التصفح للزوار محدود

التوحدي شاباً....( المشكلات الجنسية- التدريب المهني )

رد: التوحدي شاباً....( المشكلات الجنسية- التدريب المهني )

محدش قرأ الموضوع غيرى من يوم 8/10 ليه
 
رد: التوحدي شاباً....( المشكلات الجنسية- التدريب المهني )

محدش قرأ الموضوع غيرى من يوم 8/10 ليه
لان ببساطه اغلب ابنائنا مازالوا أطفالا ونحن مشغولون بتلك المرحله اولا
وعلى العموم ادينى قرأت مشاركتك لا تزعلى:11::11:
 
رد: التوحدي شاباً....( المشكلات الجنسية- التدريب المهني )

لان ببساطه اغلب ابنائنا مازالوا أطفالا ونحن مشغولون بتلك المرحله اولا
وعلى العموم ادينى قرأت مشاركتك لا تزعلى:11::11:

بسم الله الذي بفضله ونعمته تتم الصالحات
اللهم انفعنا بما علمتنا وعلمنا ما جهلنا
الاخت الكريمة ام حزينة ارجو الله تعالى ان يكون اسم لا يعبر عن واقع ويصف حالكم وارجو من الله ان يرفع عنا وعن المبتلين الهم والغم ويدفع عنهم ويرزقنا جميعا الرضا واليقين والصبر عند الضراء والشكر عند السراء
ابدء كلامي معك باقتباس مشاركتم "
ان ببساطه اغلب ابنائنا مازالوا أطفالا ونحن مشغولون بتلك المرحله اولا
وعلى العموم ادينى قرأت مشاركتك لا تزعلى

ثم انقل اليكم هذا الرابط http://www.youtube.com/watch?v=oZxGQe7V1-8
وارجو ان تشاهدي الفيديو على هذا الرابط وهو لحلقة شاهدها الكثيرون لبرنامج 99 عن اطفال التوحد ، حاولت ان احصل على فيديو يشرح ما اقول ولكن لم اجد افضل منه وفيه ينقل الاب قلقه الشديد على ابنه ويتسال عن من سيرعى ابنه بعد عمرا طويل ان شاء الله ، للاسف الشديد قد يظن بعض اولياء الامور انهم بعيدين او امنين وابنائهم من بعض السلوكيات التي يشاهدونها على تصرفات الاطفال التوحديين الاخرين ولكن بتحليل بسيط للمهارات اللازمة للوصل الى السلوك السوي في مجال ما نجد ان بعض او اغلب هذة المهارات التي تشترك وتتشكل متسلسلة ومتدرجة للوصل الى المستوى المطلوب.
في بداية هذا الفيديو يستطيع الطفل او الشاب التوحدي ان يتفلت من رقابة الاخوة وان يخرج من المنزل ويتعرض لحادثة اينعم المشهد تم اخراجه ولكن لا يخفى على الجيمع ان مثل هذة المواقف تحدث باستمرار حيث ان الكثير من اطفال التوحد يحتاجون الى الرعاية المباشرة والرقابة والتوجيه وتتفاوت احتياجاتهم بتفوات تدريبهم وتأهيلهم وقدراتهم العقلية وشدة التوحد لديهم ...
بعد ذلك نرى الشاب التوحدي يتساءل متعجبا لماذا يمنع من الخروج لماذا هؤلاء يصرخون في وجهه وكثير من الاسئلة التي لم ينقلها لنا مخرج الفلم القصير والتي كثيرا ما يططرحا التوحدي ولكنه للاسف لا يحصل على اجابه لانقطاع طرق التواصل من والى الاخرين لاسباب تتعلق باصابته بالتوحد مرة واخرى لعدم احترافية التدريب الذي ينشغل بالمهارات المعرفية والادراكية ويتناسى ان المشكلة الاساسية لطفل التوحد هي قلة التواصل والتي نتج عنها قصور في التفاعل الاجتماعي مع الاخرين والذي نتج عنه ضعف اللغة التعبيرية لفظيا او ايمائياً ...
في هذا الفيديو ايضا ارجوا ان تركزوا على مشهد ايضا يفيدا في تحديد اي المهارات لابد ان نبدء بها مبكرا وايها قد تحتمل التاجيل
وهذا المشهد الخاص بدفع الشاب التوحدي لابيه وخروجه دون ان يستطيع الاب ان يسيطر على ابنه الذي اصبح شابا عفيا قويا في الوقت الذي يكبر فيه الاب وتقل قوته فتنقلب الاوضاع بعد ان كان الطفل صغير الحجم وينصاع للاوامر والتوجيهات نظرا لضعفه وبعد انا كان الاب او المعلم يستطيع ان يقابل نوبات الصراخ والغضب بشيء من الحزم والقوة اصبح الحال غير وتبدلت مراكز القوة ، يعلم الله انني لا اريد ان ارسم صورة قاسية ولا اريد ابدا ان اقول ان حال ابنائكم كلهم ستكون هكذا ويعلم الله ان خوفي على ان تسير الامور الى هذة الصورة هو ما دفعني الى الكتابة والتحذير
وايضا لابد ان نعلم ان تحديد الاهداف لا يعتمد في جميع الحالات على وجهات نظر اولياء الامور او وفقا لمقاييس الافراد الطبيعيين ,
( قال تعالى : وان تعدوا نعمة الله لا تحصوها " صدق الله العظيم ) لا اعلم لماذا حضرت هذة الاية الكريمة الى ذهني وان اتحدث اليكم ، كتيرررررر من نعم الله عز وجل لا نشعر بها ولكن عندما نفتقد لها نشعر بها ونبتهل ليل نهار لتحصيلها ،
الطفل الغير توحدي ينمو بشكل طبيعي ويستدخل قواعد السلوك سواء في البيئة الاولى للتعليم وهي الاسرة او بانتقاله الى بيئة التعليم الثانية وهي الاطفال وابناء الجيران والاقارب ثم في بيئة منظمة سواء الحضانة او المدرسة ومن خلال مهارات وقدرات التقليد والتمثل الدلالي والرمزي لكثير من القواعد يستطيع ان ينمو جسديا وعقليا وانفعاليا واجتماعيا بشكل قد يكون اقرب الى التلقائي فالجميع يكسبون الطفل هذة المهارات ولكن ما يتعلمه الطفل يرجع الى عوامل كثيرة منها نوع الخيرة وايضا قدراته العقلية فتاتي شخصية الافطال مختلفة وليست متخلفة عقليا او اجتماعيا ,
ولكن للاسف الشديد يعاني الطفل التوحدي من قصور واضح في القدرة على التقليد والتمثل ( وليس المثيل ) ويحتاج دائما الى توصيف وتدريب على كثير من المهارات ...
اعتذر على كل هذة المقدمة التي قد لا ترونها ذات علاقة بموضوع التوحدي والمشكلات الجنسية في مرحلة المراهقة ولكن بالعكس هى ذات اهمية وعلاقة وثيقة بالموضوع
في بداية طرحي للموضوع اكدت على انني سانقل تجارب وتدخلات بعض المتخصصين وبعض من كتبوا في هذا الموضوع وانه اثناء عرض هذة التجارب او الابحاث او الدراسات سواء العربية او الاجنبية قد نعرض بعض التدخلات او الاستراتجيات التي لا تتفق مع معتقداتنا وقيم مجتماعتنا وبينت اننا لا اتبنى استراتيجية بعينها عن غيرها لسبب بسيط ان ما ينفع لطفل او لشاب توحدي قد لا ينفع اخر وايضا اذا اردت ان افيدكم فلابد ان اشرح واقدم مبدء التدخل او فكرة او فلسفة التدخل والعلاج وليس فقط اعطاء توصيف معين لسلوك بعينه فكثير من اولياء الامور يطلب توصيف معين لسلوك جنسي غير سوي ويطلب اجابة مباشرة ومحددة ولا يقتنع بانه حتى وان حصل على مثل هذة الاجابة فهي اجابة قد تكون مؤقتا ذلك لان الطفل او الشاب التوحدي قد يتناول عن سلوك معين ولكنه يظهر لديه بشكل اخر وهنا سيحتاج اولياء الامور لتوصيف اخر وهكذا ووجدتني بعد الاطلاع على ما كتب في هذا الموضوع اقتنع تماما ان تنمية الوعي عند اولياء الامور منذ المراحل المبكرة للتدريب باهمية الاعداد لاستقبال هذة المشكلات وايضا العمل على عدة محاور وتحليل المهارة وبداية التدريب على اجزاء هذة المهمة او المشكلة منذ الخطط المبكرة ، لابد ان يعلم اولياء الامور ان الحلول الجاهزة والمعلبة لا تتوافر ولا تنفع في مواجهة كثير من المشكلات التي تواجة التوحديين ويجب الا يخضعوا قراراهم بالبدء على التدريب لمقاييس لا توجد في عالم الطفل التوحدي
فاجابة مباشرة واجراء تدريب مباشر يتم تحديده لا تنفعل لمواجهة مشكلات في حجم المشكلات الجنسية التي تستند الى كثير من المهارات ويعتمد التعمل معها على عدة محاور وليس فقط استخدام التصحيح المتكرر ونهي الشابا التوحدي عن عدم القيام بسلوك معين فهو سيسأل نفسه مثلما تسأل الشاب في هذا الفلم عن سر منع الاخرين له من الخروج ولماذا يصيحون ويصرخون وماذا تعني هذة الاصوات التي تخرج من افواههم ( فهي لن تتعدى اكثر من مجرد اصوات مبهمة لن يفهم منها الطفل الا تعبيرات الوجه او دلالة القوة وبعض الاشارات التي تستخدم اثناء القيام بفعل ما ) ايضا في وقت معاناة الشاب التوحدي من المشكلات الجنسية وليكن مثلا خلع الملابس في الطريق العام او ان تتعرى البنت في الطرقات ... فعندها لن يفهم الشاب لماذا يتم منعه ان لم يكن تم تدريبه على مستوى معين من الخصوصية التي تتعلق بهذا الدافع تماما كالخصوصية التي تعلمها عندما يوجد لديه الدافع بحاجته للدخول الى الحمام .... فعلى الرغم من ان بعض الافطال تم تدريبهم على دخول الحمام والاعتماد على انفسهم الا انهم قد لا يظهرون اي اثر لادراكهم للخصوصية عند ظهور الدافع الجنسي لديهم سواء لعوامل داخلية او خارجية ...
صحيح ان من ضمن الاستراتجيات التي يتم اتباعها في تدريب الطفل التوحدي ثم المراهق التوحدي على مواجه المشكلات الجنسية هو التدريب على الدخول الى الحمام بمفرده وان يعلم ان لاعضاء جسده خصوصية معينة لا يسمح لاحد بان يلمسه او يشترك فيها معه حتى وان كان الاخوة او الام والاب في كثير من الحالات ... ولكن الامر اذا اقتصر فقط اثناء تدريب الطفل على خصوصية دخول الحمام على فقط مهارة رعاية الذات بان يقوم بالتبول اعزكم الله دون ان نراعي تضمين خصوصية اعضاء الجسم اثناء التدريب المبكر على مهارة رعاية الذات بالدخول الى الحمام فان الامر ... هنا يختلف الامر وسيعاني المراهق التوحدي من مجموعة من الاوامر التي لم يكن يسمعها ولم يتدرب عليها منذ ان كان صغيرا وسيحتاج الى تفسير لن تمكنه قدراته الاجتماعية ( استخدال السلوك الاجتماعي المجرد ) من فهم هذة الاوامر
ايضا التدريب التمييزي وان يدرك الطفل نوعه منذ الصغر ويعلم الفرق بين الولد والبنت وان يتجمع في تجمعات توحي له بانه يختلف وان هناك ادوار ومهام تختلف باختلاف النوع فادوار الولد وصفاته تختلف من ولد عنها عند البنت ...
الكثير والكثير من التدخلات التي تحتاج منا ان نبدء فيها منذ الصغر والامر لا يكون ابدا بان ننتظر ظهور المشكلة ثم نبدء بعد ذلك التدخل فالمشكلات الجنسية ليست من هذا النوع من المشكلات التي قد ينفع معها التدخل الوقتي او الاجل الذي يبدء بظهور المشكلة
قد يتفق معي البعض وقد يختلف ولكن ارجوا ان نتفق جميعا على اننا هنا نريد فقط مصلحة الطفل او المراهق التوحدي ونريد فعلا ان نكون تلك اليد التي وفقها التي فمدت لتاخذ بيد ولي امر في حيرة من امره وفي ضيق ومعاناة ...
ارجوا ان يعاد قراءة الموضوع وارجوا ان نهتم بالتدخلات السلوكية وان تأخذ التدخلات السلوكية نصف ما تأخذه التدخلات الطبية ( ولا اقصد بكلامي هذا التقليل من اهمية التدخلات الطبية ) فلا افراط ولا تفريط
تقبلوا تحياتي
واعتذ عن الاطالة
ومتواصلين معكم
فقط نطلب دعاؤكم



