التصفح للزوار محدود

نائب مدير مركز الشفلح لـ «العرب»:حالتا اعتداء جنسي على طفلين من ذوي الإعاقة

عاشقة البسمة

ناشطة في مجال حقوق ذوي الإعاقةمشرفة منتدى أخبار ال
نائب مدير مركز الشفلح لـ «العرب»:حالتا اعتداء جنسي على طفلين من ذوي الإعاقة

نائب مدير مركز الشفلح لـ «العرب»:حالتا اعتداء جنسي على طفلين من ذوي الإعاقة

الدوحة - فتحي إبراهيم بيوض

إنه طفل جميل بريء محب للحياة، لكنه متخلف عقلياً.. إلى هنا والوضع مقبول بحكم القضاء والقدر، إلا أنه اغتصب واستغل جنسياً، ليضيف إلى عذاباته عذاباً جديداً، فاقت إعاقته وتخيله وطفولته..، نعم بكل بساطة استطاع أحدهم استدراج الطفل واستغلاله جنسياً، دون إدرارك منه بما حصل أو ما سيحصل مستقبلاً، ليتها كانت قصة من الخيال، إنها واقعية وغيرها كثير، خصوصاً في البلدان المفتقرة لجهات مختصة بتأهيل ذوي الإعاقة وتوجيه الأهل للتعامل معهم، تتكرر في مجتمعات عديدة في العالم دون أن يعلم بأغلبها أحد، فذوو الإعاقة قد لا يستطيعون التعبير والدفاع عن أنفسهم..

سميرة القاسمي نائب مدير مركز الشفلح للأطفال ذوي الاحتياجات الخاصة والتي تسمي كل نزلاء المركز «أولادي» كشفت لـ «العرب» عن حالتي اعتداء جنسي على ذوي الإعاقة، تم التعامل معهما بحزم بالتعاون مع الجهات الرسمية في قطر.

تقول القاسمي : يقدم المركز خدماته لعدد كبير من الأطفال، من خلال برامج للنزلاء في المركز أو الزائرين، وفي أحد برامج الزائرين - المسجلين وغير المقيمين في المركز- لاحظ مدرس تصرفات سلوكية غريبة على أحد المعاقين ومع المتابعة الدقيقة تبين أن المعاق قد تعرض لخطب ما، وتم مخاطبة الأهل والتعاون معهم، وحُول المعاق إلى الجهات المعنية (طبية وشرطية)، وتبين أنه استغل جنسياً خارج المنزل بالفعل، وتم إجراء اللازم في ظل تعاون كبير وسرية تامة من قبل الجهات الرسمية، وقام المركز بعد ذلك باحتضان المعاق وتحويله من زائر إلى نزيل.

وأكدت القاسمي أن الحالة الثانية شبيهة بالأولى وكلا الحالتين وقعتا خارج أسوار المركز لذوي إعاقة في سن المراهقة يتلقون برامج بين الحين والآخر في المركز، وأشارت إلى أن المركز مجهز بكاميرات في أغلب الغرف لتسجيل أي تقصير بحقوق النزلاء، بالإضافة لرقابة متكاملة على جميع النزلاء والعاملين الذين تم اختيارهم أصلا بعناية كبيرة مع مراعاة المهنية والأخلاق والدين والثقة..، وهناك آلية متكاملة للمركز توقع عليها أسرة ذوي الإعاقة والعاملين أيضاً.

وذكرت القاسمي أن حالات التحرش الجنسي بذوي الإعاقة قليلة في المجتمع القطري لكنها لا تملك أي إحصائية رسمية لعددها، مضيفة: هناك أيضاً حالات العنف الجسدي مع المعاق التي يجب أن يتنبه لها الأهل، سواءً في الشارع أو المنزل، لأنها ستؤثر سلباً على علاج المعاق.


كيف نحمي المعاق؟

تؤكد إحدى الدراسات أن المعاق يمر ذهنياً بمراحل النمو الطبيعي نفسها التي يمر بها الأفراد غير المعاقين، وإن كان المعاقون يمرون بهذه المراحل أبطأ وأحياناً أسرع من غيرهم، وبالتالي فإنهم يمرون أيضاً بمرحلة البلوغ الجنسي في الغالب، كما أن لهم الاحتياجات نفسها التي للآخرين، وبالنظر لضعف إدراك هؤلاء الأفراد المعاقين ذهنياً للقيم والمعايير التي تحكم السلوك الاجتماعي، فإن الكثير منهم قد لا يميزون بين السلوك المقبول اجتماعياً وغير المقبول، وبالتالي فقد نجدهم يتبعون أنماط سلوكية (عاطفية - جنسية) تتعزز نتيجة لردود أفعال يظهرها بعض المحيطين بالطفل المعاق الذي يتميز بشكل عام بسهولة انقياده للآخرين، فيكون هدفاً سهلاً لاستغلاله جنسياً، وهو الأمر الذي قد يحدث في بعض الأحيان إن لم نحسن تنشئة أطفالنا المعاقين وتربيتهم.

