التصفح للزوار محدود

ما رأي جيل اليوم بالصداقة

دموع تبتسم

Well-known member
ما رأي جيل اليوم بالصداقة



الصداقة
ينكر كثيرون وجود الصداقة الحقيقة الجديرة بهذا الاسم هذه الأيـام، ويتهمون الأصدقاء بالبحث عن المصالح المادية المباشرة والتضحية بثمرات هذه العلاقة الوثيقة. ويحكون عن تجارب تدل علـى ندرة أو انعدام الأصدقـاء المخلصين، وأصبح الكثيرون يبحثـون عن مصالحهم من خلال الصداقـة ، ويخشى الكثير ممن يتمتعون بوضع اجتماعي ومالي جيد أن يكون تقرب الآخرين منهم بسبب المصالح لا غير. وقد تدفعهم هذه المخاوف إلى الكف عن البحث عن هذه العملة النادرة فيحرمون أنفسهم من علاقات حميمة لا يستغني عنها أي إنسان لكن يظل الإنسان في حاجة دائمة إلى صديق, من منا يستطيع أن يعيش بدون صديق؟ بدون أن يفرغ ما في صدره من ألم وحسرة وضياع ، في لحظة ضعف يحتاج فيها إلى آذان مصغية ، وقلب مواس وعقل مشـارك ، قلب يشعر بـه ويحاول أن يهدئ من روعه يواسيه ويشاركه الأحزان قبل الأفراح, وعقل يبحث له عن حلول لمشاكله يعينه ويستشيره يلجأ إليه فتسكن جميع أحاسيسه للشعور بالطمأنينة و الأمان لأن الصديـق هو مرايـا النفس وصندوق الأسرار الأمين . فكلنا نبحث عن هذا الصديق ونتمناه, للأسف وفي حالات كثيرة عندما نعتقد أننا وجدنا الصديق الذي يشاركنا همومنا فنكتشف أنه تعود على الأخذ فقط فلا يستطيع العطاء أو نه لا يريد العطـاء أصلا وذلك بعد أن تعود على الاستغلال ، ماذا نفعل وقد فقدت الصداقة أسمى معانيها وفي الكثير من الأحيان تتمثل الأنانية والاستغلال و الخداع في لب أهداف بعض الأصدقاء فهذه الصفات أصبحت ملازمة لأي شخص نحاول أن تكسب وده وصداقته ؟
وتتصف الصداقة هذه الأيام بأنها تتسم بالمصالح المادية والأنانية قبل كل شيء. و من النادر بل من الصعب جدا أن نرى من يدوس على مصالحه الشخصية مقابل مشاطرتك أحزانك وهمومك وأفراحك ومسراتك. فالصداقـة قد تغيرت ، مع التغير السريع الذي طرأ على كل أشكال الحياة ، فلذلـك لا تجد إلا القليل والقليل جدا من الأصدقـاء الذين يحملـون لهذه الكلمة المعنى الحقيقي. لا يستطيع الإنسان أن يعيش بلا أصدقاء خارج حدود الأسرة ، لكن عليه ألا يثق بالآخرين بسرعة ولنا عبرة في ذلك بما نسمع من الخيانات الكثيرة بين الأصدقاء. و في نظري أن المتهم الأول في ذلك هو التغيير الاجتماعي و أن هذا التغيير هو السبب الرئيسي في تغير مفهوم الصداقة وتدهورها إلى هذه الدرجة التي أصبحنا نترحم فيها على الأصدقـاء . كما إن المادة إذا دخلت وطغت علـى كل شيء فإنها تخرج القيم والعادات وتكون المادة هي الحكم لكل الصداقات. وللنزعة الاستهلاكية التي طغت على المجتمعات أيضا دور بارز في تغير مفهوم الصداقة، وهذه ظاهرة في رأيي مرتبطة بالنمو الحضري.
ومن أهم جوانب الصداقة في هذا الزمن موضوع صداقة الرجل بالمرأة فلهذه العلاقة معنى أعمق وأقـوى من الحب, حيث أن مثل هذه العلاقة تنشأ من تألق فكري وعقلي وتوافق أمزجة, وتبنى على أرضية صلبة من الاحترام والتفـاهم والالتزام المتبادل بين الأصدقـاء, الإخلاص في التعـامل والنصح بعيدا عن أي غايات دفينة أو استغلال مقنع لأهداف خاصة, ويكون دوام الصداقة بدوام الحياة نفسها, بينما ينشأ الحب من نظرة, كلمة, أو ابتسامة عابرة أحيانا, ويبنى الحب على عواطف متقلبة قد تنتهي أو تنقلب إلى الضد أحيانا.
