مقالات عن مرض التوحد......مهم جدا

رد: مقالات عن مرض التوحد......مهم جدا

الله يعطيك العافيه اختي العزيزه ام ليث وتفرحي بشفاء ليث قريبا يا رب

موضوع مفيد جدا بارك الله فيك
 
رد: مقالات عن مرض التوحد......مهم جدا

وسائل متنوعة للتواصل البديل لمرضى التوحد

التواصل غير اللفظي، الاتصال البديل، أو الاتصال التعويضي جميعها مسميات لنفس المصطلح ومن المعروف أن ما نسبته 50% أو أكثر من الأطفال المصابين بالتوحد يعتبرون غير ناطقين، وتبقى النسبة الأكبر من هذه الفئة دون اتصال مع الآخرين ما لم يتم تدريبهم على وسائل الاتصال التي يمكن اعتبارها صوت هؤلاء الأطفال وكلامهم.


ويطلق على هذه الوسائل وسائل الاتصال البديلة التعويضية والتي يمكن تعريفها على انها شكل من أشكال التواصل التي يمكن تقديمها لبعض الأشخاص الذين لا يملكون القدرة على الكلام، أو الذين تكون محاولاتهم التواصلية اللفظية غير واضحة، والذين يحتاجون مساعدة للتغلب على صعوبة إيجاد الكلمات، ومن الأمثلة على ذلك استخدام جهاز الكمبيوتر أو استخدام ألواح الاتصال أو أية أجهزة أخرى تقوم بإيصال الرسالة التواصلية للآخرين عوضاً عن الكلام.


فإذا كان لدى الطفل المصاب بالتوحد صعوبة في النطق وعدم مقدرة على الكلام أو عدم مقدرة على التواصل كلامياً مع الآخرين، فيجب علينا كفريق تربوي إيجاد الوسيلة المناسبة لهذا الطفل بعد أن يتم تدريب الطفل على الكلام واللغة التعبيرية فترة تتراوح ما بين 612 شهراً.


وفي حالة عدم وجود تقدم أو كان تقدم الطفل بطيئاً نقوم بتعليمه على استخدام وسائل الاتصال البديلة مثل ألواح الاتصال، كتب الاتصال، لغة الإشارة، والحاسب (جهاز الكمبيوتر) مما قد يساعدنا مستقبلاً على تطوير القدرات التعبيرية للطفل. إن الهدف الرئيس من إضافة التواصل البديل هو زيادة التواصل، وزيادة التواصل ما هي إلا زيادة الكلام وليس إيقافه.


ومن الواضح أن البدء بالاتصال البديل بالسرعة الممكنة يساعد في تطوير القدرات الكلامية لدى الطفل. ويجب أن نتذكر بأن هذا النظام قد يستغنى عنه إذا تكونت لدى الطفل حصيلة لغوية لفظية كافية. حيث إن الهدف من استخدام وسائل الاتصال التعويضية أو البديلة هو تحفيز المهارات التواصلية في مختلف الأعمار والمستويات الوظيفية للأطفال المصابين بالتوحد.


ومن الأمثلة على تلك الوسائل:


1 ـ الجداول المكتوبة أو الصور: حيث توضع مجموعة الصور أو المجسمات أو الكلمات على شكل جدول يوضح ما هو مطلوب من الطفل خلال اليوم.


2 ـ لوح الاتصال: هو شكل تقني منخفض الأداء من أشكال التواصل التبادلي التعويضي ومن الممكن أن يستخدمه الأشخاص الذين لا يملكون القدرة على الكلام أو يملكون نتاجا لفظياً محدوداً أو غير واضح. ويكن استخدامه كوسيلة مؤقتة للتواصل حتى تتحسن قدرة الطفل على التواصل اللفظي. وقد يحتوي هذا اللوح على صور أو رموز أو كلمات أو جمل قصيرة، اعتماداً على ما يمكن للطفل أن يفهمه بشكل أفضل ويلبي حاجاته الأساسية.


3 ـ وضع الأعمال الروتينية على بطاقات قابلة للقلب: حيث توضع الأعمال التي يقوم بها الطفل بشكل روتيني على بطاقات قابلة للقلب باستخدام صور أو كلمات أو رموز.


4 ـ كتاب التواصل: هو عبارة عن كتاب يحتوي على مجموعة من الرموز على شكل كلمات أو صور، توفر وسيلة اتصال للطفل غير القادر على الكلام ولديه القدرة على استخدام التأشير باليد وتقليب الصفحات، وعادة ما يكون على عدة أشكال منها البوم الصور، أو الكلمات، أو ميدالية تحمل باليد.


5 ـ محفظة المواضيع: حيث تحتوي هذه المحفظة على مجموعة من البطاقات، وكل بطاقة تمثل موضوعاً معيناً من خلال كلمة أو صورة موجودة على تلك البطاقة.


6 ـ لوح الاتصال المحدد: مثل لوح الأوقات، لوح المطعم، لوح الأعمال الروتينية ... الخ.


7 ـ لوح الكتابة القابل للمحو (الإزالة): والذي يكون متصلاً بلوح التواصل الخاص مما يتيح الفرصة للطفل حرية أكثر للتواصل مع الآخرين.


وسائل عدة


وعادة ما تكون ألواح الاتصال على شكل مفردات مكتوبة أو مصورة والتي يمكن معرفتها وتمييزها من قبل الطفل من خلال التأشير أو النظر أو المفاتيح الالكترونية.


عند اختيار وسيلة الاتصال للطفل المصاب بالتوحد من الضروري اجتماع الفريق التربوي لتقييم قدرات الطفل التواصلية إذ ان هناك مجموعة من العوامل التي يجب أخذها بعين الاعتبار عند تحديد وسيلة الاتصال، ومن هذه العوامل ما يتعلق بالطفل ومنها ما يتعلق بالوسيلة نفسها، من العوامل التي تتعلق بالطفل:


1 ـ وضعية جسم الطفل والتي تؤثر على حركة جميع العضلات.


2 ـ المهارات الحركية للفم اللازمة لإنتاج الكلام.


3 ـ التحكم باستخدام الذراع للتأشير واستخدام اليد حسب ما تقتضيه الوسيلة.


4 ـ حدة البصر والقدرة على التحكم بعضلات العين للنظر إلى الوسيلة.


5 ـ مهارات الاستيعاب البصري للتمييز والاختيار.


