ما تخبأه الأقدار لنا

ام اميرة

Well-known member
السلام عليكم
نعيش في هذه كما خلقنا الله و نحبها و نتشبث بها ،و لا نتكفي بما نمتلك بل نطلب المزيد فعين بني أدم لا بملؤها الا التراب .
الاعاقة الذهنية صاحبها رفع عنه القلم و بالتالي لا حساب عليه ،و في نفس الوقت استراح من متاعب الحياة ،اما الاعاقة الحركية فهي لفئتين الاولى ولدت بها ،أما الثانية فهي نتيجة حادثة معينة أو مرض
و أنا أتصفح قناة تحدي الاعاقة وجدت فيديو للأستاذ الكريم تناهيد و هو مهندس و انتبهت ان تناهيد كان شخص في اتم صحته مارس حياته طبيعي حتى حانت لحظة القدر التي كتبها الله له ان يصبح عاجز عن أداء الامور الصعبة و صنف من ذوي الاحتياجات الخاصة و الكثير الكثير من امثاله .
سؤالي الطروح هو
كيف يتقبل الشخص العادي اعاقته الجديدة
ما الفرق بين الامس و اليوم
هل يمكن ان يندم شخص على الأمس و يتمنى لو ولد معاق
كيف نمحو صفحة الماضي من ذهننا حتى نمتد للحاضر .
انتظر نقاشكم و اتمنى ان يتوسع و لو قليلا فهذا الصرح لا يستحق هذا الصمت
شكرا
 
رد: ما تخبأه الأقدار لنا

لي عوده في وقت لاحق ان شاء الله
 
رد: ما تخبأه الأقدار لنا

السلام عليكم
نعيش في هذه كما خلقنا الله و نحبها و نتشبث بها ،و لا نتكفي بما نمتلك بل نطلب المزيد فعين بني أدم لا بملؤها الا التراب .
الاعاقة الذهنية صاحبها رفع عنه القلم و بالتالي لا حساب عليه ،و في نفس الوقت استراح من متاعب الحياة ،اما الاعاقة الحركية فهي لفئتين الاولى ولدت بها ،أما الثانية فهي نتيجة حادثة معينة أو مرض
و أنا أتصفح قناة تحدي الاعاقة وجدت فيديو للأستاذ الكريم تناهيد و هو مهندس و انتبهت ان تناهيد كان شخص في اتم صحته مارس حياته طبيعي حتى حانت لحظة القدر التي كتبها الله له ان يصبح عاجز عن أداء الامور الصعبة و صنف من ذوي الاحتياجات الخاصة و الكثير الكثير من امثاله .
سؤالي الطروح هو
كيف يتقبل الشخص العادي اعاقته الجديدة
ما الفرق بين الامس و اليوم
هل يمكن ان يندم شخص على الأمس و يتمنى لو ولد معاق
كيف نمحو صفحة الماضي من ذهننا حتى نمتد للحاضر .
انتظر نقاشكم و اتمنى ان يتوسع و لو قليلا فهذا الصرح لا يستحق هذا الصمت
شكرا



قد لا يتقبل الشخص التغيير المُفاجيء في حياته من حيث الإعاقة في بادي الأمر
ولكن الظروف والواقع يجبرانه على الرضى بما كتبه الله ؛ وخاصة إنه لا يستطيع
تغيير أي شيء ؛ بل عليه الرضوخ والتعود على حياته الجديدة بكل ما تحمل من معاناة وألم ..

الندم ؛ التفكير ؛ التمني
هي مصطلحات تراود الشخص ذو الإعاقة في كل موقف يتعرض له
ولكن كما يُقال :
" ما يفيد الندم بعد أن تزل القدم "

أو كما قال المثل الفلبيني :
"يوم يطيح الفأس ع الرأس ؛ ما يفيد الدفتر ولا الكراس "

ولكن هي سنة الحياة ولابد من مُجاراتها ؛ ولا يعلم أحد ما كتوب له في هذه الحياة .. !!
 
