مـاذا بعــد الحـج ؟

مهتمة

التميز



216926437478.jpg




ها نحن أولاء نصل إلى نهاية هذه الرحلة الإيمانية
في مواكبة هذه الأيام المباركة
مع المسلمين في كل مكان، وفي أثر الحجيج خصوصًا

الذين بدءوا رحلة العودة، ولا تزال قوافلهم تتواصل
بعد أن غنم المقبول منهم ثوابًا
ربما كان أسعد ثواب لقيه في حياته

ألم يقل الرسول
r_20.jpg
:

"مَنْ حَجَّ لِلَّهِ فَلَمْ يَرْفُثْ وَلَمْ يَفْسُقْ، رَجَعَ كَيَوْمِ وَلَدَتْهُ أُمُّهُ ".



وأحببت في هذا المقال
أن أقف وقفة أرجو أن تكون صادقة


لتكون أبقى في القلوب والأذهان
نعيشها على مدى الشهور
كما عشناها خلال هذا الموسم العظيم.


إن من أهم أسرار الحج
أنه يربطنا بقدوتنا العظمى محمد بن عبد الله
r_20.jpg
،

الذي قال: "خذوا عني مناسككم".


فالمسلم الذي راح يسأل ويتحرى
أن يكون حجه كله وفق الهدي النبوي الكريم
يرجو ألاّ يحيد عنه رجاء قبوله
ينبغي له كذلك أن يتأسّى به في حياته كلها
فالله تعالى يقول في محكم التنزيل: " قُلْ إِنَّ صَلاتِي وَنُسُكِي وَمَحْيَايَ وَمَمَاتِي
لِلَّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ لا شَرِيكَ لَهُ وَبِذَلِكَ أُمِرْتُ وَأَنَا أَوَّلُ الْمُسْلِمِينَ " الأنعام:162، 163






إنها آية عظيمة تضع المسلم أمام حقيقة
ربما غفل عنها في خضم الحياة

وهي أن حياة الإنسان كلها بل ومماته
يجب أن يكونا وفق نهجه وهديه
كما هو شأن صلاته وعبادته المحضة
يتقفى في ذلك كله أثر الرسول الكريم
r_20.jpg



فلا يستعير منهجًا لمالِهِ من جهة،
ومنهجًا لأسرته من جهة ثانية ومنهجًا لفكره من جهة ثالثة

ولا يدع لله إلا ركعات ربما لا يدري ماذا قال فيها
وصيامًا فَقَد حقيقته وحجًّا جهل أسراره
فعاشه بجسده ولم يعشه بقلبه

فإنَّ "لا إله إلا الله"
منهج متكامل للحياة كلها
بلا استثناء.




يقول الشاعر عمر أبو ريشة
معتذرًا إلى الله بعد حجه

881230574519.jpg

أسألُ النفسَ خاشعًا: أتـرى طهرت بـردي من لوثة الأدرانِ

كم صلاةٍ صلّيت لم يتجـاوز قدسُ آيـاتها حـدودَ لسـاني
كم صيامٍ عانيت جوعي فيـه ونسيتُ الجياعَ مـن إخـواني

كم رجمت الشيطانَ والقلبُ مني مرهقٌ في حبـائل الشيطـانِ
رب عفوًا إن عشت دينيَ ألــفاظًا عجـــــافًا ولم أعــــشه معاني



ومن أسرار الحج كذلك
أنه يعطي صورة رائعة للوحدة التي يجب على المسلمين أن يسعوا إلى تحقيقها

فها هم أولاء قد تجمعوا من كل فجٍّ عميق
أبيضهم وأسودهم، شرقيهم وغربيهم، عربيهم وعجميهم، غنيهم وفقيرهم

لا تجمع بينهم سوى رابطة الدين وحب الله ورسوله
r_20.jpg

يرتدون لباسًا واحدًا، ويهتفون هتافًا واحدًا، ويرجون ربًّا واحدًا.

