من هو عبد الله العواد ؟؟؟

رد: من هو عبد الله العواد ؟؟؟

<< الـ " بــرواز " بريشـة معانِـق الـظلامـ .. NeW FaCe >>




5941pris31yw62.gif
5941pris31yw62.gif



السلامـ عليـكُـم ..


مسـاء الـورد .,


أخبـاركُـم أحبـاب قلبـي ..


جبـت لكُـم إحـدى رسومـاتـي الجديـدة بالنسبـة لكـُمـ وقديمـة بالنسبـة لي كانت بدايـة


عامـ ( 2007 ) ..


ماعليـش إعذروني على اللوحـة , فيها أخطـاء كثيـرة لأني كِنت راسمـهـا وأنا مريـض


وأعانـي مِن مرض الـ " قـلب " وكانت يـدي فيها " إرتعـاش " لأسبـاب كثيـرة يصاحبها هبـوط فـي الضغـط ..


وغير كذا أنا مـُش متمـرِّس للرسِـم , أرسـم نـادِراً ..


حتى العيـن اليمنـى مارسمتها عـدِل . وغير كذا شفاة الطفِـل به عيـوب , والـذقِـن .. واعذرونـي ..


واعـذروني ع التقصيـر ..


.


.


أسميـت هاللـوحة الـ " بـرواز " ,..


إن شاء الله إنها تحـوز على رضاكـُـمـ ..



واختـرت لكمـ هذه الكلمـات مِن كلمـات الشاعِـر المحبـوب لـديّ :-


الأميـر ( عبدالرحمـن بِـن مساعَـد ) , لقصيـدهـ الأسطـورة الـ " بـرواز " :-/



:: :: ::



قلتـي لـي إنسـى ..


مِن يومهـا وأنا كِـل ليلـة ..


قِدَّامـي الـ " بـرواز " ..


حِبـر العيـون ودمـع الـ " قلـم " في دفتـري .


وصورتِـك , رغم الألـم .ورغمـ إنها خـذت مِن أطباعِـك كثيـر ..


وخانَـت الـ " بـرواز " .. أشوفها في خاطـري ..


حبيبتـي مابيـدي حيلـه .. لاصرتـي الصـورة , وعيونـي الـ " بـرواز " ..

1258290_l.jpg





وشلـون أبنسـى ؟ ..


أتعبتـي الصـورة مشاويـر ..


وتعبـت أنا بلقـى لغـدرِك معاذيـر ..


وصورتِـك إللي إسجنـت بروازهـا طـول السنيـن ..


كانت جسـد وبروازهـا الـروح ..


ويوم إنزعـت مِنها الجسـد , تجرَّحـت أطرافـها ..


وبـ جروحهـا راحت لـ ميـن ؟! ..


لـ بروازهـا الثانـي ! ..


1258293_l.jpg



مسكيـن مِين يسجنِـك ويبقـى سجيـن , مسكيـن ..


تشبـه لـك أقـدارهـ , وصورتِـك ..


يجـي يـوم وتخـونـه ..


حبيبتـي , أو للأسـف .. حبيبتـهـ ! ..


لاصرتـي الصـورة وجفونهـا الـ " بــرواز " ..


وشلـون بنسـى ؟ ..



1258292_l.jpg



حبيبتـي لأجل أنسـى جرحِـك واستريـح ببكـي ..


وبعـد البكـا ببكـي ..


وأكيـد في لحـظـة بتجـي ..


وبيجـف دمعـي ..


وعندهـا صورتِـك إللي في عيـوني ..


بتمـوت مِن ظلـم العطـش ..


بروازهـا بيصبـح " نعـش " ..


وبتمرّنـي الدمعـة الأخيـرة ..


تاخِـذ معاهـا صورتِـك وبتطيـح ..


وكنِّـي بالمسافـة تطـول مابيـن دمعتـي وخـدِّي ..


وكنِّـي بقلبـي الحايـر الـمسكيـن ..


نبضـه يقـول :- لاتـودِّع الفرقـى , الدمـع مايرقـى ..


وعندهـا .!


لانزلـت الدمعـه مِن الـجرح الأخيـر ..


وفارقـت وجهـي أنـا ..


بغمـِّض عيـوني وأكسِّـر الـ " بـرواز " ..


وأكيـد أبنســى ..!



1258291_l.jpg





.•:*¨ مـ.·.عـ.·.ـانـ.·.ـق ¨*:•.



5941pris31yw62.gif
5941pris31yw62.gif



 
رد: من هو عبد الله العواد ؟؟؟

:: دَمعَةُ طِفِل , لوحَة قديمـة بـ .. ريشة , عنُّــوقـ ::




:: دَمعَةُ طِفِل , لوحَة قديمـة بـ .. ريشة , معانق الظلام ::




MQ@.jpg



رَسَمتُ لوحَتِي لكم .. مِن قَلم مَكسُور مَع عُلبَة ألوان ..


تَدحْرجت من ياقوتةٍ .. كالجمَّانِ ,


تَجري .. والأسَى يُلاحُقها ..


والَقهر في الأعمَاق .. كالبُركان ,


تَدَحَرجَت .. تَساقطَت .. تَكَّسَرت


ثّم تاهَت .. في سَرَاِديب عالَمُ , الِّنسيان


تَبحَث عن مأوى َلها .. تَبحَثُ عَن أحضان الأمان ..


تِلك هي , َدمعَة ألم .. تِلك هي َدمعَة ِطفل .. !



:: :: :: :: :: :: :: :: ::



( دُموع ملوّنَة على مَلامِح مُقسَّمَه )



MQ@1%20copy.jpg




:: :: :: :: :: :: :: :: ::



(تم حذف الإيميل لأن عرضه مخالف لشروط المنتدى)



:: :: :: :: :: :: :: :: ::




(تم حذف الإيميل لأن عرضه مخالف لشروط المنتدى)



( تَحيّاتي القَلبيّة , أنتظِر إنتقاداتكم على لوحَتِي المتواضِعَة )



" حُقوق اللَّوحة محفوظة لـ .. مُعانق الَّظلام "



( M * Q )



.•:*¨ مـ.·.عـ.·.ـانـ.·.ـق ¨*:•.
 
رد: من هو عبد الله العواد ؟؟؟

الـ ع ـينْ الثَّالِثـهـ ../ بـ ع ـدسَـة مـ ع ـانِق ..



