التوحدي شاباً....( المشكلات الجنسية- التدريب المهني )

رد: التوحدي شاباً....( المشكلات الجنسية- التدريب المهني )

بسم الله الرحمن الرحيم
الامهات الكريمات " فاطمة سعد & ام اسلام & ام عبيدة " اشكر لكم حسن تفاعلكم
الاخت الكريمة فاطمة سعد تحية طيبة على مجهودك ووعيك وتدريب ابنك الغالي على اتقان السلوكيات السوية
اختي الكريمة نحمد الله على انك لم تواجهي تلك المشكلات مع ابنك ولكن ليس هذة هي القاعدة فنسبة من لا يعانون من هذة المشكلات من التوحديين قليلة بالمقارنة بمن يعانون منها ومن خلال متباعتنا للموضوع ان شاء الله سنعرض لدراسة توضح ان نسبة من يعانون من المشكلات الجنسية اكبر ممن لا يعانون منها ...
ومن خلال استعراض بعض الاجراءات باذن الله سيتبين لك ان ما كنت تقومين به مع ابنك من التأكيد عليه بالاعتماد على نفسه في دخول الحمام وعدم السماح لاحد بدخول الحمام معه او عدم الخروج من الحمام دون ارتداء ملابسه وشرح الموقف من خلال النموزج المحبب اليه وهو هنا اخيه الكبير الذي يحبه كل هذة الاجراءات من اهم ما يوصى به والاهم من هذا كله هي تلك البيئة المحافظة التي تحيا فيها الاسرة من الحرص على الا ترتدي البنات ملابس غير لائقة داخل المنزل والرقابة على برامج التلفزيون واحييك اختي الكريمة على التأكيد على الا يترك الاطفال التوحديين او الشباب التوحديين مع الغرباء ويشمل الامر السائق وغيره وذلك لان التوحدي لا يستطيع ان يعي ما يحدث ولا يستطيع ايضا ان يدافع عن نفسه ولا يستطيع ايضا ان يحكي ما حدث له ... هكذا تكون الام التي نحاول من خلال موضوعنا هذا ان تكون على وعي باجراءات مواجهة تلك المشكلات سواء على مستوى بناء السلوكيات او حماية الابن من الاعتداءات وغيرها من جوانب التعامل مع تلكم المشكلة .... اختي الكريمة ارجو ان تذكري لنا مجمل ما اوصت به المحاضرة بخصوص مشاكل البلوغ عند التوحديين ....تقبلي خالص تحياتي ...

الاخت ام اسلام والاخت ام عبيدة أنت كأم لطفل توحدي لم يبلغ بعد السادسة من عمره تمثلين اهم فئة مستهدفة من وراء كتابة هذا الموضوع لان التمهيد والاعداد لاستقبال مرحلة المراهقة ومشاكلها يبدأ من الخطط الاولى التي توضع للطفل التوحدي واذا ما استطعنا اعداد التوحدي خلال مرحلة الطفولة لاستقبال مرحلة المراهقة فان ذلك سيخفف من قسوة هذة المشكلات ليس فقط المشكلات الجنسية ولكن ايضا مشكلات اخرى كثيرة فارجو الا تقتصر اهدافكم التعليمية خلال مرحلة الطفولة على الاهداف المرحلية فقط ولكن لابد ان يكون هناك اهداف من شأنها ان تعد الطفل التوحدي وتعد افراد الاسرة ايضا لاستقبال المرحلة الاكثر عنفا في حياه التوحدي حيث البنيان القوي والامراض النفسية التي قد يصاب بها نتيجة نمو وعيه بالاخرين وعدم قدرته على ان يعبر عما يريد او يحصل على ما يريد فيعاني من الاكتئاب تماما كالمراهق العادي الذي يخبر الفشل فيتجه الى الانحراف او الادمان او العدوان ... ارجو الا ننظر الى التوحدي على انه لا يصاب بالامراض النفسية الناتجة عن خبرات الفشل وعدم القدرة على تحقيق ما يرغب فيه خصوصا مع وجود اعراض التوحد مثل عدم القدرة على التواصل مع الاخرين فهذا الجانب بالذات قد يولد انفجارا او انهزام يزيد من مشاكل التوحدي ... فالطفل التوحدي يملك بين طيات نفسه مكونات الشخصية الثلاثة التي اشارت اليها مدرسة التحليل النفسي ( الهو والانا والانا الاعلى ) ولكن ليس هذا مجال مناقشة هذا الامر ولا يعتبر هذا تأييدا مني لاستخدام مبادئ التحليل النفسي فقط في علاج الطفل التوحدي

الاخوة الكرام هذا رابط لمجموعة من المهتمين والمؤسسات والمسئولين واعضاء الهيئات النشطة تجمعوا لمناقشة مشاكل واحتياجات وحقوق التوحديين البالغين

http://www.afaa-us.org/site/c.llIYIkNZJuE/b.5063863/k.BE3C/Home.htm

وهم في تجمعهم هذا انما شعروا بواقع الخدمات المقدمة للتوحديين الراشدين ومدى انها لا تناسب ابدا ما يستحقون ... انقل لكم هذة المحاولة فقط لابين لكم ان الامر يحتاج الى تفعيل بعض الاجراءات مثل جمع توقيعات لمناشدة بعض المسئولين او عقد ندوات ودورات او تثقيف امهات التوحديين او المطالبة بحقوق فعندما نطالب بضرورة تأهيل التوحدي مهنيا فنحن لا نتسول من احد ولكن هو حق لهم باعتبارهم افراد ولدوا في هذا المجتمع وله نصيب في ثروات هذة الدولة ايا كان اسم هذة الدولة او الجمهورية او المملكة وكلنا ثقة في ان قادة هذة الدول لا تبخل ولكن الامر يحتاج ممن يعانون من المشكلة ان يتحركوا وان يعبروا وان يعملوا بجد لايصال مشاكلهم للمسؤلين حتى لا نلوم الاخرين والعيب فينا ...

تقبلوا تحياتي وللحديث بقية ان شاء الله تعالى ان كان في العمر بقية
 
التعديل الأخير:
رد: التوحدي شاباً....( المشكلات الجنسية- التدريب المهني )

بسم الله الرحمن الرحيم
الامهات الكريمات " فاطمة سعد & ام اسلام & ام عبيدة " اشكر لكم حسن تفاعلكم
الاخت الكريمة فاطمة سعد تحية طيبة على مجهودك ووعيك وتدريب ابنك الغالي على اتقان السلوكيات السوية
اختي الكريمة نحمد الله على انك لم تواجهي تلك المشكلات مع ابنك ولكن ليس هذة هي القاعدة فنسبة من لا يعانون من هذة المشكلات من التوحديين قليلة بالمقارنة بمن يعانون منها ومن خلال متباعتنا للموضوع ان شاء الله سنعرض لدراسة توضح ان نسبة من يعانون من المشكلات الجنسية اكبر ممن لا يعانون منها ...
ومن خلال استعراض بعض الاجراءات باذن الله سيتبين لك ان ما كنت تقومين به مع ابنك من التأكيد عليه بالاعتماد على نفسه في دخول الحمام وعدم السماح لاحد بدخول الحمام معه او عدم الخروج من الحمام دون ارتداء ملابسه وشرح الموقف من خلال النموزج المحبب اليه وهو هنا اخيه الكبير الذي يحبه كل هذة الاجراءات من اهم ما يوصى به والاهم من هذا كله هي تلك البيئة المحافظة التي تحيا فيها الاسرة من الحرص على الا ترتدي البنات ملابس غير لائقة داخل المنزل والرقابة على برامج التلفزيون واحييك اختي الكريمة على التأكيد على الا يترك الاطفال التوحديين او الشباب التوحديين مع الغرباء ويشمل الامر السائق وغيره وذلك لان التوحدي لا يستطيع ان يعي ما يحدث ولا يستطيع ايضا ان يدافع عن نفسه ولا يستطيع ايضا ان يحكي ما حدث له ... هكذا تكون الام التي نحاول من خلال موضوعنا هذا ان تكون على وعي باجراءات مواجهة تلك المشكلات سواء على مستوى بناء السلوكيات او حماية الابن من الاعتداءات وغيرها من جوانب التعامل مع تلكم المشكلة .... اختي الكريمة ارجو ان تذكري لنا مجمل ما اوصت به المحاضرة بخصوص مشاكل البلوغ عند التوحديين ....تقبلي خالص تحياتي ...

الاخت ام اسلام والاخت ام عبيدة أنت كأم لطفل توحدي لم يبلغ بعد السادسة من عمره تمثلين اهم فئة مستهدفة من وراء كتابة هذا الموضوع لان التمهيد والاعداد لاستقبال مرحلة المراهقة ومشاكلها يبدأ من الخطط الاولى التي توضع للطفل التوحدي واذا ما استطعنا اعداد التوحدي خلال مرحلة الطفولة لاستقبال مرحلة المراهقة فان ذلك سيخفف من قصوة هذة المشكلات ليس فقط المشكلات الجنسية ولكن ايضا مشكلات اخرى كثيرة فارجو الا تقتصر اهدافكم التعليمية خلال مرحلة الطفولة على الاهداف المرحلية فقط ولكن لابد ان يكون هناك اهداف من شأنها ان تعد الطفل التوحدي وتعد افراد الاسرة ايضا لاستقبال المرحلة الاكثر عنفا في حياه التوحدي حيث البنيان القوي والامراض النفسية التي قد يصاب بها نتيجة نمو وعيه بالاخرين وعدم قدرته على ان يعبر عما يريد او يحصل على ما يريد فيعاني من الاكتئاب تماما كالمراهق العادي الذي يخبر الفشل فيتجه الى الانحراف او الادمان او العدوان ... ارجو الا ننظر الى التوحدي على انه لا يصاب بالامراض النفسية الناتجة عن خبرات الفشل وعدم القدرة على تحقيق ما يرغب فيه خصوصا مع وجود اعراض التوحد مثل عدم القدرة على التواصل مع الاخرين فهذا الجانب بالذات قد يولد انفجارا او انهزام يزيد من مشاكل التوحدي ... فالطفل التوحدي يملك بين طيات نفسه مكونات الشخصية الثلاثة التي اشارت اليه مدرسة التحليل النفسي ( الهو والانا والانا الاعلى ) ولكن ليس هذا مجال مناقشة هذا الامر ولا يعتبر هذا تأييدا مني لاستخدام مبادئ التحليل النفسي فقط في علاج الطفل التوحدي

الاخوة الكرام هذا رابط لمجموعة من المهتمين والمؤسسات والمسئولين واعضاء الهيئات النشطة تجمعوا لمناقشة مشاكل واحتياجات وحقوق التوحديين البالغين

http://www.afaa-us.org/site/c.llIYIkNZJuE/b.5063863/k.BE3C/Home.htm

وهم في تجمعهم هذا انما شعروا بواقع الخدمات المقدمة للتوحديين الراشدين ومدى انها لا تناسب ابدا ما يستحقون ... انقل لكم هذة المحاولة فقط لابين لكم ان الامر يحتاج الى تفعيل بعض الاجراءات مثل جمع توقيعات لمناشدة بعض المسئولين او عقد ندوات ودورات او تثقيف امهات التوحديين او المطالبة بحقوق فعندما نطالب بضرورة تأهيل التوحدي مهنيا فنحن لا نتسول من احد ولكن هو حق لهم باعتبارهم افراد ولدوا في هذا المجتمع وله نصيب في ثروات هذة الدولة ايا كان اسم هذة الدولة او الجمهورية او المملكة وكلنا ثقة في ان قادة هذة الدول لا تبخل ولكن الامر يحتاج ممن يعانون من المشكلة ان يتحركوا وان يعبروا وان يعملوا بجد لايصال مشاكلهم للمسؤلين حتى لا نلوم الاخرين والعيب فينا ...