6 ـ مدى المهارات اللغوية التي يمتلكها الطفل.


7 ـ القدرة على الاستيعاب بشكل عام.


كما ان هناك عدة خصائص يجب أن تؤخذ بعين الاعتبار عند تصميم أو تحديد الوسيلة الأكثر ملاءمة للطفل ومنها ما يلي:


1 ـ العامل الاستقلالي: هل تحتاج هذه الوسيلة لشخص آخر لحملها في كل مرة أو هل من الممكن استخدامها من قبل الطفل بدون مساعدة؟ وتعتمد الإجابة على مثل هذا التساؤل عادة على نوع الوسيلة المختارة وكيف توضع مع الطفل، فعلى سبيل المثال قد لا يحتاج الطفل إلى مساعدة في حمل كتاب التواصل خاصته.


2 ـ سهولة الحمل: هل يمكن نقل الوسيلة من مكان لآخر دون إرهاق للطفل، مثلاً من صف إلى آخر في المدرسة، فعلى سبيل المثال يصعب نقل جهاز الكمبيوتر من مكان لآخر. ولهذا يجب توفر وسيلة فعالة مع الطفل لاستخدامها في مختلف الأوقات والأماكن.


3 ـ التكلفة: في بعض الأحيان تكون الوسيلة المرتفعة التكلفة ضرورية لتلبية حاجات الطفل، وبالمقابل فإن الوسيلة الأقل تكلفة تكون مفيدة في بعض الأحيان.


4 ـ تناسق النشاطات: ما هي الأنشطة التي يمكن للطفل القيام بها بينما يحمل وسيلة الاتصال خاصته، هل يستطيع الطفل استخدام الوسيلة أثناء تناوله وجبة الطعام، أو أثناء أداء واجباته المدرسية؟


5 ـ الوضوح: يجب أن تكون الوسيلة سهلة ومفهومة من قبل الجميع، في البيت وفي المدرسة وفي المجتمع.


6 ـ المرونة: يجب أن تكون الوسيلة مرنة قدر الإمكان لتلبية احتياجات الطفل الذي يستخدمها، بحيث يمكن إضافة بنود جديدة إليها كلما لزم الأمر.


7 ـ سهولة الاستخدام: يجب أن تكون الوسيلة سهلة الاستخدام في جميع الأوقات وفي مختلف البيئات.


في البداية قد يكون من الصعب على الطفل استخدام وسيلة الاتصال الخاصة به وبالتالي فالمعلم أو المعالج أو المربية يتحملون مسؤولية وسيلة الاتصال وتشجيع الطفل على استخدامها، فليس من المتوقع أن يتحمل الطفل مسؤولية وسيلة الاتصال حتى يعرف أن تلك الوسيلة هي بمثابة الصوت الذي يصدره، ولهذا يجب علينا توفير تلك الوسيلة باستمرار لتكون قريبة من الطفل طوال الوقت وفي متناول يده.


أنشطة متنوعة


فيما يلي بعض الأنشطة لتحفيز التواصل عند الأطفال غير الناطقين المصابين بالتوحد:


1 ـ تصميم لوح تواصل خاص في البيت، والبدء بالتدريب على الصور العائلية المألوفة للطفل، مثل صور الألعاب، صور الأطعمة، والمجسمات التي يعرفها الطفل، ويفضل استخدام الكتابة مع الصور لتسهيل ربط الصورة مع الكلمة.


2 ـ التحدث بلغة بسيطة، وجمل قصيرة، شريطة أن تكون واضحة ومباشرة، ومحاولة جعل التعليمات للطفل واضحة وسهلة قدر الإمكان.


3 ـ تعزيز الطفل على كل محاولاته التواصلية سواءً بإنتاج الصوت، أو استخدام الإيماءات، أو التواصل البصري، أو استخدام الوسيلة التي يتدرب عليها.


4 ـ التحدث عن الأعمال التي تقوم بها مع الطفل، فعند الذهاب إلى مكان معين خذه معك، اجعله يختار ما يريد وشجعه على ذلك
 
التعديل الأخير:
رد: مقالات عن مرض التوحد......مهم جدا

مشاكل و حلول التوحد

التواصل الاجتماعي
الطفل التوحدي ينعزل عن العالم الخارجي من حوله، وحتى عن أقرب الناس إليه، فليس هناك عواطف متبادلة مع الآخرين، وليس هناك مقدرة للتواصل معهم سواء كان ذلك لغوياً أو حركيا، لذلك يجب على الأم احتضانه ودغدغته والحديث معه، فهي لن تضره إذا اقتحمت عزلته.


الصراخ وعدم النوم
الصراخ وعدم النوم ليلاً من علامات التوحد التي تظهر في عمر مبكر في الكثير من أطفال التوحد، وقد تكون مصحوبة بالكثير من الحركة مما يستدعي رقابة الوالدين المستمرة وعنايتهما، فتؤدي إلى إجهاد الطفل ووالديه، لذلك فإن معرفتك لطفلك وما في داخله من مشاعر هي الطريق للأسلوب الأفضل للمعاملة.


نوبات الغضب والصراخ
نوبات الغضب والصراخ هي طريقة للتعبير عن النفس، فالطفل التوحدي تنقصه أدوات اللغة والتعبير عن غضبه أو لتغيير عاداته، وقد يستخدمها الطفل لتلبية طلباته ولمنع نوبة الغضب والصراخ يجب عدم الاستجابة له وعدم تنفيذ احتياجاته وتلبيتها بعد انتهاء النوبة وإفهامه ذلك باللعب معه والابتسام له، وإعطائه اللعبة المفضلة له.

التخريب
البعض من أطفال التوحد يعيشون هادئين في صمت لا يستطيعون التعبير عن عواطفهم وأحاسيسهم وبعضهم العكس، فنجد طفل قد يعجبه صوت تكسر الزجاج مثلاً، فنجده يقوم بتكسير الأكواب ليستمتع بأصوات التكسر، وآخر قد يجد المتعة في صوت تمزق الأوراق، فنجده يقوم بتمزيق الكتب والمجلات ليستمتع بأصوات التمزق، هؤلاء الأطفال يحتاجون المساعدة بالحديث معهم، بإفهامهم الخطأ والصواب، وإيجاد الألعاب المسلية وذات الأصوات ليستمتع بها وتكرار التوجيه بدون عنف.

