محمد.* 9- نزيرة أحمد خليل الدبشة.

وقد عرف عن " عبد الرحيم حسن النجار " وهو من أبناء " جمزو " أنه كان من المجاهدين الذين قاموا بعدة هجمات على المواقع الصهيونية … وبعد التهجير عام 1948م سكن عبد الرحيم في قرية " الشونة الشمالية" في " الأردن " .. وفي 28/5/1965م أغارت قوة صهيونية في جنح الظلام على قرية الشونة الشمالية وطوقت المنزل الذي يقيم فيه عبد الرحيم النجار ، ثم نسفته على من فيه ، فأسفر ذلك عن استشهاد ثلاثة من أفراد الأسرة ، وجرح الباقون .. وقد دفن الشهداء الثلاثة في مقبرة الكرامة .

وكان " محمد عبد القادر سرية " وهو من أبناء " جمزو " أيضاً قد تسلل هو وأسرته وسكن مغارة داخل حاكورة له ، فعلمت قوات الاحتلال الصهيوني بأمرهم ، فطوقت المغارة وأطلق القتلة الرصاص على من فيها فاستشهدوا جميعاً . "68"

*



 
50- مجزرتا " اللد " :11-12/7/1948م

في الحادي عشر من تموز 1948م ، دخلت قوة من جيش العدو الصهيوني إلى مدينة " اللد " ، وكان يقود هذه القوة " موشي دايان " الذي أصدر أوامره بإطلاق النار على أي شخص يرى في الشارع ، ففتحت قوات "يفتاح " وهي لواء من " البالماخ " نارأ غزيرة على المارة ، متنقلة من بيت إلى بيت ، ومطلقة النار على كل هدف . "69" وتجمع الكثيرون من أهل اللد في مسجد وكنيسة المدينة ، فهاجمهم الصهاينة وأطلقوا عليهم النيران ، فكانت حصيلة هذه المجزرة البشعة "250" شهيداً ، غير الجرحى ."70" وشهدت اللد مجزرة أخرى يوم قتل الصهاينة . "350" من أبنائها أثناء طرد سكان المدينة وإرغامهم على مغادرتها سيراً على* الأقدام ."71"

*

51- مجزرة " المجدل " :17/10/1948م

المجدل مدينة عربية فلسطينية تبعد 25كم إلى الشمال من مدينة "غزة" .. كان عدد سكانها " 10900" نسمة .

المجزرة : في السابع عشر* من تشرين الأول عام 1948م ، أغارت طائرات العدو الصهيوني على مدينة " المجدل " فقتلت عدداً كبيراً من أهلها ، كما استشهد عدد من اللاجئين الفلسطينيين الذين كانوا قد التجؤوا من قبل إلى شمال المدينة وأقاموا في الخيام ."72"

*

52- مجزرة " الدوايمة " : 29/10/1948م

الدوايمة قرية عربية فلسطينية على بعد 24كيلومتراً غرب مدينة " الخليل " .. كان عدد سكانها عام 1945م " 3710" أشخاص .

المجزرة :* في الساعة الحادية عشرة قبل منتصف ليل 28/10/1948م ، قامت الكتيبة "89" التابعة لمنظمة " ليحي " الإرهابية " الصهيونية ، بارتكاب مجزرة رهيبة ضد سكان قرية " الدوايمة " .. وقد ظلت تفاصيل هذه المجزرة طي الكتمان ، إلى أن كشفت عنها لأول مرة مراسلة صحيفة " حداشوت " الصهيونية خلال شهر أيلول عام 1984م .

فقد جاءت العصابات الصهيونية ضمن الكتيبة "89" بقيادة الإرهابي " موشيه دايان " ، وهاجمت القرية في البداية من جهتها الغربية ، ثم توزعت المصفحات إلى ثلاث مجموعات : الأولى اتجهت نحو الجهة الشمالية للقرية ، والثانية نحو الجنوبية ، والثالثة نحو الطرف الغربي ، وتركت الجهة الشرقية مفتوحة .. ثم بدأت عملية إطلاق النار وتفتيش المنازل منزلاً منزلاً ، وقتل كل من يجدوه ، صغيراً كان أم كبيراً ، شيخاً أم امرأة ، ثم نسفوا بيت المختار ، وفي الساعة العاشرة والنصف من صباح يوم 29/10/1948م ، مرت المصفحات الصهيونية بالقرب من " مسجد الدراويش " في القرية ، وكان في داخله حوالي "75" مسناً يستعدون لأداء الصلاة ، فقام الصهاينة بقتلهم جميعاً بالمدافع الرشاشة . وفي ساعات بعد الظهر اكتشف القوات المهاجمة المغارة الكبيرة " طور الزاغ " التي اختبأ في داخلها ما يزيد عن "35" عائلة ، فأطلقت عليهم النيران وحصدوا جميعاً وقتلوا عند مدخل المغارة بعد أن أخرجهم القتلة منها .. وفي ساعات الليل تسلل بعض سكان القرية إلى منازلهم ليأخذوا بعض الطعام والملابس ، بينما عمد الإرهابيون الصهاينة إلى قتل كل من يضبط عائداً إلى القرية .. وقد تم جمع جثث الضحايا التي بلغت " 580" شهيداً من الشيوخ والأطفال والنساء والرجال "73" .. وكان العديد من الضحايا من أبناء القرى المجاورة الذين كانوا قد لجؤوا إلى قرية " الدوايمة " بعد سقوط قراهم في أيدي الغزاة الصهاينة .. وقد أبيدت بعض الأٍسر ، منها أسرة "محمود العامري " وأسرة " إبراهيم جودة العامري " ، وأجبر القتلة الأسرى على حمل جثث الضحايا وإلقائها في آبار مهجورة .. وفي سوق القرية قتل الإرهابيون الصهاينة عدة أشخاص ثم جمعوا جثثهم وأضرموا فيها النيران حتى تفحمت .. وقد وصف أحد جنود العدو الذين نفذوا هذه المجزرة ، ما شاهده بقوله :" لقد قتل نحو 80- 100 عربي من الذكور والنساء والأطفال ، وقتل الأطفال بتكسير* رؤوسهم بالعصي ، ولم يكن ثمة منزل بلا قتلى ، وقد أمر أحد الضباط بوضع امرأتين عجوزين في بيت ، وفجر البيت على رأسيهما ".

ويتباهى أحد الجنود القتلة بأنه اغتصب امرأة من قرية "الدوايمة " ثم أطلق النار عليها .. وقد استخدمت إحدى نساء القرية وعلى يديها طفل رضيع ، في تنظيف الباحة حيث كان الجنود يأكلون ، وفي نهاية الأمر أطلقوا عليها النار وعلى طفلها الرضيع فقتلوهما ."74"

*

53- مجزرة " عيلبون " : 30/10/1948م*

عيلبون قرية عربية فلسطينية في قضاء " طبرية " .. كان عدد سكانها عام 1948م " 550" نسمة .

المجزرة : وقعت قرية "عيلبون " في قبضة الاحتلال الصهيوني بتاريخ 30/10/1948م ، حيث احتلها اللواءان السابع والتاسع (عوديد) ووحدة مصفحة وسرية مشاة تابعة للواء (جولاني ) ولواء ( شبيجل) وبعد احتلال القرية جمع الصهاينة سكانها وقتلوا (14) شاباً منهم ، وكان من بين الشهداء " محمد خالد أسعد " وهو من قرية " حطين " كان قد لجأ إلى " عيلبون " في 17/6/1948م عند سقوط حطين ، وقد دفن هذا الشهيد في مدافن " آل زريق " المسيحيين ، وكما جمعتهم الحياة فقد جمعهم القبر دون تمييز بين مسلم ومسيحي . "75"

*

54- مجزرة " الحولة " : 30/10/1948م

الحولة قرية عربية فلسطينية عند بحيرة " الحولة " .

المجزرة : في الثلاثين من تشرين الأول عام 1948م ، احتلت فرقة* " كرميلي " في جيش العدو الصهيوني ، قرية " الحولة " بدون مقاومة ، وكان القائم بأعمال آمر الفرقة هو " شلومو لهيس " الذي أصبح فيما بعد مدير عام " "الوكالة اليهودية "..قام " شلومو " بجمع حوالي " 70" مواطناً من الذين ظلوا في القرية ، في إحدى الساحات ، ثم قام " شلومو " مع ضابط آخر في اليوم التالي ، بقتل كل هؤلاء ، ثم فجروا البيوت .. وقُدِم " شلومو لهيس " إلى المحاكمة ، لكنه قبل أن يدخل السجن ، تسلم كتاباً من رئيس الدولة بالإفراج عنه !!! .

*

55- مجزرة " الدير والبعنة " :31/10/1948م

الدير والبعنة قريتان عربيتان فلسطينيتان ، تقعان إلى الشمال من الطريق الرئيس الذي يربط " عكا " بـ " صفد " .

المجزرة : في اليوم الحادي والثلاثين من تشرين الأول عام 1948م ، الساعة العاشرة صباحاً ، دخلت وحدة من جيش* العدو الصهيوني إلى قريتي ( الدير والبعنة ) وقامت بتجميع السكان في حقل بين القريتين ، وبحلول وقت العصر أصيب الأطفال والشيوخ بالإنهاك الشديد وكانوا في أشد الحاجة إلى الماء ، وطلب بعض* الشباب الإذن من جنود الوحدة المعادية لإحضار بعض الماء من بئر قريبة ، ليسدوا رمق الشيوخ والأطفال والنساء واستعد لهذه المهمة شابان من قرية (دير الأسد ) هما: صبحي محمد ذباح (23سنة ) وأحمد عبد الله علي العيسى ( 27 سنة) وشابان من قرية (البعنة) هما:علي محمد العبد (17 سنة) وحنا إلياس فرهود (25 سنة ) ، وذهب هؤلاء الشباب الأربعة لإحضار الماء لكنهم لم يعودوا ، لأن القتلة الصهاينة أطلقوا عليهم النار فقتلوهم جميعاً !! "76"

*

56- مجزرة (عرب المواسي ) : 2/11/1948م

عرب المواسي إحدى القبائل العربية الفلسطينية .. كانت منازلهم تنتشر في كل من قضاء (عكا ) وقضاء (طبرية ) وقضاء (صفد ).*

*المجزرة: ألقت قوات الاحتلال الصهيوني القبض على شباب المواسي ، بتهمة تعاونهم مع جيش الإنقاذ ، وكان عدد هؤلاء الشباب "16" شاباً .

وقعت المجزرة بتاريخ 2/11/1948م ، أي بعد مجزرة " عيلبون " بثلاثة أيام ، وقد تناسى بعض المؤرخين هذه المجزرة ، بل أهملوها ، مع أنها اشد بشاعة من بعض المجازر الأخرى .

جمعت قوات الاحتلال الصهيوني شباب المواسي الستة عشر في منطقة " ممليا" ثم سيقوا إلى أراضي " عيلبون " ، وقتلوا هناك ، ثم نُقلت جثثهم إلى حفرة " بيت ناطف " ووضعوا فيها بشكل جماعي .. وكان من بين الشهداء رجل أصيب بعدة طلقات في جسمه ، وتظاهر بالموت واسمه " أبو سودي " ، وبعد ذهاب القتلة تقدمت إحدى البدويات واسمها " زهية القواز " لترى ماذا حدث ، فوجدت هذا الرجل " أبو سودي " مازال يتحرك ، فحملته وأسعفته إلى أن تماثل للشفاء ، فغادر البلاد ناجياً بحياته، أما الشهداء فقد نقلهم المواسي إلى مقبرة المواسي في " عيلبون " ، ولقد عرفنا معظم شهداء هذه المجزرة ، وهم :

1- عطية حمود أرشيد. 2 - أحمد حسن النادر . 3- باير حسن طه.* 4- مقبل عطية ارشيد . 5- نايف أسعد عيسات. 6- حسين قاسم وحش.

7- سعيد محمد قاسم. 8- أسعد محمد قاسم. 9- محمد عطية حمود. 10- صالح يوسف الرملي. 11- حسين إبراهيم حمد. 12- صالح عبد الله أرشيد. 13- خالد عبده النادر . 14- محمد حسين النادر . "77"

*

57- مجزرة " مجد الكروم " : 5/11/1948م

مجد الكروم قرية عربية فلسطينية ، على بعد 18كم شرقي مدينة " عكا " .. كان عدد سكانها " 1400" نسمة .

المجزرة : في الخامس من تشرين الثاني عام 1948م ، أمرت وحدة من جيش العدو الصهيوني سكان قرية " مجد الكروم " بالتجمع في مركز القرية ، وطلبت من المختار أن تجمع كل الأسلحة التي في القرية خلال 25دقيقة ، فقال المختار : لا أعرف عن سلاح بقي في القرية ، وأن التفتيش عن* هذا السلاح سيستغرق أكثر من 25دقيقة ، وفي أعقاب ذلك أعدم جنود العدو خمسة شبان ، وفي أثناء تمشيط القرية قتلوا شابين آخرين وامرأتين ."78"

*

58- مجزرة " أبو زريق " : 1948م

أبو زريق قرية عربية فلسطينية في قضاء " حيفا " .. مساحة أراضيها " 6493" دونماً ، وكان عدد سكانها " 550" نسمة .

المجزرة : في عام 1948م ، عندما هاجم الغزاة الصهاينة قرية " أبو زريق " هرب أهلها إلى سهل " مرج ابن عامر " ، وأثناء هروبهم أطلق جنود الاحتلال النار عليهم فقتلوا العديد منهم ، وحاول العديد من أهل القرية الاستسلام ، لكن الصهاينة قتلوهم أيضاً ، وبعد ساعات قتل الصهاينة عدداً من سكان القرية الذين حاولوا الاختباء . "79"

*

59- مجزرة " أم الشوف " : 1948م

أم الشوف قرية عربية فلسطينية في قضاء " حيفا " كان عدد سكانها "480" نسمة .

المجزرة : في عام 1948م ، أجرت وحدة من عصابة " الإتسل " الإرهابية الصهيونية تفتيشاً في قافلة من اللاجئين في قرية " أم الشوف " فوجدت مسدساً وبندقية ، فأعدم الصهاينة القتلة سبعة شبان اختيروا بشكل عشوائي . "80"

*

60- مجزرة " الصفصاف " : 1948م

الصفصاف قرية عربية فلسطينية في قضاء " صفد " .. كان عدد سكانها "910" أشخاص .

المجزرة : في عام 1948م ، دخل الغزاة الصهاينة إلى قرية " الصفصاف " ، وأخذوا " 52" رجلاً من أهلها ، وربطوهم بحبل ، واقتادوهم إلى بئر ، ثم أطلقوا عليهم النار ، فاستشهد منهم عشرة .. وقد ناشدتهم النساء الرحمة ، ثم وقعت ثلاثة حوادث اغتصاب .. فتاة عمرها 14سنة اغتصبها القتلة ، وقتلوا أربع فتيات أخريات. "81"

*

61- مجزرة " جيز " 1948م

جيز قرية عربية فلسطينية .

المجزرة :* دخل الصهاينة قرية " جيز " عام 1948م ، فقتلوا امرأة وطفلاً رضيعاً ، وقتلوا أيضاً "11" شخصاً آخرين من أهل القرية ."82"

*

62- مجزرة " وادي شوباش " : 1948م

وادي شوباش يمتد بين مدينة " جنين " و "نهر الأردن " .

المجزرة : في عام 1948م قامت قوة من الإرهابيين الصهاينة بقيادة " رحبعام زئيفي " بقتل كل الذين كانوا داخل خيمة بدوي في "وادي شوباش " ولم يتمكنوا من الهرب."83"
 
63- مجزرة " عرب العزازمة " : 3/9/1950م

العزازمة إحدى القبائل العربية الفلسطينية التي كانت تقطن في جنوب قضاء "بئر السبع " ، وكانت مضاربهم مترامية الأطراف ، تمتد من " بئر السبع " حتى " وادي عربة " و " حدود سيناء " .. كان عدد أفراد العزازمة عام 1946م "16370" نسمة .

