مواقف محرجة

أم دانيال

مشرفة منتدى التوحد
من المواقف المحرجة التي كان يضعني فيها دانيال، ولا أعرف لها تفسيرا، لاني لم أكن أعلم ان عنده توحد، تعلقه بالنساء المحجبات.
يمكن هي مواقف محرجة ومضحكة بنفس الوقت. بالعادة عندما أنتهي من صلاتي يركض الي ويجلس في حضني ويغمرني ويحاول تقبيلي، كنت افرح كثيرا بطريقته، ولكن عندما كانت تأتي الي اي ضيفة محجبة يركض ويجلس في خضنها ويغمرها، وعندما سافرنا الى لبنان ازدادت هذه العادة معه كلما نزور اقاربنا او حتى وأنا في السوق، يومها صرت أتساءل في نفسي ما السر في ذلك، وبدأت اتضايق، لكن كنت ألملم الموقف بالمزح وأقول: ابني مؤمن زيادة. ولكن لم تكن عنده سلوكيات غريبة ابدا الا هذا السلوك، وكان وقتها صغيرا سنتان ونصف، الحمدلله بعد الحمية والفيتامينات، تغير كثيرا، ولم يعد يهتم لاي امرأة غريبة او محجبة، ولكن بقي اجتماعي ويحب الناس.
أتمنى ان نتشارك الموضوع بمواقف ليست مؤلمة كثيرا،
أسأل الله لا يعرضنا لمواقف حزينة مع أطفالنا.
 
التعديل الأخير:
و الله كأنك تتحدثين عن أبني ....فهو قبل اكتشاف حالته يذهب الى اى امراءة محجبة و يمسكها من يدها ليخرج معها ....و بما اننا في بلدنا تقريبا 90% محجبات فانظري كم امراءة كان يذهب اليها ....و في البيت ياتي من الخلف و يتسلق من رقبتها ممسكة بحجابها ...
طبعا الان و بعد أن عرفت حالته و بعد التحسن القليل اصبح ينظر للوجوه قبل ان يمسك من اليد و يميز هل يعرف هذا الشخص ام لا قبل ان يفعل بعض التصرفات ....
فعلا صغارنا على الرغم من انهم يؤلموننا بما هم فيه الا أن بعض مواقفهم تبعث الابتسامة .
اللهم اشفي ابني و جميع اطفال المسلمين :23:
 
بالنسه للمواقف المحرجه بصراحه كثيره خاصه وهم صغار وممكن تلفي الموضوع بأي طريقه لانهم صغار لكن المشكله اذا صاروا كبار وتصادفي ناس ما عندهم فكره عن التوحد وما يسألوا حتى تشرحي لهم فقط نظرات غريبه .....
الان الحمد لله المشكله اختفت او كادت تختفي بالنسبه لي ,,فأبني الاكبر خجول ولا يقترب من احد حتى الاقارب اذا سأله احدهم كيف حالك ؟؟؟؟يرد الحمد لله .....وما عنده لهم اي اجابه على اي سؤال حتى لو تكررت الاسأله مع انه يتكلم (يمكن هذا محرج )ولكنهم يعرفوه ...
ولكني اتذكر عندما كان صغير عشر سنوات ونذهب الى احد الاقارب يبقى يدور في حلقه كامله مثلا كان يدخل من باب ويخرج من باب وهكذا حتى يتعب وتكون مشيه رياضيه حتى ان ابي يعلق ويقول يا ريت عندي مثل لياقته .....

واكتشفت ايضا خوفه من الطائره وذكرت لكم الموقف الذي حصل ولا اريد ان اطيل عليكم به مره ثانيه ....

اما الصغير عندما كان عمره حوالي 3 سنوات أي امرأه تزورني قريبه او صديقه يمسك شعرها ويشمه .....الان الحمد لله كبر وفهم ولم يعد يعملها السلوك الوحيد الغريب الان هو حبه للابواب الالكترونيه ما ان ندكل سوبر ماركت او مجمع حتى يدخل ويخرج اكثر من مره لذلك اصبحت امسك يده حتى نبعد عن الباب وينساه ..واحيانا يغافلني واجده عند الباب يمارس هوايته ...

