التصفح للزوار محدود

القائد الكوردى (نورالدين الزنكي)

البوتاني

التميز

نور الدين زنكي



http://www.zuhlool.org/wiki/نور_الدين_زنكي#searchInput#searchInput
نور الدين محمود زنكي والملقب بالملك العادل من اشهر وأعظم ملوك المسلمين المجاهدين والمدافعين للصليبين. عرف عنه رحمه الله حبه للعلم وتكريم العلماء واجلالهم، وكان يحرص على التشبه بهم والاقتداء بسيرة من سلف منهم، وكان العلماء عنده في المنزلة الاولى والمحل العظيم، يحضرهم الى مجلسه، فيدنيهم ويتواضع لهم، واذا اقبل احدهم اليه يقوم له مذ تقع عينه عليه، ويعتنقه ويجلسه معه على سجادته، ويقبل عليه بجديته، كأنه اقرب الناس اليه، تعظيما وتوقيرا واحتراما، ووصف مجلسه بأنه يشبه مجلس رسول الله صلى الله عليه وسلم، فهو مجلس حلم وحياء، لا تؤبن فيه الحرم، ولا يذكر فيه الا العلم والدين واحوال الصالحين، والمشورة في امر الجهاد وقصد بلاد العدو.

اطلق عليه المؤرخون لقب: سادس الخلفاء الراشدين، لشبهه الكبير بعمر بن عبدالعزيز الذي عرف بخامس الخلفاء الراشدين
ولادته

أكرم الله نور الدين بذكر مجيد وسيرة عطرة ولم يقطف من هذه الدنيا سوى ثمانية وخمسين عاماً، فقد ولد الزاهد وقت طلوع الشمس من يوم الأحد 17 من شهر شوال سنة 511هـ، الموافق 11 شباط/فبراير 1118م وهو ثاني أولاد عماد الدين زنكي بعد سيف الدين غازي. وبعد وفاة عماد الدين زنكي اقتسم ولداه حسب تقاليد ذلك الزمان ملك أبيهم، فاستقر سيف الدين غازي على ولاية الموصل وتولى نور الدين محمود حكم حلب. وقد كان نهر الخابور هو الحد الفاصل بين أملاك الأخوين.

اشتهر سيف الدين غازي بالسياسة والأناة، على حين كان نور الدين الذي ذاع صيته محاربا فارسا مجاهدا جياش العاطفة صادق الإيمان، ميالا إلى جمع كلمة المسلمين وإخراج الأعداء من ديارهم، مفطورا على الرقة ورهافة الشعور، وهو ما جذب الناس إليه والتفوا حوله، وحبب القلوب فيه. وواصل سياسة أبيه الجهادية.
[تحرير]
بعض الأقوال فيه

· يقول الإمام ابن عساكر: "بلغني أنه ( نور الدين محمود) في الحرب رابط الجأش، ثابت القدم، شديد الانكماش، حسن الرمي بالسهام، صليب الضرب عند ضيق المقام، يقدُم أصحابه عند الكرة، ويحمي منهزمهم عند الفرة، ويتعرض بجهده للشهادة لما يرجو بها من كمال السعادة".
· وعن شجاعته وأقدامه قال ابن الأثير: "وأما شجاعته وحسن رأيه فقد كانت النهاية إليه فيهما، فإنه كان أصبر الناس في الحرب، وأحسنهم مكيدة ورأياً، وأجودهم معرفة بأمور الأجناد وأحوالهم، وبه كان يضرب المثل في ذلك، سمعت جمعاً كثيراً من الناس لا أحصيهم يقولون: إنهم لم يروا على ظهر الفرس أحسن منه، كأنه خلق منه لا يتحرك و لا يتزلزل".
· وعن زهده يقول سبط ابن الجوزي: "كان إذا أقام الولائم العظيمة لا يمد يده إليها إنما يأكل من طبق خاص فيه طعام بسيط".
· اعتبره المستشرق ستيفن العدو الأكبر للصليبيين

قتاله وجهاده للصليبين

استهل نور الدين حكمه بالقيام ببعض الهجمات على إمارة انطاكية الصليبية، واستولى على عدة قلاع في شمال الشام، ثم قضى على محاولة جوسلين الثاني لاستعادة الرها التي فتحها ابوه عماد الدين زنكي وكانت هزيمة الصليبيين في الرها أشد من هزيمتهم الأولى.