المجزرة : في الثالث من أيلول عام 1950م ، قامت قوات الاحتلال الصهيوني ، مستعملة السيارات المصفحة ، ومستعينة بالطائرات ، بطرد "4071" بدوياً من قبيلة " العزازمة " ، من منطقة " العوجا " المجردة من السلاح على الحدود المصرية ، وأجبرتهم على اللجوء إلى صحراء " سيناء " ، وقد قتل الصهاينة خلال ذلك " 13" شخصاً بينهم نساء وأطفال."84"

*

64- مجزرة " شرفات " : 7/2/1951م

شرفات قرية عربية فلسطينية في الجنوب الغربي من مدينة " القدس " وتقع على قمة مرتفعة .. كان عدد سكانها عام 1948م "210" أشخاص .

المجزرة : في الساعة الثالثة من صباح السابع من شباط عام 1951م، قدمت ثلاث سيارات من " القدس " المحتلة ، ووصلت إلى مسافة تبعد ميلين إلى الجنوب الغربي من المدينة ، وهناك توقفت السيارات وأطفأت أنوارها* وترجل منها حوالي ثلاثين صهيونياً ثم تسلقوا المرتفع الذي تقوم عليه قرية " شرفات " ، وأحاطوا ببيت المختار وبثوا الألغام في جدرانه وجدران البيت المحاذي له ونسفوهما على من فيهما ، ثم انسحبوا تحميهم نيران زملائهم التي كانت تنصب على القرية ومن فيها وخصوصاً الذين كانوا يحاولون الخلاص من الردم الناتج عن التدمير . وأسفرت مجزرة شرفات عن سقوط عشرة شهداء : رجلان في عمر " 60،20" وثلاث نساء في عمر "50 ، 25 ، 25 " وخمسة أطفال في عمر "13 ،10 ،6 ،1 ،1، " ، أما الجرحى فكانوا ثمانية : ثلاث نساء ، وخمسة أطفال في عمر "12 ، 10 ، 6، 1 ، 1* ". "85"

*

65- مجزرة " بيت لحم " : 6/1/1952م

في ليلة ذكرى ميلاد السيد المسيح عليه السلام ، عند المسيحيين الشرقيين "6/1/1952م" ، تقدمت دورية صهيونية تبلغ ثلاثين جندياً ،** بالقرب من "بيت جالا " التي تبعد كيلومترين عن "بيت لحم " فنسفته على من فيه ، وأسفر النسف عن مقتل صاحب البيت وزوجته . وكانت دورية أخرى تقترب في نفس الوقت من منزل آخر على بعد كيلو متر واحد شمالي " بيت لحم " بالقرب من دير الروم الأرثوذكس في " مار إلياس" وأطلقت النار على البيت ثم قذفته بعدة قنابل يدوية ، فاستشهد نتيجة ذلك رب المنزل وزوجته وطفلان ، وجرح طفلان آخران . "86"

*

66- مجزرة* " بيت جالا " : 11/1/1952م

بيت جالا مدينة عربية فلسطينية تبعد 2كم عن مدينة " بيت لحم " .

المجزرة :* في 11/1/1952م ، هاجمت قوات صهيونية مدينة " بيت جالا " فقتلت " 7" مدنيين : رجلاً وامرأتين وأربعة أطفال . "87"

*

67- مجزرة " القدس " : 22/4/1953م

في 22/4/ 1953م أطلقت قوات الاحتلال الصهيوني النار على مدنيين عزل في ساحة مكشوفة أمام " بوابة دمشق " في مدينة " القدس " ، فاستشهد منهم "10" أشخاص . "88"

*

68- مجزرة " مخيم البريج " : 28/8/1953م

مخيم البريج أحد مخيمات اللاجئين الفلسطينيين في قطاع " غزة " .

المجزرة :* في الثامن والعشرين من آب عام 1953م ، هاجم الإرهابيون الصهاينة " مخيم " البريج " في قطاع غزة وألقوا قنابل يدوية من نوافذ الأكواخ ثم اطلقوا الرصاص على اللاجئين في المخيم وهم يحاولون الهرب من القنابل ، فقتلوا "20" شخصاً وجرحوا "62"* آخرين . "89" وقد نفذت هذه المجزرة الوحدة "101" التي كان يقودها الإرهابي " أرئيل شارون " وقد شارك شارون شخصياً في هذه المجزرة إلى جانب* " هار - تسيون " وهذا الأخير هو أحد أبرز* الإرهابيين الصهاينة ، والإرهابي " شلومو بئوم " .. وقد قام القتلة بنسف عدد كبير من منازل المخيم ، واعترفت المصادر الصهيونية بقتل عشرين فلسطينياً من سكان المخيم وجرح عشرين آخرين . "90"

*

69- مجزرة " قبية " : 14- 15/10/1953م

قبية قرية عربية فلسطينية على مسافة 11كيلومتراً إلى الشمال الشرقي من مدينة " اللد " .. كان عدد سكانها " 1635" نسمة* ، وكانت بعد النكبة تتبع قضاء " رام الله " .

المجزرة : في اليوم الرابع عشر من شهر تشرين الأول عام 1953م ، الساعة السابعة والنصف مساء قامت قوات صهيونية بتطويق قرية " قبية " ، وعزلتها عن سائر القرى المجاورة ، ثم بدأت بقصف القرية بشكل مركز بمدافع الهاون ، واستخدمت الألغام والقنابل ، كما توجهت بعض القوات المعادية وطوقت قرى " شقبا " و" بدرس " و" نعلين" لمنع تحركات النجدات لقرية قبية ، وقامت هذه القوات بزرع الألغام على جميع الطرق المؤدية إلى قبية .

استمر الهجوم الصهيوني حتى الساعة الرابعة من صباح يوم 15/10/1953م وأجبر السكان على البقاء داخل بيوتهم ، ثم نسفت هذه البيوت فوق رؤوسهم ، وقدر عدد البيوت التي نسفت بـ " 56" منزلاً ، بالإضافة إلى مسجد ومدرستين وخزان مياه .

بلغ عدد الشهداء في هذه المجزرة " 67" مواطناً من أهل قبية ، من الرجال والنساء والأطفال ، وجرح مئات آخرون .

وكان من أشد المناظر إيلاماً ، منظر امرأة من أهل القرية ، جالسة فوق كومة من الأنقاض ، وقد أرسلت نظرة تائهة إلى السماء ، إذ برزت من تحت الأنقاض أيد وأرجل صغيرة ، هي أشلاء أولادها الستة ، بينما كانت جثة زوجها الممزقة بالرصاص ملقاة في الطريق المواجهة لها .

ومن الأسر التي أبيدت تماماً في هذه المجزرة : أسرة أبو زيد " أربعة أفراد " وأسرة محمود المسلول " أربعة أطفال " ، وزوجة محمود إبراهيم وأطفالها الثلاثة ، وحسين عبد الهادي وعمره " 64" عاماً ولطيفة حسين عبد الهادي وعمرها 12عاماً .

وكان الذي أعطى الأوامر لتنفيذ المجزرة ضد قرية قبية هو الإرهابي " دافيد بن غوريون " رئيس وزراء العدو الأٍسبق .. وقاد عملية تنفيذ المجزرة الإرهابي " أرئيل شارون " رئيس حكومة العدو الحالي " 2001م" وكان آنذاك يقود الوحدة "101" وكان أحد رجال* هذه الوحدة " هار - تسيون " الذي اعتبر فيما بعد " بطلاً قومياً " !! وكانت القوة التي نفذت المجزرة تتكون من "600" إرهابي من القتلة. "91"**
 
70- مجزرة " نحالين " : 28/3/1954م

نحالين قرية عربية فلسطينية في قضاء " القدس " كان عدد سكانها عام 1945م " 620" نسمة .

المجزرة : في الثامن والعشرين من آذار عام 1954م ، هاجمت قوة من المظليين الصهاينة قرية "نحالين " وقتلت تسعة من أهلها ، وجرحت تسعة عشر شخصاً آخرين . وكان يقود القتلة في هذه المجزرة الإرهابي " أرئيل شارون " . "92"

*

71- مجزرة " دير أيوب " : 2/11/1954م

دير أيوب قرية عربية فلسطينية ، تقع إلى الجنوب الشرقي من مدينة* " الرملة " .. كان عدد سكانها " 320" نسمة* .

المجزرة : في الساعة العاشرة من صباح اليوم الثاني من تشرين الثاني عام 1954م ، خرج ثلاثة أطفال أقرباء من قرية " يالو" العربية لجمع الحطب : طفل في الثانية عشرة وطفلتان في العاشرة والثامنة ،* ولمّا وصلوا إلى نقطة قريبة من قرية " دير أيوب " على بعد نحو 400متر من خط الهدنة ، فاجأهم بعض الجنود الصهاينة ، فولت إحدى الطفلتين الأدبار هاربة فأطلق الجنود النار عليها* فأصابوها في فخذها لكنها ظلت تركض* إلى أن وصلت إلى قرية " يالو " فأخبرت أهلها .. أسرع ذوو الأطفال إلى المكان فشاهدوا نحو 12 جندياً صهيونياً يسوقون أمامهم الطفلين باتجاه بطن الوادي في الجنوب ، وهناك أوقفوهما وأطلقوا عليهما النار ، ثم اختفوا وراء خط الهدنة ، فأسرع الأهل فوجدوا الصبي قد قتل على الفور ، أما البنت فكانت في الرمق الأخير ، فنقلت إلى المشفى لكنها فارقت الحياة صباح اليوم التالي. "93"

*

72- مجزرة " غزة " : 28/2/1955م

في الساعة الثامنة والنصف من مساء اليوم الثامن والعشرين من شباط عام 1955م ، ارتكب العدو الصهيوني مجزرة في مدينة "غزة " ، وقد امتزج في هذه المجزرة الدم الفلسطيني بالدم المصري على أرض غزة الفلسطينية ، فبعد أن دخلت قوة صهيونية إلى محطة مياه غزة في 14/8/1954م وقتلت المشرف على المحطة وزرعت الألغام في المنطقة وانسحبت ، عاد القتلة مرة ثانية في مساء 28/2/1955م بثلاث مجموعات توزعت المهام ، بين نسف محطة المياه ، ومهاجمة المواقع المصرية بالرشاشات ومدافع الهاون والقنابل اليدوية ، وبث الألغام على الطرقات لمنع وصول النجدات .. وكان للجيش المصري النصيب الأكبر من الشهداء والجرحى نتيجة المباغتة والهجوم على مواقعه ، كذلك فقد سقط العديد من الشهداء والجرحى من المدنيين الفلسطينيين لتكون حصيلة المجزرة "39 " شهيداً و " 33" جريحاً . "94"

*

73- مجزرة " عرب العزازمة " : آذار /1955م

العزازمة إحدى القبائل العربية الفلسطينية التي كانت تقطن في جنوبي قضاء " بئر السبع " ، وكانت مضاربهم مترامية الأطراف تمتد بين " بئر السبع " و" وادي عربة " وحدود " سيناء " .. كان عدد أفراد العزازمة عام 1946م "16370" نسمة .

المجزرة : في آذار عام 1955م تعرضت قبيلة " العزازمة " بما فيها النساء والأطفال لمجزرة نفذتها قوات الاحتلال الصهوني ، وقد نفذت هذه المجزرة الوحدة "101" في جيش العدو ، التي شكلها " موشي دايان : وقادها فيما بعد الإرهابي " أرئيل شارون " .. "95" ولم تتسرب حتى الآن تفاصيل حول هذه المجزرة .

*

74- مجزرة " غزة " : 5/4/1956م

في الخامس* من نيسان عام 1956م ، قصف الغزاة الصهاينة ، وسط مدينة " غزة " الآهلة بالسكان وفيهم عدد كبير من اللاجئين ، بمدافع الهاون عيار 120ملم ، كما قصفت مدفعية العدو قرى " دير البلح " و* " عبسان " و"خزاعة " فكانت الخسائر "60" شهيداً مدنياً ، منهم "27" امرأة* "29" رجلاً و"4" أطفال وسقط (93) جريحاً مدنياً منهم (32) امرأة و (53 ) رجلاً و (8) أطفال. "96"

*

75- مجزرة " غزة " : 15/4/1956م

في الخامس عشر من نيسان 1956م ، أطلق الصهاينة نيران مدافعهم على مشفى "غزة " فاستشهد جراء هذا القصف الوحشي "13" طفلاً و"18" امرأة و"31" رجلاً أي ما مجموعه "62" شهيداً من المدنيين العزل ، وجرح "82" منهم "26" طفلاً و "25" امرأة و "31" رجلاً . "97"

*

76- مجزرة " قلقيلية " : 10/10/1956م

قلقيلية مدينة عربية فلسطينية على بعد 16كم إلى الجنوب الغربي من مدينة طولكرم .

المجزرة : في العاشر من تشرين الأول عام 1956م ، تسللت إلى مدينة " قلقيلية " قوات صهيونية تقدر بكتيبة مشاة وكتيبة مدرعات تساندهما كتيبتا مدفعية ميدان وعشر طائرات مقاتلة ، وقامت القوات المعادية بقطع أسلاك الهاتف ، ولغمت بعض الطرق ، في الوقت الذي احتشدت فيه قوة كبيرة في المستعمرات المجاورة ، وهاجمت هذه القوات مدينة قلقيلية من ثلاثة اتجاهات ، وفوجئت بمقاومة الحرس الوطني بالإضافة إلى سكان المدينة مما أحبط الهجوم .. إلا أن العدو عاد ثانية إلى المدينة بعد تمهيد مدفعي كثيف ، واشتركت الطائرات في القصف ، ثم دخل الصهاينة المدينة وأخذوا بإطلاق النار بشكل عشوائي لم يفرق بين النساء والرجال والأطفال ، كما قام القتلة بنسف بعض البيوت فوق أهلها .. وسقط في هذه المجزرة "70" شهيداً ، بينهم الكثير من النساء والأطفال والشيوخ . "98"
 
77- مجزرة " كفر قاسم " : 29/10/1956م

كفر قاسم قرية عربية فلسطينية في قضاء " طولكرم " .. كان عدد سكانها " 1460 " نسمة .. مساحتها "58" دونماً ، ومساحة أراضيها "12765" دونماً .

المجزرة : في اليوم التاسع والعشرين من تشرين الأول عام "1956م "وهو اليوم الذي بدأ فيه العدوان الثلاثي على مصر " ، صدرت الأوامر إلى الضابط الصهيوني الرائد " شموئيل ملينكي " وهو قائد إحدى وحدات " حرس الحدود " في جيش العدو " ، بتطبيق منع التجول ليلاً على بعض القرى ، ومن بينها قرية " كفر قاسم " ، فجمع هذا الضابط ضباطه، وأبلغهم أن الحرب قد بدأت وأفهمهم المهمات المنوطة بهم و هي تنفيذ قرار منع التجول بحزم وبدون إعتقالات ، وقال : " من المرغوب فيه أن يسقط بعض القتلى " قامت مجموعة من هذه الوحدة ، بالمرابطة عند المدخل الغربي لقرية " كفر قاسم " ، وتوزعت الوحدات الأخرى حول القرية وفي داخلها .. وفي الساعة الرابعة والنصف مساء استدعي مختار القرية وأبلغ* بقرار منع* التجول اعتباراً من الساعة الخامسة مساء ، وطلب منه إعلام أهالي القرية بذلك ، فقال لهم المختار إن هناك 400من أهالي القرية يعملون خارج القرية ولن تكون مدة النصف ساعة كافية لإبلاغهم* ، فوعده قائد الوحدة* بأنه سيدع جميع العائدين من العمل يمرون على مسؤوليته ومسؤولية الحكومة .. وقبيل الساعة الخامسة بخمس دقائق* بدأت المجزرة عند طرف القرية الغربي "99" أي إن المجزرة بدأت قبل غروب الشمس، واستمرت لأكثر من سبع ساعات " حتى سعت 12.30 ليلاً " .. وقد أمر الملازم " غبرائيل دهان " سريته المكلفة بتنفيذ* المجزرة ، بإطلاق النار بهدف قتل كل من يكون خارج بيته بعد الخامسة مساء ، ودون تمييز بين النساء والأطفال والرجال العائدين إلى قراهم . وبدأ قتل الأهالي على دفعات ، وأمر الجنود الأهالي بالوقوف صفاً واحداً وصاح العريف " شالوم عوفر " : "أحصدوهم " فسقط الشهداء .. وقد قتلت أسر بكاملها ، وقتل آخرون وهم على عرباتهم ، وآخرون قادمون سيراً على الأقدام .. كما قتل القتلة "14" امرأة دفعة واحدة ، وهناك أطفال وشيوخ قتلوا ، وكانت حصيلة هذه المجزرة "49" شهيداً "100" ومن الأطفال الذين قتلوا هناك* "11" صبياً تراوحت أعمارهم بين 12- 16 عاماً ، وشمل القتل طفلين كانا يرعيان الغنم مع قريب لهما في أراضي القرية ، وهناك ثلاث فتيات تراوحت أعمارهن بين 12- 14 عاماً. "101"

أما قادة القتلة المسؤولون عن تنفيذ هذه المجزرة ، فهم :

- الرائد : شموئيل ملينكي:* قائد الوحدة المنفذة وهي من حرس الحدود .

