المماطلة ؟؟؟

كريم أبو العبد

Well-known member
ما هي المماطلة ؟
procrastination.gif
كلمة تصف واحداً من أكثر الأمراض المنتشرة التي عرفتها الإنسانية وهي واحدة من أكثر العادات مكراً و غدراً.
وإذا قمنا بتعريف المماطلة فسنجدها هي أن تقوم بمهمة ذات أولوية منخفضة بدلاً من أن تنجز مهمتك ذات الأولوية العالية أو الميل لتأجيل وأداء المهام و المشروعات وكل شي حتى الغد أو بعده بقليل وفي مرحلتها النهائية عن طريق اختلاق الأعذار، ونظراً لأنه يتم تأجيل كل شيء فإنه لا يتم أداء أي شيء ، وأن تم أداءه فإنه سيجيء مبتوراً وناقصاً وغير مكتمل ، مثلاً تتناول كوباً أخر من الشاي بدلاً من أن تعود إلى عملك أو مذاكرتك بالتعذر بأنك محتاج إلى كوب أخر حتى تستعيد انتباهك،تجلس لمشاهدة التلفاز بينما ينبغي عليك الذهاب لإنجاز أحد أهم أنشطتك وتتعذر بأن هناك متسع من الوقت لإنجاز ما نريد فيما بعد… وعقب فترة الحضانة تلك بمدة قصيرة للغاية يبدأ الفيروس التسويف في الانتشار ويبدأ الإنسان ينتقل من أزمة لأخرى وتكون المحصلة عدم إنجاز أو إتمام أي شيء بالكفاءة والدقة المطلوبتين .
هل أنت مماطل؟
لتحديد ما إذا كنت قد أصبت بمرض المماطلة أم لا…نطرح عليك بعض الأسئلة التالية التي تحدد الإجابات عليها درجة خطورة المرض واستفحاله:
· هل أنا من أولئك الأشخاص الذين يخترعون الأسباب أو يجدون الأعذار لتأجيل العمل؟
· هل أكون محتاجاً دائما للعمل تحت ضغوط شديد لكي أكون كفؤاً ومنتجاً؟
· هل أتجاهل اتخاذ تدابير صارمة لمنع تأجيل أو تأخير إنجاز أي مشروع؟
· هل أفشل في السيطرة على المشكلات غير ذات العلاقة بالمهمة والمعوقات الأخرى التي تمنع استكمال المهمة؟
· هل أشعر أحيانا بأنني لا أهتم بإنجاز العمل.
· هل أكلف الزملاء بأداء عمل من الأعمال التي لا تروق لي؟
· هل أترك المجال للمواقف السيئة حتى تستفحل بدلاً من التصدي للمشكلة في الوقت المناسب؟
إن غلبت الإجابة على هذه الأسئلة بكلمة(دائما) فإن الفيروس سيكون قد انتشر في كل أنحاء الجسد وأن كانت الإجابات الغالبية هي (بعض الأحيان )فلا يزال هناك متسع من الوقت لتناول الدواء الشافي أما إن غلبت الإجابة بكلمة(قليلا) فإن الفيروس لا يزال يمر ببدايات فترة الحضانة ،ولكن ومهما كانت الإجابات ستجد كل منا يماطل في هذا الجانب أو ذاك ، وذلك لسبب بسيط هو أن معظم البشر يماطلون أيضا ، فعلى سبيل المثال هناك العديد من المديرين الذين يستعدون لاجتماعات مهمة في لحظة أو قبل دقائق قليلة من موعد الاجتماعات وأيضاً يوجد العديد من الطلاب وتلاميذ المدارس ممن لا يعكفون على استذكار دروسهم إلا خلال الليلة التي تسبق الامتحان النهائي ، يتقدم البعض لشغل وظيفة من الوظائف بعد انتهاء موعد التقديم ، إن كل هذه الأمثلة تعد نماذج من أشكال المماطلة واللامبالاة المتعددة.