وأكدت الدراسة على بعض النصائح لتجنب الاستغلال الجنسي للمعاقين من أهمها، عدم تعويد الطفل على الحضن الزائد الذي من الممكن أن يتعود عليه وخاصة في فترة المراهقة، بالإضافة لمراقبة البرامج والإعلانات التلفزيونية التي يشاهدها وتوجيهه إلى البرامج التعليمية الخاصة بالأطفال وشغل أوقات فراغه واستغلال الطاقة الموجودة لديه بما يعود عليه بالفائدة بالإضافة لتعويده منذ الصغر على الملابس الفضفاضة وخاصة الملابس الداخلية والبنطلون والنوم في غرفة منفصلة عن أبويه، وعدم السماح له بالذهاب إلى الفراش دون حاجته للنوم، وعلى الأهل أيضا التحلي باليقظة والحذر والانتباه لعدم تغيبه طويلا وتحذيره من احتمال تعرضه لمثل هذه المشاكل وتدريبه على كيفية حماية نفسه، وعلى سبيل المثال تنبيهه بأن لا يذهب مع شخص غريب إلى مكان منعزل، وعدم السماح لأحد أن يقوم بتجريده من ملابسه، أو قبول أي هدية أو مغريات يقدمها له غرباء، و على الأهل أيضا تنشئة أبنائهم المعاقين مثل إخوانهم وأخواتهم غير المعاقين.

وتطرقت الدراسة إلى آثار التحرشات الجنسية على نفسية الطفل السليم أيضاً، الذي قد يتلذذ بها ويستمر على ذلك ويؤدي به إلى الانحراف إذا أهمل ولم يتلق النصح والحذر من ذلك، بالإضافة لشعوره بالخوف عند الإفصاح لوالديه أو للكبار خوفا من العقاب أو التندر عليه أو الاستهزاء به.. الخ ومن الجانب الثاني الخوف من المعتدي لأنه يهدده بالقتل أو بشيء آخر إن أفشى ذلك لأحد بالإضافة لشعوره بالإهانة من جراء ذلك التحرش، ويمكن أن يصبح الضحية عدوانيا انتقاميا وقد يعتدي على الآخرين مثلما اعتدي عليه وتكون الحلقة مفرغة في هذا الموقف وقد ينطوي الضحية وينعزل ويكره الآخرين ولا يرغب في العلاقات الاجتماعية، ومنهم من يصاب باضطرابات نفسية أو الوسواس القهري وأحيانا يلجأ للانتحار.. الخ، وقد يصاب بأمراض جسمية وحتى عقلية بالإضافة لخطورة إصابته بالشذوذ الجنسي، وقد يعاني من تأنيب الضمير الشديد وتسيطر عليه أحلام اليقظة مما يؤدي إلى العزوف عن الزواج خوفا منه والخجل من الإفصاح عما يعاني من أمراض تناسلية..

تقليد أعمى

من جهتها قالت الدكتورة أمينة الهيل منسقة الدمج الأكاديمي للجانب النفسي في وزارة التربية والتعليم القطرية والمرشدة النفسية: استغلال الأطفال الأسوياء موجود في المجتمعات فكيف بذوي الإعاقة الذين لا يملكون من أمرهم شيئا ولا يستطيعون حتى التعبير عما أصابهم، القضية برمتها قضية وازع ديني وخوف من الله، فالتحرش الجنسي بذوي الإعاقة أخطر أنواع التحرشات لصعوبة الكشف عنه، ونجاة المعتدي بفعلته، وبالتالي يجب مراقبة المعاق والمحيطين به بشكل دائم، سواءً داخل منزل الأهل أو الأقارب أو في الأماكن العامة، وتدريبه منذ الصغر على الحفاظ على نفسه، مشيرة إلى أن هذه الظاهرة نادرة في المجتمع القطري الملتزم دينياً، ورأت أن المسؤولية الأولى تقع على عاتق الأسرة، وطريقة تربيتها للمعاق، والتنبه للبرامج التي يشاهدها كي لا يكتسب منها بعض السلوكيات الخاطئة، وكشفت الهيل عن حالة عالجتها لطفلة عمرها 10 سنوات، بدأت تقبل والدها من شفتيه بقوة، بعد مشاهدتها لعدة أفلام عاطفية عربية. حوت عدة قبلات حميمة، وأنهت حديثها بالقول يجب العمل على حماية المعاق من خلال التربية والمجتمع والرقابة الحنونة، فهو عرضه أكثر من غيره للاستغلال.