- الملازم: غبرائيل دهان : من " حرس الحدود " قائد السرية المنفذة .

- المقدم: ألوف شدمي : قائد اللواء العسكري في المنطقة .

- العريف : شالوم عوفر : كان له دور رئيسي في قتل العائدين إلى بيوتهم.

- تسفي تسور : مسؤول قيادة المركز العسكري في المنطقة .

-* دافيد بن غوريون : رئيس حكومة العدو الصهيوني ووزير الحرب "آنذاك " .

-* موشي دايان : رئيس أركان جيش العدو الصهيوني " آنذاك " .

-* شمعون بيريز : نائب وزير الحرب الصهيوني " آنذاك " .

وقد قدم القتلة إلى " المحاكمة " و "أدينوا " لكن آخر واحد منهم خرج من السجن عام 1966م ، والآخرون خرجوا من السجن قبل ذلك ..

وفي " محاكمة " ثانية لواحد من أبرز القتلة ، وهو المقدم "ألوف شدمي " قائد اللواء العسكري في المنطقة ، قررت " المحكمة " بأنه مذنب بارتكاب "خطأ فني " ، فقضت المحكمة بتوبيخه ، وتغريمه قرشاً إسرائيلياً واحداً !! ومن يومها أصبح " قرش شدمي " مضرب المثل بين العرب في فلسطين المحتلة ."102"

وقد أكدت صحيفة "هآرتس " الصهيونية ، بعد تنفيذ مجزرة كفر قاسم بأيام، أن الجنود الذين ارتكبوا المجزرة قد زادت رواتبهم 50 في المائة."103"

أما الملازم " غبرائيل دهان " قائد السرية التي نفذت المجزرة ، فقد عين " مسؤولاً عن الشؤون العربية " في قضاء " الرملة " ، وذلك في أيلول عام 1960م. "104"

**وفيما يلي جدول بأسماء شهداء مجزرة كفر قاسم: *"105"

*

*



1

غازي محمود درويش عيسى

20 عاماً

*

2

عثمان عبد الله عيسى

30 عاماً

*

3

زغلولة أحمد عيسى

45 عاماً

*

4

إبراهيم عبد الهادي عيسى

27 عاماً

أب لولدين

5

فاطمة مصطفى عيسى

18 عاماً

*

6

صالح مصطفى أحمد عيسى

17 عاماً

*

7

عبد أحمد عيسى

15 عاماً

*

8

لطيفة داوود عيسى

13 عاماً

*

9

عبد محمود عيسى

12 عاماً

*

10

طلال شاكر عيسى

8 أعوام

*

11

عبد الله سليمان عيسى

*

كهل توفي في اليوم الثاني من هول المجزرة بعد أن قتل حفيده وأصيب ابنه شاكر وزوجة ابنه وحفيدته

12

فتحي عثمان عبد الله عيسى

12 عاماً

*

13

محمود عبد الرازق صرصور

16 عاماً

*

14

عبد السليم عيسى

20 عاماً

أب لطفل واحد

15

عطا يعقوب صرصور

26 عاماً

أب لولدين

16

جمعة محمد زياد صرصور

16 عاماً

وهو ابن الشهيدة "صفا صرصور " رقم 17

17

صفا عبد الله صرصور

45 عاماً

والدة الشهيد "جمعة محمد زياد صرصور " رقم 16

18

يوسف محمود إسماعيل صرصور

45 عاماً

أب لخمسة أولاد

19

عبد الله محمد زياد صرصور

14 عاماً

وهو الابن الثاني للشهيدة "صفا صرصور" رقم 17

20

فاطمة داوود صرصور

30 عاماً

وهي حامل في الشهر الثامن

21

محمد علي صرصور

25 عاماً

أب لستة أولاد

22

محمود سليم صرصور

17 عاماً

*

23

فاطمة صالح صرصور

14 عاماً

*

24

محمود خضر جابر صرصور

27 عاماً

*

25

عبد سليم محمد فريج

14 عاماً

*

26

موسى ذيب فريج

18 عاماً

*

27

أحمد محمد فريج

35 عاماً

أب لأربعة أولاد

28

جمعة توفيق عيسى

16 عاماً

*

29

حلوة محمد بدير

60 عاماً

*

30

سليم أحمد بشير بدير

50 عاماً

أب لستة أولاد

31

فاطمة محمد بدير

40 عاماً

*

32

رشيقة فايق بدير

13 عاماً

*

33

عبد الرحيم سليم بدير

25 عاماً

أب لأربعة أولاد

34

عبد الله جابر بدير

17 عاماً

*

35

آمنة قاسم طه

50 عاماً

*

36

علي عثمان طه

30 عاماً

أب لثمانية أولاد

37

زينب عبد الرحمن طه

45 عاماً

*

38

جمال سليم محمد طه

11 عاماً

*

39

بكرية محمود طه

17عاماً

وهي بنت الشهيدة " زينب طه " رقم 37

40

خميسة أحمد عامر

50 عاماً

أم لسبعة أولاد

41

صلاح محمود عامر

40 عاماً

أب لثلاثة أولاد

42

أحمد محمد جودة عامر

18 عاماً

*

43

صالح محمد أحمد عامر

40 عاماً

*

44

صلاح سلامة عامر

18 عاماً

*

45

محمود عبد جعفر

35 عاماً

أب لسبعة أولاد

46

محمود حبيب
-

سائق سيارة الشحن التي نقلت العاملات من قرية " الطيبة إلى كفر قاسم"

47

محمد ؟

-

عامل من قرية "بدة" المجاورة لكفر قاسم

48

رياض رجا حمدان داود

8 أعوام

*

49

محمود عبد الغافر ريان

35 عاماً

*

50

محمد عبد الرحمن عاصي

50 عاماً

*

51

محمود محمد مصاروة

25 عاماً

*

52

موسى ذياب عبد حمد

في العشرينيات من عمره

*






 
78- مجزرة " خان يونس " : 3-5/11/1956م

خان يونس مدينة عربية فلسطينية في قضاء (غزة).. كان عدد سكانها عام 1946 "12350" نسمة.. ومساحتها "2302" من الدونمات ومساحة أراضيها (53820) دونماً .

المجزرة :* في الثالث من تشرين الثاني عام 1956م، تعرضت مدينة " خان يونس" لمجزرة بشعة نفذها المحتلون الصهاينة في المنطقة الشرقية، في "خزاعة"و "عبسان" " وبني سهيلة" وفي المدينة نفسها وفي أماكن أخرى، وقد بلغ عدد الضحايا أكثر من " 500" شهيد. "106"

وفي الرابع من تشرين الثاني من نفس العام كانت ذروة القتل في منطقة " الفيايضة" ومنطقة " القرارة" ، وفي القسم الجنوبي من المدينة أمر جنود الاحتلال الشباب بالاصطفاف في طوابير وشرعوا بإطلاق النار، فسقط أكثر من " 20" شابا شهداء ، وفي القسم الغربي من خان يونس قتل جنود الاحتلال " 30" شخصاً. "107"

وفي اليوم الثالث 5/11/1956م ،* وصلت المجزرة إلى منطقة " المواصي " و " تل ريدان " على شاطئ بحر خان يونس ، واستمرت المجزرة متقطعة حتى تاريخ 7/3/1957م ."108"

*

79- مجزرة " مخيم خان يونس " : 3/11/1956م

في الثالث من تشرين الثاني عام 1956م ، قام جيش الاحتلال الصهيوني بمهاجمة " مخيم خان يونس " للاجئين الفلسطينيين في قطاع " غزة " ، ونفذ القتلة مجزرة رهيبة داخل المخيم ، راح ضحيتها أكثر من "250" شهيداً من السكان المدنيين ."109"

*

80- مجزرة " مخيم خان يونس " : 12/11/1956م

بعد تسعة أيام من مجزرة مخيم خان يونس الأولى " 3/11/1956م " قامت وحدة من جيش الاحتلال الصهيوني ، في الثاني عشر من تشرين الثاني عام 1956م ، بتنفيذ مجزرة في نفس المخيم ، راح ضحيتها حوالي "275" شخصاً من اللاجئين الفلسطينيين المدنيين ، وخلال الهجوم الصهيوني على هذا المخيم ، استشهد أيضاً أكثر من "100" آخرين من سكان المخيم ."110"

*

81- مجزرة " السموع " : 13/11/1966م

السموع قرية عربية فلسطينية ، تقع على بعد 14كم إلى الجنوب من مدينة الخليل .. كان عدد سكانها عام 1961م* "3103" أشخاص .

المجزرة : يوم الأحد الثالث عشر من تشرين الثاني عام 1966م ، أغارت قوات الاحتلال الصهيوني على قرية " السموع " وعلى قرية " رافات " المجاورة لها ، واستخدم العدو في هذه الغارة ثمانين دبابة من طراز " باتون " الأمريكية الصنع ، وأكثر من ثمانين مصفحة نصف مجنزرة ، واثنتي عشرة طائرة … واستمرت هذه الغارة أربع ساعات ، وبلغ عدد ضحاياها "18" شهيداً و "134" جريحاً ، من المدنيين الفلسطينيين العزل ، وكان من بين الشهداء عدد من العسكريين الأردنيين .. وقد نسفت قوات الاحتلال " 125" منزلاً و (15) كوخاً مبنياً بالحجارة ، وعيادة طبية،* ومدرسة مؤلفة من ست غرف ، وورشة ميكانيكية، كما أصيب مسجد السموع بأضرار ."111"
 
82- مجزرة " القدس " : 5-7/6/1967م

في اليوم الخامس من حزيران عام 1967م ، وفي اليومين التاليين ، أمطرت قوات العدو الصهيوني مدينة " القدس " وسكانها ، بوابل من القصف المتواصل بالقنابل المحرقة ، جواً وأرضاً ، وبموجات من رصاص الرشاشات ، مما أدى إلى استشهاد حوالي "300" من المدنيين ، وكان من بين الضحايا عائلات بكاملها داخل المنازل ، وبعضهم في الطرقات والأزقة أثناء فزعهم وهروبهم من جحيم النيران المسلطة عليهم.

وقد دمرت القنابل مئات العقارات السكنية والتجارية خارج سور القدس وداخله ، كما أحرق القتلة المخازن خارج السور ، وألحقت أضراراً فادحة بعدد من الكنائس والجوامع والمشافي ، ومن جملتها " كنيسة القديسة حنة " ، وكنيسة " كلية شميدت " خارج " باب العمود " ، و" المسجد الأقصى " ومئذنة " باب الأسباط " ومشفى " أوغستا فيكتوريا " على " جبل الزيتون " ، وكان هذا المشفى مكتظاً بالجرحى والمرضى .. ثم قام جنود الاحتلال بنهب كثير من محتويات الأبنية والمدارس والفنادق والمتاجر ودور السكن والسيارات . "112"

*

83- مجزرة " مخيم رفح " : حزيران /1967م

إبان عدوان حزيران 1967م ، اقتحم جنود الاحتلال الصهيوني " مخيم رفح " للاجئين الفلسطينيين ، وأطلقوا النار على "23" رجلاً فقتلوهم جميعاً ، وتركوا جثثهم مطروحة في الشارع عدة أيام لإرهاب باقي اللاجئين في المخيم..وأخيراً دفنت جثث الضحايا في قبر جماعي."113"

*

84- مجزرة " الكرامة " : 20/7/1967م

في 20/ تموز / من عام 1967م ضرب الصهاينة بالقنابل مخيم اللاجئين الفلسطينيين في قرية " الكرامة " الأردنية ، فاستشهد نتيجة ذلك "14" شخصاً من المدنيين الفلسطينيين ، بينهم معلم مدرسة ابتدائية وثلاثة أطفال ، وجرح القصف "28" شخصاً."114"

*

85- مجزرة " الكرامة " : 9/2/1968م

في التاسع من شباط عام 1968م ضرب الصهاينة بالقنابل مخيم اللاجئين الفلسطينيين في قرية " الكرامة الأردنية " ، فقتلوا موظفي الأونروا ، وأصابوا أكواخ اللاجئين ومدرسة البنين ، وقتلوا "14" شخصاً* وجرحوا "50" آخرين . "115"

*

86- مجزرة " مخيمات لبنان " : 14-16/5/1974م

هاجمت طائرات العدو الصهيوني مخيمات اللاجئين الفلسطينيين في "لبنان " بين 14 و 16/ أيار / 1974م .. وأسفر هذا الهجوم عن استشهاد "50" شخصاً من المدنيين وإصابة "200" آخرين بجراح ، وإلحاق دمار كبير بمخيم "النبطية " ."116"
 
87- مجزرة " صبرا وشاتيلا " : 16-18/9/1982م

"صبرا "و " شاتيلا " مخيمان من إثني عشر مخيماً فلسطينيياً في لبنان.

المجزرة : بتاريخ 16/9/1982م اقترف الغزاة الصهاينة في صبرا وشاتيلا ، مجزرة تعد من أبشع وأفظع المجازر الجماعية التي نفذها العدو الصهيوني ضد الشعب العربي الفلسطيني ، وقد استمرت هذه المجزرة ثلاثة أيام "حتى 18/9/1982م . ورغم أن منفذيها المباشرين كانوا من قوات الكتائب ، إلا أن مخططيها ومصمميها والمشرفين عليها ، والمشاركين في بعض مراحلها ، كانوا قادة جيش الاحتلال الصهيوني آنذاك ، وعلى رأسهم "أرئيل شارون " رئيس وزراء العدو الحالي "2001م" الذي شغل منصب " وزير الدفاع " ، و"رفائيل إيتان " الذي شغل منصب رئيس الأركان .. ففي أوج الحرب الإسرائيلية - الكتائبية ضد الفلسطينيين والحركة الوطنية اللبنانية ، قامت قوات من الكتائب قدر عددها ب-"12" ألف مسلح ، باقتحام المخيمين ، حيث قاموا بذبح عدد كبير من سكانها ، من نساء وأطفال وشيوخ ، أما بالنسبة للشهداء الذين ذبحوا ذبحاً وقتلاً بالرصاص فقد تفاوتت أعدادهم مع تفاوت واختلاف المصادر ، فبينما* تحدثت بعض المصادر عن استشهاد "3000 - 3500" بين طفل وامرأة وشيخ وشاب ، تحدثت مصادر فلسطينية عن استشهاد أكثر من اثني عشر ألف فلسطيني "117" ، علماً أن بعثة الصليب الأحمر التي كانت تنتشل جثث الضحايا ، أفادت بأنهم يسجلون المزودين في جيوبهم بأوراق ثبوتية ، ولا يتم تسجيل من كانوا مجهولي الهوية ."118"

لقد فاجأ القتلة سكان المخيمين الآمنين ، واندفعت أبواب البيوت بقوة ، ودخلوا يحملون بأيديهم السواطير والفؤوس والأسلحة الرشاشة ، واندفعوا تجاه أفراد العائلة تلو الأخرى ، وانقضوا عليهم قبل أن يستيقظوا من دهشتهم ، ورافقت ذلك كله الجرافات التي تهدم البيوت على رؤوس أصحابها ، ثم بدأ دور الرصاص لإنجاز المجزرة بيسر وسرعة . وكان الطوق الإسرائيلي مساء الخميس 16/9 قد أحكم بشدة على المخيمين ، وأطلقت قنابل الإنارة طيلة ليلة الخميس - الجمعة "16-17/9/1982م " وكانت وحدة المدفعية الإسرائيلية في بيروت تطلق قنبلة إنارة واحدة كل دقيقتين لإنارة المخيمين لأفراد ميليشيات الكتائب ."119"

وشاركت في هذه المجزرة أكثر من "150" دبابة صهيونية ، و"100" مدرعة ، ساهمت في محاصرة المخيمين ."120"

وقد هنأ شارون آنذاك ، جميع القتلة بقوله :" إني أهنئكم ، فقد قمتم بعمل جيد ورائع " . "121"

ولقد أثبتت الوقائع أن هذه المجزرة لم تكن وليدة يوم وليلة ، لكنها جاءت منسجمة مع المخطط الصهيوني من أوله."122"

وذكر أن هناك عدداً كبيراً من المفقودين خلال هذه المجزرة ، قدرت عددهم وكالة الصحافة الفرنسية بأكثر من "2000" مفقود ، والمفقودون هم كل الذين اقتيدوا في الشاحنات إلى جهة مجهولة ، وكتبت جريدة " نيويورك تايمز" تقول أن الأوساط الدبلوماسية الأمريكية تخشى أن يكونوا قد نقلوا إلى الجنوب ليذبحوا هناك. "123"

ويسود الاعتقاد أن حوالي ربع الضحايا كانوا لبنانيين أما الباقون فهم من الفلسطينيين .

