التصفح للزوار محدود

موضوعى اليوم غريب= عن الغربان و ما تسببة من ازعاج

اسلام اسلام

Well-known member
بسم الله الرحمن الرحيم
يواجه نظام الاتصالات الياباني مشاكل غير متوقعة، حيث إن الغربان لم تجد سوى أسلاك الألياف الضوئية التي تستخدم في شبكة المعلومات ذات التقنية العالية لاتخاذها أعشاشا لها.

وذكرت صحيفة "يوميوري شيمبون" أمس أن بعض الخبراء يعتقدون أن طبيعة الغربان في اتخاذ أعشاش بدأت تتغير في الآونة الأخيرة حيث وجدت الغربان فيها طريقة للعب والتنفيس عن الضغوط التي تواجهها.

ويبدو أن الغربان تفضل الأغطية البلاستيكية الرفيعة التي تغلف كابلات الألياف الضوئية على أسلاك خطوط الهاتف لأنها أسهل في الجذب بالمنقار.

وأوضح أستاذ في علم نفس الحيوان في جامعة "يتسونوميا" اليابانية، أنه على ما يبدو أن الغربان "بدأت في تجميع القطع البلاستيكية لبناء أعشاشها، ولكنها في النهاية اكتشفت أنها أفضل وسيلة للعب".


في شهر مارس (آذار) من كل عام، تحط أسراب الغربان رحالها في مدينة جدة على عواميد الكهرباء، وأحيانا على أسوار المنازل، ويتابعها السكان في تنقلاتها من خلال الهالة السوداء الطائرة في سماء المدينة. هذا هو واقع الحال للمدينة التي تشهد وجودا كثيفا لإسراب (الغراب الافريقي) و(الغراب الجندي) التي تفضل قضاء إجازتها الموسمية على امتداد كورنيش جدة، الذي يعتبر منتجعا سياحيا لها منجذبة الى كمية النفايات التي يتركها الناس خلفهم كل مساء.

وأمس الأول، أطلقت أمانة جدة حملة شاملة لمواجهة أكثر من 60 ألف غراب، بعد توقيع عقد بقيمة 5 ملايين ريال مع إحدى الشركات المتخصصة في عمليات المكافحة، أي ما يقارب 100 ريال للقضاء على كل غراب، وهي العملية التي قالت الأمانة إنها استعانت بخبراء وأكاديميين في جامعة الملك عبد العزيز لإعداد دراسات خاصة بمكافحة الغربان والقوارض.
وزادت خطورة الغربان، بعد أن دخلت على خط النار في حرب السعودية مع مرض «حمى الضنك» الذي استوطنت بعوضته مدينة جدة، حيث أشارت تقارير علمية إلى أن البعوض الناقل للمرض يستخدم الغربان كمستودعات لحفظ بيضها، وهي المسألة التي لم تكن في حسبان الجهات العاملة على محاربة المرض في بداياته الاولى قبل عامين.
ومدينة جدة التي يخطط صناع القرار لجعلها الوجهة السياحية الأهم في البلاد ضمن استراتيجيات الهيئة العليا للسياحة، لا ترحب بهذ السائح «الجوي»، خاصة وهو يعتمد طوال فترة إقامته على التصرفات السلبية المجانية للآخرين، إذ يلقي مسؤولو الأمانة بثقل المهمة في إبعاد الغربان على الافراد، بعدم ترك المخلفات وراءهم وضرورة تقليم الاشجار المحيطة بمنازلهم لمنع هذا الطائر من بناء أعشاشه التي تكون دائما على ارتفاعات منخفضة تتراوح ما بين 8 إلى 12 مترا، وتقوم بحفظ بيضها داخل هذا العش، ومعدل تفريخها يبلغ بيضة واحدة في موسم التفريخ.
وعلى نفس كورنيش جدة تتجاور فنادق النجوم فئة 5 نجوم لتستوعب النخبة من زوار المدينة، وتقدم فطورها المعروف «كونتيننتال» بينما على الرصيف المقابل هناك فطور آخر«حكومي» تستهدفه أمانة جدة بوضع السموم الكفيلة بالقضاء على الغربان على الأغذية التي تفضل أن تبدأ صباحها به قبل أن تبدأ رحلتها السياحية المزعجة اليومية في كافة أرجاء المدينة. ولكي تؤدي تلك السموم نتيجة فاعلة لا بد أن تقع عليها الغربان قبل شروق الشمس وفقدان السم لمفعوله، وهو ما يذكر السكان المحليين عند رؤية فرق المكافحة أواسط الهزيع الأخير من الليل، بالمداهمات الأمنية للقبض على مطلوبين في أعمال إجرامية. والغراب حاضر في الذاكرة الشعبية عند الناس وفي قصائدهم كرمز للخراب ونقص «القيمة» كما يشير الأمير الشاعر بدر بن عبد المحسن في إحدى قصائده المشهورة «وما سمعت الغراب اللي نعق/ وين مثلي على مثله يفيق/ منزلي في الطويل اللي شهق/ ومنزله ظلمة الوادي السحيق»، لينضم الى قائمة طويلة من الشعراء العالميين الذين حملت قصائدهم صورة الغراب كرمز شعري لحالة الفساد والدمار.
و ربنا يسهل و اجد الطرق الفعالة لا يجاد حل لها
 
شـكــ وبارك الله فيك ـــرا لك
 
عندنا ايضا الغربان هذه زادت فى الفترة الاخيرة

مع ان حسب ما ذكرت بالموضوع تفريخ بيضة بالسنة

لكن اعداد وتجمعاتها كبيرة !

شكرا على الموضوع
 
شكرا لك اخي الكريم
 
يسلموووووووووووووو
يعطيك العافية
بنت التحدي
 
شكرا لك اخي على الطرح

تحياتي
 
تسلم اخوي اسلام ع الموضوع

ودمت كما تحب ^_^
 

عودة
أعلى