وكان نور الدين دائم السعي إلى استمالة القوى الإسلامية المتعددة في شمال العراق والشام وكسب ودها وصداقتها لمواجهة العدو الصليبي، فعقد معاهدة مع معين الدين أنر حاكم دمشق سنة 541هـ الموافق 1147م وتزوج ابنته، فلما تعرض أنر لخطر الصليبيين وكانت تربطه بهم معاهدة وحلف لم يجد غير نور الدين يستجير به، فخرج إليه، وسارا معا ثم غادر نور الدين دمشق؛ حتى يبعث في قلب حاكمها الأمان، وأنه لا يفكر إلا في القضاء على الصليبيين؛ فتوجه إلى حصون إمارة إنطاكية، واستولى على أرتاح وكفر لاثا وبصرفوت.

وعلى أثر ذلك ملك الرعب قلوب الغزاة من نور الدين، وأدركوا أنهم أمام رجل لا يقل كفاءة وقدرة عن أبيه عماد الدين، وكانوا قد ظنوا أنهم قد استراحوا بموته، لكن أملهم تبدد أمام حماسة ابنه وشجاعته.

وفي سنة 542هـ الموافق 1147م وصلت الحملة الصليبية الثانية على الشام بقيادة لويس السابع وكونراد الثالث، لكنها فشلت في تحقيق أهدافها وتعرضت لخسائر هائلة، وعجزت عن احتلال دمشق، ويرجع الفضل في ذلك لصبر المجاهدين واجتماع كلمة جيش المسلمين ووحدة صفهم، وكان للقوات التي جاءت مع سيف الدين غازي وأخيه نور الدين أكبر الأثر في فشل تلك الحملة. استغل نور الدين هذه النكبة التي حلّت بالصليبيين وضياع هيبتهم، للهجوم على إنطاكية بعد أن ازداد نفوذه في الشام، فهاجمها في سنة 544هـ الموافق 1149م ثم حاصر قلعة إنب، فنهض ريموند دي بواتيه صاحب إنطاكية لنجدتها، والتقى الفريقان في 21 من صفر 544هـ الموافق آخر حزيران/يونيو 1149م ونجح المسلمون في تحقيق النصر وأبادوا الصليبيين عن آخرهم، وكان من جملة القتلى صاحب إنطاكية وغيره من قادة الفرنج وكان فرح المسلمون بهذا النصر عظيما.

نجح نور الدين في ضم دمشق إلى دولته في سنة 549هـ الموافق 1154م وكانت هذه الخطوة حاسمة في تاريخ الحروب الصليبية؛ حيث توحدت بلاد الشام تحت زعامة القائد نور الدين محمود زنكي، من الرها شمالا حتى حوران جنوبا، ولاول مرة منذ الغزو الصليبي أحدث الفارس القائد التوازن العسكري بين الجبهة الإسلامية وبين الجبهة الصليبية التي كانت تستغل حالة التشتت والتشرذم، وتوجه ضرباتها إلى دولة الإسلام حتى إن نور الدين لم يستطع نجدة عسقلان عندما هاجمها الصليبيون سنة 548هـ الموافق 1153م لأن دمشق كانت تقف حائلا دون تحقيق ذلك.

