التصفح للزوار محدود

مذنبة , والتهمة : بنطلون

فارس عمر

مشرف منتدى القصص والرواياترياضات وإبداعـات متحدي ا
مذنبة، والتهمة: بنطلون

لبنى الحسين تؤثر السجن على الغرامة


عشرات الأشخاص يحتجون على محاكمة لبنى الحسين بسبب ارتدائها بنطالاً، والعودة بالقانون الى العصور المظلمة.
ميدل ايست اونلاين
الخرطوم ـ من غيوم لافاليه
اودعت الصحافية السودانية لبنى احمد الحسين الاثنين السجن بعد رفضها دفع الغرامة التي فرضتها المحكمة عليها الاثنين لادانتها بارتداء البنطلون.

وقال محاميها كمال عمر "لقد نقلت الى سجن النساء في ام درمان" المحاذية للخرطوم.
واكدت مصادر متطابقة نقل الصحافية الى السجن.

واعتبرت محكمة شمال الخرطوم الاثنين الصحافية مذنبة لارتدائها زياً "غير محتشم" وهو السروال، لكنها لم تفرض عليها عقوبة الجلد وانما اكتفت بالحكم عليها بدفع غرامة من 500 جنيه سوداني (200 دولار) او السجن لمدة شهر في حال عدم تسديد الغرامة.
ولم يتمكن الصحافيون من حضور المحاكمة التي انتهت على عجل.

ولكن الصحافية قالت في اتصال هاتفي "لن ادفع الغرامة وافضل الذهاب الى السجن".

ويبدو ان محاولات محاميها لاقناعها بدفع الغرامة فشلت.

وقال محاميها جلال سعيد انها تنوي استئناف الحكم.
وكانت اعلنت انها مستعدة لرفع القضية الى المحكمة الدستورية، اعلى هيئة قضائية في البلاد، بهدف الغاء القانون الذي يتيح فرض عقوبة الجلد على النساء.

وتجمع نحو مائة شخص معظمهم من النساء مرتديات البنطلون امام المحكمة في وسط الخرطوم تضامنا مع لبنى الحسين.
ورفعت بعضهن لافتات كتب عليها "لا للجلد".

وقالت مشاركة في الاعتصام "هذا القانون مسيء لنا. جلد النساء ليس من عادات ولا سلوك الشعب السوداني".

وتغلغل اسلاميون بين مؤيدي لبنى الحسين وسط هتافات "الله اكبر"، فنشب شجار بين المجموعتين.

وقام رجال شرطة مزودون بهروات ودروع بضرب متظاهرين وفرقوهم بعد ان اوقفوا قرابة اربعين امرأة.

وقالت هادية حسب الله في اتصال اجرته من هاتفها المحمول بعد توقيفها "نحن 48 سيدة تم اعتقالهن وبعضنا مصابات وواحدة تنزف".

وقال ياسر عرمان، المسؤول في الحركة الشعبية لتحرير السودان (الحركة المتمردة الجنوبية سابقا) انه تم الافراج عن المتظاهرين لاحقاً.

وكانت الشرطة انتشرت بكثافة امام المحكمة ومنع رجال الامن مصوري الصحافة والتلفزيون من التقاط صور للتجمع الاحتجاجي.

وتخوض لبنى حسين معركة من اجل الغاء البند 152 من قانون العقوبات السوداني، الصادر في 1991 والذي يقضي بعقوبة تصل الى 40 جلدة لكل من "ارتكب فعلاً فاضحاً او يخدش الحياء العام او من ارتدى ملابس غير محتشمة".

وكانت لبنى حسين اوقفت مع 12 سيدة اخرى مطلع تموز/يوليو الماضي في مطعم بالخرطوم لانهن كن يرتدين السراويل اذ اعتبرت الشرطة ملابسهن "غير محتشمة".

واستدعت الشرطة بعد ذلك 10 من السيدات اللاتي القي القبض عليهن معها وتم جلد كل منهن عشر جلدات.

وكان يفترض ان تعامل لبنى حسين مثلهن لولا انها احتجت وبدأت حملة علنية للدفاع عن حقوق النساء.

ودعت منظمة العفو الدولية هذا الاسبوع السلطات السودانية الى الغاء البند 152 واسقاط الاتهامات الموجهة الى لبنى الحسين.

وقالت المنظمة في بيان "ان الطريقة التي يستخدم بها هذا القانون ضد النساء غير مقبولة والعقوبة التي يحددها غير معقولة".