5941pris31yw62.gif
5941pris31yw62.gif


الـسلامـ عليكُـمـ ورحمَـة اللهـ وبركاتُـهـ ..
مسـاء الـ خ ـيـر جميع ـاً ..
أتيـت إليكُـم حامِـلاً مع ـي مافي جُعبتـي مِـن صـور أُخـرى بعدستـي ..
أتمنـى أن تحـوز على رضاكُـمـ ..
التصوير كان بجوَّال N80




.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
,
//

1358242_l.jpg

هذه الصـورة كـانت في الصَّبـاح قـبل شهَـر , في السَّاعـة السَّابِعَـة ..

.
.


1358239_l.jpg

واللـه الجفـا بَـرد , وقـِـلِّ الوفـا بَـرد ,. والموعِـد المهجـُـور ماينبِت الـوَرد .

.
.

1358240_l.jpg

جـرح الجـِفـا ياصـاح سبَّب لي أغبـان , والـقلب مِن زود همَّهـ للأحـزان عافـي ..

.
.

1358243_l.jpg

بكـورنيش الواجِـهَة البحريَّـة بالـ " خُـبـَر " ..

.
.

1358241_l.jpg

ولايـة D.R.D SunSet ..
.
.


1358257_l.jpg

لو قيل لي إنالقمـر ياطـا على متن الغيـوم ..
والـشمس لاجـا الليـل ترخِـي جوانِحهـا وتنـوم ..
وإن الغيـوم .. قلبٍ على الصحـرا حنـون ..
أصدِّق ,, وما أصدِّق تجيـهـ !! ..

.
.

1358255_l.jpg

ليمتـَى أصبِـر وحيـدٍ لحالـي أطالِـع مِن الشبَّـاك أسيـر بشـارعٍ فاضـي قاعـدٍ لحالـي !
لاصـديق ولا حبيــب ..

؟
.
.
1358256_l.jpg

بعدمـا أغمـضت عيـنـاي , كـان لهذا المكـان خيـال آخـَـر .!

.
.

دمتُمـ بخ ــير ,


5941pris31yw62.gif
5941pris31yw62.gif
 
رد: من هو عبد الله العواد ؟؟؟

خمسـة ريالات ريالـ فقـط ! .. )

_____1983_3.jpg


-------

بصراحة جَميع تفاصيـل آلامي عشتها في مَدينَة الـ " ريـاض " .! //
والله كانَ قسم بالله ليس بجيبي ِوى ( 5 ريالات ) لا أعرِف كيف أتصرَّف بِها ! . فقد كنت جائِعاً تحت عين الشَّمس ..
كانت الحرارة شَديدة بعد وقوفي لساعات طويلَة في الشَّارِع أريد أن أذهب إلى قصر " الملك عبدالله " لكي أقدِّم طلبي بوظيفة وبإكمال عمليَّات التَجميل في بريطانيـا ..
قتلني الجَوع . وبدأت أفكِّر ماذا أشتري بهذه الخمسة ريالات لكي أوفِّر لنفسي الكثير بها ..
فذهبت سَريعاً إلى السّوبر ماركِت واشتريت بها " خُبز عادي " ولَم أستطع أن أشتري شيء آخر لكي تتبقى لي بعض الريالات ..
إلى الآن أتذكَّر هذه المأساة مِن صبري واحتمالي .
فقد كان ثوبي رَطِباً من العَرَق إلا بأنني لا أحب أن تتسِّخ ملابسي فدائِماً أحب أن أحافظ على نظافة ما ألبسه دائِماً ..
فنظرت أمامي بمسجد بِهِ " ماء سبيل " فقلت لنفسي :- رائِع هذا الماء بعدما أنتهي من أكل خبزي !..
أخرجت الخبز وأكلته بنهم وشراهة .. كنت جائِعاً فلم آكل مِنذ ليلة كامِلَة شيء .
أكلت قرص واحِد فقط . واحتفظت بـ 3 أقراص لكي أتعشَّى بها ..
ذهبت سريعاً أشرب مِن ماء السبيـل . لَم أشرب في حياتي بمثل هذا القدر مِن الماء ..
شربت كثيراً وعلمت بأن جسمي قد فقد الكثير من الماء وتبخّر بسبب سيري على قدمي تحت أشعَّة الشَّمس ..
جلست على الرَّصيف أدعوا ربي إن توفِّيت أن يرزقني صبر كِفاحي وسعيي .. فقد شعرت بدوار شديد إلى أن وجدت أمامي حديقة أمام قصر الملك عبدالله فذهبت سريعاً وألقيت ظهري على العشب . فقد كانت خفقان قلبي تتسارع بسبب الحرارة وكنت أتنفس بصعوبة وشفتاي كانت جافة جِدّاً ..
ولكن الحمدلله بعدها عادت إليّ صحّتي ونشاطي وعاودت الوقوف أمام القصر كالعادة لكي أتابع مسلسل " ألف ليلة وليلة " مع العساكِر والجبابرة الموظّفين ..

هذه القصة حدثت لي في عام 2000م

أقسم بالحي الذي لايموت بأنني لا أكذب عليكم
 
رد: من هو عبد الله العواد ؟؟؟

( حَديقة العزيزيَّة في الرياض - والشّرطَـة )