تقبلوا تحياتي وللحديث بقية ان شاء الله تعالى ان كان في العمر بقية
 
رد: التوحدي شاباً....( المشكلات الجنسية- التدريب المهني )

متابعين معك أخي الكريم.
 
رد: التوحدي شاباً....( المشكلات الجنسية- التدريب المهني )

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته


اخي محمد بالنسبه للمحاضره فقد كانت من سنه تقريبا وقد كان الدكتور يشدد على تعليم الطفل من سن صغيره 6 سنوات واصغر سواء بنت او ولد تعليمهم ََ عدم السماح لاحد غريب بلمس الاجزاء الخاصه بهم َََعدم خلع الملابس خارج المنزل وامام اي احد َََالمحافظه على النظافه الشخصيه والاعتماد على نفسه في ذلك َََالتفريق بين الاولاد والبنات في مكان النوم وعدم دخول الغرف دون استأذان َََ

يمكن هذا بعض ما اذكر ولو ان الدكتور كان كأنه محرج من الدخول في التفاصيل امامنا واعتقد لو ان المحاضره للآباء لكان استرسل اكثر . لذلك كانت اغلب المحاضره استفسارات لمشاكل بعض الامهات الحاضرات ..

وكانت مشكله احدى الامهات من ان ابنها المراهق يتصرف في الفتره السابقه تصرفات غير لائقه مع اخواته َََكما ذكرت الام َََواضافت بعد البحث عن سبب ذلك من قبل الاب اتضح ان هذه التصرفات تقليد لما يقوم به السائق مع هذا المراهق وهو لا يعي عواقب ذلك ومعناه ..
كما سمعت عن مشكلات كثيره مثل ذلك لاطفال بعمر اصغر من ذلك بكثير لم يبلغوا المراهقه بعد والغريب ان يتم اكتشافهم بالصدفه بدون وعي من الامهات مما اثار استغرابي لحجم المشكله ..

كما اذكر ان الدكتور اوصى ببعض الامور التى تهدء من الاثاره عند المراهق وعلى ما اذكر قال ان استخدام زيت الكافور مفيد لمن يعانون من مشكله .

انا برأيي اخي الفاضل ان درهم وقايه خير من قنطار علاج فإصلاح الامور اول باول بتربية ابنائنا على اتباع الاخلاق الفاضله والحرص على تعاليم ديننا واعاداتنا هو الاساس لعدم التعرض لاي مشكله .كما امر نبينا الكريم ََََفرقوا بينهم في المضاجع َََََوايضا حثهم على الوضوء والصلاة من الصغر ومرافقتهم الى المسجد, والاستهتار في ذلك بحجة انهم لا يدركون ,,,واذكر مثال للدكتور المحاضر عن نفسه وقد قال :: انا عندي طفل مصاب بالتوحد عمره حوالي 12 سنه واخوان اكبر منه بقليل طبيعيين اصطحبهم معي الى المسجد يوميا حتى صلاة الفجر يصلونها معي يقول اولادي العاديين يصلون الفرض ويسرعون الى البيت اما ابني المصاب بالتوحد فهو ملتزم معي في الفرض والسنه على اكمل وجه وذلك لانه تعود على ذلك .

اخي محمد فعلا تعويد ابنائنا على اخلاقنا الاسلاميه وعاداتنا السليمه ومراقبتهم في كل صغيره وكبيره مهم جدا ,والمهم اكثر ان تكون المراقبه بذكاء يعني نلاحظ ونتصرف بدون ان نثير المشكله ونركز عليها بحيث يصبح الاثر عكسي بدل ان نصلح نجعل الطفل ينتبه لشيء لم يكن يعرفه ويعند ويصبح العلاج اصعب .

متابعين معك اخي الفاضل لمزيد من الفائده ان شاء الله

اسأل الله السلامه والشفاء لابنائنا جميعا
 
رد: التوحدي شاباً....( المشكلات الجنسية- التدريب المهني )

اكرر ما أكدت عليه في بداية كتابة الموضوع من ان بعض الاجراءات المقترحة قد تناسب تقاليد ومجتماعات غير تقاليدنا وايضا ان حدة وطبيعة المشكلة قد تختلف من شاب توحدي الى اخر وان ما يعرض من اجراءات لا يعني اننا نؤيد هذة الاجراءات وان كان التأييد او عدمه ليس هو المعيار الوحيد الذي يجعلنا نعتمد اجراء معين او نلغيه من خطة تدريب التوحدي لان طبيعة كل هدف او مهارة او مشكلة هي ما تفرض علينا بعض التدريبا او الاختيارات او الاجراءات التي قد تبدو على خلاف توجهاتنا او عاداتنا وذلك نظرا لحساسية المشكلة موضوع المناقشة ...والان مع مناقشة ما يمكن تقديمه وفعله

بعض الاجراءات السلوكية التي يمكن اتباعها لاعداد المراهق التوحدي على مواجهة المشكلات السلوكية الجنسية المصاحبة لمرحلة المراهقة :

مقدمــة :-
من المهم جدا ان نبدأ مبكرا لمواجهة المشكلات المصاحبة لمرحلة المراهقة وخاصة المشكلات الجنسية حتى نخفف من حدة الصدمة عند حدوث هذة المشكلات ونكون على استعداد لمواجهة هذة المشكلات .
لابد من مشاركة الوالدين في تدريب الطفل التوحدي واعداده لمواجهة مرحلة المراهقة وما يصحبها من تغيرات جسمية ونفسية فمشاركة الوالدين عامل هام وحاسم في نجاح كل جهود التدخل .
يعتقد ان افضل وقت لاعداد الطفل للدخول في مرحلة المراهقة هو سن 10 سنوات ونحن هنا لا نقصد اعداد الطفل فقط ولكن ايضا اعداد الوالدين لمواجهة السلوكيات الجنسية التي ستظهر على طفلهما بعض ان يدخل التوحدي مرحلة المراهقة ...
تعتبر الشراكة بين الوالدين والمهنيين او المدربين امر هام جدا لان كلا من الفريقين لهم دورهم الهام جدا والفريد في مواجهة المشكلة كما سنرى
السؤال الذي يطرح نفسه ما هي السلوكيات ( القيم ) التي ينبغي ان نعلمها للطفل , وما هي السلوكيات(المهارات) التي نستطيع ان نعلمها للطفل .فمثلا هل يمكن ان نسمح للمراهق التوحدي ان يمارس الاستمناء ام ان القيم والعادات تمنع هذا ام ان واقع وظروف المراهق التوحدي سيجعلنا نسمح بما هو غير مسموح به ام سنتصلب ونمنعه تماما من الاستمناء ام اننا سنحاول ان نجد حل وسط بحيث يستطيع المراهق ان يشبع رغبته في الاستمناء بما لا يمس عادات او قيم المجتمع كان نقوم بتدريب المراهق على اختيار الوقت والمكان المناسب لممارسة هذة السلوكيات حتى لا يتعرض المراهق التوحدي لما يسمى بالاحباط الجنسي Sexual Frustration , ويأتي دور المهنيين او المدربين للتعامل مع هذة المشكلات من خلال مناقشة هذة الامور مع الوالدين وتوجهيهم وارشادهم وان كان تدريب المراهق التوحدي على اختيار المكان والزمان المناسب لممارسة السلوك الجنسي امر صعب او يحتاج الى ترتيبات معقدة نظرا لحساسية الموضوع والمهارة المستهدفة في ظل ما نعيشه من قيم وعادات .

اهمية ادخال التربية الجنسية كاحد الاهداف طويلة المدى في الخطة التربوية الفردية للطفل التوحدي في سن العاشرة حتى يتم اعداده لتقبل التغيرات الجسمية والنفسية المصاحبه لمرحلة المراهقة والتي يمر بها التوحيد مثله مثل المراهق العادي .


الاجراءات السلوكية والبيئية :

يجب ان ندرك ان تدريب المراهق التوحدي على مواجهة السلوكيات الجنسية له عدة مستويات متدرجة من حيث الصعوبة في شكل هرمي تبدأ بتدريب المراهق على دخول الحمام بمفردة وعدم خلع ملابسه الا داخل الحمام مثلا(وهنا تتحول مهارة تدريب الطفل على دخول الحمام الى مهارة محورية تخدم اكثر من هدف اولها الرعاية الذاتية وثانيها التربية الجنسية ) الى قمه الهرم وهو اكتساب المعنى الدلالي والاجتماعي للسلوك الجنسي وكيفية اشباع الرغبة الجنسية في ظل مجموعة من القواعد .
وهنا تكون الخطوة الهامة في البرنامج المقدم للمراهق التوحدي بان نقوم بتسكين المراهق التوحدي في احدى درجات هذا التنظيم الهرمي لهذة المهارات وفقا لقدرات المراهق التوحدي وهذة القدرات مثل قدرته على التواصل اللفظي من عدمه فمن المعروف ان الطفل التوحدي الذي يمتلك قدر معقول من التواصل اللفظي سيتمكن من اكتساب قدر معقول ومهم من المعلومات التثقيفية عن المشكلات الجنسية وهو ما يسهم بالايجاب في مواجه هذة المشكلات على عكس الطفل التوحدي الذي لا يملك الا قدرات محدودة على التواصل اللفظي وايضا مثل معدل ذكائه وما يملكه من مهارات مثل مهارات رعاية الذات ومدى اعتماده على نفسه وتمتعه بقدر من الاستقلالية وغيرها من المهارات التي يتم في ظلها تحديد من أي مستوى نبدأ مع المراهق التوحدي ولا شك انه كلما كان المراهق التوحدي تم تدريبه وتم البدا معه منذ الصغر كلما كانت النتائج افضل في مواجهة المشكلات الجنسية التي تصاحب مرحلة المراهقة .
مثلما نسلط الضوء على اوجه الاختلاف عند المراهق التوحدي عن المراهق العادي يجب ايضا ان نهتم باوجه التشابه ما بين المراهق التوحدي والعادي فكلاهما يكادان يمران بنفس نوع التقلبات النفسية المصاحبة للتغيرات الجسمية والنفسية لمرحلة المراهقة أي ان هناك درجة ما من الاندفاعية والعدوانية تصاحب التغيرات البيولوجية عند المراهق التوحدي هي نفسها او تشبه ما يحدث عند المراهق العادي .
يجب عند التعامل مع المشكلات الجنسية المصاحبة لمرحلة المراهقة ان ننظر اليها من خلال سياق كامل أي ان هذة السلوكيات الجنسية تعتبر جزء من سياق الشخصية الخاصة بالمراهق التوحدي فيجب الوضع في الاعتبار قدرات التوحدي على التواصل والاتصال والخبرات الاجتماعية ومستوى الادراك وقدرته على تكوين المفاهيم واكتساب الخبرات وما لديه من تدريب ومهارات متنوعة ويجب النظر الى الجهود المقدمة للمراهق التوحدي من خلال منهج العمل الفردي فما يصلح لمراهق توحدي قد لا يصلح بالضرورة لمراهق اخر توحدي حتى وان تشابه في مستوى الذكاء والتواصل اللفظي .


