.لقد تخلصت من الضياع.~~~الكاتب الألماني الكبير هنريك برودر

محب السليسلى

Well-known member
29_07_10_09_28_henry-browdr.jpg


هنريك برودر 61 سنة الصحفي اليهودي المخضرم في مجلة دير شبيجل الألمانية ذو الشعبية الكبيرة ، صاحب أكثر الكتب مبيعاً في ألمانيا عام 2007 بعنوان " هاي .. أوروبا تستسلم " وحاصل على جائزة الكتاب الألماني للعام ، برودر كاتب إشتهر بهجومه الشديد على الإسلام ويحذر دائماً من خطر الإسلام على أوروبا..الكارة للاسلام والمسلمين سابقا ..

 
رد: .لقد تخلصت من الضياع.~~~الكاتب الألماني الكبير هنريك برودر

رد: .لقد تخلصت من الضياع.~~~الكاتب الألماني الكبير هنريك برودر

من أقوال هنريك برودرقبل الاسلام

لا أريد لأوروبا أن تستسلم للمسلمين ، عندما يقول وزير العدل الألماني أنه من الممكن أن تكون الشريعة هي أساس القوانين ... فعلى أوروبا السلام
الإسلام أيدولوجية أصبحت أكثر وأكثر مرتبطة بالعداء للحياة العصرية الغربية
أنصح الأوربيين الشباب بالهجرة فأوروبا الآن لن تظل كذلك لأكثر من عشرين عاما .. أوروبا تتحول للإسلام الديموجرافي
نحن نمارس بشكل غريب نوع من الإسترضاء رداً على أفعال الأصوليين الإسلاميين
 
رد: .لقد تخلصت من الضياع.~~~الكاتب الألماني الكبير هنريك برودر

رد: .لقد تخلصت من الضياع.~~~الكاتب الألماني الكبير هنريك برودر

ألأن أشهر الكاتب ألالماني الكبير إسلامه بعد حرب طويلة ضد الإسلام والمسلمين، وأطلقها مدوية وبشكل مفاجىء "لقد أسلمت..لقد تخلصت من الضياع..لقد أدركت الحقيقة"، هى كلمات رددها الكاتب والصحفى الألمانى الشهير هنريك برودر أمام الآلاف من الألمان لتكون بمثابة شهادة حق بأن الإسلام هو دين السماحة وليس دين تعصب.
ويقول هنريك الذى اشتهر بنقده الجارح للإسلام والمسلمين- أمام شاشات التليفزيون الألمانى- "أنا سعيد الآن لعودتى لفطرتى التى ولدت عليها وهى الإسلام ..أنا أصبحت الآن عضوا فى أمة تعدادها 3ر1 مليار نسمة معرضين للاهانة بالاستمرار".
وجاء إسلام هنريك بمثابة صفعة على وجوه المثقفين الألمان، حيث اعتبر العديد منهم- كما أفاد موقع (فيلت أون لاين) الإلكترونى- أن هذا الإعلان بمثابة صدمة للألمان الذين كانوا يقرأون بشغف إصداراته الصحفية والأدبية ضد الإسلام.
ترى كم ألمانى ممكن أن يتأثر بالسيد هنريك ويقرأ القرأن ..الاف بالطبع ..
 
رد: .لقد تخلصت من الضياع.~~~الكاتب الألماني الكبير هنريك برودر

رد: .لقد تخلصت من الضياع.~~~الكاتب الألماني الكبير هنريك برودر

قال مطلقا صيحته الكبيرة :"
هيا اسمعوني فقد أسلمت."
وقد جاء إعلان إسلامه هذا نتيجة صراع داخلي مرير مع نفسه لسنين طويلة في مقابلة مع إمام مسجد رضا في نيوكولن، حيث ذكر بأنه ارتاح أخيرا للتخلص من كبت الحقيقة التي كانت تعضف بجوارحه. وقال معقبا على سؤال حول تخليه عن دينه المسيحي بأنه لم يدع دينا وانما عاد إلى إسلامه الذي هو دين كل الفطرة التي يولد عليها كل إنسان. هذا وقد صار يدعى بعد أن أدى الشهادة أمام شاهدين بهنري محمد برودر، وقال معقبا على ذلك بافتخار:
" أنا الآن عضو في أمة تعدادها مليار وثلاثمائة مليون إنسان في العالم معرضين للإهانة باستمرار وتنجم عنهم ردود أفعال على تلك الإهانات، وأنا سعيد بالعودة إلى بيتي الذي ولدت فيه."