قد ضحوا بأنفسهم فعرضوها لمخاطر الأسفا
وضحوا بأموالهم فأنفقوها راضية بها نفوسهم
وضحوا بأوقاتهم فاقتطعوا منها أيامًا وربما شهورًا

وضحوا بقربهم من أهلهم وديارهم وأسواقهم
فتركوها في سبيل الله

وضحوا بجمالياتهم التي كانوا يحرصون عليها
فتجرّدوا من كل زينة ليبقوا أيامًا معدودات بلباس الإحرام المتواضع
الذي لا مباهاة فيه بين رجل وآخر ولا مدعاة فيه لعجب أو رياء أو خيلاء

وتلك تربية للنفس على بذل كل شيء
من أجل إرضاء خالقها ومحبته

ليس في الحج وحده
بل في سائر أيام العمر.


ومن أسراره ومنافعه
تربية النفس على العفاف والأدب العالي

فإن الله تعالى يقول: " الْحَجُّ أَشْهُرٌ مَعْلُومَاتٌ
فَمَنْ فَرَضَ فِيهِنَّ الْحَجَّ فَلاَ رَفَثَ وَلاَ فُسُوقَ وَلاَ جِدَالَ فِي الْحَجِّ وَمَا تَفْعَلُوا مِنْ خَيْرٍ يَعْلَمْهُ اللَّهُ "البقرة: 197

فإن من أراد أن يعمل بهذه الآية
فعليه ألاّ يتدنى إلى الرفث، ولا يتدنس بالفسوق، ولا ينطق بالفحش
بل ولا يشغل نفسه بالجدل والنقاش الذي لا طائل وراءه، ولا ينظر نظرة مريبة

ومن يلزم نفسه بهذا كله في أيام الحج
فإن أثر ذلك سيبقى له بإذن الله بعده
ولو درسًا يتذكره كلما مالت به السُّبل أو اشتط به الطريق.

ثبّتنا الله جميعًا
على صراطه المستقيم.


لعل تلك بعض المنافع التي أشار إليها الله تعالى في كتابه العزيز:
" وَأَذِّنْ فِي النَّاسِ بِالْحَجِّ يَأْتُوكَ رِجَالاً وَعَلَى كُلِّ ضَامِرٍ
يَأْتِينَ مِنْ كُلِّ فَجٍّ عَمِيقٍ
لِيَشْهَدُوا مَنَافِعَ لَهُمْ وَيَذْكُرُوا اسْمَ اللَّهِ فِي أَيَّامٍ مَعْلُومَاتٍ" الحج: 27، 28



إنتهى
ادعوا لنا بالقبول
 
التعديل الأخير:
رد: مـاذا بعــد الحـج ؟

الله يتقبل منج عزيزتي ومن جميع حجاج هذا العام

والله يثبتكم على الطاعة يااارب
 
رد: مـاذا بعــد الحـج ؟

الله يتقبل منج عزيزتي ومن جميع حجاج هذا العام

والله يثبتكم على الطاعة يااارب




أحلى دعوة يامذهلة
ربي يحقق لك كل أمنية

شاكرة

 
مقتـطـف ممـيز

مقتـطـف ممـيز

خشية .. وسكينة
رجاء .. وإتكال
ضيق .. وسعة
عطاء .. ومنع
تعب .. وراحة


image21508.html





في الحـج
تدرك أن كل أقدار الله
هي سبل الوصول
 
رد: مـاذا بعــد الحـج ؟

ماذا بعد الحج؟
أ. يوسف أحمد القاسم




1378_11351708899.jpg





من أروع الكلمات المعبرة
والمأثورة عن ابن عمر وشريح وغيرهما
قولهم حين رأوا ما أحدث الحجاج في زمانهم :



( الراكب كثير.. والحاج قليل )



والفرق بين الراكب والحاج هـــــنا
كالفرق بين المصلي ومقيم الصلاة



والمصلي ..هو من يؤدي الصلاة
ظاهرًا بحركاتها وأشكالها وقلبه غافل ساهٍ



أما مقيم الصلاة .. فهو من يؤديها
بخشوع وحضور قلب



وهذا الأخير هو الذي تنهاه صلاته
عن الفحشاء والمنكر
وهذا ما ألمح الله تعالى إليه في قوله:



" وَأَقِمِ الصَّلَاةَ
إِنَّ الصَّلَاةَ تَنْهَى عَنِ الْفَحْشَاءِ وَالْمُنْكَرِ"
العنكبوت: 45
وهكــــــــــــذا الـــــحج




وإذا كانت تلك العبارة المأثورة
قد أطلقها سلفنا الصالح قبل مئات السنين
حيث القرون المفضلة



فما الظن في حجاج
عصرنا الحاضر !