يتبع
 
رد: التوحدي شاباً....( المشكلات الجنسية- التدريب المهني )

تعتبر اجراءات العلاج السلوكي من افضل الطرق لعلاج تلك المشكلة وعندما نحاول البحث عن اجراءات جاهزة او خبرات لبعض المدارس وكيف انها تتعامل مع هذة المشكلات نجد مثلا برنامج تيتش وهو برنامج مشهور ومعروف لدى الجميع ويعتمد على العلاج السلوكي في تعديل سلوك اطفال وشباب التوحد ولكن كيف تعامل برنامج تيتش مع هذة المشكلة هذا ما سنراه في السطور القادمة ..

يعتمد برنامج teacch تيتش على اربعة عناصر هامة لمواجهة هذة المشكلات الجنسية وهذة العناصر هي : التعليم التمييزي – النظافة الشخصية – تعليمه اسماء اعضاء الجسم ووظائفها – التثقيف الجنسي.
التدريب التمييزي أي متى تاتي بالتصرف السليم واين تاتي بالتصرف السليم أي يجب تدريب المراهق التوحدي مثلا انه لابد الا يخلع ملابسه قبل الدخول الى الحمام او في طريقه الى الحمام ولكن السلوك الصحيح الذي يجب تدريب المراهق التوحدي عليه هو ان يخلع ملابسه داخل الحمام بعد غلق باب الحمام عليه , وايضا التدريب التمييزي مثل ان يختار المراهق التوحدي المكان المناسب للاستمناء (ملحوظة هامة السماح للتوحدي بالاستمناء امر لابد منه لانها غريزة ودوافع اولية وحسية لن نستطيع منع التوحدي منها فافضل لنا ان نرسي قواعد لممارسة الاستمناء عند التوحدي من ان نترك الامر للظروف خاصة ون اغلب التوحديين يمارسون الاستمناء ليس لوجود الجنس الاخر ولكن لاشباع او مواجهة دافع حسي تماما مثل الطفل التوحدي الذي قد يقوم بالسلوك النمطي التكراري الذي جاءت احد تفسيراته على انه استثارة حسية يجد الطفل التوحدي نفسه مضطر الى اشباعها باتيان حركات معينة .)

يجب ان ندرك اننا نستخدم مبادئ العلاج السلوكي عند التعامل مع هذة المشكلات الجنسية عند المراهق التوحدي بحيث نقوم بتعزيز وتدعيم السلوك المناسب في الوقت والمكان المناسب وايضا اهمال او عقاب وعدم تعزيز السلوك غير المناسب حتى ينطفي او يختفي ومن المهم اعتماد مبادئ الثواب والعقاب في التدريب على اكتساب بعض المهارات المرغوب فيها او تعديل بعض السلوكيات الغير مرغوب فيها , ولكن ما هو نوع هذا الاجراء او التدريبات فانه من الافضل ان يتم تحديدها بعد تحديد مدى قدرات المراهق التوحدي الذي نعمل معه فقد يحتاج البعض الى تعديل في البيئة المحيطة او تلاعب في البيئة او ادخال تعديلات على البيئة مثل او الملابس او بعض الارشادات البصرية كالاتي :
ارتداء بنطلون مع وضع حزام يصعب جدا فكه او ادخال يد المراهق الى سرواله من خلال الحزام وبالنسبة للبنت قد يكون ارتداء بلوزة بدون ازرار مما يصعب معه ان تقوم البنت بخلع هذة البلوزة دون وعي منها لدلالة هذا الفعل فقد يكون هذا الاجراء مفيد في منع سلوك غير سوي في ماكن وزمان غير مناسبين وايضا تفيد مثل هذة الاجراءات في اعطائنا مساحة من الوقت حتى نتدخل لتأجيل او الغاء السلوك الجنسي .وهذة الاجراءات هي من قبيل اجراءات يمكن ادخالها على البيئة المحيطة او نستطيع ان نقول انها من قبيل ترتيب واستغلال وادخال ترتيبات على البيئة من ملبس وعلاقات وغيرها من العناصر الداخلة في البيئة المحيطة , بحيث نحاول ان نزيد من درجة صعوبة ممارسة السلوك بحيث تكون وظيفة هذة التغيرات على بيئة المراهق تزيد من الصعوبة التي يواجهه حتى يمارس السلوك فحزام صعب الفك او بلوزة بدون زراير للبنت تعتبر عائق ادخلناه في سبيل اعاقة المراهق التوحدي لاتيان هذا السلوك...


ومن الاجراءات التي قد يتم تنفيذها هي وضع علامة توقف او أي لافته او صورة توحي للتوحدي المراهق ان يتوقف عن هذا النشاط في الاماكن التي قد يمارس المراهق التوحدي الاستمناء فيها وتسبب حرج او مشكلة مثل الفصل الدراسي او امام الضيوف في المنزل ونقوم بوضع علامة خضراء مثلا او موافق او مسموح داخل غرفة النوم دلالة على ان غرفة النوم هي فقط المكان المسوح به للممارسة هذا السلوك.
فنية تكاليف الاستجابة التي تستخدم كأحد الفنيات الهامة في تعديل السلوك ولكن هنا مع الطفل التوحدي تحتاج الى نوع من التبسيط او ان نصبغها بقدرات الطفل التوحدي وما لديه من اعراض وقصور المهم اننا نحاول ان نجعله يفهم مغزى فنية تكاليف الاستجابة وهو انه عند القيام بسلوك غير سوي وغير مرغوب فيه فسوف يتعرض لنوع من العقاب . فمثلا الطفل الذي يتبول على نفسه خارج الحمام قد نطلب منه ان يذهب الى الحمام ويجلس على قاعدة الحمام عشر مرات عقابا على انه لم يقضي حاجته في الحمام بحيث يكون الجزاء من جنس العمل وهذا امر مهم في هذة الفنية أي ان ياتي الجزاء من جنس العمل وهنا قمنا بعقاب الطفل بالذهاب الى الحمام عشر مرات لانه لم يقضي حاجته في الحمام, وقد نستطيع القيام باجراء كهذا مع الممارسة الجنسية اذا ما قام المراهق بالقيام بها دون القواعد التي تم تدريبه عليها بان نحرمه من الاستمناء لفترة زمنية او ان نلغي بعض المعينات البصرية او اللوحات الإرشادية التي توحي بان هذا المكان مسموح به لممارسة السلوك الجنسي مثلما سنرى , او أن نقوم بإلباسه حزام يصعب خلعة . اما بالنسبة للبنت التي تقوم بخلع ملابسها قد يكون من المفيد ان نجلع البنت تلبس ملابس اضافيه في كل مرة تقوم بتعرية نفسها في مكان وزمان غير مناسبين كنوع من العقاب على قيامها بسلوك غير مناسب في وقت وزمان غير مناسب .
بالنسبة للمراهقين التوحديين عالي الكفاءة والذي لديه قدرة لغوية ومستوى ذكاء معقول لابد ان نقوم بتدريبه على معرفة اسماء اعضاء الجسم ووظيفه كل عضو حتى الاعضاء التناسلية ولابد ان نستخدم المصطلحات العلمية والمتعارف عليها وان نسمح للتوحدي باستخدام هذة المصطلحات دون ان نشعر بخجل او نمنعه من ذكر هذة الالفاظ ولكن لابد ايضا من وجود نوع من الخصوصية كان يسمح للتوحدي في ذكر هذة المصطلحات فقط مع احد اعضاء الاسرة وفي عدم وجود اغراب , نعلم ان هذا قد يسبب حرج ولكن من الافضل ان يدرك التوحدي وظيفة كل عضو في جسمه .
وايضا بعد ان نصل بالمراهق التوحدي الى اكسابه وظائف اعضاء الجسم ومع الاطفال عالي الكفاءة من المفيد ان نستكمل التثقيف الجنسي بان ندربه على التمييز الجنسي وايضا محاوله اكسابه معرفة ملائمة عن نوع وطبيعة العلاقات الجنسية الغيرية , نعلم ان هذا التصور وفقا لما نملكه من اتجاهات سلبية نحو الطفل التوحدي قد لا يجد تأييدا ولكن من الافضل ان نقوم بذلك .
من المفيد ان نقوم بتدريب الطفل التوحدي عالى الكفاءة على الدخول في علاقات اجتماعية وتدريبه على التمييز بين الجنسين والدخول في مناقشات يشترك فيها الجنس الاخر حتى يستدخل المراهق التوحدي معنى الجنس والجنس الاخر او ان هناك اختلاف ما بين الذكر والانثى وهذة المرحلة هي ما تمكننا من تسكين المراهق التوحدي في قمة الهرم الخاص بهذة المهارات اللازمة لمواجهة المشكلات السلوكية الجنسية التي تحدثنا عنها في بداية الموضوع , بحيث يكون من الممكن ان نزيد من سقف توقعاتنا بان يكون التوحدي المراهق قادر على ادراك المعنى الدلالي والاجتماعي للسلوك الجنسي بحيث يقوم باشباع الرغبة الجنسية في ظل مجموعة من القيم والمعايير او الضوابط الاجتماعية وهذا ما تكلمنا عنه في البداية من انه لا يجب ان نعتنق اتجاهات سلبية عن مدى قدرة التوحدي المراهق عن ادراك المعنى الدلالي للسلوك الجنسي .




وللحديث بقية ان شاء الله
تقبلوا تحياتي
 
رد: التوحدي شاباً....( المشكلات الجنسية- التدريب المهني )

نشكرك اخي محمد عنتر للاهتمام والتركيز والتوجيهه على هذه النقطه دائما تشغل بالي واسئل زوجي كيف يتصرفون ويتعاملون في هذا الجانب فالشاب العادي تقيده دينه واخلاقه وتهذب سلوكياته اما الشاب التوحدي فما هو مصيره 0000000000000000
 
رد: التوحدي شاباً....( المشكلات الجنسية- التدريب المهني )

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
شكرا يا أخى على الموضوع المهم ... ومش هنكر بصراحة أنا حصلى بعض الإحباط .. مش بسبب مشاكل البلوغ عند التوحديين أنا متأكدة إن أى طفل حتى لو كان طبيعى وغير متأسس من صغره على الحياء والأخلاق والدين أكيد فترة مراهقته ممكن تكون أسوأ حتى من الشاب التوحدى وتربية أى طفل محتاجة مجهود ورعاية وتهذيب
بس أكثر شئ أحبطنى .. إن فى موضوعك ذكر أكتر من مرة .. وكأنك تجزم إن أطفالنا حتى بعد ما يصيروا شباب سيظللا يستطيع ان يعي ما يحدث ولا يستطيع ايضا ان يدافع عن نفسه ولا يستطيع ايضا ان يحكي ما حدث له ويكون عرضة لمشاكل نفسية كثيرة أكثر مما نتوقع للأطفال الطبيعين

بصراحة أنا كان كل تركيزى حاليا وأملى فى بنتى .. وأسأل الله إنه ينولهولى انا وكل الأخوات ... إنى انسى كلمة توحد دى بالكتير بعد ثلاث سنين أو أربعة بتوفيق الله وفضله ثم العلاج والتدريب والإهتمام المكثف وليا أمثلة كتير أقتدى بيها ..... وبعد كدة بإذن الله أتعامل معاها كطفلة طبيعية وشابة طبيعية بإذن الله , أكيد طبعا لا تخلو حياة أى طفل أو شاب من المشاكل بس أكمل دورى
بإذن الله كأم فى التربية والتهذيب لكن بعيد عن كلمة توحد .. هل إن أملى ده صعب المنال أو غير واقعى علشان أنا خايفة إنى أكون بضيع وقت فى آمال كاذبة .. أو إن الحالات إللى بتتكلم عنها بالأسلوب ده هى إللى محصلش معاها تدخل من الصغر أرجوك وضحلى لأنى إرتبكت جداا من بعض العبارات فى الموضوع ده .
 
