التصفح للزوار محدود

المسكيــــــــن ؟؟؟

موضوع جدآ راقي
يلامس جزئيه كبيره من المجتمع

اليتيــــــــــــــم
اليتيم هو من فقد أباه صغيرا فإذا بلغ الحلم زال عنه وصف اليتم
وينبغي للمحسن أن يراعي حال اليتيم فربما أنه في يتمه وصغره أحوج إلى هذا المال منه في حال كبره .
المسكيـــــــــــن
يا ترى ... من هو المسكين .. ؟؟
أهو من فقد نظره .. في عالم مبصرين..
أم الذي فقد السمع .. فأصبح من الصم في عالم صاخب ..
أم من فقد القدرة على المشي في عالم ..
الكل يهرول خلف الدنيا الفانية ..
أم من فقد النطق ..في عالم كثر المتحديث ..
وقل المنصتين ..

اعتراني ذلك سؤال والذي حيرني..
هل أقول لهؤلاء مساكين ..!!

أم من فقد القلب المبصر ليرى دمعة المظلوم..
أم من فقد القلب الذي يسمع ...
كل أنين متألم ..
أم من فقد النطق لقوم كلمة الحق في وجه كل ظالم جائر ..
أم من شلت أقدامه من المشي
لمساعدة المحتاج والضعيف ..

ويبقى المسكين ذلك المحتاج الذي لاحولآ له ولا قوه


يعطيك العافيه الم الآلم
ودمت بود




أسهابك في ترسيخ المعنى الحقيقي للمسكين ,, أقترب كثيراً من ملامسة الواقع
قد تشعب المعاني ,, وتختلف المفاهيم ,, في شرح ما يرمي إليه المعنى التوضيحي
للمسكين ,, ولكن لا يجوز في خضم كل تلك المعاني بأن نطلق معنى المسكين
على اليتيم ,, لأن هناك فرق شاسع في كلا المعنيين ..
وهذا ما أكده ردك الرائع ومداخلتك الأروع !!!

شكراً الفاضلة طعس وغدير على مرورك الكريم
وفقك الله ,, وأبعد عنكم مصاعب الحيااااااة
fdf.gif
..
 
أخى ألم الأمل
أتفق و كل الآراء السابق و لكن لى ملاحظة صغيرة...و ان كانت هذه الكلمة قد تكون مؤلمة و هادمة كما ذكرتم الا أننى ألتمس العذر أحيانا لمن يقولها حيث أنه يعتقد أنه بذلك يظهر تعاطفا أو يشاركه الأحاسيس الأليمة..أو قد يعتقد أن ذلك ربما يخفف عن اليتيم المرارة و الحسرة و لو أن من يقولها أحس بهذا الوقع السىء لما قالها ..و لكن مجتمعاتنا تتميز بأنها عاطفية جدا
أنا شخصيا عندما زرت مرة دار أيتام و لفتنى جدا نظرة الحزن فى عيون الأطفال الا أننى كنت على وشك البكاء و أمسكت دموعى بصعوبة
فعلا أن لليتم هيئة تبدو على اليتيم لا يمكن تجاهلها
تحياتى للجميع
 
أخى ألم الأمل
أتفق و كل الآراء السابق و لكن لى ملاحظة صغيرة...و ان كانت هذه الكلمة قد تكون مؤلمة و هادمة كما ذكرتم الا أننى ألتمس العذر أحيانا لمن يقولها حيث أنه يعتقد أنه بذلك يظهر تعاطفا أو يشاركه الأحاسيس الأليمة..أو قد يعتقد أن ذلك ربما يخفف عن اليتيم المرارة و الحسرة و لو أن من يقولها أحس بهذا الوقع السىء لما قالها ..و لكن مجتمعاتنا تتميز بأنها عاطفية جدا
أنا شخصيا عندما زرت مرة دار أيتام و لفتنى جدا نظرة الحزن فى عيون الأطفال الا أننى كنت على وشك البكاء و أمسكت دموعى بصعوبة
فعلا أن لليتم هيئة تبدو على اليتيم لا يمكن تجاهلها
تحياتى للجميع