624876.jpg

بعد التَّعب والإجهاد عدت أدراجي للسير على قدميّ إلى أن توَّرمت .
فلم أستطع أن أكمِل . فتوقّفت عند السَّاعة الواحِدَة والنّصف صباحاً عند حديقة الـ " عزيزيَّة بالرياض " وذهبت من بداية بوّابَة الحديقة ( حَبواً على ركبتي ) وفسخت حذائي لكي ألقي نظرة على رجلي . فقد تسلّخت وبدأت بعمل مساج لها ..
ثم إستلقيت على ظهري ولَم أشعر بنفسي فقد خلدت بنوم عميق مع شخير بسبب تعبي وارهاقي .
وبعد ساعة إذا أرى نور توجّه إلى عيني وبسرعة فتحت عيني إذا ينادي علي الشّرطي أن أنهض . نهضت سريعاً فقال لي :- وقِف انت ! قم بسرعة ..
وقفت متعجِّباً ماذا فعلت .!
فاتجه نحوي وامسكني وقال لي :- ماذا تفعل هنا ؟ النوم ممنوع بالحديقة اركب الدوريَّة ..
فقلت له :- ماكنت أدري وأنا .....
قاطعني وقال لي :- اركب بس .
وبسرعة أخذ بجهاز الإبلاغ وقام بالإبلاغ عني بأنه حصل أحداُ نائم في الحديقة يرتدي كذا وكذا وبطاقة أحواله كذا ..
فقلت له :- حرام يارجّال أنت ماتعرف قصّتي ..
فقال :- ولا كلمه تكلّم هناك في القسم ..
فأدخلني ممسكاً يدي بشدّة إلين أن آلمني ذراعي .
وإذا برئيس القسم ينظر إليّ وسألني :- أين أهلك أنت؟! ..
فلم أجب عليه ..
وسألني مرَّة أخرى فقلت له :- قصّتي يبي له ساعات أقولها لكم . ولا أبي أتكلم إذا تبي تسجنني إسجنني يمكن أهون علي أني أحتك بالعالم الخارجي السخيف ..
فقال لي :- نعم نعم ؟ سخيف ؟! ..
فقلت له :- سمعت ماذا قلت لك ولَن أكرِّر كلامي ..
فنظر رئيس القسم إلى العسكري وقال له :- شكله هالولد مو راعي مشاكل ولا راعي خرابيط وباين عليه عاقل بس وراه قصّة طويلة . خلاص خلّه يوقِّع على تعهّد ماينام في الحدائق العامة ..
فأعطوني الورقة وسألته :- ماراح بتسجنوني؟! ..
فقال بصوت هاديء متعاطفاً معي :- لايابن الحلال وقّع وروح ياعبدالله ..
وقّعت على الورقة وأنا دموعي تسقط عليها وكانت يدي ترتجف من قهري بأن أكون لأول مرّة في حياتي أدخل قسم شرطة وأنا رجل نظيف ومحترم لا أقبل هذا الشيء على نفسي ..
فقلت له :- جزاك الله خير طال عمرك ..
فقال للعسكري :- اركبه الدوريّة وودّه المكان إللي يبيه ..
فقلت له :- جزاك الله خير مايحتاج أنا أصلاً ماعندي مكان أروح له بحاول بسهر للصباح عشان أروح قصر الأمير عبدالله ..
وخرجت من القسم ..
 
رد: من هو عبد الله العواد ؟؟؟

( قالوا عنك معاق .. رحمك الله يا أعز صديق )

:: :: :: :: :: :: :: :: :: ::


