معاق الغرب هل الصورة وردية؟

الصقر العماني

الحوار والنقاش رياضات وإبداعات ذوي الإعاقة
المعاق في الدول العربية يقارن نفسه دائما وبما ناله من حقوق بالمعاق في الدول الغربية فهل تعتقدون أن معاق الغرب عايش في نعيم دنيوي وان جميع متطلباته مستجابة أم أن هذه الصورة صورة وردية مبالغ فيها؟
 
عن نفسي اشووف ان المعااق ف المغرب يحصل على امتيازات كثيره على حسب نوع البلاد الي هو عايش فيهاا

ومايحتاج تروح اخي الصقر العماني للغرب انظر الي دولة الامارات العربيه المتحده تزل رواتب لكل طفل معاق تصل الي حدود 200 ريال عماني كل شهر واكثر وامتيازات ف المستشفيات لا اقول هااذ الكلام تفاخرا بالامارات ولاكن هااذ الواقع في كثير من الدول هااذه الفئه لاينظرون لها ابدا

وفي الغرب ينالون احسن الامتيازات وارقاها من مادة وخدمات خارجيه

هااذ الي اعرفه اخي الصقر العماني

وباارك الله فيك

والحين بدت الامور تتغير وصار النظر لهاذه الفئه بشكل واضح وملموس في بعض الدول

وزاد الوعي عند الناس

والله الموفق

تقبل تحياتي

مروض الحب
 
وضع المعاقين في الغرب اضل بكثير لان حقوقهم محفوظه والقانون واضح
نتمنى فعلا ان ينال المعاقون في البلاد العربيه المزيد من الاهتمام والحقوق
اتمنى ان يوجد بيننا من هو على درايه بوضع المعاقين في الغرب للمقارنه بين وضعهم ووضع المعاقين العرب
 
صح المعاقين بالغرب لديهم امتيازات وحقوق كثيرة
لم نراها بعد بالدول العربية

في المغرب مثلا رغم جهود الملحوظة من الملك الا ان الحكومه المكلفة بهذا لم تفعل شيء بعد
اتمنى من كل الدول العربية ان تعطي لكل معاق حقه وامتيازه
شكرا اخي على الموضوع
 
اخواني حالفني الحظ بالاقامة في احدي الدول الاوربية وعشت هناك لفترة طويلة واستطيع ان اقول بكل صراحة ان الفرق بيننا كبير في وضع التوعية بالنسبة للعلاج والتاهيل والتطور في الخدمات بالاضافة لوعي وتقبل المجتمع وسهولة العلاج والعمل والزواج فانت لك حقوق موجودة واقعية وليست قوانين علي ورق ليس لها اي تواجد علي ارض الواقع واستطيع ان اقول ان الفارق كبير في كل شئ حتي في ابسط الامور في شراء بعض الاجهزة من كراسي واغراض وفارق الاسعار ووجود الصيانة فالتامين الطبي يوفر لك كراسي واغراض ونفقة تمكنك من العلاج والعيش بصورة كريمة وتخيلوا يااخواني انهم مع كل الامكانيات والتسهيلات وتسخير كل الامكانيات المادية والتكنولجيا الا ان المعاقين هناك يفتقدوا روح التدين والرضا والاحتساب الي الله وهذا هو الشئ الوحيد الذي يتمسك بة المعاقين العرب بالاضافة الي روح الكفاح والنضال ومحاولة التغيير والتمرد علي اوضاعنا المهينة في مجتمعاتنا العربية ادعوا الله لنا جميعا ان ياتي يوما ونري اوضاع مختلفة ورعاية وتسهيلات وتوعية يمكنا من العيش واستكمال الحياة بعجز ولاكن بكرامة وعزة وتسهيل لحياتنا وظروفنا الصعبة...
شكرا اخي الصقر العماني علي تفكيرك وجهدك في كتابة ونقاش الامر وتقبل تحياتي اخوكم صديق المعاقين.....
 