رد: التوحدي شاباً....( المشكلات الجنسية- التدريب المهني )

الموضوع جدا مهم وحساس ، لكن السؤال هل ضروري أن يعلم المراهق التوحدي عادة الإستمناء حتى وإن كانت مقننه ، هل يمكن أن يستعاض عن ذلك بملهيات مثل توجيهه لسلوك أوعمل محبب له ، مثل إشغاله عند رغبته بهذا الفعل بالرسم ، او الكتابه ، أو السباحه المهم أي عمل آخر حتى لا يصبح هذا الفعل نمط دائم حتى وإن كان في مكان خاص . لأن الإستمرار على ذلك كما هو معروف شرعا ضار على المدى البعيد ، وكما هو معروف أن التوحدي إذا أحب شيء وخاصة إذا أشبع رغبة عنده قد يصعب الخلاص منه وقد يمارسه في أي وقت وأي مكان . من المهم أيضا أن يشترك الأب في علاج هذا الوضع وكيف يمكن أن يحد من هذا الشعور لأنه يمكن أن يحد الإنسان الطبيعي من شهوته وأن يشغل نفسه عند إحساسه بهذه الشهوة بأي ملهي حتى تخف فيمكن أن تستعمل هذا الأسلوب مع التوحدي ، أرجوا أن نجد حلا أفضل من أن نسمح لهم بالممارسه لأننا قد نجر على أنفسنا ويلات _ هذا رأي خاص _ خصوصا لمن لديها خادمات وسائقين ، صعب جدا . أتمنى أن تعمل دراسات تنطلق من قيمنا وعاداتنا وأتمنى من أمات المراهقين أن يتحفونا بتجاربهم . ولكل الشكر لكاتب الموضوع وإثارته في غاية الأهمية .
 
رد: التوحدي شاباً....( المشكلات الجنسية- التدريب المهني )

بسم الله الرحمن الرحيم
الاخوات الكريمات المحتسبة واختكم في الله وام مودي تحية طيبة وبعد
اختي الكريمة المحتسبة ان شاء الله بجهود المخلصين وبعون الله وبالسعي لتقديم افضل طرق الرعاية والأتهيل لاطفال التوحدي سيكون مصيرهم افضل ويحيون حياه افضل وليس ذلك من الله ببعيد ...
الاخت الكريمة اختكم في الله المشكلات التى نتكلم عنها تخص التوحدي شابا والجميع يعلم ان الوعي باضطراب التوحد مازال حديثا وايضا التدخل مازال في طور الانشاء والتجريب ولم يثبت بعد علاج شافي كلفي للتوحد وانما ما ينفع مع طفل قد لا ينفع مع الاخر ... اختي في الله نتكلم في هذا الموضوع عن افعال ترتقي الى درجة المشكلات فليس كل فعل يسمى مشكلة فعندما يتكرر الفعل او السلوك بدرجة تعيق الفرد عن التفاعل الجيد او الاستفادة من الخدمات المقدمة فهنا يصبح الفعل او الشلوك مشكلة وبذلك فان ليس كل شاب توحدي سيكون لديه هذة المشكلات حتى وان ات بها مرة او مرتين ... عادة اختي الكريمة توجد هذة المشكلات مع افراد توحديين لم يقدم لهم خدمات جيدة ولذلك وجدت هذة المشكلات وتلاحظين من خلال الاجراءات التي نقدمها اننا نقول انه كلما تم تأهيل واعداد الطفل التوحدي لاستقبال مرحلة المراهقة كلما كان ذلك افضل وسيخفف ذلك من مشكلات المصاحبة لمرحلة المراهقة .. اختي في الله لتكن ثقتك في الله كبيرة وان شاء الله تطمئني على ابنتك فارجوا ان تحرصي علىتنوع طرق العلاج المقدمة لها وانا لا استطيع ان ازيد على ما تقدموه في منتداكم من اهم طرق العلاج وخاصة الطبية ولكن ارجو ان يكون الاهتمام متساوي بالعلاج السلوكي بجانب العلاج الطبي ...
الاخت الكريمة ام مودي ... في بداية كتابة الموضوع اكدت اكثر من مرة على ان ما ساعرضه من اجراءات ليس معناه تأييدا مننا لهذا الاجراء لان بعض الاجراءات التي ستقدم تتنافى مع قيمنا وعاداتنا ولكن ايضا نوهت على ان موافقتنا على هذة الاجراءات او عدم الموافقة ليس فقط هو المعيار الوحيد لاختيار الاجراءات ولكن واقع ومشكلات المراهق التوحدي هي ما ستجبرنا على اعتماد بعض الاجراءات ولو بشكل مرحلي علاجي ...
اعتماد اجراء من عدمة قد تؤثر القيم او الحقوق المنادى بها في بعض المجتمعات فمثلا تناول التوحدي لزيت الكافور المهدء للشهوة الجنسية قد يعتبر في بعض المجتمعات الغربية ضد حقوق التوحدي وقديما كانوا يقومون باخصاء المتخلفين عقليا حتى لا ينجبون ...
اختي الكريمة اقسم بالله انني لا انادي بشء معين ولا اعتمد على اجراء بعينه ولكن قد تفرض علينا حدة وقسوة السلوك المشكل اعتماد بعض الاجراءات التي قد نثبت التوحدي عندها ثم بعد ذلك نبدأ في العلاج التدريجي او الانسحاب التدريجي من ممارسة هذة الاجراءات ولكن اسلوب الامر والنهي المفاجئ لا يفيد مع التوحدي ...

اثناء كتابة نفس الموضوع على احد المنتديات التي تهتم بالتوحد قام الدكتور الفاضل حسام ابو زيد بكتابة موضوع عن الطفولة والجنس واستعرض بعض الاجراءات الهامة والتي قد تكون لخصت ما كتبناه وبعض ما سنعرضه وافضل ان انقل لكم هذة المقالة الجيدة والتي تلقى الضوء على ان اولياء امور الاطفال التوحديين ليسوا بمعزل ولا بعيدين عن هذة المشكلات والان اترككم مع المقالة وانتظر ردودكم

مرحلة الطفولة ومشكلاتها الجنسية لدى اطفال التوحد

يُعتبر الجنس من الدوافع الفطرية الأولية الهامة لدى الإنسان ، وهو الأساس الأول الذي يعطى للجنس البشرى الاستمرار والبقاء ويبدأ السلوك الجنسي لدى الفرد فى المراحل الأولى من حياته حيث يرى فرويد أن الطفل الصغير يمر بثلاث مراحل أساسية هى المرحلة الفمية والمرحلة القضيبية والمرحلة الشرجية وتتجلى المرحلة القضيبية لدى الطفل الصغير فى الفضول وحب الاستطلاع الجنسي .
حيث يُصبح الاهتمام الجنسي مُركزاً في الجهاز التناسلي خاصة عند الذكر ويلاحظ أن الطفل يكثر من تناول أعضائه التناسلية بل الأكثر من ذلك أن تناول هذه الأعضاء يشعر الطفل باللذة و يُلاحظ أيضا كثرة الأسئلة الجنسية حول الفروق بين الجنسين
,ويرى بعض المتخصصين أن الأطفال الذين يُكثرون من اللعب الجنسي هم الذين يفتقرون إلى الراحة والعطف والحب ، ويشعرون بعدم الأمن والملل ونقص اللعب وضيق دائرة العلاقات بالاخرين وضعف التفاعل الاجتماعي ويلجأ هؤلاء الأطفال إلى اللعب الجنسي في فترات الضيق والأرق والخمول والانطواء وأحلام اليقظة أو في وقت الأزمات وخلال الحياة اليومية الرتيبة ولكنى انحاز إلى رأى فرويد في هذا الجانب من أن اللعب الجنسي في هذه المرحلة هو مرحلة من المراحل التي يمر بها كل الأطفال وان الاختلاف بينهم في اللعب الجنسي في الكم أو الكيف قد يعود إلى الجينات أو إلى ظروف البيئة المحيطة قبل أو بعد إصدار الطفل لهذا السلوك ..

ولا يظهر السلوك الجنسي لدى الأطفال في مجرد اللعب الجنسي بل أن ظهور هذا السلوك يظهر في العديد من المظاهر ومنها على سبيل المثال اللعب الحر فقد يشترك الأطفال خاصة بعد سن الرابعة في بعض الألعاب التي تعطى صورة أو تشبع ليهم دوافع جنسية حيث يقوم أحد الأطفال بدور الأب أو العريس أو الطبيب والآخر بدور الأم أو العروسة أو المريض ، والهدف هو الاهتمام بفحص أجسام بعضهم البعض وملاحظة الاختلاف بينهما ، واستعراض الأعضاء التناسلية
والتساؤل ماذا يفعل الوالدين في مثل هذه المشكلة لدى الطفل العادي لقد قدم لنا فرويد الحل ففرويد يرى أن الاندفاعات الجنسية أو العدوانية التي تظهر لدى الطفل في هذه المرحلة العمرية لابد للمجتمع المتمثل في الوالدين أن يقوما برفض هذا السلوك وبالتالي سيقوم الطفل تلقائيا بكبت هذه الرغبات أو الاندفاعات لتعود إلى الظهور مرة أخرى في مرحلة المراهقة وهو الوقت الطبيعي لظهور هذه الرغبات أو الاندفاعات
اما في حالة طفل التوحد فطفل التوحد مثله مثل الطفل العادى تظهر لديه رغبات جنسية ولكن دائما ما يحدث خلط بين بعض سمات التوحد لدى الطفل والسلوك الجنسي لدى الطفل وعلى سبيل المثال كانت لدى إحدى الحالات التي تعانى من سمات التوحد وكان الطفل قد حصل على اختبار كارز على درجة 27 وكان الأب وإلام يرفضان الاعتراف في العقل الباطن أو على المستوى الاشعورى بان الطفل يعانى من سمات توحد وقد قاما بإلحاق الطفل بمدرسة انجليزية لتعليم العاديين وبالطبع لا يعلم احد في المدرسة أن الطفل يعانى من سمات توحد وكانت المعلمات في هذه المدرسة من كندا وانجلترا وفى الغالب يرتدين ملابس قصيرة وبدون أكمام فكان الطفل يقوم بالخروج من مقعده الدراسي ويذهب الى المعلمة ليقوم بتحسس جسد المعلمة وعند عرضه على الاخصائى النفسي في المدرسة قام بتصنيف هذا السلوك على انه سلوك جنسي شاذ ولابد أن الطفل يرى هذه الأشياء في المنزل أو يشاهد أفلام تعرض هذه الصور ولكن لو نظرنا إلى هذا السلوك لوجدنا انه إحدى سمات التوحد وهو تحسس الأشياء الناعمة فهو عندما يجلس بجوار أمه وهى ترتدي ملابس المنزل يقوم بتحسس جسد الام وتعود على ممارسة هذا السلوك وبالتالي يقوم بممارسته في المدرسة ومن هنا لابد في البداية أن نفرق بين السلوكيات الغير جنسية التى هي سمة من سمات التوحد وبين السلوكيات الجنسية الطبيعية أو الشاذة
ومن بين السلوكيات الجنسية لدى طفل التوحد هي اللعب الجنسي في العضو التناسلي لديه وهو بالفعل نفس ما يحدث للطفل العادي ولكن لان طفل التوحد في الأساس لديه سلوك نمطي روتيني فان اللعب الجنسي لديه يصبح عادة نمطية روتينية ويصعب من الأمور أن هذه العادة مقترنة بلذة ولذلك يصبح من الصعب التخلص منها وهنا يجب أن نلفت نظر الآباء والأشخاص الذين يتعاملون مع طفل التوحد انه كلما حاولنا علاج هذا السلوك في بدايته كلما سهل لنا ذلك التخلص منه والتخلص منه هنا يكون باستخدام تكنيكات سلوكية معينة منها محاولة شغل الطفل اغلب فترات اليوم وعدم تركه وحيدا ومحاولة ربط هذا السلوك بمثير أخر منفر .
وهنا لابد للمتعاملين مع الطفل الإلمام بهذه الأمور ويعد تعديل السلوك احد الجوانب الهامة التي لابد من التركيز عليها خاصة في وقت مبكر من عمر الطفل ، إذ أن ذلك له أهميته الحاسمة ، عندما تحدث أمور تتصل بالجنس عند تقدم العمر ، حيث يمكن تدارك ذلك في الوقت المناسب فهناك أمور يجب أن يتعلمها الطفل ، حتى يكتسب القواعد والقيم الاجتماعية المناسبة والتي تتعلق بالجنس ، مثال ذلك عليه أن يتعلم إلا يقوم بفك أزرار البنطلون قبل أن يدخل إلى المرحاض