الخوف
بعض أطفال التوحد يخافون من أشياء غير ضارة، وقد نرى نفس الأطفال يمشون في وسط طريق سريع غير آبهين بأصوات السيارات، ومن الصعوبة معرفة مسببات الخوف، وهذه المشاكل يمكن حلها إذا عرفت أسبابها وتم التعامل معها بعد تجزئتها إلى أجزاء صغيرة .


عدم الخوف
عدم الخوف يصعب التحكم فيه لذلك فإن الانتباه لهم ومراقبتهم خارج المنزل ووضع الحواجز على الدرج والشبابيك مهم جداً، ومراعاة شروط السلامة في الأجهزة الكهربية وإبعادها عنهم.


المهارات الأساسية
ينمو الطفل التوحدي بدون اكتساب الكثير من المهارات الأساسية، مما يجعل مهمة التدريب على عاتق الوالدين عبئاً كبيراً، ولكن بالصبر يمكن تدريب الطفل على بعض المهارات مثل قضاء الحاجة، العناية بالنفس، أسلوب الأكل، وغيره.


السلوك المحرج اجتماعيا
الأطفال العاديون قد يسببون الحرج لوالديهم بين الحين والآخر في وجود الآخرين، والأطفال التوحديون يفعلون الشيء ذاته بصورة متكررة ولمدة أطول مثل ترديد الكلام. الهروب من الوالدين خارج المنزل العبث في المحلات ورمي المعروضات الضحك من غير سبب تلك المشاكل تسبب إحراجاً للوالدين مما يضطر البعض منهم إلى ترك طفلهم في المنزل وهو أمر غير مرغوب فيه،

لذلك فإن مراقبة الطفل مهمة جداً وأن تقال له كلمة (لا) بصوت قوي مع تعبيرات واضحة على الوجه، حيث سيتعلم أن (لا) نوع من الردع والتحريم، أمّا الضرب فلا فائدة منه، كما أنه من المهم إظهار البهجة والشكر والامتنان حين يمضي التسّوق بدون تعكير، ومكافأته على ذلك.


إيذاء الذات
إيذاء الذات يتكرر بصورة واضحة عندما يكون الطفل غير مشغول بعمل ما أو لوجود إحباط داخلي لديه مما يجعله يعبر عن نفسه بإيذاء ذاته، وهذا الإيذاء مثل عض الأيدي وضرب الرأس في الحائط وعادة ما يكون ذلك مصحوباً بالغضب والتوتر.

أفضل وسيلة لعلاج الحالة هو معرفة سبب قلق الطفل واضطرابه، وإشغال أغلب يومه باللعب، والأمر يتطلب الكثير من الصبر والملاحظة، وقد يكون السبب بسيطاً يمكن حله، ومن المهم عدم إعطاء الطفل أي اهتمام أو مديح وقت النوبة، ولكن إظهارها بعد انتهاء النوبة.


الانعزالية
الانعزالية مشكلة تواجه الطفل التوحدي، فنراهم هادئين منطوين، ميالين إلى عزل أنفسهم عن المجتمع المحيط بهم بما فيهم والداهم، ليس لديهم اهتمام باللعب أو الأكل، ولكسر حاجز العزلة فإن الوالدين يلاقون الكثير من الصعوبات لدمجه وتدريبه.

التغذية
الغذاء مهم لبناء الفكر والجسم، وأن طفل التوحد نمطي في سلوكه، فقد يكون نمطياً في غذائه، فيتعود على نوع واحد من الغذاء ويرفض غيره، وعند تغييره يبدأ بالاستفراغ، كما أن نمطية الغذاء قد تؤدي إلى الإمساك الدائم والمتكرر.


مقاومة التغيير
الطفل التوحدي يعيش في عالمه الخاص، منعزلاً عن مجتمعه، غير قادر على الابتكار، وقد لا يتفاعل مع لعبته، بل إنه قد يرفض تحريكها، وقد يصاب بنوبة من الغضب عند محاولة التغيير، وقد يرفض الأكل لكي لا يغير من كيفية وضعه، كما أنه يصعب عليه التكيف مع المكان عند تغييره، فقد يحتاج إلى عدة أشهر لكي يتعود عليه.


مشكلة النوم
الكثير من المشاكل قد تؤدي إلى صعوبة حصول الطفل على النوم و العودة إليه بعد استيقاظه مثل المشاكل الجسمية الحركية فإذا كان قد بدأ في تعلم النوم لوحده فقد يتخيل وجود مخلوق مرعب في غرفته وانزعاجه من الأحلام كل ذلك يزيد من رغبته للنوم مع والديه. أخذ طفلك معك إلى الفراش يدل على الحب والشفقة والرحمة، ولكن ذلك لا يعلّم طفلك كيفية الذهاب بنفسه إلى الفراش
 
التعديل الأخير:
رد: مقالات عن مرض التوحد......مهم جدا

اللعب يعدل سلوك المصابين بالتوحد

* يعتبر اللعب عنصراً أساسياً في حياة الطفل، وهو مرحلة أساسية من مراحل نموه، فمن خلال اللعب يتعرف الطفل على محيطه وكيفية التعامل معه ويوسع خبرته ومداركه المعرفية والاجتماعية، وهو وسيلة الفرد للتعلم والتفاعل الاجتماعي.


* اللعب يساعد الطفل على النمو الاجتماعي السليم من خلال تعلم الطفل مشاركة الآخرين باللعب وتبادل الأدوار واحترام القواعد والمعايير الاجتماعية في اللعب مع الآخرين.


* يبدي الطفل المضطرب نفسياً في لعبه سلوكاً يختلف عن الطفل السوي الذي يعبر عن خبراته الواقعية باللعب الخيالي وأثناء اللعب مع الأطفال الآخرين، في حين نجد أن الأطفال المصابين بالتوحد ليست لديهم القدرة على اللعب مع الآخرين، بحيث ينحصر لعبهم مع الأشياء التي تقع في متناول أيديهم بشكل عشوائي من دون هدف وبشكل نمطي متكرر غير مقصود يفتقد إلى التخيل والإبداع ويحاول أن يقوم بإسقاط وتحويل مشاكله ورغباته على الدمى التي يلعب بها دون الاستمتاع بها،


* وتساعد عملية اللعب المختصين على كشف الكثير من الاضطرابات التي تصيب الأطفال ودرجة الإصابة بها، حيث يصعب أحياناً استخدام الاختبارات المقننة في بعض الاضطرابات كاضطراب اللغة، ولذلك يكون اللعب وسيلة مهمة لدراسة سلوكه إذ يتم تشخيص درجة الإصابة في بعض الأحيان عن طريق ملاحظته أثناء اللعب مما يساعد المختص على وضع برنامج مناسب يساعد على تعديل سلوكه.


