التصفح للزوار محدود

من أحكام الله تعالى في الطب : وجوب الإيمان بأن لكل داء دواء

تبيين الحق

Well-known member
بسم الله الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله

أما بعد

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

كتبه : أبو عبد الله المدني

من أحكام الله تعالى في الطب : وجوب الإيمان بأن لكل داء دواء

من الأمور التي يجب أن يؤمن المسلمون بها أن لكل داء دواء .

قال النبي صلى الله عليه وسلم : " لكل داء دواء فإذا أصيب دواء الداء برئ بإذن الله تعالى " . ‌
(حم م) عن جابر رضي الله عنه , وصححه الألباني في صحيح الجامع الصغير .

قال النبي صلى الله عليه وسلم : " إن الله تعالى لم ينزل داء إلا أنزل له دواء علمه من علمه وجهله من جهله إلا السام وهو الموت " . ‌
(ك) عن أبي سعيد رضي الله عنه , وصححه الألباني في صحيح الجامع الصغير .

قال النبي صلى الله عليه وسلم : " يا عباد الله تداووا فإن الله لم يضع داء إلا وضع له دواء غير داء واحد : الهرم " . ‌
(حم 4 حب ك) عن أسامة بن شريك رضي الله عنه , وصححه الألباني في صحيح الجامع الصغير .

قال النبي صلى الله عليه وسلم : " تداووا عباد الله فإن الله تعالى لم يضع داء إلا وضع له دواء غير داء واحد : الهرم " . ‌
(حم 4 حب ك) عن أسامة بن شريك رضي الله عنه , وصححه الألباني في صحيح الجامع الصغير .

قال النبي صلى الله عليه وسلم : " ما أنزل الله داء إلا أنزل له شفاء " . ‌
(هـ) عن أبي هريرة رضي الله عنه , وصححه الألباني في صحيح الجامع الصغير .

قال النبي صلى الله عليه وسلم : " إن الذي أنزل الداء أنزل الشفاء " .
(ك) عن أبي هريرة رضي الله عنه , وصححه الألباني في صحيح الجامع الصغير .


قال النبي صلى الله عليه وسلم : "إن كان في شيء من أدويتكم خير ففى شرطة محجم أو شربة من عسل أو لذعة بنار توافق داء و ما أحب أن أكتوي ".‌
(حم ق ن) عن جابر رضي الله عنه وصححه الألباني في صحيح الجامع الصغير .

قال النبي صلى الله عليه وسلم : " الشفاء في ثلاثة *:* شربة عسل وشرطة محجم وكية نار وأنهى أمتي عن الكي " .
(خ هـ) عن ابن عباس رضي الله عنهما , وصححه الألباني في صحيح الجامع الصغير .


قال النبي صلى الله عليه وسلم : " ثلاث إن كان في شيء شفاء فشرطة محجم أو شربة عسل أو كية تصيب ألماً وأنا أكره الكي و لا أحبه " .‌
(حم) عن عقبة بن عامر رضي الله عنه , وصححه الألباني في صحيح الجامع الصغير .

تنبيه : النهي عن الكي هو نهي للكراهة وليس للتحريم .

قال النبي صلى الله عليه وسلم : " في الحبة السوداء شفاء من كل داء إلا السام " .
(حم ق هـ) عن أبي هريرة رضي الله عنه , وصححه الألباني في صحيح الجامع الصغير .

قال النبي صلى الله عليه وسلم : " عليكم بهذه الحبة السوداء فإن فيها شفاء من كل داء إلا السام وهو الموت " .
(هـ) عن ابن عمر رضي الله عنهما (ت حب) عن أبي هريرة رضي الله عنه (حم) عن عائشة رضي الله عنها , وصححه الألباني في صحيح الجامع الصغير .

لذا فكل داء له دواء , ومن لم يعرف الدواء فهو جاهل , أما أن يتجرأ الجاهل ويقول : هذا المرض ليس له دواء . فهذا تكذيب للنبي صلى الله عليه وسلم .

أنصح المسلمين بالعودة إلى الطب الإسلامي والعربي , فإن الطب الكيميائي المستورد من الكفرة يضيف كل يوم زيادة في فشله عن اليوم الذي قبله .

ما دواء السرطان بكل أنواعه دون تقطيع لأبدان المسلمين ؟
ما دواء الجذام ؟
ما دواء الربو ؟
ما هو دواء السل ؟
ما دواء الحساسية ؟
ما دواء الجيوب الأنفية ؟
ما هو دواء فقدان الشم ؟
ما هو دواء التلعثم ؟
ما هو دواء ثقل اللسان ؟
ما هو دواء شلل اللسان ؟
ما دواء فيروي بي وسي ؟
ما دواء تليف الكبد ؟
ما دواء الاستسقاء ؟
ما دواء الفشل الكلوي ؟
ما دواء البهق ( البهاق ) الأبيض والأسود ؟
ما دواء البرص الأبيض والأسود ؟
ما دواء كافة أنواع العقم ؟
ما دواء الشلل ؟
ما هو دواء اللقوة ؟
ما هو دواء المياه البيضاء دون جراحة ؟
ما هو دواء المياه الزرقاء دون جراحة ؟
ما هو دواء العمى ؟
ما هو دواء الحول ؟
ما هو دواء ثقل السمع ؟
ما هو دواء الصمم ؟
ما هو دواء الدوالي بكل أنواعها دون جراحة ؟
ما دواء داء الفيل ؟
ما دواء عرق النسا ؟
ما دواء النقرس ؟
ما هو دواء الحصوات ؟
ما دواء الجنون ؟
ما دواء الوسواس ؟
ما دواء الصرع ؟
ما هو دواء الهم والحزن ؟
ما دواء القرحة ؟
ما هو دواء السنط وعين السمكة دون جراحة وتشويه لأبدان المسلمين ؟
ما دواء البواسير دون جراحة ودون تخدير ودون تكلفة ودون كشف لعورات المسلمين ؟
ما هو دواء القزامة ؟

ما هو دواء آلاف الأمراض دون اللجوء إلى الطب الكيميائي أو طب المبزنسين ؟

ما هو دواء آلاف الأمراض التي عجز الطب الكيميائي عن التعامل معها ؟

ما هي أدوية آلاف الأمراض التي لها أدوية كيميائية لكن لها آثار جانبية خطيرة ؟

ما هو دواء آلاف الأمراض دون اللجوء إلى الطب الجراحي أو طب السفاحين ؟

ما هو دواء آلاف الأمراض التي عجز الطب الجراحي عن التعامل معها ؟

إذا قرأتم في الطب الإسلامي والعربي ستجدون مئات الأدوية لكل داء , ولكن الكيميائيين والمبزنسين تركوا دينهم ولهثوا وراء ما تقوله الروم والأمريكان طمعاً في المال وجهلاً بالطب الإسلامي أو كفراً به والعياذ بالله .

قال تعالى : " ... أَفَتُؤْمِنُونَ بِبَعْضِ الْكِتَابِ وَتَكْفُرُونَ بِبَعْضٍ فَمَا جَزَاء مَن يَفْعَلُ ذَلِكَ مِنكُمْ إِلاَّ خِزْيٌ فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَيَوْمَ الْقِيَامَةِ يُرَدُّونَ إِلَى أَشَدِّ الْعَذَابِ وَمَا اللّهُ بِغَافِلٍ عَمَّا تَعْمَلُونَ (85) أُولَـئِكَ الَّذِينَ اشْتَرَوُاْ الْحَيَاةَ الدُّنْيَا بِالآَخِرَةِ فَلاَ يُخَفَّفُ عَنْهُمُ الْعَذَابُ وَلاَ هُمْ يُنصَرُونَ (86) " . ( سورة البقرة ) .