*

88- مجزرة " مخيم عين الحلوة " : 16/5/1983م

مخيم عين الحلوة هو أحد مخيمات اللاجئين الفلسطينيين في "لبنان " ، وهو قريب من مدينة " صيدا " اللبنانية .

المجزرة : في السادس عشر من أيار عام 1983م ، كان مخيم عين الحلوة مسرحاً لهجمة صهيونية إرهابية ، أعادت إلى الأذهان ذكريات مجزرة "صبرا وشاتيلا " .. فقد أوعز الصهاينة إلى عميلهم " حسين عكر" مسؤول ما يسمى " الحرس الوطني الفلسطيني " بالعودة إلى المخيم ، الذي فرمنه مع رجاله تحت ضغط العناصر الوطنية الفلسطينية .. وقد استغل العدو الصهيوني المواجهة المرتقبة للعميل " العكر " ورجاله ، فاندفع الصهاينة خلفهم بقوة قوامها "1500" جندي ، تؤازرهم "150" آلية ، وراح هؤلاء الصهاينة يزرعون الدمار والخراب في أحياء المخيم ، تحت أنوار القنابل المضيئة التي أطلقت في سماء المخيم . وقصف جنود الاحتلال الصهيوني بأسلحتهم الثقيلة ، دون تمييز ، الأحياء السكنية في المخيم ، وسوق الخضار .. واستمرت هذه المجزرة من منتصف الليل حتى الخامسة صباحاً ، ثم استؤنفت في التاسعة صباحاً في أعقاب خروج سكان المخيم في تظاهرة ضخمة ، وفرض جنود العدو حصاراً حول المخيم* ، واستمر الحصار حتى ساعة متأخرة من النهار .

أسفرت هذه المجزرة عن تفجير "14" منزلاً على رؤوس أصحابها ، وتفجير متجرين ، واعتقال "150" من سكان المخيم بين كهل وشاب وطفل وامرأة ، وإصابة "15" شخصاً من سكان المخيم بين شهيد وجريح. "124"

*

89- مجزرة " حرم الجامعة الإسلامية " في الخليل : 26/7/1983م

في 26/7/1983م ، قامت مجموعة من المستوطنين الصهاينة ، تحميهم قوات من جيش العدو الصهيوني ، باقتحام حرم " الجامعة الإسلامية " في مدينة " الخليل ، وأطلقوا النار وقذفوا القنابل اليدوية بشكل عشوائي وفي جميع الاتجاهات ، مما أسفر عن استشهاد ثلاثة من الطلبة وإصابة "22" آخرين بجروح ، واقتحم القتلة إحدى قاعات الدراسة في الجامعة وهم يواصلون إطلاق النار . أما الشهداء الثلاثة فهم* :

1- سعد الدين حسن صبري - 39عاماً . 2- جمال أسعد نزال - 29عاماً . 3- سميح عمور - 26عاماً . "125"

*

90- مجزرة " نحالين " : 13/4/1989م

نحالين قرية عربية فلسطينية في قضاء " القدس " .. كان عدد سكانها عام 1945م "620" نسمة .

في الثالث عشر من نيسان عام 1989م ارتكب الغزاة الصهاينة مجزرة في قرية "نحالين" ذهب ضحيتها ثلاثة شهداء من أهل القرية. "126"

*

91- مجزرة " عيون قارة " : 20/5/1990م

في العشرين من أيار 1989م قام أحد جنود الاحتلال الصهيوني ، بفتح نيران رشاشه ، على مجموعة من العمال الفلسطينيين الذين كانوا قد تجمعوا في وقت مبكر من صباح 20/5/1989م في " عيون قارة " الفلسطينية ، قرب " تل أبيب " فسقط سبعة عمال شهداء على الفور. "127"




 
92- مجزرة " المسجد الأقصى " : 8/10/1990م

كانت هذه المجزرة البشعة هي الأكثر إعداداً وتخطيطاً ونوايا مبيتة من قبل سلطات الاحتلال الصهيوني الرسمية ، حيث قامت قوات كبيرة من جيش العدو و " حرس الحدود " وقوات المخابرات ، بالتعاون مع عصابات المستوطنين الصهاينة المسلحين ، بمحاصرة مدينة " القدس " ومحاصرة " الحرم القدسي " الشريف ، واقتحموا باحة الحرم واقترفوا أكبر مجزرة صهيونية في مدينة القدس ، وكان ذلك يوم الاثنين الثامن من شهر تشرين الأول عام 1990م عند صلاة الظهر .. وحاول متطرفون صهاينة وضع حجر الأساس لـ " الهيكل " الثالث المزعوم ، في ساحة الحرم ، فهبَ أهالي القدس لمنعهم من ذلك ، دفاعاً عن المسجد الأقصى المبارك ، فاشتبك المواطنون العرب مع عصابة ما يسمى " أمناء جبل الهيكل " ، ولم تنقض لحظات إلا وتدخلت قوات جيش العدو و " حرس الحدود " والشرطة ، بكثافة هائلة ، وأخذوا يطلقون النار بكثافة مرعبة ومن كل صوب باتجاه المصلين العرب ، وباتجاه المواطنين الآخرين ، دون تمييز بين امرأة أو طفل أو شيخ أو شاب ، وقد بلغ عدد الشهداء الذين سقطوا بالرصاص "21" شهيداً ، بينما أصيب أكثر من "800" مواطن مقدسي بجراح ، واعتقل أكثر من 250" آخرين. "128"

وقد بلغ عدد جنود الاحتلال الذين شاركوا بشكل مباشر في تنفيذ هذه المجزرة "100" جندي."129"

*

*وفيما يلي أسماء شهداء هذه المجزرة : "130"

1

برهان الدين عبد الرحمن كاشور

19 عاماً

- رصاصة فجرت رأسه ودماغه ، وهو من سكان " القدس القديمة "

2

أيمن محي الدين علي الشامي

18 عاماً

- رصاصة اخترقت الرقبة إلى الظهر . وهو من سكان " حي وادي الجوز "

3

إبراهيم علي فرحات أدكيدك

16 عاماً

- 6 رصاصات ، في الرقبة والخاصرة والفخذين

4

إبراهيم عبد القادر إبراهيم غراب

31 عاماً

- رصاصتان* في الصدر - وهو من سكان " حي وادي الجوز "

5

عز الدين جهاد حميدة الياسين

15 عاماً

- 6 رصاصات في الرأس والصدر والبطن والفخذين وهو من " القدس القديمة "

6

مجدي عبد حميدان أبو سنينة

17 عاماً

- خمس رصاصات في الصدر - وهو من سكان " القدس القديمة "

7

مريم حسين زهران مخطوب

52 عاماً

- رصاصة في الرأس - وهي من قرية " القبيَة" شمال غرب القدس*

8

فوزي سعيد إسماعيل الشيخ

63 عاماً

- رصاصة في الرأس - وهو من سكان " خربتا " قضاء رام الله

9

نمر إبراهيم الدويك

24 عاماً

- أربع رصاصات في العين والصدر والبطن واليد - وهو من " حي وادي الجوز"

10

ربحي حسين العموري الرجي

61 عاماً

- ثلاث رصاصات في الظهر والرابعة في الصدر - وهو من " ضاحية البريد " في القدس

11

محمد عارف ياسين أبو سنينة

30 عاماً

- ثلاث رصاصات في الرأس والرقبة والذراع - وهو من مدينة " الخليل "

12

فايز حسين حسني أبو سنينة

18 عاماً

- رصاصة اخترقت الرقبة إلى** الدماغ* وهو من سكان " العيزرية "

13

مجدي نظمي مصباح أبو صبيح

17 عاماً

رصاصة في الصدر وأخرى في الخاصرة - وهو من بلدة " الرام "

14

عبد الكريم محمد وراد زعاترة

40 عاماً

- رصاص لم تحدد أماكنه ، وهو من " جبل المكبر"

15

جادو محمد راجح زاهدة

24 عاماً

- رصاصة في الصدر وأخرى في الرأس - وهو من سكان "حي الزعيم" في "الطور"

16

موسى عبد الهادي مرشد السويطي

27 عاماً

- ثلاث رصاصات في الرأس والخاصرة والظهر - وهو من " القدس القديمة "

17

سليم أحمد بدري الخالدي

24 عاماً

- رصاصة في الصدر

18

عدنان خلف شتيوي جنادي

28 عاماً

- ثلاث رصاصات في البطن - وهو من سكان " طمرة " في قضاء " عكا "

19

نجلاء سعد الدين صيام

-

- أصيبت بجلطة قلبية حادة على خلفية ما شاهدته من مناظر فظيعة - وهي من " حي وادي الجوز "

20

يوسف أبو سنينة

-

- خطيب المسجد الأقصى

21

عبد محمد مقداد

-

*

*

*أما المسؤولون عن تنفيذ هذه المجزرة ، فهم :

-* غرشونسلامون : زعيم منظمة " أمناء جبل الهيكل" الإرهابية .

- آرييه بيبي : قائد شرطة القدس (آنذاك) .

-* إسحاق رابين : وزير حرب العدو الصهيوني ( آنذاك ) .

- إسحاق شامير* : رئيس وزراء العدو الصهيوني ( آنذاك ). "131"


 
93- مجزرة " الحرم الإبراهيمي " في الخليل : 25/2/1994م

لم توصف أية مجزرة صهيونية ، بحق شعبنا ، على مدى نصف قرن ، بما وصفت به المجزرة البشعة المروعة التي اقترفها المستوطن الصهيوني " غولد شتاين " يسانده عدد من المستوطنين الآخرين وقوات الاحتلال* الصهيوني ، فقد نفذت هذه المجزرة ضد المصلين العرب في باحة " الحرم الإبراهيمي " في مدينة " الخليل " .. فقبل أن يكمل المصلون التسبيحة الثالثة من السجود في جنبات الحرم الشريف ، اخترقت شظايا القنابل والرصاص رؤوس المصلين ورقابهم وظهورهم .. وأسفرت هذه المجزرة الرهيبة عن استشهاد حوالي "24" مواطناً عربياً من أهل "الخليل " ، وجرح المئات منهم "132" لقد كان الوقت فجراً وفي شهر رمضان المبارك .. وقد تمكن المصلون بعد ذلك من قتل المستوطن القاتل " غولد شتاين " .

تمت هذه المجزرة تحت نظر وحماية ومساندة قوات الاحتلال الصهيوني ، وقد اشتبك المواطنون العرب مع قوات الاحتلال ، فسقط العشرات من الشهداء، والآلاف من الجرحى من مدينة خليل الرحمن وباقي الوطن .. لقد أغلق جنود العدو أبواب الحرم لمنع المصلين من الهرب ، كما منعوا المواطنين القادمين من خارج الحرم من الوصول إلى ساحته لإنقاذ الجرحى ، وقام عدد من الجنود بإطلاق النار على المصلين خلال محاولتهم الهرب .. وإن بعض الجنود وعدداً من المستوطنين المسلحين ، اندفعوا إلى باحة المسجد وأطلقوا النار على المصلين ، وقتل العديد من الضحايا برصاص ضابط وجندي صهيونيين تواجدا في الحرم وقت وقوع المجزرة . وقد لحق الجنود المصلين المصابين ومسعفيهم حتى أبواب المشافي ، فقتلوا المزيد منهم ، وحتى أثناء تشييع الشهداء ودفنهم قام جيش العدو بقتل عدد من المواطنين أيضاً .

إذاً لم تكن هناك في الواقع مجزرة واحدة في الحرم الإبراهيمي في ذلك اليوم ، بل كانت ثلاث مجازر تلاحقت في يوم واحد .. وقد نقل شهود عيان أن المواطن " محمد عطية السلايمة " استشهد بينما كان يهم بدفن أحد شهداء المجزرة ، حيث سقط فوقه نتيجة إصابته بعيار ناري أطلقه عليه قناص صهيوني وقد دفن الشهيدان في نفس القبر .

وذكر آخرون أن الشهيد " عرفات البايض " قال أثناء توديع جثمان أحد الشهداء على باب " المشفى الأهلي " : " أنتم السابقون ونحن اللاحقون " ولم تمض عشر دقائق حتى لحق بالشهيد."133"

*ونورد فيما يلي أسماء شهداء مجزرة الحرم الإبراهيمي في " الخليل " : "134"

1

رائد عبد المطلب حسن النتشة

20 عاماً

- أعزب ، وهو النجل الأكبر لوالده

2

علاء بدر عبد الحليم طه أبو سنينه

17 عاماً

- أعزب

3

مروان مطلق حامد أبو نجمة

32 عاماً

- والد لستة أطفال

4

ذياب عبد اللطيف حرباوي الكركي

24 عاماً

- أعزب ، وهو المعيل الوحيد لأسرته

5

خالد خلوي أبو حسين أبو سنينه

58 عاماً

- أب لثمانية أطفال

6

نور الدين إبراهيم عبد المحتسب

22 عاماً

- المعيل الوحيد لأهله ، فوالده مريض

7

محمد كفاح عبد العز زكريا مرقة

11 عاماً

*

8

محمود صادق محمد أبو زعنونة

49 عاماً

- والد لأربعة أطفال

9

صابر موسى حسني كاتبة بدير

37 عاماً

- والد لأربعة أطفال أكبرهم عمره 7 سنوات

10

نمر محمد نمر مجاهد

34 عاماً

- والد لأربعة أطفال

11

كمال جمال عبد الغني قفيشة

13 عاماً

*

12

عرفات موسى يوسف برقان

28 عاماً

- والد لأربعة أطفال

13

راجي الزين عبد الخالق غيث

47 عاماً

*

14

وليد زهير محفوظ أبو حمدية

13 عاماً

- أعزب

15

سفيان بركات عوف زائدة

21 عاماً

- أعزب وكان يساعد والده الذي يعمل آذناً

16

جميل عايد عبد الفتاح النتشة

48 عاماً

- كان يعيل 13 شخصا، أصغرهم عمره سنتان

17

عبد الحق إبراهيم عبد الحق الجعبري

55 عاماً

- متزوج ويعيل 13 شخصاً

18

سليمان عواد عليان الجعبري

37 عاماً

- والد لعشرة أطفال أكبرهم عمره 10 أعوام

19

طارق عدنان محمد عاشور أبو سنينة

14 عاماً

*

20

عبد الرحيم عبد الرحمن سلامة

48 عاماً

- متزوج وكان يعيل 11 شخصا أكبرهم عمره 25 سنة

21

جبر عارف أبو حديد أبو سنينة

11 عاماً

- النجل الأكبر لوالده

22

حاتم خضر نمر الفاخوري

26 عاماً

- أب لولد وبنت

23

سليم إدريس فلاح إدريس

27 عاماً

- أب لولد وبنت

24

رامي عرفات علي الرجي

11 عاماً

*

25

خالد محمد حمزة عبد الرحمن الكركي

18 عاماً

*

26

وائل صلاح يعقوب المحتسب

28 عاماً

- والد لثلاثة أطفال

27

زيدان حمودة عبد المجيد حامد

26 عاماً

- أب لأربعة أطفال

28

أحمد عبد الله محمد طه أبو سنينة

25 عاماً

- كان يساعد والده، والأسرة مكونة من 12 فردا

29

طلال محمد داوود محمود دندش

26 عاماً

- متزوج وامرأته حامل

30

عطية محمد عطية السلايمة

33 عاماً

- متزوج ووالد لخمسة أطفال

31

إسماعيل فايز إسماعيل قفيشة

28 عاماً

- متزوج ووالد لطفلة وامرأته حامل

32

نادر سلام صالح زاهدة

19 عاماً

- أعزب وكان يعيل أخواته ووالده متوفى ووالدته الضريرة

33

أيمن أيوب محمد القواسمة

21 عاماً

- أعزب وهو المعيل لأسرته لأن والده شيخ كبير

34

عرفات محمود أحمد البايض

28 عاماً

- والد لثلاث بنات

*

أما المسؤولون عن تنفيذ هذه المجزرة ، فهم* :

- النقيب الطبيب الاحتياط : باروخ غولد شتاين : الإرهابي المسوؤل عن المجموعة المنفذة للمجزرة ، وعضو " كاخ " الإرهابية ، وعضو " رابطة الدفاع اليهودية الأميركية " في " نيويورك " .