صفات المماطلين و اللامبالين:
يتسم المماطلون بصفات سلبية عدة من أهمها:
· أنهم يرغبون في فعل شيء ما بل ويتخذون قراراً بهذا الشأن.
· عادة ينتهي بهم الأمر لعدم أداء أي شيء لأنهم لم يتابعوا تنفيذ قراراتهم.
· يدركون ولو جزئياً النتائج السلبية لعدم قيامهم بتنفيذ قراراتهم أي أنهم يعانون.
· يمتلكون مواهب عالية لاختراع الأعذار لعدم إنجاز ما كان يجب عليهم إنجازه، وذلك في محاولة لكبت ما يسمونه بتأنيب الضمير.
· يغضبون بسرعة ويتخذون قرارات جديدة.
· لا ينفذون هذه القرارات الجديدة أيضا وبهذا يماطلون أكثر.
· يستمرون في تكرار الأشياء نفسها ويسيرون في الدائرة ذاتها حتى تنشأ أزمة لا يستطيعون حلها ومن ثم لا يجدون أمامهم إلا خيار واحدا وهو إنجاز ما بدءوه.
إن أسوأ ما في المماطلة والتسويف هو تحويلها لنمط من الحياة قد لا نشعر به و ذلك بسبب تحويلها إلى عادة إلا أنها بكل أسف عادة سلبية لا تؤدي إلا لمزيد من الضغوط والمشكلات والصعوبات.
أعراض التسويف أو المماطلة:
يمكن توقع ومنع ومحاربة المماطلة وذلك بتطبيق آليات عده، هناك سلوكيات و أفعال تكون أعراض لمرض المماطلة والتي يجب أن تنتبه إليها دائما وتتفاداها:
· ترك العنان للتفكير بحيث تأخذنا الأحلام أو الذكريات بعيدا عن العمل أو المذاكرة مثل التفكير في الإجازة، أو استرجاع ذكريات سابقة..أو التفكير بالنوم.
· الاستجابة طواعية للعوائق التي تحول دون إنجاز العمل مثل سيل المحادثات التلفونية اليومية، الزيارات المتكررة التي يقوم بها الأهل و الأصدقاء نتيجة لعدم تحديد موعد مسبق، متابعة التلفاز لفترات طويلة..قد يحدث أحيانا أننا لا نترك هذه المعوقات تحدث فحسب بل قد نشعر بالسعادة لوقوعها أحيانا لأنها تأخذنا بعيدا عن عناء العمل والواجبات المدرسية الأمر الذي قد يؤدي إلى تزايد الارتياح النفسي لمثل هذه المعوقات والوقوع تحت سيطرتها.
· قضاء فترات طويلة في تناول القهوة والشاي أو وجبة الغداء أو الذهاب في مشوار طويل يستغرق كثيرا من الوقت.
· تركيز الاهتمام على إنجاز الأعمال الثانوية و الغير مهمة بدلا من التركيز على ما يجب إنجازه فقط.
· قضاء وقت طويل لإنجاز مهمة بسيطة لا تستدعي كل ذلك الوقت.
· الخوف من الفشل يكون أحيان أحد الأسباب التي تدفع الفرد إلي المماطلة.
الموضوع منقول
تحياتي
:16::16::16:

 
رد: المماطلة ؟؟؟



· الخوف من الفشل يكون أحيان أحد الأسباب التي تدفع الفرد إلي المماطلة.

اتوقعها من اهم الاسباب التي تخلق المماطلون
وقد يتخذها البعض وسيله دافعيه لتخلص من امر مجبر ان يفعله وهو بقرارة نفسه لا يريد ان يقدم على فعله!!
يسملو على الإفاده
"اللهم أهدينا وارشدنا لصواب"
يعطيك العافيه

دمت بسلام
 
رد: المماطلة ؟؟؟

لن أسلم من الفيروس وإن كان غير مستفحلا
إلا أنني لا أنكر وجوده حين تتراكم المهام
ولا نجد بدا من بعض المماطلة حتى يتم ترتيب الأفكار

شكرا على الطرح الهادف وقد توقفتُ عليه حتى أقيم درجة الإصابة بالفيروس
بورك لك
 
رد: المماطلة ؟؟؟

موضوع رااائع وهادف.. جزاك الله خيرااا على نقله
اخي الفاضل "كريم أبو العبد "

الله يجيرنا من المماطله والتسويف
ظليت أتفحق نسبة وجود هذا الفيروس لدي "الله يبعدنا عنه"
فوجدته" قليلا" .. بإشتثناء هذا اليوم .. فهو منتشر ويصل الى "دايما"
:2::2::2:
لكنه كان من المفترض أن أكمل مذاكرة ماده معينه على حسب جدول معين أعددته لنفسي مسبقا
ومن شروط الجدول ألا أتصفح النت .. ولا أدخل المنتدى إلا بعد الامتحان

لكن للأسف خالفت الشرط .. لأني أحسست بالملل ..وعدم قدرتي على الاستعاب اكثر
:12::12::12:
وايضا لم أكمل الماده :7:

فارجو ان تنقذوني من هذاالفيروس بحل سريع!!!
دمتم بحفظ الله .. وبعدين عن المماطله
تحياتي
روح التحدي
 
رد: المماطلة ؟؟؟

اتوقعها من اهم الاسباب التي تخلق المماطلون
وقد يتخذها البعض وسيله دافعيه لتخلص من امر مجبر ان يفعله وهو بقرارة نفسه لا يريد ان يقدم على فعله!!
يسملو على الإفاده
"اللهم أهدينا وارشدنا لصواب"
يعطيك العافيه

دمت بسلام [/center]
كلامك صحيح أختي " الأمل مع الله " لذلك هناك تكملة لهذا الموضوع في هذا المجال أرجو من الله أن لا أماطل في تكملته فيما بعد وذلك لضيق الوقت الان فعلاً وليس تذرعاً .
تحياتي
:16::16: :16:​
 
المماطلة بسبب الخوف من الفشل !

المماطلة بسبب الخوف من الفشل !

الخوف من الفشل:

0000.jpg


الخوف هو أكثر الأعراض وضوحاً وأكثرها تكراراً ويساعد على التفشي السريع لفيروس المماطلة وعندما لا ينجز الإنسان عمله أو يقوم بتأجيله يوماً بعد آخر فإنه يسعى في واقع الأمر لحماية نفسه وإذا لم يحاول فإنه وبكل وضوح لن يفشل إلا أنه في الوقت ذاته لن يتمكن من إحراز أي نجاح ويجب ألا يغيب هذا عن بالنا ولو للحظة واحدة.
إن الفشل في مواقف سابقة لا يعني أننا سوف نفشل مرة أخرى، فإن الحياة تتغير دائما ويجب النظر إلى الأخطاء السابقة كمصادر مهمة لمعلومات في غاية الثراء، وعليه يجب أن نتذكر القول المأثور:" لا خوف ولا خجل من عثرة الحجر" إن المخيف والمخجل هو التحرك أو التعثر على الحجر نفسه مرتين.

الأضرار الحقيقية للمماطلة:
· 1- من أكثر مضيعات الوقت خطورة.
· 2- يخرج خطتك عن مسارها.
· 3- يراكم العمل.
· 4- قد يحرمك من النجاح ، حيث أننا غالبا ما نؤجل الأعمال الصعبة..المتعبة..غير محببة والثقيلة على النفس.

والآن ربما نتساءل ما الذي يدفعنا للمماطلة واختلاق الأعذار بعد كل هذه الأضرار المترتبة عليه..ما الذي يدفعنا إلى تأجيل الأمور المهمة والتي يمكن أن تحدث تغيير في حياتنا ..مثلاً لماذا لا نذاكر ونحن تعرف أن دخول الجامعة يتطلب تقديراً عالياً وذلك مع رغبتنا في دخولها …!!