وإن كانت مفردة الحب تستحضر في أذهاننا الغـرام والعشق بين الجنسين, فإن الصداقة تلازمت مع الجنس الواحد في المفهـوم الشرقي, إما بين الرجال وإما بين النساء, لكن أن تنشأ صداقـة بين الجنسين فهذا هو الجديد على عقـليتنا الشرقية و المفاهيم التي غرست في داخلنـا. ولقد سرني جدا وأثلج فؤادي أن أجد من يتطرق لهذا الموضوع في قصيدة جميلة وجريئة جدا ذات معاني ساميه كتبتها الشاعرة الكويتية سعاد الصباح وأسعدني أن أستمع لهذه القصيدة تغنى بصوت المطربة اللبنانية ماجدة الرومي, وقد جسدت الشاعرة معنى الصداقة من مفهوم المرأة التي تريد علاقة صداقة مع الرجل :
كم جميل .. كم جميل لو بقينا أصدقاء
لأن كل امرأة تحتاج إلى كف صديق
بينما يـريد الرجل من هـذه العـلاقة فـي أحسن الأحوال أن تتوج بارتباط عاطفي واجتماعي أبدي, تبرز تضاربات و تناقضات عاطفية بين طموحات المرأة وبين رغبات الرجل, حاولت الشاعرة أن تتجاوز ذلك لتبقي على رمق علاقة الصداقة البريئة بتبرير طموحات المرأة ببساطة مطالبها :
هواياتي صغيرة واهتماماتي صغيرة
وطموحي أن أمشي ساعات معك تحت المطر
عندما يسكنني الحزن ويبكيني الوتر
وهنا تعلن الشاعرة احتياج المرأة للرجل, حيث تريده إلـى جانبها في كل لحظة, ولكن حاجتها هي لصديق وليس لعشيق, ويزداد رفضها لحالة الحب التي ترتكز على حسن الملامح ورشاقة القد بعيدا عن التركيبة الفكرية لذاتها فتقول :
فلماذا تهتم بشكلي ولا تدرك عقلي
أنا محتاجة جدا لميناء سلام
وأنا متعبة من قصص العشق وأخبار الغرام
وبالطبع مثل هذا المطلب جديد بل مفاجئ جدا بالنسبة للرجل الشرقي وتلجمه صدمة هذا المطلب فلا يستطيع الرجل الكلام فتستحثه الشاعرة بقولها :
فتكلم تكلم تكلم
لماذا تنسى حين تلقاني نصف الكلام
كن صديقي كن صديقي
وتنتقل الشاعرة من الإلحـاح في طلب الصديـق الذي يبادلها الـرأي والنصح والأحاديث البريئة إلى توبيخ شديد واتهام بالجمود تجاه أمور ترى الشاعرة من وجه نظرها إنها بديهية :
كن صديقي
ليس في الأمر انتقاص للرجولة
غير أن الشرقي لا يرضى بدور ........ غير أدوار البطولة
حاولت الشاعرة التوضيح أن العلاقة بين الجنسين ليست فقط حب, غرام وغزل أو تملك للمرأة كما هو في موروثـات الرجل الشرقـي وأفكاره وقامت بإلقاء اللوم عليه وباتهـامه بعدم القدرة علـى التفكير خـارج نطـاق الإطار المادي لمتطلبات جسده, وبالمقابل أصر الرجل الساكن في أعماق شعرائنا على التعامل مع المرأة بفلسفة جمالية غزلية لا ترتبط بأي رابط عقلي, فبينما نجد أن جميع القصائد والأغاني تتحدث عن الجمال والحب والغرام كأساس للعلاقة بين الرجل والمرأة, فهل يعني ذلـك أنه لا يوجـد بين النساء من لديها طموحات في صداقة بريئة لا تحتمل نهاية عاطفية؟ أم أن الرغبات الذكورية الجامحة لرجل يرغب في شريكة يقظة لتلبية نزواته ورغباته كما كان في عصر الجواري والمحضيات ليبقى أمر الصداقة بينهما أمرا غامضا غموض أهدافه ودوافعه ولا يتقبل مبدأ علاقة الصداقة البريئة بين الجنسين .
أعتقد أنه إذا مـا انتشرت أغـاني وقصـائد تتحدث عن الصداقـة البريئة بين الجنسين كما هو في قصيدة الشاعرة سعاد الصباح لساهم ذلك في رقي مستوى العلاقات بين الجنسين ولأدى ذلك إلى تغيير نظرة العقلية الشرقية تجاه الصداقة بين الرجل والمرأة, وستتضح أهمية الصداقـة وتسموا الأحاسـيس والمشاعر البريئة الصادقة لتكون هي التفسير الأول للعلاقات بين الجنسين عوضا عن الحب والغرام لهدف إشباع الرغبة من جهة الرجل واستغلال وظلم المرأة , أو استغلال المرأة للرجل باستخدام جمالها ومفاتنها للسيطرة عليه وابتزازها لأمواله ومشاعره .
 
