المسكيــــــــن ؟؟؟

[glint](( مسكين ))[/glint]

دائماً ما تترد تلك الكلمة في الحناجر ,, وترتسم تلك النظرة لتستقر في العيون
وكثيراً ما تثير براكين الغضب في داخل كل من يسمعها ولا يستسيغها
وكثيراً ما تُقال وتترد في كل المجتمعات ..
وكل من يُقصد بتلك الكلمة ويفهم معناها ,, أكاد أن أكون متأكداً بأن نفسه
تنكسر من الداخل ,, وينظر لقائل تلك الكلمة بسلبية و إزدرا ..
ونجده يخشى من التغلغل في المجتمع ونجده دائماً ما يكون وحيداً لأنه يخشى
إن عبارة ( مسكين ) ستأتي قبل التعريف به وإن لم تنطقها الشفاه فالعيون ونظرة
الشفقة تفضح كل الكلمات أو تُعبّر تعبيراً صادقاً في معظم المواقف ..
وهُنا أنوه بأني لست ضد العطف والرحمة على اليتيم
ولكني ضد التحطيم الذاتي لليتيم ,وذلك في نظرة الناس له بنظرة الشفقة
والمسكنة ,, وقد لا يقصد من يطلق تلك الكلمة التحطيم والإساءة ,, ولكن
ما يحس بالجرح إلا صاحبه !!!
فاليتيم : من فقد والديه أو أحدهم دون سن الرشد !!
المسكين : من لا يجد أكثر من نصف قوت يومه !!
فهل بالفعل اليتيم مسكيناً ؟؟
وإلى متى واليتيم في نظر المجتمع محل شفقة مفرطة ؟؟
وهل تؤيد بأن كلمة ( مسكين ) تهدم الذات بشكل بطيء ؟؟
وهل مرّ أحد بهذه التجربة أو سمع عنها ؟؟
[motr1]

آلــم الأمــل
[/motr1]​
 
:17::17::17::17::17::17:
 
لاايؤيد تلك الكلمة الكلمة لانها تشعرني بالشفقة وكانه لاقيمة لي تشعرني بالغضب اذا سمعتها من احد ارد عليه حتى لا يكررها مرة اخرى اليتيم ليس مسكينا بل له رب خلقه وهو الذي يتكفل بيه

بارك الله فيك اخي الفاضل
 
هذه العباره لا يصح أطلاقها على اليتيم واليتيم له رب خلقه يتكفل به وأن شاء الله ما يضيعه ،،
ودمتم بخير
 
شكراً لك أخ ألم الأمل على الموضوع و اللفتة الجميلة منك , وضحت معنى اليتيم و المسكين و برأيي ليس كل يتيم مسكين و ليس اليتيم مسكيناً دائماً , أما المجتمع و نظرته لليتيم و كيف يراه فأقول لك بأني أتمنى أن أرى يوماً المجتمع يرى بعين حقيقية و يرى الرؤية الصحيحة فهو غالباً ما ينظر بعين سلبية قاسية , نعم أخ ألم الأمل فأنا أرى أن كلمة مسكين تحطم الذات شيئاً فشيئاً و تصنع حواجز بين الشخص و المحيط , أما سؤالك الأخير إن كان أحدنا مر بهكذا أمر فأقول لك كلمة مسكين لا يقصد بها المجتمع إلا المسكنة و الشفقة و لا يوجهها لليتيم فقط بل هي تقال في حقنا نحن كثيراً جداً و نسمعها كثيراً و أحياناً بمعاني أخرى مثلاً / يا عيني , يا حرام , خطي , بيوجع القلب / ما هي إلا كلمات مدمرة لا يعي معناها إلا المتلقي .
شكراً لك
 
