المعاقون يعانون الفقر والتمييز

ahmed abady

Well-known member
الجارديان: المعاقون يعانون الفقر والتمييز فى الشرق الاوسط


s1220096191956.jpg



سلطت صحيفة الجارديان البريطانية الضوء على أوضاع المعاقين فى الشرق الاوسط، وتحديداً فى مصر،
وقالت فى تقرير كتبه جاك شينكر، إن ملايين من المعاقين فى المجتمعات العربية وشمال أفريقيا يعانون من الإقصاء والتمييز ومن الفقر بكل تاكيد.

يبدأ الكاتب بسرد تجربة كرة قدم شارك فيها فى القاهرة وكان الطرف الآخر فيها فريق كل لاعبيه من الصم. وكانت تجربة غريبة، على حد تعبيره، حيث أن صيحات التشجيع العادية والتهنئة والانزعاج بين جميع أفراد الفريق تم استبدالها بلغة الإشارة وكان الأمر الأكثر غرابة بانسبة له هو رد فعل أصدقائه المصريين الذين اعتقدوا أنه لا يمكن أن يكون هناك مثل هذا الأمر، أى فرق كرة قدم من الصم.

وينقل شينكر عن هناء حلمى التى تدير مركز للأطفال المعاقين ذهنياً فولها، إن فكرة أن الأطفال المعاقين ذهنياً يمكن أن يعتمدوا على لأنفسهم ويتكاملوا مع المجتمع المصرى غريبة تماماً، فمعظم الناس يعتقدون أن موتهم أفضل.

ويواجه الذين يعانون من صعوبة فى السمع أو من الشلل الدماغى تحديات مفزعة تشير إلى نقطة مشتركة وهى أن هناك عوائق تقف فى طريق المعاقين فى الشرق الأوسط، ممن يريدون أن تكون لهم تجربة فى الإبداع والتعبيرعن أنفسهم. هذه العوائق ترجع جزئياً إلى عدم مرونة الهياكل السياسية وكذلك إلى المواقف الاجتماعية المنتشرة على نطاق واسع والتى تميل إلى تهميش هؤلاء الذين يختلفون جسدياً أو عقلياً عن الأغلبية ولا يتعلق الأمر فقط بأن المعاقين غير مرئيين كما جاء فى تقرير التنمية البشرية العربية الأخيرة "ضعف هؤلاء البعيدون عن الرؤية"، ولكن أيضا أن تصوريهم يقتصر فقط على إعاقتهم فقط.

فبحسب تقرير البنك الدولى، هناك ما يقرب من 30 مليون معاق فى منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، حيث يوجد ارتباط وثيق بين الإعاقة والفقر أكثر مما عليه الحال فى الغرب.
ففى مصر وحدها يوجد 4 ملايين معاق فى حاجة إلى نوع من التأهيل للإعاقة، وربما يوجد مثل هذا الرقم لا يظهر فى الإحصاءات الرسمية.

وفى الدول العربية المجاورة فغإن هؤلاء الذين يتم تصنيفهم كمعاقين ينضمون إلى طبقة الفقر المدقع فى البلاد وقد أظهرت الدراسات أن الحصول على التعليم والرعاية الصحية والوظائف فى مصر يتبدد بعد ظهور الإعاقة.

واعتبر الكاتب أن التشريعات الحكومية فى مصر تحمى حقوق المعاقين نظرياً، ولكن بنفس الطريقة التى تتعامل بها مع أغلب المواطنين فالنظام الاستبدادى نادراً ما يطبق خطبه فى إجراءات ملموسة وهناك افتقار عام للدعم المؤسسى للمعاقين الذين يفتقدون الرعاية فى مصر.

فالفكرة القائلة بأن الاشخاص المعاقين بعيدون إلى حد ما عن المعرفة المشتركة لماهية "البشر العادين"، أى التجارب العادية التى نتشارك فيها جميعاً الأكل والشرب والتعلم والحب والاستمتاع والأسى، لها عواقب وخيمة وتجعلهم تحت رحمة الصور النمطية السلبية.
 
رد: المعاقون يعانون الفقر والتمييز

ولكن ماهو حال المعاقين عندهم

كيف يتم تأهليهم

أشكرك ع الخبر
 
رد: المعاقون يعانون الفقر والتمييز

شـكــ وبارك الله فيك ـــرا لك
 
رد: المعاقون يعانون الفقر والتمييز

الله يكون بعون الجميع وخاصه اخوانا المعاقين
شـكــ وبارك الله فيك ـــرا لك ... لك مني أجمل تحية .
 
رد: المعاقون يعانون الفقر والتمييز

هذه العوائق ترجع (جزئياً ) إلى عدم مرونة الهياكل السياسية وكذلك إلى المواقف الاجتماعية المنتشرة على نطاق واسع والتى تميل إلى تهميش هؤلاء الذين يختلفون جسدياً أو عقلياً عن الأغلبية ..

في الحقيقة ترجع كلياً وليس جزئياً ....
والباقي بدون تعليق ..
شكراً لك أخي الكريم على عرض الموضوع ..
سننتظر .. وننتظر .. إلى أن يبدل الله تفكير : حكوماتنا ومجتمعاتنا .
 
رد: المعاقون يعانون الفقر والتمييز

لا حول ولا قوة الا بالله العلى العظيم

طرح رائع يااخى احمد

تشكراااااااات
 
رد: المعاقون يعانون الفقر والتمييز

ربي يرزق الجميع وخاصة المعاقين
هذا هو حال المعاقين بالشرق الأوسط
 
رد: المعاقون يعانون الفقر والتمييز

بارك الله فيكم اخوانى .... على المرور
بنسبة لتاهيل فى مصر فهو تاهيل غبى وقديم
ربنا يهدي حكومتنا استاذ فارس
 
رد: المعاقون يعانون الفقر والتمييز

كثيرمايعاني منه ذووا الإعاقه
لكن أمره ياأخي الفقرررررر


ماعداه يهون و بإمكانك أن تتخطاه
أو تتجاهله حتى لو كان سلب حقوق أو تهميش
فذا ظلم بات الجميع فيه مشترك


الله أسأل التسخير و التيسير
كل الشكر
 
رد: المعاقون يعانون الفقر والتمييز

للأسف المعاقين في الشرق الأوسط الفيئه المضطهده و المظلومه
حسبنا الله و نعم الوكيل
شكرا أخي الفاضل ع الموضوع
بارك الله فيك
 

عودة
أعلى