رد: ما تخبأه الأقدار لنا

لي عوده في وقت لاحق ان شاء الله



الظاهر باغي ترد رد دسم 🤔

أهم شيء لا تنسى وما تعود ؛ وتخلي الباب مفتوح على مصرعيه :bb (52):
 
رد: ما تخبأه الأقدار لنا

شخصيا اري ان من يولد ومعه اعاقه حركيه تاقلمه ومهاراته تكون افضل بكثير عن الشخص اللي يكون سليم لسنوات وفجاه يتعرض لحادث ويصاب بالاعاقه
لان من يولد ومعه اعاقه يتعلم منذ الولاده استعمال القدرات المتوفره لديه وقد راينا في النت اشخاص بدون يدين لكنهم يستخدموا ارجلهم لعمل كل شي امور قد نراها مستحيله لكن هؤلاء الاشخاص لانهم لم يكن لهم يدين طوعوا ارجلهم لعمل الاشياء اللي كان يفترض ان تقوم بها اليدين

من يصاب بالاعاقه في وقت لاحق يجد صعوبه في تقبل الوضع الجديد وجميعنا مررنا بمرحله الانكار والياس ووفضنا تقبل حقيقة اننا اصبحنا معاقين وفقدنا القدره علي الحركه وفي هذه المرحله الشخص لايتقبل راي الاطباء في بلده لهذا يسافر لدوله اخري يري فيها ان الطب متقدم وعندما يجد نفس التشخيص في تلك الدوله يبداء يدرك ان هذا الامر اصبح واقع وفي هذه المرحله الناس ينقسموا الي قسمين القسم الاول يحطم نفسيا وينغلق علي نفسه ويعتزل المجتمع والقسم الاخر يتقبل حقيقة انه اصبح معاق ويبدا يتقالم مع الوضع ويطور من قدراته الحركيه المتبقيه لديه ويعدل مخططات حياته ومستقبله
 
رد: ما تخبأه الأقدار لنا

الظاهر باغي ترد رد دسم 🤔

أهم شيء لا تنسى وما تعود ؛ وتخلي الباب مفتوح على مصرعيه :bb (52):

هههه لا دسم ولا شي بس كنت مشغول وهذا الموضوع ذو شجون كونه يلامسنا بشكل شخصي
شكرا للاخت ام اميره
 
رد: ما تخبأه الأقدار لنا

قد لا يتقبل الشخص التغيير المُفاجيء في حياته من حيث الإعاقة في بادي الأمر
ولكن الظروف والواقع يجبرانه على الرضى بما كتبه الله ؛ وخاصة إنه لا يستطيع
تغيير أي شيء ؛ بل عليه الرضوخ والتعود على حياته الجديدة بكل ما تحمل من معاناة وألم ..

الندم ؛ التفكير ؛ التمني
هي مصطلحات تراود الشخص ذو الإعاقة في كل موقف يتعرض له
ولكن كما يُقال :
" ما يفيد الندم بعد أن تزل القدم "

أو كما قال المثل الفلبيني :
"يوم يطيح الفأس ع الرأس ؛ ما يفيد الدفتر ولا الكراس "

ولكن هي سنة الحياة ولابد من مُجاراتها ؛ ولا يعلم أحد ما كتوب له في هذه الحياة .. !!

أهلا و سهلا بك في صفحتي و دائما نورتها
بكل تاكيد الشخص العادي لا يتقبل الاعاقة فجأة خاصة أن كان يعيش حياة طبيعية يذهب حيث شاء و يعمل ما شاء ثم ينتهي كل هذا ،بتجربتي مع ابني لم اتقبل مرضه و رحت أغير الاطباء و ابقي الأمل في التحاليل و الى غاية أكذب على نفسي و أقول ربما لا و ربما يشفى بمعجزه ،بل أحن عليه كثيرا و اقول ربما عطفي عليه يشفيه ،و هذا جنون كيف يتغير الكروموزوم لاجل عاطفة الأم
لكن التقبل يحتاج لفترة زمنية غير قصيرة حتى نتعود و نتقبل هذه الاعاقة سواء بالنسبة للشخص أو الاهل و تبقى الثقافة و الاحتكاك و الوعي و التفقه في الدين أهم العوامل التي تجعلنا للعيش معها لانه لا بديل لذلك ،بل بالرضى و الحمد لله على الابتلاء
شكرا مجددا للمرور و للاثراء القيم
 