- العقيد : رونين رفيف : قائد الجنود الذين كانوا " يحرسون " الحرم.

-* " بن بنيامين " : مسؤول الحراسة عند المدخل الرئيسي للحرم .

-* " كوبي بن يوسف " : مسؤول الحراسة عند المدخل الشرقي للحرم ، وقد شارك في إطلاق النار .

-* " فيف دوري " : حارس عند المدخل الشرقي للحرم ، وقد أطلق الرصاص على المصلين .

- الرائد " دوب ستلمان " : قائد منطقة الحرم الإبراهيمي .

- الكولونيل " مائيل كليغي " : قائد جيش الاحتلال في منطقة الخليل* " آنذاك " .

-* "إيهود باراك" رئيس أركان جيش العدو الصهيوني "آنذاك"

- إسحاق رابين " : رئيس وزراء العدو الصهيوني " آنذاك " . "135"

** ********** ********** *
مازال تاريخ الاجرام مستمر

يتبع باذن الله


 
التعديل الأخير:
المجازر الصهيونية خلال الإنتفاضة الأولى
(من 8 كانون أول 1987م* حتى آب 2000م)


8/12/1987م

قام القتلة الصهاينة بقتل (أربعة) من الشهداء هم:

1 ـ طالب محمد عبد الله أبو زيد (46 عاماً) من (مخيم المغازي).. وقد استشهد إثر صدمِه من قبل شاحنة صهيونية بصورة متعمّدة على طريق (عسقلان).

2 ـ عصام محمد حمودة (29 عاماً) من (مخيم جباليا) في قضاء (غزة).. واستشهد إثر صدمِه من قبل شاحنة صهيونية بصورة متعمّدة على طريق (عسقلان).

3 ـ شعبان سعيد نبهان (26 عاماً) من (جباليا) قضاء (غزة).. واستشهد إثر صدمِه من قبل شاحنة صهيونية بصورة متعمّدة على طريق عسقلان.

4 ـ كمال قدورة حسن حمودة (23 عاماً).. واستشهد إثر صدمِه من قبل شاحنة صهيونية بصورة متعمّدة على طريق عسقلان.

*

9/12/1987م

قتل الغزاة الصهاينة (ثلاثة) أطفال هم:

1 ـ حازم محمد السيسي (17 عاماً) من (مخيم جباليا) في قطاع (غزة) وقد استشهد برصاص قوات الاحتلال الصهيوني.

2 ـ زاهد شحادة (17 عاماً) من (مخيم جباليا).

3 ـ حسن عفيف (17 عاماً) من (مخيم جباليا).

*

10/12/1987م

في هذا اليوم قتل الغزاة الصهاينة (ثلاثة) أحدهم طفل، والشهداء الثلاثة هم:

1 ـ سهيلة نمر أسعد الكعبي (57 عاماً) من (مخيم بلاطة) في (نابلس) وقد استشهدت برصاص قوات الاحتلال الصهيوني.

2 ـ أحمد أبو خوصة (20 عاماً) من (مخيم جباليا) في قطاع (غزة) وقد استشهد متأثراً بجراحه التي أصيب بها برصاص الاحتلال الصهيوني.

3 ـ سحر أحمد الجرمي (17) عاماً، من (مخيم بلاطة) في (نابلس).. وقد استشهدت برصاص قوات الاحتلال الصهيوني.

*

12/12/1987م

قتل جنود العدو الصهيوني اليوم (أربعة) أطفال وهؤلاء الشهداء هم:

1 ـ إبراهيم محمد طليع العكليل (17 عاماً) من (مخيم بلاطة/ نابلس).. وقد استشهد برصاص قوات الاحتلال الصهيوني.

2 ـ علي اسماعيل مساعد (11 عاماً) من (مخيم بلاطة/ نابلس).

3 ـ عبد الله أحمد فاعور (14 عاماً) من (مخيم بلاطة/ نابلس).. واستشهد متأثراً بجراحه التي كان قد أصيب بها برصاص جنود الاحتلال يوم 11/12/1987م.

4 ـ وحيد إبراهيم أبو سالم (10 سنوات) من (خانيونس).

*

13/12/1987م

اليوم قتل جنود الاحتلال الصهيوني طفلاً وهو:

ـ رمضان يوسف صبح (13 عاماً) من (جباليا /غزة).. وقد استشهد خلال المظاهرات.

*

14/12/1987م

قتل جنود الاحتلال الصهيوني اليوم (اثنين) هما:

1 ـ حسن محمد منصور جرعون (24 عاماً) من (خانيونس).

2 ـ يونس جربوع (18 عاماً) من (غزة).. واستشهد متأثراً بجراحه.

*

15/12/1987م

قام جنود الاحتلال الصهيوني اليوم بقتل (ثمانية) كان من بينهم أربعة أطفال، والشهداء الثمانية هم:

1 ـ طلال أحمد الحويجي (17 عاماً) من (بيت حانون/غزة).. واستشهد برصاص جنود الاحتلال.

2 ـ فؤاد إسماعيل تمراز (15 عاماً) من (مخيم دير البلح/غزة).

3 ـ نجوى حسن عبد الله المصري (17 عاماً) من (بيت حانون/غزة).. واستشهدت خلال المظاهرات.

4 ـ أحمد النبريسي (15 عاماً) من (غزة).

5 ـ محمود السخلة (18 عاماً) من (غزة).

6 ـ زاهر صالحي (23 عاماً) من (غزة).

7 ـ إبراهيم علي دقة (23 عاماً) من (غزة).

8 ـ خالد عمار أبو طاقية (20 عاماً) من (مخيم جباليا /غزة).

*

16/12/1987م

قتل جنود الاحتلال الصهيوني اليوم (أربعةً) بينهم (طفلان)، والشهداء الأربعة هم:

1 ـ عبد المالك عبد المالك عبد الله أبو الحصين (17 عاماً) من (خانيونس)، واستشهد متأثراً بجراحه.

2 ـ نافذ يوسف قطيفان (15 عاماً) من (دير البلح/غزة).

3 ـ إبراهيم محمود السخيل (20 عاماً) من (مخيم جباليا /غزة).. استشهد خلال المظاهرات.

4 ـ عطوة يوسف أبو سمهدانة (22 عاماً) ـ من (رفح/غزة).

*

18/12/1987م

قَتل الغزاة الصهاينة اليوم (خمسةً ) بينهم (طفلان)، وهؤلاء الشهداء الخمسة هم:

1 ـ سميرة المصري (17 عاماً).. استشهدت متأثرة بجراحها.

2 ـ زهير السخلة (17 عاماً).. من (جباليا).

3 ـ ميسرة البطنيجي (23 عاماً) من حي الشجاعية في غزة.. استشهد أثناء المظاهرات.

4 ـ عبد السلام شحادة فتيحة (30 عاماً) من (مخيم البريج).. استشهد خلال المظاهرات.

5 ـ حسني سعادة المحسيري (85 عاماً) من (البيرة).. استشهد اختناقاً بالغاز الذي أطلقه جنود الاحتلال الصهيوني.

*

21/12/1987م

اليوم قتل الغزاة الصهاينة (خمسةً) والشهداء الخمسة هم:

1 ـ باسم فيصل صوافطة (18 عاماً) من (طوباس/ نابلس).. وقد استشهد برصاص جنود الاحتلال.

2 ـ نازك أحمد صوافطة (23 عاماً) من (طوباس/ نابلس) واستشهدت برصاص جنود الاحتلال

3 ـ خميس كمال البكري (20 عاماً).. صدمته سيارة صهيونية أثناء المظاهرات.

4 ـ يوسف محمد عرعراوي (35 عاماً) من (جنين).. استشهد برصاص جنود الاحتلال.

5 ـ رائد عبد الرؤوف شحادة (18 عاماً) من مخيم الشاطئ/ غزة.

*

22/12/1987م

قَتل جنود الاحتلال الصهيوني اليوم (ستةً) من بينهم (طفلان)، والشهداء الستة هم:

1 ـ مهند علي حسن الغول (17 عاماً) من (مخيم جنين).. استشهد متأثراً بجراحه.

2 ـ محمود راشد أبو عزيز (17 عاماً) من (مخيم جنين).

3 ـ غسان مطلق (20 عاماً) من (جنين).. استشهد متأثراً بجراحه.

4 ـ محمد عبد القادر جاد الله (19 عاماً) من قرية (إذنا) قضاء (الخليل).

5 ـ يوسف محمد يوسف النجار (25 عاماً) من (رفح/غزة).

6 ـ خالد طالب شاكر حميد (19 عاماً) من (جباليا /غزة).

*

30/12/1987 م

قتل جنود الاحتلال الصهيوني الطفل مصطفى عيسى البيك (17 عاماً) من (جباليا /غزة).. وقد استشهد متأثراً بجراحه.

*

2/1/1988م

قتل جنود الاحتلال المواطنة (مريم الرواشدة) (75 عاماً) من مخيم جباليا وقد استشهدت متأثرة بجراحها.

*

3/1/1988م

قتل جنود الاحتلال اليوم (اثنين) أحدهما (طفل)، وهما:

1 ـ هنية محمود سليمان غزاونة (25 عاماً) من قرية (الرام) قضاء (القدس) وقد استشهدت برصاص قوات الاحتلال.

2 ـ رعد محمد فتحي عبيد (3 سنوات) من (مخيم جباليا /غزة).. استشهد اختناقاً بالغاز الذي أطلقه جنود الاحتلال.

*

4/1/1988م

قَتل جنود الاحتلال الطفلة (رنا يوسف عدوان) ـ سنة واحدة ـ من (مخيم دير البلح).. وقد استشهدت اختناقاً بالغاز الذي أطلقه جنود الاحتلال.

*

5/1/1988م

استشهد علي عاطف محمود دخلان (19 عاماً) من (خانيونس).. برصاص جنود الاحتلال.

*

7/1/1988م

استشهد اليوم برصاص الاحتلال الصهيوني (إثنان) أحدهما طفل، وهذان الشهيدان هما:

1 ـ مازن اسماعيل زكي مسلم (15 عاماً) من (مخيم المغازي).

2 ـ بسام خضر أبو مسلم (27 عاماً) من قرية (بني سهيلة/غزة).

*

8/1/1988م

استشهد اليوم برصاص جنود الاحتلال الصهيوني، (إثنان) وهما:

1 ـ خالد إبراهيم العواودة (22 عاماً) من (مخيم البريج).

2 ـ ناجي حسن محمد الحج (42 عاماً) من قرية (قباطية/جنين).. وقد مَثّل القتلة بجثته.

*

9/1/1988م

قَتل اليوم جنودُ الاحتلال الصهيوني (ماهر السلقاني) 20 عاماً من (مخيم المغازي).

*

10/1/1988م

قتلت قوات الاحتلال الصهيوني (ثلاثةً) والشهداء الثلاثة هم:

1 ـ وجدان حافظ رجب فارس (35 عاماً) من (خانيونس).. استشهدت اختناقاً بالغاز الذي أطلقه جنود الاحتلال، وكانت حاملاً في شهرها السابع.

2 ـ خليل إسماعيل أبو لولي (53 عاماً).. استشهد متأثراً بجراحه التي أصيب بها برصاص جنود الاحتلال يوم 11/12/1987م.

3 ـ طوقان شعبان مصبّح (35 عاماً) من (حي الشجاعية) في (غزة).. استشهد برصاص جنود الاحتلال.

*

11/1/1988م

قتل المحتلون الصهاينة (خمسةً) وكان من بين هؤلاء الشهداء أحد الأطفال، والشهداء الخمسة هم:

1 ـ رابح حسين محمود غنام (16 عاماً) من قرية (بَيْتين) قضاء (رام الله).. وقد استشهد برصاص المستوطنين الصهاينة.

2 ـ أميرة أحمد عمر أبو عسكر (35 عاماً) من (مخيم جباليا /غزة).. واستشهدت اختناقاً بالغاز الذي أطلقه جنود الاحتلال، وكانت حاملاً عند استشهادها.

3 ـ عاطف محمد يوسف خضر (25 عاماً) من (خانيونس).. استشهد برصاص جنود الاحتلال.

4 ـ محمد فياض (65 عاماً) من (خانيونس).. استشهد متأثراً بجراحه التي كان قد أصيب بها يوم 18/12/1987م.

5 ـ باسل خليل اليازوري (22 عاماً) من (رفح).. استشهد متأثراً بجراحه.

*

12/1/1988م

استشهد اليوم (ثلاثة) برصاص قوات الاحتلال الصهيوني، بينهم طفل، والشهداء الثلاثة هم:

1 ـ محمد يوسف اليازوري ـ من (مخيم رفح)..

2 ـ عطا يوسف مصطفى خضر (25 عاماً) من (خانيونس).

3 ـ رمضان يوسف صبح (14 عاماً) من (بيت لاهيا /غزة).. استشهد خلال المظاهرات.

*

13/1/1988م

اليوم قَتل جنود الاحتلال الصهيوني (سبعةً) وكان بين الشهداء (ثلاثة أطفال)، والشهداء السبعة هم:

1 ـ سامي علي جمعة (4 أشهر) من (مخيم دير عمار/ رام الله).. استشهد اختناقاً بالغاز الذي أطلقه جنود الاحتلال.

2 ـ لبنى أحمد سليمان شويكي (13 عاماً) من (مخيم دير عمار/ رام الله).. استشهدت خلال المظاهرات.

3 ـ رائد سلمان (10 سنوات) من (مخيم جباليا /غزة) استشهد اختناقاً بالغاز الذي أطلقه جنود الاحتلال.

4 ـ أيمن محمد عطا (20 عاماً) من (حي التفاح) في (غزة).. استشهد اختناقاً بالغاز الذي أطلقه جنود الاحتلال.

5 ـ حسن مصطفى جبر معالي (20 عاماً) من قرية (كفر نعمة/ رام الله).. استشهد برصاص قوات الاحتلال.

6 ـ مصطفى حسين حرز الله (52 عاماً) من (مخيم عين بيت الماء/ نابلس).. واستشهد اختناقاً بالغاز الذي أطلقه جنود الاحتلال.

7 ـ عمر عياش (19 عاماً).. استشهد خلال المظاهرات.

*

14/1/1988م

قَتل الغزاةُ الصهاينة اليوم (ثلاثةً) هم:

1 ـ محمد رضوان طبازة (18 عاماً).. من (مخيم النصيرات).. واستشهد اختناقاً بالغاز الذي أطلقه جنود الاحتلال.

2 ـ ناجي حسن محمد علي (45 عاماً) من قرية (قباطية) - جنين.. واستشهد اختناقاً بالغاز.

