التصفح للزوار محدود

إلى من يهمه الأمــــــر !!

معظم المُصابين والذين هم من ذوي الإعاقة يُفكرون بأن حياتهم أنتهت بأصابتهم
والإصابة التي يُعانون منها هي السبب الرئيسي في نهاية تلك الحياة التي يتخيلونها
ولا أُخفيكم سراً إذا أعترفت لكم بأني أحد ممن توهموا وتخيلوا تلك الأفكار السلبية
وذلك بسبب التغير الكُلي والمُفاجي في أساسيات كيفية التعامل والعيش في الحياة !!
وبسبب حالة اليأس التي تُشتت جميع الجوانب الإيجابية ,, ولا ترسم إلا الزوايا المُظلمة
وتُرسخ الجوانب السلبية بشكل مُطلق وسريع حتى بلا تفكير أو تخطيط أو فهم
وأساس كل ذلك عدم الرغبة في تخطي أو تجاوز عقبة الإعاقة وخاصة في بدايتها !!
ومن هُنا أود أن يتناول الموضوع البُعد التثقيفي للمجتمع أو للأسرة بشكل مُباشر وخاص
قال الله تعالى :
((
الذين اذا ذكر الله وجلت قلوبهم والصابرين على ما اصابهم والمقيمي الصلاه ومما رزقناهم ينفقون ))
الحج (آية:35):
فالله عز وجل جعل للصابرين على ما أصابهم أجراً عظيماً ,, وجعلهم في ذلك
الأختبار لكي يُعوضهم ويُمنِيهم بالخير والجزاء والأحسان على صبرهم لما أصابهم
وشكرهم وحمدهم على قضاء الله وقدره ,, وتوكلهم على إن ما أصابهم لم يكن ليخطئهم !!
لذلك على المجتمع والأسرة بشكل خاص أن لا ينظروا لذوي الإعاقة بنظرة عطف
وشفقة وأن لا يشعروهم بأنهم مُختلفون بسبب وضعهم الجسدي الذي ألوا إليه
ولكن يجب أن يشدوا على أيديهم ,, وأن يرفعوا بالكلمات والأفعال معنوياتهم
وأن لا يتخلوا عنهم ويدعوهم يُواجهون مصيرهم بمفردهم ,, بل عليهم أن يمدوا
أيديهم ويُقدموا لهم العون والمُساعدة بشتى الطرق وبطريقة حسنة ومقبولة !!
ولو تمعنا النظر وأطلقنا تفكيرنا للعنان سنجد إن ذو الإعاقة يتقبل وضعه تدريجيا
بالنسبة المُساوية تماماً من حيث أهتمام الأسرة به ,, وزرع روح الطموح والأمل
بين زوايا حياته وبين جنبات نفسه التي تُحاول في ترسيخ الألم والمُعاناة التشائمية
ومن هُنا يكمن زرع روح العطف الإيجابي وحنان القلوب الصادقة
ورسم الأرادة الحقيقية بالمُساندة الواقعية ,, وتثبيت مواقف التحدي الجبارة
هي من الأسباب الحقيقية التي يجب أن تنتهجها الأسرة لأكمال طريق من يهمه الأمر !!
وفق الله الجميع
وجعل الألم أملاً ,, والتحدي والإرادة إنجازاً ,, ودور الأسرة ملاذاً ..
 
رد: إلى من يهمه الأمــــــر !!

يسلموووووووو على كلماتك المشجعة والموجة لأسرة ذوي الاعاقة
وانا أشد على أقوالك وذوي الاعاقة بحاجة الى المسانده والحنان والقلوب الرحيمه من اجل ان يصل الى تحقيق اهدافه في المستقبل
والحمد لله بالإرادة والتحدي تتحقق اهدافنا بإذن الله
كل الاحترام
 
رد: إلى من يهمه الأمــــــر !!

سطور لها جوهرها في النصح والتوجيه
لانتقائك التميز وللحرف اثر
يعطيك العافيه

دمت بسلام
 
رد: إلى من يهمه الأمــــــر !!