رد: ما تخبأه الأقدار لنا

شخصيا اري ان من يولد ومعه اعاقه حركيه تاقلمه ومهاراته تكون افضل بكثير عن الشخص اللي يكون سليم لسنوات وفجاه يتعرض لحادث ويصاب بالاعاقه
لان من يولد ومعه اعاقه يتعلم منذ الولاده استعمال القدرات المتوفره لديه وقد راينا في النت اشخاص بدون يدين لكنهم يستخدموا ارجلهم لعمل كل شي امور قد نراها مستحيله لكن هؤلاء الاشخاص لانهم لم يكن لهم يدين طوعوا ارجلهم لعمل الاشياء اللي كان يفترض ان تقوم بها اليدين

من يصاب بالاعاقه في وقت لاحق يجد صعوبه في تقبل الوضع الجديد وجميعنا مررنا بمرحله الانكار والياس ووفضنا تقبل حقيقة اننا اصبحنا معاقين وفقدنا القدره علي الحركه وفي هذه المرحله الشخص لايتقبل راي الاطباء في بلده لهذا يسافر لدوله اخري يري فيها ان الطب متقدم وعندما يجد نفس التشخيص في تلك الدوله يبداء يدرك ان هذا الامر اصبح واقع وفي هذه المرحله الناس ينقسموا الي قسمين القسم الاول يحطم نفسيا وينغلق علي نفسه ويعتزل المجتمع والقسم الاخر يتقبل حقيقة انه اصبح معاق ويبدا يتقالم مع الوضع ويطور من قدراته الحركيه المتبقيه لديه ويعدل مخططات حياته ومستقبله
العامل الاول الذي يتعب العادي هو العامل النفسي الذي يحتاج لفترة قد تطول لتقبل الامر و هذا حسب شخصيته و درجة ايمانه ،لست ادري ما يقوله الشخص الذي ولد بالاعاقة و كيف ينظر الى من اكتسبها حديثا
دائما يجب ان نتذكر ان لله حكمة في ذلك لا يعلمها الا الله
و الخاسر الاكبر الذي ينعزل و يستمر في رفض اعاقته
شكرا لمرورك و لاثرائك لموضوعك و موضوعي
 
رد: ما تخبأه الأقدار لنا

هههه لا دسم ولا شي بس كنت مشغول وهذا الموضوع ذو شجون كونه يلامسنا بشكل شخصي
شكرا للاخت ام اميره

ربما تحمل المواضيع القادمة الدسم و الشغل يجعلنا ننهمك فيه و نبتعد عن الفراغ الذي يعتبر القاتل الاكبر .
هو اهداء بسيط أردت من خلاله ان استرق لك لحظات من حياتك بين الماضي و الحاضر
لا شكر على واجب
 
رد: ما تخبأه الأقدار لنا

أهلا و سهلا بك في صفحتي و دائما نورتها
بكل تاكيد الشخص العادي لا يتقبل الاعاقة فجأة خاصة أن كان يعيش حياة طبيعية يذهب حيث شاء و يعمل ما شاء ثم ينتهي كل هذا ،بتجربتي مع ابني لم اتقبل مرضه و رحت أغير الاطباء و ابقي الأمل في التحاليل و الى غاية أكذب على نفسي و أقول ربما لا و ربما يشفى بمعجزه ،بل أحن عليه كثيرا و اقول ربما عطفي عليه يشفيه ،و هذا جنون كيف يتغير الكروموزوم لاجل عاطفة الأم
لكن التقبل يحتاج لفترة زمنية غير قصيرة حتى نتعود و نتقبل هذه الاعاقة سواء بالنسبة للشخص أو الاهل و تبقى الثقافة و الاحتكاك و الوعي و التفقه في الدين أهم العوامل التي تجعلنا للعيش معها لانه لا بديل لذلك ،بل بالرضى و الحمد لله على الابتلاء
شكرا مجددا للمرور و للاثراء القيم