قاد هذا النجاح الكبير إلى تحقيق المرحلة الأولى من توحيد الجبهة الإسلامية أمام الصليبيين وقلصت أمامهم إمكانيات الغزو والتوسع إلا عن طريق الجنوب. ولتنفيذ استراتيجيته العسكرية لفتح بيت المقدس، توجه أولا الى أحكام سيطرته على شمالي العراق والشام كاملة وفي المقدمة منها دمشق بوابة القدس الشريف. وعندما استشرف الصليبيون خطة نور الدين تطلعوا إلى مصر باعتبارها الميدان الجديد لتوسعهم، وشجعهم على ذلك أن الدولة الفاطمية في مصر كانت تعاني سكرات الموت فاستولوا على عسقلان، وكان ذلك إيذانا بمحاولتهم غزو مصر، وتحولت نياتهم إلى عزم حيث قام بلدوين الثالث ملك بيت المقدس بغزو مصر سنة 558هـ الموافق 1163م محتجا بعدم التزام الفاطميين بدفع الجزية له، غير أن حملته فشلت وأجبر على الانسحاب بفضل صمود المقاتلين المسلمين.
أثارت هذه الخطوة الخطيرة مخاوف نور الدين، فأسرع الى شن حملات على الصليبيين في الشام حتى يشغلهم عن الاستعداد لغزو مصر ويضعفهم، ودخل في سباق مع الزمن للفوز بمصر، فأرسل عدة حملات إليها تحت قيادة أسد الدين شيركوه وبصحبته ابن أخيه صلاح الدين الأيوبي. اللذان كانا من قواد جيش نور الدين محمود زنكي. ابتدأت جهود نور الدين وقواده للوصول الى مصر، من سنة 559هـ الموافق 1164م واستمرت نحو خمس سنوات حتى نجحت بعد سباق محموم مع الصليبيين في الظفر بمصر سنة 564هـ الموافق 1169م وتولى أسد الدين شيركوه الوزارة للخليفة العاضد آخر الخلفاء الفاطميين، على أنه لم يلبث أن توفي بعد شهرين فخلفه في الوزارة صلاح الدين الأيوبي.

وبنجاح نور الدين في ضم مصر إلى جبهة الكفاح يكون قد حقق الحلقة الأخيرة من حلقات الجبهة الإسلامية تمهيدا للضربة القاضية لتحرير بيت المقدس وبلاد الشام من الاحتلال الصليبي، الا ان المنية قد حال أمام تحقيق حلم هذا الفارس البطل في تحرير بيت المقدس الا انه فتح الطريق واسعا أمام المسلمين بقيادة صلاح الدين الأيوبي لفتح بيت المقدس وطرد الغزاة الصليبيين من بلاد العرب والمسلمين، بعد وفاة القائد البطل الذي مهد مع والده الطريق لهذا الإنجاز الذي لا يزال التاريخ يتحدث عنه مبهورا.

على الصعيد الاجتماعي والعلمي

لم يشغل نور الدين محمود مستلزمات الجهاد العسكري وتوحيد الصف الإسلامي وإنما بموازات ذلك فتح بابا الجهاد العلمي والثقافي التي هي من أهم مستلزمات التحرير. صرف جهودا كبيرة في إقامة المدارس والمساجد حتى بلغت مدارسه ومساجده المئات، لا يخلو منها بلد دخل تحت سلطانه، وكان إذا أنشأ مدرسة أوسع النفقة في بنائها، واجتهد في اختيار شيوخها، وأوقف عليها الأوقاف الكثيرة، وكانت مدارسه تُعنى بالقرآن الكريم والحديث والعلوم، وكان له شغف بالحديث وسماعه من جلّة المحدثين، وأجازه بعضهم بالرواية.

وإلى جانب إنشاء المدارس توسع في إقامة المستشفيات في كل بلدة تحت حكمه، وجعلها للفقراء مجانا والاستعانة بالأطباء والحصول على الدواء، كما حرص على إقامة الخانات على الطرق بين المدن لينزل بها المسافرون للراحة أو للمبيت، وجعل عليها من يحرصها ويحافظ على زائريها.

أما إنجازاته الاجتماعية فقد لخصها أبن عساكر في قوله: "وأدر على الضعفاء والأيتام الصدقات، وتعهد ذوي الحاجة من أولي التعفف بالصلات، حتى وقف وقوفاً على المرضى والمجانين، وأقام لهم الأطباء والمعالجين، وكذلك على جماعة العميان، ومعلمي الخط والقرآن، وعلي ساكني الحرمين ومجاوري المسجدين، وأكرم أمير المدينة الحسين، وأحسن إليه، وأجرى عليه الضيافة لما قدم عليه وجهز معه عسكراً لحفظ المدينة، وقام لهم بما يحتاجون إليه من المؤونة، وأقطع أمير مكة إقطاعاً سنياً، وأعطى كلاً منهما ما يأكله هنياً مرياً، ورفع عن الحُجّاج ما كان يؤخذ منهم من المكس، وأقطع أمراء العرب الإقطاعات لئلا يتعرضوا للحجاج بالنحس، وأمر بإكمال سور مدينة الرسول، واستخراج العين التي بأحد وكانت قد دفنتها السيول، ودعي له بالحرمين، واشتهر صيته في الخافقين، وعمر الربط والخانقاهات والبيمارستانات ، وبنى الجسور في الطرق والخانات، ونصب جماعة من المعلمين لتعليم يتامى المسلمين، وأجرى الأرزاق على معلميهم وعليهم وبقدر ما يكفيهم، وكذلك صنع لما ملك سنجار وحران والرها والرقة ومنبج وشيزر وحماه وحمص وبعلبك وصرخد وتدمر، فما من بلد منها إلا وله فيه حسن أثر، وما من أهلها أحد إلا نظر له أحسن نظر، وحصل الكثير من كتب العلوم ووقفها على طلابها، وأقام عليها الحفظة من نقلتها وطلابها وأربابها، وجدد كثيراً من ذي السبيل وهدى بجهده إلى سواء السبيل".

