التصفح للزوار محدود

مظاهرات مليونية تجبر مبارك على تقديم تنازلات

نورالقرآن

التميز
مظاهرات مليونية تجبر مبارك على تقديم تنازلات

thumb_int-m-1.jpg

أعلن آلاف المتظاهرين في ميدان التحرير بوسط القاهرة، معقل الانتفاضة المصرية، رفضهم ما ورد في خطاب الرئيس حسني مبارك مساء أمس الثلثاء (1 فبراير/ شباط 2011) لجهة تصميمه على البقاء في السلطة حتى نهاية ولايته، ولم يتركوا مواقعهم حتى فجر اليوم (الأربعاء) في إشارة الى استمرار احتجاجاتهم.
وبمجرد أن قال الرئيس المصري في كلمته المتلفزة التي بثها التلفزيون إنه ينوي البقاء في السلطة حتى نهاية ولايته الخامسة في سبتمبر/ أيلول المقبل وأنه لن يترشح مجدداً، صاح المتظاهرون «ارحل، ارحل، ارحل».
ووعد مبارك في كلمته بالعمل على تسهيل إجراء تعديلات دستورية، تتعلق بالترشيحات للانتخابات الرئاسية المقبلة، وقال: «سأموت على أرض مصر... وليحكم التاريخ بما لنا وعلينا».
وكان ملايين المحتجين قد خرجوا أمس في عدد من محافظات مصر مطالبين الرئيس حسني مبارك بالرحيل معبّرين عن رفضهم لسياساته.
وحسب قناة «الجزيرة» فقد تدفق نحو مليوني متظاهر على ميدان التحرير والمناطق المجاورة له في القاهرة.
وفي واشنطن كشفت صحيفة «نيويورك تايمز» أمس أن الرئيس الأميركي باراك أوباما طلب من نظيره المصري حسني مبارك عدم الترشح إلى الانتخابات المقبلة المتوقعة في سبتمبر، وذلك في رسالة نقلها إليه السفير الأميركي السابق فرانك ويزنر.
من جانبه، دعا رئيس لجنة الشئون الخارجية في مجلس الشيوخ الأميركي والمقرب من الرئيس الأميركي السناتور جون كيري أمس الرئيس المصري حسني مبارك إلى «التنحي جانباً وإفساح المجال أمام نظام سياسي جديد».
وقالت وزارة الخارجية الأميركية إن السفيرة في القاهرة مارغريت سكوبي تحدثت مع الدبلوماسي المصري محمد البرادعي، فيما قالت مصادر سياسية مصرية موثوقة إن الأخير تلقى أيضاً اتصالات هاتفية من مسئولين ودبلوماسيين من الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي من بينهم رئيس الوزراء اليوناني جورج باباندريو والسفير البريطاني في العاصمة المصريّة دومينيك اسكويث لاستطلاع رأيه في مرحلة «ما بعد مبارك» وللاستفسار عن رؤيته لكيفية انتقال السلطة إذا ما وافق مبارك على التخلي عنها.
وتابعت المصادر أن «البرادعي عرض اقتراحين الأول هو تشكيل مجلس رئاسي مؤقت مكون من ثلاثة أشخاص أحدهم عسكري والاثنان الآخران مدنيان، والاقتراح الثاني هو أن يصبح اللواء عمر سليمان رئيساً مؤقتاً خلال فترة انتقالية تشهد حل مجلسي الشعب والشورى وإعداد دستور جديد وإجراء انتخابات نيابية ورئاسية حرة بعد إقرار هذا الدستور».
 
رد: مظاهرات مليونية تجبر مبارك على تقديم تنازلات

ولكن مبارك تكبر وستكبر وقال
سأكمل فترة رئاستي... ولن أترشح مجدداً... وسأموت على أرضي
مبارك: سأكمل ولايتي حتى سبتمبر