قوبل إسلام هذا الكاتب بترحاب كبير من المسلمين الذين كانوا يجدون فيه متهجما كبيرا على عقائدهم وتصرفاتهم، وإذا به ينقلب إلى رافض لتلك الجوائز الأدبية التي تمنح "للمدافعين عن العقلية المعادية للسامية لدى اليهود أنفسهم" على حد قوله، واستقبل الكثيرون من مثقفي الألمان إعلانه الإسلام بمرارة بعد حربه الطويلة على الإسلام واعتبر بعضهم هذا بمثابة صدمة للألمان الذين كانوا يقرؤون بلهف ما ينشره بغزارة.
 
رد: .لقد تخلصت من الضياع.~~~الكاتب الألماني الكبير هنريك برودر

رد: .لقد تخلصت من الضياع.~~~الكاتب الألماني الكبير هنريك برودر

وفاء قسطنطين ......................................
كاميليا ..............................
زوجتين لكاهنين وأسلما
المفاجأة مصر الازهر غصبا عنهما ولأنها مش بتحب وجع الدماغ سلمتهم للدير محبوستان ...ومؤكد بيبصوموا ويصلوا ويحجوا هناك فى الدير
لكما الله ياوفيتان ياكاملتان.|

705659.jpg




 
رد: .لقد تخلصت من الضياع.~~~الكاتب الألماني الكبير هنريك برودر

رد: .لقد تخلصت من الضياع.~~~الكاتب الألماني الكبير هنريك برودر

وفاء قسطنطين ......................................
كاميليا ..............................
زوجتين لكاهنين وأسلما
المفاجأة مصر الازهر غصبا عنهما ولأنها مش بتحب وجع الدماغ سلمتهم للدير محبوستان ...ومؤكد بيبصوموا ويصلوا ويحجوا هناك فى الدير
لكما الله ياوفيتان ياكاملتان.|

705659.jpg
لا حول و لا قوة الا بالله
اللهم أنصر الاسلام و المسلمين
 
رد: .لقد تخلصت من الضياع.~~~الكاتب الألماني الكبير هنريك برودر

رد: .لقد تخلصت من الضياع.~~~الكاتب الألماني الكبير هنريك برودر

نسأل الله الثبات في الدين

شكرا لك أخي الفاضل
 
رد: .لقد تخلصت من الضياع.~~~الكاتب الألماني الكبير هنريك برودر

رد: .لقد تخلصت من الضياع.~~~الكاتب الألماني الكبير هنريك برودر

اللهم انصر الاسلام والمسلمين
جزاك الله عنا خيرا
 
رد: .لقد تخلصت من الضياع.~~~الكاتب الألماني الكبير هنريك برودر

رد: .لقد تخلصت من الضياع.~~~الكاتب الألماني الكبير هنريك برودر


اللهم يامقلب القلوب ثبت قلوبنا على دينك وطاعتك
بارك الله فيك
وجعل ما خطته أناملك شهيداً لك لا عليك
جزاك الله خير الجزاء،
وجعل ما تقدمه في موازيين حسناتك
ونفعك ونفع بك أمة محمدٍ صلى الله عليه وسلم
 
رد: .لقد تخلصت من الضياع.~~~الكاتب الألماني الكبير هنريك برودر

رد: .لقد تخلصت من الضياع.~~~الكاتب الألماني الكبير هنريك برودر

14محاميا وصحفيا يطالبون النائب العام بالكشف عن مصير المسيحيات المختفيات اللائى أشهرن إسلامهن والسماح بلقائهن.. ويطالبونه بتفتيش الأديرة بحثا عنهن