يحاول اليتيم أن يقنع من حوله بأنه هو وهم سواء .,ولكن عندما تأتيه النتائج عكسيةعندما يلتقي بهم ويحسسونه بأنه أقل منهم وتنقصه
أشياء وأشياء ليكون مثلهم هنا يتحطم وتقتل مشاعره وتقطع
الكثير من حبال الأمل عنده ., فما من شك أنه لا أحدا
يحب أن يكون موضع لرحمة وشفقة الآخرين ., هذه
النظرة التي لا يعلم بمدى تأثيرها إلا الله وهذا الذي
قدَر عليه فقد سنده في هذه الحياة ., ويبقى
السؤال الذي نحوم حوله
متى نسنغير نظرة المجتمع ؟؟
نحن لا ننكر أنه ينتابنا شعور تجاهم بالرحمة والشفقة
خاصة إذا كانوا أطفالا صغار ., ربما لا نلام على
ذلك فهذه طبيعة البشر وقد لا نستطيع أحيانا
أن نتمالك و نغير مشاعرنا لكن علينا إخفاءها
حتى لا نشعرهم بها ., فلننتبه لنظراتنا
ولنعاملهم كأحباب لنا


شاكرة لك أخي الكريم طرح هذا الموضوع
تقبل مروري /
فتافيت سكر
 
التعديل الأخير:
كلمة في اعتقادي انها اذا استمرت ستغير نظرت اليتيم للحياه
فربما استسلم لها واتخذها سبيل لما لا يحمد عاقبته

قال تعالى ( وأما اليتيم فلا تقهر )
 
التعديل الأخير بواسطة المشرف:
لاايؤيد تلك الكلمة الكلمة لانها تشعرني بالشفقة وكانه لاقيمة لي تشعرني بالغضب اذا سمعتها من احد ارد عليه حتى لا يكررها مرة اخرى اليتيم ليس مسكينا بل له رب خلقه وهو الذي يتكفل بيه

بارك الله فيك اخي الفاضل

بالفعل أختي الفاضلة / كل من يسمع تلك الكلمة يفهم معناه بأن المقصود بها
الشفقة والحنية اتجاه من يُقصد بها ,, وهي تنقص من قدر صاحبها لذاته
وتشعره بعدم أهليته في تحمل المسئولية ..
[motr1]شكراً لكِ على تواصلك الدائم[/motr1]
 
هذه العباره لا يصح أطلاقها على اليتيم واليتيم له رب خلقه يتكفل به وأن شاء الله ما يضيعه ،،
ودمتم بخير


شكراً لكِ أختي الكريمة أم الحسن على المداخله ,, ومن الواجب عدم
إطلاق أي تعبير أو معنى قد ينزل قدر صاحبه لنفسه أولاً ..
وكما تفضلتِ والأخت آمال ,, بأن لليتيم رب يتكفل به
وهو أعلم السر وأخفــــــى ..
 
شكراً لك أخ ألم الأمل على الموضوع و اللفتة الجميلة منك , وضحت معنى اليتيم و المسكين و برأيي ليس كل يتيم مسكين و ليس اليتيم مسكيناً دائماً , أما المجتمع و نظرته لليتيم و كيف يراه فأقول لك بأني أتمنى أن أرى يوماً المجتمع يرى بعين حقيقية و يرى الرؤية الصحيحة فهو غالباً ما ينظر بعين سلبية قاسية , نعم أخ ألم الأمل فأنا أرى أن كلمة مسكين تحطم الذات شيئاً فشيئاً و تصنع حواجز بين الشخص و المحيط , أما سؤالك الأخير إن كان أحدنا مر بهكذا أمر فأقول لك كلمة مسكين لا يقصد بها المجتمع إلا المسكنة و الشفقة و لا يوجهها لليتيم فقط بل هي تقال في حقنا نحن كثيراً جداً و نسمعها كثيراً و أحياناً بمعاني أخرى مثلاً / يا عيني , يا حرام , خطي , بيوجع القلب / ما هي إلا كلمات مدمرة لا يعي معناها إلا المتلقي .
شكراً لك