واضافت ان "هذا القانون مصاغ بحيث يستحيل معرفة ما هو المحتشم من غير المحتشم" ما يفتح الباب لتعسف رجال الشرطة في تطبيقه، ويترك للقاضي تقدير المخالفة.

وتؤكد الصحافية التي اصبحت ناشطة من اجل حقوق الانسان ان هذا القانون يتعارض مع الدستور السوداني ومع روح الشريعة الاسلامية المطبقة في شمال السودان.

وتلقت لبنى حسين التي بدأت محاكماتها في الرابع من آب/اغسطس الماضي دعماً كبيراً من الخارج.

وكانت لبنى تعمل مع صحيفة "الصحافة" وفي قسم الاعلام في بعثة الامم المتحدة في السوان. وقد تخلت عن منصبها ورفضت التذرع بحصانتها الدبلوماسية.
 
لحين تشتغل ابواق الكفر ضد البشير انه متشدد ومتخلف زي ماكانو يقولون عن طالبان وعن صدام الله يرحمه
فرصة الغرب وامريكا لحين تلقاها بكل صحفهم ومحطاتهم الفظائيه
وهي حبكت لازم يعني تلبس بنطلون اذا كان في عرفهم وعاداتهم انه لباس غير محتشم
وبصراحه فيه بناطيل اخس من العري تحدد عورة المراه كامله (الهم اني صائم)
شكرا لك اخي فارس
 
يعطيك العافيه أخي الكريم ...

الصراحه مشكله غريبه من نوعها ..

محاكمه لمرأه بسبب بنطلون .. وين الحريه و التقدم إلي ينادون فيه ..

الصراحه من وجهة نظري إن كانت لبست بنطلون أو غير ذلك ,, هذه حريه لشخصها ..

الإسلام لم و لن يفرض .. شي ..

لكنه .. له العقاب في اليوم الآخر .. و التي تخاف و تخشى ربها ..

ستخشاه أمام العلن و الخفاء ..

اللبس ليس قضيه إنما هذا ما أسميه تخلف عن باقي دول العالم ..

و إن كان للمحكمه السودانيه هذا الحكم .. لماذا لم تفرض زي موحد على المذيعات ..

أليس هذا أشرف و أفضل ...

هذا رأئي ..

كل ممنوع مرغوب و كل مرغوب ممنوع ..

موفق لما يحبه الرحمن ..

روح ..
 
أنا أرى من وحهة نظري ,, إن مسألة اللبس مسألة وحريه شخصية
ولكن بشروط ومقاييس إسلامية وعادات وتقاليد عربية
لأن عندما تبدأ حرية الأخرين تنتهي الحرية الشخصية
وأرى إن لو يُطبق اللباس الشرعي للنساء ,, سنجد الكثيرات ممن سيدفعن
الغرامة ,, أو السجن الذي سيكتض بهنّ !!!

مجرد رأي فقط ......
 
دع مايريبك الى مالايريبك
كان عليها الالتزام باللبس المحتشم
واتفق مع ماقاله اخوي ابو فيصل
 
لحين تشتغل ابواق الكفر ضد البشير انه متشدد ومتخلف زي ماكانو يقولون عن طالبان وعن صدام الله يرحمه
فرصة الغرب وامريكا لحين تلقاها بكل صحفهم ومحطاتهم الفظائيه
وهي حبكت لازم يعني تلبس بنطلون اذا كان في عرفهم وعاداتهم انه لباس غير محتشم
وبصراحه فيه بناطيل اخس من العري تحدد عورة المراه كامله (الهم اني صائم)
شكرا لك اخي فارس
مرحباً اخي الحبيب ابو فيصل
شكراً لمرورك الطيب وتعقيبك .
كنت أتمنى أن أجد صورة لبنطلون الصحافية . وهي ترتديه والذي سبب لها تلك القضية .
وأنظر إليه وأستدل , هل هو محتشم ؟؟؟ أم لا ؟؟؟
إذ يبدو إن الخلاف اليوم في السودان في تطبيق أمور الشريعة الإسلامية أمر يضع الناس في التباس .
فالشرطة تعتبر البنطلون مثلاً في حالات معينة غير محتشم وفي حالات أخرى لا تعتبره كذلك , وحتى عندما تعتبره غير محتشم , ربما كان للقاضي رأي أخر .
هنا إن كان البنطلون محتشماً وغير مخالف لروح سترة جسد المرأة , فأعتقد أن الأمر يجب إعادة النظر به .
 

عودة
أعلى