ملاحظات


من المهم بداية تحديد المشاكل السلوكية التي تظهر لدى الطفل عن طريق جدول ملاحظة قائم على مكان حدوث السلوك وعدد مرات حدوثه والمثيرات التي حدثت قبل وقوع السلوك، ولذلك لابد من توافر شروط عديدة تساعد في عملية تعديل السلوك عن طريق اللعب، مثل تهيئة البيئة المناسبة للعبة،


من حيث تحديد المكان والوقت المناسب بحيث تكون الألعاب بمتناول الطفل وسهولة الحصول عليها دون عائق، بالإضافة إلى تجنب كل ما يثير غضب وقلق الطفل أثناء لعبه كالأصوات العالية وعدم استفزاز الطفل والتقليل من التعليمات والإرشادات.


شروط أساسية


ولضمان نجاح عملية التعديل السلوكي من المهم توفير الشروط التالية:


* معرفة ميول وقدرات الطفل المصاب بالتوحد وتوفير الألعاب التي تساعده وتفسير ردود فعله نحوها.


* اختيار الألعاب التي تعتمد على تقوية المهارات الاجتماعية والتي تساعد هؤلاء الأطفال على مشاركة الآخرين وتحمل المسؤولية.


* عامل التشجيع والتحفيز مهم جداً في حياة الطفل المصاب بالتوحد،والتي تساعده على معرفة الخطأ والصواب وكيفية التصرف الصحيح.


* إن أسلوب تنظيم البيئة التي تحيط بالطفل المصاب بالتوحد تساعده على التفاعل والتواصل أكثر مع الآخرين، وبالتالي المساعدة على إنجاح عملية تعديل السلوك.


* توعية وتواصل
 
رد: مقالات عن مرض التوحد......مهم جدا

اخواتي العزيزات جداجدا
خشخوشه الغاليه
العزيزه ام ميسم
الغاليه فاطمة سعد
اشكركم جزيل الشكر وفائق الامتنان على كرمكم معي بهذه الكلمات الرائعه وهذه الدعوات الطيبة
تقبلوا تحياتي مع كل الاحترام
 
رد: مقالات عن مرض التوحد......مهم جدا

التوحد فى ازدياد

http://www.drhossam.net/wp-content/uploads/2009/10/d8a7d8b1d8aad981d8a7d8b9.bmp

أ
ظهرت دراسة حديثة نشرت في مجلة «الأكاديمية الأميركية لطب الأطفال» يوم5 من الشهر الجاري ارتفاعاً ملحوظاً في نسبة حدوث وانتشار اضطراب التوحد مقارنة مع الدراسات السابقة، حيث بينت الدراسة وجود إصابة واحدة بين كل 91 طفلا، وإصابة واحدة بين كل 58 طفلا ذكرا، معتمدة على تقارير الأهل الذين تم تشخيص أطفالهم بالتوحد. الذي يعتبر احد أكثر الاضطرابات النمائية شيوعاً وتزايداً.
«تعتبر هذه الأرقام الجديدة بمثابة نداء آخر لاتخاذ الإجراءات الضرورية لمواجهة أزمة صحية عامة ليس فقط في أميركا وإنما في العالم اجمع» وفق ماقاله« بوب رايت» مؤسس جمعية «اوتزم سبيكس» في الولايات المتحدة الأميركية والذي شدد على خطورة الموقف.​
 
رد: مقالات عن مرض التوحد......مهم جدا

علم الإيبيجنتكس والشفاء من التوحد




حين عقد جيرتل مؤتمره الأول حول علم الإيبيجنتكس في العام 1998 في رالي، في كارولاينا الشمالية، كان هذا العلم محدوداً جداً ا

لى حدّ أنه خشي من ألا يحضر أحد المؤتمر. لكن قدم آنذاك 160 شخصاً. لذلك استضاف جيرتل مؤتمراً آخر في العام 2005 استقطب 470 شخصاً. في هذا السياق، يشير مايكل ميني، باحث في الأدمغة في جامعة ماجيل في مونتريال: {إنه أكثر موضوع رواجاًفى الوقت الحالى}.
حين يوقَف عمل مورثة ما عبر الإيبيجينوم، تُضاف إلى الحمض النووي عادةً مجموعة الميثيل. أدرك علماء الإحياء منذ عقود دور امجموعة المثيل methylation في تمايز الخلايا في الرحم، عبر جعل إحداها للجلد، وأخرى للكبد، وهكذا دواليك. ويحدث التمايز الخلوي أيضاً حين يتدخّل العلماء لتحويل خلية جذعية لدى جنين إلى نوع معيّن من الخلايا. لكن منذ خمس سنوات، حين تقدّم ميني بتقرير يفيد بأن مثيلة الحمض النووي تحدث خلال مراحل الحياة كافة رداً على التغييرات البيئية، قيل له إن هذا مستحيل. ، يحدث معظم عمليات مثيلة الحمض النووي قبل الولادة وخلال مراحل الطفولة، البلوغ والشيخوخة. هذا وتشير الأبحاث إلى أن الإنسان مستقر جداً خلال فترة سن الرشد لناحية الإيبيجينوم.
من جهته، أشار الباحث سايمون غريغوري في قسم الطب في جامعة ديوك إلى الرابط بين مثيلة الحمض النووي والتوحّد في مقالة نُشرت في أكتوبر(تشرين الأول) الفائت في مجلة BMC Medicine.
في المقابل، تركّز معظم الدراسات الجينية الخاصة بالتوحّد على التغيّرات في التسلسل النووي بحد ذاته، لا سيما في المورثات المفقودة. ولقد تفحّص غريغوري وزملاؤه إحدى مورثات هورمون الأوكسيتوسين والمسمّاة OXTR، واكتشفوا بأن 70 في المئة من أصل 119 شخصاً مصابين بالتوحّد في دراستهم، لديهم مورثة OXTR خاضعة للمثيلة. أمّا لدى عيّنة الأشخاص غير المصابين بالتوحّد، بلغ المعدّل نحو 40 في المئة. يُشار إلى أن الأوكسيتوسين هورمون يؤثّر في التفاعل الاجتماعي، لذا يجد أولئك الذين يعانون اضطرابات الطيف التوحدي صعوبةً في التفاعل مع الآخرين
بما أن هذه كانت مجرّد دراسة تجريبية، تبرز إذاً ضرورة إجراء مزيد من البحوث . لكن غريغوري يقول إن الأدوية التي تغيّر عملية المثيلة قد تُتّخذ كوسيلةً جديدة للعلاج. كذلك يأمل بأن يستخدم الأطباء النتائج التي توصّل إليها لتشخيص داء التوحّد.
 
