التوحديه ..تمبل كاردن !

فاطمة سعد

Well-known member
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته


اعزائي يا ريت اقدر انقلكم من جو انفلونزا الخنازير والرعب من التطعيم والدوام في المدرسه او التأجيل وكل هالاخبار اللي توتر ,,,, الى موضوع يبث الامل فينا ويجدد الاراده والتصميم
يمكن البعض يعرفها .. وهو التالي ؛؛؛؛؛؛؛؛

(( الشروق))




عنوان كتاب ، ألفته امرأة ، شخصها الأطباء بالتوحد في عام 1950م ، منذ أن كان عمرها ثلاث سنوات ونصف .




ولدتها أمها وعمرها تسع عشرة سنة ، كانت طفلة طبيعية وصحتها كانت ممتازة مع عيون زرق كبيرة وشعر كثيف بني مع غمازة في ذقنها ، وقد كانت طفلة ممتازة اسمها تمبل .


ولكن في سن الستة أشهر بدأت تظهرعليها صفات غريبة مثل رفض الإحتضان وحبها للعزلة ، والتركيز على الأشياء التي تدور ، وعدم القدرة على الكلام ، والسلوك التخريبي والحساسية من الأصوات العالية .



وعندما صار عمرها خمس سنوات بدأت الذهاب إلى رياض الأطفال وعانت كثيرا بسبب اختلافها عن باقي الأطفال ، وعانت معها معلمتها ولكن اصرار والدتها على اكمالها الدراسة هو ماجعلها تبقى في هذه الأجواء الغريبةعليها .




في الصف الخامس ، وفي درس الإنشاء والتعبير ، كتبت تمبل كاردن مقطوعة تدل بشكل واضح على عدم قدرتها على التناغم ، فكتبت ......




العصور المظلمة



إن الديكة مرت بوقت عصيب



مع الدجاجات الفظيعات



حروا الدجاج مثل حمام من الرماح



ومن حصن النبلاء الأبطال



وقد كان الرجل الفقير سعيدا للغاية



ولذلك أصبح الرجل الفقير حيوانا !!!!!.



إن مايميز التوحدي ، هو أنه لا يتقبل التعرض للمثيرات الحسية من قبل الأشخاص ، فلا يحب أن يلمسه شخص ما ، أو يحتضنه أو يقبله وكانت تمبل كذلك ، ولكنها في أعماقها - كأي توحدي - ترغب باللمس ، ثم لا

تستطيع إلا أن تنسحب عند حدوثه ، فهي على صراع بين لذة اللمس والخوف منه .




فأجساد التوحديين تتطلع للإتصال الإنساني ، ولكن عندما يحدث فإنهم ينسحبون في ألم وقلق .



وقد بلغ عمر تمبل كاردن العشرين وهي لم تتمكن من مصافحه الآخرين أو النظر إليهم مباشرة .




كان لدى تمبل كاردن هاجس ، وهو اختراع آلة تفي بغرض رغبتها بالشعور بالدفء والإحتضان وفي نفس الوقت لا تجبرهاعلى الإنصياع لمثير حسي من قبل الأشخاص ، كان هاجسا وكانت في نفس الوقت ، تحب

الآلات الكهربائية والعمل عليها واكتشاف طريقة عملها وكان لديها تصميم وعزم شديدين ، جعلها تعكف على اختراع صندوق راودها كثيرا في خيالاتها يمكنها أن تدخل فيه فتزيد درجة الحرارة داخله ويضيق عليها

بدرجة معينة وأخيرا صممته وصنعته هذه الطفلة العبقرية بإعاقتها المعقدة والغامضة

شيئا فشيئا ، أكملت تمبل كاردن تعليمها رغم ما واجهها وأهلها من صعوبات ، وكانت المفاجئة أن تخصصت في الجامعة في علم النفس ، كان ذلك مفاجئة لأن الموهوبون من التوحديين عادة ينبغون في مجال

الرياضيات أو علوم الحاسب أو الموسيقى ، ولكنها اختارت علم النفس ونبغت فيه واستطاعت في الكتاب أن تشرح حالتها جيدا مع تدوين ذكرياتها بكل دقة وغرابة .





وأخيرا رأت في نفسها أنها تستطيع العمل على الأجهزة واختراعها ، فعملت في مجال تربية الأبقار مخترعة العديد من الأجهزة المهمة لتطوير رعاية الماشية، وأصبحت محاضرة في الجامعة وتحكي عن تجربتها

تلك أنها إلى ذاك الوقت كانت مازالت تعاني من مشاكل في التواصل البصري مع الأشخاص فكانت تلقي محاضراتها دون النظر إلى وجوه الطلاب .