قال تعالى : " فَقَدْ كَذَّبُواْ بِالْحَقِّ لَمَّا جَاءهُمْ فَسَوْفَ يَأْتِيهِمْ أَنبَاء مَا كَانُواْ بِهِ يَسْتَهْزِئُونَ (5) أَلَمْ يَرَوْاْ كَمْ أَهْلَكْنَا مِن قَبْلِهِم مِّن قَرْنٍ مَّكَّنَّاهُمْ فِي الأَرْضِ مَا لَمْ نُمَكِّن لَّكُمْ وَأَرْسَلْنَا السَّمَاء عَلَيْهِم مِّدْرَاراً وَجَعَلْنَا الأَنْهَارَ تَجْرِي مِن تَحْتِهِمْ فَأَهْلَكْنَاهُم بِذُنُوبِهِمْ وَأَنْشَأْنَا مِن بَعْدِهِمْ قَرْناً آخَرِينَ (6) " . ( سورة الأنعام ) .

قال تعالى : " وَإِذَا ذُكِرَ اللَّهُ وَحْدَهُ اشْمَأَزَّتْ قُلُوبُ الَّذِينَ لَا يُؤْمِنُونَ بِالْآخِرَةِ وَإِذَا ذُكِرَ الَّذِينَ مِن دُونِهِ إِذَا هُمْ يَسْتَبْشِرُونَ (45) قُلِ اللَّهُمَّ فَاطِرَ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ عَالِمَ الْغَيْبِ وَالشَّهَادَةِ أَنتَ تَحْكُمُ بَيْنَ عِبَادِكَ فِي مَا كَانُوا فِيهِ يَخْتَلِفُونَ (46) وَلَوْ أَنَّ لِلَّذِينَ ظَلَمُوا مَا فِي الْأَرْضِ جَمِيعاً وَمِثْلَهُ مَعَهُ لَافْتَدَوْا بِهِ مِن سُوءِ الْعَذَابِ يَوْمَ الْقِيَامَةِ وَبَدَا لَهُم مِّنَ اللَّهِ مَا لَمْ يَكُونُوا يَحْتَسِبُونَ (47) وَبَدَا لَهُمْ سَيِّئَاتُ مَا كَسَبُوا وَحَاقَ بِهِم مَّا كَانُوا بِهِ يَسْتَهْزِئُون (48) " . ( سورة الزمر ) .


أيها الكيميائي أيها المبزنس أيها الجراح أيها السفاح أتؤمن بالطب الإسلامي ؟

إن كنت تؤمن به فلماذا تركته ؟ لماذا لم تتعلمه ؟ لماذا لم تعمل به ؟

وإن كنت لا تؤمن به , فإن الكفر بشيء من الدين هو كفر بالدين كله , يخلد صاحبه في النار , والعياذ بالله .

ولقد سمعت من أحد هؤلاء المبزنسين أقوالاً كفرية , فلقد سمعته ينكر حتى المس والسحر , سبحان الله إن هذا تكذيب للقرآن الكريم والسنة الشريفة .

ما حكم الله تعالى في هذا الضال ؟

الحكم هو إقامة الحجة عليه فإن أصر وجب على ولي الأمر قتله .


مبادئ شركات الأدوية الكيميائية :

المبدأ الأول : استثمار المرض : فلا يعطون المريض دواء , بل يعطونه مسكناً , مخففاً للأعراض , مزيلاً وقتياً للأعراض , المهم يعطونه شيئاً يتناوله طوال عمره . حتى ينتفعون من هذا المريض بقدر ما يستطيعون وتزاداد أرباحهم .

المبدأ الثاني : فتح أسواق جديدة للمرض : فلا يكتفون بالخطوة الأولى , لا , بل يقولون نريد أن تكون الأشياء التي نعطيها للمرضى بها آثار جانبية , ثم نعطية أدوية أخرى معها لكي تمنع تلك الآثار الجانبية . وبذلك تعظم أرباحنا .

والأمثلة على ذلك كثيرة منها أدوية الروماتيزم الكيميائية والتي هي عبارة عن مسكنات فقط ولا تداوي مرض الروماتيزم , وتضر المعدة ضرراً كبيراً فيعطي المبزنس أدوية كيميائية أخرى لتلافي الآثار الجانبية على المعدة .

والكلام على تلك المبادئ ليس من عندي بل شهد به شاهد من أهلها , فلقد سمعته من صيدلي على أحد القنوات الفضائية , ولكنه كان صيدلياً أحسبه والله حسيبه ولا أزكي على الله أحداً أحسبه رجلاً أميناً ينصر دين رب العالمين ويبين الحق للمسلمين , وليس مثل هؤلاء الخونة الكيميائيين المبزنسين .

أيها الدعاة لن يصلح الأمة إلا أنتم , قوموا وغيروا المنكر , ولا تتركوا الخونة المتأمركين يعيثون في الأرض فساداً وينهبون أموال المسلمين ويعذبونهم ويقتلونهم .

قال النبي صلى الله عليه وسلم : " من رأى منكم منكراً فليغيره بيده فإن لم يستطع فبلسانه فإن لم يستطع فبقلبه وذلك أضعف الإيمان "*.*‌
(حم م 4 ) عن أبي سعيد رضي الله عنه .
(صحيح) صحيح الجامع .‌

قال تعالى : " وَلْتَكُن مِّنكُمْ أُمَّةٌ يَدْعُونَ إِلَى الْخَيْرِ وَيَأْمُرُونَ بِالْمَعْرُوفِ وَيَنْهَوْنَ عَنِ الْمُنكَرِ وَأُوْلَـئِكَ هُمُ الْمُفْلِحُونَ ( آل عمران : 104 ) .

قال تعالى : " ... وَلَيَنصُرَنَّ اللَّهُ مَن يَنصُرُهُ إِنَّ اللَّهَ لَقَوِيٌّ عَزِيزٌ (40) الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ (41) وَإِن يُكَذِّبُوكَ فَقَدْ كَذَّبَتْ قَبْلَهُمْ قَوْمُ نُوحٍ وَعَادٌ وَثَمُودُ (42) وَقَوْمُ إِبْرَاهِيمَ وَقَوْمُ لُوطٍ (43) وَأَصْحَابُ مَدْيَنَ وَكُذِّبَ مُوسَى فَأَمْلَيْتُ لِلْكَافِرِينَ ثُمَّ أَخَذْتُهُمْ فَكَيْفَ كَانَ نَكِيرِ (44) فَكَأَيِّن مِّن قَرْيَةٍ أَهْلَكْنَاهَا وَهِيَ ظَالِمَةٌ فَهِيَ خَاوِيَةٌ عَلَى عُرُوشِهَا وَبِئْرٍ مُّعَطَّلَةٍ وَقَصْرٍ مَّشِيدٍ (45) أَفَلَمْ يَسِيرُوا فِي الْأَرْضِ فَتَكُونَ لَهُمْ قُلُوبٌ يَعْقِلُونَ بِهَا أَوْ آذَانٌ يَسْمَعُونَ بِهَا فَإِنَّهَا لَا تَعْمَى الْأَبْصَارُ وَلَكِن تَعْمَى الْقُلُوبُ الَّتِي فِي الصُّدُورِ (46) " . ( سورة الحج ) .