[glint]الفاضلة قطرة ندى[/glint]
عندما تمتزج حنايا المشاعر وتتذبذب في معانيها عندها قد نشعر
بمرارة الأحاسيس ,, وذلك بكون تلك الكلمة قد تذهب في غير مكانها الصحيح فالمسكين هو من لا يجد نصف قوت يومه ,, واليتيم هو من فقد أحد والديه !!
وأنا معك إن مجتمعنا عاطفي وشاعري ولكن لا يجب أن يكون عطفه أو ميوله وأحاسيسه الشاعرية تصل لحد التمنن وجرح المشاعر من خلال كلمه !!
ولكن عليه أن لا تُطيب له قُبلات ولده واليتيم بجانبه يبكي ولا يجد من يحتضنه أو يُجفف دموعه ,, ويجب عليه تطييب خاطره وضمه ليشعر بالأطمئنان والراحة النفسية والاجتماعية ,, وأنا معك بأن بعض من يستخدم تلك الكلمة في غير موضعها لم يقصد الأساءة أو التجريح أو الأهانة ولكن البعض لا يتقبلها كما حصل في الموقف
الذي تكلمت عنه في أحد الردود ..
[motr1]وفقك الله وأنار دربك ..[/motr1]
 
المسكين بمعنى ساكن الحركة أي الخاضع الذليل
المسكين معناه في كلام العرب الذي سكَّنه الفقر أي قلل حركته واشتقاقه من السكون يقال قد تمسكن الرجل وتسكن إذا صار مسكيناً وتمدرع وتدرع إذا لبس المدرعة
واختلف أهل اللغة في فرق ما بين الفقير والمسكين فقال يونس بن حبيب : الفقير أحسن حالا من المسكين وقال الفقير الذي له بعض ما يقيمه والمسكين الذي لا شيء له واحتج بقول


ليس كلمة مسكين مقصور على اليتيم فقط
فعندنا مثل يقول المسكين هو قليل الدين يعني المقصر

وكلمة مسكين :10: تطلق على كل انسان وحيد (يتيم) انسان فقد عزيز
انسان لا يعرف كوعه من بوعه (الجاهل)


وشكراً
اخوكم
الشجاع
 
فهل بالفعل اليتيم مسكيناً ؟؟
التيم انسان مثلنا له مشاعر لا يتستحمل ان تجرح وكلمة اليتيم هي السلاح التي تنتج ندبة عميقة
في نفسية اليتيم .فكلنا مساكين تحت رحمة الله ولكل نفس رزقها
وإلى متى واليتيم في نظر المجتمع محل شفقة مفرطة ؟؟
صحيح اننا ننضر لليتيم نضرة خاصة حساسة ليست نضرة شفقة بل نضرة يملؤها الحزن لاننا لا نستحمل ان
نفتح اعيننا يوما ما ونجد احد ابائنا لا قدر الله ليسوا بجانبنا
وهل تؤيد بأن كلمة ( مسكين ) تهدم الذات بشكل بطيء ؟؟
نعم .لانني موقنة ان كل واحد منا قد سمع هاته الكلمة تطلق عليه مهما اختلاق ضروف اطلاقها .فمثلا لما اكون
حزينة واسمع كلمة مسكينة رغم انها لم تطلق علي لكنني اجهش بالبكاء .وهنا يظهر عمق تاثير هاته الكلمة على
الانسان مهما كانت مرحلته العمرية .فهاته الكلمة لها تاثير سلبي على الانسان خصوصا اصحاب الشخصية
الضعيفة
وهل مرّ أحد بهذه التجربة أو سمع عنها ؟؟
اسال الله عزوجل ان يطيل في عمر والدي وان اموت قبلهما لاني والله لا استطيع العيش دونهما او تخيل الحياة
دونهما .فكلما تدكرت هدا الامر وخصوصا لما بنكون في رحلات عائلية او خرجات ويكون ابي في غاية السعادة
وهو يمازحنا تهطل الدمعات على خدي وامسحها بسرعة وغالبا ما اتظاهر انها فقط من الاعياء.اسال الله
له الشفاء العاجل من مرضه وان يمد الله في عمره حتى احقق له ما تمنى .فوالله رغم اننا نغضبهم في
بعض الاحيان نسال الله العفو .لكننا نكن لهم حبا شديدا ولا يمكننا الاستغناء عنهم .واسال الله
عزوجل ان لا امر بهده التجربة القاسية .اماعن سماعي عنها .فنعم بل هم محاطون بي
احاول ان اسعد معظمهم ولو بابتسامة وخصوصا الاطفال دون 11 سنة ودالك لما فيه من اجر .ولكن
سرعان ما انسحب لاني في تلك اللحضات سرعان ما يخيم الحزن علي والرغبة في البكاء
جزاك الله خيرا اخي على الموضوع القيم
 