 
رد: التوحدي شاباً....( المشكلات الجنسية- التدريب المهني )

لان ببساطه اغلب ابنائنا مازالوا أطفالا ونحن مشغولون بتلك المرحله اولا
وعلى العموم ادينى قرأت مشاركتك لا تزعلى:11::11:

بسم الله الذي بفضله ونعمته تتم الصالحات
اللهم انفعنا بما علمتنا وعلمنا ما جهلنا
الاخت الكريمة ام حزينة ارجو الله تعالى ان يكون اسم لا يعبر عن واقع ويصف حالكم وارجو من الله ان يرفع عنا وعن المبتلين الهم والغم ويدفع عنهم ويرزقنا جميعا الرضا واليقين والصبر عند الضراء والشكر عند السراء
ابدء كلامي معك باقتباس مشاركتم "
ان ببساطه اغلب ابنائنا مازالوا أطفالا ونحن مشغولون بتلك المرحله اولا
وعلى العموم ادينى قرأت مشاركتك لا تزعلى

ثم انقل اليكم هذا الرابط http://www.youtube.com/watch?v=oZxGQe7V1-8
وارجو ان تشاهدي الفيديو على هذا الرابط وهو لحلقة شاهدها الكثيرون لبرنامج 99 عن اطفال التوحد ، حاولت ان احصل على فيديو يشرح ما اقول ولكن لم اجد افضل منه وفيه ينقل الاب قلقه الشديد على ابنه ويتسال عن من سيرعى ابنه بعد عمرا طويل ان شاء الله ، للاسف الشديد قد يظن بعض اولياء الامور انهم بعيدين او امنين وابنائهم من بعض السلوكيات التي يشاهدونها على تصرفات الاطفال التوحديين الاخرين ولكن بتحليل بسيط للمهارات اللازمة للوصل الى السلوك السوي في مجال ما نجد ان بعض او اغلب هذة المهارات التي تشترك وتتشكل متسلسلة ومتدرجة للوصل الى المستوى المطلوب.
في بداية هذا الفيديو يستطيع الطفل او الشاب التوحدي ان يتفلت من رقابة الاخوة وان يخرج من المنزل ويتعرض لحادثة اينعم المشهد تم اخراجه ولكن لا يخفى على الجيمع ان مثل هذة المواقف تحدث باستمرار حيث ان الكثير من اطفال التوحد يحتاجون الى الرعاية المباشرة والرقابة والتوجيه وتتفاوت احتياجاتهم بتفوات تدريبهم وتأهيلهم وقدراتهم العقلية وشدة التوحد لديهم ...
بعد ذلك نرى الشاب التوحدي يتساءل متعجبا لماذا يمنع من الخروج لماذا هؤلاء يصرخون في وجهه وكثير من الاسئلة التي لم ينقلها لنا مخرج الفلم القصير والتي كثيرا ما يططرحا التوحدي ولكنه للاسف لا يحصل على اجابه لانقطاع طرق التواصل من والى الاخرين لاسباب تتعلق باصابته بالتوحد مرة واخرى لعدم احترافية التدريب الذي ينشغل بالمهارات المعرفية والادراكية ويتناسى ان المشكلة الاساسية لطفل التوحد هي قلة التواصل والتي نتج عنها قصور في التفاعل الاجتماعي مع الاخرين والذي نتج عنه ضعف اللغة التعبيرية لفظيا او ايمائياً ...
في هذا الفيديو ايضا ارجوا ان تركزوا على مشهد ايضا يفيدا في تحديد اي المهارات لابد ان نبدء بها مبكرا وايها قد تحتمل التاجيل
وهذا المشهد الخاص بدفع الشاب التوحدي لابيه وخروجه دون ان يستطيع الاب ان يسيطر على ابنه الذي اصبح شابا عفيا قويا في الوقت الذي يكبر فيه الاب وتقل قوته فتنقلب الاوضاع بعد ان كان الطفل صغير الحجم وينصاع للاوامر والتوجيهات نظرا لضعفه وبعد انا كان الاب او المعلم يستطيع ان يقابل نوبات الصراخ والغضب بشيء من الحزم والقوة اصبح الحال غير وتبدلت مراكز القوة ، يعلم الله انني لا اريد ان ارسم صورة قاسية ولا اريد ابدا ان اقول ان حال ابنائكم كلهم ستكون هكذا ويعلم الله ان خوفي على ان تسير الامور الى هذة الصورة هو ما دفعني الى الكتابة والتحذير
وايضا لابد ان نعلم ان تحديد الاهداف لا يعتمد في جميع الحالات على وجهات نظر اولياء الامور او وفقا لمقاييس الافراد الطبيعيين ,
( قال تعالى : وان تعدوا نعمة الله لا تحصوها " صدق الله العظيم ) لا اعلم لماذا حضرت هذة الاية الكريمة الى ذهني وان اتحدث اليكم ، كتيرررررر من نعم الله عز وجل لا نشعر بها ولكن عندما نفتقد لها نشعر بها ونبتهل ليل نهار لتحصيلها ،
الطفل الغير توحدي ينمو بشكل طبيعي ويستدخل قواعد السلوك سواء في البيئة الاولى للتعليم وهي الاسرة او بانتقاله الى بيئة التعليم الثانية وهي الاطفال وابناء الجيران والاقارب ثم في بيئة منظمة سواء الحضانة او المدرسة ومن خلال مهارات وقدرات التقليد والتمثل الدلالي والرمزي لكثير من القواعد يستطيع ان ينمو جسديا وعقليا وانفعاليا واجتماعيا بشكل قد يكون اقرب الى التلقائي فالجميع يكسبون الطفل هذة المهارات ولكن ما يتعلمه الطفل يرجع الى عوامل كثيرة منها نوع الخيرة وايضا قدراته العقلية فتاتي شخصية الافطال مختلفة وليست متخلفة عقليا او اجتماعيا ,
ولكن للاسف الشديد يعاني الطفل التوحدي من قصور واضح في القدرة على التقليد والتمثل ( وليس المثيل ) ويحتاج دائما الى توصيف وتدريب على كثير من المهارات ...
اعتذر على كل هذة المقدمة التي قد لا ترونها ذات علاقة بموضوع التوحدي والمشكلات الجنسية في مرحلة المراهقة ولكن بالعكس هى ذات اهمية وعلاقة وثيقة بالموضوع