وإذا أردنا أن ندرك الواقع
كما هو دون تزويق



فلنرقب سلوك الحجاج بعد رجوعهم
من هذه الشعيرة العظيمة



فكم من حاج أدى حج هذا العام!
بل كم من حاج يواظب على أداء هذا النسك
كل عام!
وربما يمسك عن كثير من المنكرات
أثناء تأديته لنسكه



فإذا فرغ من حجه ورجع إلى بلده
تراه يعود إلى سابق عهده
حيث قطيعة الرحم
أو سوء معاملة القريب والبعيد
أو أكل أموال الناس بالباطل
أو ما يمارسه من ظلم لهذا أو ذاك



ولو شققت عن قلبه
لوجدته كما هو



حيث الكِبْر والتعالي أو العُجْب
أو الحسد والحقد




فأين حظ هذا من الحج؟!
وهل أدى هذا الحاجُّ نسكه عادة أم عبادة؟!




إن من حج
تعبدًا لله تعالى وإخلاصًا له وتقربًا إليه
ترى أثر الحج عليه ظاهرًا
في سلوكه وأخلاقه
ولو حج مرة في حياته



أما من حج عادة أو رياء وسمعة
ليقال حاج -وقد قيل- فهذا
لا ترى أثرًا للحج في سلوكه
ومعاملاته مع الله تعالى أو مع الناس
ولو حج كل عام



بل تراه يعود إلى سلوكه الأول
كما هو قبل الحج



وليت شعري
أين الحاج الذي يرجع من حجه
فيحاسب نفسه
وينظر في أسلوب حياته وصلاته
بوالديه وزوجه وأولاده
وسلوكه في وظيفته وتجارته
وفي مصادر ثروته وطرق إنفاقه
فيقيسها بميزان الشرع
لا بميزان الهوى



فكم من حاجٍّ يرجع إلى
أسلوب حياته -قبل حجه- !



فيعود إلى
التقصير في حقوق والديه
مما كان سببًا في تنغيص حياتهما
كما هو على ذلك كل عام



أو تراه يعود إلى
ظلم زوجه وأم أولاده
وسوء عشرتها مما كرَّه إليها
بسوء معاملته عيشها وحياتها
كما هو على ذلك كل عام



أو يعود إلى ما هو عليه من
التحايل على أكل أموال الناس بالباطل



حتى فاحت رائحته
وأزكمت الأنوف



فأين أثر الحج
في سلوك هذا وأمثاله؟!




لقد تخفف
من ملابسه ولبس لباس الحاج
ولم يتخفف من
أثقال الذنوب وأوضارها !



image21509.html



وحلق رأسه أو خفف منه
ولم يتخفف من ظلم
الأهل والأقربين أو المستضعفين




13522258451.jpg




وذبح هذا الحاج
ونحر هديه ولم ينحر هواه
الذي زَيَّن له سوء عمله




1378_11351715096.jpg




وبات هذا الحاج
في مزدلفة ومِنى




ورمى الجمرات الثلاث ولم يرم شيطانه
الذي بات في خيشومه
وتربع على عرش قلبه وفؤاده



فكيف يعود من هذا حاله
بعد حجه كيوم ولدته أمه
وهو كهو يوم سافر إلى حجه




إن المسلم المخلص في عبادته
والصادق مع ربه



تراه دائم المحاسبة لنفسه


فتظهر أثر العبادة عليه
صدقًا لا تصنعًا



وهذا وحده المنتفع بالعبادة
دون كل من سواه.




تـــــــــــم بفضل الله
المصدر
موقع الإسلام اليوم.
 