قصه رؤياه الصادقة

كان نور الدين رحمه الله صالحاً صادق الرؤيا حيث يروى انه رأى النبي صلى الله عليه وسلم في ليلة واحدة ثلاث مرات، وهو يقول له في كل واحدة منها: يا محمود أنقذني من هذين الشخصين، الاشقرين. فاستحضر وزيره قبل الصبح فأخبره، فقال له: هذا أمر حدث في مدينة النبي صلى الله عليه وسلم ليس له غيرك، فتجهز نور الدين وخرج على عجل بمقدار ألف راحلة وما يتبعها من خيل وغير ذلك، حتى دخل المدينة على غفلة، فلما زار طلب الناس عامة للصدقة، وقال: لا يبقى بالمدينة أحد إلا جاء، فلم يبق إلا رجلان مجاوران من أهل الأندلس نازلان في الناحية التي قبلة حجرة النبي صلى الله عليه وسلم من خارج المسجد عند دار آل عمر بن الخطاب، قالا: نحن في كفاية، فجدّ في طلبهما حتى جئ بهما فلما رآهما قال للوزير هما هذان، فسألهما عن حالهما وما جاء بهما، فقالا لمجاورة النبي صلى الله عليه وسلم فكرر السؤال عليهما حتى أفضى إلى العقوبة، فأقرا أنهما من النصارى ووصلا لكي ينقلا جثمان النبي صلى الله عليه وسلم من هذه الحجرة الشريفة، ووجدهما قد حفرا نقباً تحت الأرض من تحت حائط المسجد القبلي يجعلان التراب في بئر عنهما في البيت.
فضرب أعناقها عند الشباك الذي شرقي حجرة النبي صلى الله عليه وسلم خارج المسجد وركب متوجهاً إلى الشام راجعاً، فصاح به من كان نازلاً تحت السور واستغاثوا وطلبوا أن يبني لهم سوراً يحفظهم فأمر ببناء هذا السور الموجود اليوم.
من اقواله

لم يضحك ولم يبتسم نور الدين خلال 28 عاما وعندما ذكروا له حديثا نبويا شريفا عن الابتسامة فرد غاضبا: "إني لأستحي من الله تعالى أن يراني مبتسماً والمسلمون محاصرون بالفرنج"

الزوجة والأبناء

أثر مسلك نور الدين في حياة زوجته، وسرى حاله وعبادته إليها، فكانت عصمت الدين خاتون زوجته من أحسن النساء وأعفهن وأكثرهن خدمة، متمسكة من الدين بالعروة الوثقى وكانت لها اوقاف وصدقات كثيرة وبر عظيم، وكانت تكثر القيام في الليل، وحدث انها نامت ليلة عن وردها، فأصبحت وهي غضبى، فسألها نور الدين عن أمرها فذكرت نومها الذي فوت عليها وردها، فأمر نور الدين عند ذلك بضرب الطبول في القلعة وقت السحر لتوقظ النائمين لقيام الليل وخصص للضاربين أجرا جزيلا.