http://www.alarab.com.qa/details.php...No=85&secId=16
 
حسبي الله على كل من تواتيه نفسه على الاعتداء على هؤلاء الاطفال العاجزين عن الدفاع عن انفسهم
الاخ طبيعي ذكر لي انه عتدهم في المستشفى طفله عندها تخلف عقلي تك الاعتداء عليها جنسيا وحصل حمل وهي في المستشفى بعد ان انجبت
حسبي الله على من اعتدى على هذه الطفله البريئه والتي اصبحت ما لطفل في حين هي لا تستطيع تدبر امورها
 
لا حول ولا قوة الا بالله

حسبي الله ونعم الوكيل

اتمنى ان تطبق عليهم اقصى عقوبة

مشكوره عاشقة البسمة
 
الدكتورة بتول خليفة لـ «العرب»

يجب التعامل مع الاعتداءات الجنسية على المعاقين بجدية تامة

الدوحة - فتحي إبراهيم بيوض

أكدت الدكتورة بتول محيي الدين خليفة أستاذة الصحة النفسية بجامعة قطر على ضرورة التعامل مع موضوع تعرض ذوي الإعاقة لاعتداءات جنسية بجدية تامة، من قبل الأهل والمختصين، والتعرف على المشاكل الجنسية للطفل من ذوي الإعاقة للقيام بتطبيق برنامج ناجح وفعَّال لحلها يستهدف طرفي المعادلة(المعاق وأسرته).

وكشفت الدكتورة بتول في حوار مع «العرب» -على خلفية ما نشرته الصحيفة عن اعتداءات جنسية على طفلين من ذوي الإعاقة- أن الإناث ذوات الإعاقة أكثر تعرضاً للتحرش. وحذرت من الوصمة الاجتماعية التي قد تلصق بذوي الإعاقة واعتبارهم عالة ومشكلة اجتماعية؛ مما يتسبب في انعزالهم وتدهور أوضاعهم العقلية، ومن ثم يصبحون بذلك أكثر عرضة للإيقاع بهم، واستغلالهم بأشكال مختلفة.

ما هي الآثار المستقبلية للمعاملة السيئة على الطفل ذي الإعاقة؟

- إن الأطفال قد يكونون مهددين في كثير من الأسر بالتعرض للتحرش أو الاستغلال الجنسي من قِبَل الآخرين، ولقد عُرف الاستغلال الجنسي من قِبَل منظمة الصحة العالمية في عام 1986 على أنه «استخدام الطفل بطريقة غير مشروعة بهــــــــــــــــــــــدف الحصول على اللذة الجنسية للراشد».

إن إساءة معاملة الأطفال ظاهرة سلبية لها آثار مستقبلية على الصحة النفسية والعقلية لهؤلاء الأطفال، ناهيك أن يكون هؤلاء الأطفال مصابين بإعاقات عقلية قد تتطور إلى مراحل متقدمة ومستعصية على العلاج في حالة تعرضهم المتكرر للعنف أو الإساءة؛ نتيجة إخفاق الأسرة في التعامل مع حاجات ومتطلبات أبنائهم من ذوي الإعاقات المختلفة عموماً والعقلية منها تحديداً.

لقد دلت بعض الأبحاث والدراسات أن الأطفال المعاقين أو المصابين بإعاقات ذهنية أو عقلية هم أكثر من غيرهم عرضةً لإيقاع الإساءة والعنف عليهم، كما أن هذه الإعاقة قد تكون مصدراً مثيراً للضغط والتوتر لدى الآباء المسيئين أو الذين يعرضون الأطفال لخطر الإساءات بكافة أشكالها الجسدية والجنسية بسبب حاجة هؤلاء الأطفال إلى العناية والإشراف اللازمين.

من الأكثر تعرضاً للإساءة الجنسية وما الذي يمكن فعله لتوعية الأهل؟

- إن لمشكلة المعاقين إعاقة عقلية آثارها النفسية والاجتماعية التي تضفي عليها مزيداً من الاهتمام والانتباه؛ مما يستدعي التركيز على نواحي التوعية التي تنطلق من مرتكز أساسي يتمثل في محاولة الكشف عن طبيعة الوصمة الاجتماعية والنفسية التي قد تلصق بهؤلاء المعاقين عقلياً، والذي ينتج عنه الظلم الاجتماعي والإحباط والقهر وتعطيل الأدوار.