كما أن هناك خطا دائما ما يقع فيه العاملين مع طفل التوحد وخاصة أذا كانوا من جنس مغاير لجنس الطفل و حتى من نفس الجنس وهو أن طفل التوحد لايحب الحضن وبالتالي يحاول بعض العاملين تعليم الطفل هذا السلوك ويستمرون في القيام بهذ العمل ولا يأخذون في الاعتبار أن اقتراب الطفل من مرحلة البلوغ مع الاستمرار في ممارسة هذه السلوكيات الخاطئة قد يجعل من هذا النوع من الاتصال البدني عملية غير مقبولة وتعطى الطفل نوع من الإثارة أو اللذة الجنسية وقد مررت بهذه الخبرة فكنت في احد الموسسات المتعاملة مع أطفال التوحد وكان يعمل معي احد معلمي التربية البدنية وكان احد الأطفال التوحديين في بداية مرحلة المراهقة ويقوم معلم التربية البدنية بحمل الطفل بطريقة غريبة حيث يقوم الطفل بوضع يديه حول عنق المعلم من الخلف ويقوم المعلم بثني عموده الفقري إلى الأمام ويسبر المعلم فيهدا الطفل وهنا يعتقد المعلم انه الوحيد القادر على أخراج الطفل من حالة التوتر الذي يصاب بها دائما وعندما قمت بفحص الطفل بعد هذه العملية وجدت أن القضيب في العادة يكون في وضع الانتصاب هنا نقول أن الطفل كان يشعر باللذة من هذا السلوك فيهدا وبالتالي لابد من القائمين على رعاية طفل التوحد أن تكون لديهم حساسية ،وان لا يستمروا في احتضانه أو إعطائه قبلات ، حيث أن مثل هذا السلوك يجب أن يتوقف عند الوصول إلى بداية مرحلة المراهقة ، إلا فيما ندر من مواقف حياتية.

كما يجب التركيز على تعليم الطفل الجنس الذي ينتمي إليه آذ أن ذلك يعد امرأ حيوياً للغاية ، حتى تكون استجاباته مع الجنس الآخر في المواقف الاجتماعية آمنة وليست مضطربة وذلك ولمعاونة الطفل في أن ينجح في حياته الاجتماعية ويحدث له تجمع مع الذكور أو مع الإناث ، قبل أن يقوم المجتمع ذاته بالفصل.
ومن المعروف أن أطفال التوحد على فهم ضئيل بالنسبة للقواعد الاجتماعية السائدة في المجتمع ولذلك لابد من التركيز على تدريبهم على تغطية أجسامهم وتعلم متى وأين يسمح لهم بلمس أجسام الآخرين أو جعل الآخرين يلمسون أجسامهم ومن السلوكيات التي يجب أن يتعلمها طفل التوحد أسماء أعضاء الجسم .
وفي العادة لا نعلم الطفل الأجزاء الجنسية في المراحل الأولى من حياته ولكن لابد أن تأتى مرحلة عمرية يتم تعليم الطفل أسماء أعضائه التناسلية وهنا لابد لنا أن نستخدم ألفاظ دارجة لمسميات الأجزاء الجنسية وأعود مرة أخرى على التأكيد من ان السلوك الجنسي لدى طفل التوحد عملية حساسة ودقيقة ويجب أن يتم التعامل معه بخبرة وحساسية شديدة حتى يجتاز الطفل المشكلات التي تتعلق بها
 
رد: التوحدي شاباً....( المشكلات الجنسية- التدريب المهني )

موضوعك مهم وحساس جدا,واشكرك ايضا على النقل الموفق لمقالة د.حسام ابو زيد.
المشكله عند ابني ففي فترة مضت تحسسه لاعضاءه ,واستطعت ضبط هذا السلوك لحدما,حتى اني فكرت باحد المرات رش عضوه بمخدر موضوعي,ولكن الحمدلله مشت الامور.,
مشكلتي الان.انه يحب ان يتحسس اجسام الاخرين,لا اعرف هل استجابه لمؤثر حسي ام ماذا,الان عمره 6 سنوات,وهذ السلوك يزعجني بشدة خصوصا ان الاخرين,لايصدقو ان هذا الشئ تصرف برئ,بل متعمد,وهذا ما حدث معي اليوم بالسوق,حتى اني اعتذرت للسيدة بشدة,وقلت لها انه اخرس وانه ريد اخبارها بشئ.
ايضا هو متعلق بابوه,وهو الان مسافر,والمحرج انه اذا شاهد اي رجل يشبهه,يركض اليه ويحضنه بحررارة,علما انه يميز الاشخاص جيدا وحساس جدا,ويفهم التانيب ويخجل,ما الحل؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟افدني
 
رد: التوحدي شاباً....( المشكلات الجنسية- التدريب المهني )

موضوعك مهم وحساس جدا,واشكرك ايضا على النقل الموفق لمقالة د.حسام ابو زيد.
المشكله عند ابني ففي فترة مضت تحسسه لاعضاءه ,واستطعت ضبط هذا السلوك لحدما,حتى اني فكرت باحد المرات رش عضوه بمخدر موضوعي,ولكن الحمدلله مشت الامور.,
مشكلتي الان.انه يحب ان يتحسس اجسام الاخرين,لا اعرف هل استجابه لمؤثر حسي ام ماذا,الان عمره 6 سنوات,وهذ السلوك يزعجني بشدة خصوصا ان الاخرين,لايصدقو ان هذا الشئ تصرف برئ,بل متعمد,وهذا ما حدث معي اليوم بالسوق,حتى اني اعتذرت للسيدة بشدة,وقلت لها انه اخرس وانه ريد اخبارها بشئ.
ايضا هو متعلق بابوه,وهو الان مسافر,والمحرج انه اذا شاهد اي رجل يشبهه,يركض اليه ويحضنه بحررارة,علما انه يميز الاشخاص جيدا وحساس جدا,ويفهم التانيب ويخجل,ما الحل؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟افدني


بسم الله الرحمن الرحيم
الاخت الكريمة ام اسلام تحية طيبة وكل عام والجميع بخير وعذرا على التأخير في الرد ...
كنت اود ان ننتظر الى انتهاء الموضوع ثم ننتقل الى مناقشة المشكلات وعرض الاجراءات المناسبة لكل مشكلة ولكن في نفس الوقت وحرصا على خلق نوع من التفاعل لاعطاء روح وديناميكية للموضوع فسنحاول الاجابة على استفسارات الاخوات الكريمات وان كانت الاجابة على الاسئلة تحتاج لتقصي واستوضاح بعض المعلومات اللازمة لتحليل السلوك المشكل في ظل اسلوب التحليل الوظيفي للسلوك والذي اعتبره من اهم الاساليب في علاج بعض المشكلات الخاصة بموضوعنا ...
الام الكريمة ام اسلام
ألتقط من بين كلامك هذة الاسطر لاوضح بها ما كنا نؤكد عليه سابقا من ان الامر في غاية الصعوبة وان من لم يستعد بعد فلينتبه ولكن لا يجزع لان أي شيء اذا ما تم التمهيد له والاستعداد له والتدخل المبكر له فان النتائج تكون جيدة وقد يمن الله علينا بأن لا يمر التوحدي بهذة المشكلات "
"المشكله عند ابني ففي فترة مضت تحسسه لاعضاءه ,واستطعت ضبط هذا السلوك لحدما,حتى اني فكرت باحد المرات رش عضوه بمخدر موضوعي,ولكن الحمدلله مشت الامور.,
مشكلتي الان.انه يحب ان يتحسس اجسام الاخرين,لا اعرف هل استجابه لمؤثر حسي ام ماذا,الان عمره 6 سنوات,وهذ السلوك يزعجني بشدة خصوصا ان الاخرين,لايصدقو ان هذا الشئ تصرف برئ,بل متعمد,وهذا ما حدث معي اليوم بالسوق,حتى اني اعتذرت للسيدة بشدة,وقلت لها انه اخرس وانه ريد اخبارها بشئ".