رد: مقالات عن مرض التوحد......مهم جدا

اختبار بيبPEP-R TEST لاطفال التوحد



يعتبراختبار بيب احدى الاختبارت المتخصصه فى معرفة مستوى المهارات لدى الاطفال وهذا الاختبار قام به شوبلر رئيس برنامج تيتش و يطبق في مرحلة الطفولة ويختبر نواحى متعددة من قدرات الطفل وعلى اساسه يتم تصميم البرنامج الخاص به.

ومن هذه النواحي:
النواحى التطورية للطفل Developmental Area
وتشمل ( القدرات العقلية واللغوية- قدرات العضلات الصغيرة والكبيرة- الاستقبال او الادراك الحسي- التآذر( التوازن) اليدوى والبصري- المهارة التقليدية)
النواحي السلوكية للطفل Behavioral Area
وصمم للتعرف على النواحي السلوكية الغير طبيعية لدى الطفل فى اربع جوانب رئيسية
المشاعر والعواطف
اللعب وطريقة استكشافه للاشياء
التفاعل الحسي
اللغة
ويقسم هذا الاختبار الى 174 فقرة او نشاط يغطى جميع الجوانب التى ذكرناها اعلاه ينفذها الطفل على شكل العاب محددة فى الغرفة الخاصة وتقيم كل فقرة حسب اداء الطفل ( نجاح \ محاولة \ فشل)
بعد ذلك تظهر النتيجة على شكل رسم بيانى يوضح لنا مستوى الطفل فى السبع نقاط الرئيسية الخاصة بالتطور (التقليد \ الادراك \ العضلات الصغيرة \ العضلات الكبيرة \ تاذر العين مع اليد \ الادراك الادائي \ والادراك العملي )
وعادة ما نري عدم تساوي فى مستوى الطفل من هذه النواحي فهو مثلا ضعيف فى الناحية الغوية ومهارة التاذر العين مع اليد والتقليد ولكن مستواه جيد فى النواحي المتبقية
وعن طريق الرسم البياني التحليلي نستطيع مقارنة العمر الفعلي للطفل وهل هو متناسب مع قدراته ومهاراته الحالية او لا ومن هنا يبدا تصميم البرنامج التعليمي الخاص بالطفل حسب قدرته عن طريق معرفة النشاطات التى لم يستطيع انجازها الطفل وحصل فيها على درجة( محاولة \ او فشل ) فبالتالى تصمم نشاطات متعددة يدرب عليها الطفل حتى يجيد المهارات التى هو ضعيف فيها
اين تطبق هذه الاختبارات التى تدرس قدرات الطفل وتبدا بوضع خطة تعليمية له؟
المفروض انها تطبق فى المراكز المتخصصة للتوحد او العيادات المتخصصة ولكن للاسف نسبة المراكز التى تطبق مثل هذه الاختبارات مازال قليل فى وطننا العربي ففى الخارج فى المراكز المتخصصة يتم تطبيق مثل هذه الاختبارات فى غرفة خاصة مع الطفل لها نافذة عاكسة من جهة واحدة بحيث يراقب الوالدين طفلهم اثناء الاختبار من غير ان يراهم وبعد ان يتم تصميم البرنامج المنزلي الخاص يقوم المسؤول عن البرنامج بتدريب الوالدين بشكل مكثف على كيفية تطبيق هذه التمارين فى البيت وذلك يتم اثناء مراقبتهم له عبر النافذة او من خلال اشرافه المباشر عليهم ومن هنا نرى ان دور الاهل فى تطبيق البرنامج الخاص مع المركز من الامور الهامة.
وهناك ايضا تطور للاختبار يقيم الطفل التوحدي عند مرحلة المراهقة وهو
( AAPEP Adolescent and Adult Psychoeducational Profile)
ايضا قام به شوبلر رئيس برنامج تيتش والهدف منه تقيم المراهق في نواحي متعددة و تحضيره للمستقبل والحياة العملية.
الاداء العملى: ويدخل من ضمنها قدرته على اداء الاعمال البسيطة مثل الفرز حسب الشكل اواللون\ مطابقة اشكال \ قدرة على العد - القدرة على الاعتماد على النفس: مثلا فى الاستحمام\ لبس ملابسه \ القدرة على ملء وقت الفراغ: بنشاطات مختلفة
السلوك العملى: ويختلف عن الاداء العملى حيث ان السلوك العملى يعتمد على تقييم فى السلوك اثناء العمل مثل قادر عل العمل بمفرده قادر على اتباع الارشادات قادر على تحمل التداخل الخارجى فى جو العمل وكذلك قدرته على التواصل
عند الانتهاء من هذا الاختبار وتقيم الشاب التوحدى يتم عقد الاجتماعات مع الاهل لمناقشة النتائج ومعرفة النواحى التى يحتاج فيها الى مساعدة اكثر
وايضا مناقشة ماهى الوظيفة المناسبة له فى المستقبل حسب ميله ومهاراته وقدراته العقلية
 
رد: مقالات عن مرض التوحد......مهم جدا

نمو مفرط لمنطقة بالدماغ على صلة بمرض التوحد








كاليفورنيا، الولايات المتحدة الأمريكية (CNN)– قال تقرير علمي إنه توصل إلى تحديد عامل أساسي في بنية الدماغ على صلة بمرض التوحد لدى الأطفال، يتمثل في تزايد بحجم منطقة اللوزة الدماغية “أميغدالا،” تصل نسبته إلى 13 في المائة لدى المرضى مقارنة بنظرائهم من الأصحاء.