المسكين بمعنى ساكن الحركة أي الخاضع الذليل
المسكين معناه في كلام العرب الذي سكَّنه الفقر أي قلل حركته واشتقاقه من السكون يقال قد تمسكن الرجل وتسكن إذا صار مسكيناً وتمدرع وتدرع إذا لبس المدرعة
واختلف أهل اللغة في فرق ما بين الفقير والمسكين فقال يونس بن حبيب : الفقير أحسن حالا من المسكين وقال الفقير الذي له بعض ما يقيمه والمسكين الذي لا شيء له واحتج بقول

ليس كلمة مسكين مقصور على اليتيم فقط
فعندنا مثل يقول المسكين هو قليل الدين يعني المقصر

وكلمة مسكين :10: تطلق على كل انسان وحيد (يتيم) انسان فقد عزيز
انسان لا يعرف كوعه من بوعه (الجاهل)


وشكراً
اخوكم
الشجاع



[glint]الفاضل الشجاع[/glint]
شكراً على أثرائك الموضوع بمرورك وبإضافتك الأكثر من رائعة
فإذا كانت كلمة مسكين معناه التمسكن فاليتيم ليس متمسكناً ولكنه حزيناً
بفقدان أحد والديه ,, وإذا كان الفقير أحسن حالاً من المسكين فاليتيم ليس
مسكيناً لأنه لا يحتاج للمال بقدر حاجته للعاطفة والمشاعر الصادقة !!
وإذا كانت كلمة ( مسكين ) تُطلق على المقصر في الدين أو في أي شيء آخر ,,, فاليتيم في ماذا مقصراً ؟؟؟
هل في موت احد والديه ,, طبعاً لا ,, لأن الموت هو قانون رباني حتمياً على الجميع !!
فمن هُنا لا يجب علينا أن ننعت اليتيم بالمسكين !!
فهو ليس بالفقير ,, ولا بالمقصر ,, ولا بالجاهل !!!
[motr1]وفقك الله وسدد خُطاك[/motr1]
 
فهل بالفعل اليتيم مسكيناً ؟؟

التيم انسان مثلنا له مشاعر لا يتستحمل ان تجرح وكلمة اليتيم هي السلاح التي تنتج ندبة عميقة
في نفسية اليتيم .فكلنا مساكين تحت رحمة الله ولكل نفس رزقها
وإلى متى واليتيم في نظر المجتمع محل شفقة مفرطة ؟؟
صحيح اننا ننضر لليتيم نضرة خاصة حساسة ليست نضرة شفقة بل نضرة يملؤها الحزن لاننا لا نستحمل ان
نفتح اعيننا يوما ما ونجد احد ابائنا لا قدر الله ليسوا بجانبنا
وهل تؤيد بأن كلمة ( مسكين ) تهدم الذات بشكل بطيء ؟؟
نعم .لانني موقنة ان كل واحد منا قد سمع هاته الكلمة تطلق عليه مهما اختلاق ضروف اطلاقها .فمثلا لما اكون
حزينة واسمع كلمة مسكينة رغم انها لم تطلق علي لكنني اجهش بالبكاء .وهنا يظهر عمق تاثير هاته الكلمة على
الانسان مهما كانت مرحلته العمرية .فهاته الكلمة لها تاثير سلبي على الانسان خصوصا اصحاب الشخصية
الضعيفة
وهل مرّ أحد بهذه التجربة أو سمع عنها ؟؟
اسال الله عزوجل ان يطيل في عمر والدي وان اموت قبلهما لاني والله لا استطيع العيش دونهما او تخيل الحياة
دونهما .فكلما تدكرت هدا الامر وخصوصا لما بنكون في رحلات عائلية او خرجات ويكون ابي في غاية السعادة
وهو يمازحنا تهطل الدمعات على خدي وامسحها بسرعة وغالبا ما اتظاهر انها فقط من الاعياء.اسال الله
له الشفاء العاجل من مرضه وان يمد الله في عمره حتى احقق له ما تمنى .فوالله رغم اننا نغضبهم في
بعض الاحيان نسال الله العفو .لكننا نكن لهم حبا شديدا ولا يمكننا الاستغناء عنهم .واسال الله
عزوجل ان لا امر بهده التجربة القاسية .اماعن سماعي عنها .فنعم بل هم محاطون بي
احاول ان اسعد معظمهم ولو بابتسامة وخصوصا الاطفال دون 11 سنة ودالك لما فيه من اجر .ولكن
سرعان ما انسحب لاني في تلك اللحضات سرعان ما يخيم الحزن علي والرغبة في البكاء