في بداية طرحي للموضوع اكدت على انني سانقل تجارب وتدخلات بعض المتخصصين وبعض من كتبوا في هذا الموضوع وانه اثناء عرض هذة التجارب او الابحاث او الدراسات سواء العربية او الاجنبية قد نعرض بعض التدخلات او الاستراتجيات التي لا تتفق مع معتقداتنا وقيم مجتماعتنا وبينت اننا لا اتبنى استراتيجية بعينها عن غيرها لسبب بسيط ان ما ينفع لطفل او لشاب توحدي قد لا ينفع اخر وايضا اذا اردت ان افيدكم فلابد ان اشرح واقدم مبدء التدخل او فكرة او فلسفة التدخل والعلاج وليس فقط اعطاء توصيف معين لسلوك بعينه فكثير من اولياء الامور يطلب توصيف معين لسلوك جنسي غير سوي ويطلب اجابة مباشرة ومحددة ولا يقتنع بانه حتى وان حصل على مثل هذة الاجابة فهي اجابة قد تكون مؤقتا ذلك لان الطفل او الشاب التوحدي قد يتناول عن سلوك معين ولكنه يظهر لديه بشكل اخر وهنا سيحتاج اولياء الامور لتوصيف اخر وهكذا ووجدتني بعد الاطلاع على ما كتب في هذا الموضوع اقتنع تماما ان تنمية الوعي عند اولياء الامور منذ المراحل المبكرة للتدريب باهمية الاعداد لاستقبال هذة المشكلات وايضا العمل على عدة محاور وتحليل المهارة وبداية التدريب على اجزاء هذة المهمة او المشكلة منذ الخطط المبكرة ، لابد ان يعلم اولياء الامور ان الحلول الجاهزة والمعلبة لا تتوافر ولا تنفع في مواجهة كثير من المشكلات التي تواجة التوحديين ويجب الا يخضعوا قراراهم بالبدء على التدريب لمقاييس لا توجد في عالم الطفل التوحدي
فاجابة مباشرة واجراء تدريب مباشر يتم تحديده لا تنفعل لمواجهة مشكلات في حجم المشكلات الجنسية التي تستند الى كثير من المهارات ويعتمد التعمل معها على عدة محاور وليس فقط استخدام التصحيح المتكرر ونهي الشابا التوحدي عن عدم القيام بسلوك معين فهو سيسأل نفسه مثلما تسأل الشاب في هذا الفلم عن سر منع الاخرين له من الخروج ولماذا يصيحون ويصرخون وماذا تعني هذة الاصوات التي تخرج من افواههم ( فهي لن تتعدى اكثر من مجرد اصوات مبهمة لن يفهم منها الطفل الا تعبيرات الوجه او دلالة القوة وبعض الاشارات التي تستخدم اثناء القيام بفعل ما ) ايضا في وقت معاناة الشاب التوحدي من المشكلات الجنسية وليكن مثلا خلع الملابس في الطريق العام او ان تتعرى البنت في الطرقات ... فعندها لن يفهم الشاب لماذا يتم منعه ان لم يكن تم تدريبه على مستوى معين من الخصوصية التي تتعلق بهذا الدافع تماما كالخصوصية التي تعلمها عندما يوجد لديه الدافع بحاجته للدخول الى الحمام .... فعلى الرغم من ان بعض الافطال تم تدريبهم على دخول الحمام والاعتماد على انفسهم الا انهم قد لا يظهرون اي اثر لادراكهم للخصوصية عند ظهور الدافع الجنسي لديهم سواء لعوامل داخلية او خارجية ...
صحيح ان من ضمن الاستراتجيات التي يتم اتباعها في تدريب الطفل التوحدي ثم المراهق التوحدي على مواجه المشكلات الجنسية هو التدريب على الدخول الى الحمام بمفرده وان يعلم ان لاعضاء جسده خصوصية معينة لا يسمح لاحد بان يلمسه او يشترك فيها معه حتى وان كان الاخوة او الام والاب في كثير من الحالات ... ولكن الامر اذا اقتصر فقط اثناء تدريب الطفل على خصوصية دخول الحمام على فقط مهارة رعاية الذات بان يقوم بالتبول اعزكم الله دون ان نراعي تضمين خصوصية اعضاء الجسم اثناء التدريب المبكر على مهارة رعاية الذات بالدخول الى الحمام فان الامر ... هنا يختلف الامر وسيعاني المراهق التوحدي من مجموعة من الاوامر التي لم يكن يسمعها ولم يتدرب عليها منذ ان كان صغيرا وسيحتاج الى تفسير لن تمكنه قدراته الاجتماعية ( استخدال السلوك الاجتماعي المجرد ) من فهم هذة الاوامر
ايضا التدريب التمييزي وان يدرك الطفل نوعه منذ الصغر ويعلم الفرق بين الولد والبنت وان يتجمع في تجمعات توحي له بانه يختلف وان هناك ادوار ومهام تختلف باختلاف النوع فادوار الولد وصفاته تختلف من ولد عنها عند البنت ...
الكثير والكثير من التدخلات التي تحتاج منا ان نبدء فيها منذ الصغر والامر لا يكون ابدا بان ننتظر ظهور المشكلة ثم نبدء بعد ذلك التدخل فالمشكلات الجنسية ليست من هذا النوع من المشكلات التي قد ينفع معها التدخل الوقتي او الاجل الذي يبدء بظهور المشكلة
قد يتفق معي البعض وقد يختلف ولكن ارجوا ان نتفق جميعا على اننا هنا نريد فقط مصلحة الطفل او المراهق التوحدي ونريد فعلا ان نكون تلك اليد التي وفقها التي فمدت لتاخذ بيد ولي امر في حيرة من امره وفي ضيق ومعاناة ...
ارجوا ان يعاد قراءة الموضوع وارجوا ان نهتم بالتدخلات السلوكية وان تأخذ التدخلات السلوكية نصف ما تأخذه التدخلات الطبية ( ولا اقصد بكلامي هذا التقليل من اهمية التدخلات الطبية ) فلا افراط ولا تفريط
تقبلوا تحياتي
واعتذ عن الاطالة
ومتواصلين معكم
فقط نطلب دعاؤكم



 
رد: التوحدي شاباً....( المشكلات الجنسية- التدريب المهني )

يعطيك العافيه استاذي كفيت ووفيت
انا ولدي عمره 9 سنوات وماشاء الله صار طولي
(مادري انا اللي قصيره:11:)
المهم بدت معانا كل المشاكل تقريبا نحاول نعلمه(عيب) ماكو فايده
يحاول يتعرف على ...
وممكن واحنا خارج المنزل بعد يسبب احراج ....
وصدقني انا احاول معاه بجميع الطرق وفعلا مشكله تكبر معاهم
ماوصل مرحله البلوغ وطلع عيني :10:
مع انه ولدي يتكلم ويروح الحمام بروحه بس لازم وراه وراه
حلقه 99 بكتني :7: حيل مو شويه الله يعين اهله بس مبين انه مشكلتهم اكبر من مشكلتي ، الموضوع ممتاز بس كل الموجودين تقريبا عيالهم اطفال صغار ما فكروا ب هالسوالف لا تلومهم اللي فيهم مكفيهم واللي عيالهم كبار الموضوع محرج بالنسبه لهم
الله يرحم حالهم ويحفظهم من النفوس الدنيئه :23:
 
رد: التوحدي شاباً....( المشكلات الجنسية- التدريب المهني )

موضوع مهم جدا اتمنى ان يستفيد منه الاعضاء مشكور اخوي محمد والله يجعله حسنه في موازين اعمالك ان شاء الله
 
رد: التوحدي شاباً....( المشكلات الجنسية- التدريب المهني )

أخ محمد عنتر جزاك اللة خيرا عني وعن كل طفل أو مراهق توحدي، كنت أتمنى أن أجد مثل هذه المواضيع الهامه ،أشكرك ونريد المزيد.
 