قال تعالى : " وَإِذَ قَالَتْ أُمَّةٌ مِّنْهُمْ لِمَ تَعِظُونَ قَوْماً اللّهُ مُهْلِكُهُمْ أَوْ مُعَذِّبُهُمْ عَذَاباً شَدِيداً قَالُواْ مَعْذِرَةً إِلَى رَبِّكُمْ وَلَعَلَّهُمْ يَتَّقُونَ (164) فَلَمَّا نَسُواْ مَا ذُكِّرُواْ بِهِ أَنجَيْنَا الَّذِينَ يَنْهَوْنَ عَنِ السُّوءِ وَأَخَذْنَا الَّذِينَ ظَلَمُواْ بِعَذَابٍ بَئِيسٍ بِمَا كَانُواْ يَفْسُقُونَ (165) فَلَمَّا عَتَوْاْ عَن مَّا نُهُواْ عَنْهُ قُلْنَا لَهُمْ كُونُواْ قِرَدَةً خَاسِئِينَ (166) وَإِذْ تَأَذَّنَ رَبُّكَ لَيَبْعَثَنَّ عَلَيْهِمْ إِلَى يَوْمِ الْقِيَامَةِ مَن يَسُومُهُمْ سُوءَ الْعَذَابِ إِنَّ رَبَّكَ لَسَرِيعُ الْعِقَابِ وَإِنَّهُ لَغَفُورٌ رَّحِيمٌ (167) وَقَطَّعْنَاهُمْ فِي الأَرْضِ أُمَماً مِّنْهُمُ الصَّالِحُونَ وَمِنْهُمْ دُونَ ذَلِكَ وَبَلَوْنَاهُمْ بِالْحَسَنَاتِ وَالسَّيِّئَاتِ لَعَلَّهُمْ يَرْجِعُونَ (168) " . ( سورة الأعراف ) .

قال تعالى : " فَلَوْلاَ كَانَ مِنَ الْقُرُونِ مِن قَبْلِكُمْ أُوْلُواْ بَقِيَّةٍ يَنْهَوْنَ عَنِ الْفَسَادِ فِي الأَرْضِ إِلاَّ قَلِيلاً مِّمَّنْ أَنجَيْنَا مِنْهُمْ وَاتَّبَعَ الَّذِينَ ظَلَمُواْ مَا أُتْرِفُواْ فِيهِ وَكَانُواْ مُجْرِمِينَ (116) وَمَا كَانَ رَبُّكَ لِيُهْلِكَ الْقُرَى بِظُلْمٍ وَأَهْلُهَا مُصْلِحُونَ (117) " . ( سورة هود ) .

قام أبو بكر رضي الله عنه فحمد الله وأثنى عليه ثم قال : يا أيها الناس إنكم تقرؤون هذه الآية { يا أيها الذين آمنوا عليكم أنفسكم لا يضركم من ضل إذا اهتديتم } وإنا سمعنا رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول : إن الناس إذا رأوا المنكر فلم يغيروه أوشك أن يعمهم الله بعقابه
صحيح ابن ماجه للألباني وقال صحيح , مسند أحمد .

أيها الدعاة لا تخافوا من مافيا شركات الأدوية الكيميائية الأمريكية أو أذنابهم النصارى والمنافقين , فلن يضروكم إلا أذى :

قال تعالى : " كُنتُمْ خَيْرَ أُمَّةٍ أُخْرِجَتْ لِلنَّاسِ تَأْمُرُونَ بِالْمَعْرُوفِ وَتَنْهَوْنَ عَنِ الْمُنكَرِ وَتُؤْمِنُونَ بِاللّهِ وَلَوْ آمَنَ أَهْلُ الْكِتَابِ لَكَانَ خَيْراً لَّهُم مِّنْهُمُ الْمُؤْمِنُونَ وَأَكْثَرُهُمُ الْفَاسِقُونَ (110) لَن يَضُرُّوكُمْ إِلاَّ أَذًى وَإِن يُقَاتِلُوكُمْ يُوَلُّوكُمُ الأَدُبَارَ ثُمَّ لاَ يُنصَرُونَ (111) ضُرِبَتْ عَلَيْهِمُ الذِّلَّةُ أَيْنَ مَا ثُقِفُواْ إِلاَّ بِحَبْلٍ مِّنْ اللّهِ وَحَبْلٍ مِّنَ النَّاسِ وَبَآؤُوا بِغَضَبٍ مِّنَ اللّهِ وَضُرِبَتْ عَلَيْهِمُ الْمَسْكَنَةُ ذَلِكَ بِأَنَّهُمْ كَانُواْ يَكْفُرُونَ بِآيَاتِ اللّهِ وَيَقْتُلُونَ الأَنبِيَاءَ بِغَيْرِ حَقٍّ ذَلِكَ بِمَا عَصَوا وَّكَانُواْ يَعْتَدُونَ (112) " . ( سورة آل عمران ) .

أيها الدعاة اتقوا الله في المرضى الذين يصرخون في المستشفيات , وقد تكالبت عليهم وعلى عائلاتهم الهموم والأحزان , فلقد اجتمع عليهم المرض والفقر وسوء معاملة السفاحين المبزنسين وجهلهم . ومن يذهب إلى أي مستشفى يرى ذلك .

قال النبي صلى الله عليه وسلم : " من استطاع منكم أن ينفع أخاه فلينفعه " .‌
(حم م هـ) عن جابر رضي الله عنه , وصححه الألباني في صحيح الجامع الصغير .

عن أبى موسى رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم " المؤمن للمؤمن كالبنيان. يشد بعضه بعضاً ".
(ق ت ن) عن أبي موسى رضي الله عنه .
(صحيح)صحيح الجامع.‌

عَنْ عَامِرٍ قَالَ سَمِعْتُهُ يَقُولُ سَمِعْتُ النُّعْمَانَ بْنَ بَشِيرٍ يَقُولُ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : " تَرَى الْمُؤْمِنِينَ فِى تَرَاحُمِهِمْ وَتَوَادِّهِمْ وَتَعَاطُفِهِمْ كَمَثَلِ الْجَسَدِ إِذَا اشْتَكَى عُضْواً تَدَاعَى لَهُ سَائِرُ جَسَدِهِ بِالسَّهَرِ وَالْحُمَّى " .
صحيح البخاري , كتاب الأدب .
قيل : إن الألم يمنع النوم , كيف أنام وعضو مني يتألم ويشتكي ؟ بل لو كنت مؤمناً حقاً لاشتكيت ولتألمت .

قال القاضى عياض : ... وفيه تعظيم حقوق المسلمين والحض على تعاونهم وملاطفة بعضهم بعضاً.

عن النعمان بن بشير رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " مثل المؤمنين فى توادهم وتراحمهم وتعاطفهم ، مثل الجسد . إذا اشتكى منه عضو ، تداعى له سائر الجسد بالسهر والحمى".
صحيح مسلم , كتاب البر والصلة والآداب .
(صحيح) صحيح الجامع.‌
الشرح: (تداعى له سائر الجسد) أى دعا بعضه بعضا إلى المشاركة فى ذلك .
كيف ننام وإخواننا وأخواتنا مكروبون ؟

قال النبي صلى الله عليه وسلم : " المسلم أخو المسلم لا يظلمه ولا يسلمه ومن كان في حاجة أخيه كان الله في حاجته ومن فرج عن مسلم كربة فرج الله عنه بها كربة من كرب يوم القيامة ومن ستر مسلماً ستره الله يوم القيامة " .
(حم ق 3 ) عن ابن عمر رضي الله عنهما .
(صحيح) صحيح الجامع.‌
الشرح : ولا يسلمه : أى لا يتركه مع من يؤذيه ولا فيما يؤذيه ، بل ينصره ويدفع عنه .