من خلال ما قمنا به من توضيح لاهم الاعراض التي نستطيع بها ان نستكشف اذا ما كان الطفل التوحدي سيعاني او يعاني حاليا من مشكلات جنسية هي ان الطفل او المراهق التوحدي قد يتحسس اعضاءه او يتحسس اجسام الاخرين ...من خلال استعراض ما تعاني منه ام اسلام من احراج وما يسببه لها سلوك ابنها من مشكلات نجد ان المشكلة صعبة ومحرجة ولكن ليس من المستحيل التغلب عليها ...
الطفل التوحدي الذي تم تدريبه على ضبط عملية الاخراج وعدم التبول الا في الحمام هو طفل يستطيع ان يتحكم في نفسه ويضبط عملية الاخراج الى ان يجد الحمام ... اما الطفل الذي لم يتم تدريبه فانه يتبول اينما يشاء وفي أي وقت يحتاج الى ذلك ... هذا مثال على سلوك الطفل التوحدي اذا ما تم تدريبه مقارنه بطفل اخر لم يتم تدريبه كذلك الحال نستطيع ان نقول ان التوحدي اذا ما تم تدريبه للسيطرة على المثيرات الجنسية وحاجته للاشباع الجنسيى بغض النظر عن طبيعة الموضوع الجنسي فان التوحدي الذي تم تدريبه سيظهر تحكم وسيطرة على نفسه في ظل تعرضه للاستثارة الجنسية التي يختلف موضوعها من توحدي لاخر كما سنرى ... ولكن حتى نصل الى هذا التدريب وهذة الكفاءة يحتاج الامر للعمل على عدة محاور يتم تحديدها في ظل قدرات وامكانيات التوحدي وكما سبق وذكرنا مثلا فان برنامج تيتش يعمل على اربعة محاور وايضا لكي نصل الى هذة المرحلة التي يسيطر فيها التوحدي على نفسه عند تعرضه للمثيرات الجنسية فاننا نحتاج الى وقت قد يطول او يقصر على حسب قدرات التوحدي وقدراتنا نحن ايضا على التدريب ...فالامر يحتاج الى استعداد امهات الاطفال او اعادة تأهيل امهات و شباب التوحد واعادة التأهيل لا تتضمن فقط التوحدي بل ايضا تتضمن البيئة المحيطة او ما يسمى بالبيئة المهددة ... اذا الامر يحتاج الى وقت وترتيب ودائما سنجد الاجابة عن أي سؤال عندما نعيد النظر في مدى التطبيق الصحيح للاجراءات فمثلا الام التي تسمح لابنها ان يدخل الحمام دون ان يغلقه على نفسه وايضا تسمح للاخرين ان يحتضنوه وايضا مشاهدة التلفزيون دون رقابة كل هذة الاجراءات وما شابهها اذا ما تم علاجها وضبطها سنجد الاجابة لاي مشكلة نعاني منها بخصوص المشكلات الجنسية ...
يجب ان ننظر الى الامر من باب العلاج السلوكي ورصد السوابق واللاواحق وتسجيل كل صغيرة وكبيرة حتى نقوم بعملية تحليل للسلوك ثم نضع أيدينا على وظيفة السلوك وهنا نستطيع بسهوله علاج المشكلة ...

سنعرض في المشاركة القادمة لدراسة قام بها احد العلماء واغلب هذة الدراسة يتكلم عن الاستمناء كأهم مظهر من مظاهر السلوك الجنسي عند التوحدي ... وأرجو ممن يعترض او يجد فظاظة في الكلام وطرح الموضوع ان يحمد الله على انه لم يتعرض لتلك المشكلات حتى الان وارجو ان يتواصل مع ام اسلام ليستفسر منها لماذا فكرت في رش عضو ابنها بمخدر وما الذي دفعها الى التفكير في هذا الحل لولا ان من الله عليها وخفت الاعراض لصغر عمر ابنها ... واكرر مرة اخرى اننا لا نقف مع او ضد أي اجراء بعينه لانه ببساطه ما يناسب مراهق توحدي قد لا يناسب مراهق توحدي اخر وان المشكلات الجنسية لا تظهر بنفس الاعراض عند جميع المراهقين التوحديين وان منهم ايضا من لا يتعرض للمشكلات الجنسية ...
فعندما نتكلم عن دراسة تتناول الاستمناء وتتناول المثيرات الجنسية وتتناول الاعراض الجنسية وتتناول الموضوع الجنسي في عالم التوحدي فارجو الا ننظر اليها من خلال قدراتنا نحن على ضبط هذة الجوانب ولكن ننظر اليها من خلال عالم التوحدي ثم نحاول بعد ذلك ان نجعل التوحدي ينظر ويتعامل مع هذة المشكلات من خلال عالمنا نحن ...
ارجو الا اتهم والا يسئ احد الظن بي فانا اخترت ان اتكلم عن موضوع صعب لا فخرا ولا مظهرية ولكن لاجد حلا لمشكلة عند احد المراهقين الذين اتعامل معهم ولاحصل على الثواب من رب العالمين فارجو ان يكون الجزاء من جنس العمل والا اتهم في اخلاقي او نوايا ...
والان مع الدراسة ...
 
التعديل الأخير:
رد: التوحدي شاباً....( المشكلات الجنسية- التدريب المهني )

في دراسة قام بها لينارت بدرسن عام 1992 (الد ينمارك) عن السلوك الجنسي عند الاشخاص التوحديين
كانت النتائج كالاتي :
1- ان السلوك الجنسي امر شائع عند المصابين بالتوحد ( وليس كما يذهب البعض من عدم وجود الرغبة الجنسية عن المتخلفين عقليا او التوحديين ) حيث اظهرت الدراسة ان 74% من عينة الدراسة ظهرت مؤشرات اكيده على السلوك الجنسي .
2- معدل الاستمناء يختلف باختلاف الجنس حيث اظهرت الدراسة ان الذكور يمارسون الاستمناء بنسبة 73% وان 53% من الاناث يمارسون الاستمناء .
3- بعض الدراسات التي اجريت والتي كانت من نتائجها رصد معدل الاستمناء عند المراهقيين العاديين اظهرت ان عدد مرات الاستمناء عند المراهقين اكثر منه عند الاكبر سنا ففي بداية مرحلة المراهقة قد يمارس المراهق الاستمناء من مرة الى عدة مرات في اليوم ثم تنخفض النسبة الى مرة في الاسبوع بتقدم السن . والمراهق التوحدي لديه نفس المعدل فهو يتجه الى تقليل معدل الاستمناء بتقدم السن وقد يرجع هذا الى تعودة او عدم اقباله على هذة العادة بحيث اصبحت شيء عادي .
4- 39% من الذكور مقابل 47% من الاناث اظهروا علامات محددة من السلوك الجنسي تجاه الاخرين او السلوك الجنسي الموجه للاخرين .. أي ان السلوك الجنسي قد يظهر عند اتصال التوحدي بالاخرين او عند وجود بعض المحفزات مثل التقبيل او الاحتضان او تشبيك الايادي معظم التوحديين يشبعون رغباتهم الجنسية من خلال الاستمناء فقط وقلة هي من تشبعة بالاستمناء والاتصال الجنسي بالاخرين معاً .
5- يمارس التوحدي السلوك الجنسي بشكل غير سوي سواء من حيث الموضوع الجنسي او المكان والزمان لممارسة الاستمناء واشباع الرغبة الجنسية . حيث اظهرت الدراسة ان 52% من عينة الدراسة يمارسون الاستمناء في الطرق العامة .
6- يمارس التوحدي السلوك الجنسي بشكل غير سوي ولا يتفق مع القواعد والضوابط الاجتماعية :
ويختلف التوحدي في ممارسته للسلوك الجنسي عن المراهق العادي في ان التوحدي (باستثناء التوحدين عالي الكفاءاة ) لا يحرصون على الاختفاء او التواري بعيدا عن الانظار اثناء ممارسة عادة الاستمناء أي انه لا توجد لديه خصوصية في هذا الموضوع فهم لا يخفون رغباتهم الجنسية ولا يتكتمونها وايضا لا توجد مشكلة لديهم في ممارسة السلوك الجنسي علنا .
7- ان عدم اشباع الرغبة الجنسية يؤدي الى حدوث مشكلات سلوكية اخرى مثل العدوانية وايذاء الذات وتؤكد الدراسة ان تناول التوحدي او بعض المرضى العقليين للادوية المضادة للذهان تؤثر بالسلب على السلوك الجنسي وتؤثر على الرغبة الجنسية او عملية الانتصاب .
8- يظهر التوحديين صعوبة او عدم قدرة على اقامة علاقات جنسية . ان فشل التوحدي في اقامة علاقة جنسية مع الاخرين او عدم استجابة الاخرين لرغبات التوحديين الجنسية تؤدي الى احباط التوحدي مما يدفعه الى ايذاء الذات والعدوانية تجاه الاخرين
9- تتدخل بعض المتغيرات في تعديل نسبة وطقوس وموضوع الجنسي باختلاف هذة المتغيرات مثل المرحلة العمرية سواء كان التوحدي مراهقا ام شابا ام رجلا وايضا متغير مثل اللغة المنطوقة حيث تظهر المشكلات الجنسية اكثر عند من لا يملكونها وايضا متغير مثل الاداء الوظيفي او ذوي الكفاءة العالية والمنخفضة قالتوحديين ذوي الاداء المنخفض لديهم مشكلات جنسية اكثر حدة من التوحديين ذوي الاداء العالي اظهرت النتائج ان التوحديين الاقل كفاءة او المنخفضي الاداء يمارسون الاستمناء في الاماكن العامة دون التحرج من ممارسة هذا السلوك ولا يتقيدون بمكان او زمان نحدد وانهم يسبعون رغبتهم الجنسية من خلال الاستمناء .
10- يستخدم بعض التوحدييين بعض الادوات التي قد تكون ضارة اثناء ممارسة الاستمناء واغلبهم يستخدم محفزات جنسية غير طبيعية كاجزاء معينة من الجسم هي فقط ما تستثيرهم كالشعر او الاقدام دون التمييز بين الجنسين وقد يرتبط السلوك الجنسي لديهم بابائهم او بعض الغرباء .


11- قد يتعمد التوحدي اظهار اعضائه الجنسية للاخرين او لمس اجسامهم او الاخذ بيد الاخرين لتحسس اعضاء اجسامهم .
12- التوحديين عالي الكفاءة تكون المشكلات الجنسية لديهم قليلة فهم يحرصون على اخفاء رغبتهم الجنسية ويمارسون الاستمناء في الخفاء مع مراعاه حدود المكان والزمان لممارسة السلوك الجنسيى كما ان رغبتهم الجنسية موجهة الى الجنس الاخر ولا يكون لديهم خلط في الموضوع الجنسي ويقتصر سلوكهم الجنسي على شخص واحد بعينه والذي غالبا ما يكون من الجنس الاخر .
13- الفروق بين الجنسين : اظهرت الدراسة ان الذكور يمارسون الاستمناء بشكل اكثر تواترا من الاناث حيث ان النسبة تتضاعف عند الذكور عنها عند الاناث وهي تتشابه مع معدلات الاستمناء عند العاديين وأظهرت الدراسة ايضا ان الاناث يميلون الى ممارسة الاستمناء في الاماكن العامة اكثر من الذكور وان الاناث اكثر استخداما للادوات والمواد اثناء ممارسة الاستمناء من الذكور
14- يستخدم التوحديين بعض المواد او الادوات اثناء عملية الاستمناء لتحفيزهم جنسيا لانهم يفتقدون القدرة على الخيال وتخيل انفسهم في مواقف جنسية معينة ولأنهم يفتقدون القدرة على تكوين علاقات جنسية مع الاخرين فهم لا يملكون القدرات التواصلية الازمة لذلك وهم منذ الصغر لا يستطيعون الدخول في علاقات وصداقات ولا يفهمون مدلول الصداقة والارتباط بالاخرين وينعزلون وافتقارهم لهذة القدرات التواصلية والاجتماعية هو ما ادى الى ظهور هذة المشكلات الجنسية فهم يعجزون عن مفهوم المعنى المجرد للسلوك الجنسي فنستطيع ان نقول ان السلوك الجنسي عند التوحديين يرتبط فقط في اغلبه بالرغبة الداخلية وليس له أي جوانب اجتماعية او ان الجانب الاخر من العلاقة لا يوجد وان السلوك الجنسي مبتورا وحلقاته مفقودة .
15- تم استطلاع اراء 81 من اولياء الامور فقام 79 منهم بتأييد ممارسة التوحدي للاستمناء في مقابل 03 منهم يؤيدون دخول التوحدي في علاقات جنسية


التعليم والتأهيل الجنسي :
نقترح الدراسة ان يشمل التدخل للتدريب وعلاج المشكلات الجنسية عند التوحدي الجوانب التالية :
1- القواعد والمعايير الاخلاقية والقوانين .
2- اللوائح والتنظيمات القانونية والتشريعية .
3- اعداد خطة واخذ الموافقة المسبقة عليها من جميع الاطراف المعنية .
4- تحديد المشكلة الجنسية التي ماتزال قائمة .
5- تحديد استرانيجية التدريب والتدخل وطرق التدخل


وللحديث بقية مع تحياتي ...
 