3 ـ أحمد علي عودة غزال العبيات (45 عاماً) من قضاء (بيت لحم).. وقد استشهد برصاص قطعان المستوطنين الصهاينة.

*

16/1/1988م

قَتل جنود الاحتلال الصهيوني اليوم (ثلاثةً) بينهم طفل رضيع، والشهداء الثلاثة هم:

1 ـ نجل المواطن إبراهيم قصري (40 يوماً) من (مخيم الأمعري).. وقد استشهد اختناقاً بالغاز الذي أطلقه جنود الاحتلال.

2 ـ محمود أحمد من قرية (قلنديا) قضاء (القدس).. واستشهد خلال المظاهرات.

3 ـ علي محمد محمود دحلان (25 عاماً) من (خانيونس).

*

17/1/1988م

قَتل جنود الاحتلال الصهيوني (ستةً) وكان بين الشهداء (ثلاثة أطفال) واثنان منهم رضيعان.. والشهداء الستة هم:

1 ـ عبد الفتاح رشيد عويضة (60 يوماً) من (قلقيلية).. استشهد اختناقاً بالغاز الذي أطلقه جنود الاحتلال.

2 ـ هيثم باسم شقير (7 أشهر) من (قلقيلية).. استشهد اختناقاً بالغاز.

3 ـ رابح زرعيني (17 عاماً) من قرية (طرعان) قضاء (الناصرة) أيْ من الجزء المحتل عام 1948م.. وقد استشهد برصاص قوات الاحتلال.

4 ـ إبراهيم محمود أبو نحل (35 عاماً) من (حي النصر/غزة).

5 ـ رفقة العفيفي، من (غزة).

6 ـ رمنة درويش عطاالله درويش (90 عاماً) من (حي الدرج/غزة).. استشهدت اختناقاً بالغاز الذي أطلقه جنود الاحتلال الصهيوني.

*

18/1/1988م

قَتل جنود الاحتلال الصهيوني هذا اليوم المواطنة الفلسطينية صبحية درويش حشاش (47 عاماً) من (مخيم بلاطة/نابلس).

*

22/1/1988م

استشهدت اليوم المواطنة الفلسطينية فاطمة محمد الوليدي (55 عاماً) من (خانيونس) اختناقاً بالغاز الذي أطلقه جنود الاحتلال الصهيوني.

*

24/1/1988م

استشهدت اليوم مواطنتان فلسطينيتان اختناقاً بالغاز الذي أطلقه جنود الاحتلال الصهيوني، وهاتان الشهيدتان هما:

1 ـ شامية جرّار (90 عاماً) من قرية (السيلة الحارثية/جنين).

2 ـ فاطمة عطا موسى سلمان (30 عاماً) من (بيت صفافا / القدس).

*

27/1/1988م

اليوم قَتَل جنود الاحتلال الصهيوني الطفل الفلسطيني أيمن محمد فرهود (13 عاماً) من قرية (خربتا / رام الله) حيث أجبروه على إنزال العلم الفلسطيني من على أحد أعمدة الكهرباء، فاستشهد جراء صعقة كهربائية.

*

28/1/1988م

قَتل جنود الاحتلال الصهيوني اليوم (اثنين) هما:

1 ـ محمد علي حمدان (22 عاماً) من (الشابور/ رفح).

2 ـ عبد الرؤوف ريحان من (مخيم جباليا /غزة).

*

29/1/1988م

استشهد اليوم المواطن الفلسطيني/فايق هاشم فليفل (27 عاماً) من (مخيم الأمعري)، متأثراً بجراحه.

*

30/1/1988م

قام جنود الاحتلال الصهيوني اليوم بقتل الطفل الفلسطيني/جمال السويسي (17 عاماً) من (غزة).

*

31/1/1988م

قام جنود الاحتلال الصهيوني اليوم بإطلاق النار وقتْل الطفل الفلسطيني/ إسماعيل عبد العاطي الشريف (17 عاماً) من قرية (بني نعيم/الخليل).



 
1/2/1988م

قَتل جنود الاحتلال الصهيوني بالرصاص (اثنين) من أبناء شعبنا، أحدهما طفل، وهما:

1 ـ مراد باسم رفيق الحمد للـه (17 عاماً) من قرية (عنبتا / طولكرم).

2 ـ مؤيد علي الشعار (23 عاماً) من قرية (عنبتا / طولكرم).

*

3/2/1988م

استشهد اليوم اثنان من أهلنا، برصاص جنود الاحتلال الصهيوني، والشهيدان هما:

1 ـ أسماء ابراهيم سبوبة (25 عاماً) من قرية (عنبتا / طولكرم) متأثرة بجراحها التي أصيبت بها يوم 1/2/1988م.

2 ـ إبراهيم منصور (18 عاماً) من قرية (بلعا / طولكرم).. واستشهد متأثراً بجراحه.

*

6/2/1988م

قَتل جنود الاحتلال الصهيوني اليوم بالرصاص الطفلة/ انتصار أسما عبد العليم الشريف (17 عاماً) من (مخيم العروب/ الخليل).

*

7/2/1988م

قَتل جنود الاحتلال الصهيوني (ستةً) من أبناء شعبنا، بينهم (طفلان)، والشهداء الستة هم:

1 ـ إياد الدسوقي (10 سنوات) من (برقة/ نابلس).. استشهد متأثراً بجراحه.

2 ـ رامي عبد الرحيم العكلوك (15 عاماً) من (دير البلح) واستشهد متأثراً بجراحه.

3 ـ الشيخ صالح لوباني (52 عاماً) من (قباطية /جنين) واستشهد نتيجة الضرب المبرح الذي تعرض له من قبل جنود الاحتلال.

4 ـ عماد خضر عبيد صبارنة (22 عاماً) من (بيت أُمَّر/ الخليل) واستشهد برصاص قوات الاحتلال.

5 ـ محمد ابراهيم سالم شوبهة (25 عاماً) من (بيت أُمَّر/ الخليل) واستشهد برصاص قوات الاحتلال.

6 ـ تيسير عبد الله جراد (18 عاماً) من (بيت أُمّر/ الخليل) واستشهد برصاص جنود الاحتلال.

*

8/2/1988م

قَتل جنود الاحتلال الصهيوني اليوم (اثنين) من أبناء شعبنا أحدهما طفل، والشهيدان هما:

1 ـ إياد محمد عقل (16 عاماً) من (مخيم البريج) الذي قتله جنود الاحتلال بعد اعتقاله مباشرة.

2 ـ عبد الباسط محمود عبد الله (27 عاماً) من (كفر قَدّوم/ نابلس) واستشهد برصاص جنود الاحتلال.

*

9/2/1988م

قَتل جنود الاحتلال الصهيوني اليوم بالرصاص الطفل/ نبيل عبد اللطيف محمود أبو خليل (16 عاماً) من (عتّيل/ طولكرم).

*

10/2/1988م

قتل جنود الاحتلال الصهيوني اليوم (ثلاثة) من أبناء شعبنا بينهم طفل، والشهداء الثلاثة هم:

1 ـ خضر إياس فؤاد ترزي (17 عاماً) من (غزة).. قتله جنود الاحتلال بعد اعتقاله.

2 ـ يوسف أحمد أبو جبارة (35 عاماً) من (غزة) واستشهد نتيجة الضرب المبرح الذي تعرض له من قبل جنود الاحتلال.

3 ـ عماد محمود الحملاوي (20 عاماً) من (مخيم المغازي) واستشهد متأثراً بجراحه.

*

11/2/1988م

قتل جنود الاحتلال (اثنين) من أبناء شعبنا، هما:

1 ـ عفيف الدردوك (60 عاماً) من (نابلس) واستشهد متأثراً بجراحه التي كان قد أصيب بها يوم 9/2/1988م برصاص جنود الاحتلال.

2 ـ أحمد عبد الله سبيل بخيت (36 عاماً) من (مخيم طولكرم) واستشهد برصاص قوات الاحتلال.

*

12/2/1988م

قَتل جنود الاحتلال الصهيوني اليوم بالرصاص (طفلين) من أبناء شعبنا، وهما:

1 ـ باسل تيسير الجيطان (14 عاماً) من (نابلس).

2 ـ بشار أحمد المصري (17 عاماً) من (نابلس).

*

14/2/1988م

قَتل جنود الاحتلال الصهيوني المواطن الفلسطيني (محمد جمعة الراعي) (62 عاماً) من (حي الشجاعية/غزة) واستشهد متأثراً بجراحه.

*

19/2/1988م

استشهد اليوم برصاص قوات الاحتلال الصهيوني (ثلاثة) من أبناء شعبنا بينهم طفل، وهؤلاء الشهداء هم:

1 ـ نصر الله عبد القادر نصر الله (12 عاماً) من (مخيم طولكرم).

2 ـ إسماعيل حسن الحلايقة (22 عاماً) من (الخليل).

3 ـ نبيل أبو غوري (25 عاماً) من (مخيم الشاطئ).

*

20/2/1988م

استشهد اليوم (اثنان) من أبناء شعبنا برصاص قوات الاحتلال الصهيوني، هما:

1 ـ عبد الله عطا عبد الله عطايا (20 عاماً) من (كفر نعمة/ رام الله.

2 ـ فاطمة الدواجلة (17 عاماً) من (بئر السبع)، وقد استشهدت في قرية (بني نعيم/ الخليل).

*

21/2/1988م

استشهد اليوم برصاص قوات الاحتلال الصهيوني (ثلاثة) من أبناء شعبنا هم:

1 ـ راغب رامز سليمان أبو عمارة (23 عاماً) من (نابلس).

2 ـ كمال محمد فارس (24 عاماً) من (مخيم دير عمار/ رام الله).

3 ـ أحمد صادق أبو صالحة (60 عاماً) من (نابلس).

*

23/2/1988م

قَتل الغزاة الصهاينة وأعوانهم (أربعةً) من أبناء شعبنا ومن بين الشهداء (ثلاثة أطفال) والشهداء الأربعة هم:

1 ـ روضة محمد لطفي نجيب (13 عاماً) من (باقة الشرقية/ طولكرم) واستشهدت برصاص قطعان المستوطنين الصهاينة.

2 ـ محمود نعمان حوشية (13 عاماً) من (اليامون /جنين) واستشهد برصاص جنود الاحتلال الصهيوني.

3 ـ محمد قاسم أبو زيد كميل (4 سنوات) من (قباطية /جنين) واستشهد برصاص أحد المتعاونين مع العدو الصهيوني.

4 ـ عاطف عبد المحسن فياض (30 عاماً) من (خانيونس) واستشهد برصاص قوات الاحتلال الصهيوني.

*

24/2/1988م

قَتل جنود الاحتلال الصهيوني اليوم المواطن الفلسطيني/ محمد محمود عبيد من (عنبتا / طولكرم).

*

25/2/1988م

قَتل الغزاة الصهاينة اليوم (ثلاثة) من أبناء شعبنا، بينهم طفل، وهم:

1 ـ سامي غالب الداية (12 عاماً) من (نابلس) واستشهد متأثراً بجراحه.

2 ـ عصام أسعد أبو خليفة (18 عاماً) من (مخيم جنين) واستشهد برصاص جنود الاحتلال.

3 ـ يوسف توفيق عبد الله زيد الكيلاني (23 عاماً) من (يعبد/جنين) واستشهد إثر صدْمِه من قبل سيارة عسكرية صهيونية.

*

26/2/1988م

قَتل الغزاة الصهاينة (ثمانيةً) من أبناء شعبنا، بينهم طفل، وهم:

1 ـ فضيلة الغندور (22 عاماً) من (غزة) واستشهدت إثر صدمها من قبل سيارة عسكرية صهيونية أثناء عودتها من أحد المستشفيات حيث كانت تعالَج جراء إصابتها برصاص قوات الاحتلال الصهيوني.

2 ـ أنور الميمي (18 عاماً) من (البيرة).

3 ـ أنور رزق درويش عميرة الغريسي (29 عاماً) من (نعلين/ رام الله) واستشهد على أيدي قطعان المستوطنين الصهاينة الذين اختطفوه من منزله ثم قتلوه وألقوا بجثته على طريق (رام الله ـ نابلس) حيث عُثر عليها بعد يومين من استشهاده.

4 ـ فؤاد أيوب شعراوي (51 عاماً) من (الخليل).. واستشهد متأثراً بجراحه.

5 ـ حجة محمود أبو علان (60 عاماً) من (الظاهرية/ الخليل).. استشهدت متأثراً بجراحه بعد صدْمِه بصورة متعمدة من قبل سيارة صهيونية خلال المظاهرات التي جرت في القرية.

6 ـ حسن محمد أبو خيري الجابري (22 عاماً) من (مخيم العروب/ الخليل).. استشهد برصاص قوات الاحتلال.

7 ـ رشيقة مصلح دراغمة (62 عاماً) من (طوباس/ نابلس) واستشهدت برصاص قوات الاحتلال.

8 ـ إياد علي الأشقر (12 عاماً) من (مخيم جباليا /غزة) واستشهد برصاص قوات الاحتلال.

*

27/2/1988م

استشهد اليوم (ثلاثة) من أبناء شعبنا، متأثرين بجراحهم برصاص جنود الاحتلال الصهيوني، وبين الشهداء أحد الأطفال، وهؤلاء الشهداء هم:

1 ـ بكر نافذ عبد الله البو (17 عاماً) من (حلحول/ الخليل).

2 ـ ماجد محمد الأطرش (18 عاماً) من (حلحول/ الخليل).

3 ـ نهاد عبد الغفار يوسف الخمور (21 عاماً) من (مخيم العروب).

*

28/2/1988م

قَتَل القَتلةُ الصهاينة (ثلاثةً) من أبناء شعبنا، بينهم طفل، وهم:

1 ـ رائد محمود عوض البرغوثي (17 عاماً) من (عابود/ رام الله) واستشهد برصاص قطعان المستوطنين الصهاينة.

2 ـ أحمد إبراهيم الجرن البرغوثي (22 عاماً) من (رام الله) واستشهد برصاص قطعان المستوطنين الصهاينة.

3 ـ قنديل علوان (43 عاماً) من (مخيم جباليا /غزة).. واستشهد في سجن (الرملة) جراء تعذيبه من قبل جلاديه الصهاينة.

*

29/2/1988م

استشهد اليوم (اثنان) من أبناء شعبنا برصاص جنود الاحتلال الصهيوني، وهما:

1 ـ ياسر داود عبد الجبار البوريني (18 عاماً) من (بورين/ نابلس).

2 ـ أحمد محمد دياب بيطاوي (30 عاماً) من (مخيم جنين).. واستشهد متأثراً بجراحه التي أصيب بها يوم 25/2/1988م.

 
1/3/1988م

قَتل جنود الاحتلال الصهيوني اليوم بالرصاص الطفل الفلسطيني/ خليل جرادات (14 عاماً) من (الزبابدة /جنين).

*

2/3/1988م

استشهد اليوم المواطن الفلسطيني/ سليمان عبد الغني طاهر (65 عاماً) من (باقة الشرقية/ طولكرم)، اختناقاً بالغاز الذي أطلقه جنود الاحتلال الصهيوني.

*

4/3/1988م

قَتل جنود الاحتلال الصهيوني (ثلاثة) من أبناء شعبنا، منهم (طفلان)، والشهداء الثلاثة هم:

1 ـ ختام صبري عرام (10 سنوات) من (خانيونس) استشهدت متأثرةً بجراحها.

2 ـ بكر عبد اللطيف شيباني (17 عاماً) من (عرابة /جنين) استشهد برصاص جنود الاحتلال.

3 ـ محمد أحمد حسن صلاح (18 عاماً) من (الخضر/ بيت لحم) واستشهد برصاص جنود الاحتلال.

*

5/3/1988م

قَتل جنود الاحتلال الصهيوني اليوم (ثلاثة) من أبناء شعبنا، هم:

1 ـ محمد السعافين (27 عاماً) من (مخيم البريج).

2 ـ ماهل مصباح حسن الوريدات (28 عاماً) من (الظاهرية/ الخليل).. استشهد برصاص جنود الاحتلال.