ويا أيها المنافقون يا من تحاربون دين الله تعالى , يا من تستهزئون بالطب الإسلامي , يا من تأمرون بالطب الغربي وتنهون عن الطب الإسلامي , أنصتوا لكلام رب العالمين :

قال تعالى : " أَلَمْ يَعْلَمُواْ أَنَّهُ مَن يُحَادِدِ اللّهَ وَرَسُولَهُ فَأَنَّ لَهُ نَارَ جَهَنَّمَ خَالِداً فِيهَا ذَلِكَ الْخِزْيُ الْعَظِيمُ (63) يَحْذَرُ الْمُنَافِقُونَ أَن تُنَزَّلَ عَلَيْهِمْ سُورَةٌ تُنَبِّئُهُمْ بِمَا فِي قُلُوبِهِم قُلِ اسْتَهْزِئُواْ إِنَّ اللّهَ مُخْرِجٌ مَّا تَحْذَرُونَ (64) وَلَئِن سَأَلْتَهُمْ لَيَقُولُنَّ إِنَّمَا كُنَّا نَخُوضُ وَنَلْعَبُ قُلْ أَبِاللّهِ وَآيَاتِهِ وَرَسُولِهِ كُنتُمْ تَسْتَهْزِئُونَ (65) لاَ تَعْتَذِرُواْ قَدْ كَفَرْتُم بَعْدَ إِيمَانِكُمْ إِن نَّعْفُ عَن طَآئِفَةٍ مِّنكُمْ نُعَذِّبْ طَآئِفَةً بِأَنَّهُمْ كَانُواْ مُجْرِمِينَ (66) الْمُنَافِقُونَ وَالْمُنَافِقَاتُ بَعْضُهُم مِّن بَعْضٍ يَأْمُرُونَ بِالْمُنكَرِ وَيَنْهَوْنَ عَنِ الْمَعْرُوفِ وَيَقْبِضُونَ أَيْدِيَهُمْ نَسُواْ اللّهَ فَنَسِيَهُمْ إِنَّ الْمُنَافِقِينَ هُمُ الْفَاسِقُونَ (67) وَعَدَ الله الْمُنَافِقِينَ وَالْمُنَافِقَاتِ وَالْكُفَّارَ نَارَ جَهَنَّمَ خَالِدِينَ فِيهَا هِيَ حَسْبُهُمْ وَلَعَنَهُمُ اللّهُ وَلَهُمْ عَذَابٌ مُّقِيمٌ (68) " . ( سورة التوبة ) .

أيها الكيميائيون أيها المبزنسون هل أدلكم على تجارة خير من تجارتكم ؟

قال تعالى : " يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آَمَنُوا هَلْ أَدُلُّكُمْ عَلَى تِجَارَةٍ تُنجِيكُم مِّنْ عَذَابٍ أَلِيمٍ (10) تُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ وَرَسُولِهِ وَتُجَاهِدُونَ فِي سَبِيلِ اللَّهِ بِأَمْوَالِكُمْ وَأَنفُسِكُمْ ذَلِكُمْ خَيْرٌ لَّكُمْ إِن كُنتُمْ تَعْلَمُونَ (11) يَغْفِرْ لَكُمْ ذُنُوبَكُمْ وَيُدْخِلْكُمْ جَنَّاتٍ تَجْرِي مِن تَحْتِهَا الْأَنْهَارُ وَمَسَاكِنَ طَيِّبَةً فِي جَنَّاتِ عَدْنٍ ذَلِكَ الْفَوْزُ الْعَظِيمُ (12) وَأُخْرَى تُحِبُّونَهَا نَصْرٌ مِّنَ اللَّهِ وَفَتْحٌ قَرِيبٌ وَبَشِّرِ الْمُؤْمِنِينَ (13) " . ( سورة الصف ) .

أيها المسلمون أعلموا أن الله تعالى سينصر دينه ويتم نوره ولو كره الكافرون , واعلموا أنه ليس أحد أغير على الدين من رب العالمين :

قال تعالى : " يُرِيدُونَ أَن يُطْفِؤُواْ نُورَ اللّهِ بِأَفْوَاهِهِمْ وَيَأْبَى اللّهُ إِلاَّ أَن يُتِمَّ نُورَهُ وَلَوْ كَرِهَ الْكَافِرُونَ (32) هُوَ الَّذِي أَرْسَلَ رَسُولَهُ بِالْهُدَى وَدِينِ الْحَقِّ لِيُظْهِرَهُ عَلَى الدِّينِ كُلِّهِ وَلَوْ كَرِهَ الْمُشْرِكُونَ (33) " . ( سورة التوبة ) .

قال تعالى : " يُرِيدُونَ لِيُطْفِؤُوا نُورَ اللَّهِ بِأَفْوَاهِهِمْ وَاللَّهُ مُتِمُّ نُورِهِ وَلَوْ كَرِهَ الْكَافِرُونَ (8) هُوَ الَّذِي أَرْسَلَ رَسُولَهُ بِالْهُدَى وَدِينِ الْحَقِّ لِيُظْهِرَهُ عَلَى الدِّينِ كُلِّهِ وَلَوْ كَرِهَ الْمُشْرِكُونَ (9) " . ( سورة الصف ) .

قال تعالى : " وَلَقَدْ سَبَقَتْ كَلِمَتُنَا لِعِبَادِنَا الْمُرْسَلِينَ (171) إِنَّهُمْ لَهُمُ الْمَنصُورُونَ (172) وَإِنَّ جُندَنَا لَهُمُ الْغَالِبُونَ (173) " . ( سورة الصافات ) .

أيها المسلمون كونوا أنصار الله :

قال تعالى : " يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آَمَنُوا كُونوا أَنصَارَ اللَّهِ كَمَا قَالَ عِيسَى ابْنُ مَرْيَمَ لِلْحَوَارِيِّينَ مَنْ أَنصَارِي إِلَى اللَّهِ قَالَ الْحَوَارِيُّونَ نَحْنُ أَنصَارُ اللَّهِ فَآَمَنَت طَّائِفَةٌ مِّن بَنِي إِسْرَائِيلَ وَكَفَرَت طَّائِفَةٌ فَأَيَّدْنَا الَّذِينَ آَمَنُوا عَلَى عَدُوِّهِمْ فَأَصْبَحُوا ظَاهِرِينَ (14) " . ( سورة الصف ) .

قال تعالى : " ... وَلَيَنصُرَنَّ اللَّهُ مَن يَنصُرُهُ إِنَّ اللَّهَ لَقَوِيٌّ عَزِيزٌ (40) الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ (41) " . ( سورة الحج ) .


أيها العقلاء أما آن الأوان للعودة للطب الإسلامي والعربي ؟

اعلموا أن الله تعالى سينصر دينه بكم أو بغيركم .

أيها الأتقياء اعلموا أن الأرض لله يورثها من يشاء من عبادة والعاقبة للمتقين وليست للخائنين :

قال تعالى : " قَالَ مُوسَى لِقَوْمِهِ اسْتَعِينُوا بِاللّهِ وَاصْبِرُواْ إِنَّ الأَرْضَ لِلّهِ يُورِثُهَا مَن يَشَاءُ مِنْ عِبَادِهِ وَالْعَاقِبَةُ لِلْمُتَّقِينَ (128) قَالُواْ أُوذِينَا مِن قَبْلِ أَن تَأْتِينَا وَمِن بَعْدِ مَا جِئْتَنَا قَالَ عَسَى رَبُّكُمْ أَن يُهْلِكَ عَدُوَّكُمْ وَيَسْتَخْلِفَكُمْ فِي الأَرْضِ فَيَنظُرَ كَيْفَ تَعْمَلُونَ (129) " . ( سورة الأعراف ) .