رد: التوحدي شاباً....( المشكلات الجنسية- التدريب المهني )

أخي محمد بارك الله فيك .....
استمر حتى تكملة الموضوع نحن متابعين معاك .....فالموضوع بالفعل مهم جدا ....و لنا نقاش لاحقا ....بارك الله فيك .
 
رد: التوحدي شاباً....( المشكلات الجنسية- التدريب المهني )

أخي محمد مشكور على نقل الموضوع المميز الذي حقاً علينا توعية الاهل..

وما هي اخطاء الاهل نفسهم لانهم يقعون في مواقف محرجة.

ساعتها تفضل الام ان تكون منعزلة عن الاخرين بسبب التصرف الذي في نظرها

ممكن أن يكون اكبر مصدر ازعاج..

استوقفتني تلك الجملة المكتوبة فب البند 11-وهي صحيحة وانا اشاهدها في عملي

أن فعلاً التوحدي يتعمد اظهار اعظائة الجنسية للأخرين اينما كان وفي كل زمان.

أحد الاولاد عندنا في العمل يستعمل هذة الطريقة كلفت نظر للغير ونحن حالياً نعمل

عن طريقة صور الايضاح لانة لا يتكلم بل يفهم عن طريق الصور. كي يعرف ليس مسموح

لة في شارع او امام الاخرين اظهار اعظائة .وذا ارد الاستنماء فقط في غرفة النوم الخاصة بة

وبعيد عن اعين الغير ..هذا الولد يفهم كل الامور بشكل كبير
 
رد: التوحدي شاباً....( المشكلات الجنسية- التدريب المهني )

جزاك الله خير اخي محمد استمر ونحن متابعين فالموضوع جدا مهم .

الحمد لله انني لم اجد اي مشكله مع ابني من هذه الناحيه ولكن تجربتي هي عندما كان ابني في بداية البلوغ كنت الاحظ عليه المكوث في غرفته مده طويله اكثر من العاده واحيانا اجده ينام على بطنه ولكن عندما افتقده واذهب لغرفته لاتفقده ,مجرد ما افتح باب الغرفه يرتبك ويقف بسرعه فأفهم !عندها اخي محمد اتفهم حالته واحضر له الملابس واطلب منه الذهاب للاستحمام حتى اشغله,,,وعندما ينتهي من اخذ الدوش وتفريش اسنانه يخرج ويجلس معنا وقد انتهى الموضوع بدون اي اشكالات ,واصبح بعدها يطلب الاستحمام لوحده يأتي عندي ويقول::: ماما انا ابغى اتحمم ::: فيذهب حتى لو كان يستحم اكثر من مره في اليوم ,المهم يتجه تفكيره الى اخذ حمام سريع اذا احس بأي شعور يستدعي الخصوصيه .ويستمر حتى تعدي هذه الفتره المربكه وهي لن تستمر طويلا ستنتهي ويصبح الموضوع عادي ,وتنتهي الفتره التي اعتبرها فترة الذروه في اكتشاف شعور جديد ولكن طبيعي ,, وهي فتره صعبه حتى على الولد الطبيعي فما بالك على من يحتاج الى توجيه .
على فكره اخي محمد عندي ولد عمره الان 17 سنه وهو طبيعي والحمد لله ’ولكن عندما مر بهذه الفتره كان يأتيني ويسألني عن بعض الامور التي كان يمر بها واطلب منه الذهاب لاخيه الاكبر ليشرح له اكثر وكان يرفض ويخجل من اخوه فأضطر انا لتفسير هذه المتغيرات .حيث ان والدهم متوفي رحمه الله .
فهي فتره محرجه للولد وصعبه كان الله في عوننا جميعا .

ابني الان الحمد لله عمره 18 ونص ولم اواجه معه اي مشكله فهو الحمد لله وعيه ممتاز ويعرف الخجل ويتكلم جيدا .

بارك الله فيك اخي محمد استمر فالكل بحاجه للمعرفه والتثقيف لان التعبير يختلف من حاله لاخرى وبداية المشكله ممكن ان تبدأ عند الاطفال بوقت ابكر مما نتصور .

متابعين معك ,,,,,,,,,,,,,,
 
رد: التوحدي شاباً....( المشكلات الجنسية- التدريب المهني )

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
جزاك الله خيرا
 
رد: التوحدي شاباً....( المشكلات الجنسية- التدريب المهني )

بسم الله الرحمن الرحيم
والصلاة والسلام على سيدنا محمد سيد الخلق اجمعين وعلى اهله وصاحبه وسلم
كل عام وانتم بخير وتحياتي اليكم جميعا وعذرا على التأخر في الرد لانشغالي هذة الايام بدورة تدريبية

الاخت الفاضلة ام عبيدة يشرفني متابعتك للموضوع واشكر لك تفاعلك مرورك العطر على الموضوع

الاخت الزميلة تريم واضح جدا انك اخصائية تربية خاصة شاطرة ومتفوقة في شغلك فالبفعل اختي الكريمة استخدام المعينات البصرية من الوسائل الفعالة في تدريب الطفل التوحدي لما هو معروف عنه بان الطفل التوحدي يتعامل مع المثيرات البصرية بشكل افضل وخاصة للذين شخصوا بالتوحد الكلاسيكي ...
احييك اختي الفاضلة على تحملك للمسئولية وتفهمك لمهام مهنتك وسعيك للمعرفة والبحث والمشاركة في الحوارات لتحصيل المعرفة وما لذلك من اثر فعال على تعاملك مع مثل هذة المشكلات سواء على مستوى العمل التدريبي للطفل او الارشاد الاسري لاهل الطفل فانا انظر لمهنتي على انني احمل امانه لابد ان اتقنها بقدر المستطاع فمن المتوقع من اخصائي التربية الخاصة انه شخص مدرب ومؤهل علميا وهو يسعى الى ذلك باستمرار ... فتقبلي تحياتي على مجهودك وتفاعلك
الاخت ام يوسف بارك الله فيك وشكرا على مرورك الكريم

اختى الكريمة فاطمة السعد تحية طيبة ... لاحظت من خلال مشاركتك ان الغالي ابنك توحدي عالي الكفاءة ( هذا ان لم يخني التقدير ) وقلنا في شرحنا ان التوحدي عالي الكفاءة والذي لديه قدرات افضل من التوحدي الكلاسيكي فان اعراض المشكلات المصاحبه للمراهقة ومنها المشكلات الجنسية تظهر اقل حدة ويسهل تدريب الابن على التغلب عليها وان هؤلاء التوحديين عالي الكفاءة لديهم شعور بالخصوصية وهي مهارة مهمة جدا لعلاج او للتغلب على هذة المشكلات فنحمد الله على هذا المستوى وان شاء الله يتحسن للافضل وساخذ من كلامك ملحوظة ذكرتيها لاقد بها للجزء النتبقى من الموضوع وهو ان مرحلة المراهقة تكون صعبة حتى على المراهق العادي ....
فمن المهم الا ننظر فقط وباستمرار الى الجزء الفارغ في الكوب كما يقولون ......
 
رد: التوحدي شاباً....( المشكلات الجنسية- التدريب المهني )

المراهق العادي يحتاج الى نوع من الحرية والاستقلالية بعد ان اصبح شابا وليس طفلا فنحن نسمح للمراهق العادي ان يخرج بمفردة او ان ينشأ علاقة اجتماعية مع اقرانه او اختيار ملابسه بنفسه وكثير من الامور التي تفرضها مرحلة المراهقة والتي تشير الى تمتع المراهق العادي بنوع من الحرية والاستقلالية كذلك الامر بالنسبة للمراهق التوحدي باختلاف مساحة الحرية والاستقلالية طبعا بسبب ما لدى التتوحدي من قصور في بعض القدرات ولكن هذا القصور لا يمنع في وجوب اعطاء المراهق التوحدي نوع من الاستقلالية والحرية كأن يذهب المراهق التوحدي بمفرده لاداء بعض المهام التي كنا نعتاد على ارسال مرافق له اثناء ادائها او ان نسمح له بحرية في التنقل بين ادوار المنزل او غرفه او ان ندربه على القيام ببعض الانشطة المنزلية كاعداد سفرة الطعام او تنظيف المنزل او حديقة المنزل وغيرها من الانشطة التي تضيف نوع من الحرية والاستقلالية للمراهق التوحدي (يمكن تدريب المراهق التوحدي على هذة الاستقلالية وهذة المهارات من خلال فنية جداول النساط المصورة وهو موضوع تناولناه بالشرح) الهدف من هذا كله هو ان لا نكتفي بالنظر الى الاختلافات والقصور الذي عند الطفل التوحدي ولكن ايضا نحاول استغلال ما لديه من قدرات متشابهة مع المراهق العادي حتى نكون اتجاه ايجابي نحو المراهق التوحدي وهذا عنصر مهم جدا في العمل .
وايضا هناك بعض الاجراءات الهامة والتي يتم تنفيذها من خلال تضمينها في الخطط الفردية التربوية للطفل التوحدي مثل
ان يتصرف بشكل اجتماعي مقبول مع كلا الجنسين يتمكن من المشاركه في الحديث عن اهمية الرباط العائلي يتمكن من ادراك المشاعر الجنسيه التي تنتابه وكيفية ضبطها
يتمكن من التفريق بين اخوته -امه- ابيه- وبين الاغراب
تتجنب الاستغلال الجنسي من احد.ان يتطلع على ان الحمل عمل وظيفي وحيوي



وايضا لابد ان نعتمد الانشطة الرياضية والبدنية كاحد الحلول المساعدة والتي تشبه تناول المريض العادي لبعض المسكنات اثناء احساسه بالصداع مثلا فاستخدام التمارين الرياضية الشاقة قد يساهم في الهاء التوحدي المراهق عن ممارسة بعض السلوكيات الجنسية خاصة عندما يكون في المدرسة او في مكان عام حتى انها قد تتحول الى نوع من العقاب اذا ما قام التوحدي بممارسة السلوكيات الجنسية في مكان وزمان غير مناسبين كأن نطلب منه ان يقوم بتأدية بعض التدريبات البدنية اذا ما هم بممارسة بعض السلوكيات الجنسية غير المناسبة , وهنا قد يدرك التوحدي المعنى لاهمية تحديد الوقت والمكان من خلال بعض الاجراءات والتي شرحناها سابقا عندما تكلمنا عن فنية تكاليف الاستجابة كاحدى الفنيات الهامة لمواجهة المشكلات السلوكية الجنسية عند المراهق التوحدي .
ايضا يجب عدم حضن الطفل وتقنين التواصل المادي والجسدي ما بين الطفل التوحدي ذو العشر سنوات وما بين الاخرين حتى يتم اعداده لنوع التواصل المناسب لمرحلة المراهقة فليس من المعقول ان نعتاد على نفس التصرفات التي كانت تتبع مع الطفل التوحدي مع التوحدي او التوحدية في مرحلة المراهقة وليس من المعقول ان نقوم بمنع هذة التصرفات بشكل مفاجئ لان الطفل سيتوقع وينتظر من الاخرين نفس نوع التواصل المتبع معه في مرحلة الطفولة وان لم نقوم باعداده للتخلي التدريجي عن هذة الممارسات ستكون هناك مشكلة .
يتم اعادة توجيه الفرد المتوحد عن كيفية اختيار المكان Place والوقت Time المناسب عندما تتم الآثارة الذاتية ( الشبيه الذاتي ) Self – Stimulation مع مراعاة أن يتم ذلك بصورة فردية لكل فرد متوحد.
التحليل الوظيفي للسلوك أي ما يحدث قبل وبعد حدوث الاستثارة (مثال ذلك : هل تحدث الآثارة الذاتية خلال فترة معينة أثناء النهار ؟ وهل يتم ذلك عندما يكون الصغير قلق Anxions فعند القلق – مثلاً – يمكن تقليل السبب الذي يُحدث القلق وجذب انتباهه لموضوع آخر).