جزاك الله خيرا اخي على الموضوع القيم





[glint]الفاضلة أم ميساء[/glint]

كم هو جميل مرورك الذي اثراء هذا الموضوع وزاده في المعنى بسطه
شفاء الله والدك عاجلاُ غير أجلاً ,, وجعل السعادة والابتسامة دائما على
قلبك ومحياك ,, ووفقك الله لما يحب ويرضى ..


إن أحساس اليتيم بفقدان أحد والديه ,, يشعره بالتوتر والحزن
كل فعل أو كلمة وحتى لو لم يكن مقصودا ذلك الفعل أو تلك الكلمة ..


إن اليتيم إذا بكى اهتز لبكائه عرش الرحمن، فيقول اللّه تعالى لملائكته:
يا ملائكتي، من ذا الذي أبكى هذا اليتيم الذي غيب أباه في التراب،فتقول الملائكة ربنا أنت أعلم، فيقول
اللّه تعالى لملائكته: يا ملائكتي،اشهدوا أن من أسكته وأرضاه؟ أنا أرضيه يوم القيامة. . .
 
كلمة يدمنها الكثير !!

يقولونها للجميع دون اكتراث لاثرها في نفوس سامعيها 00


انالمسكين ليس اليتيم الذي فقد احد والديه انماهو : من فقد الحق وضاع في طريق الضلال 00

وتظل العقليات التي حولنا مختلفه !!!!


اخي الم الامل

d6dc0df.gif
 
وفقك الله وأنار دربك
 
كلمة يدمنها الكثير !!

يقولونها للجميع دون اكتراث لاثرها في نفوس سامعيها 00


انالمسكين ليس اليتيم الذي فقد احد والديه انماهو : من فقد الحق وضاع في طريق الضلال 00

وتظل العقليات التي حولنا مختلفه !!!!


اخي الم الامل

d6dc0df.gif


الفاضلة أم حسام
اشكر لك المرور الذي تبسم له متصفحي وأسعد به موضوعي
وكما تفضلتِ بأن كلمة مسكين هي أدمان يدمنه الكثيرين
ولا يشعر بمدى قسوتها سوى من يكتوي بمعناها ويعيش
لحظاتها ,, وقد يكون صداها عميقاً وراسخاً في ذاكرة
من يهمه الأمــر !!
وجميل هو تعريفك للمسكين وهثنا نلتمس الفرق الشاسع بين المعنيين
[motr1]

المسكيـــــن :

(( من فقد الحق وضاع في طريق الضلال ))
[/motr1]​
أم حسام
أسعدك الله في الدارين ,, وسدد خطاك ,, وثبت قلبك
وأراح نفسك ,, وخفف معاناتك
يــــــــا رب
 
مرحباً أخي العزيز أبو مريم

المسكين كلمة محببة إلى النفس وليست المشكلة في الكلمة , المشكلة في الشفقة الغير مستساغة التي تحطم كبرياء الإنسان وتقلل من قيمته كشخص فعال ومهم في المجتمع وتحسسه أنه غريب في محيطه الذي يعيش فيه وتنقص من قيمته وقدره أمام أقرانه وأنه دون مستواهم مما يؤدي إلى الإحراج والابتعاد أحياناً خوفاً من هذه السلبيات النفسية التي يستشعرها ممن حوله فيفضل البقاء بعيداً حفاظاً على كرامته وكبريائه .

أما نفس كلمة مسكين فقد جاءت في هذا الحديث :
( أن الله سبحانه خير نبيه بين الدنيا والآخرة فجاءه الملك الموكل بخزائن الأرض بمفاتحها وقال له إن الله خيرك بين أن تكون نبياً ملكاً وبين أن تكون عبداً نبياً فنظر رسول الله إلى جبريل كالمستشير فأشار إليه أن تواضع فقلت بل نبياً عبداً أجوع يوماً وأشبع يوماً فقال النبي اللهم أحيني مسكيناً وأمتني مسكيناً واحشرني في زمرة المساكين ) .

عندما نعامل الطفل اليتيم معاملة الشفة والرحمة والحنان لا يشعر بالنقص والإحراج كما يشعر الكبير بل إن الطفل يحب الشخص الذي يشفق عليه ويحن إليه ويعامله بهذه الطريقة ويختلف عن الكبير فلا بد أن نفرق .