لماذا نماطل وتختلق الأعذار؟؟
هناك أسباب كثيرة تدفعنا لذلك منها:
· 1-الكسل : حين تقول لنفسك :" أنا الآن غير مستعد لإنجاز هذا العمل " ، إذن لماذا لا أؤجله؟؟؟
· 2- الأعمال الغير محببة تدفع الإنسان إلى التأجيل وهو السبب الأكثر شيوعا.
· 3- الخوف من المجهول،إننا نعتبر كل مهمة نكلف بها من المجهول، إذا لم نبدأ بها فإذا بدأنا بها زال الخوف.
· 4- انتظار ساعة الصفاء و الإبداع وهي لا تأتي وحدها يجب أن نبدأ ونبحث عنها
· 5- الأعمال الصعبة والكبيرة تشجع الإنسان المماطل على تركها ريثما يتاح وقت أطول لإنجازها.
· 6- التردد والرغبة الملحة في أن يكون الشخص مصيبا دائما.
· 7- الخوف من أن تخطئ .
· 8- البحث عن الإنجاز المطلق والأمثل..والذي لن يتحقق .

للموضوع المنقول بقية أتمنى عدم المماطلة
تحياتي
:16::16::16:

 
رد: المماطلة ؟؟؟

لن أسلم من الفيروس وإن كان غير مستفحلا
إلا أنني لا أنكر وجوده حين تتراكم المهام
ولا نجد بدا من بعض المماطلة حتى يتم ترتيب الأفكار

شكرا على الطرح الهادف وقد توقفتُ عليه حتى أقيم درجة الإصابة بالفيروس
بورك لك

الأخت " بحر الأمل " سلّمكِ الله من كل داء ولكن من منا لا يشعر أنه أحياناً غير قادر على تأدية واجباته فيضطر للمماطلة والتأجيل ، المهم أن لا تصبح عادة .
تحياتي
:16::16::16:​
 
التعديل الأخير:
رد: المماطلة ؟؟؟

موضوع رااائع وهادف.. جزاك الله خيرااا على نقله

اخي الفاضل "كريم أبو العبد "

الله يجيرنا من المماطله والتسويف
ظليت أتفحق نسبة وجود هذا الفيروس لدي "الله يبعدنا عنه"
فوجدته" قليلا" .. بإشتثناء هذا اليوم .. فهو منتشر ويصل الى "دايما"
:2::2::2:
لكنه كان من المفترض أن أكمل مذاكرة ماده معينه على حسب جدول معين أعددته لنفسي مسبقا
ومن شروط الجدول ألا أتصفح النت .. ولا أدخل المنتدى إلا بعد الامتحان
لكن للأسف خالفت الشرط .. لأني أحسست بالملل ..وعدم قدرتي على الاستعاب اكثر
:12::12::12:
وايضا لم أكمل الماده :7:

فارجو ان تنقذوني من هذاالفيروس بحل سريع!!!
دمتم بحفظ الله .. وبعدين عن المماطله
تحياتي

روح التحدي


الأخت " روح التحدي " إن من تضع الخطط المحددة وتضع شروط التنفيذ للوصول إلى الهدف لا أتوقع أنها تعاني من مرض المماطلة ولكن هناك أوقات يحتاج فيها الإنسان لأخذ قسط من الراحة ثم يعود لتكملة العمل فهذا شيء طفيف لا خوف منه وسوف أكمل الموضوع إن شاء الله في طرق العلاج .
تحياتي
:16::16::16:​
 
رد: المماطلة بسبب الخوف من الفشل !

رد: المماطلة بسبب الخوف من الفشل !


أتمنى عدم المماطلة






:11:

فتح الله لك
و نفعك و نفع بك


و رزقنا و رزقك
همة لا تحد
و باب للجنة لايسد

كما قالت غاليتي بحر الأمل
شر لا نسلم منه
خاصةً .. عند تراكم الملفات و المهام

:10:

( أن نبــــــــــــــدأ هذا كل ماهنـالك )

56540_01252568812.jpg


أستعينوا بالله
و قولوا يارب
يفتح لكم الشديد الصعب

مليون شكر
أستاذنا أبوالعبد

 
رد: المماطلة بسبب الخوف من الفشل !

رد: المماطلة بسبب الخوف من الفشل !