رد: مـاذا بعــد الحـج ؟

ضئيلة أوجاع السعي
عندما تتذكر لذة الحصاد



599338556514.jpg
 
التعديل الأخير:
رد: مـاذا بعــد الحـج ؟

متصفح قيم وثري بروائع
ماقيل في الحج
ايا غالية وياحبيبة

كم دعوت وادعوا لك
بالقبول وتعودي من الحج
كيوم ولدتك امك
نقية منقاة من كل اثم وخطيئة
ومقبول عملك وسعيك

فيارب استجب
يارب استجب
يارب استجب
 
رد: مـاذا بعــد الحـج ؟

كم دعوت وادعوا لك
ــــــــــــــــــــــ
فيارب استجب
يارب استجب

يارب استجب



ولك بالمثل وأكثر
أثابك ربي وكتب لي ولك
خيري الدنيا والآخرة



 
رد: مـاذا بعــد الحـج ؟

المسلم بعد الحج والعمرة


Kt601.jpg



أبشر أيها المعتمر.. أبشر أيها الحاج
لقد وُلِدْتَ من جديد


فالعمرة إلى العمرة كفارة لما بينهما
والحج يَجُبُّ ما قبله

لقد عُدْتَ الآن نظيفًا من الذنوب
خفيفًا من الأحمال والأثقال


فوصيتي لك

انطلق

بعد أن صارت صفحتك بيضاء
أمامك الفرصةُ بقلبك الأبيض، وروحك الشفافة
أن تطير في سماء الأعمال الصالحة..

لا تتباطأ.. ولا تتكاسل
لا ترجع.. ولا تنكص
لا تملّ.. ولا تكلّ

انطلق بكل طاقتك
في سبيل الله

فقد لا تُدرك حجًّا آخرأو عمرة أخرى
وقد لا تعود الفرصة


فقد لا تُدرك حجًّا آخرأو عمرة أخرى
وقد لا تعود الفرصة


فقد لا تُدرك حجًّا آخرأو عمرة أخرى
وقد لا تعود الفرصة




ما أجمل أن تلقى الله
وأنت على هذه الهيئة

فادعُ الله دومًا بالتثبيـــــت
واسأله الموت على الطاعــة
فلعلَّه يبعثك يوم القيامة ملبيًا:

لبيك اللهم لبيك.. لبيك لا شريك لك لبيك
إن الحمد والنعمة لك والملك.. لا شريك لك.


عن موقع : قصــة الإسلام د.السرجاني
المصـــــــــــــــــدر
كتاب (
الحج والعمرة .. أحكام وخبرات )
 
رد: مـاذا بعــد الحـج ؟

زاد شوقنا وحنيننا الى هذه البقاع الطاهرة
يارب ارزقني وكل مشتاق الحج لبيتك الحرام
h_qaabeh_home.gif


نسأل الله لكِ القبول ولجميع حجاج بيته
جزاك الله عنا خير الجزاء
 
رد: مـاذا بعــد الحـج ؟

أمنّ ربي روعك
وسرك وأعادكـ

وبلغك عمرة وحجة وكل السعادة
صمت
 
( ابيضت الصحيفة فلا تسودها )

( ابيضت الصحيفة فلا تسودها )




" ابيضت الصحيفة فلا تسودها "
د. مهدي قاضي


pearl_2-t2.jpg


المصـــدر
http://saaid.net/mktarat/hajj/55.htm
ببعض تـصرف


" ابيضت الصحيفة فلا تسودها "
كلمة مؤثرة(لا أعرف كاتبهــــــــا جزاه الله خير الجزاء)

مناسبة جدا للتوزيع على الحجاج في نهاية الحج.
ونتمنى أن نصلها لأصحاب الحملات مع حثهم على توزيعها في نهاية الحملة
مع مجموعة من الأشرطة والكتيبات النافعة.



د. مهدي قاضي
رسالة من القلب


ابيضــــت الصحيفة فــــــلا تسودها
خي المسلم . . . . أختي المسلمة . . .

قال الله تعالى : " ياأيها الذين آمنوا اتقوا الله وكونوا مع الصادقين ..." الآية.
وقال سبحانه : " ولا تكونوا كالتي نقضت غزلها من بعد قوة أنكاثا . . " الآية .


الحمد لله الذي وفقنا وإياك لأداء هذا الركن العظيم
الذي قال فيه – صلى الله عليه وسلم - :
(( من حج فلم يرفث ولم يفسق رجع من ذنوبه كيوم ولدته أمه )) . الحديث.