تنبيه : اعلموا أن الأمر دين , الأمر يتعلق بإيمان المسلمين , واعلموا أنه أيضاً يتعلق بأرواح المسلمين , فلا يقل لي أحد انصح وادع المبزنس والسفاح بالابتسامة والكلمة الرقراقة .

أيها الأخ العزيز المتكلم أنا لا أنصح المبزنس الآن ولا أدعوه , فلقد جربت النصيحة والدعوة بالابتسامة والموعظة الحسنة عدة مرات معهم فما وجدت إلا الكبر والاستهزاء . وهذا هو المنتظر من نباشي القبور .

الآن أنا أنصح الدعاة , أما بخصوص هؤلاء المتكبرين الخونة فأنا أطالب بالحكم بما أنزل الله فيهم .
ما هو حكم الله في المهمل الذي قتل الناس بإهماله ؟
ما هو حكم الله تعالى في المبزنس الذي يكتب للمرضى أدوية كيميائية تضرهم من أجل عمولة يأخذها من شركات الأدوية الكيميائية ؟
ما هو حكم الله تعالى في السفاح الذي ترك الدواء اليسير وقطع أبدان المسلمين ؟
إن سرطان المثانة وسرطان البروستاتا وسرطان الرحم وسرطان المعدة وجميع السرطانات لها أدوية يسيرة في الطب الإسلامي والعربي , ولكن السفاح ترك ذلك وقطع أبدان المسلمين , من الذي يعوض هؤلاء المساكين ؟ كيف يحيا من قطعت هذه الأجزاء منه ؟ أتعرفون كيف يعيش أم لا ؟
والآن ما الحكمة في التعامل مع هذا المبزنس أو المهمل أو السفاح ؟
هل الابتسامة والكلمة الرقراقة ؟
لا يقول ذلك عاقل .
لو أن أخا المتكلم أو ابنه مات من ظلم هؤلاء ما قال ذلك .
هذا موضع العقاب والقصاص وليس مقام الدعوة .
أفتؤمنون ببعض الكتاب وتكفرون ببعض ؟
كما يوجد في الإسلام اللين توجد الغلظة , وكل منهما له مواضعه , والحكمة هي وضع الحق في موضعه , فلكل مقام مقال , ووضع الحق في غير موضعه باطل .

قال تعالى : " يُؤتِي الْحِكْمَةَ مَن يَشَاءُ وَمَن يُؤْتَ الْحِكْمَةَ فَقَدْ أُوتِيَ خَيْراً كَثِيراً وَمَا يَذَّكَّرُ إِلاَّ أُوْلُواْ الأَلْبَابِ " . ( البقرة : 269 ) .

ووضع السيف في موضع الندى مضـر كوضع الندى في موضع السيف بالعلا

فمقام الدعوة يقتضي الحكمة والموعظة الحسنة :

قال تعالى : " ادْعُ إِلِى سَبِيلِ رَبِّكَ بِالْحِكْمَةِ وَالْمَوْعِظَةِ الْحَسَنَةِ وَجَادِلْهُم بِالَّتِي هِيَ أَحْسَنُ إِنَّ رَبَّكَ هُوَ أَعْلَمُ بِمَن ضَلَّ عَن سَبِيلِهِ وَهُوَ أَعْلَمُ بِالْمُهْتَدِينَ " . ( النحل : 125 ) .

أما بخصوص جهاد أعداء الدين من الكفار والمنافقين وبخصوص مواضع العقاب والقصاص فإن الأمر يقتضي الغلظة والشدة :

قال تعالى : " يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ قَاتِلُواْ الَّذِينَ يَلُونَكُم مِّنَ الْكُفَّارِ وَلْيَجِدُواْ فِيكُمْ غِلْظَةً وَاعْلَمُواْ أَنَّ اللّهَ مَعَ الْمُتَّقِينَ " . ( التوبة : 123 ) .

ومن كفر بالطب الإسلامي فهو كافر , ومن هاجم الطب الإسلامي فقد حارب دين رب العالمين .

قال تعالى : " يَا أَيُّهَا النَّبِيُّ جَاهِدِ الْكُفَّارَ وَالْمُنَافِقِينَ وَاغْلُظْ عَلَيْهِمْ وَمَأْوَاهُمْ جَهَنَّمُ وَبِئْسَ الْمَصِيرُ " . ( التحريم : 9 ) .

قال تعالى : " يَا أَيُّهَا النَّبِيُّ جَاهِدِ الْكُفَّارَ وَالْمُنَافِقِينَ وَاغْلُظْ عَلَيْهِمْ وَمَأْوَاهُمْ جَهَنَّمُ وَبِئْسَ الْمَصِيرُ (73) يَحْلِفُونَ بِاللّهِ مَا قَالُواْ وَلَقَدْ قَالُواْ كَلِمَةَ الْكُفْرِ وَكَفَرُواْ بَعْدَ إِسْلاَمِهِمْ وَهَمُّواْ بِمَا لَمْ يَنَالُواْ وَمَا نَقَمُواْ إِلاَّ أَنْ أَغْنَاهُمُ اللّهُ وَرَسُولُهُ مِن فَضْلِهِ فَإِن يَتُوبُواْ يَكُ خَيْراً لَّهُمْ وَإِن يَتَوَلَّوْا يُعَذِّبْهُمُ اللّهُ عَذَاباً أَلِيماً فِي الدُّنْيَا وَالآخِرَةِ وَمَا لَهُمْ فِي الأَرْضِ مِن وَلِيٍّ وَلاَ نَصِيرٍ (74) وَمِنْهُم مَّنْ عَاهَدَ اللّهَ لَئِنْ آتَانَا مِن فَضْلِهِ لَنَصَّدَّقَنَّ وَلَنَكُونَنَّ مِنَ الصَّالِحِينَ (75) فَلَمَّا آتَاهُم مِّن فَضْلِهِ بَخِلُواْ بِهِ وَتَوَلَّواْ وَّهُم مُّعْرِضُونَ (76) فَأَعْقَبَهُمْ نِفَاقاً فِي قُلُوبِهِمْ إِلَى يَوْمِ يَلْقَوْنَهُ بِمَا أَخْلَفُواْ اللّهَ مَا وَعَدُوهُ وَبِمَا كَانُواْ يَكْذِبُونَ (77) أَلَمْ يَعْلَمُواْ أَنَّ اللّهَ يَعْلَمُ سِرَّهُمْ وَنَجْوَاهُمْ وَأَنَّ اللّهَ عَلاَّمُ الْغُيُوبِ (78) الَّذِينَ يَلْمِزُونَ الْمُطَّوِّعِينَ مِنَ الْمُؤْمِنِينَ فِي الصَّدَقَاتِ وَالَّذِينَ لاَ يَجِدُونَ إِلاَّ جُهْدَهُمْ فَيَسْخَرُونَ مِنْهُمْ سَخِرَ اللّهُ مِنْهُمْ وَلَهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ (79) اسْتَغْفِرْ لَهُمْ أَوْ لاَ تَسْتَغْفِرْ لَهُمْ إِن تَسْتَغْفِرْ لَهُمْ سَبْعِينَ مَرَّةً فَلَن يَغْفِرَ اللّهُ لَهُمْ ذَلِكَ بِأَنَّهُمْ كَفَرُواْ بِاللّهِ وَرَسُولِهِ وَاللّهُ لاَ يَهْدِي الْقَوْمَ الْفَاسِقِينَ (80) " . ( سورة التوبة ) .