الاختبارات التي جرت باستخدام الرنين المغناطيسي ونُشرت نتائجها الثلاثاء تعتمد على مسح شمل 83 طفلاً، بينهم 50 من المصابين بالمرض.
وقال الدكتور جوزيف بيفن، الذي أشرف على إعداد الدراسة بجامعة نورث كاليفورنيا: “نعتقد أن الأطفال الذين يعانون التوحد يولدون في البداية بدماغ طبيعي، ومن ثم تبدأ منطقة اللوزة الدماغية بالنمو بشكل متزايد لديهم، وهذه الدراسة تسمح لنا بالاطلاع على طريقة عمل الدماغ بشكل قد يوفر لنا إمكانية التدخل الناجح والمبكر.”
وفي حالتها الطبيعية، تقوم اللوزة الدماغية بمهام أساسية، حيث تساعد في إطار ما يعرف بـ”التنبه المشترك” والمتمثل في قدرة الشخص على معرفة الوجوه والأسماء والتعبير عن المشاعر المرتبطة بها، كمعرفة الصديق من العدو والأقرباء من الغرباء.
وأوضح بيفن ً بالقول: “كنا نحاول دفع الطفل للنظر إلى جهة معينة، كأن نشير إلى ساعة معلقة على الحائط مثلاً، حيث بإمكان الطفل العادي الذي لم يتجاوز السنة الثانية من عمره النظر إلى الوجوه وتحديد المكان الذي يجب الالتفات إليه، في حين يعجز الطفل المصاب بالتوحد عن ذلك.”
وتفترض الدراسة أن فقدان قدرات “التنبه المشترك” تمثل العارض الوحيد المعروف لتضخم حجم اللوزة الدماغية، ما يدفع إلى الاعتقاد بأن هذا التضخم هو المسبب الأساسي لمرض التوحد، أو أنه ظاهرة مصاحبة له.
من جهته، قال الدكتور باري كوسوفسكي، مدير قسم الأعصاب في مركز كورنيل الطبي، الذي لم يشارك في الدراسة: “أهمية هذا البحث تكمن في أنه اكتشف بأن حجم اللوزة الدماغية يتزايد حتى بلوغ الطفل السنة الثانية من عمره ثم يتوقف، ولكن يبقى السؤال المطروح هو: هل يولد الأطفال وهم يعانون التوحد أم أنه مرض يظهر في فترة لاحقة؟”
وأضاف: “بعد أن نفهم طبيعة التركيب العصبي سيكون بوسعنا معرفة ما إذا كان الطفل مريضاً بالتوحد منذ الشهر السادس من عمره، وقد نطوّر بالتالي طرقاً جديدة للتدخل والحد من نمو الدماغ المفرط في فترة مبكرة.”
advertisement
يشار إلى أن مرض التوحد بات واحداً من أكثر أمراض شذوذ السلوك لدى الأطفال انتشاراً، ويمكن تشخيصه لدى الأطفال في سن الثالثة.
ورغم أن أسباب المرض وتزايد ظهوره في العقود الأخيرة غير معروفة بشكل دقيق بعد، إلا أن هناك بعض العوارض المحددة، مثل قيام الطفل بأداء حركات مكررة ونمطية بالأيدي أو الأصابع أو الأشياء، وصعوبة التحدث أو تكرار الكلام ورفض تغيير النمط أو مكان الجلوس وعدم الاستجابة بشكل صحيح للاستثارات الحسية
 
رد: مقالات عن مرض التوحد......مهم جدا

تشتت الانتباه







يرجع تاريخ اكتشاف تشتت الانتباه إلى بداية الحرب العالمية الأولى منذ أكثر من مائة عام