رد: التوحدي شاباً....( المشكلات الجنسية- التدريب المهني )

شكرا لك أخى الفاضل
عندك حق
الوقايه خير من العلاج
لا يجب ان ننتظر حدوث مشاكل
لن انسى مقوله فى أحد محاضرات التوحد أثرت فى كثيرا
ان سلوك التوحدى الغير مرغوب فيه وهو صغير
لابد ان نعدله
وهو كبير لابد من التكيف معه!!!!!!
اصاب بالرعب من تلك المقوله
اخاف ان يكبر ابنى وبه سلوك سىء لابد ان اتأقلم معه
اقول لك شىء قد يسره اغلب الامهات هنا
نحن لدينا امل لا ينتهى رغم ضعفه ان لا يبقى اولادنا فى التوحد حتى الكبر
قد يكون حلم او مبالغه غير مقبوله
ولكنى لا استطيع ان اتصور ابنى هكذا طوال عمره
ارجوك التمس العذر لهذا الحلم
لكنى من حقى على الاقل ان احلم واتمنى
فانا فى النهايه ام
اشعر بألم لا يمكن ان يشعر به غير من هم فى حالتى
شكرا لك وجزاك الله كل خير
 
رد: التوحدي شاباً....( المشكلات الجنسية- التدريب المهني )

الاخوات الكريمات ( ام شهاب ، ام حزينة ، ام طيور الجنة ، ام التوحد ، ام سلطان ) اشكر لكم تواجدكم ومرورك العطر ومشاركتكم الفعالة ...
متواصلين معكم فقط نريد دعائكم
تقبلوا تحياتي وخالص تقديري وامتناني
ودعائي بالشفاء التاااااااااام لابنائكم وسائر اطفال المسلمين انه على كل شيء قدير
 
التعديل الأخير:
رد: التوحدي شاباً....( المشكلات الجنسية- التدريب المهني )

اخي الكريم محمد عنتر
تحية احترام وتقدير لشخصكم الكريم وشرحكم لنا نقطة مهمة جدا ياما جالت في عقولنا عندما كانوا اولادنا صغارا ونحن الان قد وقفنا على ابوابها فلقد كبر اولادنا ولا بد من ادراك مفاهيم كل ما يجول في اذهان اولادنا المراهقين حاليا وخاصتا اذا كنا عايشين في بيئتين مختلفه كل الاختلاف وهي بيئة البيت وتقاليدنا المسلمة والبيئة الغربية والتي تسمح لكل ما هو ممنوع ومدى تقبلنا لهذه المسئلة .
سوف اتوقف هنا عن التعليق لانني لم اكمل بقية قرائتي لموضوعكم الهام جدا حتى نستطيع من ادراج مشاركاتنا بشكل ومفهوم علمي .لاكني احببت ان اشكر جهودكم على طرحكم لهذا الموضوع المهم
تقبل احترامي
اختك ام ليث
 
رد: التوحدي شاباً....( المشكلات الجنسية- التدريب المهني )

اخي الكريم محمد عنتر
تحية احترام وتقدير لشخصكم الكريم وشرحكم لنا نقطة مهمة جدا ياما جالت في عقولنا عندما كانوا اولادنا صغارا ونحن الان قد وقفنا على ابوابها فلقد كبر اولادنا ولا بد من ادراك مفاهيم كل ما يجول في اذهان اولادنا المراهقين حاليا وخاصتا اذا كنا عايشين في بيئتين مختلفه كل الاختلاف وهي بيئة البيت وتقاليدنا المسلمة والبيئة الغربية والتي تسمح لكل ما هو ممنوع ومدى تقبلنا لهذه المسئلة .
سوف اتوقف هنا عن التعليق لانني لم اكمل بقية قرائتي لموضوعكم الهام جدا حتى نستطيع من ادراج مشاركاتنا بشكل ومفهوم علمي .لاكني احببت ان اشكر جهودكم على طرحكم لهذا الموضوع المهم
تقبل احترامي
اختك ام ليث
الحمد لله الذي هدانا لهذا وما كنا لنهتدي لولا أن هدانا الله ... أهلا وسهلا بك اختي الكريمة ام ليث وننتظر تعليقكم على الموضوع ...واثراء الموضوع بتجربتكم ووجهة نظركم ليستفيد الجميع ... تقبلي تحياتي
 
رد: التوحدي شاباً....( المشكلات الجنسية- التدريب المهني )

اخي الكريم محمد عنتر
والله بكيت وبشدة عندما شاهدت رابط الشاب التوحدي وارى المة وقلب ابوه المنفطر على ولده ونظرة المجتمع واقف عن هذه النقطه فأبني كثير الصراخ بدايتا وبصراحه شديده كنت اخذه لاماكن لا يوجد فيها احد لاني لم اكن اتحمل نظرة الناس منها تعجب ومنها عطف ومنها حتى قالوها بصراحه اذا كان ولدك مريض لماذا تخرجين معه بالاماكن العامه رغم اني حينها كنا معه في حديقة كبيرة ولا يوجد ناس الا القليل جدا لا اخفي عليكم بكيت حينها لاكن قلت لنفسي قف الى متى ابقى وافكر بالناس تاركتا نفسية ولدي لا لن اكررها ابدا . ومن حينها لا اهتم الا بولدي فقط ادرس نفسيته واقوم بافهامة مقدما باي مكان يذهب له واشرح له او اشرح له اين ذهب اخوته و و و و و
طريقة التفاهم معه مثل الكوكتيل فهو غير ناطق الا كم كلمه
وطريقة التعامل معه هو عربي , سويدي , لغة الاشارة , صور
بالنسبة وجه نظرنا انا ووالده تتركز على لا يهم الطريقه التي يتكلم بها معنا المهم هو وجود Contact فيما بيننا
اتعلم اخي الكريم في مشهد الابن يدفع والده في نوبة غضبة ماذا تذكرت لي صديقة لها ايضا شاب توحدي كانت دائما تقول يجب ان نعمل شيئ لاولادنا فنحن الاقوياء وهم الضعفاء ونستطيع تدريبهم الان قبل فوات الاوان فبعدها سنضغف نحن وهم الذين سيقوون فبعدها لا نستطيع عمل اي شيئ وبالفعل اخي انت لا ترسم صورة قاسية بل انك تتحدث بالواقع وانا معك في كلامك عن اهمية المشاركة وانها ذات علاقة وطيدة بالمراهق التوحدي سواء تدريب على المهارات او مشكلاته الجنسية او تعليمة والبحث عن طريقة للتواصل معه فكلما كان التدخل مبكر كلما يكون افضل للتوحدي وعائلته وحتى يكون افضل للمجتمع الذي يعيش فيه .
فالبرنس ابني ليس له اي مشكلة حاليا في دخوله للحمام ولا يتقبل احد معه ويغلق الباب وبعدها ينده عليَ بان اقوم بغسلة وهو يلبس بمفرده يعني مفهومه للحمام اكرمكم الله للتبول او .. فقط .
اما مشكلته الجنسية فقد بدئت بعمر الثمان سنوات بالاستلقاء على اي شيئ امامه لاكن يكون دائما في الاماكن المغلقه البيت او المدرسه وعندما يكون صحته جيده او قلق او لديه فراغ اما عند مرضه يكتفي بالصراخ المستمر , ففي البداية رفضنا الفكره بشده وتحدثنا مع مدرسته لكون ولدنا ما يزال صغيرا على هذا التصرف فاخبرونا بانه نتركه ولا نتعصب علية ونعلمة بنفس الوقت وهذا عندما نشاهده ننده عليه ونتحدث معه ونحاول جهد امكاننا ان نشغله بشيئ ثاني وافهامه بالخطا والصواب وهذا ما نقوم به حاليا
فالمشكله اخي الكريم نحن كعوائل مسلمه لا نستطيع ان نتماشى مع هذا الوضع بشكل كامل ودائما كل ما هو ممنوع في البيت مسموووووووح بالنسبة للمدرسة التي يقضي فيها اغلب وقته كدولة اوربيه.
اعتذر على الاطالة وشكرا لكم اخي الكريم مرة ثانيه على موضوعكم المميز
اختكم ام ليث​
 
رد: التوحدي شاباً....( المشكلات الجنسية- التدريب المهني )

شكرا على الفيديو.آآآآآآآآآآآآآآلمني بشدة هذا الشاب.
بدأت اهتم واتنبه لهذا الموضوع,فصغيري عمره الان 7 سنوات.
وحجمه ما شاء الله,وهو وسيم جدا, الان هو بالمدرسة........
عندما طرحت موضوعك اخ محمد عنتر,تنبهت لنقطه,ان لااسمح للجميع ان يعاملوه كطفل وياخذه بالاحضاان,ولكن المشكله ان كل معلمات المدرسه يحبن شكله,ولانه وديع كالحمل,فالكل يحضنه ويقبله,حتى بنات واولاد الصف.
نبهت معلمة الظل للموضوع,فلا اريد من الطلاب قبلهم واحضانهم,اريد ان يعاملوه كما يعاملو بعض,لكن بقيت لدي المشكلة,فهو يظن ان الجميع يحبه ويريد احتضانه,فيبادر هو الناس بذلك ايضا..فيصبح الموضوع محرج مع الغرباء,عندما نكون بسوق,واذا عجبه منظر سيدة(وهذا ما الاحظه)فيذهب لاحتضانها بوداعه.........ولكن ...فاركض وراءه,هو يخجل كثيرا عند التوبيخ.......يارب قدرني على تربيته.
 