الأحد، 1 أغسطس 2010 - 14:05
small9200815174341.jpg
ممدوح إسماعيل المحامى

كتب شعبان هدية

تقدم 14 محاميا وصحفيا وباحثا ببلاغ للنائب العام يطالبون من خلاله الجهات المختصة بكشف مصير كل من وفاء قسطنطين ومارى عبد الله زكى وكاميليا شحاتة زاخر زوجة كاهن المنيا، وما إن كن تراجعن عن إسلامهن بمحض إرادتهن أم تعرضن للإكراه؟ وأين هن الآن؟

وطالب مقدمو البلاغ- الذى قدمه نيابة عنهم اليوم الأحد ممدوح إسماعيل وحمل رقم 14350 لسنة 2010 عرائض النائب العام- بالتحقيق مع القيادات المسئولة عن القبض على كاميليا شحاتة زاخر وتسليمها للكنيسة، باعتبار أن ما وقع يمثل تواطؤا صريحا لما قرره الدستور من ضمانات حرية العقيدة، حسب قوله.


وطالب الصحفيون المنضمون فى البلاغ "بحق الصحافة والإعلام المصرى" فى مقابلة كل من وفاء قسطنطين ومارى عبد الله زكى وكاميليا شحاتة زاخر وباقى المحتجزات فى الأديرة، والاطلاع على أخبارهن وإجراء الحوارات معهن لإطلاع الرأى العام على حقيقة ما يجرى، بحكم أن الصحافة سلطة رابعة كاشفة للحقائق وضامنة للشفافية خاصة فى قضايا الرأى العام.


البلاغ يعد الأول من نوعه الذى يطالب النائب العام التدخل بإخضاع كافة الأديرة للتفتيش الصحى والاجتماعى والقضائى والأهلى والأمنى من قبل الدولة ومؤسساتها الرسمية المعنية، لمعرفة مصير المحتجزين هناك وطمأنة الرأى العام على حقوقهم كافة، بما فيها ضمانات الرعاية الصحية والاجتماعية وحرية الاختيار للسكنى والعقيدة، حيث أشار البلاغ إلى أنه مع التأكيد على حرمة دور العبادة وصيانتها، لا يجوز أن تتحول إلى دولة داخل الدولة لا سلطان للدولة ومؤسساتها عليها.


وأوضح ممدوح إسماعيل فى البلاغ أن ما حدث للمواطنة كاميليا شحاتة زاخر تبعا لما نشر ولم يصدر عنه أى تكذيب من أى جهة يعد مخالفاً للقانون وللدستور فى نصوصه 2،40،41،46،57، مرفقا فى البلاغ عددا من التصريحات والمقالات التى تناولت وقائع الأزمة الأخيرة مع كاميليا شحاتة.


وذكر البلاغ أن واقعة اختفاء المواطنة كاميليا شحاتة زاخر زوجة القس تادرس سمعان بدير مواس بمحافظة المنيا، وعودتها إلى زوجها كان أمرا عاديا، إلا أن اللافت ما تردد من أخبار عن أن عودتها كان بالإكراه، لأنها أعلنت إسلامها حسبما ذكرت بعض وسائل الإعلام، وكانت متجهة للأزهر لتوثيق إشهارها للإسلام بمحض إرادتها، قبل القبض عليها ومن معها وإكراهها على العودة للكنيسة التى أعلنت احتجازها بأحد الأديرة- حسب ما ذكر البلاغ "نقلا عن وسائل الإعلام".