حيث لوحظ معاناة الراشدون من نتائج التهاب الدماغ ويعرف اضطراب تشتت الانتباه أنه الصعوبة في التركيز والبقاء على المهمة ويصاحبه في الغالب نشاط زائد.ويمكن التعرف على تشتت الانتباه من خلال بعض مظاهره والتي تظهر من خلال ملاحظة سلوك الطفل فيبدو الطفل غير قادر على الانتباه إلى التفاصيل الدقيقة كما يظهر ضعف في القدرة على إطالة فترة الانتباه إلى مثير واحد كما أن الطفل يصبح غير قادر على الإنصات لفترة طويلة إلى اى حديث من جانب الآخرين وبالتالي هو غير قادر على إكمال يومه الدراسي كما نلاحظ أن الطفل غير قادر على تنظيم المهام الموكلة إليه فهو يبدأ في المهمة وقبل أن يكملها يتركها غير مكتملة ويبدأ في مهمة أخرى وايضاء لا يكملها كما أن هذا الطفل غير قادر على الحفاظ على حاجياته يفقده بسهولة دائم النسيان لا يحب الجلوس على المقعد لفترة طويلة لا يحب المشاركة في الأنشطة التي تحتاج الى مجهود ذهني بالرغم من أن ذكائه في المعدلات الطبيعية في حالة أن يكون لديه تشتت كمرض وليس كعرض لأحد الإمراض أو الإعاقات الأخرى وهناك أنواع عديدة من تشتت الانتباه من أشهرها تشتت الانتباه السمعي والبصري ولقد حدد الباحثين أسباب تشتت الانتباه في التالي :
خلل كيميائي في الموصلات العصبية :
والموصلات العصبية تعتبر قواعد كيميائية تعمل على نقل الإرشادات العصبية بين المراكز العصبية في المخ أو بين الحاسة والمخ والعكس والخلل الكيميائي يؤدي لاضطراب داخل الموصلات العصبية من الممكن أن يودى إلى تشتت الانتباه
العوامل البيئية
والعوامل البيئية من الممكن أن تبد في فترة الحمل ففي مرحلة الحمل تتعرض الحامل للكثير من المواقف التي قد تؤثر سلبا على الجنين كالأشعة والمخدرات وبعض العقاقير الطبية خاصة في الأشهر الثلاثة الأولى من الحمل والإصابة ببعض الأمراض المعدية كالزهري والحصبة الألمانية .كما أن عملية الولادة من الممكن أن تسبب إصابة مخ الجنين مثل ضغط الجفت على رأس الجنين أثناء تعسر الولادة والتفاف الحبل السري أثناء عملية الولادة وعدم وصول الأكسجين إلى مخ الجنين .وإصابة مخ الجنين أو جمجمته أثناء الولادة .كما أن إصابة الطفل ببعض الأمراض المعدية كالحمى الشوكية أو الالتهاب السحائي أو الحصبة الألمانية تؤدي إلى إصابة المراكز العصبية في المخ المسئولة عن الانتباه . كما توثر الحوادث أيضا على الطفل مثل وقوع الطفل على رأسه من أماكن مرتفعة .
العوامل الاجتماعية
كسوء المعاملة الوالدية مثل الرفض الصريح أو الحماية الزائدة أو الإهمال الزائد والحرمان العاطفي من الوالدين من الممكن أن يكون سببا في نشأة الاضطراب .كما أن عدم الاستقرار داخل الأسرة من الناحية الاقتصادية والاجتماعية والنفسية وعدم التوافق بين الزوجين قد يودى الى نفس النتائج .
تشتت الانتباه كعرض
تشتت الانتباه كما ذكرنا في السابق قد يكون مرض في حد ذاته وقد يكون عرض لاحد الأمراض أو الإعاقات الأخرى فقد يكون تشتت الانتباه عرض من أعراض التأخر العقلي أو صعوبات التعلم أو اضطرابات النطق والكلام وكذلك تشتت الانتباه يعتبر احد الأعراض الناتجة عن التوحد
آثار لاضطراب على الطفل:
اهتزاز الثقة من النفس .
الفشل الاجتماعي في تكوين العلاقات
الفشل الدراسي بسبب كثرة الحركة أو تشتت الانتباه ووصمه بالغباء .
التعرض لإصابات كثيرة بسبب كثرة السقوط .
التعرض للضرب والإيذاء والسخرية من الكثير .
تعتبر التدخلات العلاجية المتعددة الأشكال هي الأكثر فعالية في حالات تشتت الانتباه بصفة عامة نظرا لطبيعة الاضطراب الشمولية .ويعتبر استخدام العقاقير الطبية أو استخدام المكلات الغذائية مثل الاوميجا وفيتامين B6 والمغنيسوم فعالة فى علاج تشتت الانتباه كما أن التدخلات السلوكية والأكاديمية والاجتماعية والانفعالية فعالة في علاج تشتت الانتباه بالإضافة إلى تدريب الوالدين والتدخلات التربوية التي تركز على تطوير جوانب العجز في المهارات ويضاف الى ذلك إتباع نظام غذائي خالي من بعض الأطعمة كالأطعمة الخالية من المواد كالأطعمة التي تحتوى على مواد ملونة صناعية والمواد التي تحتوى على سعرات حرارية عالية أذا اقترن تشتت الانتباه بفرط نشاط حركي وهذا يحدث في معظم حالات تشتت الانتباه
تشتت الانتباه وطفل التوحد
يعتبر تشتت الانتباه احد الأعراض الرئيسية للأطفال المصابين بالتوحد وبالطبع يكون التوحد هو السبب الرئيسي للإصابة بتشتت الانتباه وتوكد النظريات الحديثة في العلاج السلوكي للأطفال المصابين بالتوحد على ضرورة علاج كل عرض من أعراض التوحد بمفرده بشرط أن لا يتعارض ذلك مع المنظومة الكلية للعلاج وبالتالي يحتاج تشتت الانتباه كعرض من أعراض التوحد الى معظم الأساليب السلوكية المستخدمة مع حالات تشتت الانتباه في الحالات الأخرى وهنا لابد للمعالج أن يركز على محاولة تطويل فترات الانتباه
بعض الإرشادات لأولياء الأمور
1. الحزم عند التعامل مع الطفل
2. التواصل البصري عند تدريب الطفل
3. الحديث بجمل قصيرة
4. التعزيز الفوري لأي سلوك ايجابي والعقاب الفورى لا سلوك سلبى والعقاب هنا لا يعنى العقاب الجسدى
5. التصحيح المتكرر لأي سلوك
8. تقسيم المهمة وتفكيكها لأجزاء صغيره
9. تدريب الطفل على التعبير عن المشاعر بطريقة مقبولة اجتماعيا ..
10. تدريب الطفل على انتظار دوره في الحديث.
 
رد: مقالات عن مرض التوحد......مهم جدا

شكرا لك كثيرا فقليل مثلك يهتم بالبحث و افاده الاخرين يارب يفرحك بابنك:22::22::22::22::22::22:
 
رد: مقالات عن مرض التوحد......مهم جدا

جزاااااااااااك الله خيرا اختي ام ليث

الله يسعدك وجميع الامهات بشفاء اطفالكم الرااااااااائعين
 
رد: مقالات عن مرض التوحد......مهم جدا

اختي الغاليه أم سيسعدها الله بلفرج انشاء الله

انه لشرف لي ان انال هذه الكلمات الرائعه منك واشكرك جزيل الشكر على مرورك الكريم على موضوعي والاستفتده منه وهذه هي غايتي

تقبلي تحياتي
..........................................................

اختي الرائعه ام حسام

اشكرك يلغاليه على مرورك الكريم على مشاركتي ودعواتك الطيبة لاولادنا تقبلي تحياتي مع فائق التقدير والاحترام

اختك ام ليث
 
رد: مقالات عن مرض التوحد......مهم جدا

يعطيك العافيه اختي الكريمه
 
رد: مقالات عن مرض التوحد......مهم جدا

اخي الكريم ابو رزان
اشكر مروركم الكريم على مشاركتي واطلاعكم عليها
تقبلوا تحياتي واحتراماتي
اختكم ام ليث
 
رد: مقالات عن مرض التوحد......مهم جدا

خطوة التثبيت جميله,مجهود موفقه ام دانييال.
مشكورة ام ليث,بانتظار ما تتحفينا به دائما.
 
رد: مقالات عن مرض التوحد......مهم جدا

4215.jpg


اخوتي واخواتي الكرام
من اليوم سأنتقل معكم الى مواقع ثانية للكشف والمعرفة عن كل خفايا التوحد
واخترت لكم اليوم
عن موقع صدى بيروت الاخباريه

...........................................................................................................

اختبار جيني جديد للكشف عن مرض التوحد

قال باحثون امريكيون يبحثون عن تغيرات جينية لها صلة بمرض التوحد يوم الاثنين ان اختبارا جينيا متطورا يكشف عن اي نقص او زيادة في الحمض النووي للكروموسومات هو أفضل من الاختبارات التقليدية ثلاثة أمثال.

وذكروا ان الاختبار الذي يعرف باسم تحليل (سي.ام.ايه) يجب ان يستخدم في المجموعة الاولى من الفحوص التي تبحث عن السبب الجيني وراء اصابة الطفل بمرض التوحد.

