مايباح من الغيبة !!

امانى محمدكمال

Well-known member
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمدلله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أجمعين
اعلم أن الغيبة لغرض شرعي لا يمكن الوصول إليه إلا بها ،وهو بستة أسباب:

الأول : التظلم ،فيجوز للمظلوم أن يتظلًم إلى السلطان والقاضي وغيرهما ممن له ولاية ،أوقدر على إنصافه من ظالمه ،فيقول :ظلمني فلان بكذا.


الثاني :الاستعانة على تغير المنكر ،ورد العاصي إلى الصواب ،فيقول لمن يرجو قدرته على إزالة المنكر :فلان يعمل كذا ،فزجره عنه ونحو ذللك ويكون مقصوده التوصل إلى إزلة المنكر،فإن لم يقصد ذلك كان حراماَ .


الثالث :الاستفتاء ،فيقول للمفتي: ظلمني أبي أو أخي أو زوجي ، فلان بكذا فهل له ذلك ؟ وما طريقي في الحرص منه ،وتحصيل حقي ، ودفع الظُلم ؟ ونحو ذلك فهذا جائز للحاجة ،لكن الأحوط ولأفضل أن يقول : ماتقول في رجل أو شخص او زوج , كان أمره كذا ؟ فإنه يحصل به الغرض من غير تعيين ،ومع ذلك فالتعين جائز .


الرابـع :تحذير المسلمين من الشر ونصيحتهم ، وذلك من وجوه /

أ_ جرح المجروحين من الرواة والشهود وذلك جائز بإجماع المسلمين ، بل واجب للحاجة .

ب_ المشاورة في مصاهرة إنسان ،أو مشاركته ،أو إيداعه ،أو معاملته ، أو غير ذلك ، أو مجاورته، ويجب على المشاور لايخفي حاله ، بل يذكر المساوي التي فيه بنية النصحة.

ج_ إذا رأى متفقها يتردد إلى مبتدع ، أو فاسق يأخذ عنه العلم، وخاف أن يتضرر المتفقه بذلك، فعليه نصيحته ببيان حاله ، بشرط أن يقصد النصيحه ، وهذا ممايغلط فيه . وقد يحمل المتكلم بذلك الحسد ، ويلبس الشيطان عليه ذلك ، ويخيل إليه أنه نصيحة فليتفطن لذلك

د_ أن يكون له ولاية لايقوم بها على وجهها : إما بأن يكون صالحا لها ، وإما بأن يكون فسقا ، أو مغفلاً ،ونحو ذللك فيجب ذكر ذلك لمن له عليه ولاية عامة ليزيله ، ويولي من يصلح ،أو يعلم ذلك منه ليعامله بمقتضى حاله ،ولا يغتر به ، وأن يسعى في أن يحثه على الاستقامة أو يستبدل به .


الخامس :أن يكون مجاهر بفسقه أو بدعته كالمجاهر بشرب الخمر ، ومصادرة الناس ،وأخذ المكس (من يأخذ الضريبة من التجار . وقصد بها هنا من غير وجه حق) وجباية الأموال ظلما، فيجوز ذكره بما يجاهر به ، ويحرم ذكره بغير من العيوب ،إلاأن يكون لجوازه سبب آخر مما ذكرناه .


السادس :التعريف ، فإذا كان الإنسان معروفا بلقب ، كالأعمش ،و الأعرج ، والأصم ، والأعمى ،والأحول ، وغيرهم جاز تعريفهم بذلك ، ويحرم إطلاقه على جهة التنقيص ، ولو أمكن تعرفه بغير ذلك كان أولى .


فهذه ستة أسباب ذكرها العلماء وأكثرها مجمع عليها ، ودلائلها من الأحاديث الصحيحة مشهورة فمن ذلك :


1/ عن عائشة رضي الله عنها قالت : قالت هند إمرأة أبي سفيان للنبي صلى الله عليه وسلم"إن أبا سفيان رجل شحيح وليس يعطيني ما يكفيني وولدي إلاَ ما أخذت منه ، وهو لايعلم ؟قال: خذي مايكفيك وولدك بالمعروف"


2/وعنها قالت: قال رسول صلى الله عليه وسلم " ما أظن فلاناَ وفلاناَ يعرفان من ديننا شيئاَ "رواه البخاري .قال الليث بن أسعد أحد رواه هذا الحديث : هذان الرجلان كانا من المنافقين .


3/ وعن فاطمة بنت قبيس رضي الله عنها قالت:أتيت النبي صلى الله عليه وسلم فقالت : إن أبا الجهم ومعاوية خطباني؟ فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم :"أما معاوية ،فصعلوك لامال له ،أما أبو الجهم ،فلا يضع العصا عن عاتقه
 
التعديل الأخير:
الغيبة من أقبح القبائح وأكثرها انتشاراً بين الناس
حتى لا يسلم منها إلا القليل من الناس
وهي ذكر الإنسان بما يكره ولو بما فيه في بدنه أو نفسه
أو خلقه أو ماله أو أهله ,, وكل شيء يختص به أو فيه ..
شكراً لكِ الفاضلة رضاك يا رب على الموضوع المفيد
 
مشكورة أختي رضاك يارب
بارك الله فيك
 
بااااااااااااااارك الله فيك ياموووووووووووو
في ميزان حسناتك
تقديري
بنت التحدي
 
 
بارك الله فيك غاليتي - رضاك ربي - وجزاك خير , , ,
 
اللهم امين:23:
 

عودة
أعلى