نسمع كثيراً من هؤلاء المنافقين أنهم سيعاملون المرضى بالحسنى , ولما نالوا الأوراق المختومات وفتحوا العيادات أساءوا المعاملة ولم يهتموا إلا بجمع المال وأخلفوا عهدهم ووعدهم .

لقد نصحت واحداً منهم لما تخرج بنصر دين رب العالمين , فماذا قال لي ؟

قال لي أهم شيء عندي هو جمع الأموال التي أنفقتها على الدروس .

وكما يأمر الإسلام بالرأفة في مواضع يأمر بعدم الرأفة في مواضع أخرى .

قال تعالى : " الزَّانِيَةُ وَالزَّانِي فَاجْلِدُوا كُلَّ وَاحِدٍ مِّنْهُمَا مِئَةَ جَلْدَةٍ وَلَا تَأْخُذْكُم بِهِمَا رَأْفَةٌ فِي دِينِ اللَّهِ إِن كُنتُمْ تُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الْآخِرِ وَلْيَشْهَدْ عَذَابَهُمَا طَائِفَةٌ مِّنَ الْمُؤْمِنِينَ " . ( النور : 2 ) .

فمواضع القصاص ليس من الحكمة فيها الرأفة وإلا عطل الحكم بكتاب الله وفسدت الدنيا .



لقد أهمل كيميائي مبزنس في فتاة وقتلها . وقال له أبوها لن أتركك , سأرفع عليك قضية , ولن أسكت حتى تطرد من عملك . فماذا قال له الكيميائي المبزنس ؟
قال له بكبر واستهزاء وبرود : حالة وخلصت .
وما هي إلا أيام وقتل شاباً آخر بإهماله .
أين من ينصر المسلمين ؟
أين تطبيق حكم الله تعالى في هؤلاء المجرمين ؟

من آخر الكلمات التي سمعتها من إمام المسجد الشاب قبل موته كلمة تزلزل الجبال , كلمة توقظ الرجال , قال لي : الدكاترة بهدلوني .
ومات وترك أرملة وأيتاماً .

ما هو حكم الله تعالى في الظلمة الجهلاء والخونة والمهملين ؟
من ينتقم لهذا الإمام ؟
من يعوض هذه الأرملة وهؤلاء الأيتام ؟

اذهبوا للمستشفيات , واسألوا أنفسكم لو أن النبي صلى الله عليه وسلم حياً بيننا ماذا سيفعل بالظالمين ؟ وماذا سيفعل لمرضى المسلمين ؟

هدانا الله وإياكم لما يحب ويرضى , ونصرنا على أعداء الدين , وشفى كل مريض .

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

كتبه : أبو عبد الله المدني
 
التعديل الأخير:
رد: من أحكام الله تعالى في الطب : وجوب الإيمان بأن لكل داء دواء

رد: من أحكام الله تعالى في الطب : وجوب الإيمان بأن لكل داء دواء

اللهم آمين يارب العالمين
°•.♥.•°
الله يعطيك العافية على هذا الطرح الرائع والجميل
جزآك الله خير الجزاء وجعله الله في ميزان حسناتك
موضوع جميل جداً ومفيد بارك الله فيك
أسال الله العلي العظيم أن يضاعف أجرك
وأن يجعلك من الفائزين بجنات النعيم
بارك الله بكُل أيامك ولياليك
c
 
رد: من أحكام الله تعالى في الطب : وجوب الإيمان بأن لكل داء دواء

رد: من أحكام الله تعالى في الطب : وجوب الإيمان بأن لكل داء دواء

هدانا الله وإياكم لما يحب ويرضى , ونصرنا على أعداء الدين , وشفى كل مريض
بااااااااااااااارك الله فيك
موضوع قيم ومفيد
 
رد: من أحكام الله تعالى في الطب : وجوب الإيمان بأن لكل داء دواء

رد: من أحكام الله تعالى في الطب : وجوب الإيمان بأن لكل داء دواء

اللهم آمين

جزاك الله خيراً
 
رد: من أحكام الله تعالى في الطب : وجوب الإيمان بأن لكل داء دواء

رد: من أحكام الله تعالى في الطب : وجوب الإيمان بأن لكل داء دواء

جزاك الله خير
 
رد: من أحكام الله تعالى في الطب : وجوب الإيمان بأن لكل داء دواء

رد: من أحكام الله تعالى في الطب : وجوب الإيمان بأن لكل داء دواء

قال تعالى : " ادْعُ إِلِى سَبِيلِ رَبِّكَ بِالْحِكْمَةِ وَالْمَوْعِظَةِ الْحَسَنَةِ وَجَادِلْهُم بِالَّتِي هِيَ أَحْسَنُ إِنَّ رَبَّكَ هُوَ أَعْلَمُ بِمَن ضَلَّ عَن سَبِيلِهِ وَهُوَ أَعْلَمُ بِالْمُهْتَدِينَ " . ( النحل : 125 ) .
 
رد: من أحكام الله تعالى في الطب : وجوب الإيمان بأن لكل داء دواء

رد: من أحكام الله تعالى في الطب : وجوب الإيمان بأن لكل داء دواء

لا حول ولا قوة إلا بالله

لمن لم يقرأ الرسالة إلى آخرها ولمن قرأها ولم يفهمها ولمن قرأها وفهمها ولكنه أراد النقد لحاجة في صدره , أكرر له ما كتبت :

فمقام الدعوة يقتضي الحكمة والموعظة الحسنة :

قال تعالى : " ادْعُ إِلِى سَبِيلِ رَبِّكَ بِالْحِكْمَةِ وَالْمَوْعِظَةِ الْحَسَنَةِ وَجَادِلْهُم بِالَّتِي هِيَ أَحْسَنُ إِنَّ رَبَّكَ هُوَ أَعْلَمُ بِمَن ضَلَّ عَن سَبِيلِهِ وَهُوَ أَعْلَمُ بِالْمُهْتَدِينَ " . ( النحل : 125 ) .

أما بخصوص جهاد أعداء الدين من الكفار والمنافقين وبخصوص مواضع العقاب والقصاص فإن الأمر يقتضي الغلظة والشدة :

قال تعالى : " يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ قَاتِلُواْ الَّذِينَ يَلُونَكُم مِّنَ الْكُفَّارِ وَلْيَجِدُواْ فِيكُمْ غِلْظَةً وَاعْلَمُواْ أَنَّ اللّهَ مَعَ الْمُتَّقِينَ " . ( التوبة : 123 ) .

ومن كفر بالطب الإسلامي فهو كافر , ومن هاجم الطب الإسلامي فقد حارب دين رب العالمين .

قال تعالى : " يَا أَيُّهَا النَّبِيُّ جَاهِدِ الْكُفَّارَ وَالْمُنَافِقِينَ وَاغْلُظْ عَلَيْهِمْ وَمَأْوَاهُمْ جَهَنَّمُ وَبِئْسَ الْمَصِيرُ " . ( التحريم : 9 ) .


سؤال إلى العقلاء : ماذا لو قال قائل لا تقتصوا من القاتل بدليل قوله تعالى : " ادْعُ إِلِى سَبِيلِ رَبِّكَ بِالْحِكْمَةِ وَالْمَوْعِظَةِ الْحَسَنَةِ وَجَادِلْهُم بِالَّتِي هِيَ أَحْسَنُ إِنَّ رَبَّكَ هُوَ أَعْلَمُ بِمَن ضَلَّ عَن سَبِيلِهِ وَهُوَ أَعْلَمُ بِالْمُهْتَدِينَ " . ( النحل : 125 ) .