الان اخواتي اصبح الناس اكثر وعي ومعرفه بالتوحد خاصة ان التوحد لا يظهر الا من خلال السلوك وليس من خلال الشكل ومعروف انهم سبحان الله اطفال وكبار في غاية الجمال مما يجعل الناس تحاول ملاطفتهم ثم يتفاجأوا اما بالبرود او التقرب زياده عن اللزوم وهذا ما يسبب الاحراج ......

اللهم اشفي ابنائنا ومتعهم بصحتهم واكتب لنا الأجر يا رب العالمين......وشكرا لك اخت عائشه ام دانيال على الموضوع ...
 
فكرة جميلة اختي عائشة خاصة انو طول اليوم عنا ما يكفينا من الهموم.وهنا تكون استراحة المحارب فلنجعلها محطة شحن طاااااااقة
 
انا ولدي يحب يسكر زراير القميص كاملة ولا واحد ينقص واذا شاف زرار المعلمه من فوق مفتوح على طول يقفله والتلاميذ بعد يعمل معاهم بنفس الطريقه ههههههههههههههه الحين خلاص بطل هالعاده لما كبر.
 
يعطيك العافيه اختي عائشه ام دانيال على الموضوع الرااائع

فاطمه ام سعد اضحكتني حين ذكرتي الابواب الالكترونيه

فولدي مثل حالة ولدك

لدرجة مرره احرجني بالسوق فقد كان الباب الالكتوني يفتح من الخارج

وكان يقرب ابني من الباب ويصرخ افتح فيفتح تلقائي واعتقد ان ابني يظن انه يفتح حين يصرخ عليه فعجبته الحركه وصار يصرخ على الباب ويفتح يبتعد حتى يغلق تلقائي

طبعا هذه الحركة محرجه جدا ولكن صراحة انا نفسي جلست اضحك والعمال شاركوني الضحك

لحد ما تحمس ولدي فذهب للناحية الثانيه من الباب ولكن الباب اغلق واخذ ابني يصارخ على الباب ولكن لا حياة لمن تنادي

فالباب لا يفتح من الخارج

وحمدت ربي فقد تمكنت اخير بعد ربع ساعه من الدخول للسوق

وايضا موقف محرج يلجا ابني بعد ان استهوته الالوان اصبح باي مكان يردد الالوان حتى بالسوق لا وبصوت عالي

وبالذات لو قابل اللون الاصفر تجدونه يصرخ من الفرح ويقفز ويردد اصفي اصفي

وحين يسالنس الناس ليش يسوي كده اقول لهم ويش اسوي يعشق الالوان

هذا اللي اتذكره حاليا
 
فكرة الموضوع جميلة...شكرا لك اخت عائشة
وكما قالت الاخت ام اسلام تكون استراحة لنا و نتشارك المواقف.....
بالنسبة لابنتي فمواقفها كثيرة.....
اتذكر مرة كنا في مطعم للغذاء مع اقاربنا و كان عمرها 3 سنوات وكنت اعرف بان عندها توحد....
و كانت في هذة الفتره مغرمة بتصنيف الاشياء حسب الوانها...
فبزكائي قلت اخذ معي الخرز الملون حتي تتلهي فيه و لا اضطر للجري وراها في كل مكان كما هي العادة في ذلك الوقت....
وفعلا بعد الجلوس طلعت لها الخرز و انا سعيدة بالفكرة الذكية التي ستريحني.....
و فجاة بدل من ان تقوم بالتصنيف وقفت علي الكرسي و حدفت الخرز لاعلي علي كل الناس من حولنا....
حتي الناس علي الترابيزه المجاورة لقو خرز علي دماغهم و مش عارفين ده جه منين:20:......
و قضيت طول الوقت كما هي العادة في مطاردات و جري في المطعم.....
 