رد: التوحدي شاباً....( المشكلات الجنسية- التدريب المهني )

موضوع مهم جداً نوره راح يصير عمرها عشر سنوات في شهر ثلاثه المشكلات الجنسيه للحين ماعانيت منها بس بداية ظهور علامات البلوغ ومدى تقبلها لشكلها الان وإضافة الملابس النسائيه الخاصه لها للان مشكله بالنسبه للخصوصيه هي تروح الحمام وحده وتلبس وحده الا موضوع الاستحمام لسه مو راضيه تتعلمه الان صار لازم تلبس عبايه فصايره وين مااروح اقولها البسي عشان تتعود الله يعين على هالمشوار جداً صعب :(
 
رد: التوحدي شاباً....( المشكلات الجنسية- التدريب المهني )

بحث جيد اردت ان انقله اليكم لتدعيم الموضوع وان كان البحث يتناول الموضوع فيما يخص اطفال التاخر العقلي وللتوضيح انا هنا اذ انقل لكم البحث فلا يعني اننا ننظر للطفل التوحدي على انه طفل تاخر عقلي ولكن وان تشابهت التدخلات التدريبية والاجراءات المتبعه ذلك ليس مردوده تشابه القدرات بين الطفل التوحدي والطفل المتاخر عقليا ولكن مردوده هو تشابه في المشكلة التي تترتب على البلوغ الجنسي في ظل معاناة التوحدي منذ الصغر للجوانب والدلالة الاجتماعية ...وباختصار فان السلوك الجنسي والذي لا يجب ان تحصره في الوظيفة التناسلية هو سلوك ذو صفةاجتماعية وهذة الصفة هي جوهر المشكلة عند التوحدي ومتى استطعنا تدريب التوحدي على هذة المهارات الاجتماعية استطعنا التغلب على المشكلة في ظل امتلاك القدرات العقلية الجيدة وستصبح لديه القدرة على التطوير والانتقائية وتعميم الاستجابة وهذا ما يفتقده الشخص او المراهق ممن شخصوا بالتخلف او التاخر العقلي ...
والان اترككم مع البحث وارجوا من الله ان يستفيد منه الجميع


دور التربية الجنسية في تنمية المهارات الإجتماعية لذوي الإعاقة


إعداد: أ. محمد ربيع أخصائي التربية الخاصة

التربية الجنسية والتعامل الاجتماعي للمعوقين
أن الخوض في المواضيع الجنسية من أصعب الأمور التي تواجهنا كون أن بعض المجتمعات تنظر إلى مسالة الجنس عند الأطفال نظرة سلبية وحتى أن كثيرا من المجتمعات لا تنظر إلى وجود حياة جنسيه بل تنظر إلى مظاهر الجنس كسلوك مع انه يوجد فرق بين ما هو جنسي ما هو تناسلي , فالجنس بناء جسدي عاطفي يطال كل النفس وسائر الجسد بينما التناسلي ليس له إلا وظيفة تهدف من خلال هذا البناء فالحياة الجنسية تهدف للذة والبناء التناسلي وسيلة لهذه الشهوات وكما اجمع العديد من علماء النفس أنها لا تبدءا عند البلوغ فالطفل ومنذ ولادته يحمل معه بروز لدوافع الجنسية والتأثير الجنسي ليس محصورا في مرحله معينه بل يرافقه طيلة الحياة.

لا تختلف هذه المظاهر عند الأشخاص المعوقين عقليا لكن طرق التربية والتوجيه يجب إن تكون أدق بحيث يجب توجيه الفتيات من اجل منع تعرضهم للاستغلال الجنسي مما يؤدي إلى مشاكل نفسيه وقد يصر البعض على استخدام العقاب إزاء إي مظهر جنسي أو أساليب التهديد والتهويل والذي قد تؤدي إلى مشاكل نفسيه متعددة, إن الأمور الصحية البحتة وطرق الوقاية تعتبر جزا يسرا من مجمل التربية الجنسية للأطفال المعاقين ويجب أن تتركز المناهج التربوية الخاصة على الأمور الصحية كحل أساسي لقضايا الجنس وباتجاه اكتساب تربيه جنسيه مناسبة .
من المهم أن يتحسس الوالدان والمدرس مشاكل التلميذ الجنسية للقيام بتطبيق برنامج ناجح وفعال

إن برامج التربية الجنسية هي إحدى البرامج التربوية التي تهدف لإعداد الفرد للحياة ولكي ندرك مدى تغلغلها في حياتنا وتعمقها في شخصياتنا لا بد أن نجيب على هذا السؤال.

أليست التربية الجنسية تتساوى في الأهمية مع برامج التربية الأخلاقية والتربية الانفعالية والتربية الصحيحة ... وهي البرامج التربوية التي تمثل معاً وحدة عضوية متماسكة والتي نقدمها ضمن البرامج التربوية والتعليمية لأبنائنا في منازلهم ومدارسهم ؟ فلماذا في المقابل نغض الطرف ولا نقدم لهم برامج التربية الجنسية ؟ ثم أليست هي امتداداً للغريزة التي جبل الله عليها الناس جميعا؟