جاء فى البلاغ أنه من منطلق الإيمان بقيمة الحرية والدولة الواحدة الموحدة وسيادة القانون فى بناء وطن ناهض وآمن ومستقر، فإن مقدمى البلاغ يؤكدون خطورة التطورات التى شهدتها مصر بداية من حادثة إسلام وفاء قسطنطين ثم اختفاؤها، ورغم الوعود بظهورها للإقرار بحقيقة موقفها عدة مرات لم يحدث ذلك حتى الآن رغم مرور خمس سنوات على الحادثة، ثم تتابعت الحوادث فى الإكراه حتى وصلت إلى حالة كاميليا شحاته زاخر، وتكررت وقائع إكراه بعض السيدات اللائى أعلن إسلامهن بحرية وعن قناعة وبدون أى إكراه واختفاء العديد منهن فى الأديرة، منهم بخلاف وفاء قسطنطين مارى عبد الله زكى زوجة القس رويس نصر عزيز كاهن الزاوية الحمراء، التى أعلنت إسلامها أمام شيخ الأزهر وتم احتجازها فى أحد الأديرة".


يذكر أن مقدمى البلاغ هم كل من ممدوح إسماعيل المحامى وأشرف عبد الغنى وحازم رشدى وأشرف عبد الموجود "محامون" وأسامة الهتيمى "صحفى" وفاطمة عبد الرؤوف "صحفية" وبسيونى الوكيل "صحفى" وربيع عبد الواحد "صحفى" ومحمد الغباشى كاتب وباحث وهالة الرباط أديبة وحاتم أبوزيد "باحث" ومحمد الهوارى "مدرس" وعبد الحميد محمد ضحى "شاعر" وخالد حربى "كاتب وباحث".




[/
الى متى تظل الكنائس دولة داخل الدولة ..وكفاية دلع وتهاون وتسليم للمسلمات لكى يعيشوا فى الاديرة ..عندكم نجلاء الامام المسلمة التى تنصرت كل يوم فى الفضائيات تلم تبرعات وتتحدث ببجاحة عن الاسلام والرسول صلى الله علية وسلم ..من أسلمن يعيشوا بحرية وليس جزائهن الحبس فى الدير والعلاج النفسى كما يقول البعض ..يجب خروج المعتقلات ولايجب التفريط فيهن ام يظللن مثلا ودرسا للآخريات ومصر كلها كانت مسيحية بنسبة 100%ولكن أسلم 95%حتى الآن ولم نحبس فى الدير الا فى العهد ابن ال.....دة .
 
رد: .لقد تخلصت من الضياع.~~~الكاتب الألماني الكبير هنريك برودر

رد: .لقد تخلصت من الضياع.~~~الكاتب الألماني الكبير هنريك برودر


اللهم يامقلب القلوب ثبت قلوبنا على دينك وطاعتك
بارك الله فيك
وجعل ما خطته أناملك شهيداً لك لاعليك
جزاك الله خير الجزاء،
وجعل ما تقدمه في موازيين حسناتك
ونفعك ونفع بكأمة محمدٍ صلى الله عليه وسلم
شكرا لكى وبارك الله فيكى على المشاركة المتميزة .
 
رد: .لقد تخلصت من الضياع.~~~الكاتب الألماني الكبير هنريك برودر

رد: .لقد تخلصت من الضياع.~~~الكاتب الألماني الكبير هنريك برودر

اللهم انصر الاسلام والمسلمين
جزاك الله عنا خيرا
شكرا راضية بقضاء الله وأدعو معكى أن يولى الاصلح فى مصر لأن حكام مصر يقفن حجر عثرة أمام من يسلمن طواعية بل وتسلمهن الى الاديرة ولايخرجون الا الى المشرحة .
 
رد: .لقد تخلصت من الضياع.~~~الكاتب الألماني الكبير هنريك برودر

رد: .لقد تخلصت من الضياع.~~~الكاتب الألماني الكبير هنريك برودر

لا حول و لا قوة الا بالله
اللهم أنصر الاسلام و المسلمين
فعلا لاحول ولاقوة الا بالله ..على كل الظالمين ...والخونة والعملاء
 
رد: .لقد تخلصت من الضياع.~~~الكاتب الألماني الكبير هنريك برودر

رد: .لقد تخلصت من الضياع.~~~الكاتب الألماني الكبير هنريك برودر

نسأل الله الثبات في الدين

شكرا لك أخي الفاضل
ألم الامل من أسلم فقد نجا والله هو اللى تفضل علية بالاسلام وليس هو من تفضل علينا وعلى الاسلام فأهلا بة ان اسلم وفى الف داهية لو كان يسخر منا وان كان يسخر منا فأننا نسخر منة ....
 