شكرا لك اخي صديق المعاقين على المداخله الجميله والمفيده
الحمد لله اننا مسلمون وايماننا قوي وان الاسلام علمنا القناعه والرضا بالقضاء والقدر والا لكانت معدلات الانتحار تفوق الخيال في البلاد العربيه
ضعف الوازع الديني هو ما يجعل الناس في الغرب تقبل على الانتحار رغم توفر جميع سبل الراحه
كنت اتحدث منذ فتره عبر المسنجر مع مع سيده امريكيه اصيبت بجلطه ادت الى شلل في احدى اليدين واختلال الرؤيه في احد العينين واثناء حوارنا ذكرت انها فكرت في الانتحار اكثر من مره واستغرب عندما علمت اني مصاب بشلل رباعي وان فكرة الانتحار لم تخطر ببالي
 
مروض الحب
شكرا على مرورك وجزاك الله خيرا
إن شاء الله تترقي مجتمعاتنا شويه في معاملة المعاقين
 
صديق المعاقين
شكرا على مرورك وجزاك الله خيرا
شكرا لك على الإضافة القيمة والحمد لله الذي أنعم علينا نعمة الإسلام
 
تناهيد
شكرا لك على مداخلتك وعلى ذكر حكايتك مع السيدة الأمريكية حتى يستفيد بقية الأخوة منها
 
شكرا أخي الصقر العماني عـ الموضوع

وشكرا للجمي على التوضيح
 
اقول الحمد لله كل شي متوفر فى الدول العربية بس يحتاج مجهود من المعاق نفسه ماحد بيجي يقول لك خذ في نظري تقصير اوقات من الاخوة المعاقين موجود وتقصير ايضا مامن الدول العربية من الموظفين الموجودين وعسى ان يكون خير والانسان يشكر الله عزوجل على كل شي وصدوني فى ناس سواء فى الدول العربية ام الاروبية البعض يعاني والبعض الاخر يقول هل من مزيد ....
 
رد: معاق الغرب هل الصورة وردية؟

المعاق في الدول العربية يقارن نفسه دائما وبما ناله من حقوق بالمعاق في الدول الغربية فهل تعتقدون أن معاق الغرب عايش في نعيم دنيوي وان جميع متطلباته مستجابة أم أن هذه الصورة صورة وردية مبالغ فيها؟
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

أخي الفاضل... ليس المعاق فقط من يقارن نفسه بغيره في الغرب وإنما صارت المرأة تقارن نفسها بالمرأة في الغرب والطفل بأطفال الغرب و"الفنان" بفناني الغرب... الخ، ولكن المشكلة أننا نقارن النتائج دون الخوض في أسباب اختلافهم عنا سواءا أنجزوا ما هو أحسن أو أسوأ...
برأيي أخي الفاضل أن "الصورة الوردية" لمعاق الغرب هي واقعية بنسبة كبيرة لأنم يعالجون مشاكلهم لا بـ "مسكنات" بل يبنون على أسس وقواعد ثابتة لأن المعاق لا يحتاج إلى منحة وكرسي متحرك ووو فحسب فهذه كلها وسائل لا شك أنها تيسر له حياته اليومية ولكنها قد لا تجعل منه إنسانا فعالا في المجتمع يساهم في النسيج الإجتماعي والإقتصادي والسياسي كغيره من أبناء المجتمع الواحد
وللتوضيح أكثر أقول بأن تلك الصورة لم تكتمل إلا بعد جهد جهيد من المرضى وأسرهم وهذا الجهد لم يتمثل في المطالبة بمنحة بل تركز أساسا على توفير كل السبل وتكييف كل الوسائل لتمكين المعاق من العيش وسط المجتمع منذ نعومة أظافره فالحافلة مجهزة ورياض الأطفال والمدرسة والطريق العام والممرات... كل هذا يمكن المعاق من تحقيق ما يصبو إليه من عيش كريم إلا إذا كان التقاعس منه لرفضه لمرضه أو إعاقته وهذا ما عرج عليه الإخوة حين أشاروا إلى نقطة الإختلاف بيننا كمسلمين مؤمنين بالقدر وبينهم إن لم يكونوا مسلمين
وللأسف الشديد قوانين ذوي الإعاقة في الدول العربية لا تختلف كثيرا عن قوانين الغرب ولكن العيب في التطبيق وما أدراك ما التطبيق وما أسباب عدم الاكتراث لهذه القوانين... ونسأل الله أن يصلح الحال