مرحلة المراهقة
تتصف مرحلة المراهقة منذ بدايتها بالعديد من الخصائص والمواصفات التيتميزها عن سنوات الطفولة وعن المراحل التي تليها وهي تعتبر بذلك مرحلة فريدة منمراحل عمر الإنسان الحافلة بالتغييرات الجسمية والفسيولوجية والاجتماعيةوالانفعالية والتي تترك آثار كبيرة على شخصية المراهق ونفسيته إذا لم يحسن فيهارعايته وتوجيهه ومساعدته على التكيف لها والتوافق فيها مع النفسوالمجتمع.
المراهقة مرحلة انتقالية ما بين طفولة الفرد ورشده وهي تعد منالمراحل الحرجة في حياة كل فرد لما يحدث فيها من تغيرات فسيولوجية وجسمية يترتبعليها توترات انفعالية حادة يصاحبها القلق والمتاعب وتكثر فيها المشاكل الاجتماعيةوالنفسية التي غالباً ما تعكر صفو حياة المراهق وتتطلب من المحيطين به التدخلوالمساعدة والوقوف إلى جواره والأخذ بيده حتى يعبر خلالها بسلام.
فإن أولإشارة أو انطلاقة تحدد لنا بداية هذه المرحلة هي إفراز الغدة النخامية لهرمونيوالجونادوتروبين والجونادس وبتأثير هذين الهرمونيين تنشط الهرمونات الجنسية وتبدأ فيالإفراز وسر هذه الانطلاقة والإشارة من الغدة النخامية وتناغمها وتزامنها معالتغيرات الجسمية والفسيولوجية العنيفة التي يتعرض لها الفرد لا يعلمه حتى يومناهذا أحد إلا الله وحده الخالق لكل شيء.
التغيرات التي تحدث في مرحلةالمراهقة:
- الطفرة في النمو عندالذكر والأنثى
يعد النمو السريع من السمات الواضحة للمراهقة ويبدأ عادة عندالإناث من 11 سنة إلى 14 سنة أما عند الذكور فيبدأ النمو السريع من 12 سنة إلى 16سنة ويكون نموهم أكبر وأسرع فتصل الزيادة في الطول من 10 سم إلى 30 سم وفي الوزن من 7 كجم إلى 30 كجم. ويتأثر هذا النمو بعوامل كثيرة منها الوراثة- التغذية- الجنسوالأمراض. ومع هذا النمو الجسمي يأخذ جسم المراهق الشكل الخارجي للبالغ من نفس جنسهويظهر هذا من خلال توزيع الدهون تحت الجلد، حجم الأكتاف، الأرداف، وظهور التغيراتالجنسية الثانوية.
- والهرمونات التي تفرز أثناء فترة المراهقة تؤدي عندالذكور إلى زيادة عرض الكتف وطول الذراع والساق مع زيادة حجم العضلات وقطر العظاموزيادة بسيطة في الدهون تحت الجلد.
- أما عند الإناث فتؤدي الهرمونات إلى زيادةعرض الأرداف وتغير مقاس عظم الحوض مع زيادة بسيطة في قطر العظام وزيادة أكبر فيالدهون تحت الجلد.
أنواع المراهقة
1- المراهقة المتكيفة:
وتكون أميل إلىالهدوء النسبي والاتزان الانفعالي وعلاقة المراهق بالآخرين طيبة ولا أثر للتمرد علىالوالدين أو المدرسين وحياة المراهق غنية بمجالات الخبرة والاهتمامات العمليةالواسعة التي يحقق عن طريقها ذاته وحياته المدرسية موفقة في أغلب الأحيان وهو يشعربمكانته في الجماعة وبتوافقه فيها.
2- المراهقة الانسحابية المنطوية:
ويكون هذاالنوع من المراهقة مكتئبة وتميل إلى الانطواء والعزلة والشعور بالنقص وليس للمراهقمخارج ومجالات خارج نفسه عدا أنواع النشاط الانطوائي مثل قراءة الكتب الدينيةوغيرها.
3- المراهقة العدوانية المتمردة:
كثيراً ما تكون اتجاهات المراهق ضدالأسرة والمدرسة وأشكال السلطة وتتسم كذلك المحاولات الانتقالية ومحاولات التشبهبالرجال وقد يلجأ إلى التدخين وتصنع الوقار في المشي والكلام واختراع القصصوالمغامرات ويقترن بذلك شعور المراهق بأنه مظلوم وبأن مواهبه وقدراته غير مقدرة ممنيحيطون به.
4- المراهقة المنحرفة:
وتأخذ صورة الانحلال الخلقي التام أو الانهيارالنفسي الشامل.
- تعتبر المراهقة كما سبق أن ذكرنا فترة من التردد الدائم وعدمالثبات المستمر في حياة الفرد وسلوكه وتصرفاته فنجده أحياناً يتصرف كما لو كانناضجاً راشداً كبيراً وأحياناً أخرى يعود فيتصرف كما لو كان طفلاً صغيراً غير ناضجعقلياً ويكون هذا التردد والتحول دليلاً واضحاً وعلاقة ظاهرة على حالة عدم النضجواختلال الاتزان التي يمكن أن يتصف بها سلوكه.
الإناث من المعاقين :
تظهر المظاهر الجنسية عندالإناث في وقتها الطبيعي ما بين عمر 11 سنة إلى 13 سنة وإن كان نمو الثديين أقل منالطبيعي بدرجة متوسطة كذلك تبدأ العادة الشهرية عند البنات في نفس الوقت أو متأخرةقليلاً عندالبنات الأخريات وتشير بعض الأبحاث أن ثلث الإناث ممن لديهم متلازمةداون علي سبيل المثال لا يحدث عندهن تبويض وإن حوالي نصف عدد حاملي متلازمة داون من الإناث يحدثالتبويض عندهن بشكل منتظم.
ويجدر بالذكر أن الغالبية منهن تتعلم العنايةبالنفس أثناء الدورة الشهرية ويستطعن فهم إن ذلك هو جزء من عملية التحول من طفلةإلى إمرأة ناضجة.
ما هو الحيض؟
تولد الفتاة ولديها آلاف البويضاتداخل المبيضين وعند نضوج الفتاة ووصولها لمرحلة البلوغ يتم إفراز بويضة شهرياً منالمبيضين وتنتقل البويضة إلى الرحم. في كل شهر يتم تكوين جدار داخل الرحم من أجلالاستعداد لحمل قد يحدث فعندما يعلم الجسم أنه ليس هناك جنين ينهار جدار الرحموالبويضة وينساب الدم من فتحة المهبل إلى خارج الجسم.
معظم الفتيات يبدأنمرحلة الحيض في سن ما بين 9 إلى 17 سنة وتستمر ما بين 2 إلى 7 أيام.
وتعتبرأيام الحيض جزء طبيعي من دورة الحيض وبمجرد توقف إنسيان الدم تتغير هرمونات الأنوثةلتبدأ عملية التكوين والحيض مرة أخرى بالنسبة لأغلبية الإناث تتراوح في هذه الدورةما بين 28 إلى 30 يوماً
ما الذي يهمنا بالنسبة لمرحلة الحيض؟
عندالتفكير أن أبنتك سوف تبدأ في مرحلة الحيض ربما يتبادر في ذهنك بعض الاهتماماتوالتساؤلات ومنها:
- كيف سوف تستخدم أبنتي الفوطة الصحية؟
- هل سوفتتعامل مع الدورة كحدث عام؟
- ماذا لو صادفت بعض الآلام؟
- ماذا لو فزعت عندرؤية الدم؟
ما الذي يمكن أن يفعله الوالدين والمختصين؟
1- الاستعدادالأولي:

وهو يمكن للأمهات أو المدرسات أن تتذكر ما قيل لهم أثناء بدء الدورة لديهم. هل كانت تجربة جيدة أم يجب تناولها بشكل مختلف؟
- تذكر كيف تحدثت مع إبنتكلإكسابها مهارات أخرى ثم البدء في تطبيق نفس المبادىء.
2- البدء بإعطاء معلوماتعن الدورة الشهرية قبل بدايتها.
3- التحدث عن الانفعالات والأحاسيس:
قبل بدءحدوث الدورة ربما تشعرين بالحزن أو تكونين بحالة مزاجية سيئة وهذا سيحدث تغيرات فيالجسم وهذا يعتبر طبيعياً وسوف تشعرين بتحسن بمجرد بدء تدفق الدم.
وبهذهالطريقة يمكن تقديم مفهوم الخصوصية وأهمية النظافة وكيفية التخلص من الفوط الصحيةالمستخدمة والاحتياج لغسل الأيدي بعد ذلك وسوف تكون أبنتك أقلانزعاجا.
الأسئلة الشائعة للوالدين؟
سؤال1: هل ستكون دورات أبنتيمماثلة لأي فتاة أخرى طبيعية؟
الإجابة: نعم ليس هناك أي فرق سواء بالنسبةلعملية الحيض وكذلك بالنسبة للدورة زمنياً.
سؤال2: هل ستتعرض أبنتي لأي ألمأو توتر قبل الحيض
الإجابة: بالنسبة قديحدث لهم أو قد يحدث لهم توتر ما قبل الحيض كأي فتاة عادية ولا تختلف أيضاً بالنسبةلأن تكون الدورة خفيفة أو شديدة.
سؤال3: كيف يمكن لابنتيالتأقلم؟
الإجابة: كما ذكرنا سابقاً التخطيط المسبق هو أنسب وسيلة لمساعدةأبنتك في تعلم كيف تتأقلم معالدورة.

 
التعديل الأخير:
رد: التوحدي شاباً....( المشكلات الجنسية- التدريب المهني )

دور التربية الجنسية
ولعلنا هنا نتعرض لتعريف التربية الجنسية وما الفائدة منها؟

تعرف التربية الجنسية بأنها :" ذلك النوع من التربية التي تمد الفرد بالمعلومات العلمية والخبرات الصالحة ، والاتجاهات السليمة إزاء المسائل الجنسية بقدر ما يسمح به نموه الجسمي والفسيولوجي والعقلي والانفعالي والاجتماعي، مما يؤهله لحسن التوافق في المواقف الجنسية ومواجهة مشكلاته الجنسية في الحاضر والمستقبل مواجهة واقعية تؤدي إلى الصحة النفسية".
تعريف أخر التربية الجنسية تعليم الولد وتوعيته ومصارحته منذ أن يعقل القضايا التي تتعلق بالجنس وترتبط بالغريزة ، وتتصل بالزواج حتى إذا شب الولد وترعرع وتفهم أمور الحياة عرف ما يحل وما يحرم ، وأصبح السلوك الإسلامي المتميز خلقاً له وعادة ، فلا يجري وراء شهوة ، ولا يتخبط في طريق انحلال".

ونرى باستعراضنا للتعريفين أن الأول منهما ينحو منحى إنسانياً نفسياً ، فيتخذ من علمي التربية وعلم النفس ميداناً ينطلق منه ، فيما يعكس التعريف الآخر الجانب الشرعي المرتكز على ثوابت الدين ، وعلى مبدأ أساسي يؤكد على أن الدين الإسلامي الحنيف بتشريعاته وتعاليمه المختلفة هو ما يجب أن ينظم حياة الإنسان المسلم في جوانبها المختلفة، ومن جهة أخرى ترى أن جوهر التعريفين وغايتهما ونظرتهما لهذا الجانب واحدة تؤمن بحاجة الأفراد ومنهم ذوو الاحتياجات الخاصة ، وضرورة تقديمها لهم بالأساليب المناسبة التي تليق بها.