ماذا تقولون ؟

الجواب : هل هذا مقام الدعوة أم مقام القصاص ؟

الحمد لله على كل حال

ربنا يهدينا ويهدي المسلمين
 
رد: من أحكام الله تعالى في الطب : وجوب الإيمان بأن لكل داء دواء

رد: من أحكام الله تعالى في الطب : وجوب الإيمان بأن لكل داء دواء

السلام عليكم و رحمة الله / تبيين الحق

موضوع قيم فعلا و يستحق الدراسة و البحث
بس برضه علشان مضيعش وقتى ووقتك حسألك كام سؤال
و عاوزك تجاوب عليهم بصدق و أمانة كما تعودت منك

و قبل أن أبدأ فى الأسئلة أقول لك

أننى من أشد المؤمنين بأن الداء و الدواء من عند الله سبحانه و تعالى
و أن العسل و الحبة السوداء و زيت الزيتون من أفضل العلاجات لكل الأمراض
و الحجامة و الكى و جميع ما ذكره المعصوم صلى الله عليه و سلم هو من العلاجات الشافية و النافعة أذا ما أستخدم بطريقة سليمة و فى موضعه و توقيته المناسب

و الآن الى الأسئلة

هل الطب الأسلامى هو الطب العربى أم أن هناك فرق ؟ و لو كان هناك فرق فأرجو التوضيح و الشرح ؟
هل الأيمان بالطب الأسلامى يستوجب الأيمان بالطب العربى ؟( لاحظ أنك بداخل الموضوع تربطهم دائما ببعضهم البعض )

هل كل الأدوية و العلاجات التى وردت فى تذكرة داود و غيرها من كتب التداوى بالأعشاب هى من أدوية و علاجات الطب الأسلامى ؟

هل الأدوية و العلاجات التى قام بخلطها و تجهيزها خبراء الأعشاب لعلاج الأمراض التى لم تكن معروفة على عهد النبى صلى الله عليه و سلم هى من الطب الأسلامى ؟
الم يكن هناك ممارسة لطب الجراحة على عهد النبى صلى الله عليه و سلم ؟
هل اللجوء الى طبيب غير مسلم و التداوى على يديه حلال أم حرام ؟
ما هى المادة الخام للأدوية الكيميائية ؟ وهل هى عناصر و مواد مجهولة الهوية أم أنها مستخلصة من الأعشاب و من المعادن و العناصر المختلفة و بنسب دقيقة تقدر بالمللى جرام و ليس بالملعقة و القدح ؟

فى أنتظار أجاباتك

كما نرجو أن تضع لنا العلاجات التى تعرفها لجميع الأمراض التى ذكرتها فى الموضوع و المأخوذة من الطب الأسلامى فقط
مع شرح طريقة أستخدام كل وصفة بالتفصيل الممل حتى تعم الفائدة و يستفيد الجميع

شكرا مرة أخرى على الموضوع القيم
 
التعديل الأخير:
رد: من أحكام الله تعالى في الطب : وجوب الإيمان بأن لكل داء دواء

رد: من أحكام الله تعالى في الطب : وجوب الإيمان بأن لكل داء دواء

السلام عليكم و رحمة الله / تبيين الحق

موضوع قيم فعلا و يستحق الدراسة و البحث
بس برضه علشان مضيعش وقتى ووقتك حسألك كام سؤال
و عاوزك تجاوب عليهم بصدق و أمانة كما تعودت منك

و قبل أن أبدأ فى الأسئلة أقول لك

أننى من أشد المؤمنين بأن الداء و الدواء من عند الله سبحانه و تعالى
و أن العسل و الحبة السوداء و زيت الزيتون من أفضل العلاجات لكل الأمراض
و الحجامة و الكى و جميع ما ذكره المعصوم صلى الله عليه و سلم هو من العلاجات الشافية و النافعة أذا ما أستخدم بطريقة سليمة و فى موضعه و توقيته المناسب

و الآن الى الأسئلة

هل الطب الأسلامى هو الطب العربى أم أن هناك فرق ؟ و لو كان هناك فرق فأرجو التوضيح و الشرح ؟
هل الأيمان بالطب الأسلامى يستوجب الأيمان بالطب العربى ؟( لاحظ أنك بداخل الموضوع تربطهم دائما ببعضهم البعض )

هل كل الأدوية و العلاجات التى وردت فى تذكرة داود و غيرها من كتب التداوى بالأعشاب هى من أدوية و علاجات الطب الأسلامى ؟

هل الأدوية و العلاجات التى قام بخلطها و تجهيزها خبراء الأعشاب لعلاج الأمراض التى لم تكن معروفة على عهد النبى صلى الله عليه و سلم هى من الطب الأسلامى ؟
الم يكن هناك ممارسة لطب الجراحة على عهد النبى صلى الله عليه و سلم ؟
هل اللجوء الى طبيب غير مسلم و التداوى على يديه حلال أم حرام ؟
ما هى المادة الخام للأدوية الكيميائية ؟ وهل هى عناصر و مواد مجهولة الهوية أم أنها مستخلصة من الأعشاب و من المعادن و العناصر المختلفة و بنسب دقيقة تقدر بالمللى جرام و ليس بالملعقة و القدح ؟

فى أنتظار أجاباتك

كما نرجو أن تضع لنا العلاجات التى تعرفها لجميع الأمراض التى ذكرتها فى الموضوع و المأخوذة من الطب الأسلامى فقط
مع شرح طريقة أستخدام كل وصفة بالتفصيل الممل حتى تعم الفائدة و يستفيد الجميع

شكرا مرة أخرى على الموضوع القيم


بسم الله الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله

أما بعد

أولاً : بعض العلماء أطلقوا على الطب المأخوذ من القرآن والسنة اسم الطب النبوي , والبعض الآخر اطلقوا عليه الطب الإسلامي , وأنا أميل إلى كلمة الطب الإسلامي .

الطب العربي أقصد به ما أخذه الرفقاء من القرآن والسنة وما نقلوه من الحضارات المختلفة وما اكتشفوه وما اخترعوه . أي أن الطب العربي بهذا المفهوم يشمل الطب الإسلامي .

لكن ليعلم القارئ أنه في الأيام القادمة بمزيد من الأبحاث إن شاء الله سيجد أن في الطب الإسلامي الكفاية , وأن الوارد في الطب الإسلامي خير من أي دواء آخر .

يكفي أن أقول أن طريقة التداوي بالحبة السوداء الثابتة في الأحاديث لا يقوم بها أحد , وهي السعوط بدقيق الحبة .

لذا أقول لمن يريد أن ينصر دينه ابحث في ذلك الأمر .

ثانياً : الطب العربي منه ما هو منقول من الحضارات المختلفة ومنه ما هو مجرب , وهؤلاء ليسوا بمعصومين , فكيف يفتي أحد بضرورة الإيمان بدواء منقول أو مجرب , قد ينفع مع أغلب الناس ولا ينفع البعض .

لماذا أربطهم ببعض ؟

الطب العربي يشمل الطب الإسلامي .

كما توجد أمراض ليس لها دواء في سائر الحضارات ولن نجد لها دواء إلا في الطب العربي , فالطب العربي هو الذي نصر حديث النبي صلى الله عليه وسلم بأن لكل داء دواء .

الرفقاء العرب تفوقوا على غيرهم , وأنا أنصح بالأحسن والأعلم .

