التصفح للزوار محدود

مســــاكيـــن

تناهيد

Administrator
طاقم الإدارة
مســكين ... ذلك الزوج الذي يتهاون في بقاء المنكرات في بيته مجاراة لمن حوله وإرضاءً لزوجته و أولاده..

مســكينه ... تلك الزوجة التي ما فتأت تتبرج وتتجمل عند الخروج من بيتها استجابة لرضا زوجها أو من تعرفهن من النساء ومباهاة للأخريات..

مســكين ... ذلك الشاب الذي يتهاون في أداء الصلاة مجاراة لرفاق السوء واستبقاء لمودتهم وصحبتهم..

مســكينه ... تلك الشابة التي تشارك صديقاتها في سماع الأغاني محاولة كسب رضاهن عنها وإعجابهن بها..

مســكين ... ذلك الموظف الذي يتلاعب في عمله محاباة لرئيسه في العمل..

مســكين ... ذلك التاجر الذي يغش في تجارته ترغيباً للمتسوقين من متجره..

- كل أولئك مساكين في غمرة بحثهم عن رضا من حولهم ،، ضيعوا الطريق وسلكوا طريق لا يوصل إلى مطلبهم إذ يستحيل أن يحصد رضا المخلوق حينما يسخط الخالق وإن سلمنا بحصول ذلك الرضا ،، فهو رضا زائف مؤقت يزول بسرعة كما وٌجد إذ هو رضا غير دائم لأن الفطرة السليمة تأبى أن تهب رضاها لأمر يخالف ما أمر الله به ..
- وقد جاء في حديث النبي صلى الله عليه و سلم: ( من التمس رضا الله بسخط الناس ، كفاه الله مؤنة الناس ، و من التمس رضا الناس بسخط الله ، وكله الله إلى الناس ) صحيح الجامع.

*أليس الأولى لهؤلاء المساكين أن لا يلتفتوا إلى رضا المخلوق الذي لا يملك لنفسه نفعاً ولا ضرا وأن يطلبوا رضا خالقهم .. وهو المطلب الأسمى ،، فإن السعيد من نال رضا ربه و مولاه.
 
 
أوجب لهم بالطبع الالتفات لارضاء الخالق جل جلاله
لكن مغريات الحياة كثيرة ويجب للتغلب عليها وازع دينى قوى
فنسأل الله الهداية لنا ولعباده المسلمين !
 
شكرا لك أخي الكريم على الموضوع

بارك الله فيك

نسأل الله العافية والسلامة
والبعد عن كل هذه الأمور
 
شكرا للجميع على المرور والردود الطيبه
 
تناهيد
شكرا لك على الموضوع الرائع
للأسف أصبحنا نحن المسلمين مساكين عندما نرى الظلم يقع على إخواننا في فلسطين والعراق وأفغانستان ونحن صامتين
 
شكرا لك اخي تناهيد
 
الصقر العماني
ظلمة الليل
شكرا على مروركم الكريم
 
العفو اختي المحبه لدينها وشكرا على مرورك الكريم
 
تذكرت عندما قرات مقالتك
من وجد الله فماذا فقد ومن فقد الله فماذا وجد
 
شكرا على مرورك اخي طبيعي
 

عودة
أعلى