كم هو الشوق للحرية شعور مؤلم أحيانا
حينما تتداخل معه ذكريات الماضي بين الحنين والحنان
ويبقى شعور الإشتياق لتلك اللحظات بكل أطيافها موجود في دواخلنا
حتى وإن رحلت ؛؛ وحتى إن كان قادم الوقت مجهولآ .. 🤕

ولكن نبقى رهينين للقدر الذي لا منه مفر
وعلينا الرضى بالمكتوب ؛ ففد يكون تخفيفاً للذنوب .. 🌴
 
رد: ما تخبأه الأقدار لنا

كم هو الشوق للحرية شعور مؤلم أحيانا
حينما تتداخل معه ذكريات الماضي بين الحنين والحنان
ويبقى شعور الإشتياق لتلك اللحظات بكل أطيافها موجود في دواخلنا
حتى وإن رحلت ؛؛ وحتى إن كان قادم الوقت مجهولآ .. 🤕

ولكن نبقى رهينين للقدر الذي لا منه مفر
وعلينا الرضى بالمكتوب ؛ ففد يكون تخفيفاً للذنوب .. 🌴

الحرية متنوعة لا يفتقدها ذوي الاحتياجات الخاصة فقط ،فماذا نقول عن السجين السياسي مثلا الذي يقضي فوق العشرين سنة في غرفة انفرادية
الذكريات الجميلة و المؤلمة جزء منا لا يمكن ان نفصله ،احيانا تاتي لوحدها و أحيانا نستدعيها ،اما الشوف فهو الحنين الى ما مضى من جمال الاحداث
هي أقدارنا التي يجب ان نحمد الله عليها كثيرا ،لان الاعاقة الحقيقية هي اعاقة الروح و الفكر و بكل تأكيد هي تخفيف الذنوب و طهارة لنا
اذا أحب الله عبدا ابتلاه
 
رد: ما تخبأه الأقدار لنا

(خيرة الله أفضل من أمانينا )
التصالح مع انفسنا كما هي وإعاقتنا بمرها وحلوها هو ما يجعلنا نمضى راضين ومتقبلين اقدارنا
نحن بين وبين قوة وضعف
وبعون الله نمضى متقبلين الاقدار والايام ما لها وما لنا
لا شيء يمحي الذي مضى او حتى الذي تبقى فالاثر باقي ولو في الظاهر اختفى

شكراً لطرحك
"ألهمنا الله وإياكم الصبر والرضى وذُكِرنا ان ما عند الله خير وأبقى "
 
رد: ما تخبأه الأقدار لنا

(خيرة الله أفضل من أمانينا )
التصالح مع انفسنا كما هي وإعاقتنا بمرها وحلوها هو ما يجعلنا نمضى راضين ومتقبلين اقدارنا
نحن بين وبين قوة وضعف
وبعون الله نمضى متقبلين الاقدار والايام ما لها وما لنا
لا شيء يمحي الذي مضى او حتى الذي تبقى فالاثر باقي ولو في الظاهر اختفى

شكراً لطرحك
"ألهمنا الله وإياكم الصبر والرضى وذُكِرنا ان ما عند الله خير وأبقى "

اولا نورتي صفحتى بمرورك
و ثانيا اذا أحب الله عبدا ابتلاه ،فمن رضي فله الرضى و من سخط فله السخط
صعبة هي البداية ثم نبدأ في التاقلم معها و كل ما تذكرنا نزف الجرح ، لكن يجب ان نسارع لتضميده بالايمان الحقيقي و بالرضى
معك حق لا نستطيع ان ننسى لكن لن نترك الماضي يدمر حياتنا لانه مضى و تولى
شكرا مجددا لمرورك الطيب و لمشاركتك الجميلة
 
رد: ما تخبأه الأقدار لنا

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
ليس بالأمر الهين أن يصاب الانسان في أول شبابه بالاعاقة وخاصة لو كانت الاعاقة شديدة فأنت تفقد السيطرة على أغلب أعضاء جسمك وتعتمد في أغلب شؤونك الخاصة على الأخرين
فعلى من يصاب بالاعاقة الرضى والتسليم لما كتبه الله له ومحاولة التكيف مع الوضع الجديد وهذا الأمر يحتاج لبعض الوقت
أهم شي على كل واحد من ذوي الاعاقة أن لا يستسلم لاعاقته وينمي مهاراته
شكرا لقلمك المبدع أختي أم أميرة
 