الشكر الجزيل الأخت الفاضلة الحمامة البيضاء على مداخلتك الأكثر
من رائعة ,, وإضافتك التي رسخت المعني الجميل للموضوع ..
أما بخصوص ردك على الموضوع ,, فهُنا أستوضح موقف حصل أمامي
قبل فترة من الزمن ,, كان في زيارتي أحد الأشخاص الذي توفى والده قبل
فترة قصيرة ,, وكُنا نتبادل الحديث ,, فجاء شخص لزيارتي وإلقاء السلام والأطمئنان
وبعد الترحيب ,, من الواجب التعريف بالأشخاص فعرفت أحداهما بالآخر ,, فقال لي ذلك
الشخص ,, هذا ليس ولد حياة المرحوم فلان ,, قلت : نعم !!!
فرد ( مسكين "واحليله" ) فنهض ذلك الذي توفى والده معصب وقال : لا تقول مسكين !!!
( مسكينة الشاه ) وطبعا هذا مثل يُضرب في الشاه عندما تُقاد إلى الذبح
فلا حول لها ولا قوة ..
فأخذ يعتذر ذلك الشخص وإنه لا يقصد الإساءة أو التجريح ..
وقد يكون هذا سبب من الأسباب التي من أجلها كتبت الموضوع !!!!!!!
 
يحاول اليتيم أن يقنع من حوله بأنه هو وهم سواء .,ولكن عندما تأتيه النتائج عكسيةعندما يلتقي بهم ويحسسونه بأنه أقل منهم وتنقصه
أشياء وأشياء ليكون مثلهم هنا يتحطم وتقتل مشاعره وتقطع
الكثير من حبال الأمل عنده ., فما من شك أنه لا أحدا
يحب أن يكون موضع لرحمة وشفقة الآخرين ., هذه
النظرة التي لا يعلم بمدى تأثيرها إلا الله وهذا الذي
قدَر عليه فقد سنده في هذه الحياة ., ويبقى
السؤال الذي نحوم حوله
متى نسنغير نظرة المجتمع ؟؟
نحن لا ننكر أنه ينتابنا شعور تجاهم بالرحمة والشفقة
خاصة إذا كانوا أطفالا صغار ., ربما لا نلام على
ذلك فهذه طبيعة البشر وقد لا نستطيع أحيانا
أن نتمالك و نغير مشاعرنا لكن علينا إخفاءها
حتى لا نشعرهم بها ., فلننتبه لنظراتنا
ولنعاملهم كأحباب لنا


شاكرة لك أخي الكريم طرح هذا الموضوع
تقبل مروري /
فتافيت سكر

الشكر موصول لكِ الأخت فتافيت على إسهامك المتواصل في إثراء الموضوع
بردك الجميل الذي يُعبر عن فلسفة الواقع الذي نحاول تلاشيه في بعض الأوقات
والذي يكون ذا مغزى فكري ومعنوي ولكن بمفاهيم مختلفة !!!
ففي أحد المرات أخبرني صديق بأن أخيه يتجنب اللعب مع الأولاد الذين في عمره
وذلك بعد وفاة أحد والديه ,, فسأله لماذا لا تذهب إلى أصدقاءك للعب معهم ؟؟؟
فأجابه بأن الأولاد ينظرون له بنظرات غريبة ,, ويعاملونه معاملة غير المعاملة
السابقة ,, فسأل أحدهم لماذا هذه المعاملة ؟؟ فأجاب بأن أهله أخبروه بأن فلان
مسكين لأنه يتيم ,, ويحتاج لمعاملة خاصـة ..
لهذا ينظرون له بنظرة شاذة عن الجميع ,, وهذا ما جعل الأخ الكبير يذهب لإلقاء
محاضرة للأولاد لكي يغير نظرتهم ,, ويجعل أخوه يندمج معهم .
وطبعاً هذا سبب من أحد الأسباب الذي جعلني أفكر في كتابة الموضوع ..
 
كلمة في اعتقادي انها اذا استمرت ستغير نظرت اليتيم للحياه
فربما استسلم لها واتخذها سبيل لما لا يحمد عاقبته

قال تعالى ( وأما اليتيم فلا تقهر )


شكراً لكِ الأخت شفاه الصمت على مرورك العطر على الموضوع


وبالفعل قد تترسخ تلك الكلمة في تفكير اليتيم برسوخ سلبي


ولا تنتهي بسهولة بل تبقى مدة طويلة في الأذهان ..
 