بوركت أخي الفاضل على طرحك الهادف
والذي أخرجته من آخر صفحات النقاش
 
رد: معاق الغرب هل الصورة وردية؟

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

أخي الفاضل... ليس المعاق فقط من يقارن نفسه بغيره في الغرب وإنما صارت المرأة تقارن نفسها بالمرأة في الغرب والطفل بأطفال الغرب و"الفنان" بفناني الغرب... الخ، ولكن المشكلة أننا نقارن النتائج دون الخوض في أسباب اختلافهم عنا سواءا أنجزوا ما هو أحسن أو أسوأ...
برأيي أخي الفاضل أن "الصورة الوردية" لمعاق الغرب هي واقعية بنسبة كبيرة لأنم يعالجون مشاكلهم لا بـ "مسكنات" بل يبنون على أسس وقواعد ثابتة لأن المعاق لا يحتاج إلى منحة وكرسي متحرك ووو فحسب فهذه كلها وسائل لا شك أنها تيسر له حياته اليومية ولكنها قد لا تجعل منه إنسانا فعالا في المجتمع يساهم في النسيج الإجتماعي والإقتصادي والسياسي كغيره من أبناء المجتمع الواحد
وللتوضيح أكثر أقول بأن تلك الصورة لم تكتمل إلا بعد جهد جهيد من المرضى وأسرهم وهذا الجهد لم يتمثل في المطالبة بمنحة بل تركز أساسا على توفير كل السبل وتكييف كل الوسائل لتمكين المعاق من العيش وسط المجتمع منذ نعومة أظافره فالحافلة مجهزة ورياض الأطفال والمدرسة والطريق العام والممرات... كل هذا يمكن المعاق من تحقيق ما يصبو إليه من عيش كريم إلا إذا كان التقاعس منه لرفضه لمرضه أو إعاقته وهذا ما عرج عليه الإخوة حين أشاروا إلى نقطة الإختلاف بيننا كمسلمين مؤمنين بالقدر وبينهم إن لم يكونوا مسلمين
وللأسف الشديد قوانين ذوي الإعاقة في الدول العربية لا تختلف كثيرا عن قوانين الغرب ولكن العيب في التطبيق وما أدراك ما التطبيق وما أسباب عدم الاكتراث لهذه القوانين... ونسأل الله أن يصلح الحال

بوركت أخي الفاضل على طرحك الهادف
والذي أخرجته من آخر صفحات النقاش
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
في البداية أشكرك لأنكِ أخرجتِ موضوعي من طي النسيان
وكذلك أشكرك على ردك المتميز
أختي هناك في الغرب البنية التحتية مجهزة لخدمة ذوي الإعاقة فالمعوق في الغرب مطلوب منه أن يتكيف مع إعاقته بعكسنا فنحن مطلوب منا أن نتكيف مع إعاقتنا ومع البيئة الغير مهيأة ومع مجتمع يتعامل معنا على أننا اشخاص عجز لا قيمة لنا
هذا هو الفرق الذي بيننا
وكما قلتِ نسأل الله أن يصلح الحال
 
رد: معاق الغرب هل الصورة وردية؟

مشكوررررررررررر أخي الفاضل ع الموضوع
بصراحه أعتقد حكاية المقارنه معظمنا ان لم يكن الكل فكر بها
لكن برأي هناك أساسيات وأولويات بأن نجد الفرق الشاسع بين الدول العربيه والدول الغربيه
في النظر بفئة ذوي الاحتياجات الخاصه
أولا : الوعي
الوعي بين عامة الناس في الدول العربيه بالاعاقه ومفهومها وقواعدها ضيعفه وتكاد لاتبين في بعض الدول العربيه إالا ما رحم ربي
على عكس الدول الغربيه التي تنظر للمعاق كفرد له كيانه واستقلاليته .. وعلى حسب ما يبرز هو صورته
ثانيا : الامكانيات الضروريه لحياة المعاق
ومنها الطرقات والممرات ... الوسيله التي تساعده ع الخروج ... تجهيز الكليات والدوائر الحكوميه بحيث يستطيع الحركه فيها ..
القوانين التي تضمن تكيف المعاق مع اي وضع وتكفل حقوقه .. توفير المراكز التأهيليه والعلاجيه التي تحسن كثيرا من نفسية المعاق
ثالثا : التطلعات
الدول الغربيه سوا الاصحاء او المعاقين لديهم تفكير بمستقبلهم اكثر من حاظرهم
لكن الدول العربيه تسعى ليومها اكثر من الغد .. يفكرون بالحياة وأسياسياتها الضروريه
ومن لم يستطيع توفير ذلك فقد الاحساس بأهمية وجوده