فتح الله لك
و نفعك و نفع بك


و رزقنا و رزقك
همة لا تحد
و باب للجنة لا يسد

كما قالت غاليتي بحر الأمل
شر لا نسلم منه :1:
خاصةً .. عند تراكم الملفات و المهام

:10:

( أن نبــــــــــــــدأ هذا كل ماهنـالك:22: )

56540_01252568812.jpg

استعينوا بالله
و قولوا يا رب :23:
يفتح لكم الشديد الصعب

مليون شكر
أستاذنا أبوالعبد:14:




الأخت الفاضلة " مهتمة " باركَ الله فيكِ وجزاكِ كل خير ووفقكِ لما يحبه ويرضاه

imuststudy.png


الحل " لا تؤجل عمل اليوم إلى الغد "
والبدء بالعمل هو الجواب الشافي والرد الفعال للقضاء على المماطلة ومن هنا نكمل الموضوع دون مماطلة


أسهل طريقة لمعالجة المماطلة هي ألا ندعها تبدأ من الأساس ولكن ماذا نفعل إذا تسللت إلى حياتنا؟إن الأشخاص الناجحين في حياتهم هم ممن يتحدثون بوضوح وبساطة عن أهدافهم وبذلك تكون أهدافهم قابلة للتحقيق بأسرع ما يمكن لأنهم قد حددوا أهدافهم بطريقة دقيقة متسلسلة ومقسمة إلى أجزاء، مما يجعل عملية إنجاز أهدافهم تسير بأسرع مما نتصور .



لكي نحدد أهدافنا بشكل قاطع ونهائي يجب النظر في هذه الأسئلة.


· ما هي أهدافنا؟ مثال على ذلك "أنا أريد أن أحصل على مجموع عالي لأستطيع الالتحاق بالجامعة وبالتخصص الذي أريد وهو هندسة الحاسب الآلي".


· هل نرغب حقيقة في تحقيقها؟…"هل أنا جاد في رغبتي في الحصول على معدل عالي؟".


· ما هو الزمن الذي ينبغي أن نستغرقه كل يوم أو كل أسبوع لتحقيق أهدافنا؟" كم ساعة أضعها لدراسة المواد وحل الواجبات".


· هل نحن جديرون بتحقيق أهدافنا؟…" هل أنا قادر على العمل لتحقيق هذا الهدف؟ هل أنا أستطيع المثابرة على متابعة دروسي لأحصل على نجاح بتفوق؟" وتذكر أنك تمتلك قدرات على تحقيق أهدافك أكثر مما تظن و تتوقع .


· هل تساورنا مخاوف أو قلق أو تناقضات تتعلق تحقيق جزء من خطتنا للوصول إلى أهدافنا؟…" هناك بعض المسائل الرياضية أو الفيزيائية… لم أفهمها.أنا لدي خوف شديد وأتعرض للقلق من قاعة الامتحان….والداي يريدان أن أدخل كلية الطب".


· ما هي أكبر العقبات في رأينا التي تحول دون تحقيق أهدافنا؟..وهي تختلف من شخص لأخر وغالبا ما تكون عقبات داخلية نابعة من الشخص نفسه أو من داخل المؤسسة.


· هل نحن على استعداد لبذل كل ما لدينا من طاقة ومقدرة لتجاوز هذه العقبة؟ إذا كانت الإجابة بلا… فلنطرح السؤال التالي ..هل أرغب حقيقة في الوصول لهذا الهدف؟ وإن كانت الإجابة مرة أخرى بلا أيضا فإننا ننصح عندها بعدم تضييع أي وقت وأن تختار هدفا أخر …مثال على ذلك تحدث أحيانا بأننا نختار الهدف الأفضل والمثالي وليس الهدف المناسب لقدرات الشخص أو المؤسسة…واختيارنا لهدف أخر ليس مشروعا فحسب بل في غاية الذكاء طالما سيوفر الوقت والجهد..فيجب أن نشرع في العمل على الفور.