التعديل الأخير:
أنا كانت هذي الكلمه بالنسبة لي عاديه إلى ان توفيت اختي واصبحت لا أطيق سماع كلمة مسكين موجهة إلى إبنها الوحيد..
رحم الله أختي وغفر لها وجمعني بها في جنات النعيم وتحت ظل عرشه الكريم..
وأسأل ربي أن يحفظ أبنها ويحميه ويرعاه ويحرسه بعينه التي لاتنام وجميع يتامى المسلمين بل وجميع أبناء وبنات المسلمين...
إنه ولي ذلك والقادر عليه...

أخي:
ألم الأمل...
جزاك ربي خير ...
 
أنا كانت هذي الكلمه بالنسبة لي عاديه إلى ان توفيت اختي واصبحت لا أطيق سماع كلمة مسكين موجهة إلى إبنها الوحيد..
رحم الله أختي وغفر لها وجمعني بها في جنات النعيم وتحت ظل عرشه الكريم..
وأسأل ربي أن يحفظ أبنها ويحميه ويرعاه ويحرسه بعينه التي لاتنام وجميع يتامى المسلمين بل وجميع أبناء وبنات المسلمين...
إنه ولي ذلك والقادر عليه...

أخي:
ألم الأمل...
جزاك ربي خير ...


[motr1]

الله يرحم ويغفر لأختك ويسكنها الجنان ويجمعك بها يا رب
:23::23::23:
[/motr1]​
وبالفعل تلك الكلمة تكون قاسية ومؤلمة وخاصة لمن يكتوي بنار معناه
ولو جاءت عن طريق الحنان والمودة ’’ ولكن يتغير معناه الفعلي
في ادراك وفهم حقيقة المسكين ..
شكراً لكِ أختي ساتيدما على مرورك والمشاركة الرائعة
 
السلام عليكم

عن ابن عمر أن رسول اللّه صلى اللّه عليه وسلم قال:

إن اليتيم إذا بكى اهتز لبكائه عرش الرحمن، فيقول اللّه تعالى لملائكته:

يا ملائكتي، من ذا الذي أبكى هذا اليتيم الذي غيب أباه في التراب،فتقول الملائكة ربنا أنت أعلم، فيقول

اللّه تعالى لملائكته: يا ملائكتي،اشهدوا أن من أسكته وأرضاه؟ أنا أرضيه يوم القيامة. . .

اليتيم هو من فقد أحد والديه فلم يجد أباً يحنو عليه لم

يجد أبا يلاعبه ويحمله على كتفه ويأخذ بيده .. يشجعه ..

يعلمه الوقوف والمشي.أو أماً تعطف عليه، وتسقيه مع لبنها الحنان والأمان وافتقد دفئ حضنها وبرد

قبلاتها ولذة تدليلها لهو غاية الحرمان..

يتغافل كثير من الناس عنهم، شغلتهم أموالهم وبنوهم ، في الوقت الذي أمر به القرآن الكريم بإكرامهم

وتخفيف معاناتهم وتعريف الناس بمصيبتهم ، وبالظروف العابسة التي أحاطت بهم وأطفأت الابتسامة من

على هذه الوجوه الصغيرة

قال رسول اللّه صلى اللّه عليه وسلم:

(من ضم يتيما فكان في نفقته، وكفاه مؤونته،كان له حجابا من النار يوم القيامة،)

( ومن مسح برأس يتيم كان له بكل شعرة حسنة)

كما قال عليه أفضل الصلاة و السلام ( انا و كافل اليتيم كهاتين فى الجنة ) و أشار بإصبعيه السبابة و

الوسطى
 
اشكرك لانك نبهتنا لما يمكن ان يجرح اليتيم
شكرررا


[motr1]بالفعل الأخت أم أيمن[/motr1]

إن أحساس اليتيم بفقدان أحد والديه ,, يشعره بالتوتر والحزن
كل فعل أو كلمة وحتى لو لم يكن مقصودا ذلك الفعل أو تلك الكلمة ..

[glint]وكما تقضلت الأخت نجوده في مشاركتها ..[/glint]

إن اليتيم إذا بكى اهتز لبكائه عرش الرحمن، فيقول اللّه تعالى لملائكته:

يا ملائكتي، من ذا الذي أبكى هذا اليتيم الذي غيب أباه في التراب،فتقول الملائكة ربنا أنت أعلم، فيقول

اللّه تعالى لملائكته: يا ملائكتي،اشهدوا أن من أسكته وأرضاه؟ أنا أرضيه يوم القيامة. . .
 