ملاحظة :
يوجد خطأ في الآية في إحدى المشاركات (وأما اليتيم فلا تنهر )
والصحيح هو ( فَأَمَّا الْيَتِيمَ فَلا تَقْهَرْ (9) وَأَمَّا السَّائِلَ فَلا تَنْهَرْ )




اللهم أحيني مسكيناً وأمتني مسكيناً واحشرني في زمرة المساكين .
شكر الله لك أخي ألم الأمل على ما تجود به علينا من مواضيع هادفة وممتعة في نفس الوقت .
جزاك الله خيراً ووفقك لما تحب وترضى وأصلح أحوالك وأهلك وذريتك وأمدك بالصحة والعافية وأسعدك في الدنيا والآخرة .

آميــــــــن
 
مرحباً أخي العزيز أبو مريم

المسكين كلمة محببة إلى النفس وليست المشكلة في الكلمة , المشكلة في الشفقة الغير مستساغة التي تحطم كبرياء الإنسان وتقلل من قيمته كشخص فعال ومهم في المجتمع وتحسسه أنه غريب في محيطه الذي يعيش فيه وتنقص من قيمته وقدره أمام أقرانه وأنه دون مستواهم مما يؤدي إلى الإحراج والابتعاد أحياناً خوفاً من هذه السلبيات النفسية التي يستشعرها ممن حوله فيفضل البقاء بعيداً حفاظاً على كرامته وكبريائه .

أما نفس كلمة مسكين فقد جاءت في هذا الحديث :
( أن الله سبحانه خير نبيه بين الدنيا والآخرة فجاءه الملك الموكل بخزائن الأرض بمفاتحها وقال له إن الله خيرك بين أن تكون نبياً ملكاً وبين أن تكون عبداً نبياً فنظر رسول الله إلى جبريل كالمستشير فأشار إليه أن تواضع فقلت بل نبياً عبداً أجوع يوماً وأشبع يوماً فقال النبي اللهم أحيني مسكيناً وأمتني مسكيناً واحشرني في زمرة المساكين ) .

عندما نعامل الطفل اليتيم معاملة الشفة والرحمة والحنان لا يشعر بالنقص والإحراج كما يشعر الكبير بل إن الطفل يحب الشخص الذي يشفق عليه ويحن إليه ويعامله بهذه الطريقة ويختلف عن الكبير فلا بد أن نفرق .


ملاحظة :
يوجد خطأ في الآية في إحدى المشاركات (وأما اليتيم فلا تنهر )
والصحيح هو ( فَأَمَّا الْيَتِيمَ فَلا تَقْهَرْ (9) وَأَمَّا السَّائِلَ فَلا تَنْهَرْ )




اللهم أحيني مسكيناً وأمتني مسكيناً واحشرني في زمرة المساكين .
شكر الله لك أخي ألم الأمل على ما تجود به علينا من مواضيع هادفة وممتعة في نفس الوقت .
جزاك الله خيراً ووفقك لما تحب وترضى وأصلح أحوالك وأهلك وذريتك وأمدك بالصحة والعافية وأسعدك في الدنيا والآخرة .

آميــــــــن


الفاضل الأخ غريب
شكرا لك فاضلي على اثرائك متصفحي الذي ازدان بقدومك الميمون والذي أضاءت جنباته بنور نبراسكم الشامخ الذي يُبدع ويُضيء كل المنتدى
[glint]فاضلــي[/glint]
أوافقك الرأي على إن كلمة المسكين هي محببة إلى النفس ,, ولها دلالات طيبة ومعاني متألفة ,, ولكن كمسمى لليتيم هي أهداراً لمعنويته وإنقاصاً لذاته
وهُنا أُكرر ليس في معناها ومفهومها ,, وإنما في طبيعة مُسماها لليتيم فقط !!
وكما قلت فاضلي فنحن جميعاً مساكين في هذه الدنيا ..
والشفقة والرفق من الخصال التي حث عليها الأسلام وأمر بها ودعا إلى التزين بها ,, وهي سبب الخير والبركة في كل شيء ,, ومن أهم ما يتميز به الرفق هو
رقة القلب ,, ولطف المعاملة ,, وأنس الكلام ,, والرفق ضد العنف ..
وهذا ما يحتاج إليه الطفل اليتيم ولو كان في الأيام الأولى من فقد أحد والديه !!
[glint]