ما الفائدة من التربية الجنسية؟
إن السلوك الجنسي يتعلمه الشخص من خلال عملية التنشئة الاجتماعية في البيت ، والمركز الذي ينتمي إليه ، ومن الأصدقاء ، ومن وسائل الإعلام ويتأثر كثيراً بالنمو العقلي والذكاء والعادات والتقاليد والمعتقدات . لذا نجد أنه لدى العاديين أفضل منه عند بعض ذوي الاحتياجات الخاصة خاصة لذلك فهم في أمس الحاجة للتوجيه والإرشاد فيه ، لأن غير المعاقين يكتسبون الكثير من المهارات والخبرات المتعلقة بهذا السلوك بأنفسهم ، فيما يحتاج بعض ذوي الاحتياجات الخاصة إلى من يعلمهم كل صغيرة وكبيرة حول الأمور الجنسية ويساعدهم على تنمية مهارات العناية بالذات في مواقف الجنس حتى تكون سلوكياتهم الجنسية سائغة من النواحي الشرعية والجسمية والنفسية والاجتماعية.

من هنا تأتي أهمية التربية الجنسية لذوي الاحتياجات الخاصة والتي تهدف إلى

إعطائهم المعلومات الصحيحة ،
وتنمية الأفكار الطيبة والاتجاهات الإيجابية لديهم نحو أهداف الجنس وتحريرهم من الخبرات والسلوكيات الجنسية غير المقبولة
وفي نهاية المطاف نجد أن لابد من ترسيخ هذا المفهوم في أذهان المربين والمعلمين والآباء ليتمكنوا من توجيه هؤلاء الأشخاص إلى التربية الجنسية الصحيحة.
أهداف التربية الجنسية

الهدف العام : سيتمكن الطفل من أدراك طبيعته الجنسية ومن التصرف تبعا لذلك بسلوك يكون مقبولا اجتماعيا ومحبوبا .
الأهداف الخاصة :
طلب الأذن بالدخول للحمام في الوقت المناسب
أن يكون انفعاله للتبول بالنسبة إلى التبول انفعالا عاديا وطبيعيا
يتمكن من التزام النظافة والغسيل
يخلع أو تخلع الملابس في أماكن خاصة
يلتزم بعدم التعدي على حرمة الغير
يتمكن/تتمكن من تسمية مختلف أعضاء الجسم بما فيها الأعضاء التناسلية بالأسماء العلمية
يتمكن/ تتمكن من معرفة الفروق الجنسية
تتدرب التلميذة على العناية بصحتها إثناء الحيض وتعتاد على ذلك
عدم إظهار أعضاء الجسد إمام الغير
التمكن من معرفة العادات الاجتماعية المتعارف عليها من الناحية الجنسية والالتزام بها
إذا حصل الاستمناء فيجب إن يكون في مكان خاص
أن يتصرف بشكل اجتماعي مقبول مع كلا الجنسين
أن يتمكن من المشاركة في الحديث عن أهمية الرباط العائلي
إن يتمكن من إدراك المشاعر الجنسية التي تنتابه وكيفية ضبطها
يتمكن من التفريق بين إخوته -أمه- أبيه- وبين الأغراب
أن تتجنب الاستغلال الجنسي من احد ما
أن يتطلع على أن الحمل عمل وظيفي وحيوي..

المشاكل الجنسية للمعاقين ذهنياً...

يمر معظم الأفراد ذهنياً بمراحل النمو الطبيعي نفسها التي يمر بها الأفراد غير المعاقين ، وإن كان المعاقون يمرون بهذه المراحل أبطأ وأحياناً أسرع من غيرهم ، وبالتالي فإنهم يمرون أيضاً بمرحلة البلوغ الجنسي في الغالب ، كما أن لهم في اغلب الاحتياجات نفسها التي للآخرين.
وبالنظر لضعف إدراك هؤلاء الأفراد المعاقين ذهنياً للقيم والمعايير التي تحكم السلوك الاجتماعي ، فإن كثيراً من هؤلاء الأفراد قد لا يميزون بين السلوك المقبول اجتماعياً والسلوك الغير مقبول ، وبالتالي فقد نجدهم يطورون في المجال ( بدافعه عاطفية أو جنسية ) بعض أنماط من السلوك التي قد تعزز - لسوء الحظ - نتيجة لبعض ردود الأفعال التي يظهرها بعض المحيطين بالطفل.

والأطفال المعاقون ذهنياً يتميزون بشكل عام بسهولة انقيادهم للآخرين ، وهذه الصفة قد تجعل بعضاً من ضعاف النفوس من غير المعاقين على استغلالهم لمآرب غير أخلاقية ، وهو الأمر الذي قد يحدث في بعض الأحيان إن لم نحسن تنشئة أطفالنا المعاقين وتربيتهم.

ومن أهم النصائح التي يمكن أن نقدمها للأهل في هذا المجال ما يلي:

** لا تعودي طفلك على الحضن الزائد الذي من الممكن أن يتعود عليه وخاصة في فترة المراهقة.

** مراقبة البرامج , و الإعلانات التلفزيونية التي يشاهدها وتوجيهه إلى البرامج التعليمية الخاصة بالأطفال.

**شغل أوقات فراغه والقضاء على الطاقة الموجودة عنده بما يعود عليه بالفائدة

** تعويده منذ الصغر على ارتداء الملابس الفضفاضة وخاصة الملابس الداخلية والبنطلون.

** تعويد الطفل أن ينام في غرفة منفصلة عن أبوي، و عدم السماح له الذهاب الى الفراش دون حاجته للنوم

** على الأهل التحلي باليقظة والحذر والانتباه لعدم تغيبه طويلا وتحذيره من احتمال تعرضه لمثل هذه المشاكل وتدريبه على كيفية حماية نفسه . وعلى سبيل المثال تنبيهه بأن لا يذهب مع شخص غريب إلى مكان منعزل ، وعدم السماح لأحد أن يقوم بتجريده من ملابسه ، أو قبول اية هدية أو مغريات يقدمها له غرباء.

** أخيراً على الأهل تنشئة أبنائهم المعاقين مثل إخوانهم وأخواتهم غير المعاقين ومراعاة الأسس الاجتماعية و الدينية


اسئلة و اجوبة

السؤال الأول : كيف نحمي أبنائنا من التحرش الجنسي ؟
الجواب :
1 ـ توعية الأبناء منذ الصغر وبشكل صريح بعيد عن الابتذال والتطرف في الصراحة.
2 ـ أن تكون التوعية حسب عمر الطفل وتكون مبسطة جدا مع الصغار وبتوضيح أكثر مع الكبار .
3 ـ عدم السماح للأطفال أن يناموا بفراش واحد .
4 ـ ينبغي مراقبتهم عند اللعب خاصة عندما يختلون بأنفسهم . وقد يعملون أشياء تعتمد على التقليد للكبار وببراءة .
5 ـ لا يسمح للأطفال اللعب مع الكبار والمراهقين لئلا يحدث المحذور عن طريق الاستغلال والاعتداء والانحراف وهذه هي الطامة الكبرى .
6 ـ ينبغي على الوالدين الحرص والحذر الشديد أثناء ممارسة العلاقة الجنسية فيما بينهما وأن يسيطرا على كل مجال يتيح التلصص لأبنائهما أو سماع صوتهما لان حب الاستطلاع لدى الأبناء بهذا الخصوص شديدا جدا .
7 ـ تجنب التحدث أو التشويق أو الإثارة الجنسية مهما كان نوعها .
8 ـ بعض الأمهات تلاعب طفلها بمداعبته لإغضاء جنسه وهو صغير كي تثير لديه الضحك وغرضها الدعابة ولا تدري أن هذه المداعبة ستجلب له المشاكل .

السؤال الثاني : كيف نشجعهم في حالة تعرضوا لذلك أن يخبرونا بحيث نستطيع فعل شيء...أو على الأقل منع أي تحرشات جديدة قدر الإمكان؟
الجواب :
على الأبوين أن يحيطوا الطفل بالحنان والحب وزرع الثقة بينهم
2 ـ الابتعاد عن زرع الخوف في نفوس الأطفال بحيث لا يستطيع الطفل أن يكون صريحا مع والديه نتيجة لذلك الخوف
3 ـ أن تكون ألام قريبة لبنتها كي تساعدها على حل مشاكلها وليس هناك فتاة بدون مشاكل وقد تكون بين تلك المشاكل مشكلة التحرش الجنسي بكل أنواعه من الكلام إلى الفعل عندها تستطيع ألام أن تقدم النصائح لابنتها . وأن يكون الأب قريب لابنه كي يفصح له ما يجول بخاطره .4 ـ قص أو تزويد الأبناء بقصص وحوادث تتحدث عن العفة والشرف كي يتعلموا منها العبر .