طلب الاذن بالدخول للحمام في الوقت المناسب
ان يكون انفعاله للتبول بالنسبة الى التبيويل انفعالا عاديا وطبيعيا
يتمكن من التزام النظافة والغسيل
يخلع او تخلع الملابس في اماكن خاصه
ياتزم عدم التعدي على حرمة الغير
يتمكن/تتمكن من تسمية مختلف اعضاء الجسم بما فيها الاعضاء التناسليه بالاسماء العلميه
يتمكن/ تتمكن من معرفة الفروق الجنسيه
تتدرب التلميذه على العنايه بصحتها اثناء الحيض وتعتاد على ذلك
عدم اظهار اعضاء الجسد امام الغير
التمكن من معرفة العادات الاجتماعيه المتعارف عليها من الناحيه الجنسيه والالتزام بها
اذا حصل الاستنماء فيجب ان يكون في مكان خاص
ان يتصرف بشكل اجتماعي مقبول مع كلا الجنسين
ان يتمكن من المشاركه في الحديث عن اهمية الرباط العائلي
ان يتمكن من ادراك المشاعر الجنسيه التي تنتابه وكيفية ضبطها

ملحوظة هامة : ضرورة تكوين ثقافة عند اولياء الامور والاخصائيين وضرورة تكوين معلومات عميقة وشامله عن مرحلة المراهقة عند العاديين حتى تكون مقياس وقاعدة ننظر من خلالها لما يحدث عند الاشخاص التوحديين , حتى يستطيع اولياء الامور ان يتعاملوا مع المشكلات المصاحبه لمرحلة المراهقة وهم متسلحون بثقافة مرحلة المراهقة ولا شك ان اولياء الامور الذين لديهم هذة الثقافة يستطيعوا ان يتعاملوا بيسر وحنكة اكثر ممن هم لا يملكون هذة المعلومات والثقافة .
 
رد: التوحدي شاباً....( المشكلات الجنسية- التدريب المهني )

مظاهر ( أعراض ) وجود المشكلات الجنسية عند المراهقين التوحديين :
الاستمناء في الطرق العامة أي ان الاشخاص التوحديين لا يمتلكون القدرة على اختيار المكان والزمان المناسبين لممارسة هذة الحاجات الجنسية مما يتسبب في مشكلات تحدث بحكم ظروف المكان والزمان الذي يمارس فيها التوحدي تلك المشكلات دون ان يمتلك القدرة على مراعاه الضوابط الاجتماعية والاخلاقية التي تنظم هذة السلوكيات وفقا لثقافة كل مجتمع .
ومن هنا فان التوحدي لا يملك القدرة على الاشباع الصحيح لهذة الرغبات والتي تحتاج الى قدرة على التجريد والتصرف وفقا لقدرات اجتماعية تواصلية وهذا ما يفتقده التوحدي .
لا تقتصر المشكلة في عجز التوحدي على اقامه علاقة جنسية قائمة على فهم جوانب هذة الناحية ولكنه ايضا يفتقد الى الكيفية التي يستطيع ان يقيم بها علاقات عامة مع الاخرين , حتى على مستوى الصداقة فالتوحدي يعجز دائما في تكوين صاقة او ان يفهم هذة المهارة او طبيعة هذة العلاقات فعجز وقصور التوحدي الاجتماعي من اهم محكات التشخيص في كل دلائل التشخيص التوحدية .

الاستمناء في الاماكن العامة او دون مرعاة المكان والزمان المناسب .
لمس الاعضاء التناسلية وظهور اعراض الاستثارة الجنسية مثل عملية الانتصاب .
لمس أجسام الاخرين ومحاولة تقبليهم او الاحتكاك بهم .
الحديث عن العلاقة الجنسية تكوين علاقات مع الاخرين .

الموضوع الجنسي
في العلاقات السوية يكون الجنس الاخر هو الموضوع الجنسي وهو ما يحرك الرغبة الجنسية هو وما يتعلق به او يرتبط به ولكن الامر يختلف بعض الشيء عند التوحدي فقد يستثار المراهق التوحدي جنسيا من خلال رائحة العطور – رائحة العرق للاخرين – وقد يكون الموضوع الجنسي اكثر غرابه فنجد التوحدي يثار جنسا عندما يشم رائحة دخان السجائر او رائحة الدخان المنبعث من محركات السيارات واحيانا يكون الحافز الجنسي قفازات مطاطية او بعض الاواني او صور للنساء العاريات وايضا قد تكون اجسام الاخرين او اجزاء من اجسام الاخرين مثل الذراعين والشعر والثدي هي محفزات للرغبة الجنسية عند التوحدي .

توجد بعض الادوات المساعدة التي قد يستخدمها التوحدي لاستثارة نفسه بدلا من استخدام الايدي اثناء عملية الاستمناء (الاحزمة – اكياس البلاستيك – الاواني –بعض الاجسام المعدنية )قد يمارس التوحدي السلوك الجنسي مرتبطا بحدث معينا كان يقوم احدهم باشعال سيجارة او ان يتواجد التوحدي في مكان معين او زمان معين فمثلا احد المراهقين التوحديين كان يمارس عادة الاستمناء امام الناس عندما يتجرد من هدومه قبل النزول الى حمام السباحة .


نتكلم عن الاعراض وعن الموضوع الجنسي وعن الادوات التي قد يستخدمها التوحدي ليس من أجل المعرفة فحسب ولكن ايضا لاننا نحتاج الى كل هذة المعلومات التي تختلف من توحدي لاخر من أجل استخدامها في البرنامج الذي سيتم تدريب المراهق التوحدي عليه للتغلب على هذة المشكلاتو من اجل السيطرة على البيئة المهددة وايضا للمساعدة على التحليل الوظيفي للسلوك وكل هذا يساعدني في اختيار الفنيات العلاجية والتدخلية المناسبة للتوحدي

وفي رد على سؤال لي عن ما هو دور التدخل الطبي في مواجهة هذة المشكلة الجنسية عند المراهقين التوحديين ؟
اجاب الدكتور على صابر اخصاءي مخ واعصاب بالاتي :

الأخ العزيز المحترم الأستاذ محمد
لك كل التحية والتقدير على حماسك وإخلاصك لموضوع تتبناه وبإذن الله موفق.
يوجد أربع بحوث طبية متداولة فى شأن الجوانب الجنسية وهى:
Realmuto GM, Ruble LA. Sexual behaviors in autism:
problems of definition and management. J Autism Dev
Disord 1999;29(2):121–7.
Geier M, Geier D. The biochemical basis for the treatment
of autistic disorders: the androgen (Testosterone) – glutathione
connection. http://www.autismone.org/download2006.
cfm. May, 2006 [accessed 10/2/06].
Geier MR, Geier DA. The potential importance of steroids in
the treatment of autistic spectrum disorders and other
disorders involving mercury toxicity. Med Hypotheses
2005;64(5):946–54.
James Jeffrey Bradstreet
Spironolactone might be a desirable immunologic
and hormonal intervention in autism spectrum
disorders 2006

والمطالع لهذه البحوث يجدها تعرض فى البداية لمعلومات هامة :
1- أن نسبة من ذوى التوحد لديهم زيادة فى هرمونات الذكورة.
2- أن هرمونات الذكورة تزيد من خاصية ظهور أعراض التوحد بينما هرمونات الأنوثة تقلل من هذه الخاصية ( وربما نتذكر جميعا أن نسبة الذكور إلى الإناث تصل إلى 4:1 بين ذوى التوحد)
3- أرجع بعض الباحثين ظاهرة العنف إلى زيادة فى هرمونات الذكورة وجدت لدى مجموعة من ذوى التوحد
4- وقد نبهت هذه المعلومة الأطباء ، فطالما هناك سلوكيات جنسية لدى ذوى التوحد وهناك نسبة ممن يزيد لديهم هرمونات الذكورة ، لماذا لا نعطيهم مضادات لهذه الهرمونات تقلل من أثرها؟
5- وقد إستعملوا هرمون بالحقن leuprolide
6- واستخدموا عقار يعطى فى شكل حبوب وهو spironolactone
وهنا نناقش التفاصيل :
فى المخ لدى ذوى التوحد تغيرات فى التواصل بين الفصين الأماميين frontal lobes وباقى المناطق بالمخ ، ومن الوظائف الهامة لهذين الفصين السيطرة على الإندفاعات وإعادة النظر فيها بناء على الموائمة للظروف والقواعد الإجتماعية ، وبالتالى نلاحظ كم السلوكيات الإندفاعية لدى ذوى التوحد. وفى المقابل هناك لدى نسبة زيادة فى هرمونات الذكورة وحساسية خاصة فى الخلايا لتأثير هذه الهرمونات ومن ثم نتفهم لوجود إفراط فى السلوكيات الجنسية لدى البعض.


ارجو من الله عز وجل ان اكون وفقت ولو بشكل بسيط في شرح ولو مقدمة بسيطة عن هذة المشكلة وان شاء الله لمن اراد الاستفاضة فلي كتاب تحت الاعداد بخصوص بعض المشكلات السلوكية في مرحلة المراهقة عند المراهق التوحدي واهمها المشكلات الجنسية وكيفية التغلب عليها فارجو من الله ان يعينني على اتمام هذا العمل ليري النور فتقبلوا تحياتي وانتظر استفسارتكم وسلام الله عليكم ورحمته وبركاته .



بعض المراجع : - Sex Education and Counselling for autism -byWendy Lawson -‏-2005
2-asperger"s syndrome and sexuality , from adolescence through adulthood- by isbelle henault - froeword by tony attwood.
3- http://www.autismuk.com/index9sub1.htm
4- Liberman and Malonee (1980),Sexual and Socail Awareness: A Curriculum for Moderately Autistic and Neurologically Individuals.
5-http://www.nas.org.uk/nas/jsp/polopoly.jsp?a=2187&d=364.
6-http://www.gulfkids.com/ar/book9-1951.htm
 

عودة
أعلى