رزق نور الدين من زوجته هذه بنتا واحدة، وولدين، هما: الصالح اسماعيل الذي تولى الحكم من بعده، وتوفي شابا لم يبلغ العشرين من العمر بسبب مرض ألم به، واحمد، الذي توفي طفلا، وعرف عن الصالح اسماعيل ولده حينما تولى الحكم بعد أبيه، التقوى والورع، فقد روي أنه رفض العمل بنصيحة الاطباء في شرب الخمر لاجراء عملية جراحية للمرض الذي اصيب به وهو القولنج، الذي أودى بحياته شابا، وقال للاطباء: لا، حتى اسأل الفقهاء، فلما أفتوه بالجواز، لم يقبل، وسأل كبير العلماء وقال: ان قرب الله أجلي أيؤخره شرب الخمر؟ قال: لا، قال: فوالله لا لقيت الله وقد فعلت ما حرم علي!
[تحرير]
وفاته

وبينما كان نور الدين محمود يستعد للسير إلى مصر، فاجأته الحمى، واشتد به المرض حتى لقي ربه عز وجل في 11 من شوال 569هـ الموافق 15 من أيار/مايو 1174م وهو في التاسعة والخمسين من عمره مكث منها في الملك 28 عاما.
[تحرير]
منبر صلاح الدين ام منبر نور الدين

بعد وفاة نور الدين ظل صلاح الدين على وفائه لقائده ومعلمه نور الدين، وظهر ذلك في مواقف عده منها انه عندما فتح صلاح الدين بيت المقدس أمر بالوفاء بالنذر النوري ـ أي نذر نور الدين ـ ونقل المنبر الذي بناه نور الدين ليضعه في المسجد الأقصى إلى موضعه القدسي، فعُرفت بذلك كرامات نور الدين التي أشرق نورها بعده بسنين وان نسب المنبر إلى القائد البطل صلاح الدين خطأ تاريخي ينبغي ان يصحح. كما انه لم يذكر نور الدين أمام صلاح الدين إلا وترحم عليه وذكره بالخير، حتى إنه قال إن كل عدل فيه أنما تعلمه من نور الدين.
 
مشكور اخوي م.شيواو على المعلومات القيمة

تسلم
ودمت كما تحب
 
أخي م.شيواو شكرا على المعلومات وبالرغم أني أكره فكرة القوميات وتقسيم الناس على أساس عربي وكردي وتركمان وفارسي ولكن على حسب علمي ان نور الدين محمود من أصل تركمان وليس كردي وأن صلاح الدين من أصل كردي
 
مشكور اخوي على المعلومات القيمه

تحياتي
 
شكرا لكم جميعا على المرور الطيب والله اخى الصقر انا مرة كنت قا عد امام شا شه التل فاز رايت لقاء مع الشيخ الجليل يوسف القرزاوى قال القائد التركى صلاح الدين الايوبى هههههههه يعنى حتى وصفوا صلاح الدين بتركى اخى للا سف التاريخ زوور كثيرا و كل من حكم دوله الاسلاميه كتب تاريخ و زورها لصا لحه للاسف واشكرك اخى على المرور والمعلومه والقصد ليس لقومي اخى فقط للمعلومه حتى يعرفون اكثر و شكرا اخى الحبيب صقر
 
اشكرك على المعلومات النيره
دمت بود وسعاده
 
شششششششششششكرا اختى على المرور الطيب والجميل و بارك الله فيك اختى
 
و فيك اكثر اختى و شكرا لمرورك اختى العزيزة
 
فعلا المعروف عن نور الدين محمود انه تركى
جزاك الله خير على المعلومة الجديد

على فكرة فى المنطقة العربية
هناك خلط بين الاكراد و الاتراك
حتى فى تشبه فى نطق الكلمتين
مع انهم الاخوة الاعداء :16:
 
التعديل الأخير:
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

الحمدلله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أجمعين

بسم الله الرحمن الرحيم:(رجال صدقوا ما عاهدوا الله عليه فمنهم من قضى نحبه ومنهم من ينتظر وما بدلوا تبديلا )

اشكرك صديقي الملازم.......نعم نجهل الكثير عن قادة امتنا....
اتحفتنا بموضوعك القيم
بارك الله فيك وبك وعليك

لك مني اجمل تحية
 
اشكرك اخى احمد على المرور نعم اعرف ذالك و لهذا قلت انزل مو ضوع و ليعلم الاخوة اكثر فى تاريخ رجال الذين ضحوا من اجل دينهم عند الاخوان العرب لا يفرقون بين ا الترك وكرد شكرا حبيبي لمرورك الطيب اخى احمد
 
بارك الله فيك اخى قاسم و جزاك اللله خيرا اخى و لك بالمثل و زياده ياااااااااااااااارب اخوك م شيواو
 
أولاً
تحية طيبة لإدجارة هذا المنتدى الطيب . وأتشرف أن أكون من أعضاءه متحدية إعاقتي .