بسم الله الرحمن الرحيم ..
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته , هذه قصة بسيطة كتعبير عني لوفائي لهذا الإنسان العزيز على قلبي .. ذلك الشخص الذي قالوا عنه ( معاق ) ..
كان طفلاً يحلم بعفوية تامّة كباقي الأطفال من سنِّه .. الكل يحبّه , وهذه نعمة من الله أعطاه كل الحب والتقدير والإحترام لشخصه الرائع .. وكان يحب الدراسة فهو إنسان طموح وكل إنسان لديه طموح جامحه في وجه هذه الدنيا الصعبة ..
كنّا قبل شهر مع بعض سافرنا إلى دولة قريبة من منطقتنا .. والآن سافر ورحل عني آلاف الأميال , وآلاف الأبعاد ..
قالوا عنك معاقاً ! ترى ماهي إعاقتك ياذلك الصديقالحبيب ؟!
ألا ترى في أنهم هم المعاقين؟ وأنت في كامل طبيعتك؟! هل أدركت يوماً بأنهم معاقين ومتخلفِّين؟ هل أشفقت عليهم طول حياتك كما يشفقون عليك يوماً واحداً ؟
هل رأيت تناقضهم؟ وهذا أول دليل على تخلفهم وإعاقتهم؟ ألا ترى أن ما أصابك وما أبتلاك بك ربك حباً منه وأنها إعاقة ولكن لست بمعاق .. فرق بين أن مابك من إعاقه ولكن لست بمعاق ..
كثيراً مانراهم في كامل صحتهم وفي أجمل صورهم ! ولكن بالأصح معاقين داخلياً ونفسياً وفكرياً ..
كان شاب ذكي , وذو وجه بشوش يحب أن يضحك رغم آلامه .. هل تعلم ياوليد أن ما أكتبه لك الآن وأنا أبكي؟ أبكي في داخلي كانت الصدمة الثالثة في حياتي ! رحل عني صديق عزيز علي كثيراً ثم جدّتي رحمها الله التي أحبتني كثيراً وأنا أيضاً , وأنت الآن ..
هذه سنَّة الحياة .. ولكن أريد أن أعبِّر ولو لشيء بسيط ! دعني أتحدث دعني أخاطبك الآن وأنت ترقد في قبرك بسلام .. فوالله أتذكر بسماتك لي , وأتذكر صوتك الذي أحببته حينما تحدثني عن مستقبلك الآتي .. هل تذكر حينما ألاحقك في كل مكان أمام الناس وأنت تركض وتعرج لتختبيء عني وأنا أريد أن أقبلك وأردد تلك الكلمة التي أقولها لك والله يعلم بي أني أحبك !
نعم إنني أحبك لحتى الآن وسيظل حبك يكبر في داخلي مهما حييت ..
أتذكر حينما أقبل وجنتاك بجنون وأقول لك أحبك والناس تضحك علينا من حولنا بفرح .. كان موقف كوميدي لن ينسى ..
أتذكر كرم أخلاقك وشيمتك .. وأتذكر صفاء قلبك , لم تحقد يوماً ولم يكن في حياتك عدواً واحداً .. آآآآه ما أطيبك ياوليد .. ما أجملك , لم أجد أطهر من قلبك وأنقى منه ..
هل رأيت ياحبيبي ياوليد أن ماقالوا عنك بمعاق لاتمتلك في قلبك ذرة كبر أو حقد أو كراهية؟
هل رأيت كل من حولك وكل من قال عنك بمعاق هو متكبر وحاقد وحاسد وذو كراهية مع مرتبة القذارة ؟
علمهم ياوليد من أنت ! علمهم الحب وطهارة القلب ..
أتذكرك دائماً في مدرستنا الصغيرة مع بعض وجانب بعض .. وأنا أضحك كثيراً لك بمرح وأعانقك بحرارة .. أقسم لك دموعي الآن لن توفي لك حقك وعلى ماعملته لي من أجلي ..
أقسم لك بكائي لن يفعل شيء أو يعود بك إلى الحياة .. لقد جهّزت حقائبك دون توديعي .. ودون أن أرى وجهك للمرة الأخيرة ..
آآآآآآآآه .. وليد !
أيها القراء لاتعرفون من وليد هذا ؟ الذين أنعتوه بالمعاق .. إنه إبن عمِّي وصديقي , إنه كل شيء في حياتي علمّني الأشياء ولكن لم أتعلمها إلا حينما فقدته .. تعلمت الكثير منه , لم أعلم يوماً أن وجوده في هذه الحياة حكمة للناس ولي خاصَّة ..
علمني الحب وطهارة القلب .. علمني في صبره وإبتساماته العفويه .. لم أراه يحمل هماً رغم مايجده من صعوبة في الحياة .. لم أراه يتذمر يوماً من حياته وظروفه ومستقبله .. بل كان بسيطاً ومؤمن بربه وكان يؤدي صلواته كاملة من غير تأخير ..
هذا ماجعلني أطمئن عليك ياوليد أنك لم تترِك فرضاً ودائماً تذهب لأداء العمرة كل سنة .. حتى سنتك الأخيرة أديتها والحمدلله والمنه ..
حينما سقطت مغشياً عليك في هذه الأيام سامحني لم أكن أعلم !
والله لم أكن أعلم . تفاجأت بهذا الخبر وإنصدمت .. رغم أنا آخر من يعلم عن خبرك بعد أسبوعين وأنت تنام في حضن السرير مابين أجهزة تخطيط القلب وغيره ..
قبل أن تموت بيوم سبحان الله أتيتك وكلِّي لهفة إليك .. لم تدعني أن أراك كنت تقول للدكتور لا أريد أن أرى أحد .. كنت أتوسل للدكتور أن أراه ولكن الدكتور منعني من الدخول كنت أسمع صوتَك تقول لالا .. لالا .. ملوحاً بيدك عن رفضِك ! دمعت عيني من أجلك وسألت الدكتور عن حالك لكي يطمئن قلبي .. وقال لي / لقد أصبح أفضل من قبل وصحى من غيبوبته بعد أسبوعين من ذلك ..
فرحت وقلت لأصدقائي سنراه غداً إن شاء الله .. وعدنا إلى سيارتنا وأنا أتذكرك وأتذكر أيامك التي قضيناها مع أجمل الأوقات التي عرفناها ..
لم أستطيع أن أنام ولكن حرمت نفسي من النوم من أجل زيارتك وحققتها .. ولكن لم أكن أعرف أن هذا آخر يوم لنا ..
غفوت ونمت وأنا أحلم بك .. وبعدها أتى اليوم التالي من إتصال بصديق .. عبدالله !
هلا جاسم شلونِك؟
عبدالله !
هلا جاسم وشفيك؟
وليد ..
وشفيه وليد؟؟؟؟؟
وليد ماااااااااات ..
جاااااسم وش تقول تكفى لاتمزح بالموت وش تقول الله يرحم والديك ..
جاسم صدقني ياعبدالله وليد مات ..
آآآآآآآآآآآآآآآآآه .. إنصدمت تحطّم قلبي , لقد ذهبت ياوليد كجدتي دون أن أراك كما حصل لها ..
سكت وأقفلت هاتفي , مذهول من الخبر المحزن ..
حاولت أن أتدارك الموقف وأن أؤمن بالله وأن يعطيني قوة على الوقوف ..
وقفت ومشيت كالأعمى أو كالرجل الآلي يتحرك بالريموت ..
سألني صديق ماذا بك؟
قلت له صديقي وليد مات رحمه الله ..
إبتسمت له وقلت أتذكر أيام دراستنا وأتذكر وو إلخ .. ولكن حينما تذكرت إيميله /(تم حذف الإيميل لأن عرضه مخالف لشروط المنتدى)
والنك نيم الخاص به ( ياليتني طير وأطير )
بكيت لم أستطع أن أقف دموعي نزلت بغزارة الأمطار التي لم تبلل أرض جدباء منذ زمن بعيد ..
بكيت وأنا مبتسِم .. تذكرت حينما سألتني حين أخذت شهادتك الثانويةوقلت لي أريد أن أعمل ولكن يقولون عني معاق ! ..
لا أعلم ربما إبتسمت أرى ذكرياتنا الجميله أمامي ..
تذكرت مشيته العرجاء , ويداه الصغيرتان .. وحنانه ,
تباً لي ! لماذا تأخرت على زيارته؟
هذه المرة الثانية تحصل لي يرحل شخص علي من المستشفى ولم أزوره إلا متأخر وأنا آخر من يعلم ويرحل دون أن أرى وجهه الطاهر ..
وليد ! أوعدك أني سأكون معاك دائماً في عقلي وفي قلبي وفي كل مكان .. سأزورك دائماً في قبرك وأدعوا لك بالرحمة والمغفرة .. وسأصوم وأعتمر من أجلك وإن لم تحج فسوف أحج أيضا من أجلك .. وأنا أشهد هنا أمام الجميع أنني أعدك بذلك ..
رحمك الله ياأطهر قلب عرفته .. رحمك الله يا أجمل روح لامسته .. رحمك الله يا أول وآخر صديق صادقته .. رحمك الله يا أفضل رجل أحببته .. رحمك الله يابكائي اليتيم الذي من أجلك فقط بكيته ..
رحمك الله يا أجمل أيامي معك قضيته .. رحمك الله ياحكمة الطهارة من كأس منك شربته ..

اعذروني على ركاكة أسلوبي .. لاتعلمون أنني أكتب هذه الكلمات وأنا أبكي لدرجة أن ثوبي إمتلأ بالدموع .. أسألكم أحبائي هل صادقت إنسان به إعاقه؟ ستتعلم منه الكثير ..
وأنصح كل من لم يصادق إنسان به إعاقه أن يتقرب منه ويصادقه ستشعر في نفسك بأنك أنت الساذج والمعاق , كما أرى نفسي الآن , إعذروني أنا لا أعم في إتهامي هذا دام أنا الآن في نفس التهمّة .. ومن يرى نفسه عكس المعاق فهو معاق ! ..

وليد خالد العوّاد

توفّى ليلة البارحة يوم الثلاثاء الساعة الثامنة والنصف مساءً

16/8/1425 هـ

:: :: :: :: :: :: :: :: :: ::
 
رد: من هو عبد الله العواد ؟؟؟

F.A.i.S.A.L


529412.jpg

إنه مِن أعـزّ أصدقائي , إنه رجُـل , ذلِك الذي إسمه ( فيصـل القحطانـي ) ..

