التخاطر الروحي ...تعالي احكي تجربتك

نورة محمد

Well-known member
السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
اخواتي ان موضوع التخاطر يجذبني كثيرا ...ربما لاني تعرضت لاكثر من موقف معه .
بداية اعرفكم ما معنى التخاطر ؟؟؟؟
التخاطر : احدى الغاز العقل البشري

يعتبر العالم مايرز أول من درس قدرة التخاطر وذلك في عام 1882 وهو من صاغ مصطلح التلباثية Telepathy، حيث فتح آفاقا للبحث والجدل لا يزال قائماً حتى الآن، إلا أن التخاطر لا يشترط الزمان أو المكان القريب ولا حتى زمكان اينشتاين، فكل شخصين على تواصل روحي يغذيه العاطفة والحب قد ينشأ بينهما نوع من التخاطر وإن كان ضئيلاً جداً ، ولذا فانك تجد المتحابين هم أكثر قدرة على التخاطر خاصة وأن أرواحهم قد تآلفت، ونظراً لأن خلايا المخ ترسل إشارات كهربائية فيما بينها، مولدة بدورها مجالا مغناطيسيا دقيقا للغاية، فان العقل عندما يكون في حاله اليقظة يصدر أشعة (بيتا)، وأشعة (ألفا) عند التأمل، و (ثيتا) عند الاسترخاء الشديد، و (دلتا) في النوم العميق. ولكن مع التطورات العلمية وكثرة الأشعة التي تصطدم بأجسامنا ضعفت قدرات الإنسان بصورة أفقدته قدرته على التخاطر وصار يحدث بصورة نادرة.

هناك حادثة شهيرة حدثت اود ان اسردها اولا.....
في حوالي عام 645 ميلادية (23 هجرية) وفي عهد حكم عمر بن الخطاب الخليفة الراشدي الثاني (رضي الله عنه) وقعت حادثة مشهورة تعتبر في يومنا هذا مثالاً تاريخياً عن قدرة التخاطر وهذه الحادثة مشهورة باسم "سارية الجبل"، وللعلم يعني التخاطر Telepathy :القدرة على نقل الأفكار من شخص إلى آخر دون استخدام الحواس الخمس وقد يكون بين الشخصين آلاف الكيلومترات..

كان سارية بن زُنَيم بن عبدالله الدؤلي أحد قادة جيوش المسلمين في فتوحات فارس سنة 23هـ وملخص الحادثة: كما رواها أسلم ويعقوب ونافع مولى ابن عمر: أن سارية بن زنيم، كان يقاتل المشركين على أبواب نهاوند في بلاد الفرس، وقد كثرت عليه الأعداء وفي نفس اليوم كان عمر بن الخطاب يخطب يوم الجمعة على منبر رسول الله (صلى الله عليه وسلم) في المدينة، فإذا بعمر رضي الله عنه ينادي بأعلى صوته في أثناء خطبته: "ياسارية الجبل، الجبل، من استرعى الذئب الغنم فقد ظلم". فالتفت الناس وقالوا لعمر بن الخطاب: "ماهذا الكلام ؟!" فقال: "والله ماألقيت له بالاً، شيء أُتي به على لساني." ثم قالوا لعلي بن أبي طالب رضي الله عنه _وكان حاضراً _: "ماهذا الذي يقوله أمير المؤمنين؟ وأين سارية منّا الآن ؟!" ، فقال: "ويحكم! دعوا عمر فإنه مادخل في أمر إلا خرج منه" ثم مالبث أن تبين الحال فيما بعد، فقد قدم سارية على عمر رضي الله عنه في المدينة فقال: "ياأمير المؤمنين كنا محاصري العدو، وكنا نقيم الأيام، لايخرج علينا منهم أحد، نحن في منخفض من الأرض وهم في حصن عال (جبل) فسمعت صائحاً ينادي: ياسارية بن زنيم الجبل، فعلوتُ بأصحابي الجبل، فما كانت إلا ساعة حتى فتح الله علينا".


........اخواتي و بعد التعريف و سرد القصة اصبح الموضوع واضحا ارجو التفاعل و ارسال قصصكم مع التخاطر و انا اتوقع كل انسان مهما كان اكيد جرب هذا الشعور .


أبدأ بنفسي ...............
في احدى مواسم الحج ذهب ابي و امي للحج و عند العودة الى الاردن مروا ببعض المعارف في السعودية و هذا اخرهم عن العودة قليلا و كانت اجازتي للعيد قد انقضت و بدأ الدوام الجامعي ... و جامعتي بعيدة عن مدينتي ..... و كنت في سكن داخلي ... المهم خلال احدى المحاضرات بعد الظهر ... كنت تعبة جدا ...و مرهقة و المحاضرة ممله نوعا ما .... لما أعي الا و عيناي تغمضان رغما عني و ارى واديا لون حجارته اسود و كأن ي في سيارة تندفع نحو الوادي لتسقط فيه لولا رحمة الله و توقفت السيارة... كانت عبارة عن ثواني قليلة جدا فقط و فتحت عيوني مرعوبة و قلبي يخفق بشدة .... تعوذت من الشيطان و نسيت الموضوع .... بعد اسبوع عدت الى مدينتي و كان اهلي في نفس اليوم قد وصلوا الى الاردن .... استقبلناهم بحرارة ..و تناولنا اخبار الحج كاملة .... خلال سرد ابي لاحدى الاحداث اخبرنا انه خلال توجهه مع امي بالسيارة الى زيارة الاقارب غلب ابي النعس من شدة التعب و القيادة بشكل متواصل ... و فقد السيطرة على السيارة و كادوا لولا رحمة الله ان يسقطوا في واد كبير حيث ارتطمت السيارة بالحواجز الحدديديه ....في تلك اللحظة دهشت و بدأت اسال ابي عدة تفاصيل عن وقت الحادث و وصف شكل الوادي .... لم اتمالك نفسي عندما تصادف الحادث بوقته مع وقت ما رأيته ذلك اليوم و لون الحجارة في الوادي شاهدته كما لو كنت معهم .... سبحان الله


ارجو التفاعل مع الموضوع يا اخواتي و سرد اي قصص سواء حدثت معك او سمعتها



 
رد: التخاطر الروحي ...تعالي احكي تجربتك

لي عودة ان شاء الله
 

عودة
أعلى