اقضِ على المماطلة:


بعد أن وضعنا أهدافنا يجب أن نفكر رأسا في التنفيذ ..وهنا تظهر قدرة الإنسان على اختلاق وتأليف الأعذار ..وأسوأ ما تتميز به عملية اختلاق الأعذار هو أننا وعند لحظة اختلاق العذر نبدأ في الاقتناع بأنه حقيقي، إنها آلية دفاع طبيعية وتلقائية عن النفس تحمي عشقنا لذواتنا خاصة عندما تحركنا القوة الدافعة وتأمرنا لأن نكون مثالين، كما أن عقلنا الباطن يبدع ويتفنن في اختلاق الأعذار وبمهارة فائقة.، كيف يمكننا أن نتخلص من عملية اختلاق الأعذار؟؟


· وضع وقت محدد للإنتهاء من كل مهمة.


· خذ على نفسك عهدا وقل لنفسك لن أختلق الأعذار لتأجيل الأعمال .


· تعاهد مع نفسك بأنك لن تقوم – من مكانك ــ حتى تنتهي من الجزء الذي قررت أن تنهيه لهذا اليوم.


· اكتب قائمة بالأشياء التي تؤجلها دائما …حلل هذه القائمة..لاحظ وجود نمط معين من هذه الأعمال.


· شجع نفسك واسألها ..ما المشكلات التي سوف أسببها لنفسي حين أؤجل هذا العمل؟ أكتب تلك المشكلات في قائمة ..الآن هل تريد فعلا أن تعيش وسط كل هذه المشكلات؟..اجعل لنفسك حافز يدفعك لإنجاز هدفك ..أعد لنفسك مكافأة عند الانتهاء من العمل ــ مثلاــ كإجازة خاصة إضافية ، أي شيء أنت نحبه.


أفضل طريقة للتعامل مع المهام التي تؤجلها دائما هي أن تبدأ بها فورا، أخيراً لا تتردد وتذكر أن إنجاز مهام عديدة جيدة خير من محاولة إنجاز مهمة واحدة مثالية…..تذكر أيضا حكمة" لا تؤجل عمل اليوم إلى الغد إلى الغد"…فابدأ العمل الآن، وأنجز العمل.



تحياتي


:16::16::16:



 
التعديل الأخير:
رد: المماطلة ؟؟؟

واسفاه لان فيروس المماطلة اره اصابني على مايبدوا حتى وان لم نتشر بقوة فكم هي الاعمال عندي مؤجلة لاادري الى متى ؟ لكن يبدوا اني استيقظت اللحظة......
بارك الله فيك وجزاك خيرا
ومع تحياااتي العميقة لك
 
رد: المماطلة ؟؟؟

واسفاه لان فيروس المماطلة اره اصابني على مايبدوا حتى وان لم نتشر بقوة فكم هي الاعمال عندي مؤجلة لاادري الى متى ؟ لكن يبدوا اني استيقظت اللحظة......
بارك الله فيك وجزاك خيرا
ومع تحياااتي العميقة لك
لا تستغربي هذا فلربما أننا جميعاً في الهم شرق حيث أن المماطلة والتسويف وإختلاق الأعذار هي من أكثر الأمراض العصرية خطورة، بل وتعد العدو الأول لإدارة الوقت وتنظيمه، والحقيقة أنه لا أحد يحب المماطلة واختلاق الأعذار، فهو وباء على حياة البشر، ولكن المشكلة تكمن في أن الكثير لا يعرف حقيقة التسويف، ولماذا المماطلة، وكيفية إيقاف اختلاق الأعذار. أسأل الله أن يوفقنا جميعاً لحسن إدارتنا للوقت وتنظيمه فإن الأعمال كثيرة والأوقات محصورة فعلينا أن نبدأ بالأهم فالمهم ونتعامل مع الأشياء حسب الأولويات .
أتمنى لكِ التوفيق وليس على متحدية واحد بالأمر الصعب من أن تتغلب على المماطلة لكنني أنا من يشعر بالذنب لمماطلتي في قصة الكرسي يشكو لي

تحياتي
:16::16::16:
 

عودة
أعلى