والكثير من المفارقات

إذن المعاق الغربي لديها كل الامكانيات التي تؤهله للخروج للمجتمع .. فيعيش ويعايش .. لكن يفتقد للأمان النفسي والرضا والقناعه
فتراه دائم التخبط رغم كل الوسائل المتاحه
لكن المعاق الغربي
يفتقد للأسياسيات ... ما ان يصاب بإعاقة ما .. ا يخرج للمجتمع فيتفاجأ ... بنظرات غريبه .. وحواجز تحول دون خطاه
وقوانين حبر على ورق تكاد تختفي الملامح من قدامتها وتعلوها الغبره ... يحاول بشتى الطرق .. لكن لاحياة لمن تنادي
لكنه يبقى متسلح بأقوى السلاح " إيمانه ورضاه بالله " فلا يقنط ولا ييأس يحاول ولو سقط ألف مره ... وبالطبع ليس الكل
فقط من عرف ربه بقلبه وكيانه .. وأدرك أنو مسير وليس مخير وعليه بالأسباب
ولا يخلو الموقف من معاق عربي لديه كل الامكانيات .. لكن رغبته بالحياة متضائله

ومع ذلك يبقى العتب على الدوله والمعاق معا .. بحيث أن الدوله تتكلم ولا تفعل .. تقرر ولا تنفذ
والمعاق لا يكلف نفسه احيانا بالتفكير بطريقة لتسيير أموره .. فيلجأ للإنطواء والرضى بماهو عليه


لعلي خرجت عن سياق الموضوع .. فأعتذر ان كان ذلك .. واعتذر أيضا عن الاطاله

تحياتي
روح التحدي
 
التعديل الأخير:
رد: معاق الغرب هل الصورة وردية؟

مشكوررررررررررر أخي الفاضل ع الموضوع
بصراحه أعتقد حكاية المقارنه معظمنا ان لم يكن الكل فكر بها
لكن برأي هناك أساسيات وأولويات بأن نجد الفرق الشاسع بين الدول العربيه والدول الغربيه
في النظر بفئة ذوي الاحتياجات الخاصه
أولا : الوعي
الوعي بين عامة الناس في الدول العربيه بالاعاقه ومفهومها وقواعدها ضيعفه وتكاد لاتبين في بعض الدول العربيه إالا ما رحم ربي
على عكس الدول الغربيه التي تنظر للمعاق كفرد له كيانه واستقلاليته .. وعلى حسب ما يبرز هو صورته
ثانيا : الامكانيات الضروريه لحياة المعاق
ومنها الطرقات والممرات ... الوسيله التي تساعده ع الخروج ... تجهيز الكليات والدوائر الحكوميه بحيث يستطيع الحركه فيها ..
القوانين التي تضمن تكيف المعاق مع اي وضع وتكفل حقوقه .. توفير المراكز التأهيليه والعلاجيه التي تحسن كثيرا من نفسية المعاق
ثالثا : التطلعات
الدول الغربيه سوا الاصحاء او المعاقين لديهم تفكير بمستقبلهم اكثر من حاظرهم
لكن الدول العربيه تسعى ليومها اكثر من الغد .. يفكرون بالحياة وأسياسياتها الضروريه
ومن لم يستطيع توفير ذلك فقد الاحساس بأهمية وجوده

والكثير من المفارقات

إذن المعاق الغربي لديها كل الامكانيات التي تؤهله للخروج للمجتمع .. فيعيش ويعايش .. لكن يفتقد للأمان النفسي والرضا والقناعه
فتراه دائم التخبط رغم كل الوسائل المتاحه
لكن المعاق الغربي
يفتقد للأسياسيات ... ما ان يصاب بإعاقة ما .. ا يخرج للمجتمع فيتفاجأ ... بنظرات غريبه .. وحواجز تحول دون خطاه
وقوانين حبر على ورق تكاد تختفي الملامح من قدامتها وتعلوها الغبره ... يحاول بشتى الطرق .. لكن لاحياة لمن تنادي
لكنه يبقى متسلح بأقوى السلاح " إيمانه ورضاه بالله " فلا يقنط ولا ييأس يحاول ولو سقط ألف مره ... وبالطبع ليس الكل
فقط من عرف ربه بقلبه وكيانه .. وأدرك أنو مسير وليس مخير وعليه بالأسباب
ولا يخلو الموقف من معاق عربي لديه كل الامكانيات .. لكن رغبته بالحياة متضائله

ومع ذلك يبقى العتب على الدوله والمعاق معا .. بحيث أن الدوله تتكلم ولا تفعل .. تقرر ولا تنفذ
والمعاق لا يكلف نفسه احيانا بالتفكير بطريقة لتسيير أموره .. فيلجأ للإنطواء والرضى بماهو عليه