بداية لقد لفت انتبهائي الخطأ الفاحش في هذه المقالة وهو العنوان ( القائد الكوردي نورالدين الزنكي ) ووجدت من الضرورة الرد على هذا الخطأ الذي يرتكبه إخواننا الأكراد متعمدين أو جاهلين وهو نسب نورالدين الزنكي إلى الأمة الكردية وهو خطأ يتكرر من قبلهم وفي كل مكان من الانترنت حيث لا رقابة على دقة المعلومات وصحتها .

يرجى تصحيح المعلومة أن الزنكيين لايمتون بصلة إلى الأكراد لا من قريب ولا من بعيد ... بل هم من الأتراك
وأقول أخيراً لكل من تسول نفسه بالعبث بالتاريخ سواء كان من الأتراك أو الأكراد أو الشراكسة كفاكم عبثاً بالتاريخ .
فالأكراد وكما يكتبونها ( الكورد ) يريدون أن يغيروا التاريخ على هواهم ويصبح نورالدين بن زنكي كردياً ويوسف العظمة الشهيد التركماني كردياً ..ومحمد علي الكبير كردياً

والتركمان يريدون أن يجعلوا عمر الخيام و الفردوسي تركمانياً

والشركس يريديون أن يجعلوا الظاهر بيبرس شركسياً

صور من كتاب كتاب الأسر الحاكمة في التاريخ الإسلامي


http://img2.pict.com/11/79/e9/1146812/0/2.jpg


المصادر :
كتاب الأسرات الحاكمة في التاريخ الإسلامي كليفورد بوزورث صفحة 174
موقع الحكام والسلالات الحاكمة
http://www.hukam.net/family.php?fam=58
 
التعديل الأخير:
السلام عليكم

السلام عليكم

شكرا لكى اختى مباركه ..تزوير التاريخ بدء للا سف من الذين زورو تاريخ هاولا القاده الى قو ميا تهم ..و زورو تاريخ حتى الا نبياء وابو الانبياء ابرا هيم رغم دلييل ثا بت ان كان كما اشرتى اليه الزنكى يعنى زنجى ..فما ردك على ازر..ما معناء..باى لغه وان كان الزنكى من موصل والاصل نينوى ما معنى نينوى ..اى لغه فيها كلمه نينوى..للا سف قبل التكنولو جيا و بظلم زور تاريخ كثيرا ولكن لله الحمد بعد التكنولو جيا اصبح كل منا با ستطا عتنا ان نصحح و نعلن للعالم على الاصل ..وليس كلام احد الكتاب ..الاجنبيين بدلييل ثا بت بل المنشاء اين نشا و ترع رع و ولد ..كما قاده الاخرين ..؟.اشكركى اختى ثا نيتا على الرد والتوضيح ..لكن اتهمتى قوما دون قوم ..و لم تذكرى المزوريين الاصليين ..تقبل تحياتى اخاك م شيواو
 
بارك الله فيك اخى الحبيب ابو فيصل على المررو الطيب بوركت رحم الله السلف الصالح مهما كان قو ميا تهم جزاك الله خير جزاء اخى الحبيب تقبل تحياتى اخاك ابو دعاء
 

ومعروف أن نور الدين تركماني سلجوقي، وكان جيشه يعجّ بمئات القادة والضباط التركمان البارزين، لكنا نراه في المواقف العصيبة يثق بشخصين اثنين، هما أخوه نصرة الدين وشيركوه، بل نجده يكل أمر القوة العسكرية الزنكية بأجمعها إلى شيركوه وحده، وهذا يعني أنه كان يثق بوزير دفاعه ثقة مطلقة، ويأتمنه على الأسرة الزنكية وعلى الدولة من بعده، ومرة أخرى قام شيركوه بالمهمة خير قيام، فتوجه إلى دمشق، ورابط قريباً منها، ليصدّ كل هجوم قد يقوم به الفرنج، مستغلين مرض نور الدين.
http://www.gilgamish.org/viewarticle.php?id=kurdish_persons-20070106-483