ومرض التوحد هو حالة غامضة تصيب واحدا من بين كل 110 أطفال في الولايات المتحدة. وتتفاوت الحالات بين حالات بسيطة قاصرة على شعور بعدم الارتياح في المجتمع وقلة مفرطة في الحديث وضيق شديد في مجالات الاهتمامات الى حالات شديدة من التخلف العقلي والاعاقة في التواصل الاجتماعي وهو مرض لا علاج له او لا علاج مقبول له على نطاق واسع.

والاختبارات الجينية المعتادة لرصد اي خلل في الكروموسومات او الاختبار الخاص لرصد أكبر سبب جيني معروف لمرض التوحد كثيرا ما تفشل في الكشف عن اي شيء على الرغم من ان الجينات هي المسؤولة عن 15 في المئة من حالات التوحد.

اما التحليل الجديد فهو أكثر حساسية لانه يبحث مجموعة العوامل الوراثية كلها ليكشف عن اي كروموسومات زائدة او ناقصة او في غير مكانها المعتاد. لكن لان الاطباء لا يطلبون هذا التحليل في الجولة الاولى من الفحوص فبعض شركات التأمين الصحي لا تغطيه.

وقال الدكتور ديفيد ميلر من مستشفى الاطفال في بوسطن الذي عمل في الدراسة التي نشرت في دورية طب الاطفال في حديث هاتفي " نأمل ان نوفر أدلة يصعب معها على شركات التأمين القول اننا لن ندفع هذا."

وقال ميلر وهو خبير في الجينات ان مستشفى بوسطن يوفر كل الاختبارات الثلاثة المطلوبة للفحوص الجينية الخاصة بمرض التوحد منذ عام 2006 .

وقدر الباحثون انه بدون تحليل (سي.ام.ايه) كان يمكن ان يخفقوا في تشخيص مرض التوحد عند خمسة في المئة على الاقل من الحالات



ارجوا الاستفاده
اختكم ام ليث
 
من موقع الاحتياجات الخاصه

من موقع الاحتياجات الخاصه

دواء يعالج متلازمتي التخلف العقلي والتوحد


559.jpg

إيلاف الالكترونية - لؤي محمد :

...........................................................................................................................

نجح عقار في معالجة متلازمتي التخلف العقلي والتوحد واثبت فاعلية كبيرة.

لؤي محمد: نجح عقار في تجربة سريرية صغيرة بتحقيق ما سماه الباحثون تحسنًا ملحوظًا في السلوكيات الملازمة للتخلف العقلي والتوحد للأشخاص الذين يعانون مما يسمى بمتلازمة أكس الهشة، الذي يعتبر سببا مشتركا للكثير من الإعاقات العقلية الوراثية.

وجاءت النتائج المفاجئة ثمرة لجهود ثلاثة عقود بذلتها شركة العقاقير السويسرية العملاقة "نوفارتيس" في مجال البحوث الوراثية المضنية لتصل إلى الكيفية التي يعمل فيها العقل، كذلك كان وراء هذا النجاح تلك العائلات التي لم تيأس من تحسين أوضاع أبنائها المعانين من هذه الحالات.

وقال الدكتور توماس أر انسل مدير المعهد الوطني للصحة العقلية لمراسل صحيفة نيويورك تايمز معلقا على هذا الانجاز: "قبل ثلاث سنوات كنت أقول إن التخلف العقلي هو إعاقة تحتاج إلى إعادة تأهيل لا أدوية لذلك فإن أي نتائج إيجابية عن تجارب سريرية ستكون باعثة على آمال كبيرة".

أما الدكتور مارك فيشمان رئيس مراكز "نوفارتيس" لـ "البحث البيوطبي" فحذر من التفاؤل المبالغ به. فالتجارب لم تطبق إلا على ما يقرب من عشرات من المرضى ولم يستفد من العلاج سوى عدد قليل منهم. وقال فيشمان معلقا: "نحن كنا متقاعسين عن جعل الخبر مكشوفا للجمهور لأننا ما زلنا بحاجة إلى إجراء تجارب أخرى وضبطها بطريقة أفضل لكن المجموعة العاملة على الدواء شعرت بثقة عالية".

وإذا اثبتت تجارب إضافية نتائج إيجابية أيضًا للعقار فإن الأخير سيكون معلما أيضا في مجال بحوث التوحد لأن العلماء يقولون إن الدواء قد يساعد بعض المصابين بالتوحد غير الناجم عن العامل الهش أكس وبالتالي يكون قادرا على معالجة أعراض التوحد الأساسية.

وكانت تجربة شركة "نوفارتيس" التي بدأت عام 2008 في أوروبا وانتهت من تحليل بياناتها هذا العام، ولم تكن مدة التجارب كافية لمراقبة تأثيرات الدواء على الذكاء الأولي. بدلا من ذلك ركز الباحثون على مراقبة أعراض تتعلق بالسلوك مثل "إفراط النشاط" و"تكرار بعض الحركات" و"الانعزال الاجتماعي" و"الخطاب غير اللائق". وأعطوا لمجموعة من الأشخاص المعنيين العقار بينما أعطوا مجموعة أخرى منهم عقارا غير حقيقي وبعد عدة أسابيع أجري تبديل في المعالجة بالنسبة للمجموعتين من دون أن يعلم الأطباء أو المصابين أي دواء كانوا يأخذون. وقال الدكتور إن "الشيء الأساسي هو أننا أظهرنا تحسنا حقيقيا في السلوك".

من جانبها قالت جيرالدين داوسون كبيرة علماء مركز "التوحد يتكلم" الذي يعد أكبر منظمة مناصرة للمصابين بمتلازمة التوحد إن قدرا كبيرا من البحث يشير إلى أن الكثير من الأسباب الجينية للتوحد تبدو كأنها تؤثر على نقاط الاشتباك العصبية مما يعني أن علاج شكل من المرض قد يساعد غيرها. وأضافت داوسون: "ما هو مثير في هذه النتائج هو أملنا بأن يكون له تأثير إيجابي على الأشخاص المصابين بالتوحد والذين لا يملكون متلازمة العامل أكس".
 
رد: مقالات عن مرض التوحد......مهم جدا

اختي العزيزه ام اسلام
تسلمين عزيزتي الغاليه واشكر مرورك الكريم والذي اتشرف به دائما على ما يحمل من كلمات جميلة مشجعه
تقبلي تحياتي
ام ليث
24.gif
 

عودة
أعلى