تنبيه : لماذا لم نجد لها دواء في الطب الإسلامي ؟

ألا يوجد ؟

لا , بل يوجد , ولكن لم يبحث أحد ولم يجرب , بل إن من الرفقاء والصيادلة من يبحث في الأعشاب ويجربها طوال عمره ولم يبحث في الطب الإسلامي .


ثالثاً : ليس كل الأدوية التي ذكرت في كتب الطب العربي من الطب الإسلامي .

فمنها الكثير من الطب الإسلامي ومنها الكثير من باقي الأغذية والأعشاب والممارسات .

تنبيه : اجتنبوا كتاب تذكرة داود الأنطاكي وذيل التذكرة , لأن ذيل التذكرة يحتوي على سحر , والسحر كفر , وقال العلماء تعلم السحر كفر .


رابعاً : الأدوية و العلاجات التى قام بخلطها وتجهيزها خبراء الأعشاب لعلاج الأمراض التى لم تكن معروفة على عهد النبى صلى الله عليه و سلم هى من الطب العربي .

واعلموا أن الطب الإسلامي أيسر وأفضل , واعلموا أن الأدوية المفردة أفضل من الأدوية المركبة .

اقرأوا وستعلمون ذلك , إن شاء الله .

خامساً : كانت هناك ممارسة لطب الجراحة على عهد النبى صلى الله عليه وسلم , فالحجامة والفصد واستخراج الخلط المؤذي من الطب الإسلامي .

أما أن نقول لمريض سرطان المعدة أو المثانة أو البروستاتا أو الرحم أو .... ليس لك دواء , لذا لا بد من إزالة هذا العضو .

فهذا جهل وظلم وإيذاء للمسلمين وتكذيب للنبي صلى الله عليه وسلم .


سادساً : الذهاب لمعالج غير مسلم حلال .

وهل قلت حراماً ؟

سابعاً : هل جسدك مهيأ للكيماويات ؟

جسدك يريد الأشياء الطبيعية , لذلك ترى الآثار الجانبية للكيماويات .

ولقد قلت قبل ذلك أنا أتكلم في موضوع آخر , أتكلم في الأمراض التي فشلت فيها الكيمياء أو نجحت لكن لها أضرار .

أما إذا وجدت دواء في الكيمياء لعرق النسا مثلاً أفضل من الدواء الذي قاله النبي صلى الله عليه وسلم لعرق النسا , فتناول الكيمياء .

وإذا وجدت دواء في الكيمياء للاستسقاء أفضل من الدواء الذي قاله النبي صلى الله عليه وسلم للاستسقاء , فتناول الكيمياء .

لكن والله لا تجد ولن تجد .


ثامناً : ليس لدي وقت لكي أضع أدوية للأمراض سواء في الطب الإسلامي أو العربي , مع شرح طريقة استخدام كل وصفة بالتفصيل الممل .

ولكن سأكتب لمن يريد نصر دينه أسماء الكتب , وسيقرأ هو ما يريد .

يكفي الوقت الذي ضيعته في الرد على الافتراءات


الكتب هي :

ـ كتب الطب في كتب الحديث مثل كتاب الطب في صحيح البخاري , كتاب السلام في صحيح مسلم , وهكذا في كتب الحديث .

الطب النبوي لابن القيم , الطب النبوي للذهبي , مختصر الطب النبوي للسيوطي , الشفاء في الطب المسند عن السيد المصطفى لأحمد بن يوسف التيفاشي .

ستجدون في كثير من كتب الحديث وستجدون في الطب النبوي لابن القيم والطب النبوي للذهبي ومختصر الطب النبوي للسيوطي والشفاء في الطب المسند أحاديث ضعيفة وموضوعة

ادخلوا على موقع الدرر السنية الموسوعة الحديثة وابحثوا عن الحديث الذي تقرأوه , هل هو صحيح أم لا ؟

ـ المعتمد للتركماني , مختصر في الطب للقرطبي , الموجز في الطب لابن النفيس , المغني في الطب لسعيد بن هبة الله , الكليات في الطب لابن رشد , التيسير في المداواة والتدبير لابن زهر , فاكهة ابن السبيل لراشد بن عمير , دفع مضار الأغذية للرازي , الشامل لابن النفيس , القانون في الطب لابن سينا , مفردات الأدوية والأغذية لابن البيطار , منهاج الدكان ودستور الأعيان في أعمال وتراكيب الأدوية النافعة للأبدان لأبي المنى داود بن أبي نصر المعروف بالعطار الهاروني .


وتوجد في هذه الكتب أشياء محرمة مثل التداوي بالمسكر كالخمر وجوزة الطيب , فاجتنبوها .

تنبيه : توجد كتب أخرى فيها سحر فلا تقرأوا فيها , مثل تسهيل المنافع وذيل تذكرة داود الأنطاكي , والرحمة في الطب والحكمة .

فتعلم السحر شرك


ليتكم تقرأون ولا تسألون

اتقوا الله ولا تضيعوا أوقاتنا بعد ذلك .

أطلب من المشرف إغلاق هذا الوضوع .

فلقد وعدت المفترين بآخر موضوع لي في هذا المنتدى وهو عاقبة المفترين , فلينتظر الظالم ولا يضيع وقتي في الردود .


اللهم انصر دينك

اللهم انصرنا على من افترى علينا

اللهم اشف مرضى المسلمين


اللهم صل على محمد وآله وسلم تسليماً كثيراً
 
التعديل الأخير:
رد: من أحكام الله تعالى في الطب : وجوب الإيمان بأن لكل داء دواء

رد: من أحكام الله تعالى في الطب : وجوب الإيمان بأن لكل داء دواء

السلام عليكم و رحمة الله

لا أدرى أن كنت ستصدقنى أم لا

و لكن ردك الأخير رائع جدا و جاء أمينا صادقا مميزا موضحا واضعا النقاط فوق الحروف فى موضوع التداوى

و أذا كنت تطلب من المشرفين أغلاق الموضوع فأنا أطلب منهم الأبقاء عليه ليستفيد منه الأعضاء

و لى عندك طلب أخير / تبيين الحق
أكتب مقالك الذى تريد و لكن لا تترك المنتدى و ترحل فبالتأكيد يوجد هنا من يستفيد من علمك و يحتاج اليه
 
رد: من أحكام الله تعالى في الطب : وجوب الإيمان بأن لكل داء دواء

رد: من أحكام الله تعالى في الطب : وجوب الإيمان بأن لكل داء دواء

السلام عليكم و رحمة الله

لا أدرى أن كنت ستصدقنى أم لا

و لكن ردك الأخير رائع جدا و جاء أمينا صادقا مميزا موضحا واضعا النقاط فوق الحروف فى موضوع التداوى

و أذا كنت تطلب من المشرفين أغلاق الموضوع فأنا أطلب منهم الأبقاء عليه ليستفيد منه الأعضاء

و لى عندك طلب أخير / تبيين الحق
أكتب مقالك الذى تريد و لكن لا تترك المنتدى و ترحل فبالتأكيد يوجد هنا من يستفيد من علمك و يحتاج اليه

التفرغ للدعوة إلى الله تعالى ونصر دينه وخدمة المرضى بالرسائل النافعة خير من الرد والتعليق على المنتديات
 
رد: من أحكام الله تعالى في الطب : وجوب الإيمان بأن لكل داء دواء

رد: من أحكام الله تعالى في الطب : وجوب الإيمان بأن لكل داء دواء

جزاك الله عنا خيرا على التوضيح
وجعله في ميزان حسناتك
 

عودة
أعلى