بارك الله فيك وجزاك خيرا على هذا الموضوع القيم
 
رد: إلى من يهمه الأمــــــر !!

بارك الله فيك أخي الكريم وجعل ما كتبته في ميزان حسناتك
 
رد: إلى من يهمه الأمــــــر !!

يسلموووووووو على كلماتك المشجعة والموجة لأسرة ذوي الاعاقة
وانا أشد على أقوالك وذوي الاعاقة بحاجة الى المسانده والحنان والقلوب الرحيمه من اجل ان يصل الى تحقيق اهدافه في المستقبل
والحمد لله بالإرادة والتحدي تتحقق اهدافنا بإذن الله
كل الاحترام


الله يسلمك ويسلم كل أحبائك
شاكر لكِ المرور وتسجيل الحضور
ونسأل الله أن يصل كل متحدي لهدفه .
 
رد: إلى من يهمه الأمــــــر !!

سطور لها جوهرها في النصح والتوجيه
لانتقائك التميز وللحرف اثر
يعطيك العافيه

دمت بسلام


الله يعافيك ولأهلك يخليك
شاكر مرورك الكريم وأطرائك هو الأثر الحقيقي
أسعدك الله في الدارين
 
رد: إلى من يهمه الأمــــــر !!

بارك الله فيك وجزاك خيرا على هذا الموضوع القيم


وفيك بارك الله
وأسعد الله حياتك
شكراً ع المرووووووووور
و
و
 
رد: إلى من يهمه الأمــــــر !!

بارك الله فيك أخي الكريم وجعل ما كتبته في ميزان حسناتك


شاكر لكِ مرورك العطـر
وأسعد الله قلبك وحياتك أينما كنتِ
بارك الرحمن خطاويك
 
رد: إلى من يهمه الأمــــــر !!

ألم الأمل
ما زال مجتمعنا يجهل كيفة التعامل مع المعاق
ماذا يجد المعاق من مجتمعنا؟
سوف يجد الرحمة والعطف أو الرفض
كلاهما يرفضها المعاق
المعاق بحاجة إلى الحب القبول الدعم ورفع الهمة وتقدير الذات
اكثر من 50% هي إعاقة المجتمع له
صحيح نحن افضل بكثير من السابق لكن ما زلنا
كل كلمة شفقه او نظرة رحمة او رفض يكون لها تأثير كبير على المعاق وعلى نفسيته لا يعلم وقعها إلا من جربها
يعطيك العافيه استاذنا الكريم
طرح مميز كعادتك
 
رد: إلى من يهمه الأمــــــر !!