السلام عليكم

عن ابن عمر أن رسول اللّه صلى اللّه عليه وسلم قال:

إن اليتيم إذا بكى اهتز لبكائه عرش الرحمن، فيقول اللّه تعالى لملائكته:

يا ملائكتي، من ذا الذي أبكى هذا اليتيم الذي غيب أباه في التراب،فتقول الملائكة ربنا أنت أعلم، فيقول

اللّه تعالى لملائكته: يا ملائكتي،اشهدوا أن من أسكته وأرضاه؟ أنا أرضيه يوم القيامة. . .

اليتيم هو من فقد أحد والديه فلم يجد أباً يحنو عليه لم

يجد أبا يلاعبه ويحمله على كتفه ويأخذ بيده .. يشجعه ..

يعلمه الوقوف والمشي.أو أماً تعطف عليه، وتسقيه مع لبنها الحنان والأمان وافتقد دفئ حضنها وبرد

قبلاتها ولذة تدليلها لهو غاية الحرمان..

يتغافل كثير من الناس عنهم، شغلتهم أموالهم وبنوهم ، في الوقت الذي أمر به القرآن الكريم بإكرامهم

وتخفيف معاناتهم وتعريف الناس بمصيبتهم ، وبالظروف العابسة التي أحاطت بهم وأطفأت الابتسامة من

على هذه الوجوه الصغيرة

قال رسول اللّه صلى اللّه عليه وسلم:

(من ضم يتيما فكان في نفقته، وكفاه مؤونته،كان له حجابا من النار يوم القيامة،)

( ومن مسح برأس يتيم كان له بكل شعرة حسنة)

كما قال عليه أفضل الصلاة و السلام ( انا و كافل اليتيم كهاتين فى الجنة ) و أشار بإصبعيه السبابة و

الوسطى



[glint]الأخت الفاضلة نجوده[/glint]
الشكر الجزيل لكِ على مرورك الكريم ووضع بصمتك على الموضوع وتوضيحاتك لها بالغ الأثر في الأضافة الكبيرة لفهم مغزى الموضوع وأسلوبك في وضع الأدلة والبراهين يوثقان المعنى الحقيقي لما أردت أن يكون الموضوع مفيداً ..
وهُنا الكلام عن المسكين أو اليتيم قد يتشعب بتشعب وجهات النظر والأدراك الحقيقي لمفهوم التسميات ,, ولكن بعد ردك وما جاء فيه من أدلة ترسخ وثبت ما كنت أقصده ..
[motr1]بارك الله فيك[/motr1]
 
موضوع جدآ راقي
يلامس جزئيه كبيره من المجتمع

اليتيــــــــــــــم
اليتيم هو من فقد أباه صغيرا فإذا بلغ الحلم زال عنه وصف اليتم
وينبغي للمحسن أن يراعي حال اليتيم فربما أنه في يتمه وصغره أحوج إلى هذا المال منه في حال كبره .
المسكيـــــــــــن
يا ترى ... من هو المسكين .. ؟؟
أهو من فقد نظره .. في عالم مبصرين..
أم الذي فقد السمع .. فأصبح من الصم في عالم صاخب ..
أم من فقد القدرة على المشي في عالم ..
الكل يهرول خلف الدنيا الفانية ..
أم من فقد النطق ..في عالم كثر المتحديث ..
وقل المنصتين ..

اعتراني ذلك سؤال والذي حيرني..
هل أقول لهؤلاء مساكين ..!!

أم من فقد القلب المبصر ليرى دمعة المظلوم..
أم من فقد القلب الذي يسمع ...
كل أنين متألم ..
أم من فقد النطق لقوم كلمة الحق في وجه كل ظالم جائر ..
أم من شلت أقدامه من المشي
لمساعدة المحتاج والضعيف ..

ويبقى المسكين ذلك المحتاج الذي لاحولآ له ولا قوه


يعطيك العافيه الم الآلم
ودمت بود
 

عودة
أعلى