3 ـ راسم مضحي محمود أحمد الخضيرات (30 عاماً) من (الظاهرية/ الخليل).. واستشهد برصاص قوات الاحتلال.

*

6/3/1988م

استشهد اليوم برصاص جنود الاحتلال الصهيوني وأحد المتعاونين معهم، (ثلاثة) من أبناء شعبنا، وهؤلاء الشهداء هم:

1 ـ خالد جمال العارضة (18 عاماً) من (مخيم عسكر/ نابلس).. استشهد برصاص جنود الاحتلال.

2 ـ أيمن سليم عبد الغني عجاق (18 عاماً) من (المزرعة الشرقية/ رام الله).. استشهد برصاص جنود الاحتلال.

3 ـ حسني محمد سلامة من (بديا / طولكرم) استشهد برصاص أحد المتعاونين مع جنود الاحتلال.

*

7/3/1988م

قَتل جنود الاحتلال الصهيوني اليوم (أربعةً) من أبناء شعبنا، بينهم (ثلاثة أطفال) اثنان من هؤلاء الأطفال، رضيعان، والشهداء الأربعة هم:

1 ـ يوسف يحيى حسونة (3 أشهر) من (مخيم دير البلح).. استشهد اختناقاً بالغاز.

2 ـ شيرين محمد موسى عليان (4 أشهر) من (مخيم دير البلح).. استشهدت اختناقاً بالغاز.

3 ـ محمد سميح الشيخ (11 عاماً) من (بيت نجار/ بيت لحم).. استشهد اختناقاً بالغاز.

4 ـ صلاح عبد الفتاح النقيب (35 عاماً) من (مخيم عسكر/ نابلس).. استشهد جرّاء سقوط قنبلة غاز على رأسه.

*

8/3/1988م

اليوم قَتل الغزاة الصهاينة (اثنين) من أبناء شعبنا، أحدهما طفل رضيع وهذان الشهيدان هما:

1 ـ باسم خليل الكرنز (7 أيام) من (مخيم الفوّار/ الخليل).. استشهد اختناقاً بالغاز الذي أطلقه جنود الاحتلال.

2 ـ خضر محمد حميدة (35 عاماً) من (المزرعة الشرقية/ رام الله).. استشهد برصاص قطعان المستوطنين الصهاينة.

*

9/3/1988م

قَتل جنود الاحتلال الصهيوني (ستًة) من أبناء شعبنا، بينهم (ثلاثة أطفال) واثنان من هؤلاء الأطفال رضيعان، والشهداء الستة هم:

1 ـ سناء سمير عبيد (40 يوماً) من (مخيم خانيونس).. استشهدت اختناقاً بالغاز.

2 ـ يوسف حسونة (3 أشهر) من (دير البلح).. استشهد اختناقاً بالغاز.

3 ـ ناجح حسن حجاز (17 عاماً) من (ترمسعيّا / رام الله) استشهد برصاص جنود الاحتلال.

4 ـ محمد عثمان فارس (18 عاماً) من (سلواد/ رام الله) استشهد برصاص جنود الاحتلال.

5 ـ بسام إبراهيم البدارين (25 عاماً) من (الخليل).. استشهد برصاص جنود الاحتلال.

6 ـ حسن عبد الحليم التيتي (92 عاماً) من (نابلس) استشهد متأثراً بجراحه التي كان قد أصيب بها برصاص جنود الاحتلال يوم 9/1/1988م.

*

10/3/1988م

اليوم شَنَق المستوطنون الصهاينة في (باب حطة) في (القدس) الطفل الفلسطيني (خميس نمر) (11 عاماً) من مدينة (القدس).

*

12/3/1988م

اليوم قَتَل جنود الاحتلال الصهيوني (ثلاثة) من أبناء شعبنا، منهم طفلان أحدهما رضيع، والشهداء الثلاثة هم:

1 ـ يحيى المغربي (شهران) من (غزة).. استشهد اختناقاً بالغاز.

2 ـ محمد حسن اسكافي (طفل لانعرف عمره) من (غزة).. استشهد اختناقاً بالغاز.

3 ـ صالح سليمان العفن من (مخيم شعفاط).. استشهد برصاص قوات الاحتلال.

*

13/3/1988م

استشهد اليوم برصاص قوات الاحتلال الصهيوني (خمسة) من أبناء شعبنا، أحدهم طفل وهم:

1 ـ علام سعيد نصر الله (17 عاماً) من قضاء (جنين).. قتله جنود الاحتلال بعد إطلاق سراحه من المعتقل بثلاثة أيام.

2 ـ يوسف إبراهيم علي أبو عبيد (23 عاماً) من (بدّو/ رام الله) واستشهد متأثراً بجراحه التي أصيب بها يوم 9/3/1988م.

3 ـ عرفات عبد العزيز حويج (22 عاماً) من (عين يبرود/ رام الله).. استشهد برصاص جنود الاحتلال.

4 ـ يوسف محمود أبو ندى (25 عاماً) من (رفح) استشهد متأثراً بجراحه التي أصيب بها يوم 3/3/1988م.

5 ـ صلاح سعيد العطار (22 عاماً) من (رفح).. استشهد متأثراً بجراحه التي أصيب بها يوم 3/3/1988م.

*

16/3/1988م

استشهد اليوم (خمسة) من أبناء شعبنا برصاص قوات الاحتلال الصهيوني، وبين الشهداء طفلان، وهؤلاء الشهداء الخمسة هم:

1 ـ رنا عوض القرعاوي (13 عاماً) من (البيرة/ رام الله).

2 ـ أشرف محمود إبراهيم (15 عاماً) من (مخيم نور شمس/ طولكرم).. استشهد برصاص قوات الاحتلال.

3 ـ سليم اليحيى (60 عاماً) من (طولكرم).. استشهد متأثراً بجراحه.

4 ـ هشام داود علوش (21 عاماً) من (نزلة عيسى/ طولكرم).. استشهد متأثراً بجراحه.

5 ـ عمر ياسين غانم حمارشة (25 عاماً) من (يعبد/جنين).. استشهد برصاص قوات الاحتلال.

*

17/3/1988م

قَتل جنود الاحتلال الصهيوني اليوم (ثلاثةً) من أبناء شعبنا، هم:

1 ـ جمعة خليل الطوفي (50 عاماً) من (مخيم الأمعري/ رام الله).. استشهد متأثراً بالغاز.

2 ـ صبحي أبو شرار (25 عاماً) من (مخيم خانيونس).. استشهد برصاص جنود الاحتلال الصهيوني.

3 ـ هاني ابراهيم أبو حمام (24 عاماً) من (مخيم الشاطئ).. استشهد اختناقاً بالغاز.

*

18/3/1988م

قَتل جنود الاحتلال اليوم (اثنين) من أبناء شعبنا، هما:

1 ـ محمد علي أبو حجر (70 عاماً) من (مخيم جباليا).. استشهد اختناقاً بالغاز.

2 ـ محمد محمود سليمان خالد (19 عاماً) من (مخيم عين بيت الماء/ نابلس).. استشهد متأثراً بجراحه.

*

19/3/1988م

استشهد اليوم (ثلاثة) مواطنين فلسطينيين، بينهم (طفلة) رضيعة، والشهداء هم:

1 ـ عُلا عمر أبو شريفة (5 أشهر) من (مخيم دير البلح).. استشهدت اختناقاً بالغاز الذي أطلقه جنود الاحتلال الصهيوني.

2 ـ نمر موافي (45 عاماً) من (قلقيلية).. استشهد اختناقاً بالغاز.

3 ـ نامق أحمد الحاج حسين ملحم (30 عاماً) من (كفر دان /جنين).. استشهد برصاص جنود الاحتلال الصهيوني.

*

20/3/1988م

استشهد اليوم (إثنان) من أبناء شعبنا، هما:

1 ـ محمد محمود عبد الرحمن حامد (25 عاماً) من (سلواد/ رام الله).. استشهد متأثراً بجراحه التي أصيب بها يوم 4/2/1988م.

2 ـ خالد محمد طاهر أحمد (25 عاماً) من (نزلة عيسى/ طولكرم).. استشهد متأثراً بجراحه التي أصيب بها يوم 6/3/1988م.

*

21/3/1988م

قَتل جنود الاحتلال اليوم (ثلاثةً) من أبناء شعبنا، بينهم طفل، والشهداء هم:

1 ـ عادل أحمد جابر (17 عاماً) من (مخيم الشابور/ رفح).. استشهد برصاص جنود الاحتلال.

2 ـ عمر حسن أبو مرحيل (27 عاماً) من (مخيم دير البلح).. استشهد برصاص جنود الاحتلال.

3 ـ كاملة أحمد شرف (55 عاماً) من (مخيم البريج).. استشهدت اختناقاً بالغاز.

*

22/3/1988م

استشهد اليوم (اثنان) من أبناء شعبنا، هما:

1- حكمت مصطفى عمر دراغمة (26 عاماً) من (طوباس).. استشهد برصاص قوات الاحتلال الصهيوني.

2 ـ حسن فارس اكميل (70 عاماً) من (قباطية /جنين).. استشهد اختناقاً بالغاز.

*

23/3/1988م

استشهد اليوم المواطن الفلسطيني/ مصطفى الفردخ (60 عاماً) من (مخيم الشاطئ) اختناقاً بالغاز الذي أطلقه جنود الاحتلال الصهيوني.

*

24/3/1988م

قَتلت قوات الاحتلال الصهيوني اليوم (اثنين) من أبناء شعبنا، هما:

1 ـ ماجد أحمد سوالمة (21 عاماً) من (مخيم بلاطة/ نابلس).. استشهد برصاص جنود الاحتلال.

2 ـ محمد علي أبوزر (18 عاماً) من (مخيم بلاطة/ نابلس).. استشهد برصاص جنود الاحتلال.

*

25/3/1988م

قَتلت قوات الاحتلال الصهيوني اليوم بالرصاص (اثنين) من أبناء شعبنا، هما:

1 ـ خالد حسن المرقطن (18 عاماً) من (ترقوميا / الخليل).

2 ـ وليد عبد الفتاح حسن طه الفطافطة (18 عاماً) من (ترقوميا / الخليل).

*

26/3/1988م

قَتل جنود الاحتلال الصهيوني اليوم (أربعةً) من أبناء شعبنا، هم:

1 ـ نبيلة علي اليازجي (35 عاماً) من (الشيخ رضوان/غزة).. استشهدت اختناقاً بالغاز وهي حامل.

2 ـ عايد تركي محمد صالح (21 عاماً) من (زواتا / نابلس).. استشهد برصاص قوات الاحتلال.

3 ـ ماجد حسين ذيب (19 عاماً) من (كفر ثلث/ طولكرم).. استشهد برصاص قوات الاحتلال.

4 ـ عوض إبراهيم قاسم قراعبة (30 عاماً) من (كفر ثلث/ طولكرم).. استشهد برصاص قوات الاحتلال.

*

27/3/1988م

قَتل جنود الاحتلال الصهيوني بالرصاص اليوم (خمسةً) من أبناء شعبنا، وكان بين الشهداء (طفلان)، والشهداء الخمسة هم:

1 ـ ياسر أسعد إبراهيم الخرباوي (16 عاماً) من (سلفيت/ نابلس).

2 ـ غسان قاسم عوض نعيرات (17 عاماً) من (ميثلون /جنين).

3 ـ عمر محمود ربايعة (30 عاماً) من (ميثلون /جنين).

4 ـ فهيم محمود داود نعيرات (37 عاماً) من (ميثلون /جنين).

5 ـ حسين كمال عودة (18 عاماً) من (سلفيت / نابلس).

*

29/3/1988م

استشهد اليوم المواطن الفلسطيني/ صقر محمد حسن قاسم (23 عاماً) من (برقة/ نابلس).

*

30/3/1988م

قَتلت قوات الاحتلال الصهيوني اليوم (أحدَ عشر) مواطناً فلسطينياً بينهم (طفلان) وهؤلاء الشهداء هم:

1 ـ سليمان أحمد الجندي (17 عاماً)من (يطا / الخليل).. استشهد برصاص جنود الاحتلال.

2 ـ محمد فارس الزين (17 عاماً) من (اليامون /جنين).. استشهد برصاص جنود الاحتلال.

3 ـ محمد عارف قاسم صلاح (22 عاماً) من (برقة/ نابلس).

4 ـ وجيهة يوسف ربيع (50 عاماً) من (دير أبو مشعل/ رام الله).. استشهدت برصاص جنود الاحتلال.

5 ـ عبد الكريم محمد موسى طه الحلايقة (25 عاماً) من (الشيوخ/ الخليل).. استشهد برصاص جنود الاحتلال.

6 ـ خالد محمد صلاح (23 عاماً) من (برقة/ نابلس).. استشهد برصاص جنود الاحتلال.

7 ـ شاكر محمد علي ملسية (20 عاماً) من (دير إبزيغ/ رام الله).. استشهد برصاص جنود الاحتلال.

8 ـ حسني محمد شاهين (22 عاماً) من (اليامون /جنين).. استشهد برصاص جنود الاحتلال.

9 ـ موسى عزمي (30 عاماً) من (زيتا / طولكرم).. استشهد برصاص جنود الاحتلال.

10 ـ إياد عزمي (21 عاماً) من (زيتا / طولكرم).. استشهد برصاص جنود الاحتلال.

11 ـ معروف محمود نعمان (27 عاماً) من (زيتا / طولكرم).. استشهد برصاص جنود الاحتلال.
 
1/4/1988م

اليوم قَتل جنود الاحتلال الصهيوني بالرصاص، (اثنين) من أبناء شعبنا، هما:

1 ـ إسحاق نمر سلمية (18 عاماً) من (إذْنا / الخيل).

2 ـ جمال خليل طميزي (20 عاماً) من (إذْنا / الخليل).

*

2/4/1988م

اليوم قَتل جنود الاحتلال الصهيوني بالرصاص، (ستةً) من أبناء شعبنا، وهؤلاء الشهداء الستة هم:

1 ـ جميل رشدي الكردي (55 عاماً) من (غزة).

2 ـ علاء أحمد خميس الكردي (21 عاماً) من (غزة).

3 ـ أحمد خميس الكردي (41 عاماً) من (غزة).

4 ـ سليم خلف سليم الشاعر (23 عاماً) من (بيت لحم).

5 ـ خميس أحمد أبو دعنون (41 عاماً) من (دير سودان / رام الله).

6 ـ جهاد مصطفى عاصي (18 عاماً) من(بيت لقيا / رام الله).

*

3/4/1988 م

استشهد اليوم (أربعة) من أبناء شعبنا، بينهم طفل، وهؤلاء الشهداء الأربعة هم:

1 ـ مأمون عبد الرحيم جراد (15 عاماً) من (طولكرم).. استشهد برصاص قوات الاحتلال الصهيوني.

2 ـ علي دياب أبو علي (45 عاماً) من (يطا / الخليل).. استشهد متأثراً بجراحه.

* 3 ـ خليل جبر جمزاوي (18 عاماً) من (مخيم عسكر الجديد/ نابلس).. استشهد بصعقة كهربائية حيث أجبره جنود الاحتلال الصهيوني على تسلق أحد أعمدة الكهرباء لإنزال علم فلسطيني كان مرفوعاً عليه.

4 ـ ناصر عبد الله كميل (20 عاماً) من (قباطية /جنين).. استشهد اختناقاً بالغاز.

*

4/4/1988م

استشهد اليوم (أربعة) من أبناء شعبنا، هم:

1 ـ حامد عبد المهدي الزيدات (18 عاماً) من (بني نعيم/ الخليل).. استشهد برصاص قوات الاحتلال الصهيوني.

2 ـ حمزة إبراهيم أبو شاب (20 عاماً) من (بني سهيلة /غزة).. استشهد متأثراً بجراحه التي أصيب بها يوم 30/3/1988م.

3 ـ رجب أحمد الصليبي (80 عاماً) من (العبيدية/ بيت لحم).. استشهد متأثراً بجراحه التي أصيب بها يوم 30/3/1988م.

* 4 ـ عارف محمد حسين عبده، من (جبل المكبر/ القدس).. استشهد متأثراً بالحروق التي أصيب بها جراء قيام الصهاينة بإلقائه داخل الفرن (المخبز) الذي يعمل فيه.