السلام عليكم ..صباح الخير يا اخواني الكرام
اولا اريد ان اقول ان نظرة الرحمة والشفقة التي ننظر بها الى ذوي الاحتياجات الخاصة هي نظرة مشروعة وقد قال صلى الله عليه وسلم "ارحموا من في الارض يرحمكم من في السماء"
وبنفس عين الرحمة تنظر الام الى صغيرها والغني الى الفقير والمسلم الى الكافر
ان نظرنا الى اي كان بعين الرحمة فلأننا إما نسح بألمه او نخاف عليه سوء الخاتمة او نستشعره قطعة منا
اخي الم الامل انت وجهت نصيحة للاهالي فدعني بعد اذنك اوجه نصيحة لذوي الاعاقة.. لا تتحسوا من نظرة المشفقين عليكم الرحماء بكم وتصورا انفسكم مكانهم كيف كنتم ستتصرفون؟؟
الله سبحانه وتعالى ابتلاكم، وفي ابتلاكم ابتلاء لاي صحيح يعيش معكم فلا تذكرو بلواكم وتنسوا بلواهم
انتم تعيشون الالم في اجسادكم ومن معكم يعيش ألمكم اضعافا مضاعفة، من يحبكم قد يحتار في التصرف معكم، في كل خطوة يخشى ازعاجكم، وقد يتعثر نتيجة هذا التوتر الذي يعيشه
لم لا تتصرفون كمن لايشكو اية علة؟؟؟؟ فصدقوني المجتمع يرفض على هواه بلا معايير، فكم من سليم عقلا وجسدا ولكنه منبوذ من المجتمع، وكم من سفيه العقل والدين يمجده المجتمع ويرفع اطنابه
لا تتحسوا من وضعكم الا يكفيكم شرفا ان الله وعدكم الجنة مع صلواته ورحمته جل في علاه الى يوم الدين(155-156من سورة البقرة)، استشعروا معي هذه الميزة، انها لفخر لكم ان يصلي جل في علاه عليكم ويرحمكم ولكن لا بد من الصبر حتى تنالوا هذه الرفعة والدرجة العالية
ولعله علي ان اذكركم ان كل ما يصدر على الاخرين نوع من الابتلاء والصبر عليه هو فرع من فروع الصبر على المصيبة في الجسد
ليبدأ الانسان من نفسه فيقبل كل ما يزعجه من تصرفات غيره ويتجاوزه تحت ثلاث شعارات
اما ان يكون المتصرف مجنونا فوجب على المتلقي ان يكون عاقلا
واما المتصرف جاهلا فعلى المتلقي ان يكون حليما
واما ان يكون المتصرف حقيرا وضيعا فعلى المتلقي ان لا ينزل الى مستواه وان يترفع عنه وعليه
ووالله الذي لا اله الا هو اني في الله احبكم واريد ان تخرجوا من كابوس قد يطوقكم فيشل حركاتكم ويحد من انطلاقكم، والحمد لله اين انتم ممن كانوا قبلكم واسالوا التاريخ يخبركم، بل الى اليوم يوجد من كانت اعاقته سببا في موته حيا
انتم ما شاء الله مبدعين توفرت فيكم طاقات فكرية متاججة وزادكم الله نعما ان سخر لكم كل ما به تعبرون عن ذواتكم، غيركم ممن مثلكم لم تتوفر لديه الامكانية حتى ليتعلم حرفا وذلك في حد ذاته نعمة وجب شكر الله عليها
فالحمد لله على نعمه، والله يوفقنا حتى لا ننسى افضاله علينا فتحجب ابصارنا جوانب مظلمة من حياتنا عن الضوء المشع من جوانب اخرى
هذا ويقبى قلبي لكم محبا وفكري بابداعتكم منبهرا


دمت رسول المحبة والسلام، ودام املك في الغد يسبق ألمك استاذنا الجليل الم الامل
تقبل تحياتي
 
التعديل الأخير:
رد: إلى من يهمه الأمــــــر !!

شكرا لك ألم على موضوعك الرائع
وأتمنى أن لا تنظر الى الامور بهذه بطريقة
أو بالمفهوم او التفكير الذي يدور في ذهن اي معاق
أنه يكون عالة على أسرته فأنا ضد هذا الشئ
لانه اعاقتك هي ابتلاء من ربي العالمين فيجب تقبلها
واحنا نعرف شو مكتوبلنا يمكن في يوم نكون نفس الحالة
لا سمح الله ما بخفي عليك في اول الابتلاء يمر افراد العائلة
بنوع من الصدمة وغير متقبل هذه الحالة ولكن مع مرور الوقت
نتأقلم مع الوضع وكأنه لم يحصل شئ ....
ألم من أعماقي أدعو المولى عزوجل
أن يمن عليك بالشفاء العاجل وأن يمد في عمرك
ويجعل حياتك نور في نور ..
بارك الله فيك ...
 
رد: إلى من يهمه الأمــــــر !!