فكرة الموضوع جميلة...شكرا لك اخت عائشة
وكما قالت الاخت ام اسلام تكون استراحة لنا و نتشارك المواقف.....
بالنسبة لابنتي فمواقفها كثيرة.....
اتذكر مرة كنا في مطعم للغذاء مع اقاربنا و كان عمرها 3 سنوات وكنت اعرف بان عندها توحد....
و كانت في هذة الفتره مغرمة بتصنيف الاشياء حسب الوانها...
فبزكائي قلت اخذ معي الخرز الملون حتي تتلهي فيه و لا اضطر للجري وراها في كل مكان كما هي العادة في ذلك الوقت....
وفعلا بعد الجلوس طلعت لها الخرز و انا سعيدة بالفكرة الذكية التي ستريحني.....
و فجاة بدل من ان تقوم بالتصنيف وقفت علي الكرسي و حدفت الخرز لاعلي علي كل الناس من حولنا....
حتي الناس علي الترابيزه المجاورة لقو خرز علي دماغهم و مش عارفين ده جه منين:20:......
و قضيت طول الوقت كما هي العادة في مطاردات و جري في المطعم.....



ههههههههههههههههههههههههه


اسعدك الله اختي


من جد موقف محرج


يارب يحفظ بنتك ويسعدك بيها يارب


عاد هي المواقف المحرجة ما تصير الا بالمراكز وكانهم موقتين نفسهم على احراجناا


دمتي بخير وعافيه
 
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
شكرا لكنّ جميعا: أم عبيدة، فاطمة سعد، أم اسلام، أزميرالدا، حرية، القلب الحنون.
سبحان الله بالرغم من قساوة هذا المرض على اطفالنا، الا ان حركاتهم البريئة الطيبة مثل قلوبهم، تدفعنا الى الضحك غصباً عنا.
 
التعديل الأخير:
عندي لوم لك يا أم اسلام، اكتفيت بالثناء على الموضوع، ولم تروِ لنا اي حادثة حصلت معك!!
 
اخواتي الحبيبات "

اسعدكن الله بابنائكن جميعا وجعل كل اوقاتكن فرح وسعاده

واسال الله رب العرش العظيم ان يشفي ابنائكن وابنائنا جميعا

والاطفال ومهما كانوا يبقون اطفال وبرااتهم هي عنوانهم "


وعندي موقف حدث من حسام مرة كنت اذاكر له وعنده واجبات كثيره وطبعا هو يريد يروح يلعب وانا قلت له لما يخلص من الواجبات وفجأه قال :والله العظيم لما اكبر واتزوج بسمي بنتي (*****)على اسمي وبخليها كل يوم تكتب 100 صفحه "

فقلت له حرام عليك ياحسوم ليش سماها على اسم المعلمه هي اللي عطتك الواجبات "فرد هي عطتني بس ما جبرتني اكتبهن !!!

بصراحه جلست اضحك عليه من قلبي وفنفس الوقت مصدومه من تفكيره مع انه لسه عمره ثمان سنوات
 
فكرة إستراحة رائعة عزيزتي أم دانيال
أضحكتني كثيرا يا أزميرالدا و أنا أتخيل الموقف
إرتباط إبني بالحجاب أظن إنه أدرك إنني عندما ألبس الحجاب فنحن سنخرج .
أما المواقف المحرجة فهي كثيرة جدا و أغلبها أن يظن الناس إني أنا المجنونة و ليس إبني الذي يعاني من مشكلة .. فالأسواق إبني يحب السلالم المتحركة فنقيضي وقت طويل في الصعود و النزول و النزول و الصعود مثل التي ضلت طريقها
و أفضل طريقة لتهدئة إبني ليجلس في عربة التسوق هي أن أظل أغني له كل أغاني عالم سمسم وهو يصفق لي :-) .. أظن إني أصبحت مشهورة الأن بعد كل هذا الغناء في الأماكن العامة :-) قريبا جدا سأصدر فيديو كليب .. إنتظروه :-)
 
والله إن اولادنا زي العسل ,,,بمواقفهم المختلفه حتى التي ننحرج منها في لحظتها عندما نتذكرها لاحقا نضحك منها ,,,,,,