الصداقه صارت نفعيه بين الاصدقاء ولم يعد معنى للوفاء يعنى مفيش صداقه خالص وتقبلى مرورى
 
السلام عليكم ورحمة الله
يعطيك العاااااااااااااافية
الصداقه في وقتنا الحاضر صارت نادره وتتوقف على المصالح المشتركة وعندما تنتهي المصالح ينتهي كل شيء
كل الاحترام
بنت التحدي
 
لن اضيف الكثير عن معنى الصداقه لاني انصدمت في اعز الاصدقااء بي

لا تووجد هناك صدقاات قاائمه على الصدق الا القليل

ولا تووجد ثقه بين الاصدقااء

بالفعل صعب انك توجد صديق وفي في هااذ الزمان

وعن نفسي يستحيل بعد اليوم اثق في اي انساان واتعامل مع كل شخص بحدود

حتى لاننصدم في الصديق

اختي دموع تبتسم مووضوع جميل

وان شااء الله تلقين الصديقه الي توفي لج
 
لن اضيف الكثير عن معنى الصداقه لاني انصدمت في اعز الاصدقااء بي

لا تووجد هناك صدقاات قاائمه على الصدق الا القليل

ولا تووجد ثقه بين الاصدقااء

بالفعل صعب انك توجد صديق وفي في هااذ الزمان

وعن نفسي يستحيل بعد اليوم اثق في اي انساان واتعامل مع كل شخص بحدود

حتى لاننصدم في الصديق
نفس رأي اخوي مروض انا انصدمت في صديقتي بعد 16 سنة تصوروا :7:
 
تسلممون أخوانى واخواتى لهذه اراي
بإنتظــــــار جديــــــدكـم المتميــــــز دومــــاً
وجـــزاكــم اللـــه خيــر الجـــزاء ووفقنـــا وإيــاكــم للخيـــر
ورحــم اللــــــه والــديــكـم المختلف واخترم كل واحد ووحده رايها او رايك ة
مـوفـقيـن
تحياتي

الصداقة شيء جميل جدا بل أجمل من الجمال نفسه
خاصة إذا كانت الصداقة خالصة لوجه الله
لا يشوبها أمر دنيوي ومصالح زائفة


الحمد الله ماانصدمت في صديقاتى ولاراح انصدم فيهم لانه عارفتنهم زين وعتبرهم خواتى ويمكن اقدر اقول ليهم لا في قلبي اكثر من خواتى
بس في راي الحين الصداقة ضروري في هذه الزمن
واقولون عن الصديق:
الصديق وقت الضيق
ربما لك اخ لم تلدة امك
 
كم يمر في حياتنا من اصدقاء في الطفوله في المراحل الدراسيه في الجامعه لا يعرفون معنى الصداقه الإ من صادقك لتكن له خير صديق في الشده والرخى تقدم له النصيحه ويقدم لك كذالك النصيح
فقد تصادق الكثير لكن لا يصفى منهم الإ عدد اصابع اليد
فأختنا دموع تبتسم يبدو انها فقدت صديقه لها وهي لا تستطيع تحمل الصدمه
قد تجدي هنا فتيات طيبات يسدن حاجتك من الصديقات القديمات وهن لا اعتقد انهن سيقصرن في هذا
وعظم الله اجرك في ما اصابك
وشكراً
 
الاصدقاء طبعا صاروا قلة بسبب انشغال الناس واختلاف نظرتهم وحاجتهم الى الصداقة
الا ان الصداقة الحقة هي الاخوة في الله حيث ان درجتها عالية لسموها عن كل المصالح وجعل الله المتحابين فيه ممن يظلهم تحت ظل العرش يوم لا ظل الا ظله
اما الصداقة بين الرجل والمراة فلا اساس لها ومرفوضة وان كانا من اتقى اهل الارض والرسول صلى الله علي وسلم قال انه لا يخلو رجل بامراة الا كان الشيطان ثالثهما دون ان يحدد نوع الخلوة ولا درجة تقواهما وان كانا امام الناس فللشيطان مداخل في هذا الباب اقوى من ان يتغلب عليها رجل وامراة اذا حاولا ان يجعلا بينهما صداقة
وديننا انما رفض ذلك من باب سد الذرائع والا يقعا في المحظور الذي جند له الشيطان نفسه واعوانه ان الشيطان كان للانسان عدوا كفورا

bsmlh_OtgQemV95L.gif
 
تسلممون أخوانى واخواتى لهذه اراي
بإنتظــــــار جديــــــدكـم المتميــــــز دومــــاً
وجـــزاكــم اللـــه خيــر الجـــزاء ووفقنـــا وإيــاكــم للخيـــر
ورحــم اللــــــه والــديــكـم المختلف واخترم كل واحد ووحده رايها او رايك ة
مـوفـقيـن
تحياتي
 

عودة
أعلى