ألم الأمل

ما زال مجتمعنا يجهل كيفة التعامل مع المعاق
ماذا يجد المعاق من مجتمعنا؟
سوف يجد الرحمة والعطف أو الرفض
كلاهما يرفضها المعاق
المعاق بحاجة إلى الحب القبول الدعم ورفع الهمة وتقدير الذات
اكثر من 50% هي إعاقة المجتمع له
صحيح نحن افضل بكثير من السابق لكن ما زلنا
كل كلمة شفقه او نظرة رحمة او رفض يكون لها تأثير كبير على المعاق وعلى نفسيته لا يعلم وقعها إلا من جربها
يعطيك العافيه استاذنا الكريم

طرح مميز كعادتك


الفاضلة شاطي الأمل
شاكر لكِ المرور الذي أوضح نقاط مهمة في محور ردك
وأطرائك وسام أفتخر به ..

قد نمر بمراحل آليمة في سبيل الوصول لتحقيق
الأهداف وخاصة مع الذات ,, وقد نصل لدرجة السخرية

من البعض التي تحاول جاهدة أن تمنعنا عن الوصل إلى مبتغانا
وتًحاول زعزعة الثقة بأنفسنا ,, ولكن ليس علينا أن نجعل نظرتهم
هي عنوان مسيرتنا الحياتية ..
 
رد: إلى من يهمه الأمــــــر !!

السلام عليكم ..صباح الخير يا اخواني الكرام
اولا اريد ان اقول ان نظرة الرحمة والشفقة التي ننظر بها الى ذوي الاحتياجات الخاصة هي نظرة مشروعة وقد قال صلى الله عليه وسلم "ارحموا من في الارض يرحمكم من في السماء"
وبنفس عين الرحمة تنظر الام الى صغيرها والغني الى الفقير والمسلم الى الكافر
ان نظرنا الى اي كان بعين الرحمة فلأننا إما نسح بألمه او نخاف عليه سوء الخاتمة او نستشعره قطعة منا
اخي الم الامل انت وجهت نصيحة للاهالي فدعني بعد اذنك اوجه نصيحة لذوي الاعاقة.. لا تتحسوا من نظرة المشفقين عليكم الرحماء بكم وتصورا انفسكم مكانهم كيف كنتم ستتصرفون؟؟
الله سبحانه وتعالى ابتلاكم، وفي ابتلاكم ابتلاء لاي صحيح يعيش معكم فلا تذكرو بلواكم وتنسوا بلواهم
انتم تعيشون الالم في اجسادكم ومن معكم يعيش ألمكم اضعافا مضاعفة، من يحبكم قد يحتار في التصرف معكم، في كل خطوة يخشى ازعاجكم، وقد يتعثر نتيجة هذا التوتر الذي يعيشه
لم لا تتصرفون كمن لايشكو اية علة؟؟؟؟ فصدقوني المجتمع يرفض على هواه بلا معايير، فكم من سليم عقلا وجسدا ولكنه منبوذ من المجتمع، وكم من سفيه العقل والدين يمجده المجتمع ويرفع اطنابه
لا تتحسوا من وضعكم الا يكفيكم شرفا ان الله وعدكم الجنة مع صلواته ورحمته جل في علاه الى يوم الدين(155-156من سورة البقرة)، استشعروا معي هذه الميزة، انها لفخر لكم ان يصلي جل في علاه عليكم ويرحمكم ولكن لا بد من الصبر حتى تنالوا هذه الرفعة والدرجة العالية
ولعله علي ان اذكركم ان كل ما يصدر على الاخرين نوع من الابتلاء والصبر عليه هو فرع من فروع الصبر على المصيبة في الجسد
ليبدأ الانسان من نفسه فيقبل كل ما يزعجه من تصرفات غيره ويتجاوزه تحت ثلاث شعارات
اما ان يكون المتصرف مجنونا فوجب على المتلقي ان يكون عاقلا
واما المتصرف جاهلا فعلى المتلقي ان يكون حليما
واما ان يكون المتصرف حقيرا وضيعا فعلى المتلقي ان لا ينزل الى مستواه وان يترفع عنه وعليه
ووالله الذي لا اله الا هو اني في الله احبكم واريد ان تخرجوا من كابوس قد يطوقكم فيشل حركاتكم ويحد من انطلاقكم، والحمد لله اين انتم ممن كانوا قبلكم واسالوا التاريخ يخبركم، بل الى اليوم يوجد من كانت اعاقته سببا في موته حيا
انتم ما شاء الله مبدعين توفرت فيكم طاقات فكرية متاججة وزادكم الله نعما ان سخر لكم كل ما به تعبرون عن ذواتكم، غيركم ممن مثلكم لم تتوفر لديه الامكانية حتى ليتعلم حرفا وذلك في حد ذاته نعمة وجب شكر الله عليها
فالحمد لله على نعمه، والله يوفقنا حتى لا ننسى افضاله علينا فتحجب ابصارنا جوانب مظلمة من حياتنا عن الضوء المشع من جوانب اخرى
هذا ويقبى قلبي لكم محبا وفكري بابداعتكم منبهرا


