التصفح للزوار محدود

امل لعلاج سرطان الثدى

[font=arial (arabic)]عد سرطان الثدي من أكثر الأورام انتشارا حول العالم‏,‏ كما أنه يمثل الخطر الأكبر لمعظم النساء سواء في الدول الغنية أو الفقيرة‏.‏ وكما تشير الإحصاءات فإن السرطان الثاني هو العامل الثاني المسبب للوفاة للسيدات بعد سرطان الرئة‏.‏

وفي محاولة للتصدي لهذا الخطر يجري فريق بحثي بمستشفي مايو كلينيك دراسات لإنتاج تطعيم يجنب نمو الورم و الإصابة بأورام ثانوية‏.‏ ومن المتوقع في حالة نجاح التجارب علي البشر أن يكون التطعيم الجديد بمثابة المنقذ الأول لملايين السيدات حول العالم‏,‏ خاصة وأن سرطان الثدي يعد المرض الأكثر انتشارا بين السيدات فوق سن الأربعين‏.‏

وتقول الدكتورة ساندرا جلندر إنها علي مدي‏25‏ عاما وجهت أبحاثها علي نوع من البروتينات يعرف باسم‏muc1‏ وهو البروتين الذي تنتجه الخلايا السرطانية ويقوم بمهاجمة الجهاز المناعي‏.‏ وقد تمكنت من إنتاج محفزات للجهاز المناعي توقف من تأثير البروتين مما يضعف الخلايا السرطانية‏.‏

وكما يفسر العلماء فهذا النوع من البروتينات عبارة عن جزيئات تطفو علي سطح خلايا الأعضاء الداخلية للجسم مثل الرئة والمعدة والأمعاء‏,‏ وعندما يهاجم السرطان خلايا الجسم يحدث بها خلل مما يؤدي لإفراز المزيد من البروتينات والتي تضعف من مناعة الجسم‏.‏

وكما تشير الدراسات فإن زيادة إفراز البروتينات يظهر بوضوح في‏90%‏ من حالات سرطان الثدي‏,‏ وعلي ذلك فإن الأبحاث الحالية تعتمد علي إنتاج‏'‏ بيبتيدات‏'‏ وهي مركبات كيماوية مستنبطة من البروتينات التي يفرزها الجسم كما تقوم المركبات بتحفيز الجهاز المناعي لإنتاج كرات الدم البيضاء‏,‏ وطبقا للتجارب الأولية علي الفئران فقد ثبت أن المركبات تبطئ من نمو الأورام كما أنها تمنع تكون أورام ثانوية‏.‏

وحاليا فإنه من المقرر أن تبدأ خلال الشهور القليلة القادمة المرحلة الأولي من التجارب علي الإنسان‏,‏ وذلك لتقدير الجرعة الأمثل والآثار الجانبية التي قد يحدثها العلاج‏.‏ وبشكل عام فإن هناك حالة تفاؤل بين الباحثين خاصة بعد النتائج الإيجابية علي الحيوانات‏,‏ حيث كان للتطعيمات أثر إيجابي في رفع مناعة الجسم وإيقاف نمو الورم دون إحداث أي آثار جانبية‏.‏

ويتوقع العلماء أن يتم استخدام التطعيم كعلاج وقائي ومكمل للعلاجات الأخري لتجنب تكون أورام ثانوية بالجسم خاصة بين الحالات الأكثر عرضه لتكون الأورام‏.‏

وتعليقا علي هذه الدراسات‏,‏ تقول الدكتورة رباب جعفر رئيس قسم طب وعلاج الأورام بالمعهد القومي للأورام جامعة القاهرة ومدير وحدة الاكتشاف المبكر إن هذا التطعيم مازال في مراحله البحثية الأولي‏,‏ ولن يتم اعتماد ه كدواء قبل سبع سنوات علي أقل تقدير‏,‏ وبشكل عام فإن معظم الأبحاث الموجهة للكشف المبكر والعلاج المبكر للسرطان تعتمد علي العلاج الجيني والتأثير علي الكروموسومات‏,‏ ومثل هذه العلاجات سيكون لها تأثير فعال في المستقبل خاصة للحالات الأكثر عرضة للإصابة بالمرض‏.‏​





[/font]
 
يعتبر سرطان الثدى هو الشبح الذى يخيف كل بنات حواء مهما اختلفت ثقافاتهم و اعمارهم
نسأل الله السلامة
و ندعو الله أن يجدوا دواء شافيا لهذا المرض و لغيره من الأمراض المميتة
و لكن لا نستطيع ننكر ان الآن هناك من العلاجات ما يجعل الأمل فى الشفاء حقيقة
مشكور أخى على الموضوع
 
التعديل الأخير:

عودة
أعلى