رد: .لقد تخلصت من الضياع.~~~الكاتب الألماني الكبير هنريك برودر

رد: .لقد تخلصت من الضياع.~~~الكاتب الألماني الكبير هنريك برودر

الحمد لله والله أكبر ولله الحمد
المستقبل لهذا الدين والله متم نوره

سعدت بما قرأت لك خالص شكري



 
رد: .لقد تخلصت من الضياع.~~~الكاتب الألماني الكبير هنريك برودر

رد: .لقد تخلصت من الضياع.~~~الكاتب الألماني الكبير هنريك برودر

المصريون تنفرد بنشر القصة الكاملة لإسلام "كاميليا شحاتة" زوجة كاهن دير مواس وحادثة اختطافها واختفائها
%D8%B5%D9%88%D8%B1%D8%A9-%D9%83%D8%A7%D9%85%D9%8A%D9%84%D9%8A%D8%A7-%D8%B4%D8%AD%D8%A7%D8%AA%D9%87-%D9%85%D8%B9%D8%AF%D9%84%D8%A9.jpg

كتب : أحمد سعد البحيري (المصريون) | 12-08-2010 01:03

حصلت المصريون على تسجيل صوتي من أسرة الشيخ "أبو محمد" ، الأب الروحي لكاميليا شحاتة زاخر ، زوجة كاهن المنيا "تيداوس سمعان" التي أثارت ضجة كبرى في الأسابيع الماضية ، وهو رجل مسن من أهالي أسيوط ومعروف بين أهل الصعيد بمساعدته للرجال أو النساء الذين يريدون إشهار إسلامهم في الأزهر خاصة وأن زوجة ابنه كانت مسيحية وأسلمت ، فهو يعرف الإجراءات ويتطوع لمساعدة الراغبين قربا إلى الله ، وهو الرجل الذي لجأت إليه "كاميليا شحاتة زاخر" زوجة كاهن دير مواس ، حيث بقيت مع أسرته أربعة أيام ثم ذهب بها إلى القاهرة من أجل استخراج شهادة إشهار الإسلام من الأزهر ، وقص "أبو محمد" في التسجيل الصوتي الحكاية كاملة لإسلام كاميليا منذ أول اتصال جرى بينها وبينه وحتى اختطافها بعد تقديمها طلب إشهار إسلامها في الأزهر .