كان طيِّبُ القلب . بشوش الوجه . دائِماً مُبتسِم .. لم أراه يوماً قاطِب جبينه أو حزين أبداً . مبد
أه في الحياة البساطة .. متواضع جِدَّاً جِدَّاً برغم شهرته بأوساط المجتمع . كنت أفتخر بِه حينما أسير معه .. كان لي شرف أخوَّته ..
كريم ويسابِق الخير لكي يخدم الجميع .. لا يترك فرضاً واحِداً للصلاة , كنت أراه دائِماً في المسجد وقت الفجـر ولست مزكّي له فيما لا أراه به ..
كانت صداقتنا منذ الطفولة , منذ أ وَّل ما خطوت قدماي على تراب الـ " دريدي " ..

كُنا في المدرسة . وخارج المدرسة .. ضحكنا سويَّةً وشاكسنا أيضاً ..
ولكِن بعدما وصلنا إلى المرحلة الثانويـة . بدأت ألاحِظ بأصدقاء جدد في حياته وهذا ماجعلني أخاف عليه من تأثير أصدقائه عليه , أو ربما سيتغيَّر ..
ولكِن لم يتغيَّر أبداً محافظ على أصالته معي لنبدأ مشاكساتنا لنملأ الدنيا سعادة ونوزِّع للنَّاس إبتسامات المحبَّة لكل من يقابلنا ..
كان يأخذ مني المشورة في إتخاذ القرارات كنت أقبل بعضها وأعترض على أشياء ستؤذيه كنت أخاف عليه كأخي ..
لانرتاح ساعة حينما لانرى بعضنا في اليوم , نخرج سويَّة في وقت العصر ونعود للبيت بعد صلاة العشاء ..
بدأت أرى صديقي يبتعد قليلاً لإنشغاله مع أصدقائه الجدد , فحز بخاطري هذا الشعور كنت أنظر إليه بنظرات العتاب بِلا شعور , ولا أعاتبه بأي كلمة وهو يشعر بنظرتي بأني غير راضي على ذلك ..
أصدقائه ليس بهم شيء , فليسوا أصدقاء سوء .. ففيصل لا يماشي إلا الطيّبون
ولكِن كان إحساسي عنهم لا أعرف كيف متهوّرين ومستهترين قليلاً ..
أتى يوماً إلي بعد غياب برغم لهفتي له ولكِن نفسي تعاتبه مجرَّد نظرات حزينه تجاهه . سألني يوماً :- لماذا تنظر إلي هكذا؟! ..
فقلت له :- لا أريد ان أتكلَّم , أنت تعرفني من نظرتي فقط ..
فقال :- أريدكَ أن تتكلَّم . فأنتَ دائماً أتعلَّم منك وآخذ منك المشورة ..
فغضبت عليه وقلت :- تريد مني المشورة وأنت لاتعمل بِها ؟! هاه ؟! ..
أنت تماشي أصدقاء مستهترين . لاحظت عليك وانت تركب معهم وتلك السرعة الجنونيَّة السخيفة في الشارع , دع عنك المراهقة وعد كما كنت .. فلن يأتي يوماً أحداً منهم سينصحك . أو سيحزن لحزنك . إنهم فقط يريدون الضحك والإستمتاع لا أكثر .. فيصل أنتَ صديق عزيز وأخ غالي علي لاتلوِّث أفكارك بمصاحبتهم ..
تركهم فيصل أياماً مِن أجلي ورضيت عليه . ففيصل لديه أصدقاء كثر ولكِن هؤلاء المجموعة مِن أصدقائه لم أرتاح لهم ..
وعدنا كالسابق نتمشَّى في ليالي قريتنا ونذكر بعض المواقف ونضحك ..
وذات يوم أتى أحد أصدقائه بسرعته المتهورة كالعادة وتلك السيارة التي متحمَّله معاناة السرعة والصابرة لتلك الخدوش وغيرها وأستأذنني بأخذ فيصل معه وابتسمت بإبتسامة منكسرة وعدت إلى البيت ..
كنت قلقاً عليه لا أرتاح إلا حينما يعود إلى بيته ..
فيوم من الأيام رأيته قبل أذان الفجر كان ينتظرني كالعادة . فقد كنا نجلس عند المسجد قبل أذان الفجر بعشر دقائق نتحدَّث سويَّة . جلست معه بعدما ألقيت السلام وقال لي :- لاتزعل علي ياعبدالله ..
فقلت له :- لن أعاتبك بعد اليوم . فكلمتي ونصائحي لا أكررها أكثر من مرّتين هذه حياتك وانت حر ..
تقبَّلت أن أتنازل عن هذا الإحساس .. إحساسي بأخوّتي له , ودخلنا المسجد على أذان الفجر لنصلي .. فنحن بعد الصلاة نخرج ونتمشَّى قليلاً ونذهب بعدها إلى بيوتنا ..
ذات يوم كالعادة على أذان الفجر , قابلتني سيّارة متهورة لينزل صديقي فيصل منها وقال لي :- أرجوك عبدالله قل لصديقي أن يصلي . إنه لايريد الصلاة ..
ابتسمت وقلت له : قل له انت فهو صديقك ..
فقال لي وهو منزعج :- تعبت معه ..
فوقفت عند باب السائق وسلّمت على صديقه وقلت له مبتسماً :- صلي يالغالي ماراح بتاخذ من وقتك عشر دقايق وبعدها ارجع منطقتكم ..
بعدها نزل صديقه من السيارة ليصلي معه .. رأيت السعادة في وجه فيصل وأنا سعدت بذلك ..
بعد الصلاة كالعادة أتاني يهرول .. عبدالله , عبدالله ..
لم ألتفت إليه . فقال لي :- وقِّف شوي ..
فوقفت ملتفتاً إليه وقال :- وش فيك تغيَّرت علي ؟! .
فقلت له :- ماتغيَّرت ولا شي بس أبي أرجع أنام .
فقال لي :- طيِّب وش رايك اليوم تروح معنا نتمشَّى بالدمَّام أنا وأصدقائي ..
نظرت إليه بنظرة حادة :- انت مِن جدِّك تتكلَّم ؟! . يصير خير ..
واشحت وجهي عنه وبعدت عنه قليلاً وانا ذاهب إلى البيت ولحق بي وقال لي :-
اليوم الساعة 4 العصر بعد الصلاة بتروح معنا ..
وكذبت عليه قائلاً :- اليوم أنا مشغول سأذهب إلى مقهى الإنترنت لديَّ قصَّة أريد أن أكمِل كتاباتها ..
فقال لي :- سأنتظرك .
حينما قال لي هذه الكلمة :- علّقني ..
وذهبت إلى البيت وأنا أفكِّر بهذه الكلمة ..
في الساعة الـ 3 والنصف عصراً بعد الصلاة رأيته حزيناً على رحيل أحد مِن رجال قريتنا قد مات وقال لي , آه راح فلان وفلان ماندري بكره من بيموت ..!
قلت له :- اذكر ربِّك كلنا بنموت مايبقى إلا وجهه سبحانه ..
فقال لي :- هاه بتروح معنا والا لا؟ ..
فقلت له :- لا والله قلت لك مشغول اليوم ..
رأيت وجهه قد تضايق قليلاً لأني دائماً يفرح بمرافقتي معه ..
