التصفح للزوار محدود

مواقف جميله مع التوحديين

خالد بركات

Well-known member
اخترت هذا الموضوع واعلم ان البعض قد يعارضنى عليه لكنى اشهد الله انى لا اقصد سوى الجانب الجميل للموقف الذى يذيدنى حبا لهذه الفئه فكل الاطفال سواء يعانون من التوحد لهم مواقف جميله لا ننساها اتمنى من الجميع اطلاعنا على اجمل المواقف لأبناءهم

الموقف الاول
السينما
حضر الأب والام يوما لى وقالوا انهم يعانون من مشكلة مع ابنهم كرستيان وهى انه يقوم بثورة غضب كلما ذهبوا سويا للسينما الامر الذى يجعل اليوم غير سعيد وبالطبع جاء دورى فى تدريب كرستيان على السينما وبالفعل مع عدة زيارة للسينما مع كرستيان نجحنا معه فى الجلوس بهدوء والتقبل لجو السينما دون غضب ورحب بسعاده لاستجابة كرستيان وقامواا بدعوتى لحضور السينما معهم

جلس كرستيان طول الفيلم هادىء وعند انتهاء الفيلم امسك بيد والده وهم للخروج وفى ممر الخروج كانت المفاجأه الاكبر

كرستيان لديه انجذاب شديد للروائح القويه فهو يحب اى رائحه قويه كالصبغ والعطور وما غير ذلك من الروائح النفاذة ، وفى ممر الخروج وبحركه سريعه من كرستيان ترك يد ابوه وهجم على ساق امرأه أوربيه كانت تلبس حتى فوق الركبه وقام احتضان ساقيها بقوه شديد والسق رأسه بهما
هنا لا استطيع وصف مدى الصراخ الذى قامت به المراه بل جميع من بداخل السينما يصرخون فمن يشاهد الموقف يظن انه شاب يرديد اغتصابها ومن لا يشاهد الموقف يصرخ ظنا بانه يوجد ارهابى بالسينما لم يدرى الاب السبب وظن ان ميول كرستيان الجنسيه تحركت بقوه لهذه المراه عندما بدات اتمالك نفسى من الموقف اقتربت من كرستيان بعد ان فشل الجميع فى ابعاده عن المراه لاجده لا يقبل ساقها وانما يشم الرائحه القويه التى وضعتها المراه ويزيد من الساق انفه ليشم الرائحه
قلت للام ان تعطينى البرفان الخاص بها من حقيبتها بسرعه فاعطته وهى غير مقتنعه هنا هممت برش البرفان على يدى لاخلص المراه اولا ثم اخراج كرستيان لان الامن قد وصل وياله من يوم لا انساه
 
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

مواقف اطفال التوحد منها محرجه للأبويين ومنها مضحكه , والله يبعدنا عن المواقف المحرجه :23:

عبود ولدي مرة كنه في المسجد شاف رجال عجوز أعمى يمسك بيده عصاة يتكأ عليها فقام عبدالله أخذ العصى من يده وقام يلعب بيها والعجوز مسكين يدور ويتخبط بإيده يدور :24:
 
التعديل الأخير:
محمد ابني كأغلب الأطفال كان يحب الموبايلات لكن بدرجة جنونية. لدرجة أنه كان يحرجني في أي مكان مثل قاعات الانتظار وغيرها فيذهب لأي شخص ويسحب الموبايل من يده أو من الطاولة بقربه ويعود به لي.
وكنت خايفة أحد يفكر أنني مشغلة ابني لص موبايلات. ههههههههه
وكنت دائما أعتذر من الناس وأحرج كثيرا.
 
مرة كنا نتسوق في هولندا داخل متجر كبير،
واذا بإمرأة سوداء يمكن افريقية ترتدي ميني جيب، فما كان من ابني الا ذهب اليها، وبدأ يتلمس فخدها،
كان الموقف مضحكا وليس محرجا، لانه طفل صغير، وقتها سنتين ونصف تقريبا.
 
التعديل الأخير:
:24: رغم ان المواقف محرجه كثيرا لكنها مضحكه لانها تكون عفويه وام لم تضحك الام في وقت الموقف بسبب الاحراج الشديد اكيد ستضحك كثيرا كلما تذكرت الموقف
في انتظار المزيد من مواقف اطفال التوحد المضحكه :16:
 
الله يبارك في أولادكم... مواقف طريفة بالفعل أضحك الله سنكم...
هي أصلا تحصل تقريبا لكل الأطفال... لأنهم يريدوا التعرف على عالم جديد عليهم و يتصرفوا بطريقة عفوية...
جزاك الله خيرا أخي بركات...
 

عودة
أعلى