السؤال الثالث :ما هي آثار التحرشات الجنسية على نفسية الطفل؟

الجواب :
للتحرشات الجنسية عواقب كثيرة منها ما يأتي :
1 ـ قد يتلذذ الطفل بهذا الموقف ويستمر على ذلك ويؤدي به إلى الانحراف إذا أهمل ولم لم يتلقى النصح والحذر من ذلك .
2 ـ يشعر بالخوف من الطرفين الإفصاح لوالديه أو للكبار خوفا من العقاب أو التندر عليه أو الاستهزاء به ...الخ ومن الجانب الثاني يخاف من المعتدي عليه لأنه يهدده بالقتل أو بشيء آخر إن أفشى ذلك لأحد .
3 ـ يشعر بالإهانة من جراء ذلك التحرش وكم من حالات نواجهها في العيادة بأن الضحية يبكي أشد البكاء ويسأل ماذا أعمل وهذا يدل على المرارة التي يشعر بها .
4 ـ قد يكون الضحية عدواني انتقامي وقد يعتدي على الآخرين مثلما اعتدي عليه وتكون الحلقة مفرغة في هذا الموقف .
5 ـ قد يكون انطوائي منعزل يكره الآخرين ولا يرغب في العلاقات الاجتماعية
6 ـ منهم من يصاب بإضرابات نفسية مختلفة كالنكوص أو الكآبة وأحيانا الانتحار أو الوسواس القهري ...الخ .
7 ـ تكون ثقته بنفسه وبالأخرى ضعيفة جدا .
8 ـ قد يصاب بأمراض جسمية وحتى عقلية .
9 ـ يصاب بالخجل ويكون من الصعب عليه التعامل معهم
10 ـ يصاب بالشذوذ الجنسي كاللواط للرجل أو السحاق للمرأة
11 ـ يعزف عن الزواج خوفا منه وإن اجبر على الزواج لا يسعد بذلك الزواج.
12 ـ يخجل من الإفصاح عما يعاني من أمراض في الجهاز التناسلي والتهابات مختلفة .
13 ـ يعاني من تأنيب الضمير الشديد
14 ـ تسيطر عليه أحلام اليقظة .


برنامج للمحافظة علي أبنائنا جنسياً حسب السن...

وهذه الاقتراحات مفيدة لجميع الفئات و لذلك يمكن الاستفادة منها لذوي الاحتياجات الخاصة
الطفل الرضيع :
- الحرص علي عورته وأن لا نتركه لأي شخص حتى يغير له ملابسه أو يحميه .
- أن لا نعوده علي تحسس أماكن العورات .
- أن لا نتركه في المنزل لوحده مع الخادمة والأفضل أخذ الطفل معنا ، أو تركه في منزل جدهّ .
إذا بلغت البنت 6 سنوات :
- لا تخرج من المنزل لوحدها في فترات الظهيرة والمساء .
- يتم إفهامها ألا يحاول أحد أن يتحسسها في أماكن عورتها ، لأن هذا عيب ، وهذه منطقة لا يطلع عليها أحد .
- إذا خلعت ملابسها ، فتخلعها بعدما تتأكد أن باب الغرفة مغلق .
- لا تخلع ملابسها أبداً خارج المنزل مهما كانت الأسباب .
- لا نجعلها تخرج أبداً مع السائق لوحدها .
- لا تلعب مع أبناء عمها أو أبناء خالها الأكبر منها سناً أبداً وحدها .
- محاولة تعويدها علي لبس الملابس الداخلية الطويلة ( في حالة ارتدائها فستاناً) ، بالإضافة إلي تعليمها طريقة الجلوس السليمة ، مثل أن لا تجلس ورجلها مفتوحة ، وملابسها مرتفعة .
- لا تدخل أبداً غرفة السائق أو الخادم .
- تنمية الرقابة الذاتية لديها عن طريق تدريبها علي تغيير محطات التلفزيون إذا ظهرت لقطات مخلة للآداب وحتى ولو كانت وحدها .
- بدء الفصل في النوم عن أخوتها الشباب .
إذا بلغ الولد 6 سنوات :

- لا يخرج من المنزل وحده في فترات الظهيرة والمساء .
- تعويده علي النوم علي الشق الأيمن إتباعا للسنة النبوية ، فإن نوم الطفل علي وجهه يؤدي إلي كثرة حك أعضائه التناسلية .
- يتم إفهامه أن لا يحاول أحد أن يتحسسه في أماكن عورته .
- البدء في تعليمه الاستئذان قبل الدخول علي الأم والأب أوقات الظهيرة والعشاء والفجر .
- إذا خلع ملابسه ، يتأكد أنه لا يوجد هناك من يراه .
- تنمية الرقابة الذاتية لديه عن طريق تدريبه علي تغيير محطات التلفزيون إذا ظهرت لقطات مخلة بالآداب .
- بدء الفصل بالنوم عن أخواته الفتيات .

إذا بلغت البنت 10 سنوات :

- تشرح لها والدتها معني البلوغ ، والدورة الشهرية .
- تتحدث معها والدتها حول معني الاعتداء الجنسي وتورد لها قصصاً في هذا الموضوع .
- توضح الأسباب الحقيقية من وراء منع والدها لها التالي :


  • الخروج مع السائق وحدها .
  • اللعب مع أولاد العم والخال الأكبر سناً لوحدها .
  • دخول أماكن يتواجد بها العمال والصباغين والخدم والطباخين الرجال .
- تربية البنت علي الحياء ، والنظرة الحلال ، وتغيير محطات التلفزيون إذا ظهرت لقطات مخلة بالآداب ، أو ظهرت سيدة غير محتشمة .
- البدء في تدريبها الامتناع عن لبس القصير والعاري في المنزل ، وبالأخص أمام أخوتها الشباب ووالدها .
- ضرورة الابتعاد عن الفتيات في المدرسة اللاتي يكررن محاولة الالتصاق الجسدي ، أو مسك اليد أو الاحتضان .

إذا بلغ الولد 10 سنوات :

- يشرح له والده معني البلوغ + الاحتلام .
- يتحدث معه والده حول معني الاعتداء الجنسي ، ويورد له قصصاً في هذا الموضوع .
- يوضح له أهمية أن يحتاط في اللعب مع زملائه في المدرسة وضرورة الانتباه للحركات التالية والتي تصدر من الزملاء الأكبر سناً إذا تكررت :
1- التقبيل .
2- مسك اليد وتحسسها .
3- وضع اليد في الشعر .
4- الالتصاق الجسدي أو الاحتضان .
5- المديح لجمال الشكل والجسم .
- التربية علي الحياء والنظرة الحلال ، وتغيير محطات التلفزيون إذا ظهرت امرأة غير محتشمة ، أو لقطات مخلة بالآداب .

إذا بدأت علامات البلوغ تظهر علي الفتاة
:

- تشرح لها والدتها طريقة تكون الجنين ، وأن الطريق الوحيد في الإسلام له هو ، الزواج فقط .
- توضح له أهمية ارتداء الحجاب ، والأسباب التي جاء من أجلها تحريم الخروج دون حجاب .
- توضح لها والدتها تحريم الاختلاء بشخص أجنبي عملياً ويدخل في ذلك كل أبناء خالاتها وعماتها مع بيان معني الخلوة المحرمة شرعاً .
- تشرح لها والدتها طريقة الغسل ، والطهارة .
- توضح لها أهمية ابتعادها عن الفتيات اللاتي يوزعن أفلاماً جنسية ، أو أرقام هواتف شباب .
- بيان صفات الفتاة المسلمة صاحبة الأخلاق الراقية بعدم حديثها مع أي شاب لا تعرفه ، ويحاول التعرف عليها .

إذا بدأت علامات البلوغ تظهر علي الولد
:

- يشرح له والده طريقة تكون الجنين ، وأن الطريق الوحيد في الإسلام له هو الزواج فقط .
- يوضح له أهمية غض البصر .
- يوضح له تحريم الشرع في الاختلاء بأي فتاة .
- يتحدث معه حول ضرورة ابتعاده عن الشباب الذين يروجون أفلام الجنس ويحثون علي الحديث مع الفتيات .


وأخيراً عزيزي المربي :
للأسف نحن نعيش في عصر كثر فيه الفساد وكثر فيه أيضاً الأشخاص ذوي النوايا السيئة من مختلف الجنسيات وحتى نعيش هذا الزمان عيشة كريمة بعيداً عن كل المخاطر التي تحدثنا عنها في هذا العدد ، يجب أن نكون منفتحين ، حذرين نفترض سوء النية !! حتى ينجو أبناؤنا من كل خطر .

المراجع:

(1) فايز جابر - ندوة تكامل المسؤوليات والوظائف الأسرية في رعاية ذوي الاحتياجات الخاصة - البحرين - 1422هـ-2003م. ص
.
مجلة ولدي العدد (6) مايو 1999 ـ ص : 14
2) سمية طه جميل ، مرجع سابق , ص ص 54- 55.
(3) محمد السعيد عبد الجواد ، التربية الجنسية للأطفال والمراهقين ذوي الاحتياجات الخاصة , بحث مقدم ضمن فعاليات الدورة التدريبية لتأهيل العاملين في مجال التربية الخاصة ، إشراف : جمعية الحياة للجميع لرعاية ذوي الاحتياجات الخاصة


 
رد: التوحدي شاباً....( المشكلات الجنسية- التدريب المهني )

بارك الله فيك.
مواضيعك وأضافاتك داءما في مكانها
دمت بخير
 
رد: التوحدي شاباً....( المشكلات الجنسية- التدريب المهني )

اتمنى ان يشارك من لديه مراهق حتى نستفيد
 

عودة
أعلى