قصة الشروق للتوحدية تمبل كاردن هي من أجمل القصص التي قرأتها وأكثرها إثارة وغرابة والكتاب متوفر في المكتبات الكبيرة ، أنصح الجميع باقتناءه والإطلاع عليه ..

مترجم من قبل الدكتورة سميرة السعد من الكويت.

الموضوع منقول للفائده
...كم نحن بحاجه لمعرفة كيف نشأ مثل هؤلاء الاشخاص وكيف اصبحوا عباقره ناجحين .

اللهم اشفي ابنائنا ووفقهم يا رب ,,اللهم آآآمين
 
رد: التوحديه ..تمبل كاردن !

قصة جميله,دائما أحب أن أطلع على قصص وماذا يفكر التوحديين حتى اعرف مايدور في راس ابني الصغير.أشكرك أخت فاطمه من كل قلبي.
 
رد: التوحديه ..تمبل كاردن !

اشكرك جدا اختي الغاليه ام اسلام لقد اعدت لي ثقتي فقد نزَلت القصه بالامس ولم يعبرني احد فقلت يمكن الموضوع غير مهم ,{,مع اني ارى ان هذه النماذج تعطينا الامل بإذن الله طبعا .}...
حتى اتيتي انت ورديتي عالموضوع ,,, فشكرا لك
 
رد: التوحديه ..تمبل كاردن !

شكرا أختي فاطمه على الموضوع
وكم وكم نحتاج لمثل هذه القصص التي تنعش الامل في داخلنا
قرأت عنها تمبل كاردن ولكن كل ما كتب قصص شفاء أو قصص لأفراد تجاوزوا بإذن الله
حاجز التوحد
أحرص على قراءتها أكثر من مره
نسأل الله تعالى أن يمنن على أطفالنا بالشفاء التام وييسر لنا سبل شفائهم
 
رد: التوحديه ..تمبل كاردن !

شكرا لك اختى العزيزة على هذه القصة الجميلة والباعثة على الامل والتفاؤل كنت اقراها وانا اتخيل ابنى الحبيب يكبر ويتعلم ويبدع اللهم اشفى اولادنا واعنا على رعايتهم حتى نصل بهم الى بر الامان
 
رد: التوحديه ..تمبل كاردن !

أكملت تمبل كاردن تعليمها رغم ما واجهها وأهلها من صعوبات ، وكانت المفاجئة أن تخصصت في الجامعة في علم النفس ، كان ذلك مفاجئة لأن الموهوبون من التوحديين عادة ينبغون في مجال

الرياضيات أو علوم الحاسب أو الموسيقى ،
ولكنها اختارت علم النفس ونبغت فيه واستطاعت في الكتاب أن تشرح حالتها جيدا مع تدوين ذكرياتها بكل دقة وغرابة .

وأخيرا رأت في نفسها أنها تستطيع العمل على الأجهزة واختراعها ، فعملت في مجال تربية الأبقار مخترعة العديد من الأجهزة المهمة لتطوير رعاية الماشية، وأصبحت محاضرة في الجامعة وتحكي عن تجربتها

تلك أنها إلى ذاك الوقت كانت
مازالت تعاني من مشاكل في التواصل البصري مع الأشخاص فكانت تلقي محاضراتها دون النظر إلى وجوه الطلاب .


[align=center]
اشكرك اختي على القصة الرائعة والتي تحكي واقع طفلة توحدية

وسؤالي للجميع اليس في عالمنا العربي اطفال توحديين موهوبين وعباقرة ؟
لمادا الشخص التوحدي في الدوول المتقدمة دائم يختلف عن التوحديين في عالمنا العربي ؟
هل دور المجتمع السبب . ام الرعاية الصحية التي يتلقاها الاطفال التوحديين في الدول الاروبيه ؟
[/align]
 
رد: التوحديه ..تمبل كاردن !

جزاك الله خيرا اختي فاطمة اللهم افرحنا بشفاء ابناءنا يا رب
 
رد: التوحديه ..تمبل كاردن !

اشكرك جدا اختي فاطمةعلى هذا الموضوع الرائع ما اروع ارادتها وتصميمها
لقد كانت تفكر تفكيرا صحيحا ولكن لا يمكنها التعبير ،هذا ما يحصل مع اطفالنا ،انهم يفكرون ويختارون ولكنهم يعجزون عن ايصال افكارهم لنا ،سبحان الله ما اصعب ذلك

اسال الله الشفاء والعافية لجميع اطفال التوحد
 

عودة
أعلى