منقول من موقع كردي يتم الحديث فيه عن سخصية شيركوة ومرافقته لنور الدين الزنكي .
الموقع اسمه كلكامش للدراسات والبحوث الكوردية .
وليس من أي موقع أخر .
الكتابة في الشؤن التاريخية تتطلب الدقة والأمانة التاريخية . وليس للعواطف والتعصب .
ما زلت أخي في الإسلام
 
أخي م.شيواو

سأسلك طريقتك ذاتها ..نور الدين بن عماد الدين بن آق سنقر ...فهل كلمة آق (وتعني الأبيض بالتركية) هي كلمة كردية ؟! وهل سنقر (تعني النسر بالتركية) هي كلمة كردية ؟!!

وأريد أن أحيطك علماً أن المؤرخين القدامى كانوا أكثر دقة وفهماً لأصول جميع القادة ويعرفون الفرق بين الكردي والتركي والأرمني ...، وذلك لأن العلم في تلك الأيام لم يكن عرضة ليد العابثين ، وإلا لخرج إلينا خالد بن الوليد رضي الله عنه كردياً وعمر بن الخطاب شركسياً .

وإن كنت تقصد أن الأمة الكردية مستهدفة بطمس أعلامها وأبطالها من قبل المؤرخين فأنت مخطئ ..لأن أولئك المؤرخين أنفسهم كانوا يقولون أن صلاح الدين كردي ..فما المانع أن يجعلوه تركياً أو أرمنياً طالما يريدون أن يزوروا التاريخ . إذن كان المؤرخون يدركون الأعراق ويحترمون الكرد والفرس والترك ولا يزورون بالتاريخ .
وأنا على يقين أنك تعتبر صلاح الدين كردياً لأن كتب التاريخ نفسها أقرت بذلك ..ما رأيك لو خرج إليك أحد وقال أن صلاح الدين عربي لأن اسمه يوسف بن أيوب فهل ستسكت ؟ سأراك تحشد جميع المراجع والكتب التاريخية التي تعتبرها مزورة فقط لأنها تؤيد ما ترغب إليه .

وأما بالنسبة لاعتراضك كون الكتاب لمستشرق ، فالدارسين للتاريخ الإسلامي من المستشرقين لم يكونوا غفلاً عن تمييز الأعراق ، بل وكعادة الغرب كانوا أكثر دقة ودراسة وتمحيصاً .

وإن كنت تقصد أن كلمة زنكي لها معنى باللغة الكردية فهي تعني بالفارسية نفس المعنى فهل يعني أنه فارسي؟! .وقديماً كانوا يصفون من ارتفع نسبه بـ ( زنكي دوست ) بمعنى الرفيق العظيم . وكذلك اسم جلنار وهو اسم كثير من الفتيات من الفرس أو العرب أو الترك وهي كلمة فارسية تستخدمها العرب والفرس والترك وغيرهم .فهل يعني أن كل فتاة اسمها جلنار فارسية .

وأما قضية الانتساب إلى نينوى ... فهل كل من ينتسب إلى مدينة أنقرة تركي ؟! وهل كل من في كركوك كردي ؟

يا أخي المقال مأخوذ من موقع ويكيبديا ومضاف إليه كلمة القائد الكردي متجاهلاً كل المصادر التاريخية .

وأنا أتحدى الجميع بإيراد مصدر واحد تاريخي من كتب التاريخ تقول أن آل زنكي أكراد أو أن يوسف العظمة كردي .

وأخيراً إن تصحيح الخطأ الذي أورده أخونا بقوله ( القائد الكوردي ) لا يعني أنني لا أحترم ما قدمته الشعوب المسلمة من فرس وكرد وعرب وأننا بالنهاية مسلمون قدرنا يأتي مما نقدمه للإنسانسة والإسلام من خير .

فالكرد شعب عريق وبطل ...وأنا لا أفرق بين كردي ولا عربي ولا غيرهم ..جميعنا أولاد آدم .
أخي شيواو شـكــ وبارك الله فيك ـــرا لك ... لك مني أجمل تحية .
شكراً للأخ فارس العمر
 
التعديل الأخير:

عودة
أعلى