دمت رسول المحبة والسلام، ودام املك في الغد يسبق ألمك استاذنا الجليل الم الامل
تقبل تحياتي



شكراً لك على المرور العطر والجميل ويستمر الأمل
وما زاد الموضوع الرونق الرائع هو أسلوب الرد
وأضافتك التي لها معنى جميل يسري إلى داخل النفس
والشكر العميق لتلك الإنسيابية من تشجيعك ورفع المعنوية دائماً..

وكل لحظة من لحظات الحياة هي كنز لا يمكن تعويضه
أو تبديله ,, لأن اللحظة التي تمر لا تعود أبدا ..
فلذلك يجب علينا أن نستثمر تلك اللحظات القاتمة من نظرة المجتمع

ونحولها إلى فرصة للأنتاج والبذل والعطاء
وأن نتعلم من الألم الذي يريد تدمير تحدينا له
وأن لا نجعل الأسلوب السلبي للبعض يعكر تحدينا وأرادتنا..
 
رد: إلى من يهمه الأمــــــر !!

شكرا لك ألم على موضوعك الرائع
وأتمنى أن لا تنظر الى الامور بهذه بطريقة
أو بالمفهوم او التفكير الذي يدور في ذهن اي معاق
أنه يكون عالة على أسرته فأنا ضد هذا الشئ
لانه اعاقتك هي ابتلاء من ربي العالمين فيجب تقبلها
واحنا نعرف شو مكتوبلنا يمكن في يوم نكون نفس الحالة
لا سمح الله ما بخفي عليك في اول الابتلاء يمر افراد العائلة
بنوع من الصدمة وغير متقبل هذه الحالة ولكن مع مرور الوقت
نتأقلم مع الوضع وكأنه لم يحصل شئ ....
ألم من أعماقي أدعو المولى عزوجل
أن يمن عليك بالشفاء العاجل وأن يمد في عمرك
ويجعل حياتك نور في نور ..
بارك الله فيك ...

مشكورة على المرور العبق والعطر ,, وترك لمساتك الحانية على كل المواضيع ..
ومرورك الكريم وبصمتك الرائعة هما ما يجعلان الموضوع أكثر جمالاً وموضوعية ..


أيتهـا البقايا


إذا سارت الحياة سعيدة وهنية كل لحظة وكل يوم ,, فقد الهناء معناه وفقدت السعادة
معناها الحقيقي ,, لأن لا سعادة بدون ألم وعلينا أن نجعل من المنغصات التي تعترض
طريقنا منشطات لا مثبطات للعزم وللرضوخ للانهيار .



قد تكون في حياتنا خطوط سوداء تعكر الألوان الجميلة
وتغير شكلها الجميل ,, ولكن لا بد أن تكون عبارات الحب
وقهر الألم وتحدي المستحيل والتعلم من الحياة باقية
لروح الأمان والسعادة الدائمة ..

</b></i>
 
رد: إلى من يهمه الأمــــــر !!

وانا اضم صوتى لصوتك فلنزرع الامل والثقة بالنفس فهناك طاقات كامنة تريد من يكشف النقاب عنها ويعطى لها الفرصة وايضا هناك امثلة كثيرة جدا عن النجاحات فى جميع المجالات.
 