رد: ما تخبأه الأقدار لنا

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
ليس بالأمر الهين أن يصاب الانسان في أول شبابه بالاعاقة وخاصة لو كانت الاعاقة شديدة فأنت تفقد السيطرة على أغلب أعضاء جسمك وتعتمد في أغلب شؤونك الخاصة على الأخرين
فعلى من يصاب بالاعاقة الرضى والتسليم لما كتبه الله له ومحاولة التكيف مع الوضع الجديد وهذا الأمر يحتاج لبعض الوقت
أهم شي على كل واحد من ذوي الاعاقة أن لا يستسلم لاعاقته وينمي مهاراته
شكرا لقلمك المبدع أختي أم أميرة

هي صدمة قوية تحتاج للعلاج النفسي أكثر من البدني في المرحلة الاولى من الاعاقة و ما يعاني المعاق من ألم هو نفس ما تعانيه الام عندما تستقبل ابنها المعاق لاول مرة ،يبقى الحل الاهم هو معاملة المحيط له و التسلح بالايمان القوي
و في النهاية الزمن هو الكفيل بمدوات الجرح
شكرا لمرورك الطيب و لاثرائك
 
رد: ما تخبأه الأقدار لنا

أسعدكِ الله يا أم أميرة ..

لفت انتباهي هذا الموضوع لطالما تساءلت كثيراً عن ذلك
رغم اقتناعي أن الذي يُولد بإعاقة أهون من الطرف الأخر ..

أنا لا أدري أعتبر نفسي من أي طرف فلقد عشت جزء من طفولتي
سليمة تمام ثم بدأت أعراض المرض بسن 11 تدريجيا إلى أن فقدت
القدرة على الوقوف والمشي في السنة الثالثة من دراستي الجامعية
(التدريج كان سلاح ذو حدين .. الحد الاول رفضي الشديد ورفض أهلي
أنني ممكن أصل إلى المرحلة التي تحدث عن الأطباء، الحد الأخر كانت
فرصة لأن أتهيأ نفسياً؛ يبدو الأمر متناقض لكنه كان بهذه الشكلية) .

سأقف هنا وأترك باب تساؤولاتكِ _عزيزتي_ مفتوحة!

تحياتي
روح التحدي​
 
رد: ما تخبأه الأقدار لنا

أسعدكِ الله يا أم أميرة ..

لفت انتباهي هذا الموضوع لطالما تساءلت كثيراً عن ذلك
رغم اقتناعي أن الذي يُولد بإعاقة أهون من الطرف الأخر ..

أنا لا أدري أعتبر نفسي من أي طرف فلقد عشت جزء من طفولتي
سليمة تمام ثم بدأت أعراض المرض بسن 11 تدريجيا إلى أن فقدت
القدرة على الوقوف والمشي في السنة الثالثة من دراستي الجامعية
(التدريج كان سلاح ذو حدين .. الحد الاول رفضي الشديد ورفض أهلي
أنني ممكن أصل إلى المرحلة التي تحدث عن الأطباء، الحد الأخر كانت
فرصة لأن أتهيأ نفسياً؛ يبدو الأمر متناقض لكنه كان بهذه الشكلية) .

سأقف هنا وأترك باب تساؤولاتكِ _عزيزتي_ مفتوحة!

تحياتي
روح التحدي​

اسعد الله صباحك
غاليتي روح التحدي
ما تعرضت له شيئ صعب جدا لكن الأجمل ان هذا الالم المتدرج ولد لديك قبول للمرض في النهاية و العيش معه و الرضى به ،بل أنجب روح التحدي الفتاة الجامعية التي رفضت الاستسلام و رفعت قلمها لتقول أنا هنا روح تحمي جسدها الذي قدر له الرحمن ان يكون هكذا حبا لها بالكلمة و الصوت
أرفع لك قبعة الاحترام و التقدير
 

عودة
أعلى