عدت إلى البيت وتذكَّرت ملامحه كانت حزينة .. وبدّلت ملابسي لأتوجَّه إلى بيتهم
وسألت إخوانه عنه فقالوا : لقد ذهب مع أصدقائه قبل خمس دقائق ..
لم يكن لدينا هاتف ( جوَّال ) في ذلك الوقت ..
لأن كان الجوَّال في ذلك الوقت باهض الثمن , عدت إلى البيت ألوم نفسي . كنت أشعر بأني يجب أن أكون معه في هذا الوقت ..
سبحان الله هذا كان إحساسي .. كان يوم الخميس نعم أتذكر يوم الخميس العصر ..
كان هناك ليلة حفل زفاف لأحد أبناء عمومتي ألا وهو ( خيـَّال الأدهـَم ) لم أذهب لأني لا أحب التكلّف والمناسبات ..
فجلست في البيت أنتظر عودة فيصل ..
أوَّل مرَّة أنتظر فترة طويلة بعودته . سألت أحد إخوانه :- فيصل لحتَّى الحين ماجا ؟
فهو لم يأتي برغم أنه يتأخر في يوم الخميس . لكن إحساسي كان غريب ولا أعلم ماهو هذا الإحساس الذي أتاني ..
عدت إلى البيت أتابع الأفلام المُمِلَّة والمسلسلات السخيفة أنتظر عودة فيصل ..
عند الساعة الواحِدَة صباحاً . أتى إلي أحد إخواني ليفاجأني بخبر صدمني ..
أخي :- صحيح فيصل مات ؟! ..
إلتفت إليه سريعاً برغم كنت أشعر من يوم الخميس بأكمله بشعور غريب عن فيصل كنت بهذا اليوم بالذات أخاف عليه ..
فقلت :- وش تقول ؟! . الله يهديك فيصل مات؟
من وين هالكلام؟
قال :- ما أدري توني جاي من عرس ولد العم وسمعت شباب يقولون بأنه فيصل حنش مات ..
لَم أصدِّق وضحكت وقلت :- اليوم مصلي عليه معاه صلاة الفجر والعصر والرجال رايح يتمشى مع اخوياه حرام عليك ..
فقال لي :- صار له حادث مع صديقه ومات وهذا اللي سمعته من الشباب ..!
أنا وشحت وجهي عن أخي ولَم أهتم كنت أتابع التلفزيون ..
بعدها لَم أرتاح فذهبت إلى أخي عبدالمجيد وقلت له :- ممكن تروح عند بيت حنش تشوف هل فيه شي غريب برَّى البيت ؟
فراح أخوي وأتى إلي وقال :- عادي البيت هاديء وطبيعي ولكن شفت ابوه جالس برّى شكله يحاتي فيصل من التأخير كالعادة ..
أنا إنقبض قلبي ..
لَم أستطع أن أنام في تلك الليلة ..
لم يهدأ بالي كنت أنتظر صلاة الجمعة لكي أتأكَّد .
بعد صلاة الجمعة أتى إلي أحد الأصدقاء وسألني سؤال :- صحيح فيصل مات ؟
فهو لم يسألني إلا لأنني صديقه وأتى الآخر مِن الأصدقاء وسألني نفس السؤال ..
شعرت لم أستطع أن أقف على رجلي . شعرت بقلبي قد هبط إلى قدماي ..
فوجدت إثنان من الأصدقاء وكلّهم مذهولين فقلت لهم :- فيصل مامات حرام تطلقون عليه إشاعات وتفاولون عليه خلّونا نروح بيته الحين وأأكد لكم..
فقالوا لنذهب . وذهبت معهم وأنا كل ما أقتربت وأنا أمشي إلى بيتهم كل مرة قلبي يخفق ويخفق.
وإذا الطَّامَة الكبرى رأيت بيتهم حشود في الخارج والسيَّارات وواحِد مغطّى وجهه بالشماغ يبكي .
وقد كنت وسط اصدقائي الاثنان فسقطت على ركبتي في الرمل وأمسكوني فلم أستطع الوقوف .
كنت خائِفاً أن يكون الكلام صحيحاً ..
فوقفت وسقطت مرَّة أخرى مع مساعدة أصدقائي أن يحملوني من جديد وقلت ودمعتي على خدّي : لالا فيصل مامات دخلوني داخل دخلوني المجلس ..
ووجدت كل أهله يبكون وقبضت يدي بيد أحد أصدقائي لكي لا أسقط وعزّيتهم من غير شعور هل أبكي أو لا فلَم أصدِّق من الصدمة ..
ومسكت أحد إخوته وقلت له : فيصل مات؟؟؟؟
فقال وهو يبكي : نعم ..
فلم أستطع أن أتمالك نفسي وقلت لأصدقائي :- أرجوكم ودّوني البيت ما أقدر أمشي ..
فوجدت والدي ودمعته تسيل على خدّه لايستطيع كيف يقوم بواجب تعزيتي لأنه يعرف بأنه صديقي الحميم فقال : عظّم الله بموت أخوك فيصل ..
أخذ رأسي يثقل من حرارة الحزن الذي في داخلي ..
وأجهشت بالبكاء بجنون إلى أن تورمت عيناي فقد مات بحادث أليم بسبب السرعة ..
هذا ماكنت أخشاه عليه فقد حصل :- ليش يافيصل ماتطيع كلامي وش قلت لك من قبل ..
وأخذت بالقرآن لأقرأ على روحه قبل صلاة العصر لكي أذهب للصلاة عليه فلم أجد جثّته ..
فاستغربت فلم يدفنوه في منطقتي ..
منطقتي التي انولد وترعرع بها . فبكيت من حزني فكيف الآن أعرف مكان قبره ..!
فقد دفنوه في ( عنـك ) وأنا لا أعرف أين مكانه ولا أستطيع أن أسأل أخوته لعدم تذكيرهم بالحزن لمراعاة شعورهم فهم يحبونه كثيراً ..
أصبحت ألتفت دائِماً إلى مكانه فرأيت شخصاً أصبح يجلس مكانه دائِماً في ركن المسجد كعادة فيصل يكون شماغه من الجانب لايُرى وجهه فقد كنت أظنه بأنه فيصل ولَم يمت فذهبت مسرعاً إليه فقلت فيصل ؟؟؟؟
فأصبح شخص ثاني ..
فقد مكثت على هذه الفترة عن طيف صديقي لمدَّة شهرين أرى كل الناس هو ولم أصدّق بأنه مات ..
أما الآن فأنا أذكره كل سنة فلا يأتي شهر من غير لا أذكره وأترحَّم عليه وأدعي له في صلاتي والحمدلله ..
دائِماً أذكر إبتسامته وهرولته للصلاة وأخلاقه العالية فقد تعلّمت أسرار محبَّة الناس له وأصبحت أسير على خطاه ..
صحيح لا أحب أن أرى وجه أخوه الكبير كثيراً لأنه يذكّرني بفيصل فأنا لا أنظر كثيراً إلى وجه خالـد أخوه الكبير للسبب هذا ..
وبسبب أيضاً مشاعري الحسَّاسة لا أستطيع أن أمكث طويلاً حينما يكون أخوه الكبير في نفس المكان الذي أجلس فيه ليس لأجل شيء .
ولكنه يذكرني بصديقي فيصل وأخشى أن أبكي لا شعورياً ..