القاهرة - أ ف ب
أكد الرئيس المصري حسني مبارك مساء أمس الثلثاء (1 فبراير/ شباط 2011) عزمه على استكمال ولايته الرئاسية حتى الخريف المقبل (سبتمبر/ أيلول 2011 موعد الانتخابات الرئاسية المقبلة) عندما أعلن أنه «يتعهد خلال ما تبقى» من ولايته على العمل على تسهيل إجراء تعديلات دستورية، تتعلق بالترشيحات للانتخابات الرئاسية المقبلة، مؤكداً أنه «سيموت على أرض مصر».
وإذ أكد أنه لم يكن ينوي ولا ينوي الترشح لولاية جديدة، دعا الرئيس المصري في خطاب ألقاه عبر قناة مصر الرسمية الى اجراء تعديلات دستورية توسع هامش الترشح لرئاسة الجمهورية، وقال: «هذا عهدي الى الشعب خلال ما تبقى من ولايتي كي أختمها بما يرضي الله والوطن وأبناءه».
وأضاف الرئيس المصري في تأكيد لاستعداده لتسليم منصب الرئاسة في نهاية ولايته أن «مسئولياتي الأولى الآن هي استعادة أمن واستقرار الوطن لتحقيق الانتقال السلمي للسلطة في اجواء تحمي مصر والمصريين، وتتيح تسلم المسئولية لمن يختاره الشعب في الانتخابات الرئاسية المقبلة».
كما اكد الرئيس المصري انه يرفض النفي تماماً، عندما اكد ان مصر هي الوطن الذي «دافعتُ عنه وسأموت فيه».
وقال كأنه يتوجه الى المتظاهرين ان «حسني مبارك الذي يتحدث إليكم يعتز بما قضاه من سنين طويلة في خدمة مصر وشعبها (...) ان هذا الوطن العزيز وطني عشت وحاربت من أجله ودافعت عنه وسأموت على ارضه وسيحكم التاريخ بما لي وما هو عليَّ».
 
رد: مظاهرات مليونية تجبر مبارك على تقديم تنازلات

ألوف المحتجين المصريين يرفضون اقتراحات مبارك للإصلاح


القاهرة - رويترز
رفض ألوف المحتجين على سياسات الرئيس المصري حسني مبارك أمس الثلثاء (1 فبراير/ شباط 2011) اقتراحات إصلاحية تقدم بها في كلمة إلى الشعب أذاعها التلفزيون.
وبعد الكلمة هتف المحتجون المعتصمون في ميدان التحرير أكبر ميادين العاصمة المصرية «مش حنمشي... هو يمشي» رافضين مغادرة الميدان قبل استجابته لمطلبهم أن يرحل.
وقال الرئيس المصري في كلمته إنه سيدعو مجلسي البرلمان إلى مناقشة تعديل المادتين 76 و77 من الدستور وهما المادتان المتعلقتان بشروط الترشح لمنصب رئيس الدولة ومدد الرئاسة.
وتتضمن المادة 76 شروطاً تجعل من المستحيل تقريباً على المستقلين الترشح للمنصب. وقال المعارضون إنها عدلت في السابق لتضمن ألا يكون هناك منافس حقيقي لمرشح الحزب الوطني الديمقراطي الحاكم. كما تطلق المادة 77 مدد شغل منصب الرئاسة.
وأضاف مبارك أنه يطلب من مجلسي الشعب والشورى بحث الالتزام بأحكام محكمة النقض الخاصة بصحة عضوية أعضاء في مجلس الشعب فاتحاً بذلك الباب لإعادة الانتخابات في الكثير من الدوائر.
وبعد الهتاف الرافض للاقتراحات ألقى أحد المحتجين ما يسميه المحتجون «قسم الثوار» في مكبر للصوت وردد الباقون وراءه.
ويقول القسم «أقسم بالله العظيم أن أعمل على استمرار الثورة الشعبية جندياً في صفوفها لا أغادر الميدان حتى يغادر مبارك ورموز نظام مبارك نهائياً هذا البلد».
 
رد: مظاهرات مليونية تجبر مبارك على تقديم تنازلات

50 منظمة حقوقية تدعو مبارك «للانسحاب حقناً للدماء»


دعت خمسون منظمة حقوقية مصرية أمس الرئيس المصري، حسني مبارك إلى «الانسحاب حقناً للدماء».
وأكدت المنظمات الموقعة التي تشمل أبرز منظمات الدفاع عن حقوق الإنسان في مصر مثل مركز القاهرة لدراسات حقوق الإنسان والجمعية المصرية للحقوق الاقتصادية والاجتماعية والمركز العربي لاستقلال القضاء، إنه «على الرئيس مبارك أن يحترم إرادة الشعب وينسحب حقناً لدماء المصريين». وطالبت «باصدار دستور جديد للبلاد من خلال جمعية وطنية مشكلة من ممثلي الأحزاب والقوى السياسية والمجتمع المدني». كما دعت إلى «إجراء انتخابات نيابية ورئاسية حرة نزيهة خلال ستة اشهر بأشراف قضائي كامل».


ولكن مبارك عمل اذن من طيين واذن من عجين
 

عودة
أعلى