وقال الشيخ أبو محمد في الحوار ـ الوثيقة (تسجيل صوتي) ، الذي تحتفظ المصريون بنسخته ، أن كاميليا كانت قد اتصلت به وتطلب منه مساعدتها من أجل إشهار إسلامها بشكل رسمي في الأزهر ، وأنها لا تعرف الطريقة ولا تعرف أحدا غيره يمكن أن يساعدها في ذلك وبعض أهل الخير دلوها عليه ، فرحب بها ودعاها إلى القدوم للبقاء مع زوجته وزوجة ابنه للتأكد من إسلامها وكتابة إقرار تؤكد فيه على اختيارها الإسلام برغبتها وإرادتها وأنها تريد أن تشهره رسميا في الأزهر ، ويوضح أبو محمد أن هذا الإقرار يطلبه من أي شخص يقصده للمساعدة على إشهار إسلامه حتى لا يتهمه أحد بعد ذلك بأنه خطفه أو أكرهه أو نحو ذلك مما يشاع ، وقال الشيخ "أبو محمد" أن هذا الإقرار الذي كتبته كاميليا بخط يدها قمت بتسليمه بنفسي إلى الجهة الأمنية التي استدعتني للتحقيق بعد تفاعل الأحداث وهو بحوزتها الآن ، وأضاف "أبو محمد" أن "كاميليا" أتت في موعدها ولاحظ أهل بيته عليها الحرص الشديد على دوام الذكر وقراءة القرآن ، كما كانت تتوضأ وضوءها للصلاة قبل كل صلاة بفترة كبيرة استعدادا للصلاة ، وقال : أنه كان واضحا أنها تعرف عن الإسلام الكثير ، من طريقة صلاته ووضوئها وأنها تقرأ القرآن بتجويد منضبط جدا أفضل من كثير من المسلمين ، وأنها أخبرتهم بأنها زوجة كاهن ، وأن زوجها كان يضع أموال التبرعات للكنيسة في حساب شخصي باسمها في دفتر توفير بالبريد ، وأنها قبل سفرها قامت بسحب كامل المبلغ المودع باسمها وقدره خمسة وثلاثون ألف جنيه ، ووضعته في مظروف وتركته في البيت لزوجها مع رسالة تفيد بذلك ، كما تركت ذهبها الشخصي كله أيضا في بيت زوجها وباعت شيئا قليلا منه للإنفاق على سفرها وإجراءاتها ، وأضاف "أبو محمد" أنه سافر بها مع شخص آخر اسمه "أبو يحيى" من أهالي المنيا ، إلى القاهرة قاصدين الأزهر الشريف من أجل إشهار إسلامها ، وقاموا بملئ الاستمارات ووقعت عليها "كاميليا" بما يفيد رغبتها في ترك المسيحية والدخول في الإسلام ، وتم تسليمها إلى الجهة الإدارية المختصة بذلك في الأزهر للحصول على التوقيعات والأختام ، وأضاف أنه لما طالت المدة ناشد الموظفين مساعدتهم لأنهم من الصعيد قدموا من سفر بعيد ، وهو كبير السن وصاحب مرض ، ويريدون العودة وإنجاز الورقة ، فسألوه عن صاحب الشأن أو صاحبة الشأن ، فنطق باسمها ، فجرت همهمه بين الموظفين وقالوا له : لدينا تعليمات بعدم إنجاز أي ورقة تخص هذه السيدة اليوم ، تعالى غدا ، لأن هناك لجنة من القساوسة ستقابلها وتناقشها ، قال : فخرجنا وكانت كاميليا قد لبست النقاب ، وأصبحنا في حيرة ، هل نعود بها غدا وقد يقبضون عليها مثل "وفاء قسطنطين" أم نعود بها إلى الصعيد ، وكانت المظاهرات قد وقعت في المنيا والقاهرة بسبب الموضوع ، المهم أننا قررنا العودة في اليوم التالي إلى الأزهر ، وتركنا "كاميليا" في السيارة في منطقة بعيدة نسبيا وبيننا وبينها الهاتف خشية أن يكون هناك كمين لها ويقبضون عليها ، وذهبنا للدخول في الأزهر فوجدنا الأزهر محاط بقوات أمن كبيرة ، وفوجئنا بمدخل الأزهر وهو مزدحم بالقساوسة داخل الأزهر ومعهم رجال الأمن ، وفوجئت بأحد القساوسة يطلب مني تحقيق الشخصية ، فغضبت جدا وقلت لرجال الأمن : هو أنا داخل كاتدرائية والا داخل الأزهر ، فخجل رجل الأمن الواقف جدا من الكلام واعتذر لنا وتركنا ندخل ، يقول أبو محمد أنه أدرك من المشهد وحشد القساوسة داخل الأزهر أن الأمور لن تسير كما تتمنى "كاميليا" ، كما لاحظ أن أعيننا كثيرة بدأت تراقبه هو وصاحبه حيثما تحركوا داخل الأزهر حتى صلوا فيه وخرجوا ، وتتبعهم بعض من يظن أنهم من رجال الأمن ولكنهم دخلوا بعض المحلات وخرجوا من أخرى حتى زاغوا في الزحام وعادوا إلى السيارة فوجدوا كاميليا في حالة قلق ولكن لسانها يلهج بذكر الله والتسبيح ، فطمأنوها وأخبروها بأن الأمور ستكون صعبة هذه الأيام ، وقال أبو محمد أنه فكر في أن يهربها إلى بلد عربي مجاور مثل ليبيا ، بعيدا عن هذه الضغوط والمشاكل من أجل أن تشهر إسلامها هناك في مأمن ، ولكنه لم يكن معه مال يكفي لذلك ، فسافر إلى أسيوط من أجل الإتيان ببعض المال يساعده على إنقاذ كاميليا ، وتركها في معية أهل بيت مسلمين في القاهرة لحين عودته ، وكان يتصل كل فترة بهم ، حتى انقطع الاتصال فجأة ولم يعد الهاتف يستقبل ، فعرف أنهم وصلوا إليها وقبضوا عليهم ، كما قبضوا على الأخ "أبو يحيى" وتم تسليمها إلى الكنيسة كما أعلن بعد ذلك ، وقال أبو محمد أن بيته تحول إلى مأتم كبير ، خاصة زوجته وزوجة ابنه الذين أحبوا "كامليا" كثيرا وأثر فيهم كثيرا إخلاصها الشديد لدينها الجديد وتضحياتها ونبل أخلاقها ، فكانت ـ حسب قولهم ـ غاية في الأخلاق والأدب وقالوا أنهم على كثرة ما شاهدوا من حالات إسلام جديدة لم يروا سيدة بهذه الأخلاق والتدين ، وفجأة بعد يومين من احتجازها أتاني اتصال قصير منها ، يقول أبو محمد ، كانت من هاتف محمول برقم غريب تؤكد لهم فيه أنها على إسلامها وأنها ستموت عليه ، وطلبت منهم إذا لم تعود أن يصلوا عليها صلاة الغائب ، ثم طلبت منه أن يمحوا رقم هذا الهاتف ولا يتصل عليه ، يقول أبو محمد أنه على الرغم من أن الجهات الأمنية تعاملت معي باحترام ودون أذى ، إلا أنهم هددوني أكثر من مرة بترك هذا الموضوع بالكلية ، ولكني أخبرتهم أني لن أتركه ولن أرد أحدا جاءني يريد الدخول إلى دين الإسلام .

