التصفح للزوار محدود

التين والزيتون وفوائدهم العلاجية

المحقق

Well-known member
|\ السلام عليكم ورحمه الله \|


يقسم الله تعالى بالتين والزيتون لعظمة هذين النباتين وقوتهما العلاجية فضلا عن مذاقهما الطيب. وقد أوردت كتب العلاج بالأعشاب ما في التين والزيتون من فوائد.



::التين::

* يحتوي على نسبة عالية من المواد المعدنية، أهمها الحديد والنحاس والكالسيوم، وهي مواد تساعد خلايا الجسم على أداء عملها.

* يحتوي على نسبة عالية من المواد السكرية التي تعطي الجسم القدرة على العمل، فكل 100 جرام من التين الطازج تعطي الجسم 70 سعرة حرارية.

* يحتوي على مقادير جيدة من فيتامين «ب» لذلك يعتبر التين أغنى من جميع الفاكهة بهذا الفيتامين.

* يفيد في حالات الإمساك، لأنه ملين للمعدة.

* يقلل من الحوامض في الجسم، ومفيد للحوامل والرضع.


::الزيتون::

1- يمضغ ورقه لعلاج التهابات اللثة والحلق.
2- يستعمل على الأورام، ولاسيما أورام اللوزتين والحلق.

3- زيت الزيتون له فوائد طبية عديدة منها أنه أفضل الزيوت النباتية على الإطلاق في الاستخدامات العامة من حيث الجودة، ويستخدم كدهون لتجنب أمراض البرد والنزلات والأمراض الصدرية عند الأطفال وله استخدامات عديدة في التجميل والأقنعة الواقية من جفاف البشرة وخاصة في المناطق الجافة.

إحدى المجلات الأجنبية تشير إلي أن معظم نساء حوض البحر الأبيض المتوسط يتمتعن ببشرة ناعمة وجميلة «ويرجع الفضل لتناولهن زيت الزيتون في معظم أنواع الوجبات والسلطات».
وتضيف المجلة «لقد ثبت أن زيت الزيتون غني بالأحماض الدهنية، وهي مرطب رائع للبشرة». ويوصف زيت الزيتون منذ القدم بخصائصه العلاجية. وهكذا فإن التين والزيتون يعودان بزخم قوي في عصرنا إلى واجهة أفضل وسائل العلاج الطبيعي..



للأمانة
م
ن
ق
و
ل​
 
مشكور أخي الكريم على المعلومات القيمة

الله يعطيك العافية
 
يسلمو اخوي Black Magic ومشكور على المعلومات المفيده
 
التين والزيتون

التين والزيتون

islam.gif
يكاد زيتها يضيء: رؤية علمية جديدة

يكاد زيتها يضيء: رؤية علمية جديدة

هنالك آية عظيمة في كتاب الله تبارك وتعالى يحدثنا عن نفسه فيقول: (اللَّهُ نُورُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ مَثَلُ نُورِهِ كَمِشْكَاةٍ فِيهَا مِصْبَاحٌ الْمِصْبَاحُ فِي زُجَاجَةٍ الزُّجَاجَةُ كَأَنَّهَا كَوْكَبٌ دُرِّيٌّ يُوقَدُ مِنْ شَجَرَةٍ مُبَارَكَةٍ زَيْتُونَةٍ لَا شَرْقِيَّةٍ وَلَا غَرْبِيَّةٍ يَكَادُ زَيْتُهَا يُضِيءُ وَلَوْ لَمْ تَمْسَسْهُ نَارٌ نُورٌ عَلَى نُورٍ يَهْدِي اللَّهُ لِنُورِهِ مَنْ يَشَاءُ وَيَضْرِبُ اللَّهُ الْأَمْثَالَ لِلنَّاسِ وَاللَّهُ بِكُلِّ شَيْءٍ عَلِيمٌ)[النور: 35].
في هذه الآية يحدثنا ربنا تبارك وتعالى عن نوره ويشبّه لنا هذا النور بذلك النور المنبعث من مصباح وقوده الزيت، وهذا الزيت يكاد يبث الأشعة الضوئية (يَكَادُ زَيْتُهَا يُضِيءُ)، فكيف يمكن للزيت أن يضيء دون أن تمسّه النار؟


هنالك اكتشاف علمي مهم حدث منذ عدة سنوات، عندما لاحظ العلماء وجود ترددات كهربائية يطلقها جسم الإنسان، ثم تابعوا البحث فوجدوا أن الأشياء من حولنا تطلق ترددات أيضاً، فكل شيء في هذا الكون يهتز بصورة مذهلة، وكأنه يسبح خالقه ولكننا لا نفقه هذا التسبيح!