*

5/4/1988م

استشهد اليوم المواطن الفلسطيني / إسحاق أبو شعبان (60 عاماً) من (غزة)، متأثراً بالغاز الذي أطلقه جنود الاحتلال الصهيوني يوم 30/3/1988م.

*

6/4/1988م

اليوم قَتل قطعان المستوطنين الصهاينة، بالرصاص، (اثنين) من أبناء شعبنا، هما:

1 ـ موسى صالح محمود بني شمسي (20 عاماً) من (بيتا / نابلس).

2 ـ حاتم فايز أحمد سعيد جابر (22 عاماً) من (بيتا / نابلس).

*

7/4/1988 م

قَتل جنود الاحتلال الصهيوني اليوم، بالرصاص، الطفل الفلسطيني / عصام عبد الحليم (15 عاماً) من (بيتا / نابلس).

*

8/4/1988م

استشهد اليوم (إثنان) من أبناء شعبنا، هما:

1 ـ فتحي محمود سرحان (20 عاماً) من (مخيم الشاطئ).. استشهد متأثراً بجراحه التي أصيب بها يوم 6/4/1988م.

2 ـ صبحية رشيد منكوش (55 عاماً) من (مخيم الشاطئ).. استشهدت اختناقاً بالغاز.

*

9/4/1988م

اليوم استشهد المواطن الفلسطيني / يوسف ربيع (75 عاماً) من (دير أبو مشعل / رام الله).. متأثراً بجراحه التي أصيب بها يوم 30/3/1988م، وكانت زوجته (وجيهة) قد استشهدت برصاص جنود الاحتلال يوم 30/3/1988م.

*

11/4/1988م

قَتل جنود الاحتلال الصهيوني اليوم (أربعةً) من أبناء شعبنا، هم:

1 ـ محمد كامل عبد القادر عبد الله يحيى (20 عاماً) من (كفر راعي/جنين).. استشهد برصاص قوات الاحتلال.

2 ـ جلال رجا يوسف أبو حجير (21 عاماً) من (كفر راعي/جنين).. استشهد برصاص قوات الاحتلال.

3 ـ فؤاد عزيز صالح (18 عاماً) من (كفر راعي/جنين).. استشهد برصاص قوات الاحتلال.

4 ـ إبراهيم محمود محمد الراعي (28 عاماً) من (قلقيلية).. استشهد في سجن (إيلون) حيث عُثر عليه مشنوقاً داخل زنزانته الإنفرادية.

*

13/4/1988 م

قَتل جنود الاحتلال الصهيوني اليوم (ثلاثةً) من أبناء شعبنا، هم:

1 ـ محمود حسن (55 عاماً).. من (مخيم الشاطئ/ غزة).. استشهد اختناقاً بالغاز.

2 ـ وطفة عبد اللطيف فرج الله (70 عاماً) من (مخيم جباليا).. استشهدت نتيجة تسمم واختناق بالغاز.

3 ـ سعاد أحمد يوسف (90 عاماً) من (حي الزيتون /غزة).. استشهدت نتيجة الضرب المبرح من قبل جنود الاحتلال.

*

14/4/1988م

قَتل جنود الاحتلال الصهيوني اليوم (أربعةً) من أبناء شعبنا، والشهداء الأربعة هم:

1* ـ وائل حسن محمد طه نزال (20 عاماً) من (قلقيلية).. استشهد برصاص جنود الاحتلال.

2 ـ ناصر فهمي اللداوي (22 عاماً) من (نابلس).. استشهد برصاص جنود الاحتلال.

3 ـ بدرية صادق شاهين (55 عاماً) من (نابلس).

4 ـ حسن أحمد محمود قاعود (22 عاماً) من (مخيم الشاطئ/ غزة).. استشهد نتيجة الضرب المبرح على رأسه من قبل جنود الاحتلال الصهيوني.

*

16/4/1988م

قَتلت قوات الاحتلال الصهيوني بالرصاص اليوم (ثمانية عشر) مواطناً من أبناء شعبنا، من بينهم (ستة أطفال)، وهؤلاء الشهداء هم:

1 ـ جمال الجمل (17 عاماً) من (رفح).

2 ـ محمد أبو جزر (17 عاماً) من (رفح).

3 ـ جمال حسين شحادة (17 عاماً) من (مخيم البريج).

4 ـ ياسر الشريف (14 عاماً) من (مخيم البريج).

5 ـ نهاد عطية خطبة (17 عاماً) من (سلواد/ رام الله).

6 ـ أيمن أبو عامر (17 عاماً) من (خانيونس).

7 ـ تحسين البوطي (18 عاماً) من (رفح).

8 ـ فايز أبو دراز (25 عاماً) من (خانيونس).

9 ـ عطوة أبو عرار (20 عاماً) من (رفح).

10 ـ بسام محمد الحريري (25 عاماً) من (جنين).

11 ـ حلمي إبراهيم عبد الله (23 عاماً) من (جنين).

12 ـ سعده عبد الله قرعاوي (40 عاماً) من (مخيم جنين).

13 ـ مفيد محمد كتكوت (22 عاماً) من (مخيم جنين).

14 ـ يحيى مصطفى إبراهيم سوالمة (20 عاماً) من (قباطية /جنين).

15 ـ هالة عوض عميرة (20 عاماً) من (حبلة/ طولكرم).

16 ـ فكري إبراهيم الدغمة (22 عاماً) من (عبسان/ غزة).

17 ـ إيمان أبو بقر من (خانيونس).

18 ـ عبد المحسن حنون من (خانيونس).

*

17/4/1988م

قَتل جنود الاحتلال الصهيوني (خمسةً) من أبناء شعبنا، من بينهم طفل، وهؤلاء الشهداء هم:

1 ـ زيد توفيق عمارنة (14 عاماً) من (يعبد/ جنين).. استشهد برصاص قوات الاحتلال.

2 ـ أحمد سعادة (40 عاماً) من (العبيدية / بيت لحم).. استشهد أثناء المظاهرات.

3 ـ منير إسماعيل التتري من (مخيم جباليا /غزة).. استشهد برصاص قوات الاحتلال.

4 ـ عابد زيد سليمان من (جنين).. استشهد متأثراً بجراحه.

5 ـ محمد عوض البلبيسي (20 عاماً) من (رفح).. استشهد متأثراً بجراحه.

*

18/4/1988م

قَتل جنود الاحتلال الصهيوني اليوم (أربعةً) من أبناء شعبنا، بينهم طفل رضيع، والشهداء الأربعة هم:

1 ـ جميل حسين علقم (7 أيام) من (شعفاط / القدس).. استشهد اختناقاً بالغاز.

2 ـ صباح (عايدة) عثمان شعبان طوطح (30 عاماً) من (غزة).. استشهدت برصاص جنود الاحتلال.

3 ـ عايدة أبو زر (18 عاماً) من (غزة).. استشهدت برصاص جنود الاحتلال.

4 ـ أحمد موسى محمد زعرب (30 عاماً) من (رفح).

*

19/4/1988م

قَتل جنود الاحتلال الصهيوني بالرصاص اليوم المواطن الفلسطيني/ نزار محمد أحمد مساد من (فقوعة / جنين).

*

20/4/1988م

قَتل جنود الاحتلال الصهيوني اليوم (ثلاثةً) من أبناء شعبنا، هم:

1 ـ إسماعيل أبو الشيخ (48 عاماً) من (قلقيلية).. استشهد برصاص قوات الاحتلال.

2 ـ محمد حسن نصار (24 عاماً) من (مخيم النصيرات).. استشهد اختناقاً بالغاز.

3 ـ محمد حسين نصار (20 عاماً) من (مخيم النصيرات).. استشهد برصاص قوات الاحتلال.

*

22/4/1988م

قَتل جنودُ الاحتلال الصهيوني (ثلاثةً) من أبناء شعبنا، والشهداء الثلاثة هم:

1 ـ محمد فايز أبو علي (25 عاماً) من (بني سهيلة /غزة).. استشهد برصاص جنود الاحتلال.

2 ـ عطية أحمد عطية منصور (20 عاماً) من (رفح).. استشهد داخل مركز شرطة (ريشون لتسيون) بعد اعتقاله.

3 ـ فرج إسماعيل يوسف فرج الله (26 عاماً) من (إذنا / الخليل).. استشهد برصاص جنود الاحتلال.

*

23/4/1988م

قَتل جنود الاحتلال الصهيوني بالرصاص المواطن/ محمد مصطفى أبو زيد (20 عاماً) من (قباطية /جنين).

*

24/4/1988م

قَتل جنود الاحتلال الصهيوني اليوم بالرصاص (ثلاثةً) من أبناء شعبنا؛ هم:

1 ـ أحمد حسن سالم عمرو (23 عاماً) من (بيت الروش/ الخليل).

2 ـ نعيمة محمد أحمد عبد الله العلامي (55 عاماً) من (بيت أمر/ الخليل).

3 ـ محمد محمود الخطيب (43 عاماً) من (الخليل).. استشهد أثناء المصادمات مع جنود الاحتلال.

*

26/4/1988م

قَتل جنود الاحتلال اليوم في سجن (كفار يونا) جراء التعذيب، المواطن/ محمد موسى أحمد حمادة فروة من (سلواد / رام الله).

*

27/4/1988م

قَتل جنود الاحتلال الصهيوني اليوم بالرصاص (اثنين) من أبناء شعبنا أحدهما طفل، هما:

1 ـ أريج إسماعيل داود الديك (15 عاماً) من (كفر الديك/ طولكرم).

2 ـ محمود سمحان عبد القادر سمحان (54 عاماً) من (رأس كركر / رام الله).

*

28/4/1988م

قَتل جنود الاحتلال الصهيوني (اثنين) من أبناء شعبنا، هما:

1 ـ سري هلال رستم (35 عاماً) من (كفر مالك/ رام الله).. استشهد برصاص جنود الاحتلال.

2 ـ حسن عبد السلام العملة (71 عاماً) من (بيت أولا / الخليل).. استشهد متأثراً بجراحه التي أصيب بها يوم 23/4/1988م في المسجد الأقصى.
 
1/5/1988م

قَتل جنود الاحتلال الصهيوني اليوم (اثنين) من أبناء شعبنا، أحدهما طفل، وهما:

* 1ـ نضال عبد اللطيف أبو شومر (17 عاماً) من (بيت وزن / نابلس).. استشهد بصعقة كهربائية عندما أجبره جنود الاحتلال على تسلق عامود كهرباء لإنزال علم فلسطيني كان مرفوعاً عليه.

2 ـ نعيم يوسف خليل أبو فرحة (22 عاماً) من (فقوعة /جنين).. استشهد برصاص قوات الاحتلال.

*

3/5/1988م

قَتل جنود الاحتلال الصهيوني اليوم بالرصاص (أربعةً) من أبناء شعبنا، هم:

1 ـ عمر محمد عبد الحميد المناصرة (18 عاماً) من (بني نعيم/ الخليل).

2 ـ نضال سالم بلوط المناصرة (18 عاماً) من (بني نعيم/ الخليل).

3 ـ خالد رفقي عبد القادر عميرة، من (مخيم بلاطة / نابلس).

4 ـ محمد حسين البوطي، من (مخيم عين بيت الماء/ نابلس).

*

4/5/1988م

استشهد اليوم (ثلاثة) من أبناء شعبنا، بينهم طفل، والشهداء هم:

1 ـ رزق حسين محمد صباح (17 عاماً) من (مخيم جباليا /غزة).. استشهد برصاص جنود الاحتلال.

2 ـ جمال محمود المدهون (20 عاماً) من (مخيم جباليا /غزة).. استشهد برصاص جنود الاحتلال.

3 ـ خالد حسن النجار (52 عاماً) من (مخيم الشاطئ/ غزة).. استشهد اختناقاً بالغاز.

*

5/5/1988م

قَتل قطعان المستوطنين الصهاينة اليوم بالرصاص، المواطن/ جودة عبد الله عواد من (ترمسعيا / رام الله).

*

9/5/1988م

قَتل جنود الاحتلال الصهيوني بالرصاص اليوم، المواطن/ إبراهيم أحمد حسين عودة (34 عاماً) من (مخيم الدهيشة).

*

11/5/1988م

استشهد اليوم، المواطن (عبد الكريم رجا سليمان عطية ـ (21 عاماً) من (التعامرة / بيت لحم) متأثراً بجراحه التي أصيب بها يوم 30/3/1988م.

*

13/5/1988م

قَتل جنود الاحتلال الصهيوني اليوم بالرصاص، المواطن محمود مفلح أبو زيد (33 عاماً) من (قباطية /جنين).

*

15/5/1988م

قَتل قطعان المستوطنين اليوم (اثنين) من أبناء شعبنا، هما:

1 ـ حسني محمد المحسيري (42 عاماً) من (الدوحة/ بيت جالا).. وقد عُثر على جثته في مزرعة للدواجن في مستعمرة (بيت بائير) غربي (القدس).

* 2 ـ إبراهيم مسلم أبو عيشة العويدي (71 عاماً) من (الخليل).. استشهد متأثراً بجراحه جراء اعتداء عليه من قبل مستوطني مستعمرة (كريات أربع) يوم 10/5/ 1988م، حيث هشموا جمجمته بالحجارة.

*

16/5/1988م

قَتل جنود الاحتلال الصهيوني بالرصاص اليوم (طفلين) من أبناء شعبنا، هما:

1 ـ علاء الدين محمد صالح ثابت (15 عاماً) من (عزموط / نابلس).

2 ـ جهاد بسام العبسي (15 عاماً) من (مخيم جباليا /غزة).

*

18/5/1988م

قَتل جنود الاحتلال الصهيوني اليوم بالرصاص الطفل الفلسطيني/ مجدي محمود يوسف هلال (16 عاماً) من (عبوين/ رام الله).

*

20/5/1988م

قَتل جنود الاحتلال الصهيوني بالرصاص الطفل الفلسطيني/ وسام محمود إسماعيل المناصرة (15 عاماً) من (وادي فوكين/ بيت لحم).

*

21/5/1988م

استشهدت اليوم المواطنتان الفلسطينيتان:

1 ـ فاطمة عبد الرحمن (26 عاماً) من (عبوين/ رام الله) متأثرة بجراحها التي أصيبت بها يوم 11/5/1988م.

2 ـ كوثر خالد محمد مرعي (23 عاماً) من (مخيم طولكرم).. استشهدت برصاص جنود الاحتلال الصهيوني.

*

22/5/1988م

قَتل جنودُ الاحتلال الصهيوني اليوم بالرصاص (اثنين) من أبناء شعبنا، هما:

1 ـ محمد صالح محمود قعدان (38 عاماً) من (دير الغصون / طولكرم).

2 ـ الحاجة شمسة عبد الله القدح (65 عاماً) من (دير الغصون / طولكرم).

*

23/5/1988م

استشهد اليوم المواطن/ عدنان طالب رشيد بدران (35 عاماً) من (دير الغصون / طولكرم) متأثراً بجراحه التي أصيب بها برصاص جنود الاحتلال الصهيوني.

*

25/5/1988م

استشهد اليوم برصاص جنود الاحتلال الصهيوني/ الشيخ سعدي محمد شحري اللولو (57 عاماً) من (مخيم البريج).

*

26/5/1988م

ـ استشهد اليوم المواطن / إياد عبد الله إبراهيم زايد شناعة (18 عاماً) من (قلقيلية) متأثراً بجراحه التي أصيب بها برصاص جنود الاحتلال الصهيوني قبل ثلاثة أشهر.

*

27/5/1988م

قَتل جنود الاحتلال الصهيوني (طفلين) من أبناء شعبنا، هما:

1 ـ دينا منير السوافيري (3 سنوات) من (حي الزيتون /غزة).. استشهدت اختناقاً بالغاز.

2 ـ أمين رجب أبو رداحة (14 عاماً) من (مخيم الجلزون).. متأثراً بجراحه.

*

28/5/1988م

قَتل جنود الاحتلال الصهيوني اليوم بالرصاص، المواطنة/ إنعام رفيق توفيق حمدان غنام (35 عاماً) من (جبع /جنين).
 

عودة
أعلى