الله يجزينا جميعا كل خير ...ويشفي ابنائنا يا رب ,,,انه سميع مجيب ,,,
 
ابني محمد مثل ابن أم علي. إذا ذهبنا به إلى أي مركز تسوق فهو يظل يريد أن يصعد وينزل بالدرج الكهربائي.
وطبعا (مجبر أخاكم لا بطل) أقضي أكثر من نصف وقتي في المركز طالعة نازلة مثل.....! ولو كان الأمر بيدي لمنعت المراكز متعددة الطوابق (هههههههههههههههههههه)
والأدهى من ذلك أن محمد من زمان كان إذا جلس في عربة السوبر ماركت لا يرضى أن أقف بالعربة مطلقا، فيكون شكلي مضحك كثيرا وأنا أتسوق كل المدة وأنا أجري مثل اللي يعمل مسابقة في جمع أكبر عدد من المواد في أقل وقت!!! طبعا إذا لم أرضخ لمحمد وتجرأت على الوقوف حتى ولو للحظة يفرجي علي كل السوبرماركت وكأني ضربته!
 
عزيزتي أم حسام
الله يخلي لك حسام وتفرحي فيه يا رب، بس الظاهر عم تشدي عليه، حتى بده ينتقم منك بابنة المستقبل ويسميها عاسمك حتى يعذبها بمزاجه.
والله حادثة حلوة تعبر عن ذكاء اطفالنا وبراءتهم.
 
بالنسبة لغنائي في الاماكن العامة والخاصة، فحدث ولا حرج،
عندما كنت حامل بابنتي الثانية كان دانيال عمره سنتان، كان موعدي عند الدكتورة للفحص الشهري، لم يقبل دانيال الا أن يبقى بقربي على سرير الفحص وصار يبكي ولم يهدأ الا بعد ان نام بقربي على السرير وأغنية لفيروز أمارة يا أمارة، فصار الفضول عند الدكتورة الالمانية لمعرفة ما معنى الاغنية التي جعلته هادئاً.
 
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته >مثلي ىمتلكم المواقف المحرجة يوميا لكن اللي بيغطي عليها انو طفل وصرت اتبع سلوك الاطفال الطبيعين يعني احيانا ابني عادي واحيانا ااوفر.بالعادة اصطحبه الى الاماكن العامة قدر الامكان حتى تختفي المفاجات فيها لانو اذا راح الامكان لاول مرة فضيحة حتى يتعود عليه ولانو جميل ووسيم الناس بتغفرله.مرة كنا بمطعم بوبايز ولانهم مره اعطوة علبة الوان صار كل ما مرينا يبكي بدو يدخله.المهم في ذلك اليوم تاخر الطعام وهو بيشوف الناس حوالينا بياكلو فقد اعصابه وهرب عالطاولة الاولى وبسرعة شرب الكولا وركض عالتاني فمسكته فكل اللي في المطعم صارو يييضحكو عالمنظر فعلا ما شعرت باحراج لاني بدي اياه يتواجد في هاي الاماكن ويعرف القواعد العامة. ...........مرة تانية انا مابحكي مع عمه نهائيا وبالعادة بدفشه دفش يسلم عالناس ولكن كل ما يشوف عمه هاد بيركض منو لحللو بيسلم عليه ساعتها بضحك من كل قلبي كان بيحكيلي ما الك دخل بلي بينا ...........ززوعجبي:11::11::24::24:
 
اااه من المواقف المزعجه والمحرجة والتي ولله الحمد اصبحت من الماضي لكن حصلي موقف ليس مزعج بل طريف بالنسبه لي كنت اسير في الموووووول واتى موعد الصلاة ومكان المسجد بعيد نسبيا المهم صليت في الممر ووقف حمودي بجانبي ليصلي فجاءة في السجود بدء يصرخ ويقول وسخ وجراثيم هدا معفن لوجود تراب خفيف في الارض ولكنه اكمل الصلاه معي بعد دلك اما بالنسبه للمواقف المحرجة سابقا هو الجري والركض وراء حمودي في الاماكن العامه كاننا مارثون والله انها ايام ولله الحمد زالت مع الصبر والتدريب
 

عودة
أعلى