والمقصود بالترددات أي اهتزازات محددة تحدث داخل الشيء، فكلنا يعلم أن كل شيء من حولنا مصنوع من الذرات وهذه الذرات دائمة الاهتزاز، ولذلك فإن اهتزاز الذرات يسبب إحداث مجال كهربائي ومغنطيسي، وهو ما كشف عنه العلماء حديثاً.


فقد وجد الدكتور Royal R. Rifeأن الأغذية تتمتع بترددات كهرطيسية يمكن قياسها، ووجد أن الزيوت تمتاز بأعلى هذه الترددات، وقد وجد أن التردد الذي يبثه الإنسان أكثر من 60 ذبذبة بقليل، وأن هنالك أغذية مثل المعلبات ليس فيها أي تردد، أما الأعشاب الجافة فلها تردد بحدود 20 ذبذبة في الثانية.


ولكن المفاجأة بالنسبة له أنه وجد أن أعلى الترددات موجودة في الزيت! حيث يصل التردد فيه إلى 320 ذبذبة في الثانية. وهذه الترددات تشبه ترددات الضوء الذي نراه ولكن أعيننا لا تستطيع رؤية هذه الترددات لأن الله تعالى قد حجبها عنا. فنحن نستطيع رؤية مجال محدد من الترددات الضوئية والصوتية، ولكن الترددات العالية وتلك المنخفضة لا نستطيع رؤيتها، إنما نستطيع قياسها بالأجهزة.


ولذلك فقد عبّر القرآن عن هذه الحقيقة بقوله تعالى: (يَكَادُ زَيْتُهَا يُضِيءُ)، فقد خص الله الزيت دون سائر المخلوقات أو النباتات بهذه الميزة، ميزة الإضاءة، ولكننا لا نراها! وقد وجد العلماء أن كمية الطاقة في زيت الزيتون بشكل خاص كبيرة جداً حتى إن هذه الطاقة هي السبب في أن زيت الزيتون يستطيع شفاء أكثر من مئة مرض، منها السرطان.



1172225520olive_oil.jpg


يختزن زيت الزيتون طاقة كبيرة في داخله، وعندما يتناول الإنسان زيت الزيتون أو يدهن به جسمه فإن هذه الطاقة تؤثر على خلايا الجسم وترفع من طاقتها، وبالتالي ترفع من مقاومة هذه الخلايا للأمراض، ولذلك أمرنا النبي الكريم أن نأكل الزيت وندّهن به.


وهنا يمكنني القول بأن هذه الآية تمثل سبقاً علمياً في الحديث عن الزيت وأن هذا الزيت يكاد يضيء، والحقيقة إن الزيت يبث إضاءة ولكن غير مرئية، ولذلك فإن النور الذي يطلقه الزيت ولا نراه والنور الذي يطلقه الزيت بعد احتراقه يشكل نوراً مضاعفاً، ولذلك قال تعالى: (نُورٌ عَلَى نُورٍ).


وقد يقول قائل: كيف تفسر نور الزيت بالذبذبات الكهرطيسية التي يحملها وهذه الذبذبات لا تُرى بينما النور يُرى، وأقول إننا لا نرى كل النور بل نرى جزءاً ضئيلاً منه، والدليل على ذلك أن نور الله تعالى يملأ السموات والأرض ولكننا لا نراه، ولكن نستطيع أن نحس به وندركه وأن نستمد منه الهدى والإيمان والقرب من الله تعالى.


نسأل الله تعالى أن يهدينا لنوره وأن يجعل لنا نوراً نمشي به في الظلمات إنه سميع مجيب.
 
شـكــ وبارك الله فيك ـــرا لك ... لك مني أجمل تحية .
 
معلومات مفيدة
بارك الله فيك
 
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
شـكــ وبارك الله فيك ـــرا لك ... لك مني أجمل تحية .
وتقبل تحياتي واحترامي
 
شـكــ وبارك الله فيك ـــرا لك ... لك مني أجمل تحية .
 
شـكــ وبارك الله فيك ـــرا لك ... موفق بإذن الله ... لك مني أجمل تحية .
 

عودة
أعلى