فاضلـــــي
[/glint]​
الشكر موصول لك أخي على تنبيهك وحسن ملاحظتك
وإن شاء الله سوف أُصحح الخطأ الغير مقصود في الأية
وهذا إن دل على شيء فإنما يدل على حرصك وتركيزك
الهام والرائع ,, ألم أقل لك بأنك أستاذاً يا غريب
وهذا أحد الأدلة على ذلك ..
[motr1]وأشكرك على الدُعاء الطيب ,, ولك مثله وزيادة إن شاء الله[/motr1]
بارك الله فيك
 
أخي الكريم / ألم الأمل
جزيت الجنة على التنبه
دمت بحفظ الرحمن


[motr1]
الأخت الفاضلة المحبة لدينها
[/motr1]

شكراً لمرورك الكريم ودُعائك الطيب
وفقك الله وأراح بالك وأنار دربك

دمتِ في خير دائماً
 
أخي الأمــل

اتعمال طبيعي معها

لا اجرح ولا استحقره


مواضيعك مميزة
[motr1]الفاضلة فـــرح[/motr1]
شكراً لمرورك وترسيم حضورك
وفق الله مسعاك وأنار دربك ومأواك

وأسعد قلبك وحقق حلمك
وحفظ الله لك ولدك ..
 
ما بعرف بس ممكن نحكي الكلمة للصغير للمريض وأي شخص واقع في مشاكل مع نفسه وممكن تكون موجه لنا كمان يعني كلمة ونحكت أنا معاك أنها قد تساهم في تحطيم ذات الشخص بس شو رأيك لو ما ندقق بالكلمة أحسن لأنه إذا دققنا نجد في تفاصيلها الكثير من المقصود قد يؤثر علينا بشكل سلبي وقد تكون هذه الكلمة مقصودة وموجه من أشخاص لأشخاص أخرين يقصدون فيها إزعاج الأخر
أن معاك أيضاً أنه يجب أن لا نستخدم هذه الكلمة مع اليتيم من أجل المعنى ولا يقتصرعدم إستخدمها مع اليتيم حتى مع الأخرين وجه لوجه

دمتم سالمين
 
ما بعرف بس ممكن نحكي الكلمة للصغير للمريض وأي شخص واقع في مشاكل مع نفسه وممكن تكون موجه لنا كمان يعني كلمة ونحكت أنا معاك أنها قد تساهم في تحطيم ذات الشخص بس شو رأيك لو ما ندقق بالكلمة أحسن لأنه إذا دققنا نجد في تفاصيلها الكثير من المقصود قد يؤثر علينا بشكل سلبي وقد تكون هذه الكلمة مقصودة وموجه من أشخاص لأشخاص أخرين يقصدون فيها إزعاج الأخر

أن معاك أيضاً أنه يجب أن لا نستخدم هذه الكلمة مع اليتيم من أجل المعنى ولا يقتصرعدم إستخدمها مع اليتيم حتى مع الأخرين وجه لوجه


دمتم سالمين





[glint]الفاضلة الأمل مع الله[/glint]

أنا معك على إن كلمة المسكين هي محببة إلى النفس ,, ولها دلالات طيبة ومعاني متألفة ,, ولكن كمسمى لليتيم هي أهداراً لمعنويته وإنقاصاً لذاته
وهُنا أُكرر ليس في معناها ومفهومها ,, وإنما في طبيعة مُسماها لليتيم فقط !!

[glint]وكما قلتِ فاضلتي[/glint]

يمكن ان تُقال للمريض وللصغير وأي شخص واقع في المشاكل ,, وهي في هذا تتقارب مع مفاهيم الشفقة والرفق التي تكون من الخصال التي حث عليها الأسلام وأمر بها ودعا إلى التزين بها ,, وهي سبب الخير والبركة في كل شيء ,, ولكن من أهم ما يتميز به الرفق هو
رقة القلب ,, ولطف المعاملة ,, وأنس الكلام ,, والرفق ضد العنف ..
ونحن هُنا في منتدى تحدي الإعاقة نرفض مُسمى ( معاق )
فلذلك اليتيم يتحسس من كلمة ( مسكين ) !!
[motr1]
وهُنا أختي الفاضلة أحترم وجهة نظرك وأقدرها
وأشكرك على مرورك الجميل
[/motr1]
 

عودة
أعلى