رحمك الله يافيصل وأسكنك فسيح جنّاته سأدعوا لك دائِماً صدّقني لم لن أنساك مهما حييت ستكون ذكراك الطيبة في لساني فأنا دائِماً أذكر خصالك الجميلة للذين يعرفونك والذين لايعرفونك ..
فسامحني إن أخطأت بحقّك يوماً أو قسيت عليك يا أعز إخوتي وأصدقائي ..


أخوك وصديقك الوفي :-/ عبدالله العوَّاد

كتب في تاريخ 29/10/2008

الساعة 11 صباحاً ..
 
رد: من هو عبد الله العواد ؟؟؟

13.jpg


أفخر ماقاله عني الدكتـور والصديق العَزيـز الكاتِب الكَبير وعضو مجلس الشّورى :- نَجيب الزَّامِـل .
بعدما تُوِّجت في مهرجان الإنجاز في القَطيف بأنني " صاحب الشخصيَّة الفولاذيَّة " ..
هكذا كانَت رحلتي الأخيرة مع الذَّات حيثً كُرِّمت غير بقيَّة الآخرين .
بعد إنتظار من السَّاعَة السَّابِعَة إلى التَّاسعة مساءاً .
الكل تقدّم وأخذَ جائزته مع تصفيق حار .
إلآ فقرَتي فقد كانت مختلفة .
لَم أكُن أعلم بأني سأفوز . فقد كنت فقط أتأمَّل الفائزين .
فحينما أتت فقرتي أطفئوا الأنوار وقالوا بصوت خافِت :- أما الآن مع الفقرَة التالية .
فإذا موسيقى كلاسيكيَّة تهادت إلى الأسماع مع رسوماتي بإخراج جَميل وغير ذلك فقرة وأنا أتحدَّث في التلفزيون .
الكل صفَّقَ بحرارَة ., لقد تأثَّرت فعلاً وبكيت من صدمَة السَّعادَة وحاولت سَريعاً أن أمسح دموعي قبل أن ينادوا علي في المنصَّة .
كان التصفيق حارّاً في قاعة الرجال . وهناك في قاعة النساء ..
مع هتاف كبير بإسمي ..
وآخر الفقرة بخط كبير " الفنَّان :- عبدالله العوَّاد ..
ياله من شعور .
لَم أستطع إحتواء نفسي .
فحينما أخذت الجائزة لم أستطع أن أعبِّر بالمايكرفون خوفاً من البكاء . فنزلت سريعاً وإذا الكل اتجه لي بحرارة وعانفوني وأنا لا أعرفهم ..
وأخذتني بسرعة الصحافة يلقون علي الأسئلة ..

وهذه بعض من صور فوزي :-​

بسم الله الرحمن الرحيم السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
في عالم الانجاز والابداع
فاز اخي العزيز : عبدالله بن مبارك العواد(معانق الظلام)
بجائزة القطيف للانجاز
في قاعة الملك عبدالله بن عبدالعزيز بالقديح
وحصل على مبلغ قدرة 10000 ريال
الف مبرووك لام الساهك بولدها عبدالله
وتمنياتنا له بالمواصلة والتألق في عالم النجوم والابداع












 
رد: من هو عبد الله العواد ؟؟؟

رجال و6 نساء يتقاسمون جوائز «القطيف للإبداع»