رد: إلى من يهمه الأمــــــر !!

الفاضل الامل

موضوع مهم يلمس واقع ذوي الابتلاءات والاعاقات الذي لايستطيع ملامسته الامن تعايش تجربة الاعاقة وغرست انيابها في روحه وجسده وجعلته ينصهر في بوتقتها ويتلضى بنيرانها
نعم الاسرة لها دور مهم بالنهوض بالفرد ذا الاعاقة

كما ذكرت الاخت شاطئ الامل
المصاب بالاعاقة بحاجة إلى الحب القبول الدعم ورفع الهمة وتقدير الذات
يسلموو على الموضوع
 
التعديل الأخير:
رد: إلى من يهمه الأمــــــر !!

أخي الفاضل ألم الأمل

بداية أشكرك جزيل الشكر على فتح هذه الصفحة التي أدلى فيها كل بدلوه
ولعلي بعد قراءة بعض الردود أقف على أهم ما جاء في موضوعك من وجهة نظري
و بوصفي واحدة من ذوي الإعاقة حيث قلتم في آخر الموضوع

ومن هُنا يكمن زرع روح العطف الإيجابي وحنان القلوب الصادقة
ورسم الأرادة الحقيقية بالمُساندة الواقعية

وهنا أكون مساندة لكلمات العطف والرحمة التي ينطق بها المحيطون بنا
حيث تنزل على القلب بردا وسلاما لأنها موثقة بخطوات إيجابية
لا تقف عند الحروف والكلمات التي نصيغ بها أجمل عبارات العطف والشفقة
وإنما خطوات حقيقية جريئة تجعل من ذوي الإعاقة إنسانا فعالا في وسطه
ومن واقعي الذي أعايشه يوميا ألحظ أن من لا تصدر منه كلمات الشفقة يكون أكثر إيجابية في تعاملاته والعكس بالعكس
فأغلب زميلاتي في العمل ولله الحمد أتعامل معهم ويتعاملون معي بكل عفوية وتلقائية فلا يتحرو حروفهم لمحادثتي لكنهم سريعين في مدي بالمساعدة دون أن أطلبها
أما من تصدر منهم كلمات الشفقة فهم أبعد ما يكون عن فهم ما يحتاجه ذوي الإعاقة
نحن لا نحتاج لكلمات الضفقة بل نحتاج لكلمات الدعم وخطوات التيسير لنكون أقرب ما يكون للاعتماد على أنفسنا بعد الله تعالى
كما أن تحميل ذوي الإعاقة ما لا يطيقه جرم في حقه
فللإنسان طاقة مريضا كان أو صحيحا فهل نأمره بالصبر ونفر كالفار من النار
كلنا نحتاج لبعضنا البعض مريضنا وصحيحنا
والعطاء صفة متعلقة بصفاء الروح لا بالجسد فقط
فقد يكون العطاء معنويا واستراتيجيا من قبل ذوي الإعاقة
ويكون العطاء ماديا "وليس المقصود ماليا" من قبل غيرهم
عذرا على الإطالة
وبارك الله فيك على هذا الطرح الهادف
 
رد: إلى من يهمه الأمــــــر !!

جزاك الله خيرا
وجعل الله ماكتبته في ميزان حسناتك
اخي الم الامل​
 
رد: إلى من يهمه الأمــــــر !!

هناك خيط رفيع بين الشفقة السلبية التي تزرع في نفس ذوي الاعاقة الاحباط والانكسار والشعور بالدونية وفي المقابل هناك الرحمة والشفقة الايجابية التي تزرع في نفس ذوي الاعاقة الامل والتحدي وحب الحياة
ولكن كيف نميز بين الشفقة الايجابية والسلبية؟
من خلال النظرة واسلوب الحوار والابتسامة
تسلم اخي ألم الأمل على موضوعك الذي يلامس جراح الكثيرين
 

عودة
أعلى