وعن وقتها قبل سفرها للقاهرة كيف كانت تقضيه ، قال أنها كانت تقضيه في الصلاة والذكر والقراءة ، فكانت تحب القراءة كثيرا ، وتطلب منا كتبا دينية تزيد معرفتها بدينها الجديد ، وأكد أبو محمد أنها قالت له أن ابن خالتها كان قد أسلم قبل سنوات وهو يدعو للإسلام ، لكنها لا تعرف شيئا عنه من سنوات ، وقال أن حبها للقراءة والاطلاع كان هو السبب المباشر والرئيسي لإقبالها على الإسلام ، كما حكت زوجته وزوجة ابنه في الشريط نفسه أن رؤيتها للباس المسلمات المحجبات والمنقبات أثر فيها كثيرا وكانت دائما تتمنى أن تلبس مثله ، وكانت تحاول لبس أزياء فضفاضة ومحتشمة إلا أن زوجها الكاهن كان ينهرها ويطلب منها أن ترتدي ملابس "محزقة" ويسخر من لبسها الفضفاض ويصفه بأنه "لبس عبايط" ، وقالت زوجة ابن "أبو محمد" وكانت هي الأخرى مسيحية ، إن كاميليا كانت متعمقة جدا في الإسلام ، لدرجة أني لاحظت أنها تبدأ صلاتها بدعاء الاستفتاح ، كما كانت تطلب مني كتبا كثيرة للقراءة ، ونفت أن تكون قد تحدثت عن خلافات أسرية مع زوجها باستثناء موضوع كراهيته للبس المحتشم .


لاحول ولاقوة الا بالله ....تحتمى بالآزهر فتسلم الى الكنيسة
لعنة الله على ال مبارك كلهم ومن معهم
 
التعديل الأخير:

عودة
أعلى