وظننا بربنا . . . . أنه قد غفر لنا ذنوبنا وستر عيوبنا وأقال عثراتنا .
إنه هو أهل التقوى وأهل المغفرة .
ومن أحسن الظن أحسن العمل .


قال الحسن البصري رحمه الله :
( إن المؤمن أحسن الظن بربه فأحسن العمل
وإن الفاجر أساء الظن بربه فأساء العمل ) .

ولهذا لا يليق بمسلم بعد أن ابيضت صحيفته أن يعود لتسويدها .
وبعد أن زكت نفسه بالطاعة أن يدنسها بالمعصية .



فعلينا جميعا أن نبدأ صفحة جديدة مع الله نطيعه ولا نعصيه
حتى نفوز برضوانه وجنته
قال تعالى : " ومن يطع الله ورسوله فقد فاز فوزاً عظيماً " .
وقال – صلى الله عليه وسلم - : (( كل أمتي يدخلون الجنة إلا من أبى ))
قيل ومن يأبى يا رسول الله ، قال :
(( من أطاعني دخل الجنة ومن عصاني فقد أبى )) رواه البخاري .

اللهم يا مقلب القلوب
ثبت قلوبنا على دينك



ـــــــــــ
ـــــــــــ
ـــــــــــ


كل عام يحج ويعتمر الملايين من المسلمين....
.ويبقى السؤال هل إستفادوا حقاً من هذه العبادات!!
أم انه كما العادة وكما ذكر المفكر الإسلامي الكبير الشيخ محمد قطب
( أن من أكبر مشكلات الأمة الإسلامية في العصر الحديث
هـــــــــو تحول العبادات إلى عادات.

ومن هنا كانت التوصية بنشر وتوزيع مثل هذه الكلمات
التي تذكر بواجبات الدين ومقتضياته وتذكر بالمحرمات
فلا ينقص الأمة حجاج ومعتمرين
بل ما ينقصهــــــا فعلا هو وجود المسلمين الصادقين العاملين. )

دعـــــــــوة من القلب
دعـــوة لمحاسبة النفس . . . . فالأيام تمر والصفحات تنطوي والأعوام تتوالى
وكل منا يستطيع أن يحاسب نفسه قبل أن يُحاسب
ويأخذ من سنين عمره المنصرمة المواعظ والعبر وأن يراقب الله
فها هي الأيام تركض وهكذا الأيام تجري من غير أن نحس أو ندري
إلا عند بداية سنة أو قدوم الشهر الكريم أو العيد .

والسؤال الأهم . . .
مـــــــــاذا أعددنا للرحلة النهائية ؟
ماذا قدمنا لأنفسنا من خير لنجده عند الله خير ثواب وخير أمل ؟
ماذا سجل في صحائفنا ؟
مـــــــاذا أعددنا للحفرة التي سنوضع فيها ؟ . . .


فهل تذكرنا اليوم الموت والقبر ؟
هل قرأنا شيئاً من القرآن ؟
هل ثابرنا على الأذكار والأوراد دبر كل صلاة ؟
هل كنا خاشعيـــــــــن في الصلاة ؟
هل سألنا الله الجنة ؟ واستعذنا به من النار ؟
هل استغفرنا اليوم من ذنوبنا ؟

هل تجنبنــــــــا كل مالا يرضي الله عز وجل ؟
هل فكرنا في الابتعاد عــن قرناء السوء ؟
هل نظفنــــــا قلوبنا من الكبرياء والحسد والحقد وألسنتنا من الغيبة والنميمة والكذب ؟

( هل تركنـــــــــا النظر إلى ما حرم الله ؟ )
هل تركنــــــــــا سماع ما حرم الله ؟
هل أمـــــــرنا بالمعروف ونهينـــــــــا عن المنكر ؟
هل بذلنــــــــا الغالي والرخيص من أجــــــــل نصرة ديننا والعمل له ؟
وهل . . . وهل . . . وهل . . . ؟

دعوة صادقة
لكل إنسان أن يحاسب نفسه ، ويعد زاده للرحيل الأخير . .
 

عودة
أعلى