لعلي خرجت عن سياق الموضوع .. فأعتذر ان كان ذلك .. واعتذر أيضا عن الاطاله

تحياتي
روح التحدي
شكرا لكِ أختي روح التحدي على ردك الرائع
عندما ذكرتِ تجهيز الكليات للمعوق فلقد ذكرتيني بقصة ذكرها لي أحد الأصدقاء
ذهب هذا الصديق إلى بريطانيا لإكمال دراسته ورأى في الجامعة فتاة بريطانية مصابة بشلل كامل وبرفقتها فتاة ترافقها أينما ذهبت واستغرب من الموقف وعندما سأل قيل له ان الفتاة المرافقة هي موظفة حكومية وظفتها الحكومة لخدمة تلك الفتاة التي لم تقهرها إعاقتها
فمتى سيتعلم مجتمعنا وحكوماتنا من الغرب في التعرف والتقرب من ذوي الإعاقة؟
 
رد: معاق الغرب هل الصورة وردية؟

شكرا لكِ أختي روح التحدي على ردك الرائع
عندما ذكرتِ تجهيز الكليات للمعوق فلقد ذكرتيني بقصة ذكرها لي أحد الأصدقاء
ذهب هذا الصديق إلى بريطانيا لإكمال دراسته ورأى في الجامعة فتاة بريطانية مصابة بشلل كامل وبرفقتها فتاة ترافقها أينما ذهبت واستغرب من الموقف وعندما سأل قيل له ان الفتاة المرافقة هي موظفة حكومية وظفتها الحكومة لخدمة تلك الفتاة التي لم تقهرها إعاقتها
فمتى سيتعلم مجتمعنا وحكوماتنا من الغرب في التعرف والتقرب من ذوي الإعاقة؟

أخي الفاضل :
عندما ذكرت القصه ضحكت بمراره .. هل تعرف لماذا ؟؟ .. لأن هذا الشئ مستحيل يحصل في مجتمعنا العربي مهما وصلت الى أوج التطور
لكن يكفينا يجهزوا الكليه توفير قاعات دراسيه مناسبه .. وممرات للكراسي المتحركه .. وما الى ذلك .. وهذا من أقل المجهود وأقل التكاليف
وبما انك ذكرت هذه القصه سأذكر لك قصة مماثلة لكن للأسف بطريقة مختلفه
فتاة مبتور قدميها ... تحمل في قلبها وعقلها الذكاء والفطنه والعلم والزهد .. أحبت أن تكمل جامعتها .. عندها كرسي متحرك .. لكن للأسف القاعات الدراسيه الخاصه بقسمها صعب الوصول لها لانها كل الطريق درج
ومافي ممر خاص او اي تسهيل .. فيضطر أخيها ع حملها كل يوم ذهاب وإياب وهي في حضنه مثل الطفله ... حتى أنها أستغنت عن الكرسي لانها لم ترى منه اي فائده
ولي أيضا قصص تخصني في دراستي بالكليه بخصوص هذا الموضوع .. ولا أعتقد سوف تحل أو تنتهي ... لكن الله كريم وأملنا فيه كبير

الله يجزيك الخير أخي ووفقك الله لما يحبه ويرضاه ويحقق كل أمانيك يااااااااارب
أعرف أني قد أخذت مساحة كبيره:14::14: فأرجو أن تعذروني:10::10:
 
رد: معاق الغرب هل الصورة وردية؟

أخي الفاضل :
عندما ذكرت القصه ضحكت بمراره .. هل تعرف لماذا ؟؟ .. لأن هذا الشئ مستحيل يحصل في مجتمعنا العربي مهما وصلت الى أوج التطور
لكن يكفينا يجهزوا الكليه توفير قاعات دراسيه مناسبه .. وممرات للكراسي المتحركه .. وما الى ذلك .. وهذا من أقل المجهود وأقل التكاليف
وبما انك ذكرت هذه القصه سأذكر لك قصة مماثلة لكن للأسف بطريقة مختلفه
فتاة مبتور قدميها ... تحمل في قلبها وعقلها الذكاء والفطنه والعلم والزهد .. أحبت أن تكمل جامعتها .. عندها كرسي متحرك .. لكن للأسف القاعات الدراسيه الخاصه بقسمها صعب الوصول لها لانها كل الطريق درج
ومافي ممر خاص او اي تسهيل .. فيضطر أخيها ع حملها كل يوم ذهاب وإياب وهي في حضنه مثل الطفله ... حتى أنها أستغنت عن الكرسي لانها لم ترى منه اي فائده
ولي أيضا قصص تخصني في دراستي بالكليه بخصوص هذا الموضوع .. ولا أعتقد سوف تحل أو تنتهي ... لكن الله كريم وأملنا فيه كبير