الأحد, 31 مايو 2009

1243713857884203500.jpg

القطيف - شادن الحايك




تقاسم 13 رجلاً وسيدة من أصل 115 مرشحاً ومرشحة، جوائز «القطيف للإنجاز العلمي». وعلى رغم علامات الترقب والانتظار، التي طغت على وجوه المرشحين والمرشحات، إلا أنهم اتفقوا خلال حفلة توزيع الجوائز التي أقيمت مساء أول من أمس، في صالة «الملك عبدالله بن عبد العزيز الوطنية»، على ان «الترشيح في حد ذاته يعني الفوز، وفوز 14 من أصل 115 ما هو إلا فوز للجميع». وحصل كل فائز في الفروع السبعة للجائزة في نسختها الأولى، على مبلغ 10 آلاف ريال، إضافة إلى درع «جائزة القطيف للإبداع». فيما تبدأ اللجان العامة في الجائزة، غداً، الإعداد للنسخة الثانية من الجائزة.
وعلى رغم ان اللجنة المنظمة للجائزة أعلنت في مؤتمر صحافي عقدته الأسبوع الماضي، ان الجوائز ستكون من نصيب 14 فائزاً وفائزة، إلا أن العدد انخفض إلى 13. وأوضحت رئيسة لجنة البحث النسائي خضراء آل مبارك، أن السبب «يعود إلى عدم تقدم سيدات إلى فرع الاختراعات، كما ان أعمال المتقدمات إلى فرع الأدب والثقافة لم تكن في المستوى المطلوب». وتمنت أن «يكون للسيدات نصيب من جائزتي الاختراعات، والفكر والثقافة، في العام المقبل»، موضحة ان عدد السيدات المرشحات للجائزة «بلغ 58 سيدة، موزعات على الفروع كافة، عدا الاختراعات». وقام كل من القسمين الرجالي والنسائي، بالتناوب على تقديم أسماء الفائزين، فكانت البداية لفرع «البحث العلمي» من الجانب النسائي، وفازت فيه نهلة علي المنصور، ومن الجانب الرجالي كانت الجائزة من نصيب إبراهيم محمد السيهاتي. فيما حصل على جائزة فرع «الإدارة والاقتصاد» فضيلة حسين الفضل، ومن الجانب الرجالي فراس عبدالله آل عبد المحسن. وحصل حسين مكي المحروس على جائزة «الاختراعات»، التي اقتصرت على الرجال. وأكدت مقدمة جائزة «البحث العلمي» في القسم النسائي الدكتورة عائشة المانع، ان هذا الاحتفال «عرس كبير تُزف فيه هذه الكوكبة من الشباب، الذين يستحقون كل الدعم من كل الجهات، كلٌ في الفرع المتقدم له، فالحصول على الجائزة ليس نهاية المطاف، فهم في حاجة إلى الدعم لتحقيق تلك البحوث العلمية، وتكون ملموسة على أرض الواقع».
وتواصل الإعلان عن الفائزين في فرع الأدب، فحصلت تقى يوسف الحمراني (13 عاماً) على الجائزة من الجانب النسائي، وتذكرت مقدمة الجائزة الدكتورة ثريا العريض، عندما حصدت جائزة في القصة القصيرة، حين كانت في سن الفائزة. وتقاسم الجائزة في الجانب الرجالي كل من المرشحين ياسر عبدالله الغريب، ومحمد مهدي الحمادي. فيما حصل على جائزة فرع «الفكر والثقافة» حسن آل حمادة. وحصل على جائزة فرع «الاحتياجات الخاصة» من الجانب النسائي المرشحة رانيا علي السبيعي، التي أكدت في كلمتها، على ضرورة أن «يعي المجتمع المعنى الحقيقي لذوي الاحتياجات الخاصة، فلو توافرت للمعوق طرق وأساليب جديدة، سيكون مثل الشخص العادي». وفي الجانب الرجالي، كانت الجائزة من نصيب عبدالله مبارك العواد، وهو فنان تشكيلي وعازف، لم تمنعه الإعاقة (مصاب بحروق مضاعفة) عن مواصلة مسيرته الفنية.
وأعلن في نهاية الحفلة، عن جائزة فرع الفن، التي استحوذت على 50 في المئة من بين المتقدمين إلى المسابقة. ونالت الجائزة من الجانب النسائي المرشحة مرام عبدالله الأسود. فيما حصل فيلم «رب أرجعون» على الجائزة في الشق الرجالي، وهو من أعمال فرقة «قطيف فريندز».
بدوره، قال رئيس لجنة جائزة «القطيف للإنجاز العلمي» سعيد الخباز: «لنا لقاء آخر مع «جائزة القطيف للإبداع» في العام المقبل، وفي مثل هذا اليوم». وأكد ثقته بان «العام المقبل، سيكون بأكبر عدد من المتقدمين، وفي كل الفروع»، مشيراً إلى ان لجان التحكيم، التي كانت خارج المملكة «أشادت بجهود أبناء القطيف وإبداعاتهم، إلا ان هؤلاء الشباب في حاجة إلى دعم، بتبني أعمالهم».


المصدر

 
رد: من هو عبد الله العواد ؟؟؟

تم تنزيل النسخة الأصلية للقائي في أخبار السعوديَّة الرئيسيَّة
للذين لم يحالفهم الحظ لمشاهدة التقرير وتم تنفيذ طلباتهم لإعادة الحلقة .

أتمنى أن نواصل مسيرتنا نحو النجاح لنرفع إسمنا وإسم ديرتنا عالياً وهذا أقل جميل تجاه ديرتي أقدمه لها .
تم بحمدلله تصوير فيلمي " عبث الذكريات " اليوم بنجاح والحمدلله .
فانتظروا الفيلم في الأسواق والشكر موصول للأستاذ محمد الحمادي وطاقم التصوير والمخرج محسن الحمادي :-

http://www.youtube.com/watch?v=bs4GBRccOls

سنوافيكم بصور من خلف الكواليس للفيلم بإذن الله.
لكم إحترامي وتقديري ..


الفنان :- عبدالله العوَّاد - معانق الظلام .
 
رد: من هو عبد الله العواد ؟؟؟

انني من اشد معجبينك اخووي عبدالله

استمر اخي الكرريم ونحن بقلووبنا معك

اختك

آلم وأمل
 
رد: من هو عبد الله العواد ؟؟؟

قصة كفاح وصبر
ديما نجاح في نجاح
الله يحفظكككككككككك
 
رد: من هو عبد الله العواد ؟؟؟

السلام عليــكم ..

عشت لحظــآتك و ذكرياتك و قصتك بكل معانيها ..

أني اكره قرآآءة القصص لحد كبير الا قصتك فلقد جذبتني

كنت لا اريدها ان تنتهي ..

عشت تفاصيلها من البدآآيــه الي اخر حرف كتبته ..

اسلوب راقــي بالكلام ..

رساام ماهر و ريشه مبدعه ..

انهمرت دموعي عند قرأءة اغلب اجزاء القصه ..

و فرحت بشده عندما رأيتك بالتلفــآآز و ان تعبك و صبرك لم يذهــب !!

و نعم بالله الحمدالله على كــل شــي ..

.
.
سجــلت هنـــآ لأبدي اعجاابي بما خطته اناملك الرائعه ..
لكِ اقول لك استمر بالكتــآبــه فذكرياتك على الرغم انها مؤلمة الا انها تحتوي على الكثير من الدروس
و اهمها الصبـــر ..
وان شاء الله تصبح من اكبر الموهوبين
وكل شــخص سخــر منك يلجأ إليــك ..
شكــرآ لقلمك ..
و شكــرآ لقلبك الصاافــي ..
و شكــرآ لروحك الطاهـــره ..
 

عودة
أعلى