إن المجتمع والأسرة قد ينظران إلى المصاب بإعاقة عقلية على أنه شخص مهمش وغير قادر على أداء الأدوار الفاعلة والمناطة به، وهذا الأمر قد يكون مقبولاً من قِبَل الشخص المصاب بهذه الإعاقة؛ لكونه عاجزاً وغير قادر على تحصيل المساواة مع غيره من المعافين الأصحاء، و لقد بينت بعض الدراسات أن نسبة الإساءة الجسدية والجنسية الواقعة على الأطفال الذكور أقل منها لدى الإناث، وأن أكثر مرتكبي الإساءات هم من الذكور، أما بالنسبة لمرتكبي الإساءات الجسدية والجنسية فكانوا جميعهم في مستويات تعليمية متدنية، وأنه كلما تدنى المستوى الاقتصادي للمسيء زادت معه فرص إيقاع الإساءة الجسدية والجنسية على الأطفال.
ولا بد من إقامة ندوات لآباء وأمهات المعاقين عقلياً بهدف توعيتهم بكيفية التعامل مع أولادهم في سن المراهقة، مع إقامة برامج لتوعية المجتمع كله بكيفية التعامل مع ذوي الإعاقات العقلية؛ حتى لا يتسبب المجتمع بإصابتهم بالانعزالية والإحباط.


كيف تساهم المناهج التربوية الخاصة بالمعاقين في حمايتهم من الاستغلال الجنسي؟

- لا بد من التذكير بإعلان الأمم المتحدة حول حقوق المعاقين الذي ينص على أن تؤمن للمعاقين حمايـة مـن كل أشكال الاستغلال والتمييز والظلم وانتهاك الكرامة، وبناءً عليه فلا بد من التعامل مع الموضوع بجدية تامة والعمل على تدريب المعاق وذويه على التعرف على جسده، وعلى كيفية التعامل معه؛ حيث تختلف طرق التربية والتوجيه حسب الإعاقة العقلية، ويجب أن تكون أدقَّ بحيث يجب توجيه الفتيات من أجل منع تعرضهن للاستغلال الجنسي؛ الأمر الذي يؤدي إلى مشاكل نفسيه واجتماعية خطيرة جداً، وقد يصر البعض على استخدام العقاب إزاء أي مظهر جنسي أو أساليب التهديد والتهويل التي قد تؤدي إلى مشاكل نفسيه متعددة.

إن الأمور الصحية البحتة وطرق الوقاية تعتبر جزءاً يسيراً من مجمل التربية الجنسية للأطفال المعاقين عقلياً، ويجب أن تتركز المناهج التربوية الخاصة على الأمور الصحية كحل أساسي لقضايا الجنس، وباتجاه اكتساب تربيه جنسيه مناسبة.

ومن المهم أن يتحسس الوالدان والمدرس المشاكل الجنسية للطفل المعاق؛ للقيام بتطبيق برنامج ناجح وفعال، بحيث يتمكن من إدراك طبيعته الجنسية، ومن التصرف تبعاً لذلك بسلوك يكون مقبولاً اجتماعياً ومحبوباً.

ما أهم التدريبات التي يجب أن تقدم للمعاق لحمايته من الاستغلال؟

من أهم التدريبات التي يجب أن يركز عليها معلم التربية الخاصة والوالدان، (طلب الإذن بالدخول للحمام في الوقت المناسب، وأن يكون انفعاله للتبول انفعالاً عادياً وطبيعياً)، (الالتزام بالنظافة والغسيل)، (عدم خلع الملابس إلا في أماكن خاصة)، (الالتزام بعدم التعدي على حرمة الغير)، (تعليم المعاق على تسمية مختلف أعضاء الجسم بما فيها الأعضاء التناسلية بالأسماء العلمية)، (التدريب على معرفة الفروق الجنسية)، وأكملت كما يجب أن تدرب الطالبة المعاقة على العناية بصحتها أثناء الحيض، وتعتاد على ذلك، وتدريبها على عدم إظهار أعضاء الجسد أمام الغير، والتدريب على التمكن من معرفة العادات الاجتماعية المتعارف عليها من الناحية الجنسية والالتزام بها، وبالنسبة للطالب المعاق لا بد من تدريبه على أنه إذا حصل الاستمناء فيجب أن يكون في مكان خاص وأن يتصرف بشكل اجتماعي مقبول مع كلا الجنسين، وعلى تدريبه على فهم المشاعر الجنسية التي تنتابه وكيفية ضبطها، وتدريبه على التفريق بين إخوته -أمه- أبيه- وبين الأغراب.

http://www.alarab.com.qa/details.php...No=87&secId=16
 
حياك الله أختي / ماندولين

شاكرة لك تواجدكِ ومروركِ الكريم على الموضوع..




تقبلي تحيتي​
 
حياك الله أختي / فتافيت سكر

شاكرة لك تواجدكِ ومروركِ الكريم على الموضوع..




تقبلي تحيتي​
 
حياك الله أخوي / تناهيد

شاكرة لك تواجدك ومرورك الكريم على الموضوع..




تقبل تحيتي
 
لا حول ولا قوة إلا بالله

أين الضمير الإنساني ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
 

عودة
أعلى