الله يجزيك الخير أخي ووفقك الله لما يحبه ويرضاه ويحقق كل أمانيك يااااااااارب
أعرف أني قد أخذت مساحة كبيره:14::14: فأرجو أن تعذروني:10::10:

على ماذا تعتذري يا أختي العزيزة
تعتذري على إثراءك لموضوعي
فردك زاد موضوعي قيمة
تألمت عندما قلتِ يا أختي الفاضلة أن هذا من المستحيل أن يحصل عندنا مهما بلغنا من التطور وهذا يدل على أن أمتنا وللأسف اصبحت في الحضيض
قبل 1300 سنة تقريبا عين الخليفة العادل عمر بن عبدالعزيز رضي الله عنه لكل رجل أعمى لا يجد من يخدمه شخص يتولى رعايته ويقوم بخدمته وكان الغرب في ذلك الزمان ينبذ ذوي الإعاقة ويتبرأ منهم
والآن تغير الزمان وتغير الحال واصبح الغرب هم المثل والقدوة في العناية والاهتمام بذوي الإعاقة
بإذن الله سيتغير حالنا وسنصبح في يوم ما نحن في القمة ولكن متى متى هل سيطول الانتظار؟
 
رد: معاق الغرب هل الصورة وردية؟

مرحبا مجددا

تعقيبا على ما جاء في رد الأخت الغالية روح التحدي والذي لمست فيه شبه "يأس" من تحقيق نجاحات نراها مستحيلة
وأحب أن أقول للأخت وللجميع أنه لا يأس إلا في الخيال
ولعلي أذكر موقفا حصل لي أكثر من مرة عندما كنت في صفوف الجامعة حيث لم تكن الجامعة مجهزة بممرات للكراسي المتحركة وكنت أضطر في كل مرة يكون فيها الدرس بقاعة في الطابق العلوي أضطر إلى طلب تغيير القاعة من العميد أو من الأستاذ وما يحضرني هنا هو رفض بعض الأساتذة التعاون جهرا ويتوجه إلى المدرج ويبدأ الدرس دون أدنى استشعار للمشكل ولكن ما أذكره أيضا وأعتز به هو أن الكثير من زملائي وزميلاتي كانوا يرفضون الحضور ويقفون معي احتجاجا على هذا التصرف وهو ما أجبر الجامعة على ملاءمة جدول القاعات حتى لا يتضمن قاعات في الطوابق
كما أن القاعات الكبرى والتي تتسع لأكثر من مجموعة لم يكن من الممكن تغييرها ولكن كان زملائي يصرون على حملي بالكرسي رغم ثقله حتى أحضر كل الدروس ولولا الإطالة لذكرت تفاصيل قد تدمع العين لمدى ما فيها من تضامن أخوي بحت بعيدا عن القوانين
ومن جهة أخرى أقول لكِ أختي الفاضلة أن الاقتناع بأننا قادرون على تغيير هذا الوضع في بلادنا هو أول الخطوات لتحقيق هذا التغيير ثم إني لأذكر مثالا تونسي للجمعية التونسية لمرضى العضلات وهي جمعية خاصة لطالما طمعت الدولة فيما يأتيها من مداخيل وأجبرتها على اقتسامها مع جمعيات أخرى كما أن الدولة حاولت بتأسيس جمعية "بسمة " للمعاقين أن تحبط من عزيمة هذه الجمعية وتتفرد بالموارد الطائلة التي تأتي من تونسيين بالخارج وغير تونسيين ولكن بفضل الله الذي يعلم النوايا ظلت جمعية مرضى العضلات عنصرا فعالا ساهم بشكل غير مسبوق وبشكل نفتخر به في مساعدة المرضى على إتمام دراستهم وحتى تشغيلهم وللإشارة فإن مؤسسي هذه الجمعية أختا من مرضى العضلات
ولذا أقول لكِ أختي بأن المستحيل لا يجب أن يسكننا بل يجب علينا السعي بشتى الطرق وبنية صادقة للتغيير ولن يخيبنا الله أبدا على أن نكون ساعين صبورين متيقنين من عون الله سبحانه

أعتذر أخيرا لأخي الصقر العماني على معاودة الحضور والإطالة
 

عودة
أعلى